مركز المزماة للدراسات والبحوث
الاحد 10 اغسطس 1492
10/08/2014
أطلق المغردون على موقع تويتر للتواصل الاجتماعي هاشتاغ "فضائح دولة قطر"، حيث عبر المغردون عن استهجانهم لاستمرار الدور القطري التخريبي الذي يسعى إلى دمار العرب والمحيط الخليجي، حيث أن مؤامرات قطر لم تتوقف من المحيط إلى الخليج فاليد القطرية التخريبية حاضرة في كل مكان ودائما لأن العبث والتخريب أسهل بكثير من الإعمار والبناء، فقطر تستمر في زرع بذور الفتنة في كل مكان كما أنها جندت كمية كبيرة من المرتزقة في كل مكان لينفذوا مخططات قطر المشبوهة، أما على الصعيد الإعلامي فتبرز الذراع القذرة الإعلامية لقطر الجزيرة التي تبث الفتنة والدعوة للقتل والتحريض الطائفي عبر منابرها كما تستضيف مجموعات من الذين يسعون إلى بث بذور الفتنة والتحريض على تدمير كامل منجزات العرب والتحريض ضد الدول التي كانت محمية من مصائب ما عرف بالربيع العربي.
استغلت قطر ثورات الربيع العربي عبر تدخلها في ما حدث في البلدان العربية ودعم جماعة الإخوان والجماعات التخريبية بغية سيطرة هذه الجماعات على السلطة، كما حاولت جماعة الإخوان دعم الجماعات المارقة الإرهابية في دول الخليج وتهديد واقع الأمن والأمان في تلك الدول عبر إعطاء الإشارة للتنظيمات المارقة بالتحرك وضرب أمن تلك الدول، لكن ما حدث في دول العرب انقلب ضد قطر فقد سقطت جماعة الإخوان في مصر وتم كشف خلاياها في دول الخليج واستمر الصراع في سوريا عكس ما خطط له، واللافت أيضا أن قطر تسعى إلى الإبقاء على حالة الفوضى في الدول العربية تنفيذا لمخطط الغرب، وحتى فيما حصل مؤخرا من الاعتداء الإسرائيلي على قطاع غزة فيبدو بارزا الدور القطري الذي سعى لتأخير الهدنة بهدف زيادة معاناة أهل القطاع ظنا من الدوحة أنها بذلك تكسب لكن الواقع أن قطر كشفت وفضائحها علمت وعرفت للجميع.
رد مع اقتباس