حملة تحريضية اسرائيلية ضد سيادة الرئيس
في سياق حربها الشعواء على سيادة الرئيس ابو مازن لمواجهة تداعيات ذهاب سيادته الى الامم المتحدة، وعدم تنازله عن حقوق الشعب الفلسطيني التاريخية، تحاول الحكومة اليمينية المتطرفة الحد من شعبية الرئيس ابو مازن ..
على ما يبدوا أن مصالح الأطراف الثلاثه – إسرائيل وحماس و أمريكا - قد التقت عند تحطيم شعبية السيد الرئيس أبو مازن, خصوصا بعد الشعبية الساحقة – محليا ودوليا - التي فاز بها أثر توجهه الى الأمم المتحدة والقاءه الخطاب التاريخي العظيم..
أولا تحاول إسرائيل رفع شعبية حماس من خلال صفقة تبادل الاسرى بشاليط حيث كان واضحا للعيان الغرض من التوقيت .. وحاليا تحاول وسائل الاعلام الصهيونية مدعومة من الحكومة اليمينية المتطرفة المس بشخصية السيد الرئيس أبو مازن ..
وفي هذا السياق، تحاول وسائل الاعلام الصهيونية الأن المس بشخصية السيد الرئيس من خلال نشر الأكاذيب التشويهية .. وفي هذا السياق ما تم نشره تحت ما يسمى ((كتاب سيرة حياة شارون)) .. حيث تم نشر مقتطفات كان أهمها ما يلي :ـ
رسالة سرية من بيرس لشارون: بحثت مع ابو مازن الإطاحة بعرفات
عرب 48
يصدر في الأيام القريبة كتاب "شارون- سيرة حياة قائد"، لجلعاد شارون، ابن رئيس الوزراء السابق ارئيل شارون، والذي يعتمد على على وثائق ورسائل ومحاضر جلسات جمعها والده وأرشفها في منزله.
ويتناول الكتاب أهم المحطات في حياة شارون العسكرية والسياسية، ونشرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" مقتطفات من الكتاب، من بينها رسالة سرية بخط يد وزير الخارجية في حكومته حينذاك شمعون بيرس.
وتوصف الرسالة في الكتاب بأنها "الرسالة التي تحرج أبو مازن"، وتتضمن محضر جلسة سرية عقدت بين بيرس وأبو مازن.
وحسب الكتاب فإن ابو مازن وبيرس كانا يجريان اتصالات سرية تنسيقية من وراء ظهر رئيس السلطة الفلسطينية حينذاك ياسر عرفات.
وتشير الرسالة إلى أن أبو مازن حذر بيرس من انه إذا انكشف أمر اللقاء فإن حياته ستكون في خطر:"إذا انكشف أمر اللقاء سأكون في عداد الأموات "
وحسب الرسالة، قال أبو مازن لبيرس: " ينبغي أن تتوقف إسرائيل عن الثناء عليه كي لا تمس في فرص انتخابه رئيسا للحكومة". ويصف أبو مازن، الراحل عرفات، بحسب الرسالة بأنه "إنسان غير واقعي"، كما طلب أبو ازن مساعدة إسرائيل في إقناع الولايات المتحدة بمنح معونات مالية للفلسطينيين، بعد انتخابه.
ويقول بيرس في الرسالة أنه ناقش مع ابو مازن في جلسة سابقة الإطاحة بعرفات.
رابط الخبر
http://www.arabs48.com/?mod=articles&ID=86172


رد مع اقتباس