ترجمات
(214)
ترجمة مركز الإعلام
الشأن الفلسطيني
نشر موقع الجزيرة الناطق بالإنجليزية مقالا بعنوان "حماس والهلال الأمريكي القديم والجديد" للكاتب لاربي سديقي. ويقول إن الولايات المتحدة أمضت عقودا وأنفقت ملايين الدولارات من أجل منع الإسلاميين من الوصول للسلطة لكنها فشلت، ومن المغالطة القول بأن حماس تقود موجة انفراج العلاقات بين الإسلاميين والولايات المتحدة، والربيع العربي بدعة أمريكية، الهلال أصبح أمريكيا، والولايات المتحدة أصبحت تستغل السنة من اجل حربها ضد إيران الشيعية، لذلك انقسم الشرق الأوسط وخاصة العالم العربي إلى معسكر شيعي ومعسكر سني، تركيا تحافظ على تبعيتها وولائها للولايات المتحدة وكذلك السعودية والأردن تنفذ الأجندة السياسية الأمريكية، وقد اتفقت معهم الولايات المتحدة بأن يقفوا صفا واحدا في وجه إيران، لقد حاولت الولايات المتحدة لعقود طويلة منع الإسلاميين من الوصول إلى السلطة ولكنها فشلت، واليوم سارت في سياسة جديدة هي التعامل معهم ودعمهم لتحقيق أهدافها، وعلاقات حماس مع الولايات المتحدة ليست شيئا يقرره المكتب السياسي فقط، لأن حماس لديها فكر يمنعها من الاعتراف بالاحتلال الإسرائيلي أو حتى التقارب بشكل اكبر مع الولايات المتحدة الأمريكية، وإذا ما قررت تغيير ذلك فإنها ستنهار، وحماس ماهرة في الألعاب السياسية لأنها دائما ما تملك الخطط البديلة الجاهزة.
نشر موقع منظمة مفتاح تقريرا بعنوان "الاعتداءات في القدس خلال عيد الفطر"؛ بقلم هيئة التحرير، ويتحدث التقرير عن الاحتفال بعطلة عيد الفطر في القدس والتي اتسمت بفقدان المرح والألعاب للفلسطينيين؛ فقد شهدت فترة العيد هجمات خطيرة على الفلسطينيين من قبل الشبان اليهود والشرطة؛ ويضيف المقال بان القدس شهدت عددا اخر من الهجمات كالهجوم على سجن ريمون، والتعدي على السجناء، بينما كانت السلطة الفلسطينية تصفق لدولة جنوب إفريقيا في 23 آب؛ بعد فرز سلع الضفة الغربية المحتلة وفصلها عن المنتجات الإسرائيلية، حيث تم إعطاء تلك المنتجات علامة لتمييزها ومنع إسرائيل من التمويه لها على أنها منتجات إسرائيلية بدلا من انها منتجات المستوطنات؛ ويكمل المقال بالاشارة الى السلطة الفلسطينية التي ستسعى لمقاضاة المسؤولين الإسرائيليين في المحاكم الدولية، وملاحقة المستوطنين في المحاكم؛ وهذا بدوره سينجح إذا تحركت السلطة الفلسطينية في الأمم المتحدة ونجحت في تأمين وضع دولة غير عضو حيث سيكون من الأسهل مقاضاة المسؤولين الإسرائيليين أمام المحكمة الجنائية الدولية، بما في ذلك وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان. ويلقي المقال الضوء ايضا على معركة ليبرمان والتي شنها هذا الاسبوع ضد الرئيس محمود عباس، داعيا فيها الى ايجاد بديل له. وانهى المقال بالاشارة الى المشاكل العديدة التي تواجهها السلطة ولاسيما ديون الكهرباء حيث تلقت شركة كهرباء القدس رسالة من شركة الكهرباء الإسرائيلية تهدد بقطع الكهرباء عن جميع الأراضي الفلسطينية اذا لم تدفع ديونها - الديون تصل إلى 700 مليون شيكل- في حين تعمل السلطة الفلسطينية على إيجاد حلول لفواتير الكهرباء غير المدفوعة والمناطق التي تسرق خطوط الكهرباء بأكملها. بالاضافة الى الازمة الاخيرة مع حماس حيث تلقى إسماعيل هنية دعوة لحضور اجتماع دول عدم الانحياز في ايران الاسبوع المقبل؛ بينما ترى السلطة في هذه الخطوة محاولة لتقويض تمثيل منظمة التحرير الفلسطينية للفلسطينيين؛ حيث ستعمل على تعزيز الانقسام السياسي الذي يعاني منه الفلسطينيون بالفعل.
نشر موقع جويف الإسرائيلي الناطق باللغة الفرنسية مقالا بعنوان "دولة ثنائية القومية؟ هذه فكرة جيدة!" للكاتب فيكتور بيريز، يتحدث الكاتب في بداية المقال عن أن دراسة في إسرائيل تقول أن الفلسطينيين في حال ضم الضفة الغربية "يهودا والسامرة" سيكونون عبارة عن أقلية في جسم الدولة الثنائية، وان إسرائيل ديمغرافيا ستكون بأغلبية الثلثين، وهذا واضح في السنوات الأخيرة من خلال الهجرات العربية إلى الخارج، وهذا عامل مساعد على تخطي النمو الديمغرافي لدى الفلسطينيين، ويقول الكاتب ان هذا سيكون خطة كاملة للسلام.! ويتحدث الكاتب عن حل لجميع المعضلات الداخلية في حدود خارطة إسرائيل والضفة، وهذا بعيد عن اللاجئين في الخارج الذين يشكلون المشكلة الأساسية في هذا المنظور، ويشير الكاتب إلى أن الدول العربية التي تحتضن الفلسطينيين اللاجئين بإمكانها منحم الجنسية ودمجهم بالمجتمعات العربية القربية جدا منهم على عكس إسرائيل، ويرى الكاتب أن التوصل إلى الحلول الدائمة يجب أن يكون فيه تضحية من الجانبين العربي والإسرائيلي، وذلك على المستوى الداخلي إسرائيليا وفلسطينيا في (يهودا والسامرة) الضفة الغربية وكذلك خارجية في العالم العالم العربي والدول المجاورة، وفي نهاية المقال يقول الكاتب ان كل شي وارد ويمكن تحقيقة لكن هذا لن يدوم في حال تحقق لأكثر من عدة عقود في المنطقة العربية وذلك لأسباب عقائدية، وكذلك الفلسطينيون المنتشرون في العالم والذين ينظرون إلى إسرائيل على أنها هي التي ستجمعهم يوما ما.
الشأن الإسرائيلي
نشر موقع الجزيرة الناطق بالإنجليزية مقالا بعنوان "المستوطنون الإسرائيليون أصابهم الغرور بسبب الدعم الذي يحصلون عليه" للكاتبة مايا جرانيري. وتقول أنه قد أصبح هناك صورة نمطية للمستوطنين وهي صورة رجل يرتدي قبعة ويحمل بندقية على كتفه ويقتلع أشجار الزيتون ويحرق المساجد بكل غوغائية وسخرية، ويحدث هذا بسبب دعم الحكومة الإسرائيلية لهم والتسهيلات التي تقدمها لهم للعيش في المستوطنات، وهناك من انتقلوا من المستوطنين من إسرائيل إلى الضفة الغربية لأن تكاليف المعيشة في الضفة أقل بكثير من إسرائيل كما تقول بار مالول التي تعيش في مستوطنة إريئيل وتعمل في مجال الصحة والغذاء، وكذلك فأن المستوطنات في الضفة الغربية جاذبة للأسر الشابة حيث أن الحكومة الإسرائيلية تنفق على تلاميذ المستوطنات في الضفة الغربية أكثر بكثير من ما تنفقه على التلاميذ داخل إسرائيل، حيث تنفق وزارة التعليم الإسرائيلية حوالي 8000 شيقل سنويا على كل طالب خلف حدود الخط الأخضر، وهو ما يقارب ضعف ما تنفقه على الطالب الإسرائيلي في إسرائيل، وتقول مالول أن معظم سكان أريئيل جاؤوا لأسباب اقتصادية وهناك الكثير من المهاجرين الروس أيضا، حيث يعاني الإسرائيليون داخل الخط الأخضر من ارتفاع تكاليف السكن وارتفاع الضرائب وزيادة الأسعار وانخفاض الأجور مما دفع الكثير منهم للهروب إلى مستوطنات الضفة الغربية، مالول ترى أيضا انه يجب أن يملك الفلسطينيون حق التنقل في كل مكان دون أي قيود وتقول: "لقد ولدوا هنا تماما كما ولدنا نحن" وتقول أنها لا تستطيع ان تجزم أن المستوطنين جميعهم يفكرون بهذا الشكل حيث تقول: "يؤلمني عندما أسمع عبارة (الموت للعرب)، تتردد على ألسنة بعض المستوطنين، فهم أناس طيبون يبحثون عن لقمة العيش".
نشر موقع ذا التيرناتيف نيوز تقريرا بعنوان "المستوطنون يستثمرون في إنشاء تحالفات دولية لدعم جدول أعمال المتطرفين"؛ ويتحدث التقرير عن مجلس السامرة الإقليمي، والحكومة المحلية للمستوطنات في شمال الضفة الغربية بشكل خاص والتي تستثمر في إنشاء تحالفات دولية لدعم المشروع الاستيطاني؛ من المضيفين من مجلس النواب ومجلس الشيوخ وأعضاء الكونجرس والصحفيين الدوليين. ويكمل التقرير بالقول بان مجلس السامرة الإقليمي قام بجولة دراسة رسمية من قبل مستشار رفيع المستوى من دولة جنوب افريقيا، وشملت الجولة زيارات إلى منطقة المستوطنات، والكروم، والمزارع، والمناطق الصناعية ، ويعقب التقرير على هذه الزيارة بالقول بان هذه الجولة تهدف الى تعزيز فهم جذور الشعب اليهودي في السامرة، وكما له أهمية واضحة على سياسة دولة إسرائيل والغرب واللتين تدافعان عن نفسهما ضد الإسلام الأصولي؛ ويضيف التقرير بالقول بان هذه الحرب الدبلوماسية بشكل عام تقف في وجه كل شيء كالأموال الموجهة من السعودية والمنظمات اليسارية الراديكالية. وانهى التقرير بالحديث عن تطلعات المجلس الذي يهدف حسبما افاد الى مكافحة موجة التحريض التي تتعرض لها اسرائيل والتي تقوم على الجهل من ناحية والتحريض من المنظمات اليسارية الراديكالية من جهة أخرى؛ وهذه خطوة استراتيجية لكل من المستوطنات ودولة إسرائيل كلها.
نشر موقع انتر سيرفيس بريس مقالا بعنوان "في إسرائيل، المعارضة لمهاجمة ايران تصل الى القادة"؛ للكاتبة ميتشل بلينتك؛ تقول فيه الكاتبة بان الطموحات في توجيه ضربة إسرائيلية من جانب واحد على إيران قد هزمت في أعقاب تصريحات معارضة من قبل قادة إسرائيليين بارزين، ومن بينهم شيمعون بيريز بالاضافة الى الموساد الاسرائيلي؛ وتضيف الكاتبة بالقول بان المقابلات الإعلامية تفصح عن اتخاذ القرارات احادية الجانب من نتنياهو وباراك بشأن التهديد الإيراني أو الأداة المساعدة لتوجيه ضربة عسكرية لمنشآت إيران النووية. وتكمل الكاتبة بالقول انه تم تفسير التحركات الاسرائيلية على انها محاولات جارية من اجل الضغط على باراك أوباما لمهاجمة إيران؛ حيث يرون في قرار نتنياهو محاولة للاطاحة بأوباما لصالح المرشح الجمهوري ميت رومني، الذي يدعم نتنياهو بشكل اكبر. وتضيف الكاتبة بان الإسرائيليين يقدرون حريتهم في التصرف من تلقاء أنفسهم، وكما يعترفون أيضا بالحاجة إلى دعم الولايات المتحدة، فالولايات المتحدة هي القوة الوحيدة التي دعمت باستمرار السياسات الإسرائيلية والإجراءات المثيرة للجدل؛ ففكرة أن تقوم الحكومة الإسرائيلية بالتداخل مباشرة مع السياسة الأميركية بدوره لا يحظى بشعبية كبيرة في إسرائيل. وتقول الكاتبة بان هنالك عددا من التحديات التي تواجه أوباما؛ فموقف اوباما يتلخص في فرض عقوبات دبلوماسية على أمل أن توافق إيران على رصد برنامجها النووي لضمان عدم تطوير أسلحة نووية. وكما يمكن لضربة إسرائيلية أن تضع أوباما في موقف صعب للغاية؛ اذ ستبقى اسرائيل خارج الصراع بينما سيتورط اوباما، وهذا من شأنه أن يضبط بالتأكيد أنصار إسرائيل في الولايات المتحدة وسيعمل على ازدياد المعارضة له، لانه ملام في الدعم إما مباشرة أو بشكل غير مباشر، في المجهود الحربي الإسرائيلي، وانهت الكاتبة بالقول انه مع تراجع التهديد الاسرائيلي، على الأقل في الوقت الراهن، يمكن لأوباما ان يواصل نهجه مع ايران في مستوى معقول من الثقة وهذا لن يضر في فرصة اعادة انتخابه في نوفمبر/ تشرين الثاني.
نشرت صحيفة إسرائيل اليوم "الخيار الوحيد للأمة المستنيرة" بقلم دان مارغليت، يُشير الكاتب إلى فصل الطلاب الإسرائيليين من أبناء الأفارقة من المدارس، وأن ثلاثة قضاة من المحكمة العليا سمعوا بوضوح بأن دوافع القادة عنصرية. لا يحتاج المرء لأن يكون عنصريا ليصل إلى استنتاج مفاده أنه من المستحيل دمج الطلاب الإسرائيليين والأطفال من المهاجرين الأفارقة. ظاهريا هناك حجج لدعم هذا الفصل ولنفترض أن الدوافع التي دفعت بلدية إيلات (ومدن أخرى) للفصل بين الأطفال كانت خالية من العنصرية البغيضة لا يزال لنا الحق بالتحذير من مخاطر العزل. هذا الموضوع أكثر من تحد وأكثر كلفة لاستيعاب طلاب من خلفيات مختلفة بدلا من بناء نظام مستقل من شأنه أن يوفر بيئة من المساواة. يجب أن لا نطرح جدران الفصل في المدارس أو على الأرصفة وإذا لزم الأمر علينا أن نخصص أموالا إضافية للتأكد من عدم فشل الطلاب الضعفاء. يؤكد الكاتب في نهاية المقال أن دولة إسرائيل كدولة يهودية وديمقراطية لا يمكنها فصل أي شخص بسبب العرق أو الدين أو الجنس أو الجنسية.
نشرت صحيفة لوبوانت الفرنسية مقالا بعنوان "جنوب إفريقيا تتبنى عبارة صنع في المستوطنات اليهودية" للكاتب دانيل كريجيل، يقول الكاتب في بداية المقال أن هذا القرار الذي تم اعتماده من قبل جنوب إفريقيا، حول وضع علامة على المنتجات التي يتم صنعها في مستوطنات الضفة الغربية والقدس قد اعتبر صدمة كثيرا لإسرائيل التي لم تتوقع مثل هذه القرارات، حيث اعتبرت إسرائيل جنوب إفريقيا ما دولة لا تزال تعاني التمييز والعنصرية، ويرى الكاتب ان هذه الخطوة تعتبر مرحلة جديدة من العلاقات التي تربط البلدين ليس فقط على الصعيد الاقتصادي بل كذلك سياسيا، إذ تعتبر هذه الخطوة تحريض من قبل جنوب إفريقيا كنقطة بداية لغيرها من الدول التي تحول بطرق خجولة، ويتحدث الكاتب عن الجهود التي تقوم بها السلطة الفلسطينية في دول الاتحاد الاوروبية من أجل تبني قرارات على غرار قرار جنوب إفريقيا، حيث يشير الكاتب إلى ان مثل هذا القرار في الاتحاد الأوروبي سيكون وقعه كبير على إسرائيل وضربة قوية لسياستها الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية، وفي نهاية المقال يقول الكاتب أن عام 2013 سيكون فيه كثير من القرارات في أوروبا ودول الاتحاد إذ ان هناك تعامل من عدة دول على أساس هناك فرق كبير بين إسرائيل والمستوطنات، وهذا ما يقلق تل أبيب ويشكل هاجسل على حد وصف الكاتب.
الشأن العربي
نشر موقع الأخبار الإنجليزية مقالا بعنوان "لعبة الانتظار اللبنانية" بقلم محمد زبيب، يُشير الكاتب إلى أن الناس في لبنان قلقون بشأن جولة جديدة من الحرب التي لا معنى لها. هناك تعبئة واسعة من المجتمع ضد بعضه البعض وهناك أعداد كبيرة من الشباب على استعداد لحمل السلاح ضد أقرانهم ولن يترددوا بتوجيه بنادقهم نحو أسرهم والمشاركة في القتل والخطف والترهيب. جيل كامل يعاني من فقدان الذاكرة، وتم إعداد ذلك على مدى العقدين السابقين. القاسم المشترك بين هؤلاء الذين يضغطون من أجل الحرب وأؤلئك الذين يخشون الحرب قناعتهم بأن "الدولة" غير قادرة على العمل وينظرون إلى الدولة أنها غير موجودة وغير مجدية. من السذاجة الاعتقاد بأن ما يحدث في لبنان هو أثر مضاعف للأزمة في سوريا ولا شك أن هناك ارتباط وثيق بين ما يحدث في كلا البلدين. مجرد أن ضعف النظام السوري وخسر السلطة لا يمكن لأحد السيطرة من دون خطر الحرب. الموقف اللبناني على حافة المذبحة ولا أحد يقترح الحوار للهروب من النتيجة التي "لا مفر منها" ولا أحد لديه الشجاعة ليقول "لا" لمن ينتظرون ليروا ما سيحدث في سوريا.
نشرت صحيفة نيزافيسيمايا جازيتا الروسية مقالاً بعنوان "واشنطن ليست مهتمة بمبادرات دمشق" للكاتب نيكولاي سوركوف، يقول فيه الكاتب إن الولايات المتحدة لم تعط أية أهمية لكلمات نائب رئيس الوزراء السوري حول استعداد السلطات السورية للحوار مع المعارضة بما في ذلك مسألة تنحي بشار الأسد. ويشير الكاتب إلى أن واشنطن تواصل الضغط بشأن خروج بشار الأسد في القريب العاجل وبدون أي محادثات، وتسمي ذلك الشرط الأساسي لتطبيع الوضع في البلاد، كما ويضيف أنه وفي نفس الوقت تعتزم روسيا تقديم المساعدات الاقتصادية لدمشق والحفاظ على الوجود العسكري البحري في طرطوس مع أن الوضع غير مستقر هناك، وينهي الكاتب قائلاً إن الولايات المتحدة لا ترى سوى حل واحد، وهو تنحي بشار الأسد.
الشأن الدولي
نشرت صحيفة الغارديان مقالا بعنوان "العمال المهاجرون الريفيون في الصين يستحقون المزيد من الاحترام من سكان المدن" بقلم هاسيو هانغ باي، تُشير الكاتبة إلى أنه يتم تهميش الناس الذين يشكلون نصف القوى العاملة الحضرية في الصين. حياة العمال في المدن بائسة خصوصا في مواقع البناء، حيث أن القوى العاملة في الصين تمثل نصف الناتج المحلي الإجمالي للبلاد ولكنهم الفئة الأكثر تهميشا من الناحية الاجتماعية في الصين. المهاجرون من الريف لا يزالون يعانون من التحيز والتمييز ولا يحصلون على الخدمات العامة في المدن بسبب نظام (تسجيل الأسر) ويتعرضون للإساءة والإقصاء يوميا. المدونين الصينيين يدينون العمال المهاجرين لمطالبتهم بالأجور المستحقة من خلال مظاهرة قاموا بها مع أبنائهم. هناك طريقة واحدة لتحسين وضع المهاجرين الريفيين وهي الحصول على الخدمات العامة في المدن حيث تشكل القوة العاملة 230 مليون وقوامها المهاجرون الذين يدعمون اقتصاد الصين.
نشرت صحيفة الغارديان مقالا بعنوان "تعميق أوروبي أعمق فقط يمكن أن ينقذ منطقة اليورو" بقلم جوغين هابرماس وبيتر بوفينغر، يُشير المقال إلى أن أوروبا تحتاج إلى اتجاه جديد لإعادة هيكلة منطقة اليورو بما في ذلك نقل السيادة وهو أمر أساسي لإنهاء الأزمة. أزمة اليورو تعكس فشل السياسة المسدودة والحكومة الألمانية تفتقر إلى الشجاعة لتجاوز الوضع الراهن الذي أصبح يتعذر الدفاع عنه. على الرغم من برنامج الإنقاذ الواسع ومؤتمرات القمة التي لا تحصى، الوضع في منطقة اليورو في تدهور مطرد على مدى العامين الماضيين. اليونان تواجه احتمال مغادرة منطقة اليورو وإيطاليا وإسبانيا والبرتغال كلها في قبضة ركود حاد، وهذا بدوره يسهم في ارتفاع البطالة. الانكماش الاقتصادي في هذه البلدان يجعل وضع البنوك أكثر خطورة وتتنامى الشكوك بشأن مستقبل الاتحاد النقدي وتقويض ثقة المستثمرين وارتفاع أسعار الفائدة على السندات الحكومية وتدهور الأوضاع الاقتصادية تعيق عمليات الدمج التي لن تكون سهلة في المقام الأول. إذا أردات أوروبا تجنب العودة إلى القومية النقدية وأزمة اليورو، عليها الانتقال نحو اتحاد سياسي.
نشرت صحيفة نيزافيسيمايا جازيتا الروسية مقالاً بعنوان "تحديث القدرات الإستراتيجية لبكين يقلق البنتاجون" للكاتب فلاديمير سكوسيريف، يقول فيه الكاتب إن واشنطن تحيط بشبكة مجال الدفاع الصاروخي ليس فقط لروسيا وإنما للصين أيضا، ولذلك تخطط لتعزيز الدفاعات الصاروخية في أسيا بشكل ملحوظ، وستضم سفنا ورادارات،
والمسألة الرئيسية لذلك هي تحييد الصواريخ الصينية القادرة على ضرب حاملات الطائرات والقواعد الأمريكية. سيغطي نظام الدفاع الصاروخي كافة مناطق أسيا وسينشر الرادار الجديد في اليابان وآخر ممكن أن ينشر في جنوب شرق آسيا، على سبيل المثال في الفلبين، وسيتم ربطهم مع السفن والقواعد البرية. هذه الخطة تعتبر جزءاً من إستراتيجية الرئيس الأمريكي باراك أوباما، والتي تنص على نقل الموارد العسكرية في منطقة أسيا والمحيط الهادئ. الصين تقوم بتنفيذ برنامج سفن مضادة للصواريخ البالستية وصواريخ كروز مع مدى يصل إلى 930 كيلومترا. ووفقا لتقارير البنتاجون فإنهم قادرون على ضرب سفن متحركة، وذلك سيساعد في عرقلة البحرية الأمريكية عند الدخول إلى مضيق تايوان لمنع هبوط الجيش الصيني في تايوان.
-----------------------------------------------------------------------------------------------------------------
ليبرمان: الرهان على المستبدين لا يساعد أي شخص، بما في ذلك أبو مازن
هآرتس – باراك لابيد
في لقاء له مع صحيفة "هآرتس" هاجم وزير الخارجية رئيس السلطة الفلسطينية، واقترح أن تقرر الحكومة الإعلان بأن أبا مازن "غير شريك" في حال توجه إلى الأمم المتحدة.
وزير الخارجية افيغدور ليبرمان مستمر بحملته ضد رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس (أبو مازن)، ففي لقاء له مع "هآرتس" أكد ليبرمان أن على الحكومة اتخاذ قرار بمنح عباس مهلة للعودة إلى طاولة المفاوضات، وبحيث لا يستمر بخطوات أحادية الجانب في الأمم المتحدة للحصول على اعتراف بدولة فلسطينية، وإلا فإن إسرائيل ستنظر إليه على أنه ليس شريكا شرعيا في المفاوضات السياسية.
وأوضح ليبرمان في المقابلة أن السبب الرئيسي للرسالة التي وجهها لوزراء خارجية الرباعية – الولايات المتحدة وروسيا والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة – والتي دعا فيها لتنظيم انتخابات في السلطة الفلسطينية من أجل استبدال عباس، كانت في الحقيقة لكون السلطة الفلسطينية استأنفت مسيرتها الأحادية الجانب في الأمم المتحدة.
في العام المنصرم توجه عباس إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة وطلب الاعتراف بفلسطين كدولة كاملة العضوية في الأمم المتحدة، ومع ذلك، لم ينجح الفلسطينيون في الحصول على التأييد والدعم لـ 9 دول من أصل 15 دولة أعضاء في مجلس الأمن، ومنذ ذلك الوقت تم تجميد توجههم عمليا.
وخلافا للعام الماضي، يخطط عباس الآن للتوجه للمؤتمر العام للأمم المتحدة لطلب الاعتراف بفلسطين ضمن حدود الـ 67 كدولة مراقبة ليست دولة كاملة العضوية في الأمم المتحدة، هناك أغلبية تلقائية لفلسطين في الجمعية العامة والتي من شأنها كسب تأييد أي اقتراح بما لا يقل عن 130 دولة، على الرغم من أن قرار الجمعية العامة غير ملزم، إلا أنها تمكن الفلسطينيين من الاشتراك كأعضاء في المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي ومقاضاة إسرائيل على تنفيذ جرائم حرب في الضفة الغربية وقطاع غزة.
"جميعهم يسألون لماذا الآن؟ لماذا قفز فجأة بالرسالة؟" يقول ليبرمان: "قمت بذلك لأن أبا مازن استمر بخطوته هذه في الأمم المتحدة منذ نوفمبر/تشرين الثاني، وهو سيصل إلى الأمم المتحدة في أيلول وسيلقى خطابا شديد اللهجة ضد إسرائيل، وسيذهب للتصويت في نوفمبر/تشرين الثاني، بعد الانتخابات الأمريكية، إنه لا يريد أن يحرج الأمريكيين قبل الانتخابات ولا يريد كسر القواعد مع أوباما".
في نهاية الأسبوع أرسلت السلطة الفلسطينية رسالة شكوى شديدة اللهجة لإسرائيل، وقد أرسلت الرسالة لمكتب رئيس الحكومة، وتتحدث بلغة قاسية جدا، وفي الرسالة تطلب السلطة من حكومة إسرائيل توضيح بعبارات لا لبس فيها إذا ما كانت تصريحات ليبرمان تمثلها.
ليبرمان يدعي أنه في السنوات الثلاث الماضية لم تشرع إسرائيل بأي تحرك بشأن القضية الفلسطينية، وإنما كانت ترد على خطوات الفلسطينيين أو الأمريكيين أو الأوروبيين، "سياساتنا كانت للحفاظ على الهدوء بكل ثمن"، ويقول ليبرمان: "هذا لن يكون للأبد، وفي النهاية سيتفجر هذا".
وأضاف وزير الخارجية: في الوقت المتبقي من نوفمبر/تشرين الثاني، ينبغي على إسرائيل أن تبادر بخطوات مختلفة من أجل إفشال توجه عباس إلى الأمم المتحدة، واقترح ليبرمان أن تتبنى الحكومة قرارات تعتمد سياسة جديدة اتجاه الفلسطينيين، "ينبغي على الحكومة اتخاذ قرار يوضح أن أبا مازن – إذا لم تعد إلى طاولة المفاوضات واستمريت بخطواتك في الأمم المتحدة، فإنك من وجهة نظرنا لم تعد شريكا، ولن نتحدث معك".
وأوضح ليبرمان: ينبغي على إسرائيل أن تقوم بحملة لنزع شرعية رئيس السلطة الفلسطينية، "لا أن نجلس وننتظر حتى نوفمبر/تشرين الثاني، ومن ثم نخمد الحريق مثلما نعمل دائما"، وقال ليبرمان: "أبو مازن يعمل ضدنا ويمارس إرهابا
سياسيا وحملة لنزع شرعية إسرائيل بتشجيع المقاطعة، ومقاضاة خارج البلاد وتحريض، ينبغي عمل نفس الشيء، حتى يوم 7 نوفمبر/تشرين الثاني (اليوم الذي يسبق الانتخابات الرئاسية الأمريكية) ينبغي جعل أبا مازن غير شرعي في عيون العالم".
وأوضح وزير الخارجية دعوته لتنظيم انتخابات في السلطة الفلسطينية من أجل استبدال عباس، وقال أنه لا يتدخل في السياسة الداخلية الفلسطينية، وإنما يوضح للعالم أن رئيس السلطة الفلسطينية لا يزال في السلطة على الرغم من أن فترته الرئاسية قد انتهت منذ فترة طويلة وأنه ليس لديه شرعية جماهيرية، وأكد ليبرمان: "ورأينا أن الرهان على الديكتاتوريين في الشرق الأوسط لم يساعد أحدا، وأبو مازن أيضا سيطير في نهاية الأمر".
وفي محاولة لمنع عباس من التوجه للأمم المتحدة، أكد وزير الخارجية أنه يجب ممارسة ضغط كبير وفرض عقوبات سياسية واقتصادية على رئيس السلطة الفلسطينية، ويقول ليبرمان: "لدينا ما يكفي من الدعائم لجعله يشعر بشكل أفضل بأنه جيد له أن لا يفعل ذلك"، وأضاف: "ينبعي علينا ولو لمرة واحدة أن نفعل لا أن نهدد".
وأجاب ليبرمان في المقابلة على الانتقاد اللاذع في الأسبوع الماضي من قبل وزير الجيش إيهود باراك ضد رسالته التي أرسلها لوزراء خارجية الرباعية، "قلبي مع إيهود باراك"، وقال: "إنه في النهاية مجرد مسكين، يصارع من أجل أن يجتاز مرحلة الحسم الانتخابية، وقال إيهود باراك يوم أمس في رد له: "السياسات التي يقترحها وزير الخارجية ليبرمان، تضر بالمصالح الإسرائيلية".
-----------------------------------------------------------------------------------------------------------------
تقارب مصر مع الصين وإيران يزعج السياسة الأمريكية
ديفيد شينكر و كريستينا لين - لوس أنجلوس تايمز
تشير زيارات الرئيس مرسي المقبلة إلى بكين وطهران إلى أن سياسة مصر الخارجية تتحول بعيداً عن الغرب.
في الأسبوع القادم سيقوم رئيس مصر، الإسلامي محمد مرسي بزيارة إلى الصين تلبية لدعوة من رئيسها - هو جينتاو. ووفقاً لنائب رئيس حزب "الإخوان المسلمين" الذي ينتمي إليه مرسي سيسعى الرئيس المصري إلى الحصول على استثمارات من شأنها أن تُمكّن مصر من "الحصول على قروض ومساعدات". ومن الصين سيسافر مرسي إلى طهران للمشاركة في قمة "حركة عدم الانحياز". وهكذا فبعد شهرين فقط من وصوله إلى سدة الحكم يتبع مرسي سياسة التقارب مع طهران ويُضمر طموحاً جديداً للحصول على معونات تبلغ قيمتها مليارات الدولارات الأمريكية فضلاً عن تمويل أجنبي من المؤسسات المالية الغربية. وتشير كل هذه الخطوات سوية، إلى أنه ربما يتم توجيه مصر تحت رئاسة مرسي نحو إجراء تحوّلٍ في سياستها الخارجية ينافس المدى الذي طُرد به السوفييت من مصر على يد الرئيس أنور السادات عام 1972، وقيامه في أعقاب ذلك بإعادة توجيه سياسة مصر نحو الغرب.
إن هذه السياسة الجديدة التي تتبعها القاهرة والتي تتمثل في إعادة التقارب مع طهران هي الأوضح في محاور سياسة مرسي الخارجية. ورغم أن الفكرة بأن مصر هي حليفاً رئيسياً للولايات المتحدة منذ فترة طويلة وأن توصيف نفسها كـ "غير منحازة" تعتبر فكرة بغيضة إلا أنها ربما كانت أكثر قبولاً لواشنطن في عهد الرئيس المصري السابق حسني مبارك. ونظراً لتصاعد حدة التوتر بشأن برنامج إيران النووي فإن توقيت زيارة مرسي يبدو مستفزاً بشكل خاص.
والأمر الأكثر إشكالية بالنسبة للولايات المتحدة هو تواصل مصر مع الصين. وحيث أن الرئيس المصري منشغل بنتائج سياسة مصر الجديدة التي تخفض عمداً - وحتى ربما تقطع - العلاقات مع إسرائيل - شريكة بلاده في السلام، يبدو مرسي منخرطاً في المراوغة الحذرة. وكما كان الحال مع إيران بعد ثورتها عام 1979 فمن الممكن أن تصبح الصين شريكاً مؤاتيا لمصر الإسلامية.
ولم تحقق الصين نجاحاً يثير التفاؤل من نتائج التغييرات التي يُطلق عليها "الربيع العربي". فبالإضافة إلى خسارتها لمليارات الدولارات في استثمارات قطاع الطاقة في ليبيا، أدى دعم الصين المتواصل للقمع الوحشي الذي يقوم به نظام بشار الأسد ضد الانتفاضة الشعبية إلى عداء الملايين من السوريين. كما أن "الفيتو" الذي تكرر استخدامه من قبل الصين ضد قرارات مجلس الأمن التي استهدفت سوريا قد جعل حرق الأعلام الصينية بمثابة الهواية الشعبية التي تلجأ إليها الحركة المناهضة للأسد. وعندما يسقط نظام الأسد في نهاية المطاف ستتعرض المصالح الاقتصادية والسياسية لهذه "المملكة الوسطى" (الصين، والتسمية نتيجة لاعتقاد شعبي أنها تقع في منتصف الأرض) في سوريا لمشكلات جمة.
ورغم أن مصر الإسلامية تعاني من انعدام الأمن والاقتصاد العاجز الذي ربما لا يجد فيه الصينيون قيمة كبيرة إلا أن تحسين العلاقات مع البلد الذي يواجه وضعاً استثنائياً معقداً سوف يوفر للصين موطئ قدم في البحر المتوسط مع افتراض أن ذلك سيشمل أيضاً منفذاً في أحد موانئها. وربما تميل مصر أيضاً تحت قيادة مرسي إلى أن تعرض للسفن الحربية الصينية أولوية في عبور قناة السويس، على غرار منحها ذلك للولايات المتحدة على مر التاريخ. وسيكون هذا الامتياز مغرياً على وجه الخصوص بالنسبة للصين التي ترى أن هناك حاجة متنامية لحماية استثماراتها في البحر المتوسط والبحر الأسود.
وثمة طلب أساسي محتمل آخر يمكن أن تحدده الصين مسبقاً، وهو تَمكّنِها من الوصول إلى التكنولوجيا الأمريكية في مصر. فوفقاً لبرقية دبلوماسية أمريكية نشرها موقع "ويكيليكس" في آب/أغسطس 2009 "كانت مصر قد تورطت في المزيد من
الانتهاكات للبند الثالث من "قانون تصدير الأسلحة" أكثر من أية دولة في العالم. وأعربت البرقية المسربة عن قلق خاص من زيارة قام بها مسؤول عسكري صيني في ذلك العام إلى قاعدة لطائرات مصرية من طراز F-16.
وقد حدثت هذه الانتهاكات أثناء إدارة مبارك، التي حافظت - باستثناء بعض الصعوبات مع إدارة بوش - على علاقات استراتيجية قوية مع واشنطن. ومع غياب القيود التي تفرضها العلاقة الوثيقة مع الولايات المتحدة فمن الصعب التخيل بأن مصر تحت قيادة مرسي ستكون أكثر حماية للتكنولوجيا العسكرية الأمريكية من نظام مبارك.
ومن هنا تصبح الفوائد التي تعود على الصين من تطوير علاقاتها مع مصر واضحة. لكن مرسي يرى أيضاً مزايا في تنويع مصادر المساعدات الآتية إلى مصر. فعلى المستوى الأوليِّ ترتكز سياسة الصين الخارجية على المصلحة القومية المتصورة وحدها، ولذا فإن بكين - على عكس الولايات المتحدة - لا تبالي لفرض مرسي قيودا متزايدة على الحريات الصحفية، وحرية التعبير، وحقوق المرأة أو سوء معاملة الأقليات. وفي الوقت نفسه تنتعش الصين بالسيولة النقدية، فيما ستكون مصر مرة أخرى ناضجة للاستثمار الأجنبي عندما يتم إعادة ترسيخ الأمن فيها - فيما إذا ترسخ بالفعل.
ومما لا شك فيه أن سعي مرسي إلى إعادة معايرة سياسة مصر الخارجية بتوجيهها بعيداً عن الغرب، لا يخلو من المشاكل. فبكين ليست مولعة بحب الغير، ولذا فإن ضخ الاستثمارات في مصر هي التي ستكون أكثر ترجيحاً وليس المنح أو القروض. وإذا احتاجت مصر إلى اعتمادات فمن المحتمل أن يتوجب عليها جمعها من دول الخليج الغنية بالنفط، والتي ستكون لها متطلبات مرهقة ولن تكون سعيدة بتقارب مصر مع طهران.
ولو حصل مرسي على ما يريده فإن تحسن علاقات بلاده مع بكين سوف يشجع القاهرة على - إن لم يُمكِّنها بالفعل من - تخفيض علاقات مصر مع واشنطن. وبطبيعة الحال، مع كون "الإخوان" في كرسي السلطة - ومع زيادة القمع الداخلي والعداء التام اتجاه إسرائيل - فربما كان هذا المسار حتمياً. لكن تحول مصر نحو الصين يزيد في تعقيد العلاقات مع الولايات المتحدة وسياساتها في الشرق الأوسط. وللأسف، فوفقاً لمسار مرسي الجديد في السياسة الخارجية ستمثل علاقات مصر التحولية مع بكين واحدة فقط من سلسلة من المخاوف الأمريكية اتجاه مصر.
إضغط هنا لتحميل الملف المرفق كاملاً


رد مع اقتباس