النتائج 1 إلى 1 من 1

الموضوع: الملف الايراني 114

  1. #1

    الملف الايراني 114

    الملف الايراني 114
    4/6/2013

    في هــــــــذا الملف:
    • عقوبات أميركية تستهدف العملة الإيرانية وقطاع السيارات،،،المتحدث باسم البيت الأبيض: نهدف إلى جعل الريال غير قابل للاستخدام خارج إيران
    • "الطاقة الذرية": الحوار مع إيران "حلقة مفرغة"
    • علي اكبر ولايتي يؤكد ان ايران لا تريد صنع قنبلة نووية
    • عراقجي: الجزر الثلاث جزء لا يتجزأ من الاراضي الايرانية
    • الإمام الخامنئي: ايران تحولت بعد الثورة الى بلد متطور في المجالات التقنية والعلمية والطبية
    • السفير الايراني في بغداد: الامام الخميني (رض) المنظّر الكبير والمصلح والقائد العظيم الداعي للخير
    • احياء الذكرى السنوية لرحيل الامام الخميني(رض) في لبنان
    • المرشح الرئاسي عارف: العلاقات مع العرب والمسلمين ثم الغرب


    عقوبات أميركية تستهدف العملة الإيرانية وقطاع السيارات
    المتحدث باسم البيت الأبيض: نهدف إلى جعل الريال غير قابل للاستخدام خارج إيران

    المصدرالعربية نت، فرانس برس، BBC)
    في إطار سياسية تضييق الخناق على إيران بسبب برنامجها النووي المثير للجدل، أعلن البيت الأبيض، الاثنين، أن الولايات المتحدة قررت تشديد عقوباتها بحق إيران مستهدفة خصوصاً العملة الإيرانية وقطاع السيارات في هذا البلد، عازياً هذا القرار إلى عدم تعاون طهران في الملف النووي.
    وقال المتحدث باسم الرئاسة الأميركية، جاي كارني، إن الرئيس باراك أوباما وافق على فرض عقوبات على كيانات أجنبية تقوم "بعمليات شراء أو بيع كبيرة للريال" الإيراني، وعلى كيانات أخرى تمارس مع طهران أعمالا تجارية "على صلة بقطاع السيارات" في هذا البلد.
    وأضاف المتحدث خلال مؤتمر صحافي أن المرسوم الذي وقعه الرئيس أوباما، يرمي إلى جعل الريال بشكل أساسي غير قابل للاستخدام خارج إيران.
    وأوضح كارني، أن العقوبات الأميركية ستطاول خصوصا "بيع وتسليم ونقل سلع أو خدمات مهمة مرتبطة بصناعة آليات خفيفة، أو ثقيلة أو تجميعها في إيران، وبينها السيارات الخاصة والشاحنات والحافلات والحافلات الصغيرة والشاحنات الصغيرة والدراجات النارية، إضافة إلى الآلات التي تستخدم في صناعة (هذه الآلات) وقطع الغيار".
    وأكد المتحدث أن التدابير المتخذة اليوم تندرج في إطار استمرار التزام الرئيس أوباما بمنع إيران من حيازة سلاح نووي، عبر زيادة كلفة استخفاف إيران بالمجتمع الدولي".
    لكن كارني شدد على أن "الباب يبقى مفتوحا أمام حل دبلوماسي يتيح لإيران الانضمام إلى المجتمع الدولي في حال احترمت التزاماتها".
    ونفى المسؤول الأميركي الكبير أن يكون إعلان هذه العقوبات مرتبطا بالانتخابات الرئاسية الإيرانية المقررة في 14 يونيو/حزيران لاختيار خلف للرئيس محمود أحمدي نجاد.
    ومنذ أعوام عدة، تفرض الدول الغربية والأمم المتحدة رزمة عقوبات على إيران على خلفية سعيها إلى امتلاك سلاح نووي تحت ستار برنامج مدني، الأمر الذي تصر طهران على نفيه.

    "الطاقة الذرية": الحوار مع إيران "حلقة مفرغة"
    ( أ ف ب، الوطن المصرية(
    أعلن المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيا أمانو أمس، أن الوكالة "تدور في حلقة مفرغة" في حوارها مع إيران الساعي إلى تحديد ما اذا كانت طهران تخفي شقا عسكريا في برنامجها النووي.
    وقال أمانو في خطاب ألقاه أمام وفود الدول الأعضاء الـ 35 في مجلس حكام الوكالة في اجتماع مغلق يستمر أسبوعا في فيينا، إنه "رغم الحوار المكثف بين الوكالة وإيران منذ يناير 2012 وبعد 10 جولات من المناقشات لم يتم التوصل إلى أي اتفاق حول وثيقة تنص على مقاربة منهجية".

    وقال أمانو: "بصراحة إننا ندور في حلقة مفرغة منذ زمن طويل، وهذه ليست أفضل طريقة لمعالجة مسائل في هذه الأهمية بالنسبة للمجتمع الدولي بما فيه إيران".
    وأضاف بإلحاح "إننا في حاجة دون المزيد من التأخير إلى نتائج ملموسة" من أجل "استعادة الثقة الدولية في الطابع السلمي للنشاطات النووية الإيرانية".
    وتطالب الوكالة إيران عبثا منذ أكثر من سنة بالوصول إلى موقع بارتشين العسكري قرب طهران، حيث تشتبه في أن إيران قامت بتجارب تفجير تقليدية قابلة للتطبيق في المجال النووي.
    وتطالب الوكالة بالوصول إلى مواقع وأشخاص ووثائق أكثر مما هو مسموح لها حتى الآن؛ كي تتمكن من الإجابة على كل النقاط المطروحة في قرارها الشديد اللهجة الصادر في نوفمبر 2011، وقد أعدت فيه لائحة عناصر قالت إنها ذات مصداقية.

    علي اكبر ولايتي يؤكد ان ايران لا تريد صنع قنبلة نووية
    المصدر: (فرانس 24،ا ف ب)
    اعلن علي اكبر ولايتي احد ابرز المرشحين للانتخابات الرئاسية الايرانية ان بلاده لا تسعى لامتلاك القنبلة النووية كما يتهمها الغرب واسرائيل وذلك في مقابلة حصرية مع وكالة فرانس برس.
    لكنه استبعد اي تغيير في النهج في حال انتخب رئيسا في 14 حزيران/يونيو قائلا انه سيتبع "بدقة" توجيهات المرشد الاعلى للجمهورية الاسلامية آية الله علي خامنئي للدفاع عن حق ايران في "الاستخدام السلمي للطاقة النووية".
    واكد ولايتي الاثنين على هامش حملته الانتخابية ان "مرشدنا الاعلى قال ان الدين (الاسلامي) يحظر صنع قنبلة، ولقد كررنا القول اننا نعارض صنع اسلحة نووية".
    وكان آية الله خامنئي اعلن في شباط/فبراير "نعتقد انه يجب ازالة الاسلحة الذرية ونحن لا نريد صنعها" ويكرر القول منذ سنوات ان السلاح الذري "حرام". ويشير القادة الايرانيون باستمرار الى هذه التصريحات التي تعتبر بمثابة فتوى.
    وولايتي وزير الخارجية الاسبق (1981-1997) يشغل حاليا منصب مستشار المرشد الاعلى للشؤون الدولية.
    ويثير الملف النووي الايراني منذ عشر سنوات توترا في العلاقات بين ايران والقوى الكبرى من مجموعة 5+1 (الصين والولايات المتحدة وبريطانيا وروسيا وفرنسا الى جانب المانيا) التي تشتبه في ان طهران تسعى لصنع القنبلة الذرية تحت غطاء برنامجها النووي المدني.
    وتخضع البلاد لسلسلة عقوبات فرضتها الامم المتحدة وشددت بحظر نفي ومالي فرضه الاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة ما تسبب بازمة اقتصادية خطيرة.
    وتخوض ايران صراع قوة مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية التي تحقق في طبيعة برنامجها النووي.
    وقال ولايتي "لقد حاولنا الرد على كل اسئلة (الوكالة) منذ اكثر من عشر سنوات، لكن حين نعطي ردا يطرح سؤال جديد علينا" مضيفا انها "دوامة مفرغة علينا الخروج منها".
    واقترح المرشح المحافظ، في حال انتخابه، اجراء محادثات ثنائية مع بعض الدول الاعضاء في مجموعة 5+1 ومع دول "لها نفوذ على الساحة الدولية" بدون تحديدها.
    رداً على ادعاءات وزراء خارجية مجلس التعاون بالخليج الفارسي..
    عراقجي: الجزر الثلاث جزء لا يتجزأ من الاراضي الايرانية

    المصدر: (وكالة فارس، ق.العالم)

    شدد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سيد عباس عراقجي، على ان جزر ابو موسى، وتنب كبرى وتنب صغرى،‌ جزء لا يتجرأ من اراضي الجمهورية الاسلامية الإيرانية مؤكداً‌ ان تكرار مواقف مجلس التعاون لدول الخليج الفارسي لن يغيّر الواقع القانوني والتاريخي للجزر الايرانية الثلاث.
    وندد عراقجي بما جاء ‌في البيان الختامي لاجتماع وزراء خارجية مجلس التعاون للدول العربية المطلة على الخليج الفارسي بدورته الـ127، والمزاعم بشأن التدخل الايراني في الشؤون الداخلية لدول المنطقة.
    وقال إنه "من المؤسف ان مجلس التعاون بالخليج الفارسي، يجدد اتهاماته الواهية بهذا الشأن، بينما ينبغي على بعض الدول الاعضاء في هذا المجلس، ان ترد حول تدخلاتها في الشؤون الداخلية للدول الاخرى، بما فيها سوريا والبحرين ودعمها التسليحي والمالي للجماعات الارهابية".
    واعتبر مساعد وزير الخارجية الايراني، تدخلات مجلس التعاون بشأن الجزر الايرانية الثلاث بالخليح الفارسي وقال إن "تكرار هذه المواقف لن يؤثر على الواقع الموجود قانونياً‌ وتاريخياً وان هذه الجزر جزء لايتجزأ من الاراضي الايرانية".
    وحول ادعاءات مجلس التعاون للدول العربية المطلة على الخليج الفارسي حول عدم حصول تقدم في المفاوضات النووية بين الجمهورية الاسلامية الايرانية ومجموعة 5+1، أكد عراقجي ان هذه الادعاءات تأتي بسبب جهل المجلس بعملية ومسيرة هذه المفاوضات.

    الإمام الخامنئي: ايران تحولت بعد الثورة الى بلد متطور في المجالات التقنية والعلمية والطبية
    المصدر: (وكالة فارس)
    أكد قائد الثورة الاسلامية الإمام سيد علي الخامنئي، في مراسم الذكرى السنوية الـ 24 لرحيل مفجر الثورة الاسلامية في ايران الامام روح الله الموسوي الخميني (رض)، ان ايران تحولت الى بلد متطور علميا بعد الثورة ويشهد نموا وتطورا في المجالات التقنية والعلمية والطبية.
    وتحيي الجمهورية الاسلامية الإيرانية كل عام الذكرى السنوية لوفاة مفجر الثورة الاسلامية في الرابع من يونيو/حريزان، حيث تقام بهذه المناسبة فعاليات وندوات فكرية مختلفة في شتى ارجاء البلاد، علاوة على المراسم التي تقام عند مرقد مؤسس الجمهورية الاسلامية جنوب العاصمة طهران.
    وقال اية الله الخامنئي في كلمة اليوم الثلاثاء امام الحشود الغفيرة عند مرقد مفجر الثورة الإسلامية ان الشعب الايراني استطاع خلال العقود الثلاثة الماضية تحقيق الانتصارات واستطاع ان يشق حركته وطريقه والله نصره ودعمه والنتيجة هي ان ايران التي كانت تابعة للغرب تحولت الى دولة مستقلة.
    ولفت قائد الثورة الاسلامية في ايران، الى انه "عندما يكون الشعب مع اي ثورة وتحتمي بمشاعره وعواطفه واندفاعه فسيكتب لها النجاح"، معتبرا ان "اي تحرك احتجاجي بعيد عن الشعب سوف يبوء بالفشل".
    وأشار السيد الخامنئي الى ان "الشعب الايراني كان مثالا للبصيرة بفضل الامام الخميني"، موضحا ان "الامام الخميني علم الشعب الايراني انه بإمكانه القيام بما يريد".
    وأكد الإمام الخامنئي ان ايران تحولت الى بلد متطور علميا بعد الثورة يشهد نموا وتطورا في المجالات التقنية والعلمية والطبية، حتى ان الشعب الايراني اليوم لا يحتاج الى الاجانب وحقق الاكتفاء الذاتي في المجال الطبي.

    السفير الايراني في بغداد: الامام الخميني (رض)، المنظّر الكبير والمصلح والقائد العظيم الداعي للخير
    المصدر: (وكالة فارس)
    وصف السفير الايراني في بغداد حسن دانائي فر، مؤسس الجمهورية الاسلامية الايرانية الامام الخميني الراحل (رض) بانه كان المنظّر الكبير في القرن العشرين والمصلح والقائد العظيم الداعي للخير.
    وقال دانائي فر في كلمة له خلال مراسم اقيمت في مدينة النجف الاشرف في العراق احياء لذكرى رحيل الامام الخميني (رض)، لقد كان الامام الراحل (رض) المنظر الكبير والمصلح والقائد الداعي للخير.
    واعتبر الامام (رض) بانه كان ظاهرة القرن وفي ذات الوقت فيلسوفا رفيعا وقائدا عظيما في الساحة السياسية ولم يتساوم ابدا مع المتغطرسين والقوى السلطوية في العالم.
    وأضاف السفير الإيراني ان مفجر الثورة الاسلامية كان المنظر الكبير في القرن الماضي حيث كانت احدى نظرياته متمثلة بالاستقلال والثقة بالنفس التي ضخت طاقة مضاعفة في الشعب الايراني وسائر الشعوب الحرة في العالم.
    وتابع دانائي فر، ان الامام الخميني (رض) تمكن عبر مأسسة فكرة "اننا قادرون" من الرقي بفكر وروح وقوة ادارة وقيادة المجتمع وان يوصلها الى المكانة التي نشهد ثمارها اليوم في ايران والمنجزات المتحققة في المجالات التكنولوجية والعلمية.
    وأصاف ان الامام الخميني (رض) اليوم حي وهو في قلوب المئات من الملايين في مختلف انحاء العالم.
    وعقدت مراسم احياء الذكرى السنوية لرحيل الامام الخميني (رض) في مدينة النجف الأشرف جنوب العاصمة العراقية بغداد برعاية مؤسسة "الغري" للمعارف الاسلامية وبحضور الالاف من المواطنين العراقيين.

    احياء الذكرى السنوية لرحيل الامام الخميني(رض) في لبنان
    المصدر: (وكالة فارس)
    برعاية السفير الايراني لدى لبنان، اقيمت في العاصمة اللبنانية بيروت مراسم في الذكرى الرابعة والعشرين لرحيل الإمام الخميني (قدس سره) مفجر الثورة الاسلامية ومؤسس الجمهورية الاسلامية في ايران يوم امس الاثنين، بحضور شخصيات رسمية ودينية لبنانية.
    والقيت في الحفل كلمات لشخصيات رسمية ودينية. حيث حضر المراسم ممثلون عن الرؤساء الثلاثة في لبنان وآخرون عن الاحزاب.
    واكد الحضور أن ايران تعرضت للحرب والحصار لأنها أعادت للقضية الفلسطينية توازنها، مشيرين الى أن المنطقة تشهد مؤامرة كبرى ينسجها الاحتلال الاسرائيلي لتطويق قوى الممانعة المتمثلة في المقاومة.
    وتحدث السفير الإيراني لدى لبنان غضنفر ركن أبادي في المراسم، حيث أكد "وقوف ايران الدائم الى جانب لبنان ومقاومته التي انتصرت على الكيان الاسرائيلي، وتقديم الدعم الكامل لكل ما يجمع ويوحد اللبنانيين لأن جوهر وجود لبنان هو قي التنوع الثقافي والحضاري"، مشيراً الى ان "ايران ستبقى الى جانب كل الشعوب المظلومة في العالم وبالمطالبة بحق الشعب الفلسطيني بالحرية والاستقلال".
    وشدد ركن أبادي على أن حل الأزمة السورية يكون "بوقف العنف والبدء بالحوار الذي يؤدي الى مصالحة وطنية، وبتنظيم انتخابات كي يحدد الشعب السوري مصيره بيده وبرفض التدخل الاجنبي".
    بدوره، أكد رئيس المجلس السياسي في حزب الله السيد ابراهيم امين السيد أن "ما يجري في سوريا هو من أجل أن تضيع فلسطين"، لافتا إلى أن "الجامعة العربية أخرجت سوريا منها لتصبح مكانها (اسرائيل) الشرق أوسطية، فلا الحرية ولا الديمقراطية ولا حقوق الانسان مطلوب في سورية انما المطلوب ان تتغير مواقف سورية".
    وقال انه "مهما فعلوا لن نقبل أن تسقط سوريا في يد أميركا و(اسرائيل) وسنفعل كل ما نستطيع أن نفعله من أجل أن تبقى سوريا موقعا من مواقع فلسطين والمقاومة ضد الكيان الاسرائيلي، مشددا على أنه "لا يستطيع أحد أن يدين موقفنا إذا كان ضد (اسرائيل) وأميركا وهم المدانون في سوريا وليس نحن لانهم مع اميركا و(اسرائيل).
    وتحدث عضو هيئة الرئاسة في حركة "أمل" خليل حمدان ممثلاً الرئيس نبيه بري، فاشار إلى أن "الطاغية معمر القذافي هاله أن ننهض أو أن نواجه الكيان الاسرائيلي بأفواج أمل فأخفى الإمام موسى الصدر أصالة عن نفسه ووكالة عن الاسرائيليين"، مؤكدا على "ثوابت لا تراجع عنها وهي أن الإمام وأخويه قضية بحد ذاتها وتطوير العلاقة مع القيادة الليبية الحالية منوط بهذه القضية".
    إلى ذلك، قال الشيخ ماهر حمود إن "الامام الخميني احتجز مكاناً مميزاً في تاريخ البشرية لانه فهم تماماً ما هو الطاغوت وكيف يواجه وكيف نتصدى لاميركا و(اسرائيل). واضاف "يا روح الله الخميني انت جزء من مستقبلنا العظيم ومن البشارة النبوية".
    من جهته، مدير المركز الكاثوليكي للاعلام الاب عبدو ابو كسم أشار إلى ان "الثورة لها مرتكزاتها وأساببها وهي تهدف إلى تغيير واقع بغية الإنتقال إلى واقع أفضل يسهم في تنمنية الشعوب والمجتمعات فيما يحفظ كرامة الإنسان ويؤمّن الإستقرار والمساواة بين أبناء الوطن الواحد من دون التمييز بين العرق والدين"، لافتاً إلى ان "الثورة التي لا تضمن التغيير نحو الأفضل فهي ثورة عقيمة تستلزم ثورة على الثورة لتحقيق الهدف وهو خير الإنسان والمجتمع والوطن".
    من ناحيته، اعتبر المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان، أن "سورية ضرورة لحفظ المقاومة والممانعة بوجه الطواغيت". وأكد ان مواجهة المشروع الاميركي الاسرائيلي واجب شرعي بغض النظر عن لون وهوية المشروع، منوهاً بأن المقاومة وقادتها هم الرجال الذين أصابوا يوم ظنّ الناس وأقدموا يوم خاف الناس.

    المرشح الرئاسي عارف: العلاقات مع العرب والمسلمين ثم الغرب
    المصدر: (ق.العالم)
    اكد مرشح الانتخابات الرئاسية الايرانية الاصلاحي محمد رضا عارف ان اولويته في حال فوزه في الانتخابات إعادة النظر في العلاقات مع الدول العربية والإسلامية بالدرجة الاولى ومن ثم الدول الغربية، مشددا على ان سياسة التيار الاصلاحي الخارجية كانت ناجحة وسيواصل نفس النهج ولكن بطريقته الخاصة ووفقا لسياسات البلاد الاستراتيجية على اسس حفظ مصالح البلاد القومية.
    الفكر الاصلاحي يحقق اهداف الثورة والرقي والازدهار
    وقال المرشح للانتخابات الرئاسية الايرانية محمد رضا عارف لقناة العالم الاخبارية الثلاثاء: ان فكري اصلاحي، وعلى يقين ان تحقيق اهداف الثورة وازدهار و رقي ايران يمكن من خلال اتباع الفكر والنهج الاصلاحي في البلاد، وقد دخلت هذا المضمار بعد تشكيل حكومة خاتمي الاصلاحية، والان دخلت الساحة الانتخابية مرشحا عن التيار الاصلاحي.
    واضاف عارف الذي عمل نائبا للرئيس السابق محمد خاتمي في ولايته الثانية : انا املك خبرة ناجحة طويلة تمتد لثلاثين عاما في الادارة وهذا ما جعلني احظى بتأييد واسع من قبل الاصلاحيين، ولي علاقات جيدة ايضا مع المبدئيين، وقد حرصت طوال فترة مسؤوليتي على الاستفادة من طاقات وكفاءات المبدئيين، وكان هذا ديدني في جميع مسؤولياتي، و آمل اليوم ان احظى بجزء من اصواتهم في الانتخابات.
    وأشار عارف وهو من مواليد عام 1951 في مدينة يزد الى انه يحظى بقاعدة جيدة بين الاصلاحيين، وقد بذل الرئيس السابق محمد خاتمي لإيجاد اجماع بين الإصلاحيين وكنت قد اعلنت انني لن اترشح في حال ترشخ خاتمي او هاشمي رفسنجاني، الذي يعتبر من دعائم النظام والثورة، لكن بعد رفض اهلية رفسنجاني، انا متواجد الان في الساحة الانتخابية والسباق الرئاسي وسأواصل حتى النهاية.
    وأشار الى ان البلاد تعيش اليوم في ظروف خاصة، وقد شعرت بأنني املك قدرات جيدة في ادارة البلاد، ولذلك قررت الترشح وسأستمر حتى النهاية، معتبرا ان هناك تقاربا في وجهات النظر بينه وبين الرئيس السابق محمد خاتمي.
    وأوضح عارف وهو عضو حاليا في مجمع تشخيص مصلحة النظام انه كان يحل اختلاف وجهات النظر بينه وبين خاتمي بالحوار والتفاهم، منوها الى انه سيواصل السياسات الاصلاحية وسيعمل على معالجة المشاكل التي واجهتها حكومة الاصلاحات في الفترات السابقة.
    حاولت دوما ان ابتعد عن التشدد والتطرف
    ورفض عارف الذي يحمل على شهادة البكلوريوس في هندسة الكهرباء من جامعة طهران وحصل على الماجستير والدكتوراه من جامعة استانفورد في الولايات المتحدة، رفض تقسيم التيار الاصلاحي لكنه اعتبر ان هناك اطرافا متشددة في كلا التيارين المبدئي والاصلاحي في ايران، مؤكدا انه حاول ان يبتعد دوما عن التطرف والتشدد، واتباع طريق الاعتدال.
    وشدد على ان الفكر الاصلاحي هو فكر معتدل، ويحترم القانون ويمارس نشاطه ضمن حدوده ولا يتخطاه، في التنفيذ والادارة، معتبرا ان قيم الثورة والدستور تشكل اسس الحكم و خطوطا حمراء في التعامل مع الاخرين وسائر التيارات، وسيسعى لدفع عجلة البلاد الى الامام بالتعاون مع كافة التيارات السياسية في البلاد.
    تعزيز العلاقات الخارجية والجهاز الدبلوماسي
    واشار الى ان علاقات ايران مع العديد من بلدان العالم تواجه تحديات اساسيسية ، الامر الذي يستدعي اعادة بناءها من جديد، مؤكدا انه في مقدمة اولويات حكومته ستكون تقوية الجهاز الدبلوماسي بالاستعانة بالخبراء الاكفاء، لتقوية العلاقات مع الدول الاخرى عبر الدبلوماسية الموضوعية والثقافية والاعلامية، ولاظهار نداء الثورة المتمثل بالمحبة والسلام واقامة العلاقات الحسنة مع كافة دول العالم مع الحفاظ على مصالحنا الوطنية واحترام حقوق الاخرين.
    وتابع عارف ان الاولوية في تحسين العلاقات الخارجية هي للدول الاسلامية، التي يجب ان نمتلك علاقات اخوية ودية معها، منوها الى ان العلاقات مع بعض البلدان دخلت مرحلة التحدي في بعض الحالات.
    وشدد عارف الذي تولى وزارة العلوم في الاعوام الاولى بعد انتصار الثورة الاسلامية في ايران عام 1979 ، شدد على ضرورة الارتقاء بمستوى العلاقات معه بلدان حركة عدم الانحياز التي ترأسها ايران في هذه المرحلة، منوها الى ان المرحلة القادمة بعد ذلك هي تحسين العلاقات مع الدوال الاوروبية التي تأثرت بسياسات الولايات المتحدة.


    سياسة خاتمي في ازالة التوتر كانت ناجحة وسأستعين به وبرفسنجاني
    ووصف المرشح للانتخابات الرئاسية الايرانية محمد رضا عارف سياسة ازالة التوتر التي انتهجها الرئيس السابق محمد خاتمي بانها كانت ناجحة جدا، واكد انه سينتهج سياسة التعامل الايجابي والبناء التي تضمن حقوق ومصالح الطرفين، منوها الى ان سياسته ستكون استمرارا للسياسات الاصلاحية التي ثبت نجاحها وساهمت في تحسين العلاقات مع بلدان العالم.
    واكد عارف انه سيستعين لذلك بالشخصيات البارزة والقادرة على لعب دور الوساطة لتحسين العلاقات مثل السيد محمد خاتمي والشيخ هاشمي رفسنجاني، من اجل تنمية العلاقات وتذليل العقبات امامها وحل المشاكل والخلافات.
    واشار الى ان استراتيجية ايران التي اقرها مجلس الامن القومي وتحظى بتأييد قائد الثورة الاسلامية وعلى كافة الحكومات ان تعمل في اطارها، انما هي مبنية على مبدأ التعامل الايجابي والبناء مع المجتمع الدولي في اطار مصالح البلاد القومية.
    واوضح ان ايران اثبتت خلال العقود الثلاثة الماضية بانها داعية حوار وسلم وان ثورتها ثقافية، لكنها في نفس الوقت لن تتنازل عن مصالحها القومية وحقوقها المشروعة، وفي اي وقت يكون الغرب مستعدا لقبول هذه الحقيقة واحترام حقوقنا المشروعة فحينها سنكون على استعداد للحوار مع الغرب وخاصة الولايات المتحدة في اطار حدود سياساتنا العامة والاستراتيجية والخطو ط الحمراء.
    للصمود امام الغرب يجب ان تكون قويا
    وشدد عارف وهو حاليا عضو في مجمع العلوم في ايران ، ورئيس اتحادات الرموز والقيادة والسيطرة والشبكات الذكية للطاقة في ايران، على ان ذلك يستدعي ان تكون ايران قوية ومقتدرة وتملك القوة والتفوق لكي تتمكن من التعامل والحوار المتكافئ ، لا ان تكون عملية الحوار مجحفة ويحاول الغرب والولايات المتحدة فرض ارادته عليها.
    السياسة الخارجية نابعة من ارادة النظام بكل مؤسساته
    وحول دور رئيس الجمهورية في ايران في السياسة الخارجية قال المرشح للانتخابات الرئاسية الايرانية محمد رضا عارف ان مكانة ودور وصلاحيات رئيس الجمهورية محددة في الدستور، الذي ينص في مادته العاشرة على ان السياسة الخارجية هي اختصاص قائد الثورة ، لكن السياسة العامة والاستراجية تطرح من قبل مجلس الامن القومي الذي يرأسه رئيس الجمهورية ومعظم اعضاءه هم من الحكومة، موضحا ان كافة قرارات المجلس يجب ان تحطى بتأييد القائد حسب الدستور، ما يعني ان دور رئيس الجمهورية مهم جدا في السياسة الخارجية.
    وتابع عارف الذي تولى رئاسة جامعة طهران : اعتقد بان شأن السياسية الخارجية هو اكبر من الحكومة وهي ترتبط مباشرة بسائر مؤسسات النظام وسياسات النظام، معربا عن ثقته بامكانية التعامل و التنسيق مع سائر القوى من اجل تأييد سياسيات حكومته الخارجية في اطار القانون والدستور للتعامل مع المجتمع الدولي.
    وفي الجانب الاقتصادي قال عارف ان اولوية حكومته ستكون الحد من تداعيات وآثار الحظر الغربي الجائر ضد ايران من خلال وضعه خططا وبرامج اقتصادية دقيقة، وفي مقدمتها اصلاح الهياكل الاقتصادية وتقوية المجالس والمؤسسات الاستشارية ومراكز صناعة القرار في البلاد، لان حجما كبيرا من المشاكل اليوم يعود الى ضعف الادارة، واقصاء مراكز صناعة القرار وعدم اتباع القوانين والقواعد الاقتصادية.
    اخطط لنمو 8% ومليون فرصة عمل سنويا
    واشار الى انه اعد خططا اقتصادية لتحقيق نمو اقتصادي حتى 8%، واحتواء معدلات التضخم، وخفضه الى دون الـ 10%، بالاضافة الى مشكلة البطالة التي سنحاول توفير مليون فرصة عمل في السنة، لخفض معدلها الى 8% ثم الى 2%، مشيرا الى ان حكومة الاصلاحات وفي اطار خطة التنيمة الخمسية الثالثة نجحت في توفير 700 الف فرصة عمل في السنة ، كما سجلت معدل نمو بنسبة 5.3% سنويا.
    وشدد عارف الذي تولى حقيبة الاتصالات وتقنية المعلومات في حكومة الرئيس السابق محمد خاتمي، شدد على ان كل ذلك ممكن بالتخطيط والعمل الصحيح، منوها الى انه سيعمل على تقليل آثار الحظر الغربي من خلال اقامة علاقات وطيدة مع بلدان العالم ثم العمل على الغاءه.
    "الحظر" و "النووي" التحديات الاكبر امام الحكومة المقبلة
    واكد ان ابرز التحديات على مستوى الداخل خلال الفترة المقبلة هو مشاكل الناس الاقتصادية، ويجب بذل جهود كبيرة وباستخدام كافة امكانيات البلاد من اجل تحسين اوضاعها الاقتصادية، عبر استقطاب الاستثمارات خاصة من قبل الايرانيين المقيمين في خارج البلاد، وذلك من خلال تعزيز الثقة لديهم وتقوية العلاقات معهم، وتوفير الفرص والظروف القانونية والمشجعة لاستقطاب الاستثمارات الاجنبية.
    واشار عارف الذي عمل رئيسا لمؤسسة التخطيط والبرمجة في ايران الى انه يضع قطاع السياحة في مقدمة اولوياته، واوضح ان نظرته الى هذا القطاع ستكون ثقافية في اطار الدبلوماسية الثقافية الفعالة والنشطة، منوها الى انه يخطط لاستقطاب عشرين مليون سائح سنويا.
    واعتبر المرشح للانتخابات الرئاسية الايرانية محمد رضا عارف ان ابرز تحدي على مستوى السياسة الخارجية هو البرنامج النووي السلمي، وهو سياسي وليس فنيا، لان الغرب يعلم جيدا بان البرنامج النووي الايراني سلمي، وقد اصدر سماحة القاد فتواه بحرمة انتاج واستخدام وتخزين الاسلحة النووية، وهم يعلمون جيدا ما هو دور وتأثير الفتوى الشرعية، لذلك فان الامر اصبح سياسيا، مؤكدا انه سيسعى لانهاء هذه المشكلة في اقرب فرصة ممكنة.
    لا انظر الى الماضي، بل اتطلع الى افق مشرق
    وحول رأيه في اداء حكومة احمدي نجاد قال انه لا يريد ان يعود الى الوراء وانما يتطلع الى المستقبل الذي يرى آفاقه مشرقة وسيسعى لتنفيذ برامجه، مع النظر الى الحقائق والوقائع، حيث المشاكل في السكن والغلاء والبطالة ومطالب الشباب والمرأة والأوضاع الاجارية السائرة في البلاد، مؤكدا انه سيركز على اعادة فرض القانون وإعادة الهياكل والأنظمة القانونية لتسيير امور البلاد.

    الملفات المرفقة الملفات المرفقة

المواضيع المتشابهه

  1. الملف الايراني 107
    بواسطة Haneen في المنتدى ايران
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-05-27, 09:37 AM
  2. الملف الايراني 106
    بواسطة Haneen في المنتدى ايران
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-05-27, 09:36 AM
  3. الملف الايراني 87
    بواسطة Haneen في المنتدى ايران
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2012-07-08, 09:55 AM
  4. الملف الايراني 33
    بواسطة Haidar في المنتدى ايران
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2011-11-14, 11:35 AM
  5. الملف الايراني 32
    بواسطة Haidar في المنتدى ايران
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2011-11-10, 11:35 AM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •