شكرا ... راي ابيليا صوتك كان اعلى من تصفيقهم
اليهوديه التي صرخت في وجه نتنياهو في الكونجرس
• يهودية امريكية عمرها (28 عاما)
• ولدت في كاليفورنيا لأب إسرائيلي يعيش في "رمات غان".
• تتبع لجيل يهودي جديد يعمل ضد الاحتلال الاسرائيلي ويدعو اليهود في امريكا الى وقف دعم حكومات اسرائيل
• تعمل في منظمة سلمية دولية تعمل في الضفة وقطاع غزة تدعى منظمة "نساء بالورود" (Code Pink)
• زارت قطاع غزة عام 2009، ومنذ ذلك الحين قررت العمل ضد الاحتلال، وتكريس حياتها ضد النشاطات العسكرية الصهيونية في فلسطين
قالت أنها تركز نضالها ضد "إيباك" لكونه "لوبي يقوم بإسكات كل رأي معارض". وبحسبها "يجب ممارسة الضغط الاقتصادي على إسرائيل، وملاحقة قادتها".
اليهودية التي صرخت ضد نتنياهو في الكونغرس تعرضت للضرب والاعتقال
"معا"
حين قاطعت سيدة يهودية خطاب نتانياهو في الكونغرس وسألته عن حقوق الفلسطينيين تحت الاحتلال، قام نتانياهو بمحاولة رد فكاهي عليها، فيما قام اعضاء الكونغرس "وقفوا على اقدامهم" وصفّقوا ما أضاع صوت السيدة في ضوضاء الجلبة التي حدثت، حيث يعتقد المشاهدون ان السيدة قالت رأيها وانتهى الامر، لكن احدا لا يعرف انها تعرضت للضرب والسحب والاعتداء والدخول الى المستشفى ثم تعرضت للاعتقال في امريكا لمجرد انها عبّرت عن رأيها ...في صورة لا تحدث في طرابلس القذافي ولا في دمشق الاسد، لماذا طرابلس ولماذا دمشق؟.
لان رد نتانياهو على السيدة التي دعته الى الاعتراف بحقوق الفلسطينيين كان على النحو التالي على المايكروفون: هذه هي الديمقراطية الحقيقية التي لا يمكن ان تجدونها في طرابلس وفي دمشق، وانما تجدونها في اسرائيل وفي امريكا، فنال تصفيقا شديدا ...دون ان يعرف احدا ان مصير السيدة لم يكن على النحو الذي حاول ان يظهره نتانياهو من خلال مزاحه، وكأن مصير الشعوب وحقوق الفلسطينيين مادة للمزاح او النكتة.
السيدة هي يهودية امريكية عمرها (28 عاما) وتدعى راي ابيليا، ووالدها لا يزال يحمل جواز السفر الاسرائيلي، وقالت راي ان رجال من منظمة الايباك اليهودية في الكونغرس انهالوا عليها حين صاحت "كفى للاحتلال واوقفوا جرائم الحرب"، حيث تعمل هي نشيطة في منظمة سلمية دولية تعمل في الضفة وقطاع غزة تدعى منظمة نساء بالورود (Code Pink) وتدعو الى وقف الحروب.
وتحقق حكومة اسرائيل والكونغرس كيف حصلت الفتاة اليهودية على بطاقة الدعوة ودخلت الى الكونغرس حيث تبيّن اوليا انها حصلت من عضو كنغرس صديق لها على الدعوة، وهي تتبع لجيل يهودي جديد يعمل ضد الاحتلال الاسرائيلي ويدعو اليهود في امريكا الى وقف دعم حكومات اسرائيل على الاحتلال.
وقد زارت "راي" قطاع غزة عام 2009 ومنذ ذلك الحين قررت العمل ضد الاحتلال وتكريس حياتها ضد النشاطات العسكرية الاسرائيلية في الاراضي الفلسطينية.
راي إبيليا- تتعرض إلى الضرب والاعتقال
تعرضت راي إبيليا- إلى الضرب والاعتقال من جانب رجال من منظمة الإيباك اليهودية في الكونغرس، حين صاحت: "كفى للاحتلال، وأوقفوا جرائم الحرب"، في مقاطعة لخطاب رئيس الوزراء الصهيوني، بنيامين نتنياهو، أمام الكونجرس الأمريكي
وكانت إبيليا قد قاطعت خطاب نتنياهو وسألته عن حقوق الفلسطينيين تحت الاحتلال، مما دفع بعناصر من الإيباك إلى ضربها، والاعتداء عليها، واستدعى الأمر نقلها إلى إحدى المستشفيات قبيل اعتقالها من جانب السلطات الأمريكية.
وفتحت حكومة الاحتلال الصهيوني ورجال الكونجرس الأمريكي حاليًا تحقيقًا حول
الكيفية التي حصلت بها راي على بطاقة الدعوة، وكيف دخلت إلى الكونجرس، وتبين أنها حصلت من عضو كونجرس صديق لها على الدعوة.
يذكر أن راي تتبع لجيل يهودي جديد يعمل ضد الاحتلال الصهيوني، ويدعو اليهود في أمريكا إلى وقف دعم حكومات "إسرائيل" على الاحتلال، وتعمل ناشطة في منظمة سلمية دولية تعمل في الضفة وقطاع غزة تدعى منظمة "نساء بالورود" (Code Pink)، وتدعو إلى وقف الحروب.
وكانت راي قد زارت قطاع غزة عام 2009، ومنذ ذلك الحين قررت العمل ضد الاحتلال، وتكريس حياتها ضد النشاطات العسكرية الصهيونية في فلسطين المحتلة.
ناشطة تقول إنها تعرضت للضرب والاعتقال بعد مقاطعتها خطاب نتنياهو في الكونغرس
(يو بي أي)
قالت الناشطة الأميركية اليهودية رائي أبيليا التي قاطعت خطاب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في الكونغرس الأميركي أمس الثلاثاء إنها تعرضت للضرب من جانب أعضاء في المنظمات اليهودية الأميركية الداعمة لإسرائيل "أيباك" ونقلت إلى مستشفى في واشنطن وبعد ذلك اعتقلتها الشرطة الأميركية.
وقالت أبيليا، 28 عاما، التي يحمل والدها الجنسية الإسرائيلية، لموقع "يديعوت أحرونوت" الالكتروني اليوم الأربعاء إنه "عندما بدأ نتنياهو يتحدث عن إسرائيل والديمقراطية نهضت للحديث ضد ممارساتها غير الديمقراطية وصرخت 'كفى للاحتلال. أوقفوا جرائم الحرب الإسرائيلية' ودعوت إلى منح الفلسطينيين حقوقا متساوية".
وأضافت أنه بعد ذلك مباشرة انهال عليها نشطاء من "أيباك" وأنه "سقطت على الأرض والنشطاء خنقوني وضربوني واقتادني رجال شرطة إلى الخارج وبعد ذلك اعتقلوني" لساعات عدة بعد تسريحها من المستشفى الذي تلقت فيه علاجا جراء إصابتها برضوض في عنقها وكتفها.
وقالت أبيليا، العضو في منظمة "نساء بالوردي" المناهضة للحروب، إنها قاطعت خطابا لنتنياهو أمام اتحاد المنظمات اليهودية في أميركا الشمالية الذي عقد في مدينة نيو أورلينز الأميركية قبل شهور.
واضافت "نحن جيل شاب من اليهود الذين لن نصمت ولن نسمح لرؤساء الحكومات (الإسرائيليين) الذين يرتكبون جرائم ضد الإنسانية بالتحدث، ونرى أن بإمكانهم أن يتحدثوا فقط في المحكمة الدولية في" التي تحاكم مجرمي الحرب.
وأوضحت أنها تمكنت من الدخول إلى منصة الضيوف في الكونغرس بواسطة بطاقة حصلت عليها من صديق لها.
وكان نتنياهو قد قال بعد أن قاطعته أبيليا إنه "بالإمكان قطع خطاب في مجتمعنا لكن في طهران لا يمكن القيام بذلك. هذه هي الديمقراطية"، وقوبل بتصفيق حاد من جانب أعضاء مجلسي الشيوخ والنواب الأميركيين.
وانتقدت أبيليا السياسة الإسرائيلية وقالت إن "بيبي (أي نتنياهو) قال إن حدود العام 1967 ليس قابلة للحماية وأنا أقول إن الاحتلال والجوع في غزة ليسا قابلين للحماية".
وقالت إنها زارت غزة قبل سنة ونصف السنة وشاهدت "الدمار الهائل الناجم عن عملية 'الرصاص المصبوب' العسكرية والتي تم سنها بمساعدة أسلحة أميركية أعطيت كهدية لإسرائيل على حساب دافع الضرائب في الولايات المتحدة".
وأضافت أنه بعد زيارتها لغزة قررت أن تكرس حياتها في أنشطة حركات الاحتجاج ضد "جرائم الحرب الإسرائيلية".
وأكدت أبيليا أنها تنشط ضد "أيباك" أيضا "لأن هذا لوبي يُسكت الرأي الآخر" وأنه "يجب ممارسة ضغط اقتصادي على إسرائيل وملاحقة زعمائها".
إلى ذلك، ذكر موقع "موف أوفر إيباك" الأميركي أن الشرطة كانت اقتادت الناشطة الأميركية، بعد مقاطعتها خطاب نتيناهو إلى خارج القاعة، الذي كان يتحدث فيها، إلى مستشفى جورج واشنطن الجامعي حيث عولجت من جروح في الرقبة والكتفين.
وأضاف الموقع إنه وجهت إليها أبيليا تهمة تعطيل جلسة للكونغرس.
يسارية يهودية: بإمكان نتانياهو التحدث في هاغ
عــ48ـرب
في مقابلة أجريت معها، قال أبيليا ، وهي عضو في منظمة نسائية مناهضة للحرب إن ناشطي "إيباك" اعتدوا عليها بالضرب، لكونها احتجت على استمرار الاحتلال، واضطرت إلى تلقي العلاج الطبي.
وقالت الناشطة اليسارية إنها تنشط ضمن مجموعة شبان يهودي لن يواصلوا الصمت، ولن يسمحوا لرؤساء حكومات يرتكبون جرائم حرب بالتحدث. وبحسبها "بالنسبة لنا يستطيعون التحدث في المحكمة الدولية في هاغ".
وقالت إنها تمكنت من الدخول إلى مدرج المدعوين في مجلس النواب في واشنطن بواسطة بطاقة حصلت عليها من صديق. وأضافت "عندما بدأ نتانياهو بالحديث عن إسرائيل والديمقراطية، وقفت وبدأت أتحدث عن الخطوات غير الديمقراطية لإسرائيل.. صرخت، لا للاحتلال.. أوقفوا جرائم الحرب التي ترتكبها إسرائيل.. وطالبت بحقوق متساوية للفلسطينيين".
وتابعت أنها بعد أن قاطعت خطاب نتانياهو هجم عليها ناشطو "إيباك" (لجنة الشؤون العامة الأمريكية الإسرائيلية"، وأسقطوها أرضا وقاموا بضربها. وعندها قام بعض عناصر الشرطة بجرها نحو الخارج واعتقالها".
وقالت أيضا إنها تعرضت لإصابات في العنق والكتفين، واضطرت لتلقي العلاج في مستشفى "جورج" في واشنطن، ثم نقلت وهي مكبلة لإجراء تحقيق معها استغرق بضعة ساعات.
وفي حديثها مع موقع "يديعوت أحرونوت" على الشبكة، انتقدت سياسة إسرائيل بشدة، وقالت "إن نتانياهو يقول إن حدود 67 لا يمكن الدفاع عنها، وأنا أقول إن الاحتلال والجوع في قطاع غزة لا يمكن الدفاع عنهما".
وأشارت إلى أنها قامت بزيارة لقطاع غزة قبل سنة ونصف، ووقفت على الدمار الهائل الذي نجم عن الحرب العدوانية على القطاع في كانوني 2008-2009، والذي تم بوسائل قتالية أمريكية على حساب دافعي الضرائب الأمريكيين. على حد قولها.
وأضافت أن زيارتها لقطاع غزة ومشاهد الدمار هناك جعلها تقرر تكريس حياتها لحركة احتجاجية ضد "جرائم الحرب التي ترتكبها إسرائيل".
يذكر أن أبيليا ولدت في كاليفورنيا لأب إسرائيلي يعيش في "رمات غان". ولدى سؤالها عن رأي عائلتها في نشاطها السياسي، فضلت عدم الإجابة على السؤال. وشددت على أنها تركز نضالها ضد "إيباك" أيضا لكونه "لوبي يقوم بإسكات كل رأي معارض". وبحسبها "يجب ممارسة الضغط الاقتصادي على إسرائيل، وملاحقة قادتها".


رد مع اقتباس