ردود الفعل والتعليقات على وثائق الجزيرة
ابرز العناوين التي تضمنها الملف
رسالة مركز الاعلام
المؤتمر الصحفي لامين سر اللجنة التنفيذية ياسر عبد ربه
مقابلة مع الناطق الرسمي بإسم المؤسسة الامنية اللواء عدنان الضميري.
مقابلة مع د. محمد حمزة الكاتب والمحلل السياسي خلال مشاركته في برنامج "دائرة الحدث" (تلفزيون فلسطين)
مقابلة مع الكاتب والمحلل السياسي زياد أبو زياد خلال برنامج " السلطة الرابعة" (تلفزيون فلسطين)
مقابلة مع محمد الهندي القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خلال برنامج محطات إخبارية (تلفزيون القدس)
رئيس تحرير "معا": لماذا تنكر السلطة وجود تنسيق أمني مع اسرائيل؟
اسامة حمدان: "حماس" ستستعيد المبادرة الآن
"الغارديان" تكشف كيف تسربت الوثائق والسجلات السرية إلى "الجزيرة"
تسريبات: السلطة ساعدت إسرائيل في ملاحقة ناشطي الفصائل الفلسطينية
وثائق "الجزيرة" تؤجج الانقسام الفلسطيني
بلير:التسريبات "سخيفة"
المفاوضات عبثية وضارة بالقضية..الشعبية" تطالب بمحاسبة كل من تنازل عن ثوابت الشعب الفلسطيني
بحر: سلطة عباس أصبحت إدارة أمنية ملحقة بالاحتلال ومطلوب عزلها ومواجهتها
واشنطن تنتظر رد الشارع الفلسطيني على الوثائق
الرد على نشر الوثائق كشف بعضا من مخاوف الطرفين.
ما زال الشريك موجودا
أوراق فلسطينية: خمسة إفشاءات تثير المشاكل( مقال)
الجزيرة والسياسي والذبابة: شبه واختلاف(مقال)
الجزيرة والإخراج السيء لأحدث أفلامها(مقال)
رسالة مركز الاعلام
من خلال رصدنا ومتابعتنا المستمرة لما تنشره ماتسمى "بالجزيرة" من وثائق غير مكتملة الكلام لاحظنا ان مثلث الشر قد اكتمل من خلال اسرائيل وحماس والجزيرة ومحاولاتهم الفاشلة لاضعاف القيادة الفلسطينية وإستهدافهم شخص فخامة الرئيس محمود عباس . ولاحظنا تكامل واضح للأدوار التحريضية ضد القيادة الشرعية الفلسطينية ، فبتاريخ 26/12/2010 خرج وزير خارجية اسرائيل المتطرف افيغدور ليبرمان ليقول ان السلطة الفلسطينية غير شرعية ، وبتاريخ 12/1/2011 خرج المدعو خالد مشعل ليقول ان حماس ستستعيد عافيتها بالضفة وستفاجئ الجميع ،واليوم خرج اسامة حمدان ليقول ان حماس ستستعيد زمام الامور ، وتأتي الجزيرة لتكمل دورهم وبالتعاون مع الطرفين من خلال وثائق مشتزأه تهدف لجعل الشعب الفلسطيني ينتفض ضد قيادته ولكن الشعب خذلهم من خلال تأكيده للعالم اجمع انه مع القيادة الفلسطينية والرئيس محمود عباس والتظاهرات التي خرجت بجميع محافظات الوطن بإستثناء قطاع غزة التي تسيطر عليها حماس اتت لتؤكد ان الشعب اوعى من الجزيرة وحماس واسرائيل وان دور مثلث الشر لن يؤثر بثقة الشعب بقيادته.
ومن الملاحظ ايضا صمت الجانب الاسرائيلي من تلك الوثائق غير السرية ومختصرة الكلام الا من بعض الشخصيات الاسرائيلية كذلك لم نعد نسمع التهديدات التي كانت تطلق قبل عدة ايام وبشكل مستمر من قادة اسرائيل بشن حرب ضد غزة وهذا يؤكد التنسيق الثلاثي من اجل محاولة اسقاط السلطة وخاصة بعد تأكيد فخامة الرئيس ان لامفاوضات في ظل الاستيطان وكذلك الذهاب الى مجلس الامن لادانة الاستيطان والانجازات الدولية من خلال الاعتراف بالدولة الفلسطينية.ومع ذلك يجب ان لا تتوقف حملتنا الاعلامية والجماهرية حيث ان المؤامرة ستتحطم على صخرة وحدة جماهير فتح والوطنيين من ابناء شعبنا الملتفين حول القيادة ولا بد من مأسسة النشاط وعلى كافة الصعد الجماهرية والاعلامية والدبلوماسية والقانونية مع ضرورة تنشيط سفرائنا لمزيد من الاتصال بجالياتنا في كل مكان في العالم اضافة لتنشيط الاقاليم في كل بقاع الدنيا وتعبئة الناس كل الناس وتعريفهم بالحقيقة الكاملة والكامنة خلف هذه الحركة المخالفة لكل اعراف وقوانين واخلاقيات العمل الإعلامي والتي قامت بها قناة الجزيرة
واخيرا فإننا نسجل اعتزازنا وفتخارنا بإعلاميينا الذين يمارسون جهدا غير اعتيادي في صد الهجمة غير الاعتيادية ، كما نحيي ناطقينا وقادتنا وعلى رأسهم فخامة الرئيس والقائد الملهم والمسلح بشعبه الملتف حوله الاخ ابو مازن، كما نوجه تحيتنا الحارة الى جنودنا وضباطنا وقادتنا الامنيين في كل الاجهزة ... لكم منا جميعا عظيم الحب وجزيل التقدير ويدا بيد حتى تحقيق اهدافنا الوطنية .
مركز الاعلام
تلفزيون فلسطين
قال امين سر اللجنة التنفيذية ياسر عبد ربة في مؤتمر صحفي :""تدين اللجنة التنفيذية الحملة المغرضة التي تشنها قناة الجزيرة والتي تلعب دورا" لتشويه الموقف الوطني الفلسطييني متسابقة بذلك مع موقف حكومة اسرائيل وجميع الاطراف المعادية التي تحمل اليوم على القيادة الفلسطينية بسبب صمودها الوطني والسياسي امام كل الضغوط الهادفه الى اجبارها عن التراجع عن سياستها ومواقفها المستنده الى التمسك بالثوابت الوطنية وترى اللجنة التنفيذية ان توقيت هذه الحملة لايقل خطورة عن عملية التزوير الواسعة والمدبرة من خلال اقتباس كلامات وجمل بما سمي بوثائق حصلت عليها الحزيرة وابرازها خارج سياقها ثم تحويرها والتلاعب بها لخدمة موقف مسبق ضد القيادة الفلسطينية وشرعيتها والتزامها بالحقوق الوطنيبة الفلسطينية , ان مسرحية الجزيرة ومن يقف ورائها لاعلاقة لها بنقد موضوعي لنهج القيادة الفلسطينية وخطتها الوطنية وانما الهدف هو الامعان في تمزيق وحده صف الشعب الفلسطيني وايجاد المبرارات لتلك الاطراف الاقليمية والداخلية التي سعت في الماضي ولا تزال لضرب الشرعية الفلسطينية ولزرع الانقسام واختراع قياده بديلة واضعاف مكانة منظمة التحرير الفلسطينية كممثل شرعي وحيد لشعبنا الفلسطيني وتترافق هذه المحاولات مع المساع التي كان يشجع عليها الاحتلال لضرب الاستقرار الداخلي في الضفة الغربية واعاده نشر الفوضى في الشوارع والاحياء والمدن , وتعطيل خطة فرض الامن ومصلحة المواطن واحباط عملية التنمية الاقتصادية والاجتماعية وبناء مؤسسات الدولة الفلسطينية القادمه وقطع الطريق على تواصل الاعتراف الدولي بدولة فلسطين .
واضاف عبد ربه ان اللجنة التنفيذية تؤكد باسم شعبنا باسره ان حملة الجزيرة انما تمثل مشروعا" سياسيا" متكاملا " تروج له الجزيرة كمنبر اعلامي يناهض مشروعنا في الصمود الوطني والثبات على سياستنا ومواقفنا ان هذه الحملة تدفعنا اليوم الى اكثر من اي وقت مضى الى الاصرار على السير في نهجنا الصامد وعدم التخلي عن انجازتنا التي تحققت في جميع الميادين الوطنية والسياسية والسعي الى تعزيزها والتمسك بها وعدم الرضوخ او التراجع امام الابتزاز والتهويل والتزوير لقد جرب شعبنا سياستنا , كما جرب شعبنا السياسة المدمره الاخرى في قطاع غزة وشعبنا يعرف انه لن يقع مرة اخرى فريسه في يد من يريد منه ان يقرر مصيره في الصمود واسلوبه في الصمود والمقاومه خارج نطاق مصالحه الوطنية وبما يهدد بتالي حقوقه واهدافه الوطنية في العوده وفق قرار 194 وتقرير المصير وبناء فلسطين الحرة المستقلة .
قناة العربية:
قال اللواء عدنان الضميري الناطق باسم المؤسسة الأمنية أن ما نشرته قناة الجزيرة من وثائق ليست إلا أمرا سياسيا بامتياز وهو مرتبط بنبوءة خالد مشعل قبل ثلاثة أسابيع حين قال أن حماس تستعد لمفاجأة في الضفة الغربية، ومن ينظر الأن للشريط الإخباري لقناة الجزيرة يجد انها تسعى لتذكية بذكر الفتنة في العالم العربي، وسيرى المشاهد وثائق مزعومة.
وقال اللواء الضميري خلال برنامج بانوراما أن التنسيق الأمني يوجد في إتفاقية أوسلو تحت إسم الإرتباط فيما ان حماس دخلت الإنتخابات التشريعية وقرأت إتفاقية أوسلو، وأول من وقع على خطة دايتون خطة الرباعية هو إسماعيل هنية في الحكومة العاشرة، وكان المقصود إعادة تأهيل وتدريب الأجهزة الامينة، ولم يكن دايتون أكثر من موظف يقوم بعملية تدريب الأمن الوطني والرئاسة وليس له علاقة بالشرطة والمخابرات وباقي الأجهزة، حيث كان لدينا خطة لتدريب قوات الأمن وعرضت على حماس ووقع عليها هنية في الحكومة العاشرة.
ورد اللواء الضميري على خليل أبو ليلى الذي اطلق عليه إتهامات : " تريد العودة للمكتب السياسي لحماس بعد أن فصلتك حماس، ولكن من الخائن الذي أخرج حسن المدهون وهربه وهو خالد أبو هلال المخبر الكبير الذي اعترف بالعمالة وبانه يعمل مع الإحتلال على يد ماجد أبو شمالة، ومن قتل خمسة من كوادر الجهاد الإسلامي عند عودتهم من مهمة جهادية، ومن قتل عبداللطيف موسى وهدم المسجد فوق من فيه، ومن يحرس حدود إسرائيل في غزة.
وأضاف : " هذا عيب أن يتم الحديث بلغة الخيانة وكنت اتمنى أن تتحدث سياسية وتقول من يستفيد من الخلاف الفلسطيني ومن هذه الوثائق، وهل انتم في صف ليبرمان أم في صف شعبكم".
وحول قضية المعابر في غزة قال اللواء الضميري أن ليس من المعقول أن رئيس الوزراء د. سلام فياض كان يريد إبقاء إغلاق المعابر في وقت تريد إسرائيل فتحها، وهذا مناف للعقل، خاصة أن الدكتور سلام فياض والحكومة تبحث حتى الان عن كل السبل لرفع الحصار عن غزة، وأسأل د. خليل هل أخذت سيارة من السيارات التي دخلت غزة عن طريق المعابر والتنسيق، حيث تريد حماس الإبقاء على الوضع هناك من أجل الإستمرار في أخذ الخاوات.
من جانبه قال د. خليل أبو ليلى القيادي في حماس أن إطلاق مصطلح ومسمى التنسيق الأمني فيه كثير من المكر والعمالة يهدف لتجميل صورة العمالة، والأجهزة الأمنية مرتزقة، والتنسيق الامني هو عمالة، حيث تقوم تلك الأجهزة على ملاحقة المقاتلين الفلسطينين ولا يجوز أن نجمل هذا العمل الماكر، حيث تمارس الأجهزة الامنية العمالة من أجل حفنة من المال.
وأضاف أبو ليلي أن هاني الحسن قال في لقاء مع فضائية القدس خلال برنامج البوصلة بأن عدنان الضميري عميل لإسرائيل، مكررا ثلاث مرات هذه العبارة، ونفى أن يكون إسماعيل هنية قد وقع على خطة دايتون، لأن الامر كان يتم من خلال لقاءات بين الأجهزة الأمنية ودايتون.
وقال أبو ليلى أن حركة حماس أبدت مرونة في مسألة فتح المعابر لدرجة أنها وافقت على ان يدير المعابر مجموعة من رجال الأعمال وقبل ذلك كان هناك طرح أخر يتمثل بقوة مشتركة من الرئاسة والأجهزة في غزة، فيما تضع السلطة العراقيل أمام دخول المستلزمات الأساسية في عزة.
وقال أبو ليلى انه لا يوجد مانع في ان تجني حركة حماس الضرائب على معابر غزة، حيث قطعت عليه المذيعة وتحولت إلى اللواء عدنان ضميري، وفي المرة الثانية سألته المذيعة سؤالا حول فتح معابر غزة فهاجم بالقول وقال أن السلطة الفلسطينية كانت تأخذ الخاوات على معابر غزة.
تلفزيون فلسطين
قال د. محمد حمزة كاتب ومحلل سياسي خلال مشاركته في برنامج "دائرة الحدث" أن سياسة قناة الجزيرة لعبت دورا وأداة فاعلة لصالح إسرائيل وقد إجتمعت تسيفي ليفني زعيمة المعارضة مع طاقم الجزيرة، حيث تقع الجزيرة بالقرب من أكبر قاعدة عسكرية أمريكية في قطر، إضافة لكونها قناة غير ديمقراطية، وإنما هي محكومة من قبل أطراف مثل ليفني، فيما أن السلطة الفلسطينية تستند على الإنتخابات والديمقراطية، ، وهذا يدل على أنها تسعى لكسب إعترافات أكبر عدد ممكن من الدول الغربية والصديقة.
أكد الكاتب والمحلل السياسي زياد أبو زياد خلال برنامج " السلطة الرابعة" أن عرض قناة الجزيرة للوثائق التي بثتها لم يكن في إطار المهنية الصحفية والإعلامية، حيث كانوا منحازين من خلال إفتراض الأحكام المسبقة، فيما أنه من حق أي وسيلة إعلام الحصول على سبق صحفي، إلا أن الطريقة التي تناولتها في عرض الوثائق لا تعبر عن المهنية. وقال أبو زياد : " هذه الوثائق صحيحة في مجملها لكن إذا كانت هذه التنازلات قدمها المفاوض الفلسطيني للحكومة الإسرائيلية، فلماذا لم تلتقفها إسرائيل وتوقع على إتفاق سلام دائم.
وأضاف أبو زياد : " كان من الأولى لدى القيادة الفلسطينية التركيز على مسألة الإعترافات الدولية بالدولة الفلسطينية، ومحاولة فرط العقد الأوروبي إضافة لإعتراف دول أمريكا اللاتينية، لكن التحول نحو إستصدار قرار من مجلس الأمن لوقف الإستيطان قد يشتت الجهود الدبلوماسية الفلسطينية".
فضائية القدس
قال محمد الهندي القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خلال برنامج محطات إخبارية :"من الذي خول المفاوض الفلسطيني أن يفاوض، واذا ثبت أن المفاوض الفلسطيني دخل في اعداد اللاجئين كما ذكر, فيجب أن يطرد و يحاكم , ألم يوجد غير هذا المفاوض في الشعب الفلسطيني، واذا اردنا الترميم و الخروج بموقف واحد, ان نقول الحقيقة و نصارح الشعب الفلسطيني بان المفاوضات انتهت، و اذا لم يتحدث المفاوض الفلسطيني بالتفاصيل و اقر أنه لم يكن هناك تنازلات حقيقة, قولوا ان هذه الوثائق كذب و ارفعوا قضية على قناة الجزيرة و نحاسبها. لكن اذا ثبت أن الحديث صحيح فيجب ان يحاسب المفاوض ، لا يمكن ان نحول القضية الفلسطينية لقضية مساعدات، اذا اصبحت السلطة تقيس مسألة الرواتب والمساعدات فلنتنازل في مسألة القدس و نتنازل عن حق العودة. كيف نثق بهم, في حين كانت غزة خلال 22 يوم يوم تحت الرصاص المصبوب, لم يسمحوا بخروج مظاهرة واحدة في الضفة. ان ما نشر لايؤثر على القضية الفلسطينية ولا يؤثر على أصدقاء الشعب الفلسطيني, بل هذا يزيد ايمانهم بالقضية الفلسطينية, بل يؤثر على المفاوض الفلسطيني.
وأضاف الهندي : الموقف الفلسطيني اليوم هو الاستعداد للاعتراف و تبادل الارض و المساومة لحق اللاجئين و القدس، ولم يحدث توقيع ليس لاننا لا نريد التوقيع, انما لان اسرائيل رفضت التوقيع لانها تريد كل شيء والقدس عاصمة أبدية و انتهى كل شيء دون وجود مرجعية وطنية كيف يمكن ان نتحدث بعدما اصبحت الثقة تعود لللمفاوضات العبثية اخذت من عمر شعبنا سنوات طويلة و كانت غطاء لكل هذه الشرور و يجب أن تتوقف.
ومن جانبه قال عبد الله عبد الله سفير فلسطين في لبنان بالنسبة للتنسيق الامني هذا الكلام مرفوض بالمطلق, و لم يمر بتاريخ الحركة الوطنية الفلسطينية أن نسقت مع عدو ضد مناضل فلسطيني مهما كان انتمائه، بالنسبة للاجئين والموقف الفلسطيني من موضوع اللاجئين" الاصرار على حق العودة "
وأضاف عبدالله :" عندما تسلم الرئيس أبو مازن رئاسة الوزراء في 2003, منظمة أبناء العهد ( منطمة يهودية ضد التشهير) قالت استخدمت كلمة " هذا رجل خطير" و هذه الكلمة يذكرها نتنياهو هذه الايام, لانه يطالب بحقه في عكا مثل حقه في نابلس 1967 , اي أن اللاجئ من 67 مشابه للاجئ من 48، المفاوض الفلسطيني في طابا 2000-2001 قال للاجئ الفلسطيني الحق في اختيار مستقبله و يحفظ حقه، والذي يهمنا الان كيف نمنع تداعيات هذه الحملة المسعورة التي لا تهدف الا لشرخ الصف الفلسطيني و محاولة اغلاق الطريق الناجح في تحركنا على الصعيد الدولي. و العرب قرروا خمسمائة مليون للقدس في مؤتمر سرت قبل عشر أشهر, لم يصل منها شيء فكيف نحمي القدس ولايوجد أي شيء ملزم للجانب الفلسطيني مما ذكرته الجزيرة لو ان المفاوض الفلسطيني نفذ ما قالته الجزيرة, لكان جميعنا و قفنا ضده والذي جرى يتطلب تحقيقا لمعرفة لماذا الغرديان و الجزيرة اختارو هذا التوقيت و تبديل بعض الكلمات و الارقام. يوجد دول تبرعت بمبلغ خمسة عشر مليون لبناء مخيم نهر البادر لم تدفع حتى الان, هل هم حريصين على فلسطين.
وقال عبدالله : " الموقف الفلسطيني صلب في الوقوف في وجه الاستيطان أو القدس أو اللاجئين, الحدود, الامن ولا يستطيع احد المزاودة عليه و هذه الحملة فيها تزوير و تحريف واستغلوا وجود أرواق و عليها شعار و تواريخ و عملوا هذه الحملة المكبرة و التوقيت لنشر الوثائق للتأثير على الدول التي تعترف بنا، حتى الجامعة العربية قال ان لديها نسخ عن الاراء و الافكار و المحاضر، وأنا ادعو الى ان يجتمع الفسطينيون و الفصائل و يدرسو الوضع الحالي و يقرروا اما الاستمرار في العملية التفاوضة او يختاروا الخيار الذي يراه مناسب أكثر لمصلحة القضية الفلسطينية.
رئيس تحرير "معا": لماذا تنكر السلطة وجود تنسيق أمني مع اسرائيل؟
وكالة معا
26/1/2011
وقف الشعب الفلسطيني في الساعات الماضية يشرب من كأس العذاب مرة أخرى، ووقف اطفالنا واسرانا وجرحانا يجرعون عذاب اللوم والتشفي، ويرشفون العتب السمّي الزعاف، يتسمّرون لسماع المحلّلين الذين يطلّون علينا من فوق الخرائب في كل دولة، وعبر أثير الفضاء يحقنون شعبنا بابر الشتم الذي يحمل اسم الدواء
وفيما يرتفع نقيق الضفادع في مستنقعات المال السياسي، نرى ابطال الورق والذبذبات والذين لم يعرفوا طوال عمرهم معنى رائحة زيت السلاح قد استسهلوا اهانة شعب الارض المحتلة، وصاروا في كل واد يستزلمون علينا ويتلذذون بتحقيرنا، وكلما حكّ مدير فضائية تحت ابطه وتثاءب مللا، نادى مذيعاته الحسناوات يأمر بفتح الملف الفلسطيني، وكلما اراد مذيع راتبه الشهري 30 الف دولار أن يقوم ببرنامج ناجح غمس لقمة عيشه بدمنا وخرج علينا يصرخ وقد انتفخت اوداجه: من باع فلسطين؟؟؟
أنت بعت فلسطين. انتم من تخليتم عنّأ. انتم وجيوشكم من باع فلسطين العربية. انتم تركتمونا لوحدنا نواجه الاحتلال والصهاينة وتلد نساؤنا على الحواجز ويموت اطفالنا قهرا وجوعا. انتم من أضاع فلسطين وانتم من جردتمونا من سلاحنا في عام 1948 وقلتم لنا اعتمدوا علينا فانتظرناكم 30 عاما وانتم تلبسون بيجامات الحرير وتنامون في احضان الحرائر وتحكون عجيزتكم بدعوى التحضير لام المعارك، انتم من نسيتم فلسطين وجعلتمونا نتعلم اللغة العبرية كي نعيش ونبقى ونحصل على سقف يحمينا. انتم من دعم فتح بالمال وحماس بالمال حتى نتقاتل ونذبح بعضنا بعضا في الشوارع
بقينا ننظر واعتقدنا انكم ستطلون علينا بالسلاح المعاكس وانتظرنا وصبرنا ورضينا، وعلمتنا حارات المخيم اشكال الحياة والمناكفات، والمعارك الصغيرة علمتنا كيف نكره وكيف نحب؟ متى نثق ومتى نشك؟ اين نضع اقدامنا ومتى نستخدم ايدينا؟
ورغم شظف العيش والعازة، والحرّ الشديد في الصيف والبرد الشديد في الشتاء، فقد تعلمنا كيمياء العمر قبل ان نتعلم كيمياء جابر بن حيان، وتعملنا جدول المؤن قبل ان نتعلم جدول مندليف في البيولوجيا، وأكلنا "الكف" قبل ان نقرأ الكف، وحساب المصروف اليومي قبل الجبر والرياضيات للخوارزمي... عشقنا الام قبل ان نقرأ مكسيم غوركي، وحفظنا أشعار توفيق زياد قبل ان نعرف ناظم حكمت، وزوجة الاب علمتنا ان نسخر من الرأي العام قبل أن نقرأ لبرنارد شو
نعم عملنا عمالا في المستوطنات وكم قال لنا رب العمل اليهودي "اخرسوا يا عرب يا كلاب" وابتسمنا في وجهه ننتظركم تأتون لتحريرنا وما جئتم فلربما انتم منشغلون بالمونديال مثلا، ولما اغلقتم حدودكم في وجوهنا وطلبتم منا فيزا للدخول وكفالة كفيل، رضينا نجمع النفايات من امام منازل اليهود المستوطنين، اشتغلنا في القبور والبارات ودرسنا ووقفنا نشحد من الدول الاجنبية لنستر عوراتنا، تبرعوا لنا بالطحين والقماش المستخدم فقبلنا وبقينا ودرسنا وتعلمنا واصبحنا شوكة في حلق الصهاينة؟.
وكي لا نخلط الاوراق، اريد ان اقول اننا كصحافيين فلسطينيين لا ندافع عن انفسنا وشعبنا، فشرت شواربكم، فنحن لسنا مطالبين بالاعتذار لاي أحد، ولا لاي امير، بل انتم مطالبون بالاعتذار لنا ولن نسامحكم، لن نسامحكم ابدا، بل لعنة الله تطارد روح كل من تهاون او باع أو نسي فلسطين وشعب فلسطين، لعنة الله على روح كل من يقهر اطفال المخيمات ويكسر ارادتهم، لعنة الله على روح كل من يغمس ماله وقلمه ولسانه في فلسطين، لعنة الله على كل منحط خسيس يخرج على الاثير ويقهر ارادة البقاء فينا ويصنع من نفسه نجما على سكان الارض المحتلة. وربما ان الاوان ان نقول لكم الامور التالية
اولا: نحن معشر الصحافيين في فلسطين لسنا مطالبين بالولاء لاحد، ونحن لسنا اتباع محمود عباس ولا أتباع خالد مشعل، بل نحن عشاق فلسطين وهي اكبر من محمود عباس ومن ياسر عرفات ومن صائب عريقات وعبد ربه وخالد مشعل ومن فياض وهنية ومن الاف من امثالكم. نحن لسنا مأجورين عند أحد، ولا نريد ان يرضى علينا رئيس او امير، نحن احرار وهبنا انفسنا لنعيش هنا مع اطفالنا في المخيمات وان نخدم شعبنا ونضحك حين يضحكون ونبكي حين يبكون
ثانيا: نحن لسنا انبياء وربما اخطأنا ونحطئ، ونعتذر لشعبنا حين نخطئ، ولن نعتذر لكم، ولا نريد منكم ان ترضوا عنا، ومن قال لكم اصلا اننا مستقلون، نحن لسنا مستقلين، نحن معنا، نحن مع فلسطين، نحن مع الاسرى ومع الجرحى ومع امهاتنا الصابرات ومع سكان القدس المقهورين ومع ابطال ال48 الصابرين الصامدين العظماء، وان كانوا يحملون جواز السفر الاسرائيلي فانهم اطهر واشرف من شوارب كل من يحاول ان يغمز في قناتهم
ثالثا: نحن نفرّق- انتم غير مطالبون بالتفريق- بين السلطة والحكومة من جهة وبين فصائل المقاومة من جهة، وان معظم الانتقادات التي نكيلها هي ضد الحكومات وليس ضد المقاومة، ونحن كصحافيين لدينا خطوط حمراء خاصة فينا، ربما لا تعني الفضائيات اساسا، فالمقاومة خط احمر نموت ولا ندينها ما دمنا على قيد الحياة، والاسرى خط احمر والمخيمات والقدس والوحدة الوطنية خطوط حمراء. لذلك فاننا ننتقد دائما حكومة فياض وحكومة هنية لكننا لم نسجل في تاريخنا ابدا انتقاد الفصائل المقاومة للاحتلال مثل فتح وحماس او اي فصيل اخر. وارشيفنا يؤكد ذلك
رابعا: من حق الجزيرة أن تنشر الوثائق وفي اي وقت تريد، ولكن هذه قضية سياسية بامتياز واكبر من الجزيرة بكثير واكبر من قطر الصغيرة
خامسا: لم يعجبنا رد قيادة السلطة على حملة الجزيرة، وقد بدا الناطقون بلسان السلطة "متفاجئون" من الحملة وفقدوا القدرة على التعبير عن مشاعر الشارع الفلسطيني الغاضب، بل انهم "خافوا" أن يقولوا الحقائق التالية
* من قال انه لا يوجد تنسيق امني بين السلطة وبين الاحتلال ؟ فكل طفل في فلسطين يعرف ان هناك تنسيق امني منذ ايام الزعيم المؤسس ياسر عرفات ، وكل جهاز امني فلسطيني يجري مراقبته 24 ساعة في اليوم من جانب الاحتلال، ويطلب الاحتلال دائما من اجهزتنا اعتقال المقاومين وحين لا تستطيع الاجهزة التهرب من هذا الطلب تقوم فعلا باعتقالهم ومن كل الكتائب وتزجهم في السجن خشية ان تدخل قوات الاحتلال وتقتلهم. فلماذا انكرت السلطة ذلك ؟ نعم هناك تنسيق في امور مدنية وفي امور امنية ، وهذه هي اتفاقية اوسلو لم تعجبه اوسلو او لمن لا تعجبه فليسارع الى حل السلطة والحكومات والبحث عن بديل اخر، والسلطة بشكلها الحالي مفروضة علينا ورغم انوفنا. وانا اصدق فعلا ما نشرته الجزيرة عن محادثات بين موفاز وبين قادة امنيين فلسطينيين ، وقد يكون بعض القادة بالغوا في فهم دورهم وتبرّعوا بافكار للاحتلال فيجب ان يحاسبوا ... ونحن من يحاسبهم وننزل بهم العقاب امام قضاة فلسطينيين وليس أمام امير قطر مثلا
* فيما يتعلق بالمفاوضات، ليذهب من يذهب الى المفاوضات وليقل ما يقول، فهذا ليس ملزم لنا ولا يجوز ولا يحق ولا يمكن لاي قائد ان يتنازل ففلسطين ليست ملك لوالده او لعائلته، ونحن كشعب من يقرر استراتيجياتنا وتكتيكاتنا
* فيما يتعلق بالقدس ، كم اخجلني ان 35% من سكان القدس يفضلون البقاء تحت حكم الاحتلال ولا يردون السلطة، فهذا ان دل علي شئ يدل على القهر الذي يعيشه اهلنا هناك وفقدان الامل بالعرب .ولكن لا تقلقوا، فاذا اعلنت اسرائيل تنصلها من اتفاقية اوسلوا سنعود نطالب بتحرير كل فلسطين وسنحرر عكا وحيفا وعسقلان ويافا وحيفا قبل رام الله وغزة.
اسامة حمدان: "حماس" ستستعيد المبادرة الآن
صحيفة القدس26 2011
نشرت صحيفة "ذي غارديان" البريطانية اليوم الاربعاء مقالاً كتبه مدير دائرة العلاقات الدولية في حركة "حماس" اسامة حمدان تحت عنوان "القضية الفلسطينية تعرضت للخيانة، ولكن ليس بعد الآن" يقول فيه ان حركة "حماس ستسعيد الآن زمام المبادرة.
ويقول حمدان ان التفاوض على اساس اتفاقات اوسلو كان من الاساس غير متكافىء و"لم يكن لدى ممثلي منظمة التحرير الفلسطينية، وهم اضعف الجانبين، اي اوراق حقيقية يمكنهم المساومة بها فعرضوا تنازلات تخلت عن حقوق وطنية فلسطينية اساسية".
واتهم حمدان المفاوضين الفلسطينيين بـ"خيانة" قضية شعبهم. وقال في ختام مقاله: "كرد فوري على ما جرى كشفه من خلال وثائق المفاوضات التي سربتها قناة "الجزيرة")، بدأنا نحن في حماس سلسلة اتصالات واجتماعات مع الفصائل الفلسطينية والشخصيات البارزة لبحث التفاصيل العملية. انها مسؤوليتنا ان نستعيد المبادرة كي نحمي قضيتنا ونعزل اولئك الذين خانوها".
"الغارديان" تكشف كيف تسربت الوثائق والسجلات السرية إلى "الجزيرة"
الغد الأردنية 27/1/1/2011
المعلومات التي تكشفت أخيراً من قلب عملية السلام بين إسرائيل وفلسطين، جاءت نتاجاً لأكبر عملية تسرب للوثائق في تاريخ صراع الشرق الأوسط، وهي تشكل أكثر الكشوفات شمولاً للقصة الحقيقية الداخلية لفترة امتدت عقداً من المفاوضات الفاشلة.
السجلات والمحاضر السرية البالغ عددها 1600 لمئات من الاجتماعات التي انعقدت بين قادة إسرائيليين وفلسطينيين ومن الولايات المتحدة، وكذلك رسائل البريد الإلكتروني والمقترحات السرية، كلها سربت إلى قناة الجزيرة التلفزيونية الفضائية ومقرها قطر، وتم تقاسمها حصرياً مع صحيفة "الغارديان" البريطانية. وهي تغطي الفترة ما بين التحضير للمفاوضات سيئة المصير في كامب ديفيد في عهد الرئيس الأميركي بيل كلينتون في العام 2000، وحتى المناقشات الخاصة التي جرت العام الماضي، والتي ضمت كبار المسؤولين والساسة في إدارة أوباما.
أولى الوثائق في هذه المجموعة هي مذكرة تعود إلى شهر أيلول (سبتمبر) 1999، وتدور حول استراتيجية التفاوض الفلسطينية. وهي تقترح اتباع نصيحة "الحجارة المتدحرجة" : "لا يمكنك الحصول دائماً على ما تريد. لكنك إذا حاولت، فإنك ربما تجد في بعض الأحيان أن بوسعك الحصول على ما تحتاجه". أما الوثيقة الأخيرة، والتي تعود إلى شهر أيلول (سبتمبر) الماضي، فهي رسالة كانت السلطة الفلسطينية قد أرسلتها إلى الحكومة المصرية حول موضوع الدخول إلى قطاع غزة.
ظهرت أوراق فلسطين في وقت تبدو فيها حقبة كاملة من المفاوضات الإسرائيلية الفلسطينية، والتي بدأت من مؤتمر مدريد في العام 1991، وأنها تذهب أدراج الرياح، فاتحة الآفاق لقدوم مرحلة جديدة من الصراع واحتمالات نشوب حرب أخرى.
وتغطي هذه الأوراق على وجه الخصوص، المفاوضات الأكثر حداثة، قبل وبعد مؤتمر أنابوليس الذي رعاه جورج بوش في أواخر العام 2007 -عندما قدم كلا الجانبين عروضاً جوهرية واستثنائية حتى انهيار العملية بسبب رفض إسرائيل تجميد النشاط الاستيطاني في الضفة الغربية.
ويتكون الجزء الأكبر من الوثائق من سجلات، وملاحظات آنية، ومقاطع من النصوص الحرفية للاجتماعات، والتي كان قد وضعها المسؤولون في وحدة دعم المفاوضات الفلسطينية. وهي وحدة الإسناد التقني والقانوني الرئيسي للجانب الفلسطيني في المفاوضات. وكانت الوحدة تتلقى معظم تمويلها من الحكومة البريطانية. بينما جاءت وثائق أخرى من داخل أجهزة المؤسسة الأمنية للسلطة الفلسطينية، التي ترعاها الولايات المتحدة وبريطانيا بشكل أساسي.
وكان الإسرائيليون والأميركيون وغيرهم يحتفظون بسجلاتهم الخاصة بهم، والتي ربما تختلف في روايتها لنفس الاجتماعات، لكن الوثائق الفلسطينية كانت تصاغ وتحفظ من أجل الاستخدام السري أكثر من كونها تعد للاستخدام العلني والعام، وهي تكشف بشكل ملحوظ عن وجود فجوات كبيرة بين المواقف الخاصة السرية، وبين تلك المعلنة للقادة الفلسطينيين، وللقادة الإسرائيليين في حالات أقل.
هذه الوثائق –التي كتبت كلها تقريباً بالإنجليزية، اللغة التي استخدمها كلا الطرفين في المفاوضات- تسربت على امتداد فترة شهور ومن عدة مصادر لقناة الجزيرة. وقد تمت المصادقة على صحة الجزء الأكبر منها لصحيفة الغارديان، وبشكل مستقل، من قبل مشاركين سابقين في المحادثات، ومن جهة مصادر دبلوماسية واستخباراتية مختلفة.
توجد وحدة دعم المفاوضات الفلسطينية –التي تشكل رسمياً جزءاً من منظمة التحرير الفلسطينية- في مدينة رام الله في الضفة الغربية، تحت إشراف كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات. وقد اعتمدت بشكل كبير على خبرة محامين فلسطينيين-أميركيين، وآخرين مدربين في الغرب وفي الشتات، من أجل تقديم الدعم التقني في المفاوضات.
وفي حالة المحادثات الثنائية بين الزعماء الإسرائيليين والفلسطينيين -وخصوصا بين محمود عباس ورئيس الوزراء الإسرائيلي آنذاك إيهود أولمرت- لم يكن مسؤولو وحدة دعم المفاوضات موجودين، لكن تقارير عن نتائج اللقاءات كانت تعطى في كثير من الأحيان للوحدة في وقت لاحق، حيث يجري توثيق المحاضر والسجلات.
وبعد انهيار محادثات كامب ديفيد، التي ألقى الرئيس كلينتون والزعماء الإسرائيليون باللوم في انهيارها على ياسر عرفات وغياب التحضير التقني الفلسطيني، قطع القادة الفلسطينيون مسافات كبيرة وبذلوا أقصى الجهود لضمان وضع أكمل السجلات والوثائق الداعمة وتحضيرها للمحادثات اللاحقة. ومن بين كوادر وحدة دعم المفاوضات، وضعت المحامية العربية الأميركية زينة صلاحي العديد من محاضر وسجلات الاجتماعات، في حين وضع محاضر أخرى المحامي الفلسطيني-الفرنسي زياد كلوت، وهو مؤلف لكتاب عن المفاوضات بعنوان: "لن تكون هناك دولة فلسطينية".
وكان دور وحدة دعم المفاوضات قد تسبب بظهور العديد من التوترات بين القادة الفلسطينيين والمسؤولين في الضفة الغربية، وأثار استياء واسع النطاق حول الرواتب التي كانت تُدفع لكبار مديريها، خاصة أندرو كوهن من مؤسسة آدم سميث الدولية، الذي تنحى عن إدارة الوحدة في العام الماضي.
ولكن، وفي الوقت الذي بات يُنظر فيه إلى المفاوضات باطراد على أنها قد فشلت، والذي أصبح فيه الكثير من الفلسطينيين ينظرون إلى قيادة السلطة الفلسطينية برام الله على أنها غير شرعية أو غير تمثيلية، تصاعدت مشاعر الاستياء بين موظفي وحدة دعم المفاوضات نفسها، وعمدت أعداد كبيرة منهم إلى ترك الوحدة. كما كانت هناك أيضاً مشاعر استياء واسعة النطاق في المنظمة حول حجم وطبيعة التنازلات التي قدمت في المحادثات.
ومن بين كوادر وحدة دعم المفاوضات الذين ورد ذكرهم في الوثائق، تعمل صلاحي الآن لدى السفارة الأميركية في القاهرة، بينما عاد كلوت إلى فرنسا، ويعمل رامي الدجاني مع توني بلير في إطار دور الأخير كمبعوث للجنة الرباعية للشرق الأوسط. ويعمل كوهن في مكان آخر لحساب مؤسسة آدم سميث الدولية، بما في ذلك في مشاريع في أفغانستان.
في معرض ردهم على التسريبات، يمكن توقع أن يشير قادة السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير الفلسطينية، مثل صائب عريقات، إلى أن أحد المبادئ الأساسية للمفاوضات هو أنه "لا شيء يكون متفقاً عليه، حتى يتم الاتفاق على كل شيء". وبهذا، فإنهم لا يكونون ملتزمين بالضرورة بالمواقف المؤقتة التي اتخذوها في حال فشلت جهود التوصل إلى تسوية –على الرغم من أن عريقات أوضح تماماً لمسؤولين أميركيين في شهر كانون الثاني (يناير) 2010 أن العروض نفسها ما تزال مطروحة على الطاولة.
ومن المرجح أن يقول المنتقدون إن تنازلات -مثل القبول بضم المستوطنات الإسرائيلية الموجودة في القدس الشرقية المحتلة- هي ببساطة ورقة رابحة في جيب الجانب الإسرائيلي، وتعرض خطر معاملتها كنقطة انطلاق في أي مفاوضات مستقبلية.
ومن المرجح أن يتهم بعض قادة فتح قناة الجزيرة بامتلاك أجندة معادية للسلطة الفلسطينية من خلال نشرها الوثائق المسربة التي يعتقدون بأنها سوف تفيد خصومهم في حركة حماس المدعومة من إيران -كما يتبين من التعليقات الانتقادية الموجهة للمحطة التلفزيونية، والتي وردت في الوثائق نفسها.
وكانت العلاقات بين قناة الجزيرة –وهي قناة التلفزة الأكثر مشاهدة في الشرق الأوسط- وبين قيادة السلطة الفلسطينية، تتوتر كثيراً بعد أن تقوم القناة ببث تقارير تعتبرها الإدارة معادية -كما هو واقع الحال مع الأنظمة في جميع أنحاء المنطقة.
وكان قد تم حجب الوثائق لإزالة تفاصيل، مثل عناوين البريد الإلكتروني وأرقام الهواتف أو غيرها من المعلومات التي يمكن من خلالها تحديد هوية الأشخاص الذين سربوا هذه الوثائق.
تسريبات: السلطة ساعدت إسرائيل في ملاحقة ناشطي الفصائل الفلسطينية
النهار البيروتية 26/1/2011
واصلت قناة "الجزيرة" الفضائية القطرية وصحيفة "الغارديان" البريطانية نشر المزيد مما وصفتاه بالوثائق السرية لمحاضر جلسات تفاوض بين السلطة الفلسطينية واسرائيل. وأظهرت وثائق جديدة ان السلطة نسقت مع الأجهزة الأمنية الاسرائيلية عمليات استهدفت ناشطين في عدد من الفصائل الفلسطينية.
واستناداً إلى وثائق عرضتها "الجزيرة"، ناقش عام 2005 وزير الدفاع الاسرائيلي شاؤول موفاز ووزير الداخلية الفلسطيني السابق اللواء نصر يوسف الذي كان مسؤولاً أمنياً، مسألة اغتيال القيادي في "كتائب شهداء الأقصى" الجناح العسكري لحركة "فتح" حسن المدهون في قطاع غزة. وفي الحوار بين الجانبين، يقول موفاز إن "حسن المدهون نعرف عنوانه، ورشيد أبو شباك (نائب مدير الأمن الوقائي الفلسطيني في غزة سابقاً) يعرف ذلك، لماذا لا تقتلونه؟". فيجيبه يوسف: "أعطينا تعليمات لرشيد وسنرى".
وبعد ذلك بأسابيع، وفي الأول من تشرين الثاني 2005، استهدفت الطائرات الاسرائيلية بصواريخها المدهون، والمسؤول العسكري في "كتائب عز الدين القسام"، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" فوزي أبو القرع، مما أدى إلى مقتلهما.
والى التعاون الاستخباري لتصفية ناشطي المقاومة، تظهر الوثائق أن السلطة كانت تلح على المنسق الأمني الأميركي في الأراضي الفلسطينية الجنرال كيث دايتون لإقناع إسرائيل بتعزيز تسليحها قوى الأمن الفلسطينية لمواجهة "حماس"، وهو ما كان جلياً في كلام رئيس دائرة المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات في اجتماع عقده مع دايتون في 10 حزيران 2006، إذ قال إن "الحرس الرئاسي في أشد الحاجة إلى السلاح والذخيرة، خصوصاً أن الوضع في غزة يجعل هذا الأمر حيوياً".
وكررت السلطة الطلب عينه في الـ 11 من الشهر عينه بلسان المدير العام للشرطة الفلسطينية حازم عطا الله، الذي قال إنه "لتقويم الأسلحة التي نحتاج إليها، يجب أن نأخذ في الاعتبار الأسلحة التي في أيدي المتطرفين، والتي تتضمن صواريخ آر بي جي وقذائف المدافع الثقيلة. وعليه فإن الأسلحة الخفيفة ليست كافية".
وفي اجتماع أمني أميركي – اسرائيلي – فلسطيني في تاريخ 26 آب 2008، يقول عريقات: "ليست هناك حدود للتعاون في محاربة الإرهاب". لكن وزيرة الخارجية الاسرائيلية تسيبي ليفني تجيب بأن "هذا كلام".
ويذهب الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبعد من ذلك، إذ قال في اجتماع في تاريخ 22 حزيران 2005 مع رئيس الوزراء الاسرائيلي السابق أرييل شارون إن "كل رصاصة توجه الى اسرائيل هي رصاصة موجهة الى الفلسطينيين أيضاً".
كما كشفت وثائق أخرى ان الولايات المتحدة هددت بقطع المساعدات عن الفلسطينيين اذا ما لجأوا الى تغيير قيادتهم.
ونقلت "الغارديان" عن الوثائق السرية ان ادارة الرئيس باراك اوباما طلبت من السلطة الفلسطينية ان تبقي قادتها في المنصب وانها "لن تسمح بأي تغيير في القيادة الفلسطينية في الضفة الغربية، وتكرار تجربة فوز حركة حماس في الانتخابات التي ادت الى سيطرة الحركة الاسلامية على السلطة الفلسطينية فترة قصيرة قبل خمس سنوات".
كذلك اقترح المفاوضون الاسرائيليون في 2008 التنازل للفلسطينيين عن اربعة احياء عربية تقع على الحدود بين اسرائيل والضفة الغربية، وهو ما رفضه الفلسطينيون.
الفلسطينيون يردون
ورداً على التسريبات، قال عباس في كلمة القاها امام مئات من انصاره كانوا في استقباله امام مقره في رام الله عقب عودته من الاردن: "هذه المسلسلات المملة التي يبثونها، نعرف كيف نرد عليها وكيف نواجهها وفي اي مكان". واضاف: "ليس لدينا ما نخفيه ونتحدى ان تكون هناك وثيقة واحدة لم نعلنها للعرب منفردين ومجتمعين وللقيادات الفلسطينية".
وتوافد مئات من الشبان الى مقر عباس للاعراب عن تضامنهم معه في وجه تسريبات "الجزيرة" واحرقوا صورا لامير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني وهو يصافح الرئيس الاسرائيلي شمعون بيريس واعلاما اسرائيلية توسطها شعار قناة "الجزيرة".
ورأى عريقات ان "ما تقوم به الجزيرة هو عملية تعتبر جزءا رهيبا وخطيرا واجراميا من خطة تهدف الى زعزعة الشعب الفلسطيني". وقال ان القناة القطرية "التي تحرق الان في تونس وفي لبنان وفي مختلف الدول العربية، تنفذ مخططا حقيقيا صار مكشوفا بالكامل".
واتهم المحطة "بالمشاركة في حملة تستهدف منظمة التحرير هدفها هو اسقاط السلطة الفلسطينية لانها ترفض العودة الى المفاوضات، وترفض ان تستمر هذه المفاوضات ما استمر الاستيطان، وتصر على التوجه الى مجلس الامن وتريد من دول العالم الاعتراف بدولة فلسطين... انها تدعو الفلسطينيين الى الثورة على قيادتهم والسلطة الفلسطينية لاسقاط النظام السياسي الفلسطيني".
موظف في الديوان
واتهمت مصادر في السلطة الفلسطينية موظفا سابقا في مكتب عريقات يعمل حاليا في ديوان أمير قطر بسرقة وتسريب "الوثائق السرية" التي تبثها القناة التلفزيونية. وقالت ان المشتبه فيه فرنسي الجنسية من اصل فلسطيني وانه يعمل حاليا "في ديوان القصر الاميري في قطر".
واوضح مسؤول فلسطيني ان المشتبه في تسريبه الوثائق "محام قوي جدا ومتمكن"، وانه تم الاستغناء عن خدماته" في اثر قرار بتعريب دائرة المفاوضات أي احلال موظفين فلسطينيين وعرب محل الاجانب".
ونفى عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" محمد دحلان علاقته بقضية "وثائق الجزيرة"، وقال "ان زج وسائل الاعلام الاسرائيلية باسمه في ما بات يعرف بقضية وثائق الجزيرة محاولة اسرائيلية مكشوفة لشق الصف الفلسطيني واحداث شرخ في الضفة الغربية شبيه بالشرخ الواقع في غزة حالياً".
وثائق "الجزيرة" تؤجج الانقسام الفلسطيني
الشبيبة العُمانية26/1/2011
في خطوة تساهم في إذكاء الشقاق الفلسطيني الذي فشلت فيه كافة جهود المصالحة الوطنية ولم تكن الأمور تحتمل تصعيدا في المواقف المتباينة بين الفرقاء الفلسطينيين ساعدت الوثائق التي كشفت عنها قناة الجزيرة خلال الايام الفائتة في تأجيج الانشقاق الفلسطيني واستمرت ردود الافعال الغاضبة من قبل السلطة الفلسطينية والمنددة من قبل حماس فيما اعتبرتها إسرائيل فرصة للنيل من الطرف الفلسطيني محاولة استغلال الاوضاع لتعزيز مواقفها المتعنتة وتبريرها.
"ما تقوم به الجزيرة عار غير مسبوق في تاريخ العرب"، بتلك الكلمات وصف رئيس دائرة المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية الدكتور صائب عريقات أمس الثلاثاء ما تقوم به قناة "الجزيرة" القطرية من نشر وثائق حول سير المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وطالب عريقات في تصريحات لوكالة "سما" الفلسطينية قناة "الجزيرة" الفضائية بنشر كل ما لديها من وثائق والتي تقول انها تتعلق بمسار المفاوضات مع إسرائيل.
واتهم عريقات القناة القطرية بالانتقائية في نشر ما تقول انها وثائق مشيرا إلى "اننا نلاحظ ان ما نشر حتى حول القدس واللاجئين لا يتعدى صفحتين".
وقال: "اذا كان لديهم 1600 صفحة وليس وثيقة كما يقولون فيجب ان لا يعملوا وفق هذه الانتقائية وهذا التحريف والتحوير" مشيرا إلى "ان هذه الوثائق التي يدعون انهم سرقوها من مكتبي صحيحة فلينشروها كما جاءت".
وشدد على "ان الموقف الفلسطيني يؤكد انه يجب على إسرائيل ان تقبل المسؤولية عن اللاجئين ويجب عليها ان تقبل القرار الاممي رقم 194 المتعلق بقضيتهم".
ونبه على "ان السلطة الفلسطينية لا يمكنها حل قضية اللاجئين الفلسطينيين" مشيرا إلى "ان اللاجىء هو الذي يختار العودة إلى اراضي العام 1948 او إلى دولة فلسطين والتعويض يجب ان يكون معها".
وقال "ان هذا هو الموقف الفلسطيني الرسمي" مشيرا إلى "اننا لم نتفق مع إسرائيل على أي شيء حول هذه القضية".
وحول قضية القدس المحتل اوضح عريقات "ان القدس الشرقية والمسجد الاقصى المبارك هي اراض محتلة ولا يوجد لها أي خصوصيات وشرق القدس يجب ان يكون عاصمة لدولة فلسطين".
واكد عريقات "ان ما تقوم به الجزيرة هي عملية تعتبر جزءا رهيبا وخطرا اجراميا من خطة تهدف إلى زعزعة الشعب الفلسطيني سواء كان في الاردن او فلسطين او لبنان او السعودية" منبها إلى "خطورة هذا التحريض المقصود الذي يستهدف هؤلاء".
ووصف ما تقوم به الجزيرة "بأنه سابقة تفتقر إلى المهنية الإعلامية والتي تهدف إلى التحريض على القيادة الفلسطينية" مشيرا إلى "اننا صمدنا 18 عاما دون ان نقبل أيا مما عرضته إسرائيل علينا". وكشف عريقات عن "ان هناك لجنة تحقيق للبحث في كيفية وصول هذه الوثائق وسرقتها كما يتردد وسيعرف الجميع ما جرى" مطالبا هؤلاء "في ان لا يستعجلوا لأن الوثائق غير رسمية حيث لا يوجد في المفاوضات مع إسرائيل محاضر رسمية متفق عليها".
وبشأن إمكانية التوجه للقضاء لمحاسبة الجزيرة قال عريقات "نحن ندرس كل شيء وكل الخيارات مفتوحة" مشددا على "ان الطريقة التي تعرض فيها ما اسمته الوثائق هي تحريض على القتل والاغتيال وهذ امر قد يقودنا إلى التوجه إلى ما هو اكثر من محكمة عادية".
كما صرح نبيل شعث عضو اللجنة المركزية لحركة فتح في حديث اذاعي صباح أمس ان هدف حملة الجزيرة هو احراج السلطة والقيادة الفلسطينية وتشويه الموقف الفلسطيني.
واضاف: "الجزيرة هاجمتنا كأننا نحن المشكلة رغم رفضنا لجميع الشروط الإسرائيلية، وأرادت ان تقول اننا نحن السبب بما يحدث من كوارث وليس إسرائيل".
وتابع: "الجزيرة خلطت بين الموقفين الإسرائيلي والفلسطيني وأخذت ما تريد من الجمل من 6500 صفحة اشترتها، وهنالك الكثير من التشويه، وخروج عن النص والسياق، وقامت بعملية مشينة ومفضوحة هدفها التشهير بمنظمة التحرير"، وأكد انه ليس من انصار مقاطعتها لأنه من حقك الدفاع عن نفسك.
وعن ما كشفته ان السلطة وافقت على إعادة 100 الف لاجىء فلسطيني فقط قال: "بالتأكيد لم نوافق على ذلك، وهذا ما عرضوه على ابو عمار في كامب ديفيد ورفضناه، وما عرضه اولمرت وليفني علينا".
على الجانب الآخر اعتبرت حركة "حماس" أن الوثائق التي عرضتها قناة الجزيرة، حول مسار المفاوضات في ملف اللاجئين، تظهر استعداد مفاوضي حركة "فتح" للتنازل عن حق العودة للاجئين.
وقال المتحدث باسم حماس، فوزي برهوم إن "هذه الوثائق تؤكد ان السياسة التي اتبعها المفاوض الفلسطيني هي سياسة ممنهجة قائمة على التنازل وليس تأكيد حق العودة".
ووصف ما حصل بأنه عبارة عن "كارثة تاريخية" بحق الشعب الفلسطيني من قبل "سلطة "فتح" وفريقها المفاوض"، مشدداً على أن ما كشفت عنه الوثائق "عكس محاولة هذه السلطة تصفية قضية اللاجئين الفلسطينيين".
ورأى أنه لا مجال للتشكيك في هذه الوثائق التي "شكلت صدمة لكل أبناء الشعب الفلسطيني وكل المتابعين للقضية الفلسطينية، كونها أظهرت أن هذا الفريق لا يعبر عن نبض الشارع ويتنازل عن الثوابت".
وقال برهوم "هذا الفريق قام بعملية سطو على القضايا الرئيسة لشعبنا وبات يبيعها بأبخس الأثمان لصالح مصالح شخصية أو فئوية ضيقة تحت لافتة منظمة التحرير" .
فيما اعتبر صلاح البردويل، القيادي في (حماس)، أن ما جاء في الوثائق التي كشفت عنها فضائية الجزيرة يعد تفسيرا إضافيا لمؤامرة قتل الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات.
وقال البردويل، في تصريحات لصحيفة "الغد" الأردنية نشرتها في عددها الصادر أمس الثلاثاء، "التنازلات التي قدمها فريق المفاوضات في السلطة عقب رحيل الرئيس ياسر عرفات الذي رفض التوقيع على كافة الخرائط التي تتنازل عن أراضي مدينة القدس، يعد تفسيرا إضافيا لمؤامرة قتل عرفات حيث كان لابد لهذا الفريق التفاوضي إزاحة عرفات والتخلص منه".
وأضاف أن هناك "جملة من الأسباب التي تؤكد صدقية هذه الوثائق، أولها أن المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية قائمة بالأساس على اختلال الموازين بين الطرفين، وبالتالي فإن الفريق المفاوض الفلسطيني يعد الطرف الأضعف الذي يتحرك وفق ما يفرضه الاحتلال والإدارة الأمريكية عليه من املاءات، كما أن المفاوضات بحد ذاتها تفتقر إلى المرجعية، وبالتالي فالطرف الأقوى يفرض على الطرف الأضعف ما يشاء".
على الجانب الاسرائيلي اعتبر مقربون م


رد مع اقتباس