الملف الايراني 116
12/6/2013
في هــــــــذا الملف:
- الرئیس الايراني : الحکومة لا تدعم مرشح بعینه
- وزارة الامن الايرانية تنفي دعمها لاحد مرشحي الرئاسة
- ايران: توقعات بحصول روحاني على اصوات من التيارين
- رفسنجاني يعلن دعم المرشح روحاني بالانتخابات الايرانية
- تقرير - اضواء على بعض الجوانب التنفيذية في الانتخابات الرئاسية
- تقرير - إنتخابات إيران: سطوة دينيّة - عسكريّة تمنع التغيير
- المرشح قاليباف: العدو يسعى الى زعزعة علاقة الشعب بالنظام
- نائبة وزير الخارجية الاميركية: لا احد يعلم بنتيجة الانتخابات الرئاسية الايرانية
- لوسآنجلس تايمز: ايران لن تتخلى عن "عنادها" بعد الانتخابات
الرئیس الايراني : الحکومة لا تدعم مرشح بعینه
المصدر: قناة العالم
قال رئیس الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة محمود احمدي نجاد ان الحکومة لا تدعم مرشح بعینه في الانتخابات الرئاسیة التي ستجري یوم الجمعة المقبل.
واضاف الرئیس احمدي نجاد في حدیث للمراسلین علی هامش حفل افتتاح مرکز ابحاث وادارة التلوث الجوي والتغیرات المناخیة الاقلیمیة في مدینة حمیدیة بمحافظة خوزستان، اضاف: الحکومة لا تدعم مرشح بعینه وان الرئیس له صوت واحد ویشارك في الانتخابات من منطلق مهامه الحالیة.
وردا علی ما اشیع حول دعم الحکومة للمرشح سعید جلیلي، قال احمدي نجاد: ان هذه الشائعات لا اساس لها من الصحة فالحکومة لا تنوی دعم مرشح بعینه، ودعا ابناء الشعب الی المشارکة الفاعلة في الانتخابات وتسجیل ملحمة سیاسیة اخری في تاریخ ایران المعاصر.
وکان الرئیس احمدي نجاد قد وصل الثلاثاء الی محافظة خوزستان (جنوب) لافتتاح مرکز ابحاث وادارة المناخ والتغیرات المناخیة الاقلیمیة.
من جانب اخر أعلن المرشح الاصلاحي محمد رضا عارف انسحابه الثلاثاء من سباق الانتخابات الرئاسية الايرانية، وقال عارف النائب الأول للرئيس الايراني السابق محمد خاتمي إنه أعلن انسحابه من الانتخابات بعد تلقيه رسالة من خاتمي يطالبه فيها بالانسحاب بغية توحيد الاصلاحيين.
وسبق ان اعلن عضو الائتلاف الثلاثي المرشح غلام علي حداد عادل انسحابه من السباق الرئاسي لصالح بقية المرشحين المبدئيين.
وبهذا بقي في السباق الرئاسي من المبدئيين علي اكبر ولايتي وسعيد جليلي ومحمد باقر قاليباف الى جانب المرشحين المستقلين محسن رضائي ومحمد غرضي وحسن روحاني المحسوب على التيار الاصلاحي.
وزارة الامن الايرانية تنفي دعمها لاحد مرشحي الرئاسة
المصدر: قناة العالم
اصدرت وزارة الامن الايرانية بيانا نفت فيه الانباء المتداولة عبر الرسائل الهاتفية القصيرة والمواقع الالكترونية عن دعم وزير الامن حيدر مصلحي لاحد المرشحين للانتخابات الرئاسية.
وبحسب وكالة انباء مهر، انه على ضوء ما تم تداوله عبر وسائل الاعلام الالكترونية اصدرت وزارة لامن بيانا تنفي خبر دعم وزير الامن حيدر مصلحي اي من المرشحين وان الانباء المتداولة لاتمت للواقع بصلة.
ويأتي هذا البيان بعدما نشرت احدى وكالات الانباء على موقعها الالكتروني نبأ دعم وزير الامن حيدر مصلحي لسكرتير المجلس الاعلى للامن القومي سعيد جليلي في الانتخابات الرئاسية وارسلت النبأ الى مستخدميها عبر الرسائل النصيه الهاتفية.
ايران: توقعات بحصول روحاني على اصوات من التيارين
المصدر: الحياة اللندنية
قال مستشار مجلس القضاء الاعلى في ايران الشيخ موسى قرباني ان الجميع الان في ايران لديهم من يمثلونهم في الانتخابات الرئاسية وهذا ما سيدفع الناخبين الى المشاركة الواسعة في هذه الانتخابات متوقعا ان يحصل المرشح الشيخ حسن روحاني على اصوات الناخبين المؤيدين للتيار الاصلاحي وكذلك قسم من مؤيدي التيار الاصولي في البلاد.
وقال الشيخ قرباني في مقابلة مع قناة العالم الاخبارية مساء الثلاثاء: اعتقد ان الانتخابات لها ثلاثة اقطاب اولهم المرشح محسن رضائي الذي يقول بانه مستقل والقطب الثاني هم المرشحون المبدئيون والقطب الثالث هم الاصلاحيون وان الجميع الان في ايران لديهم من يمثلونهم في الانتخابات وهذا ما سيدفع الناخبين الى المشاركة الواسعة واعتقد اننا سنكون امام انتخابات حماسية وفاعلة.
وحول ما اذا كان المرشح الرئاسي الشيخ حسن روحاني محسوبا على التيار الاصلاحي او على التيار المبدئي الذي يسمى ايضا بالاصولي قال: ان الشيخ روحاني هو عضو في رابطة علماء الدين وهي رابطة مبدئية وليس له ماض اصلاحي.
وتوقع الشيخ روحاني ان تنتقل الانتخابات الرئاسية الايرانية الى المرحلة الثانية وان لا تحسم نتيجتها من الجولة الاولى قائلا: لو جمعنا اصوات المرشحين الاصلاحيين روحاني وعارف فانهما لن يحصلا على نصف الاصوات وهذا هو المطلوب للفوز في المرحلة الاولى واعتقد ان اي من المرشحين لايكاد يحصل على 30 بالمئة من الاصوات .
وتوقع الشيخ قرباني ان يحشد الاصلاحيون اصواتهم خلف المرشح حسن روحاني وقال: اعتقد ان الكثير من الناخبين سيهتمون بالمرشح روحاني لانه عالم دين والناس يميلون اليه كما ان هناك قسما من الاصوليين ايضا يميلون اليه لهذا السبب.
رفسنجاني يعلن دعم المرشح روحاني بالانتخابات الايرانية
المصدر: قناة العالم
اعلن اية الله اكبر هاشمي رفسنجاني رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام في ايران الثلاثاء تاييده للمرشح الاصلاحي حسن روحاني.
وقال الرئيس الايراني الاسبق خلال لقاءه مع مجموعة من طلاب الجامعات من طهران، قم وباقي المحافظات "ساصوت للدكتور روحاني الذي دخل السباق بعد التشاور معي".
واضاف رفسنجاني: مع احترامي لباقي المرشحين ساصوت للدكتور روحاني، لانني "ارى انه الاكفأ (من بين المرشحين الاخرين) لتولي السلطة التنفيذية".
وهذا هو الدعم الثاني الكبير الذي يحصل عليه روحاني الجمعة. وكان الرئيس الاسبق محمد خاتمي دعا في وقت سابق من اليوم الايرانيين الى التصويت لروحاني.
وقال خاتمي "ادعو الجميع وخصوصا الاصلاحيين وكل الحريصين على عظمة امتنا الى المشاركة في الانتخابات والتصويت للسيد روحاني".
وكتب خاتمي في رسالته "انطلاقا من واجبي تجاه بلادي ومستقبل الشعب، ساصوت لاخي العزيز روحاني".
وبات روحاني المرشح الوحيد للفريق الاصلاحي، الذي يواجه منافسة قوية من الفريق المحافظ الممثل بالمرشحين سعيد جليلي وعلي اكبر ولايتي ومحمد باقر قاليباف، والمرشحان الاخران هما المحافظ محسن رضائي والاصلاحي محمد غرضي.
تقرير - اضواء على بعض الجوانب التنفيذية في الانتخابات الرئاسية
المصدر: وكالة فارس
العملية الانتخابية ستنطلق بدءا من الساعة الثامنة من صباح الجمعة بين المرشحين الستة الباقين في ساحة المنافسة لحد الان وهم سعيد جليلي وعلي اكبر ولايتي ومحمد باقر قاليباف وحسن روحاني ومحمد غرضي ومحسن رضائي، بعد انسحاب اثنين اخرين وهما غلام علي حداد عادل ومحمد رضا عارف.
وقبل ذلك بـ 24 ساعة اي في الساعة الثامنة من صباح الخميس ستتوقف الحملات الدعائية الانتخابية التي تصاعدت وتيرتها وازدادت سخونتها خلال الايام الماضية في ظل النقاشات والمناظرات والتصريحات التي ادلى بها كل من هؤلاء المرشحين عبر وسائل الاعلام المختلفة، سواء المقروءة او المرئية او المسموعة اي وسيلة اخرى مثل الرسائل القصيرة.
ووفقا للمادة 29 من قانون الانتخابات يتم بحضور ممثل او ممثلين عن لجنة مراقبة الانتخابات التاكد اولا قبل انطلاق عملية الاقتراع من خلو صناديق الاقتراع وان تكون مغلقة وموقعة من قبل الدائرة الانتخابية ومركز الاقتراع.
وبناء على المادة 31 من قانون الانتخابات تتولى وزارة الداخلية تنفيذ عملية الانتخابات الرئاسية وتحت اشراف اللجنة التنفيذية المركزية للانتخابات والمؤلفة من وزير الداخلية رئيسا للجنة واحد اعضاء الهيئة الرئاسية بمجلس الشورى الاسلامي منتخبا من قبل المجلس والمدعي العام في البلاد ووزير الامن و 7 من الشخصيات الدينية والسياسية والثقافية والاجتماعية كوجهاء معتمدين من قبل الشعب.
واوضح بان من اهم اجراءات المراقبة هي التي تتم من قبل ممثلين عن المرشحين في مراكز الاقتراع حتى انتهاء العملية الانتخابية وكذلك لا يمنع حضورهم عند اجراء عملية الفرز واعداد محاضر الجلسات الخاصة بذلك.
وستقوم وزارة الداخلية بالاعلان عن سير الانتخابات والامور المتعلقة بها ومن ضمنها عدد المشاركين.
ووفقا للمادة 20 من قانون الانتخابات تمتد فترة الانتخابات 10 ساعات حيث تبدا في الساعة الثامنة صباحا وتنتهي في الساعة السادسة مساء يوم الجمعة وهي قابلة للتمديد في حال الضرورة.
وتعتبر مراقبة الانتخابات من مهمة مجلس صيانة الدستور في جميع مراحلها وفقا للمادة 8 من قانون الانتخابات، وهي مراقبة عامة وتشمل جميع المراحل والامور المتعلقة بالانتخابات.
ووفقا للمادة 24 من قانون الانتخابات تتولى قوى الامن الداخلي الحفاظ على صناديق الاقتراع والنظام في اجراء الانتخابات في حدود القانون والحيلولة دون الفوضى وعدم الانتظام خلال سير هذه العملية.
وبناء على الملحق 8 من المادة 5 من قانون الانتخابات يتم اعلان نتيجة فرز الاصوات من قبل وزير الداخلية بعد تسلمه تقرير اللجنة التنفيذية المركزية.
وبعد تاكيد النتائج من جانب مجلس صيانة الدستور تقوم وزارة الداخلية بتقديم الرئيس المنتخب لسماحة قائد الثورة الاسلامية للايعاز بدوره بتنفيذ قرار التنصيب.
ووفقا للمادة 117 من الدستور، وفي حال لم يحز اي من المرشحين الاغلبية المطلقة اي 50 بالمائة اضافة الى 1 من الاصوات الصحيحة، سيخوض المرشحان الحائزان على المرتبتين الاولى والثانية من بين المرشحين الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية التي تجري في الجمعة التالية.
اما لو انسحب مرشحون ذوو اغلبية في الاصوات في الجولة الاولى للانتخابات، سيخوض المرشحان اللذان يحظيان بعدد اكبر من الاصوات مقارنة مع المرشحين الاخرين الجولة الثانية من الانتخابات.
ويقوم مجلس صيانة الدستور في ضون اسبوع او 10 ايام كحد اقصى بعد استلام نتيجة الانتخابات باعلان رايه النهائي لوزارة الداخلية التي تقوم بدورها بالاعلان عن ذلك للمواطنين عبر وسائل الاعلام العامة.
ووفقا للمادة 80 من قانون الانتخابات تقوم اللجان التنفيذية منذ الاعلان النهائي عن اهلية المرشحين لغاية يومين بعد الاعلان عن نتيجة عملية التصويت، باستلام الشكاوى الواصلة والبت فيها خلال 24 ساعة في اجتماع مشترك للجنة التنفيذية ومراقبي مجلس صيانة الدستور في المدينة المعنية ومن ثم اعداد محضر اجتماع بالنتيجة الحاصلة واعلان ذلك لوزارة الداخلية.
وبناء على الملحق الاول لهذه المادة يمكن للذين لهم شكاوى بشان كيفية اجراء الانتخابات، ان يقوموا في غضون 3 ايام من اجراء عملية التصويت، بتسليم شكاواهم لمراقبي مجلس صيانة الدستور او امانة هذا المجلس.
تقرير - إنتخابات إيران: سطوة دينيّة - عسكريّة تمنع التغيير
المصدر: النشرة
عشيّة الإنتخابات الرئاسية في إيران يوم الجمعة في 14 حزيران، وبأوامر من مرشد الجهموريّة الإسلامية الإيرانيّة السيد علي خامنئي، حرصت السلطات الإيرانية، بدعم وتغطية من قيادة "الحرس الثوري"، على إتخاذ كل ما يلزم من إجراءات لعدم تكرار تظاهرات الإحتجاج التي رافقت دورة إنتخابات العام 2009 السابق، والتي إستغلّها "الغرب" آنذاك، للترويج لوجود معارضة كبيرة ضد النظام الحاكم. كما حرصت طهران أيضاً على إبقاء النفوذ الأوّل والأخير للمرشد، والهيكليّة الدينيّة التي يقودها، منعا لوصول أيّ شخصيّة قد تشكّل تغييراً حقيقياً للواقع السياسي – الديني القائم حالياً. وفي هذا السياق، تم:
أولاً: قطع الطريق على ترشيح شخصيّتين إيرانيّتين قويّتين، هما الرئيس الإيراني السابق هاشمي رفسنجاني، الذي يتمتّع بتاريخ عريق وبإحترام كبير، ورئيس أركان الجيش السابق إسفنديار رحيم مشائي، الذي يستفيد من شعبيّة واسعة في صفوف العسكروالمدنيّين، وذلك خلال مرحلة فرز أوراق المرشّحين، من قبل مجلس صيانة الدستور الذي إختار ثمانية من أصل ستمئة وستة وثمانين طلب ترشيح. وقد إستبعد رفسنجاني الذي إرتفعت شعبيّته بشكل كبير في خلال السنوات الأربعة الماضية، لأنّه يرفض أن يتلقّى أوامره من قبل المرشد أو "الحرس الثوري"، ويعتبر نفسه شريكاً مؤسّساً للثورة الإيرانية، في حين إستبعد مشائي نظراً لنفوذه في الجيش وشعبيّته الواسعة ولشهرته بإتخاذ قرارات جريئة دون إستشارة أحد.
ثانياً: إصدار مراسيم تمنع المرشّحين من إعتماد حملات إعلامية واسعة في الشوارع، تتضمّن صوراً ويافطات وغيرها. وبالتالي حصر الحملات الإعلامية بمواقع قليلة محدّدة مسبقاً، وتحديد عدد المناظرات وضبط إيقاعها، وذلك بهدف السيطرة على الشارع وعلى أي ردّ فعل.
ثالثاً: مراقبة الإتصالات الهاتفيّة ومواقع التواصل الإجتماعي على شبكة "الإنترنت"، إستباقاً لأيّ دعوات للتظاهر أو الإعتصام، ضد أيّ قرار يصدر عن هيئات تنظيم الإنتخابات، أكان مرتبطاً بالمرشّحين أنفسهم أو بالعمليّة الإنتخابية. إشارة إلى أنّ عدد الناخبين الإيرانيّين يتجاوز الخمسين مليون شخص، ويكفي نزول جزء صغير منهم إلى الشارع لإحداث بلبلة كبيرة.
رابعاً: إستمرار وضع كل من رئيس الوزراء الإيراني السابق، مير حسين موسوي، ورئيس مجلس الشورى، مهدي كروبي، تحت الإقامة الجبريّة، مع التذكير أنّ كلاً من موسوي وكروبي كانا قد قادا تظاهرات العام 2009، إحتجاجاً على ما أسموه في حينه "تزوير الإنتخابات الرئاسيّة".
إشارة إلى أنّ ستة من المرشّحين الثمانية الذين سُمح لهم الإستمرار بالمعركة الإنتخابيّة، يُعتبرون من "المحافظين"، وهم: علي ولايتي، محمد باقر قاليباف، محسن رضائي، سعيد جليلي، محمد غرضي، وحداد عادل (أعلن في الساعات الماضية إنسحابه من المنافسة لعدم ضياع أصوات المحافظين على أكثر من مرشّح). وهم بالتالي يدورون بفلك النظام الديني الحاكم مئة في المئة. وبالنسبة إلى الإثنين الباقيين، فهما محمد رضا عارف،"الإصلاحي" الوحيد الذي كان ينافس على الرئاسة، قبل إعلان إنسحابه، بعد تلقّيه رسالة من رفسنجاني تحثّه على ذلك، بهدف تجميع كل الأصوات خلف رجل الدين المعتدل حسن روحاني الذي يحظى بدعم الرئيس السابق محمد خاتمي أيضاً. إشارة إلى أنّ روحاني الذي لا يزال مرشّحاً، هو محطّ مراقبة مجلس صيانة الدستور الذي يدرس (حتى لحظة كتابة هذا المقال) إمكان إقصاء ترشيحه، بسبب تصريحات أدلى بها خلال حملته الإنتخابيّة ووُصفت بالخطيرة (منها إعتراضه على "موضوعيّة" الإنتخابات الرئاسية السابقة، و"كشفه معلومات سرّية" عن برنامج إيران النووي)!
وبحسب التوقّعات، لن تحمل الدورة المقبلة للإنتخابات الرئاسيّة الإيرانيّة أيّ تغيير مهمّ على مستوى السياسة الخارجيّة الحالية، لأنّ كل المرشّحين الذين سُمح لهم بخوض المعركة يتنافسون تحت سقف موحّد من الأفكار والمبادئ. وعلى الرغم من وجود 12 مليون إيراني عاطل عن العمل، ومن فقدان الريال الإيراني 40 % من قيمته، بسبب العقوبات الغربيّة، فإنّ أحداً من المرشّحين المحافظين ليس مستعدّا لتغيير سياسة إيران الخارجيّة. وحتى أنّ سعي الإصلاحيّين لإدخال بعض التعديلات الطفيفة على السياسة العامة المتّبعة، وبعض التحسينات الداخلية التي من شأنها أن تحد من نفوذ المرشد والحرس الثوري تُجابه بحزم. وبما أنّ فرصة "الإصلاحي" الوحيد الباقي في المعركة (في حال السماح له بذلك) في الفوز من الدورة الأولى مستحيلة، فإنّ أفضل ما يمكن تحقيقه هو وصول حسن روحاني مسؤول مجلس الأمن القومي السابق، مع مرشّح "محافظ" إلى الدورة الثانية التي يتنافس فيها المرشّحان اللذان ينالان أعلى نسبة تصويت في الدورة الأولى. وبحسب الإستطلاعات، فإنّ خليفة الرئيس الحالي أحمدي نجاد، سيكون على الأرجح محمد قاليباف الذي نجح في تحقيق إنجازات عمرانية مهمّة في خلال رئاسته لبلدية طهران، علماً أنّه من الناحية السياسيّة يُعتبر من الموالين تماماً لسياسة المرشد والحرس الثوري.
المرشح قاليباف: العدو يسعى الى زعزعة علاقة الشعب بالنظام
المصدر: وكالة فارس
صرح المرشح للانتخابات الرئاسية الايرانية محمد باقر قاليباف ان الاعداء يهدفون الى زعزعة علاقة الشعب مع النظام عبر ممارسة مختلف الضغوط بما فيها الاقتصادية ولكن عليهم ان يعلموا ان الشعب الايراني لم يثر من اجل الماء والخبز.
وفي كلمة له امام اهالي اصفهان قال قاليباف ان الاعداء يعلمون جيدا انهم غير قادرين على الوقوف بوجه الثورة عسكريا واضاف ان المستكبرين ركزوا مساعيهم على القضايا الاقتصادية والاجتماعية الثقافية ليمارسوا الضغط على الشعب عن هذا الطريق وصولا الى زعزعة ارتباطه بالنظام .
وتابع ان المستكبرين قد اخطاوا من جديد في تحليلاتهم ، لاننا لم نثر من اجل الماء والخبز بل لترسيخ ثقافة عاشوراء في المجتمع والدفاع عن الثورة .
واكد ضرورة ان نبرهن ان كفاءة الدين في ادارة المجتمع وقال اننا نمر بمرحلة لاتسمح لنا بالوقوع في الخطا ، بل علينا ان نستثمر فرصة العقد الرابع من الثورة التي وصفها قائد الثورة بعقد التقدم والعدالة وان نعبد الطريق امام تحقيق التطور والتقدم والنهوض بمستوى البلاد .
ووعد قاليباف بان تعمل الحكومة المقبلة بشكل تبدد فيه كل هواجس قائد الثورة وان تتحرك السلطة التنفيذية على نهج التطور والتقدم في البلاد.
واعرب قاليباف عن امله في ان يقود الحضور الملحمي في الانتخابات الى تحقيق تطلع قائد الثورة الاسلامية في صنع الملحة السياسية والملحمة الاقتصادية.
نائبة وزير الخارجية الاميركية: لا احد يعلم بنتيجة الانتخابات الرئاسية الايرانية
المصدر: وكالو مهر
أكدت نائبة وزير الخارجية الاميركية "ويندي شيرمان" ان مصير الانتخابات الايرانية يتعلق بقرار الشعب الايراني فحسب ولااحد يدري بما ستؤلو اليه نتيجة الانتخابات الرئاسية الايرانية.
وقالت شيرمان في تصريح خاص لـ"اذاعة اوروبا الحرة" الاثنين، ردا على سوال حول مستقبل الجمهورية الاسلامية الايرانية انه "يتعلق باختيار الشعب الايراني" مضيفة انه "لا يتعلق بالولايات المتحدة او المجموعة الدولية 5+1 (أميركا، بريطانيا، روسيا، الصين، فرنسا وألمانيا).
وحول الانتخابات الرئاسية الايرانية قالت شيرمان انه "لا احد بامكانه التكهن بنتيجة الانتخابات او ماذا تحمل من الانجازات لمستقبل الشعب الايراني" زاعمة ان الانتخابات الايرانية لا تنطبق تماما مع المعايير الدولية للانتخابات الحرة.
في سياق آخر اشارت الى الحظر الغربي على الاقتصاد الايراني واقرت انه اثر على معيشة الشعب الايراني نافية ان يكون قد شمل الحظر المواد الغذائية والادوية .
لوسآنجلس تايمز: ايران لن تتخلى عن "عنادها" بعد الانتخابات
المصدر: وكالة فارس
اقرت صحيفة لوس انجلس تايمز الاميركية في تقرير لها حول الانتخابات الايرانية بان مواقف المبدئيين في ايران ستبقى على حالها عقب الانتخابات.
وفي تقرير لها حول الانتخابات الايرانية كتبت الصحيفة تحت عنوان " انتخابات ايران سباق بين مرشحين (2)محافظين" : نظرا الى المتنافسين في الانتخابات الرئاسية فان ايران ستبقى تحت هيمنة الاسلاميين المتشددين بغض النظر عن نتيجة الانتخابات وان ايران ستواصل عنادها على صعيد خلافاتها الاقليمية وتنفيذ برنامجها النووي الذي كان السبب وراء فرض الحظر عليها .
وذهبت الصحيفة الى ان المنافسة الرئيسية في هذه الانتخابات ستكون بين سعيد جليلي المفاوض النووي الايراني ومحمد باقر قاليباف رئيس بلدية طهران . وهذين المرشحين من وجهة نظر الصحيفة هما مبدئيان ويدافعان عن علماء الدين.
رد مع اقتباس