النتائج 1 إلى 1 من 1

الموضوع: الاتحاد الخليجي 8

  1. #1

    الاتحاد الخليجي 8

    الاتحاد الخليجي 8
    16/3/2014


    "الجزيرة" في قلب العاصفة: "ويكيليكس" يفضحها والسعودية تتحداها
    المصدر: ق العالم
    أوردت صحيفة "لوفيغارو" أمس أن السعودية فرضت 3 شروط على الدوحة لإعادتها لحضن دول الخليج الفارسي فيما كشفت وثائق "ويكيليكس" الصادرة حديثا أن قناة الجزيرة القطرية باتت أداة فتنة إسرائيلية قطرية في المنقطة ككل وفي مصر بالتحديد.
    ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصادر مطلعة في الرياض أن السعودية تقدمت بثلاثة شروط جديّة لإنهاء القطيعة مع الدوحة تتمثل في "إغلاق قناة الجزيرة" القطرية و"إغلاق مراكز البحث في الدوحة" وتسليم عناصر الإخوان إلى مصر.
    وأوردت مصادر سياسية مشاركة في اجتماعات دول مجلس تعاون الخليج الفارسي أن السعودية طالبت بإغلاق مركزي "الدوحة للبحوث" والمركز العربي للبحوث والدراسات السياسية والذي يديره عضو الكنيست السابق عزمي بشارة.
    واشارت المصادر إلى أن سقف المطالب السعودية ارتفع بشدة ويبدو أن وتيرة التوتر بين الدولتين آخذة في التمادي حيث أمرت السعودية كافة الصحفيين السعوديين العاملين في القنوات والمؤسسات الإعلامية القطرية بوضع حد لعلاقاتهم التعاقدية.
    وأكدت أن الرياض وجهت إنذار شديد اللهجة لقطر بأن رفض الدوحة الإذعان لهذه الشروط يعني إحكام الحصار البري والجوي والبحري على قطر وإعلان المقاطعة الخليجية الكاملة للدوحة وعزلها محليا وإقليميا أيضا.
    وفي نفس السياق , أكّد جوليان أسانج مؤسس موقع ويكيليكس امتلاكه 7 وثائق عن قطر قام بنشر 5 وثائق منها وحجب وثيقتين بعدما تفاوضت قطر مع إدارة الموقع الذي طلب مبالغ ضخمة حتى لا يتم النشر لما تحويه من معلومات خطيرة.
    وقال إنّ الوثائق تحتوي معلومات عن اتفاق بين رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري السابق حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني ومسؤولين نافذين إسرائيليين حول تبنّي الدوحة خطة لضرب استقرار مصر بعنف عن طريق إحداث الفوضى باستخدام قناة الجزيرة.
    وقد نشرت صحيفة "الغارديان" البريطانية، أجزاء من عدّة وثائق منها الهجوم الشرس للشيخ حمد بن جاسم وقناة الجزيرة على مصر وسياساتها، وأخرى تؤكّد تكليف بن جاسم، بعد اجتماعه بعدد من المسؤولين الإسرائيليين والأميركان، ببث كل ما يزكي إشعال الفتنة في الشارع المصري.

    ضاحى خلفان: هدف "الإخوان" خلق شرخ فى جدار التضامن الخليجى
    المصدر: اليوم السابع
    قال ضاحى خلفان، القائد السابق لشرطة دبى، عبر تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر"، إنه حذر من أن الهدف الاستراتيجى لجماعة الإخوان "الإرهابية"، هو خلق شرخ كبير وتصدع فى جدار التضامن الخليجى، متسائلاً: "سقطوا فى مصر فهل ينجحون هنا؟".



    تحذيرات من اختراق «داعش» لأمن الخليج .. ومن مخاطر سعوديين «عائدين»
    المصدر: الحياة اللندنية
    فيما قلل نائب كويتي سابق من تصريحات زميل له عن توقع الأخير وصول 20 ألف مقاتل خليجي إلى الكويت من سورية، أكد رئيس مركز دراسات أن «عدداً غير معلوم من السعوديين العائدين من سورية موجودون حالياً في الكويت»! بيد أن خبيراً أمنياً طمأن إلى «قدرة دول الخليج على التصدي لأي وجود لمخالفين ربما يشكلون خطراً على الأمن الخليجي».
    وكان النائب الكويتي صالح عاشور قال: «إن التحولات الميدانية في الساحة السورية بدأت تتغير سريعاً، خصوصاً مع الضغط على غير السوريين للخروج من الصراع الدائر هناك، وهذا يعني بحسب المصادر الأمنية أن ما لا يقل عن 20 ألف مقاتل خليجي وعربي اتخذوا القرار بالانتقال إلى الكويت»، مضيفاً: «هذا الخبر مزعج، وفيه إشارات أمنية خطرة على الوضع الأمني الكويتي والخليجي». وحذّر عاشور من أن مثل هذه الأحداث «تنبئ بانتشار متشددين وتكفيريين يتسببون في خلخلة الجبهة الداخلية، ما يؤدي إلى عدم استقرار الوضع الأمني في البلاد خلال المرحلة المقبلة».
    ولفت الداعية السلفي الكويتي شافي العجمي إلى «القلق من مخططات جهنمية تؤدي إلى تنفيذ داعش عمليات انتحارية، لا تقتصر على الكويت، بل تشمل دول الخليج». وذكر العجمي أن «داعش يخطط مع عدد من المجاهدين القادمين من دولهم في الخليج بأن يقوموا بعمل تفجيرات في المؤسسات الحكومية الخليجية»، واصفاً المقاتلين مع «داعش» بأنهم «متطرفون لا يجب التعاطف معهم».
    بيد أن خبيراً أمنياً سعودياً طمأن إلى أنه «لا خوف على دول الخليج من مثل هذه المجموعات»، رافضاً في الوقت نفسه «أن يشكل مثل هؤلاء خطراً في ظل التجهيز الأمني العالي الذي تتمتع به الدول الخليجية». وأكد اللواء يحيى الزايدي لـ«الحياة»، أن «الخليج في أيدٍ أمينة، ولا يشكلون (عناصر القاعدة) أي خطر»، مضيفاً أن «السعودية لديها خرائط لمتابعة الإرهاب على حدودها». وأوضح أن «التعاون بين دول الخليج يخوّل السلطات السعودية أن تسترجع أي مخالف للنظام من أية دولة خليجية».

    الشيخة موزة وراء استقالة إيمان عياد مذيعة الجزيرة
    المصدر: البوابة نيوز
    إيمان عياد، إعلامية فلسطينية من مواليد 29 مايو 1971، نشأت في بلدة بيت ساحور جنوب القدس عرفت في بداية مشوارها العملي باسم إيمان بنورة، انضمت لقناة الجزيرة عام 1999 كمذيعة أخبار رئيسية ومقدمة برامج مثل "بين السطور" و"منبر الجزيرة" و"لقاء خاص" و"لقاء اليوم" إلا أنها قررت أن تقدم استقالتها من القناة وقالت: "ضميري لا يسمح لي بالاستمرار في قناة شاركت في قتل الشعب العربي".
    كثيراً ما انتشرت حولها شائعات لكن الكثير ممن يعرفونها ينفون ذلك تماماً ويرجعون السبب كونها إحدى مذيعات قناة الجزيرة المتميزات لذلك يحاول الكثير من أعداء النجاح أن ينالوا منها على مدار عامين كاملين.
    اختفت إيمان من قناة "الجزيرة"، وتردد حينها أنها كانت تعالج نفسها من مرض السرطان بالولايات المتحدة الأمريكية، إلا أن هناك أنباء ترددت حينها أن ابتعادها عن شاشة الجزيرة كان بسبب اضطهاد الشيخة موزة زوجة أمير قطر السابق لها بسبب جمالها وأنها تقدمت باستقالتها لأسباب خاصة بها.
    كانت عياد تعمل قبل انضمامها لقناة "الجزيرة" مذيعة ومراسلة لقنوات أخرى وعملت أيضا في إذاعة الشبكة العربية الأمريكية من واشنطن، حصلت على شهادة البكالوريوس في العلوم السياسية.
    حاولت أن تترك الجزيرة في عام 2005 إلا أن إدارة القناة تمسكت بها، خاصة بعدما علموا أنها ترغب في الانتقال لقناة "العربية" إلا أنها اتخذت القرار النهائي بعدم العودة للجزيرة هذه المرة اعتراضاً منها على السياسة التي تتبعها القناة ضد مصر وأغلب بلدان الوطن العربي والتي اعتبرتها قتلا للشعوب العربية.

    عمرو موسى: أرى مناقشة علاقة قطر بدول الخليج سياسيًا وليس إعلاميًا
    المصدر: المصري اليوم
    رفض عمرو موسى، رئيس لجنة الخمسين، الحديث عن قضية علاقة قطر بدول الخليج، مؤكدًا أنه يرى مناقشة علاقة قطر بدول الخليج سياسيًا وليست إعلاميًا.
    وأوضح في لقائه ببرنامج «القاهرة 360» على قناة «القاهرة والناس» مع الإعلامي أسامة كمال، السبت، أنه من غير المقبول العنف والتخريب وسنقف موقفًا حاسمًا من ذلك، وعلينا أن ننتظر موقف قطر بعد ضغوط مجلس التعاون الخليجي ورؤية تأثير الموقف السعودي والإماراتي.
    وفي سياق آخر، أكد عمرو موسى أن الدستور يكفل حق «المواطن السوي» وليس الذي يمارس الإرهاب ويخرج على القانون، في المشاركة، شريطة احترام الشرعية الدستورية الجديدة.
    وأوضح أن الدستور أقر شرعية جديدة تكفل الحريات والحقوق وتنظم شؤون المجتمع، وأنه يدعو كل المواطنين الصالحين الذين لم يُتهموا بشيء بالمشاركة في في إطار الشرعية الجديدة واحترامها.

    مصادر "الخليج" تستبعد تعديل مسار السياسة القطرية
    المصدر: الخليج الاماراتية
    قالت مصادر مطلعة ل "الخليج" إنها غير متفائلة إزاء تعديل مسار السياسة القطرية تجاه جيرانها، متوقعة، عبر ملاحظة التجربة، تمادي قطر في النهج نفسه الذي أدى إلى عزل البلد الشقيق .
    وأكدت أن قطر تواصل، للأسف، سياسة تجاوز كل الثوابت والمبادئ، فهي تستغل اليوم موضوع الإخوان المسلمين لأنها تعتقد أنه يفيدها وقد تغير موقفها تجاههم في أي وقت، كشأنها من قبل مع ليبيا القذافي، واليمن، مذكرة بأن قطر تبرأت من مبادرة مجلس التعاون التي نجحت في اليمن وهي في مخاضها الأول، وطلبت أن تسمى المبادرة الخليجية لا مبادرة مجلس التعاون بحجة أنها لا تمثل قطر .
    وقدرت المصادر التكلفة المادية للسياسة الخارجية القطرية بنحو أربعة مليارات دولار سنوياً، وهي تعادل تقريباً الميزانية السنوية لبلد كلبنان، وكل ذلك على حساب التنمية في قطر .
    وقالت إن المتضرر من سياسات قطر الخاطئة جيرانها بالتأكيد، لكن المتضرر الأول والأكبر هو شعب قطر، حيث رتبت حكومته أولوياتها بشكل لا يخدم إلا أغراضاً ضيقة، فتلك السياسة تتعارض قطعاً مع مصالح قطر الوطنية .
    واعتبرت أن "أشرطة القذافي" التي تكلم فيها رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري السابق على السعودية ومسؤولين سعوديين بما لا يليق، والتي تم تسريبها في وقت سابق، هي القشة التي قصمت ظهر بعير العلاقات السعودية القطرية . وجاءت اللحظة الحاسمة نتيجة نفاد صبر المملكة العربية السعودية وخادم الحرمين الشريفين بعد معاناة مع قطر عمرها سبعة عشر عاماً .
    وأكدت مصادر "الخليج" ما انفردت به "الخليج" قبل أيام حول أسباب سحب سفراء الإمارات والسعودية والبحرين، وهي المتمثلة في محاور اتفاقية الرياض الثلاثة: احتضان وتجنيس المعارضات الخليجية، واحتضان ودعم الإخوان المسلمين، ودعم الحوثيين مادياً .
    وأكدت أن قطر دعمت جهات إرهابية في كل من العراق وسوريا مثل "النصرة" و"داعش" .
    وطالبت قطر بالعودة إلى بيتها الخليجي، واعتبار "مجلس التعاون" لا "الإخوان المسلمين" حليف قطر الاستراتيجي .
    ورددت أيضاً ما انفردت به "الخليج" قبل أيام حول اتفاق الرياض، حيث إن كلمة "مصر" أو "الجزيرة" لم ترد فيه أبداً، وأن بيان مجلس الوزراء القطري في أعقاب سحب السفراء هو نوع من الهروب إلى الأمام .
    وأكدت أن السعودية صبرت على قطر إلى أن عرضت "أشرطة القذافي" أمام اجتماع وزراء الخارجية في الكويت، وبدلاً من الاعتذار من قطر، أوردت تبريرها غير المستساغ، حيث حملت المسؤولية "إدارة قطر السابقة" .
    وفيما علمت "الخليج" أن قطر تعول على وساطة كويتية جديدة يقوم بها أمير دولة الكويت، استبعدت أوساط خليجية أن يتم ذلك في القريب لأن السيناريو نفسه لا يصلح لهذه المرحلة، خصوصاً لجهة المماطلة في تنفيذ الالتزامات والاتفاقات، وعبرت عن تقديرها الكبير لأمير الكويت وحكمته ورشده وتعامله الأبوي في إعادة التضامن ورأب الصدع، لكنها أضافت: على قطر أن تحقق شيئاً من التزاماتها على الأرض أولاً .

    "الإخوان" تضع خطة "الانتقام" لاستهداف دول الخليج من تركيا
    المصدر: ت الفجر
    كشفت مصادر مطّلعة أن التنظيم الدولي للإخوان عقد اجتماعا له منذ أيام في مدينة إسطنبول بتركيا بحضور شخصيات إخوانية من مختلف الفروع، وخاصة من مصر، حيث شارك في الاجتماع وزراء من حكومة الرئيس المعزول محمد مرسي.
    وذكرت المصادر في تصريحات لصحيفة «العرب» اللندنية، نشرتها في عددها الصادر اليوم الأحد، أن الاجتماع الذي أحيط بسرية تامة وضع شعارا له «الانتقام» للإطاحة بحكم الإخوان سواء من السلطات المصرية الحالية وخاصة المشير عبدالفتاح السيسي، أو من دول الخليج التي دعمت ما يسميه الإخوان بـ«الانقلاب» عليهم في مصر.
    وأشارت إلى أن الاجتماع أقر خطة ركزت بالأساس على استهداف دول الخليج بالفتن والمؤامرت، ودعم المجموعات التي تعمل على الانفصال بالمملكة العربية السعودية والبحرين (المجموعات الشيعية المرتبطة بإيران).
    وحرضت الخطة على تقسيم الإمارات التي يُكنّ لها الإخوان عداء خاصا بسبب دعمها الواضح لتغيير الثالث من يوليو في مصر، فيما سكتت الخطة على الكويت مراعاة لموقف الكويت الأخير بعدم سحب السفير.
    وبخصوص السعودية، قال تقرير تم عرضه في اجتماع إسطنبول إن الأسرة الحاكمة في السعودية لا تعادي الإخوان، والدليل حالة الوئام بين الطرفين التي استمرت لأكثر من أربعين عاما، مشددا على أن النظام السعودي يمكن التصالح معه.
    سحب السفراء من قطر خطوة لتدهور عسكري قريب
    المصدر: ق العالم
    في كل ما يتعلق بالخليج (الفارسي)، يتجه الاهتمام العام في الكيان الاسرائيلي وفي الغرب بأسره نحو البرنامج النووي الايراني. ولكن في الايام الاخيرة تتطور دراما فرعية ذات آثار على المنطقة بأسرها: صراع السعودية والامارات العربية المتحدة والبحرين ضد قطر. ذروة المواجهة حلت الاسبوع الماضي، مع القرار المنسق من الدول الخليجية الثلاثة لاعادة سفرائها من الدوحة، بدعوى أن قطر تخرق اتفاق التعاون الامني الذي وقعت دول مجلس التعاون عليه. ولكن هذا ليس سوى طرف الجبل الجليدي.
    وكتب الكاتب ايلي ايدار في مقاله لموقع "رأي اليوم"، منذ زمن بعيد ولدول الخليج الفارسي، وعمليا لعموم العالم العربي، بطن مليء على قطر بسبب طبيعة بث محطة "الجزيرة" الفضائية التي تشجع بزعمها التآمر، التطرف والاضطراب (المحطة، التي تبث من قطر، تعمل بالهام ورقابة كاملة من الاسرة الملكية). وفي الوقت الماضي يخيل ايضا للعديد من الدول بان القطريين لم يعودوا يكتفون بقناة الاتصال القوية لديهم، بل وجعلوا أنفسهم البيت الذي تتربى فيه الحركات الثورية.
    لقد حدد السعوديون قطر كأحد التهديدات البارزة على حكم الملك عبدالله. فقطر هي الممولة الرئيسة للاخوان المسلمين في ارجاء العالم، وهي تمنح ريح اسناد لفصائل متطرفة في ارجاء الشرق الاوسط والخليج (الفارسي). ومن ناحية بعض جيرانها، تحولت قطر من مصدر ازعاج الى مشكلة استراتيجية.
    الحكم في قطر يديره الامير الشاب تميم بن حمد آل ثاني، الذي حل محل ابيه في خطوة متفق عليها مع أبيه. وفي الاشهر الماضية منذ اعتزال الامير الاب ورئيس وزرائه، شدد الخليفة قبضته على الحكم وبدأ يرسم اتجاها سياسيا جديدا، يقبع في جذر الازمة الحالية. فدوافع تميم آل ثاني غامضة. حيث ادعت تقارير منذ بداية سنوات الالفين بأنه يقضي زمنا طويلا في افريقيا مع (المتطرفين) الاسلاميين. وفي السنوات الاخيرة زعم أن الامير الشاب بدأ يتقرب من الداعية المتطرف يوسف القرضاوي، الذي أصبح بالنسبة له مثابة المعلم الروحي. هذه العلاقة توضح دعم القطريين للاخوان المسلمين المصريين والحركات المتطرفة الاخرى.
    على هذه الخلفية يمكن ايضا ان نفهم العداء الذي تبديه السلطات في (البلدان العربية)، وعلى رأسها الحكم في القاهرة لصحفيي "الجزيرة". وتعاني القناة نفسها من انخفاض كبير في نسبة المشاهدة، مما يدفعها الى التطرف في تغطية المؤامرات والاضطرابات في البحرين وفي شرقي السعودية. ولشدة العبث، فان الحماية الاساس للحكم في قطر يوفره التواجد العسكري الاميركي في الدولة، من بقايا السياسة المعتدلة للحكم السابق في الامارة. ولكن مكانة الولايات المتحدة ايضا ليست كأمس وأول أمس. فمنذ ادارة الظهر للرئيس مبارك، الذي كان دوما حليفا مخلصا للولايات المتحدة، تنظر دول الخليج (الفارسي) – وعلى رأسها السعودية – الى واشنطن باشتباه متعاظم.
    وبالفعل، دفعت السعودية بالقوات الى جارتها (البحرين) وسرعان ما أعادت النظام الى سابق عهده. وحتى اليوم، بقيت وحدات سعودية في العاصمة المنامة – وحسب الصحف العربية، على مسافة 600 متر من القصر. وهكذا توضح السعودية بانها فعلت كل شيء كي تحافظ على حجر الدومينو البحريني في مكانه.
    للناظر من الخارج يبدو أن النظام والاستقرار اعيدا الى الخليج (الفارسي)، ولكن المنطقة بأسرها توجد في احدى الفترات الاكثر توترا وحساسية. تحالفات قديمة تهتز، ولاعبون جدد يسعون الى توسيع نطاق نفوذهم. ويعرف حكام الخليج (الفارسي) بان خطوة مغلوطة من شأنها أن تؤدي الى فقدان القيادة بين ليلة وضحاها، وهم شكاكون ومعادون أكثر من أي وقت مضى. ويمكن لاعادة السفراء ان تكون احدى الاشارات الدبلوماسية – أو خطوة اولى في الطريق الى تدهور عسكري.


    "تايمز" تكشف أسباب سحب السفراء من قطر
    المصدر: المصريون
    ذكرت صحيفة "الفايناشال تايمز" البريطانية اليوم الثلاثاء أنه مع تولي الشيخ تميم بن حمد آل ثاني – البالغ من العمر 33 عاما - مقاليد الحكم في دولة قطر الغنية والطموحة، خلفا لوالده الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، إعتقد جيرانه في الدول الخليجية أنه سيكون زعيما توافقيا ذا مرونة في العمل السياسي. وسلطت الصحيفة الضوء – في تقرير أوردته على موقعها الالكتروني – على الخلاف الدائر بين الدوحة "العاصمة القطرية" ودول الخليج المجاورة على دعم قطر للإسلاميين، وإستعراض القوة القطرية في المنطقة، وبتشجيع من حقيقة أن الشيخ تميم ساعد في حل الخلاف مع المملكة العربية السعودية في وقت سابق، وسط ظنون للمسئولين الخليجييين بأن تنازل والده كبح جماح المغامرة القطرية.
    وتابعت الصحيفة أنه بعد مرور عام على توليه مقاليد الحكم، خاض الشيخ تميم خلافا علنيا غير معتاد مع المملكة العربية السعودية والإمارات والبحرين، وصحب ذلك قرار الدول الثلاث بسحب سفرائها من الدوحة في الاسبوع الماضي، تعبيرا عن رفضهم لعدم إلتزام قطر باتفاق منصوص عليه بعدم التدخل في الشئون الداخلية للدول المجاورة، بعد أن رفضت قطر بعناد إنهاء دعمها للجماعات الاسلامية في المنطقة واستضافتها لأعضاء تلك الجماعات.
    ونوهت الصحيفة الى امتلاء صفحات وسائل الإعلام العربية بتلك الإدعاءات، ونتج عن ذلك أول إختبار حقيقي لأمير قطر، مع خياراته المقيدة للرد، وليست هذه المرة الأولى وربما ليست الأخيرة في النزاعات القطرية مع دول الخليج الأخرى، ولفتت إلى إزعاج قناة الجزيرة القطرية للحكومات العربية بإعطاء منصة متلفزة لمعارضيهم.
    وأشارت إلى الشكوك المتبادلة التي شابت بشكل متواصل العلاقات بين الدوحة والرياض، والوزن الإقليمي الكبير الذي أسفر عن الضغوط الحالية، وأنه حتى في إطار التعاون بين قطر والسعودية من دعم للمتمردين في سوريا ، فهناك محاولات لتقويض كل منهما للآخر. ولفتت إلى أن النزاع الحالي ارتفعت فيه المخاطر في وقت تزداد فيه الإضطرابات السياسية وجنون العظمة لدى دول الخليج – سواء عن الإسلاميين أو إيران أو إلتزام الولايات المتحدة بأمن الشرق الأوسط – وتحديدا نظرة السعوديين بأنهم قرروا عقد العزم في كل تلك الأمور ويطالبون قطر بالتماشي مع سياساتها وهو الأمر الذي لا يتوافق مع دولة مستقلة.
    وذكرت الصحيفة أن هذه الامور كشفت عن انقسامات الخليج بعد الاطاحة بالرئيس الاسلامي محمد مرسي في مصر الذي جاء بعد وقت قصير من خلافة الشيخ تميم . وكانت قطر داعمة لجماعة الإخوان المسلمين ولمرسي، وهي موطن يوسف القرضاوي، رجل الدين والزعيم الروحي للجماعة، وأحد منتقدي دول الخليج الأخرى ( وآخرها دولة الإمارات العربية المتحدة وهجومها على الإسلاميين ) .
    وتابعت الصحيفة انه بعد الإطاحة بمحمد مرسي ، أمنت المملكة العربية السعودية الدعم المالي الخليجي للحكومة المدعومة من الجيش وضغطت على الدول الغربية لإسكات انتقاداتهم بشأن التغيير و آثاره الدامية. ونقلت عن شخص مقرب من الحكومة في الرياض" قضية الإخوان المسلمون تمثل تهديدا وجوديا في المملكة العربية السعودية "، وأضاف "إن الموقف هو : نحن نكره الاخوان المسلمون، و نكره أي شخص يدعمهم، ونريد إقصاءهم ".
    وتابع قطر تمثل الآن "التقاط الانفاس" فقط بالنسبة لجماعة الإخوان، التي تقود إلى اعتقاد السعوديين بانه إذا أغلقت الدوحة الباب أمامهم ، سيتم القضاء عليهم . ورأت الصحيفة انه من غير المرجح أن يفرض الشيخ تميم سياسة مختلفة لتغطية قناة الجزيرة أو لمنع الإسلاميين في المنطقة من الاستقرار في دولة قطر.
    ونقلا عن أشخاص مقربين من القيادة القطرية أن مطالب السعوديين هي ، على أية حال ، لا تطاق ، و تشمل اغلاق مراكز الأبحاث الغربية العاملة في الدوحة. ولكن نظرا لشدة الضغط – ذكر السعوديون أن قطر قد تواجه عقوبات اقتصادية، مثل القيود المفروضة على المجال الجوي والحدود البرية – ويحتاج الشيخ تميم ايجاد وسيلة للحد من التوترات.
    ولفتت الصحيفة إلى قول ديفيد روبرتس ، وهو محاضر في كلية كينجز في لندن، سحب السفراء ليس المشكلة بالنسبة لدولة قطر . "ما يلزم تميم الآن هو دراسة الهدف وراء الرسالة ، وأنها مجرد رسالة أو جزءا من التصعيد الذي من المحتمل أن يصبح مشكلة كبيرة".

    خبراء عرب: دور قطر الريادي وراء قرار سحب السفراء
    المصدر: الشرق القطرية
    انضم عدد كبير من الأكاديميين والنشطاء السياسيين والحقوقيين العرب في بريطانيا إلى الحراك الشعبي الداعم للدور القطري عقب سحب سفراء السعودية والإمارات والبحرين من قطر قبل أسبوع. لتأكيد موقفهم لما تقوم به قطر حكومة وشعباً.
    "الشرق" التقت عدداً منهم فقال الدكتور محمد فريد الشيال أستاذ التاريخ الإسلامي بالمعهد الأوروبي للدراسات الإنسانية في بريطانيا خطوة سحب السفراء من قطر تعتبر سلبية وغير مبررة على الإطلاق وتذهب في الطريق الخاطئ في الوقت الذي تحتاج فيه الأمة العربية والإسلامية إلى التوحد والترابط لمواجهة التحديات التي تجابهها. والأولى ووفق ما يتم في السابق أن يكون التوافق والتمهل أساس الحوار في مجلس التعاون الخليجي. لا أن تكون الاتهامات والمهاترات التي توجه إلى قطر ودون أي مبرر؛ هي الأساس.
    وأضاف الدكتور الشيال في حديثه مع الشرق أن الحكومة القطرية لم تقم بأي شيء يشكل تهديدا على الأمن السعودي أو الإماراتي أو البحريني أو أمن الخليج بشكل عام. بل تقوم على العكس من ذلك حيث قامت بوساطات عدة لحل العديد من المشكلات سواء المحلية أو الإقليمية أو الدولية، وسجلها حافل في هذا الشأن.
    وأكد خلال حديثه على أن هذه الخطوة غير حكيمة ولن تؤدي إلى شيء بل بالعكس ستؤدي إلى تفاقم المشكلات فهذه الدول منزعجة لعلاقات قطر مع بعض الدول لماذا تسحب سفراءها من قطر بل الأحرى لها أن تسحب سفرائها من هذه الدول. مثالا إيران فيجب على هذه الدول أن تسحب سفراءها من إيران أو غيرها من الدول الأخرى لا من قطر. لكنها تقيم علاقات ودية معها وتتقارب معها لذا هذه الخطوة غير مفهومة. ويجب على العقلاء أن يتراجعوا عن هذه الخطوة لمصلحة الأمة العربية والإسلامية.
    وفي لقاء الشرق مع الدكتور عزام التميمي مدير معهد الفكر السياسي الإسلامي في لندن قال: "أولاً خطوة سحب السفراء تعد خطوة لإثناء قطر عما تقوم به من خطوات جادة لتوحيد الصف. وهي خطوة لا يقوم بها أحد. لأن الخلافات في السياسة موجودة، ولا يتم سحب السفراء، ولا تقطع العلاقات. وإذا نظرنا إلى ما ذكره الكاتب البريطاني "دافيد هيرست" في صحيفة "هافنجتون بوست" الأمريكية يؤكد علي ما أقوله. حيث كتب عن لقائه بمصدر حضر آخر اجتماع لمجلس التعاون الخليجي. وكشف له عن الشروط التي قالها "سعود الفيصل" وزير الخارجية السعودي. لكي تعود الأحوال إلى سابق عهدها بين قطر ودول مجلس التعاون الخليجي. وأولها إغلاق قناة "الجزيرة" وإغلاق مكتبين لمراكز أبحاث أمريكية في الدوحة. وهذه المعلومات تؤكد على الحملة الموجهة ضد قطر والمكونة من عدة أجزاء.
    وأضاف "التميمي": أود أن أشير إلى أن هذه الخطوة غير حكيمة بالمرة وفي هذا الوقت بالذات، ولن تؤثر على المجلس الخليجي لأن كل من الكويت وعمان رفضتا سحب سفرائهما من قطر. وهذا موقف جيد، كما أن الإمارات العربية المتحدة ليس لها سفير في قطر. حيث آخر سفير قد انتهت مدته وعاد إلى الإمارات قبل أقل من عام ولم يتم تعيين سفير آخر حتى الآن.
    وفي حديثه مع الشرق قال أحمد عامر مدير الأكاديمية الأوروبية للدراسات الإسلامية في لندن عندما تلوم كل من السعودية والإمارات والبحرين؛ قطر على دعمها لأي جهة ليس هذا بصحيح، فقطر وقفت بجانب الشعوب العربية والإسلامية موقفا متساويا، فقطر قامت بدور الصديق مثلها مثل السعودية في السابق وحتى وقت قريب فليس بجديد على قطر أن تدعم أي جهة، حيث قامت السعودية بتقديم الدعم الكامل إلى الإخوان المسلمين على مر العقود السابقة، وكان الشيخ "محمود الصواف" من إخوان العراق كان يعمل مستشاراً في السعودية، والشيخ "عبدالفتاح أبو غرة" كان يعمل في السعودية، ويقيم الشيخ "محمد قطب" في السعودية شقيق سيد قطب مفكر الإخوان المسلمين.. كما أن الشيخ "يوسف القرضاوي" كان يعمل في السعودية.
    ويتابع: واعتمدت السعودية على الشيخ محمد الغزالي. فالمملكة احتضنت العديد من رموز الإخوان المسلمين لماذا اليوم تلوم قطر على فعل نفس الدور؟ فتصعيد الموقف ليس في مصلحة أحد. فلابد من تهدئة الموقف والعودة إلى الحوار الجاد لتقريب وجهات النظر، والعودة إلى الكلمة الواحدة التي اتسمت بها حالة مجلس التعاون الخليجي طوال فترة إنشائه، كما أنني أثمن الرد الرصين لقطر في الرد علي هذه الخطوة.
    وأشاد أحمد عامر برأي كل من الكويت وعمان في رفضهما سحب سفرائهما من قطر، وأتمنى أن تكون هذه الخطوة سحابة صيف صغيرة تعبر وتعود العلاقات الخليجية كما هي في انسجام وتوافق.
    وأوضح أنه قد حدث مثل هذا الموقف قبل ذلك بين قطر والسعودية وعادت العلاقات كما هي مرة أخر، فنحن نحتاج إلى وحدة الصف كي نوقف حمامات الدم المنهمرة في سوريا والعراق ومصر وفلسطين، والبحث عن حل للأزمة الفلسطينية وحل القضايا الإسلامية حيث إن الأمة العربية والإسلامية في خطر، والفائز من هذه الخطوة هو الكيان الصهيوني، مؤكداً أن السعودية تعد الشقيقة الكبرى التي تتدارك الأخطاء، فليس كل أفراد العائلة المالكة في المملكة العربية السعودية مؤيدة لهذه الخطوة.
    أما الأكاديمي السعودي المعارض الدكتور «كساب العتيبي» فجاء رده على هذه الخطوة قائلا: "خطوة سحب السفراء من قطر تمثل عبثاً سياسياً"، خاصة أنه مورس ضمن المنظومة الخليجية التي يشترك أهلها وساساتها بحزمة كبيرة من العادات والتقاليد وقيم الجيرة.
    وأوضح العتيبي أن استقلال القرار القطري في القضايا العربية خاصة في مصر وغزة. يزعج الآخرين؛ فأرادت هاتان الدولتان تعليق فشلهما على قطر خاصة أن قناة "الجزيرة" واصلت خطها المهني والأخلاقي في تغطيتها لما يجري في مصر مما زاد من غضب الآخرين. وأخيرا من غير المنطقي ولا العقلانية أن تمارس هاتان الدولتان أساليب التهديد ضد قطر، وتجاهل القنوات الدبلوماسية لمعالجة مثل هذه الاختلافات.
    وفي حوار سامح العطفي رئيس التحالف المصري في بريطانيا ومستشار إعلامي لحزب البناء والتنمية المصري مع الشرق قال: "هذه الخطوة ليست سياسية بل هي انتقامية" ضد قطر وقناة الجزيرة لوقوفهما بجانب الشعوب العربية والإسلامية الراغبة في الحرية. ففي مجلس التعاون الخليجي مشاكل كبيره لكن لم تصل إلى حد سحب السفراء.
    واعتبر أن هذه خطوة للضغط علي قطر كي تعود وتتماشى مع سياسات معظم دول المجلس الخليجي. وأعتقد أن هذه الخطوة مثل النقش على الماء لا يؤثر على قطر حكومة وشعبا. حيث لدى قطر الظهير الشعبي الضخم من جميع الدول العربية والإسلامية. حيث أضافت "الجزيرة" إلى قطر صوت وتأثير جديد، وقطر منذ تسليم السلطة من الأب إلى الابن بصورة سلسة وهي موضع حنق من قبل حكام الخليج العربي، لما لها من دور حكيم للوقوف بجانب الشعوب العربية المحبة للحرية، ووقفت بكل إمكاناتها بجانب الشعوب وسخرت قناة الجزيرة كي تقدم الحقائق أمام الشعوب.

    الملفات المرفقة الملفات المرفقة

المواضيع المتشابهه

  1. الاتحاد الخليجي 6
    بواسطة Haneen في المنتدى الاتحاد الخليجي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2014-04-09, 11:25 AM
  2. الاتحاد الخليجي 5
    بواسطة Haneen في المنتدى الاتحاد الخليجي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2014-04-09, 11:25 AM
  3. الاتحاد الخليجي 4
    بواسطة Haneen في المنتدى الاتحاد الخليجي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2014-04-09, 10:01 AM
  4. الاتحاد الخليجي 3
    بواسطة Haneen في المنتدى الاتحاد الخليجي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-02-04, 01:06 PM
  5. الاتحاد الخليجي 1
    بواسطة Haneen في المنتدى الاتحاد الخليجي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2012-05-17, 11:10 AM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •