2/2/2013
رصد ما تنشره وسائل الإعلام الإسرائيلية من تحريض وعنصرية ضد الفلسطينيين والعرب في شهر كانون ثاني/يناير-2013
'الفلسطينيون بلغوا الذروة في الوحشية'
نشرت صحيفة 'إسرائيل اليوم' بتاريخ 28.12.2012 مقالة عنصرية كتبها الصحفي غونين غينات وقال: المشاهد التي وصلتنا من غزة كانت من أكثر المشاهد فظاعة، التي يمكن تصورها. جثة تُجر في الشوارع بواسطة راكبي درجات نارية مبتهجين بهتافات الفرح من قبل الجماهير. الأشخاص المشتبهون بإقامة علاقات مع أبناء جنسهم يُرمون أحياءً من سطح مبنى عالٍ ليموتوا مُهشمين. من وصل إلى الأرض وما زال ينازع الموت- تلقى وابلا من الرصاص. جثة إنسان يحتضر وُضعت على الرصيف وقام أحدهم بقطع رأسه ووضعه على الظهر. وحوله أناس يُصفقون. ويوزعون الحلويات في الشوارع عندما يُنتشر خبر وقوع صاروخ في تل أبيب.
وقال: عدد من المتحدثين الفلسطينيين استغلوا الأعياد المسيحية كي يعلنوا أن يسوع كان فلسطينيا. هذا الأسبوع إدعى جبريل الرجوب أن 'يسوع كان الفلسطيني الأعظم، ويليه ياسر عرفات.لنتجاهل السؤال: ما هيّ قيمة اتفاقية سلام مع نماذج منفصلة عن الواقع. السؤال هو آخر: لو كان عرفات هو مُكمل درب يسوع، هل يمكن أن الرجل الذي اعتقد أنه والد عرفات، ليس ذات الرجل؟ وبما أن عرفات مقدس، فقد اكتشف التفسير الجدي للنكات التي تتساءل عن الوالد الحقيقي لابنته؟.
'السلطة الفلسطينية قاعدة إرهاب وجسم طفيلي'
دعت صحيفة 'ماكور ريشون' عبر مقالتها الافتتاحية بتاريخ 30.12.2012 الحكومة الإسرائيلية إلى عدم الاكتراث بـ 'تهديدات الرئيس الفلسطيني بحل السلطة. وجاء في المقالة: الخطوات أحادية الجانب التي يقوم بها الفلسطينيون منذ مضيهم للأمم المتحدة، تدل على أنهم يديرون حربًا حقيقية، مستغلين المنصات العالمية كي يحظوا بشرعية دولة وسحب أكسجين الشرعية من دولة إسرائيل. لم يكن بمقدور الفلسطينيين تنفيذ هذه العملية دون القاعدة التي حصلوا عليها من خلال اتفاقياتهم مع إسرائيل، والتي هي السلطة الفلسطينية. قاعدة الحكم التي حصل عليها الفلسطينيون أستغلت من قبلهم بشكل سيئ لإقامة قاعدة إرهاب ولإدارة حملة تحريضية ناجحة معادية لإسرائيل.
وأضاف: أيا كان الحل، ليس على إسرائيل أن تخشى من تهديدات انهيار السلطة الفلسطينية. إذا انهارت السلطة وتفككت أركان النظام الفلسطيني في يهودا والسامرة، فإن هذا سيدل على عدم وجود علاقة حقيقية مع أبناء شعبهم، لأنهم يديرون نضالا معاديا لإسرائيل. هذا دليل على أن المواطنين الفلسطينيين غير محتاجين لهذا الجسم الطفيلي.
'كاهانا ظُلم لأنه يهودي وزعبي تساند الإرهاب'
نشرت صحيفة 'هموديع' الدينية بتاريخ 1.1.2013 مقالة عنصرية كتبها م. شالوم، عبر من خلالها عن سخطه على محكمة العدل العليا، التي منعت في السابق الحاخام العنصري مئير كاهانا من الترشح لانتخابات الكنيست، بينما أتاحت ذلك لعضو الكنيست حنين زعبي. وقال: 'بماذا يختلف عضو الكنيست، الحاخام مئير كاهانا ليثأر الرب له، الذي منع من الترشح لبيت الناخبين الإسرائيلي، عن عضو الكنيست العربية، حنين زعبي، التي سافرت على متن سفينة مع إرهابيين إلى غزة، لتساعد حماس في حربها ضد إسرائيل؟ الحاخام مئير كاهانا قُتل لأنه يهودي فقط. كاهانا كان يُشكل خطرًا على دولة إسرائيل، اما زعبي فلا! كاهانا كان 'عنصريًا'.
وأضاف: 'كاهانا كان مع 'دولة إسرائيل الكاملة' لليهود- زعبي مع 'فلسطين الكاملة' للعرب. كاهانا كان مع حق اليهود بالعيش في أي مكان من الأردن وحتى البحر- زعبي مع حق الجيل الثالث والرابع من 'اللاجئين' بالعيش في كل فلسطين. كاهانا كان ضد منظمات الإرهاب الفلسطينية، وعلى أسهم 'منظمة تحرير فلسطين' التابعة لعرفات وابو مازن- زعبي مع منظمتي حماس والجهاد الإسلامي اللتان تطلقان الصواريخ القاتلة على اليهود من غزة.
'أبو مازن وفتح يحرضان على الكراهية والإرهاب'
أثارت تصريحات رئيس الدولة، شمعون بيرس، حول إمكانية التوصل لإتفاق سلام مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس بناء على حل الدولتين، حفيظة العديد من السياسيين الإسرائيليين، وعلى رأسهم رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو. ونشرت صحيفة 'إسرائيل اليوم' بتاريخ 2.1.2013 على صفحتها الرئيسية خبرا يظهر تبني الصحيفة لتصريحات نتنياهو 'فتح: تحريض في الفيسبوك'. وورد في الخبر: رئيس الدولة، شمعون بيرس، قال عن رئيس السلطة الفلسطينية أبو مازن أنه 'لن يكون لإسرائيل شريك أفضل منه لعقد اتفاقية سلام'. ولكن أبو مازن ذاته هو رئيس حركة فتح، التي تبث رسائل كراهية عبر صفحتها في موقع فيسبوك، وتُمجد الإرهاب وتنادي بعالم خالٍ من إسرائيل. معهد 'عين على الإعلام الفلسطيني'، بإدارة ايتمار ماركوس، فحص كيف أحيّت حركة فتح ذكرى انطلاقتها الـ-48. هذا الفحص يظهر أنه في وسائل الإعلام الرسمية التي تمثل فتح وفي مؤسسة التعليم الرسمية التابعة للسلطة الفلسطينية، ومن مجمل مواد التحريض والضغينة ضد اليهود، في صفحة فيسبوك الرسمية التابعة لفتح، مجّدت الحركة أعمال العنف والإرهاب كأعمال بطولية. الحركة تعرض خارطة العالم خالية من إسرائيل، هذا على الرغم من تصريحات أبو مازن ومسؤولين فلسطينيين بأن فتح ومنظمة التحرير الفلسطينية اعترفتا بوجود دولة اسرائيل وباتفاقات أوسلو.
دولة فلسطينية تشكل خطرًا وتضفي الشرعية لمحور الشر على العالم أجمع
نشر موقع 'إن آر جي' مقالة كتبها يائير شامير بتاريخ 3.1.2013 وقال: اعتقد أن الدولة الفلسطينية ليست فقط خطرا على اسرائيل وإنما أيضا على مصالح الولايات المتحدة في الشرق الأوسط. سوف تجلب للمنطقة عدم الاستقرار والتوتر حيث سيتضاعفان عما هما عليه اليوم. فلسطين مستقلة ستكون حليفًا لأعداء إسرائيل وستعطي روسيا وأيضا الصين موطئ قدم في الضلع الشرقي للبحر المتوسط، الأمر الذي من شأنه أن يشكل تهديدًا لمصالح الولايات المتحدة.
وأضاف: وإذا تعمقنا بالأمور أكثر نرى أن أبو مازن (الرئيس محمود عباس) الذي من المفترض أن يكون الرجل المناسب لقيادة دولة فلسطينية، كان رافضًا لإجراء انتخابات في السلطة خوفا من أن تحكمها حماس. اليوم، هو لا يملك دعمًا شعبيًا وفي ماضيه نجد وصمات عار إنكار المحرقة والمشاركة بمذبحة الرياضيين في ميونخ. ومن المهم أن نذكر أن الكراهية تجاه إسرائيل والتي يقوم عليها نظام التعليم الفلسطيني الذي أنشأه أبو مازن، تُربي على قتل المدنيين الإسرائيليين.
ولا ينتهي الأمر بالفصول الدراسية فقط وإنما أيضا للمتوجهين للمساجد والمبحرين في وسائل الإعلام التي تقع تحت سيطرة الرئيس. يجب علينا أن نفهم أن قادة الفلسطينيين كأسياد في دولتهم يمدون أذرع إيران الإرهابية الطويلة ويشكلون ريحًا خلفية للإرهابيين في العراق. دولة كهذه تضفي الشرعية على محور الشر التابع للمنظمات الفلسطينية العنيفة، وهذه كله باختيار المواطن الفلسطيني. لهذا السبب، كل الجهود الإسرائيلية لتعزيز الدولة الفلسطينية وتنقية أبو مازن لن تغير من حقيقة أن الدولة التي قد تنشأ من شأنها أن تخلق خطرا على العالم الغربي وعلى أصدقائنا وعلى إسرائيل على وجه الخصوص.
الإرهاب الشعبي الفلسطينيين يُلزم بفرض السيطرة على يهودا والسامرة
نشرت صحيفة 'هموديع' الدينية بتاريخ 4.1.2013 تقريرًا يتحدث حول 'اعتداءات يقوم بها الفلسطينيون ضد الإسرائيليين'. ويلاحظ في الآونة الأخيرة تكرار الأخبار المنشورة في الإعلام الإسرائيلي والتي تتحدث عما يوصف بـ'أعمال شغب'، 'اضطرابات' و'عنف شعبي' في الضفة الغربية، وتحذر من اندلاع انتفاضة ثالثة.
وورد في التقرير الذي حرّض على فرض السيطرة الإسرائيلية الكاملة على الضفة الغربية: الحادث الخطير الذي وقع هذا الأسبوع في بلدة طمون، حيث هوجمت وحدة مستعربين تابعة لحرس الحدود، ولا يهم النقاش حول من كشف من، إلى جانب الاستعراض العسكري الذي قام به عناصر فتح في مخيم الدهيشة، وهم يحملون سكاكين وبلطات؛ إطلاق النار على حافلة جنوبي جبل الخليل؛ المواجهات في الخليل وكثرة حوادث إطلاق زجاجات حارقة تجاه نقاط الجيش، في الأيام الأخيرة، كل هذه الحوادث تؤكد على أمر واحد- الشريك المسؤول في تنظيم الأمن في يهودا والسامرة، السلطة الفلسطينية وأجهزتها الأمنية، آخذة في التلاشي'.
منفذو عمليات دفع الثمن ضد الفلسطينيين أبطال توراتيون
نشر موقع 'ان أف سي' بتاريخ 7.1.2013 مقالة كتبها موشيه حسداي، أثنى من خلالها على مجموعة 'فتية التلال'، التي تضم مستوطنين يقومون باعتداءات ممنهجة ضد المواطنين الفلسطينيين في إطار ما يُعرف بعمليات 'دفع الثمن'.
ووصف الكاتب هؤلاء الفتية بـ'المقدسين' و'أبطال التوراة'. وقال: 'أبطال التلال يستنشقون الهواء المقدس، يغتسلون بمياه الينابيع المقدسة، ويمشون حفاة على الأرض المقدسة. إنهم يستنشقون مباشرة نسائم أبطال وبطلات التوراة. بطولة كهذه فقط تستطيع أن تقف بوجه ريح النجاسة القادمة من الغرب الأمريكي والأوروبي الخانع أمام شر الجهاد الإسلامي. فقط بطولة كهذه هي بطولة موسى ويهوشع اللذان يحاربان عمليق سوية، والذي يرتدي في أيامنا هذه لباسًا إسلاميًا إيرانيًا.
أوروبا تدعم الإرهاب الفلسطيني
نشرت صحيفة 'يديعوت أحرونوت' مقالة كتبها الداد بك بتاريخ 9.1.2013 وقال: بتباكٍ دبلوماسي مميز نجح مسؤولو وزارة الخارجية الهولندية بالتملص من الإجابة على تساؤلات واضحة ومباشرة عن استمرار تحويل أموال دافعي الضرائب الهولنديين للفلسطينيين، من خلال قنوات مختلفة، رغم استمرار نشاط الإرهاب والتحريض اللاسامي والمناهض لإسرائيل، وعن تخليد مشكلة اللاجئين من خلال تمويل الأونروا.
وفي السنة القادمة أيضا سيواصل الهولنديون، مثل باقي زملائهم الأوروبيين– رغم مشاكلهم الاقتصادية المتزايدة– تمويل استمرارية النزاع العربي– الإسرائيلي. وأضاف: 'اليوم، لا يوجد أي تقدير دقيق لكمية الأموال التي تدفقت الى الفلسطينيين من أوروبا في السنوات الأخيرة. أوروبا تساعد بالشكل الأكثر نشاطا في سياسة تخليد مشكلة اللاجئين الفلسطينيين التي بادرت إليها الدول العربية بهدف إبادة دولة اسرائيل. أوروبا على وعي جيد بأن السلطة الفلسطينية برأسيها – فتح وحماس– تربي الأجيال الشابة على مواصلة الكفاح ضد اسرائيل حتى تصفيتها. والآن، تتجند أوروبا للتدخل الفظ في حملة الانتخابات في إسرائيل، من خلال إطلاق التنديدات والتهديدات ولضمان إقامة دولة فلسطينية في المستقبل القريب– رغم رفض الفلسطينيين المتواصل للتفاوض مع حكومة اسرائيل المنتخبة. وبغدوها سيدة حملة الإبادة الفلسطينية ضد اسرائيل، تنضم أوروبا عن وعي الى أعداء إسرائيل. إذا وعندما ستندلع 'لانتفاضة الثالثة' فإن أوروبا ستكون المسؤولة عن ذلك وعلى الجمهور في إسرائيل أن يستوعب ذلك.
الفلسطينيون يسرقون أراضي دولة اسرائيل عبر مستوطناتهم
نشرت صحيفة 'إسرائيل اليوم' بتاريخ 14.1.2013 مقالة كتبها الصحفي نداف شرجاي حول قرية 'باب الشمس' التي أقامها نشطاء فلسطينيون وقال: 'المستوطنة الإستفزازية في منطقة البرنامج E1، والتي أخليت أمس بسرعة قياسية، هيّ غيض من فيض المحاولة الفلسطينية لمنع التواصل اليهودي بين القدس ومعاليه أدوميم. في منطقة E1 وفي المساحة الموجودة بين القدس ومعاليه أدوميم توجد مئات المباني المؤقتة والثابتة، التي تزرعها الجالية البدوية-الفلسطينية منذ سنوات دون تراخيص بناء وخلافًا للقانون. إنها ليست مستوطنات استعراضية، كتلك التي أخليت أمس، وانما مشكلة عويصة بشكل مضاعف. السلطات الإسرائيلية تجد صعوبة في العمل ضد هذه المستوطنة الفلسطينية، التي تحظى بمساعدات ودعم من قبل منظمات اليسار الإسرائيلية والعالمية. المستوطنات الصغيرة هذه، والتي يتصل جزء منها بشكل غير قانوني لخط المياه الرئيسي التابع لشركة مكوروت، عبارة عن مشكلة عويصة أكثر بكثير من 'مشروع السياحة لتعلم ميراث البدو'، مثلما عرّف الفلسطينيون 'مستوطنتهم' قبل عدة أيام والتي أقيمت على أراضي الدولة وأراضٍ خاصة في منطقة E1'. وأضاف: هكذا ينتج واقع تخسر فيه إسرائيل مرتين: مرة لأنها تكترث للضغط الدولي الثقيل كي لا تبني في- E1 ومرة عندما تمتنع من فرض القانون ضد البناء غير القانوني بسبب ضغط دولي من نوع آخر، وتفقد بسبب ذلك مناطق حيوية.
المسلمون أوغاد بربريون
نشر موقع 'ان أف سي' بتاريخ 14.1.2013 مقابلة أجرتها نوريت جرينجر مع د. مردخاي كيدار، المحاضر في جامعة 'بار-ايلان' الإسرائيلية، حول الإسلام. وكتبت جرينجر في مقدمة المقابلة: 'أنا أرى بالإسلام عدو كل من هو غير مسلم. لماذا رغم خطر الإسلام يخضع العالم له، وكأن الإسلام سحّر العالم؟.
وقال كيدار:'الصواب السياسي' شوّه حرية التعبير عندما يدور الحديث حول الإسلام، المسلمين وتأثيرهم. المقلق أكثر من ذلك هو الخضوع لمطالب المسلمين وتمكينهم من ممارسة تصرفات ممنوعة في الثقافة الغربية، مثل العنف في المنزل، تعدد الزوجات، والقتل على خلفية شرف العائلة، والتي تم قبولها تحت عنوان 'هذه هي ثقافتهم'.القادة الغربيون، في أوروبا بالأساس، مهددون من قبل العنف الذي يمارسه المسلمون، لذا يقومون بكل ما بوسعم كي يتصالحوا مع هؤلاء الأوغاد البربريين.ان اسرائيل هي الحصن الأمامي للعالم الغربي في الشرق الأوسط. اذا سقطت اسرائيل ستكسو الأمواج الإسلامية أوروبا وأميركا. العالم- بدوره- ما زال يرفض رؤية الواقع الفظيع، وما زال يأمل بأن يضحي بإسرائيل للتنين المسلم. الإسلام هو الخطر الأكبر على الحضارة الغربية. عندما يهاجر المسلمون إلى دولة ما يحاولون فرض أسلوب حياتهم، قوانينهم وقيمهم على المجتمع المضيف، وعندما يكبر عددهم يبدأون بالتصرف وكأنهم أصحاب البيت في الأرض المضيفة. يجب تقليل الهجرة الاسلامية أو ايقافها تمامًا. يجب وضع المساجد في الدول الغربية تحت رقابة صارمة، لمنع أي عملية معادية للغرب ولمنع التحريض الذي يتم في فيها. يجب إعادة الأشخاص الذين يروجون لدعاية معادية للغرب وبالذات رجال الدين المسلمين إلى دولهم.
المفاوضات السياسية لا تمنع الارهاب الفلسطينينشر موقع 'إن آر جي' مقالة كتبها عاموس جلبوع (Amos Gilboa ) بتاريخ 14.1.2013 انتقد من خلالها تصريحات رئيس الدولة شمعون بيرس الذي قال 'دون افق سياسي، سيعود الفلسطينيون الى الارهاب وقال: 'تجربتنا في الماضي مع الفلسطينيين تدلنا على أنه لا صلة بين المسيرة السياسية والارهاب. فمنذ التوقيع على اتفاق اوسلو الاول (ايلول 1993) وحتى اتفاق اوسلو الثاني (ايلول 1995)، والذي في اطاره أخلينا ضمن امور اخرى المدن الفلسطينية في يهودا والسامرة، قتل من الارهاب الفلسطيني 164 شخصا واصيب المئات. وبالمقابل في كل سنوات الانتفاضة الاولى الخمسة قتل 155 شخصا، معظمهم ليس من ارهاب الفلسطينيين. بكلمات اخرى، في الوقت الذي وصلت فيه المسيرة السياسية مع الفلسطينيين الى ذروة الذرى وخلقت للفلسطينيين افقا سياسيا بلا حدود، شبه حالم، ارتفع ارهابهم بمئات في المائة.واثناء ولاية باراك كرئيس للوزراء نهضت المسيرة السياسية مع الفلسطينيين لتبلغ ذرى جديدة والافق امتلأ بالذهب. اما النتيجة: ارهاب فلسطيني اجرامي غير مسبوق، لا ينبغي لاحد أن يستنتج هنا بالذات بان الجمود السياسي يؤدي الى انخفاض في الارهاب. فهذا لا أساس له من الصحة بالضبط مثلما هي المفاوضات السياسية لا تمنع الارهاب.
الاسرى قتلة خسيسون
نشر موقع 'إن آر جي' مقالة كتبها الصحافي بن درور يميني (Ben-Dror Yemini ) بتاريخ 16.1.2013 انتقد من خلالها منح حقوق 'اضافية' للاسرى الفلسطينيين في السجون الاسرائيلية. وذلك بعد نشر فيديو احتفال الاسرى بخطوبة احدهم، مدعيا ان 'الفيديو يضيف الزيت على النار لتشجيع الارهاب'.وقال: قبل ثلاثة اسابيع رفضت المحكمة العليا التماسًا قدمه 'السجناء الامنيين' ( الاسم المُلّطف للارهابيين) الذين طالبوا الدولة بالسماح لهم بالدراسة في الجامعة المفتوحة. وأضاف: اثبت الامريكيون والبريطانيون من خلال سجن 'ابو غريب' او غوانتنامو انهم بعيدون كل البعد عن المعايير المتبعة في اسرائيل. فهم يستهزأون بالقانون الدولي واسرائيل بالمقابل هي اميرة حقوق السجناء. وهناك يحلمون بظروف الاستجمام 'الشاملة' والتي ينعم بها الارهابيون في السجون الاسرائيلية. ليس هناك حاجة لأن تعتمد اسرائيل المعايير الامريكية او البريطانية. يجب اتباع المعايير السليمة التي نصت عليها المحكمة العليا. ولكن يجب ان لا يتم منح القتلة الخسيسون مليمتر واحد فوق مستوى المفروض وفقا للقانون الدولي والقانون الاسرائيلي.


رد مع اقتباس