ردود الفعل على خطاب "نتنياهو" امام الكونجرس الامريكي

ابرز ما جاء في هذا التقرير :

 غالبية الاسرائيليين: كان على نتنياهو اتخاذ هذا الموقف امام اوباما

 وزير اوروبي:على الاتحاد الاوروبي التفكير باتخاذ خطوات سياسية ضد اسرائيل

 اليهودية التي صرخت ضد نتنياهو في الكونغرس تعرضت للضرب والاعتقال

 مصادر اسرائيلية: خطاب نتنياهو انهى الحلم الفلسطيني بقيام دولتهم

 الطيب: استقبال الكونغرس لنتنياهو أساء لأميركا ويدعو إلى الرثاء

 شعث : نتنياهو أعلن الحرب والكونغرس صفق على كل عبارة

 حزب الشعب: خطاب نتنياهو يعكس تأثير المصالحة في الصراع مع الاحتلال

 أبو ردينة: ما طرحه نتنياهو لا يؤدي إلى سلام -لن نقبل أي وجود إسرائيلي في الدولة الفلسطينية خاصة على نهر الأردن

 الطيبي: خطاب نتنياهو يقود إلى طريق مسدود سيجلب الكارثة على الجميع -كلامه عن حقوق الأقلية العربية تضليل كاذب

 بركة: نتنياهو زعيم العنصرية الإسرائيلية لا يستطيع التحدث عن الديمقراطية

 الفلسطينيون يرفضون طرح نتنياهو حول السلام

 تنديد فلسطيني بخطاب نتنياهو

 نتانياهو: اسرائيل لن تعود الى حدود 1967

 القيادة الفلسطينية تعقد اليوم اجتماعا برئاسة محمود عباس لدراسة مواقف اوباما ونتانياهو

غالبية الاسرائيليين: كان على نتنياهو اتخاذ هذا الموقف امام اوباما

ت السلام، ت الفجد الجديد

سارعت صحيفة "معاريف" الناطقة بالعبرية، لعمل استطلاع للرأي في اسرائيل عقب الخطاب الذي القاه رئيس وزراء اسرائيل بنيامين نتنياهو امام الكونغرس الامريكي يوم امس الثلاثاء، حيث اعتبر 57% من الاسرائيليين انه كان يجب على نتنياهو اتخاذ هذا الموقف الواضح لاسرائيل في وجه الرئيس الامريكي باراك اوباما.

ونشر موقع الصحيفة اليوم الاربعاء، تفاصيل هذا الاستطلاع والذي يظهر بشكل كبير انعكاس موقف نتنياهو على الائتلاف الحكومي وتدعيم لموقف هذه الاحزاب، ورضى عالي لدى الجمهور الاسرائيلي بهذا الموقف الواضح والحازم خاصة بعد الارتياح الكبير الذي ظهر على اعضاء الكونغرس الامريكي.

وعلى ضوء هذا الخطاب وموقف نتنياهو، فقد ارتفع التأييد الاسرائيلي لحزب الليكود الذي يترأسه نتنياهو، ففي حال حدوث الانتخابات الاسرائيلية للكنيست الاسرائيلي فان الليكود سيحصل على 30 مقعدا، في حين يحصل حزب "كاديما" المعارض على 27 مقعدا، وحزب "اسرائيل بيتنا" بزعامة ليبرمان على 16، وحركة "شاس" على 10 مقاعد، في حين سيحصل حزب العمل على 8 مقاعد فقط، كذلك دعم 36,9% من الاسرائيليين تسلم نتنياهو الحكومة القادمة في حين حصلت تسيفي ليفني على دعم 28,3% من الاسرائيليين.

واشار الموقع الى خطاب نتنياهو والذي ارتكز على نقطة اساسية والمتمثلة بعدم وجود شريك فلسطيني للسلام، خاصة بعد اتفاق المصالحة الفلسطينية، ما دفعه للاعلان عن مواقف، يدرك تماما انه لا يوجد أي فلسطيني في العالم سيوافق عليها، وكذلك لن يجد أي مواطن عربي سيوافق عليها ايضا، حتى دول الاتحاد الاوروبي لن يهتموا كثيرا بما ورد في خطابه امام الكونغرس الامريكي ولن يتعاملوا معه بجدية.

وكذلك الحال مع الادارة الامريكية لان اسرائيل كانت ولا زالت تتلقى الدعم الكبير من الكونغرس الامريكي وهذا الامر ليس جديدا، ويدرك رئيس الوزراء الاسرائيلي ان الرئيس الامريكي باراك اوباما وحكومته هم الذين يحددون السياسة الامريكية وليس الكونغرس الامريكي، وعلى نتنياهو ان يجد الطرق التي تقرب وجهات النظر مع الادارة الامريكية، خاصة بعد ان وقف وقال لا للرئيس الامريكي اوباما.

وزير اوروبي:على الاتحاد الاوروبي التفكير باتخاذ خطوات سياسية ضد اسرائيل

وكالة ميلاد

اساس حدود الرابع من حزيران سيدفع الاتحاد الاوروبي بالتفكير باتخاذ خطوات سياسية اتجاه اسرائيل.

وقد جاءت تصريحات وزير خارجية لوكسمبورغ لصحيفة "دير شبيغل" الالمانية نشرت يوم امس الثلاثاء، حيث اعتبر موقف رئيس وزراء اسرائيل الرافض للانسحاب الى حدود عام 67 يشكل خطرا حقيقيا على السلام في المنطقة، وسيقود لمزيد من الازمات خلال المرحلة القادمة، معتبرا موقف الرئيس الامريكي باراك اوباما الذي اعلنه في خطاب الخميس الماضي فرصة حقيقية لانهاء الصراع، خاصة انه دعا الى الانسحاب الى حدود عام 67 مع تبادل للاراضي بين الجانبين.

واضاف اسلبرون انه يجب وقف الحملات التي تحمل المسؤولية الكاملة في الفشل السياسي ومأزق السلام الحالي لحركة حماس، في الوقت الذي حولت اسرائيل قطاع غزة الى سجن كبير.

وفيما يتعلق بسؤال عن أمن اسرائيل والضمانات لذلك، اعتبر ان السلام وتوقيع اتفاقية لانهاء الصراع مع الفلسطينيين والدول العربية اكبر ضمانة لامن اسرائيل.

اليهودية التي صرخت ضد نتنياهو في الكونغرس تعرضت للضرب والاعتقال

جديد نيوز

حين قاطعت سيدة يهودية خطاب نتانياهو في الكونغرس وسألته عن حقوق الفلسطينيين تحت الاحتلال، قام نتانياهو بمحاولة رد فكاهي عليها، فيما قام اعضاء الكونغرس "وقفوا على اقدامهم" وصفّقوا ما أضاع صوت السيدة في ضوضاء الجلبة التي حدثت، حيث يعتقد المشاهدون ان السيدة قالت رأيها وانتهى الامر، لكن احدا لا يعرف انها تعرضت للضرب والسحب والاعتداء والدخول الى المستشفى ثم تعرضت للاعتقال في امريكا لمجرد انها عبّرت عن رأيها ...في صورة لا تحدث في طرابلس القذافي ولا في دمشق الاسد، لماذا طرابلس ولماذا دمشق؟.

لان رد نتانياهو على السيدة التي دعته الى الاعتراف بحقوق الفلسطينيين كان على النحو التالي على المايكروفون: هذه هي الديمقراطية الحقيقية التي لا يمكن ان تجدونها في طرابلس وفي دمشق، وانما تجدونها في اسرائيل وفي امريكا، فنال تصفيقا شديدا ...دون ان يعرف احدا ان مصير السيدة لم يكن على النحو الذي حاول ان يظهره نتانياهو من خلال مزاحه، وكأن مصير الشعوب وحقوق الفلسطينيين مادة للمزاح او النكتة.

السيدة هي يهودية امريكية عمرها (28 عاما) وتدعى راي ابيليا، ووالدها لا يزال يحمل جواز السفر الاسرائيلي، وقال راي ان رجال من منظمة الايباك اليهودية في الكونغرس انهالوا عليها حين صاحت "كفى للاحتلال واقفوا جرائم الحرب"، حيث تعمل هي نشيطة في منظمة سلمية دولية تعمل في الضفة وقطاع غزة تدعى منظمة نساء بالورود (Code Pink) وتدعو الى وقف الحروب.

وتحقق حكومة اسرائيل والكونغرس كيف حصلت الفتاة اليهودية على بطاقة الدعوة ودخلت الى الكونغرس حيث تبيّن اوليا انها حصلت من عضو كنغرس صديق لها على الدعوة، وهي تتبع لجيل يهودي جديد يعمل ضد الاحتلال الاسرائيلي ويدعو اليهود في امريكا الى وقف دعم حكومات اسرائيل على الاحتلال.

وقد زارت "راي" قطاع غزة عام 2009 ومنذ ذلك الحين قررت العمل ضد الاحتلال وتكريس حياتها ضد النشاطات العسكرية الاسرائيلية في الاراضي الفلسطينية.

مصادر اسرائيلية: خطاب نتنياهو انهى الحلم الفلسطيني بقيام دولتهم

عبرت مصادر امنية اسرائيلية عن خشيتها من اقدام السلطة الفلسطينية على خطوات من شانها تصعيد الاوضاع في الضفة الغربية في مواجهة جيش الاحتلال والمستوطنين في ظل خطاب نتنياهو امام الكونجرس والذي انهى عمليا الحلم الفلسطيني بدولة مستقلة.

ونقلت اذاعة جيش الاحتلال عن تلك المصادر قولها ان خطاب نتنياهو اضعف موقف الرئيس الفلسطيني في ظل التاييد الجارف له في الكونجرس الامريكي وعدم قدرة الرئيس الامريكي على الصمود في وجه اللوبي الصهيوني ما اجبره على التراجع عن العديد من الرؤى التي اتسم به خطابه الاخير والذي شدد فيه على ضرورة قيام دولة فلسطينية على حدود عام 1967.

ونوهت المصادر الى ان تخفيف اجهزة امن السلطة قبضتها عن مقاتلي حماس والجهاد في الضفة ستكون له نتائج سلبية على العلاقة بين الجانبين منوهة الى ضرورة استمرار التنسيق الامني لما به مصلحة للطرفين ولدعم جهود الاستقرار والازدهار الاقتصايدي في منطقة الضفة الغربية.

الطيب: استقبال الكونغرس لنتنياهو أساء لأميركا ويدعو إلى الرثاء

وكالة معا

قال الطيب عبد الرحيم أمين عام الرئاسة أن الإستقبال الذي حظي به رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو في الكونغرس الأميركي والأضاليل التي رددها نتنياهو بالتصفيق له أكثر من 25 مرة أشعرنا بانحياز الكونغرس الكامل لمواقف رئيس وزراء إسرائيل والتي نسف بها جميع أسس السلام العادل في المنطقة.

وأضاف عبد الرحيم: "لقد شعرنا ونحن نشاهد هذا الاستقبال وكأننا أمام احد برلمانات الحكم الشمولي القديمة منها والجديدة وقد أساء الكونغرس لأميركا نفسها من خلال هذا الاستقبال أكثر مما أساء لأي جهات أخرى. ونعتقد انه لو بعث جورج واشنطن أو ابراهام لنكولن حيين من قبريهما لما قوبلا بمثل هذا الاستقبال الذي لن يؤدي إلا إلى تعزيز اليمين المتطرف في إسرائيل ودعم مساعيه لنسف عملية السلام".

واستطرد قائلاً:"لم نعول كثيراً على الكونغرس الأميركي ولكننا لم نكن نتوقع ان يظهر بهذه الصورة الكاريكاتورية التي تدعو إلى الرثاء".

وأضاف:"لقد قضى نتنياهو في خطابه أمام الكونغرس على الآمال بتحقيق السلام العادل وكانت مكافأته بالتصفيق الحاد والوقوف المتكرر وهو أمر لم يكن يحلم نتنياهو أن يحظى به في الكنيست الإسرائيلي".

شعث : نتنياهو أعلن الحرب والكونغرس صفق على كل عبارة

وسخر شعث من تصفيق أعضاء الكونغرس لنتنياهو، قائلاً :" هم صفقوا على كل عبارة ".

أما عضو الكنيست العربي الدكتور احمد الطيبي فرد على خطاب نتنياهو قائلا :" نتنياهو ضلل أعضاء الكونغرس عندما قال بان السكان الفلسطينيين الذين يعشون في "إسرائيل" يتمتعون بالمساواة والديمقراطية .

وقال الطيبي لا يوجد أي مجال في "إسرائيل" يوجد فيه مساواة بين اليهود والعرب، مؤكداً إمكانية اعتقاد أعضاء الكونغرس بأننا نعيش في سويسرا المزدهرة وليس في الطيبة الفقيرة .

أما العضو حنين زعبي فقالت أن خطاب نتنياهو كشف عن وجهه الحقيقي له ولدولته "اسرائيل" فهو رفض اي عملية سياسية للتوصل لحل دائم فحدود 67 فقط هي الأساس لدولتين والقدس عاصمتين لشعبين .

حزب الشعب: خطاب نتنياهو يعكس تأثير المصالحة في الصراع مع الاحتلال

معاً

أعتبر حزب الشعب الفلسطيني خطاب نتنياهو أمام الكونجرس الأمريكي أمس الثلاثاء الذي أكد فيه بأن لا إنسحاب إلى حدود الـ67، ولا لإعادة القدس، ولا لعودة اللاجئين، وشدد فيه على بقاء المستوطنات واستمرار التواجد العسكري الإسرائيلي على حدود نهر الأردن، خطاب عدواني بامتياز.

وشدد الحزب في بيان وصل "معا"، أن الخطاب محاولة للخروج من حالة الارتباك التي تعيشها حكومة الاحتلال بفعل النجاحات الدبلوباسية الفلسطينية والاصرار على التوجه للامم المتحدة لعرض القضية الفلسطينية وطلب الاعتراف الاممي بالدولة الفلسطينية المستقلة على كامل الاراضي عام 1967 بما فيها القدس.

وقال الحزب إن نتنياهو استند في خطابه هذا الى ضوء اخضر وانحياز امريكي عبر عنه الرئيس الامريكي باراك أوباما خلال خطابه السنوي الاخير وخطابه امام منظمة ايباك اول امس مشيرا الى ان طلب نتنياهو تمزيق اتفاق المصالحة الفلسطينية يعكس مدى تأثير المصالحة الوطنية في الصراع المحتدم مع الاحتلال الامر الذي يستدعي التمسك بالمصالحة والاسراع بتنفيذها بتوافق وطني شامل.

الطيبي: خطاب نتنياهو يقود إلى طريق مسدود سيجلب الكارثة على الجميع -كلامه عن حقوق الأقلية العربية تضليل كاذب

وفا

قال نائب رئيس الكنيست، رئيس كتلة القائمة الموحدة والعربية للتغيير، النائب أحمد الطيبي إن خطاب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمام الكونجرس الأميركي 'يقود إلى طريق مسدود سيجلب الكارثة على الجميع'.

وأضاف الطيبي، في بيان له تعقيبا على الخطاب، اليوم الثلاثاء، أن 'نتنياهو ضلّل أعضاء الكونجرس في أقواله عن حقوق الأقلية العربية في إسرائيل، وقدم عرضاً كاذبا ووهمياً، إذ لا يوجد أي مجال فيه مساواة بين العرب واليهود في إسرائيل'.

وقال: 'أما التصفيق الحار والمتكرر الذي حظي به من قبل الحضور فهو يعكس الازدواجية في المعايير الأخلاقية ورياء من قبل أولئك الذين يعتقدون أن حصول العرب على المأكل والمشرب وأجر العمل هي الديمقراطية والمساواة'.

وتابع الطيبي ' بعد هذا الخطاب قد ينتاب أعضاء الكونجرس اعتقاد خاطئ بأننا نعيش في سويسرا المزدهرة وليس في مدينة الطيبة المهملة والقابعة في مكانها'، مضيفا أن ' ما يقارب 40 قانونا في إسرائيل تميز ضد المواطنين العرب الذين يحظون بمواطنة مشوهة ومنقوصة ويعيشون تحت تهديد الترحيل والإقصاء'.

وفيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، قال الطيبي 'إن نتنياهو يقود إلى طريق مسدود سيجلب الكارثة على الجميع بمن فيهم الجمهور الإسرائيلي، وإن شروطه غير مقبولة، ولذلك فإن التوجه الفلسطيني إلى الأمم المتحدة أصبح خطوة لا يمكن منعها'.

وأشار إلى أن 'ألاعيب نتنياهو اللغوية التي يستخدمها لا جديد فيها، وهي تلاعب بالكلمات والمعاني هدفه الحفاظ على الائتلاف اليميني، وبالتالي فإنه يُبعد حل التسوية ولا يقربه'.

وقال الطيبي: 'إن إسرائيل هي احتلال دخيل على الأرض الفلسطينية ... ويجب أن ينتهي هذا الاحتلال ولن ينفع نتنياهو تشويهه للتاريخ'، مضيفا 'أن الكلام المعسول والتصفيق المحرج لا يغيران التاريخ ولا الحاضر أو المستقبل، وهذا الاحتلال إلى زوال'.

بركة: نتنياهو زعيم العنصرية الإسرائيلية لا يستطيع التحدث عن الديمقراطية

وفا

قال رئيس الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، النائب في الكنيست الإسرائيلي محمد بركة، ردا على خطاب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في الكونجرس، إن نتنياهو يدعي 'أننا العرب في إسرائيل ننعم بما يراه ديمقراطية، في الوقت الذي يتزعم فيه العنصرية الإسرائيلية بأبشع صورها'.

وحذر بركة في بيان صحفي، اليوم الثلاثاء، من حالة الوهم التي نثرها نتنياهو أمام نواب الكونجرس الأميركي، بشأن مستقبل الحل، مؤكدا أن إرادة الشعب الفلسطيني أقوى بكثير.

وقال إن 'نتنياهو هو أبو العنصرية وزعيم الراعي والحاضن للتشريعات العنصرية التي يقرها الكنيست تباعا، وموجهة ضدنا نحن الفلسطينيين في وطننا'، مضيفا أن 'إسرائيل هي الدولة الوحيدة في العالم التي تنتهج نظامين، واحد تفضيلي لليهود في إسرائيل، والثاني يمارس التمييز العنصري ضد فلسطينيي 48'.

وأشار بركة إلى أن من يمارس الاحتلال، والقمع، والتنكيل، والحرمان من الحقوق الإنسانية والقومية ضد شعب بأكمله على مدى أكثر من 60 عاما، لا يستطيع أن يتكلم عن الديمقراطية.

وقال إن 'الكونجرس كنتنياهو يرفض قراءة واقع الشرق الأوسط وإصرار الشعب الفلسطيني على إقامة دولته'

قال الدكتور نبيل شعث عضو اللجنة المركزية لحركة فتح رداً على خطاب نتنياهو:" هذا ليس خطابا بل إعلان حرب على الفلسطينيين وعلى حماس وإيران ولبنان، فما سمعناه من نتنياهو فقط تهديدات للحرب فنتنياهو لم يعرض أي شيء جديد حول قضية اللاجئين والقدس والانسحاب من المستوطنات والانسحاب لحدود 67 فقط " .

الفلسطينيون يرفضون طرح نتنياهو حول السلام

BBC Arabic

رفض مسؤولون فلسطينيون ما جاء في الخطاب الذي القاه رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو امام الكونغرس الامريكي، قائلين إن ما جاء به نتنياهو لن يقود نحو السلام.

وقد اعتبرت السلطة الوطنية الفلسطينية ان خطاب نتنياهو يضع مزيدا من العراقيل "في طريق عملية السلام" في الشرق الاوسط.

وكان نتنياهو قد قال إنه مستعد لتقديم ما سماه تنازلات مؤلمة لتحقيق السلام مع الفلسطينيين.

ولكنه أضاف في كلمة ألقاها أمام جلسة مشتركة لمجلسي النواب والشيوخ الأمريكيين في واشنطن ان أي دولة فلسطينية مستقبلية لن تُقام على الحدود التي كانت موجودة قبل حرب عام ألف وتسعمئة وسبعة وستين.

وقال الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل ابو ردينه لوكالة فرانس برس في معرض رده على خطاب رئيس الحكومة الاسرائيلية: "لا جديد في خطاب نتانياهو، بل وضع مزيد من العراقيل في طريق السلام الحقيقي والجدي والدائم والعادل والشامل. ان ما جاء في هذا الخطاب لم يؤدي الى السلام."

وشدد ابو ردينه على ان "السلام يتطلب الاعتراف باقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967 والقدس الشريف عاصمة لها".

من جانبه، قال صائب عريقات رئيس دائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية إن كلمة نتنياهو ليست إلا عقبة إضافية في طريق السلام، وانها تثبت ان الفلسطينيين ليس لديهم شريك سلام في اسرائيل.

واضاف عريقات ان نتنياهو يريد فرض نتائج المفاوضات قبل استئنافها، "فقد فرض سلفا ان القدس لن تقسم وان اللاجئين لن يسمح لهم بالعودة وان جيشه سيبقى مرابطا على الحدود وان مستوطناته ستوسع وان دولة فلسطين ستكون منزوعة السلاح."

اما نبيل شعث عضو اللجنة المركزية لحركة فتح فقال إن سلام نتنياهو "هو سلام الاستسلام، سلام الاحتلال، بل هو سلام الحرب."

ويقول جيريمي بوين محرر شؤون الشرق الاوسط في بي بي سي إن خطاب نتنياهو اظهر ان المسافة التي تفصل بين رؤية نتنياهو للسلام هي ابعد ما تكون عن رؤية الفلسطينيين.

"منطقة غير مستقرة"

وكان نتنياهو قد قال في خطابه إن "اسرائيل ستكون سخية بما يتعلق بمساحة الدولة الفلسطينية، ولكنها ستكون حازمة جدا حول موضوع الحدود."

وحث الرئيس الفلسطيني محمود عباس على تمزيق اتفاق المصالحة مع حركة حماس، إذ قال في خطابه امام الكونغرس: "اقول للرئيس عباس، مزق اتفاقيتك مع حماس واجلس وتفاوض واصنع السلام مع الدولة اليهودية."

ومضى للقول: "إن محاولة الفلسطينيين لفرض تسوية من خلال الامم المتحدة لن تجلب السلام، ويجب مواجهتها بكل قوة من جانب كل من يريد ان يرى نهاية لهذا الصراع. لا يمكن فرض السلام، بل يجب التفاوض حوله."

واصر رئيس الحكومة الاسرائيلية على ان بلاده "لا يمكنها التفاوض مع فصيل لا يعترف بحقها بالوجود."

ولكن ناطقا باسم حركة حماس رفض طرح نتنياهو. فقد قال سامي ابو زهري لوكالة الانباء الفرنسية: "إن الرد الحقيقي على هذا الخطاب المغرور الذي يتجاهل الحقوق الفلسطينية يجب ان يكون انهاء العملية التفاوضية وتطبيق بنود اتفاق المصالحة في اقرب وقت ممكن."

ومن المقرر ان يجتمع الرئيس الفلسطيني مع زعماء منظمة التحرير الفلسطينية وحركة فتح يوم الاربعاء للتشاور في سبل السعي للحصول على اعتراف الامم المتحدة بالدولة الفلسطينية في سبتمبر / ايلول المقبل.

وكان الرئيس عباس قد قال في وقت سابق إنه يفضل ان يحصل الفلسطينيون على دولتهم عن طريق التفاوض، ولكنه اجبر على اتخاذ هذه الخطوة احادية الجانب بسبب التعنت الاسرائيلي.

ولكن الرئيس اوباما اوضح انه لن يؤيد هذه الخطوة التي يقول إنها لا تحل المشاكل الاساسية بين الفلسطينيين واسرائيل.

وكان نتنياهو قد قال في خطابه إنه ملتزم بحل الدولتين.

وفي الخطاب الذي حظي العديد من مقاطعه بتصفيق حاد من قبل أعضاء الكونجرس، قال نتنياهو إنه يتعين حل مشكلة اللاجئين الفلسطينيين خارج إسرائيل.

وطالب نتنياهو بمنع القيادات الإيرانية من كل المنابر والمؤسسات الدولية، باعتبارهم من "منكري المحرقة ويسعون للقضاء على إسرائيل."

وشدد على ضرورة الاستمرار في اتخاذ اجراءات تستهدف البرنامج النووي الايراني.

وقال: "وادعوكم الى ارسال رسالة واضحة الى ايران بأن واشنطن لن تسمح لطهران بتطوير سلاح نووي".

نتنياهو: القدس لن تقسم وستبقى عاصمة موحدة لإسرائيل

وحذر من ان يحوز "نظام اسلامي" على سلاح يهدد العالم، مشيراً إلى أن هناك اخطار على بلادنا من "التطرف الاسلامي بل وعلى الاسلام نفسه".

العلاقة مع الولايات المتحدة

وقال نتنياهو إن اسرائيل ليس لديها صديق افضل من الولايات المتحدة الأمريكية، وهذه بالمقابل ليس لديها صديق افضل من اسرائيل.

واعتبر نتنياهو أن التحالف الأمريكي-الإسرائيلي "لا يتزعزع".

وخاطب نتنياهو المشرعين الأمريكيين، ملمحاً إلى السياسة الخارجية الأمريكية، وقال: "لستم بحاجة إلى بناء الأمة في إسرائيل، لأن دولة إسرائيل قائمة، ولستم بحاجة إلى تصدير الديمقراطية لنا لأن إسرائيل دولة ديمقراطية، ولستم بحاجة الى ارسال قوات الى اسرائيل فنحن نقوم بالدفاع عن انفسنا".

وشكر نتنياهو الولايات المتحدة لأنها بدعمها جعلت اسرائيل قادرة على الدفاع عن نفسها.

"الثورات العربية"

ووصف رئيس الوزراء الإسرائيلي التحركات الشعبية في العالم العربي، وقال: "إن الاحداث العظيمة التي نراها في القاهرة وتونس تذكرنا بما حدث في براغ وبرلين عام 1989".

وقال نتنياهو إن نحو مليون مواطن عربي في اسرائيل هم الوحيدون الذين يتمتعون بالحقوق الديمقراطية بين أوساط 300 مليون عربي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

واعتبر أن الشرق الاوسط يقف في مفترق طرق ودعا شعوب المنطقة لاختيار طريق الحرية، مشيراً إلى أن "اسرائيل تدعم رغبة الشعوب العربية في المنطقة للعيش بحرية".

تنديد فلسطيني بخطاب نتنياهو

الجزيرة

أجمعت الفصائل الفلسطينية على التنديد بخطاب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمام الكونغرس الأميركي مساء الثلاثاء بشأن السلام والمصالحة الفلسطينية، وأكدت أن أبلغ رد عليه هو المضي قدما في ترجمة المصالحة عمليا.

وقال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة في بيان إن "ما طرحه نتنياهو في خطابه أمام الكونغرس لا يؤدي إلى سلام، وإنما وضع مزيدا من العراقيل أمام عملية السلام".

وأضاف "بالنسبة لنا فإن السلام يجب أن يكون بإقامة دولة فلسطينية على حدود عام 1967 والقدس الشرقية عاصمة لها، ولن نقبل أي وجود إسرائيلي في الدولة الفلسطينية، خاصة على نهر الأردن".

وشدد البيان على "أن السلام يجب أن يقوم على أساس الشرعية الدولية والمفاوضات، وليس على أساس شروط مسبقة ووضع مزيد من العراقيل أمام العملية السلمية".

وفي غزة وصفت الحكومة المقالة خطاب نتنياهو بأنه "تزوير للتاريخ وتضليل للرأي العام الدولي".

وقال رئيس الإعلام الحكومي حسن أبو حشيش في بيان إن "تصريح نتنياهو ضرب بعرض الحائط الحق الفلسطيني، وهو تحدٍ للقانون الدولي وتحريض على الشعوب العربية والأمة الإسلامية، إلى جانب كونه تدخلا في الشأن الداخلي الفلسطيني".

وأضاف "إن تصريحات نتنياهو تتسم بالاستعراض والتعالي والاستقواء بالسياسة الأميركية"، مؤكدا رفض الحكومة "لمضامينه العنصرية والإرهابية".

وشدد على أن هذه المواقف "لن تثني شعبنا عن المطالبة بالحرية والكرامة والخلاص من قيد الاحتلال".

توحيد الصف

ودعا البيان إلى أن يكون الرد العملي عليه عبر التطبيق الدقيق للمصالحة وتوحيد الصف، "وتبني إستراتيجية شاملة تحافظ على ثوابتنا وتحمي حقوقنا وتصلب مواقفنا أمام هذا الهجوم السافر لشطبنا من على الخارطة السياسية".

أما حركة الجهاد الإسلامي فاعتبرت خطاب نتنياهو استمرارا لسياسة "التضليل والكذب والتزوير التي تنتهجها الحركة الصهيونية".

وقال المتحدث باسم الحركة داود شهاب إن "ما وردَ في الخطاب محاولة شطب سياسي لحقوق الشعب الفلسطيني ووجوده، وعكس ذروة التطرف الصهيوني".

وأكد شهاب أنه "لا قيمة بعد الآن لأي حديث عن خيار المفاوضات والتسوية. والصراع يجب أن يكون مفتوحاً على كل فلسطين، والرد على نتنياهو يكون بصياغة رؤية وطنية تستند إلى برنامج المقاومة".

وكان نتنياهو قد أعلن أمام الكونغرس الأميركي أمس أن إسرائيل "ستبدي سخاء بشأن حجم الدولة الفلسطينية المقبلة، لكنها لن تعود إلى حدود 1967 ولن تقبل بتقسيم القدس"، مؤكدا أن المدينة ستظل "عاصمة موحدة لإسرائيل".

كذلك أبدى نتنياهو رفضه أن تتفاوض بلاده مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، معتبرا أنها "نسخة فلسطينية من القاعدة"، ومؤكدا أنها "ليست شريكا في عملية السلام".

وأضاف نتنياهو "أقول للرئيس الفلسطيني محمود عباس مزقوا اتفاقكم مع حماس. اجلسوا وتفاوضوا، اصنعوا السلام مع الدولة اليهودية"، في إشارة إلى اتفاق المصالحة الذي وقعته حركتا فتح وحماس أخيرا في القاهرة.

وردا على ذلك، قال المتحدث باسم حماس سامي أبو زهري إن "دعوة نتنياهو إلى تمزيق اتفاق المصالحة يجب أن يكون الرد عليها بإعلان تمزيق اتفاق التسوية مع الاحتلال".

واعتبر أيضا أن "الرد الحقيقي على هذا الخطاب الاستعلائي الذي يتنكر للحقوق الفلسطينية يجب أن يكون بقطع المفاوضات بشكل نهائي، وترجمة المصالحة على الأرض بأسرع ما يمكن، واعتماد إستراتيجية فلسطينية عربية تستند إلى أساس دعم الحقوق الفلسطينية والتمسك بخيار المقاومة

نتانياهو: اسرائيل لن تعود الى حدود 1967

Yahoo اخبار

اكد رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو الثلاثاء امام الكونغرس الاميركي ان اسرائيل ستبدي سخاء بشان حجم الدولة الفلسطينية لكنها لن تعود الى حدود 1967 او تقبل بتقسيم مدينة القدس.وقال نتانياهو

ان "اسرائيل ستكون سخية بالنسبة الى حجم الدولة الفلسطينية لكننا سنبدي حزما شديدا عندما يحين وقت ترسيم الحدود. انه مبدأ مهم".

واضاف "نقر بان الدولة الفلسطينية ينبغي ان تكون كبيرة بما فيه الكفاية لتكون قابلة للحياة ومستقلة ومزدهرة".

لكنه كرر رفض بلاده العودة الى حدود العام 1967 معتبرا انه "لا يمكن الدفاع عنها"، فيما راى الرئيس الاميركي باراك اوباما الاسبوع الفائت ان خطوط الهدنة يجب ان تكون اساسا للتفاوض مع الفلسطينيين.

ورفض نتانياهو ايضا بشدة تقسيم القدس مؤكدا ان المدينة ستظل "عاصمة موحدة لاسرائيل".

ودعا الى "التصدي بقوة" للاعتراف بدولة فلسطينية في الامم المتحدة، وذلك في كلمة امام الكونغرس الاميركي. وقال نتانياهو ان "المحاولة الفلسطينية الهادفة الى فرض اتفاق عبر الامم المتحدة لن تجلب السلام. على جميع من يريدون نهاية هذا النزاع ان يتصدوا لهذا الامر بقوة"، في اشارة الى سعي الفلسطينيين لتامين اعتراف بدولتهم في الامم المتحدة

واكد نتانياهو ان السلام لم يتحقق في الشرق الاوسط حتى الان بسبب عدم اعتراف الفلسطينيين بالدولة اليهودية. وقال "في السنوات الاخيرة رفض الفلسطينيون مرتين عروضا سخية (...) بكل بساطة لم يكونوا يريدون انهاء النزاع".

واضاف "انهم يواصلون تربية اولادهم على الكراهية" و"انهم يواصلون اطلاق اسماء ارهابيين على مرافق عامة. والاسوا من ذلك انهم يستمرون في التوهم بان اسرائيل ستبتلعها يوما ما افواج ابناء اللاجئين الفلسطينيين".

وصرح بان الامر سينتهي ببعض المستوطنات اليهودية بالبقاء خارج حدود اسرائيل بعد التوقيع على اتفاق سلام مع الفلسطينيين.

وقال نتانياهو ان "وضع المستوطنات سيتحدد فقط خلال المفاوضات، ولكن علينا ان نكون صادقين. اذا، اقول اليوم امرا ينبغي ان يقوله علنا جميع من هم جديون بالنسبة الى السلام: في اي اتفاق سلام، في اي اتفاق سلام يضع حدا لنزاع، فان بعض المستوطنات ستبقى في النهاية خارج حدود اسرائيل".

ورفض رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو ان تتفاوض بلاده مع حركة حماس معتبرا انها "نسخة فلسطينية من القاعدة" ومؤكدا انها "ليست شريكا من اجل السلام"، وذلك في خطاب الثلاثاء امام الكونغرس الاميركي.

وقال نتانياهو "لا يمكن التفاوض حول السلام الا مع شركاء مصممين على تحقيقه. وحماس ليست شريكا من اجل السلام" بل "تظل ملتزمة تدمير اسرائيل".وذكر ايضا بان "زعيم حماس دان مقتل اسامة بن لادن".

واضاف ان "اسرائيل مستعدة للتفاوض حول السلام منذ اليوم مع السلطة الفلسطينية. اعتقد انه يمكننا تحضير مستقبل زاهر لابنائنا. لكن اسرائيل لن تتفاوض مع النسخة الفلسطينية للقاعدة. لن نقوم بهذا الامر".

واعتبرت السلطة الفلسطينية الثلاثاء ان خطاب رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو امام الكونغرس الاميركي يضع مزيدا من العراقيل "في طريق عملية السلام" في الشرق الاوسط.

وقال الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل ابو ردينه لوكالة فرانس برس "لا جديد في خطاب نتانياهو، بل وضع مزيد من العراقيل في طريق السلام الحقيقي والجدي والدائم والعادل والشامل".

وشدد ابو ردينه على ان "السلام يتطلب الاعتراف باقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967 والقدس الشريف عاصمة لها"

وكان عزام الاحمد المسؤول البارز في حركة فتح اعلن الثلاثاء ان توجه الفلسطينيين الى الامم المتحدة لطلب عضوية في الامم المتحدة ليس خطوة جانب واحد، وذلك بعد محادثاته مع كبار المسؤولين الروس.

وقال رئيس كتلة فتح النيابية وعضو اللجنة المركزية للحركة في مؤتمر صحافي في موسكو "نحن ماضون الى الامم المتحدة لطلب عضوية دولة فلسطين في الامم المتحدة وطلب الاعتراف بدولة فلسطين على حدود 1967 لكننا لا نعتبر ذلك خطوة احادية الجانب ".

واضاف في اتصال مع وكالة فرانس برس قبيل مغادرته موسكو بعد زياره رسمية بدعوة الحكومة الروسية استمرت خمسة ايام "توجهنا للامم المتحدة ليس عملا احادي الجانب بل هناك قرار من الامم المتحدة باقامة دولة فلسطينية وتؤكد عليه سنويا الاجتماعات السنوية للامم المتحدة في ايلول/سبتمبر من كل عام".

واوضح ان وزير خارجية روسيا سيرغي لافروف اكد "دعم روسيا للقيادة الفلسطينية بالتوجه الى الامم المتحدة ودعمهم للمصالحة الفلسطينية".

وتابع "طالبنا بتنسيق خطواتنا مع روسيا لضمان نجاح هذه الخطوة بحيث يحقق الشعب الفلسطيني طموحه بالاعتراف بدولته". ونقل عن لافروف قوله "روسيا معكم".

القيادة الفلسطينية تعقد اليوم اجتماعا برئاسة محمود عباس لدراسة مواقف اوباما ونتانياهو

صوت اسرائيل

في رام الله تعقد القيادة الفلسطينية ظهر اليوم اجتماع لها برئاسة رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس لبحث مجمل المواقف الصادرة في الأيام الأخيرة عن الرئيس الأميركي باراك أوباما ورئيس الوزراء بنيامين نتانياهو .

ووصفت مصادر دبلوماسية فلسطينية الموقف ببالغ الحساسية مما يتطلب الحنكة في التعامل معه معتبرة أنه يجب على الفلسطينيين التركيز على تباين المواقف الإسرائيلية والأميركية حول حدود 67 . كما رأت المصادر وجوب تسريع الإجراءات الرامية إلى تشكيل الحكومة الفلسطينية الجديدة .

وكان المسؤول الفلسطيني صائب عريقات قد قال الليلة الماضية إن نتانياهو يصر على رفض السلام والمبادئ الواردة في خطاب أوباما ما يعني أن الحديث عن المفاوضات مع إسرائيل مضيعة للوقت.