تغيير اسم الأونروا
في هذا الملف
نظرة شاملة على الوكالة
تغيير اسم وكالة الغوث و تشغيل اللاجئين الفلسطينيين
إحتجاج في غزة غداً حول تغيير اسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين
اللجان الشعبية تطالب الاونروا بالتراجع عن تغيير اسمها والاخيرة تنفي
تقرير إخباري: الأردن يرفض تغيير مسمى "الأونروا" لمساسه بقرارات الشرعية الدولية
عدنان ابو حسنة: الاونروا اعادت عنوان "وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطييين" الى موقعها الالكتروني
( ثابت) تبعث برسائل الى الامناء العامين للامين حول تغيير اسم الاورنروا
تقرير إخباري: دلالات تغيير الأونروا لشعارها
«الأونروا» تقلص مساعداتها وتتراجع عن تغيير اسمها
"حماس" تتهم "أونروا" باستهداف اللاجئين والتخلي عن مسؤوليتها تجاههم
تقرير إخباري: الاونروا تواجه اتهامات فلسطينية بالتخلي عن دورها جراء تغيير طرأ على اسمها
نظرة شاملة على الوكالة
المصدر: موقع الوكالة
لمحة عامة
توفر الأونروا المساعدة والحماية وكسب التأييد لحوالي 4,8 مليون لاجئ فلسطيني مسجل لديها في منطقة الشرق الأوسط. وتشتمل خدمات الوكالة على التعليم والرعاية الصحية والإغاثة والبنية التحتية وتحسين المخيمات والمساندة المجتمعية والتمويل الصغير والاستجابة الطارئة بما في ذلك في أوقات النزاعات المسلحة.
التأسيس
في أعقاب الصراع العربي الإسرائيلي عام 1948، تأسست الأونروا بموجب قرار الجمعية العامةللأمم المتحدة رقم 302 (رابعا) في 8 كانون أول عام 1949 لغرض تقديم الإغاثةالمباشرة وبرامج التشغيل للاجئين الفلسطينيين. وقد بدأت الوكالة عملياتها الميدانيةفي الأول من أيار عام 1950.
وفي غياب حل لمشكلة اللاجئين الفلسطينيين، تقوم الجمعيةالعامة بالتجديد المتكرر لولاية الأونروا، ويمتد آخر تجديد حتى 30 حزيران2014.
خدمات الأونروا
منذ نشأتها تقدمالأونروا خدماتها في أوقات الهدوء النسبي في الشرق الأوسط وفي أوقات النزاعات.
ويعبر عمل الأونروا عن التزام المجتمع الدولي بالتنمية البشرية للاجئين الفلسطينيين ومساعدتهم على:
• اكتساب المعرفة والمهارات.
• عيش حياة طويلة وصحية.
• تحقيق مستويات معيشة لائقة.
• التمتع بحقوق الإنسان إلى أقصى مجال ممكن.
• تتبوأ الأونروا مكانة متفردة في إطارالتزامها الدائم نحو مجموعة واحدة من اللاجئين وإسهاماتها في تحقيق الرفاهيةوالتنمية البشرية لأربعة أجيال من اللاجئين الفلسطينيين. وقد تدرجت الوكالة فيتكييف برامجها لتلبية الحاجات المتغيرة للاجئين وذلك في ضوء نشأتها الأساسية كمنظمةمؤقتة.
أين تعمل الأونروا؟
تقوم الأونروا بتوفير خدمات التعليم والصحة والإغاثة والخدمات الاجتماعية للاجئين الذين يستحقون تلك الخدمات من بين اللاجئين الفلسطينيين المسجلين لدى الوكالة والذين يبلغ تعدادهم 4,8 مليون لاجئ يعيشون في مناطق عمليات الوكالة الخمس وهي:
الأردن
لبنان
قطا ع غزة
الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية
الجمهورية العربية السورية
ويعيش مايزيد عن 1,4 مليون لاجئ، يشكلون ما نسبته ثلث إجمالي اللاجئين المسجلين، في 58 مخيم معترف به في حين تتوافر خدمات الوكالة في تلك المخيمات أو في المناطق المجاورة لها.
المنشآت
وبخلاف منظمات الأمم المتحدة الأخرى التي تعمل من خلال السلطات المحلية أو من خلال الوكالات المنفذة، تقوم الأونروا بتوفير خدماتها مباشرة للاجئين الفلسطينيين. وتعمل الوكالة على تخطيط وتنفيذ أنشطتها ومشروعاتها، وتقوم أيضا ببماء وإدارة المنشآت كالمدارس والعيادات الصحية.ارة أو رعاية ما يربو على 900 منشأة يعمل فيها ما يقارب من 30,000 موظف وموظفة في مناطق عملياتها الخمس. وبسبب أن خدمات الأونروا كالتعليم والخدمات الصحية هي من نوعية الخدمات التي يتم توفيرها في العادة من خلال القطاع العام، فإن الأونروا تعمل بالتعاون الوثيق مع السلطات الحكومية في مناطق عملياتها والتي تقوم هي الأخرى بتوفير بعض الخدمات للاجئين الفلسطينيين.
المفوض العام للأونروا : فيليبو جراندي
تم تعيين السيد فيليبو جراندي مفوضا عاما لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا) بتاريخ 20 كانون الثاني 2010.
والسيد جراندي، والذي يحمل الجنسية الإيطالية، مولود عام 1957؛ وهو يعمل في المجال الإنساني ومع اللاجئين منذ 26 سنة خلت، أمضى 22 سنة منها يعمل لدى الأمم المتحدة. وقبل انضمامه للأونروا، تميز السيد جراندي في الوظائف التي تقلدها في العديد من الأقاليم والرئاسات العامة التي تشتمل على تقديم المساعدة والحماية للاجئين وإدارة الطوارئ والعلاقات مع المانحين علاوة على الشؤون الإنسانية والسياسية.
ومنذ أيار من عام 2004، عمل جراندي نائبا للممثل الخاص للأمين العام المسؤول عن الشؤون السياسية لدى بعثة الأمم المتحدة للمساعدة في أفغانستان، حيث تولى مسؤولية برنامج العملية الانتخابية ونزع التسليح والتسريح وإعادة استيعاب اللاجئين، علاوة على تسلمه مهام قضايا حقوق الإنسان، وتحديدا عملية التحقق من ممارسة الحقوق السياسية المتعلقة بالانتخابات الرئاسية والبرلمانية.
وقبل ذلك، عمل السيد جراندي رئيسا لبعثة المفوضية السامية لشؤون اللاجئين في أفغانستان لمدة تقارب الثلاث سنوات. ومن عام 1997 وحتى عام 2001، عمل السيد جراندي في المكتب التنفيذي لمفوضية شؤون اللاجئين في جنيف كمساعد شخصي للمفوض السامي قبل أن يصبح كبيرا للموظفين.
وكان جراندي قد انضم للمفوضية السامية لشؤون اللاجئين في عام 1988؛ حيث عمل لثلاث سنوات في برامج اللاجئين في السودان، ثم انخرط للعمل في برنامج الاستجابة الإنسانية الطارئة في سورية وتركيا والعراق خلال وبعد حرب الخليج الأولى. وفي وقت لاحق، وبصفته ضابطا للطوارئ، عمل على قيادة عمليات الطوارئ في كينيا وبنين وغانا وليبيريا والبحيرات الكبرى في أفريقيا الوسطى (بما في ذلك أزمة لاجئي بوروندي في عام 1993 وعملية غوما في صيف العام 1994) واليمن وأفغانستان وغيرها من الأماكن. وبعد أن أتم مهمة استمرت لمدة عامين في الرئاسة العامة للتعامل مع بعض المانحين الرئيسيين لمفوضية شؤون اللاجئين، وعلى وجه التحديد المفوضية الأوروبية، عمل جراندي منسقا ميدانيا لنشاطات الأمم المتحدة الإنسانية في جمهورية الكونغو الديمقراطية خلال الحرب الأهلية فيها والتي استمرت خلال العامين 1996-1997.
وقبل انضمامه للعمل مع الأمم المتحدة، شملت خبرات جراندي العمل مع المنظمات غير الحكومية التي تقوم بتنفيذ برامج للاجئين في تايلاند وإيطاليا.
وقد تخرج جراندي من جامعة ولاية ميلانو حيث حصل على شهادة في التاريخ الحديث، كما حصل على بكالوريوس في الفلسفة من الجامعة الجريجورية في روما.
وفي رسالته الافتتاحية التي أرسلها لموظفي الأونروا، أعرب جراندي بأن "... منصب المفوض العام ليس شرفا شخصيا يتم إسباغه على فرد واحد بقدر ما هو مهمة ينبغي الاضطلاع بها مع ومن أجل اللاجئين الفلسطينيين". وأثنى جراندي على الطابع الفريد والمادي والملموس لمهمة الأونروا بالقول بأن "ذلك هو ما يجعلنا وثيقي الصلة وهو ما يسمح لعملنا بأن يحدث فرقا في حياة أولئك الذين لا يزالون، بعد ستة عقود، متضررين من الظلم".
نائب المفوض العام للأونروا : مارغو إيليس
تم تعيين السيدة مارغو إيليس بمنصب نائب المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا) في 20 كانون الثاني 2010.
والسيدة إيليس أمريكية الجنسية، وهي تأتي للأونروا وفي جعبتها ثروة من الخبرات الإدارية العليا في كل من مجال التنمية الدولية والقطاع الخاص.
ومنذ تموز من عام 2008، تبوأت السيدة إيليسمنصب المساعد الإداري بالإنابة لمكتب آسيا للوكالة الأمريكية للإنماء الدولي؛ حيث كان ذلك المنصب يتطلب منها الإشراف على برامج الوكالة الأمريكية في 24 بلدا تمتد من كازاخستان وأفغانستان وحتى ميكرونيزيا وجزر المارشال.
وقبل ذلك، عملت السيدة إيليس بوظيفة مديرة بعثة الوكالة الأمريكية للإنماء الدولي في أوغندا لمدة ثلاث سنوات. ومن عام 2003 وحتى عام 2005، شغلت السيدة إيليسمنصب نائب مدير بعثة الوكالة الأمريكية في الضفة الغربية وغزة، ومديرة مكتب المبادارات الخاصة ورئيسة فريق التعليم العالي في البعثة خلال الأعوام 1999 وحتى 2003.
وكانت السيدة إيليس قد انضمت للوكالة الأمريكية للإنماء الدولي في عام 1987 حيث عملت في منصب ضابط برامج في زيمبابوي وكمدير ونائبة لمدير وحدة القطاع الخاص في الوكالة الأمريكية في جنوب أفريقيا.
وفي فترات سابقة من حياتها العملية، عملت السيدة إيليس لمدة عشر سنوات في وظائف مسؤولة وقيادية في القطاع الخاص؛ حيث عملت لدى بعض المؤسسات الرائدة مثل شركة فورد موتورز وشركة جنرال موتورز ومؤسسة جيه. بيه. مورغان تشيس والجمعية الأمريكية للإدارة.
وتحمل السيدة إيليس شهادة الماجستير في إدارة الأعمال من كلية الإدارة في جامعة كولومبيا إضافة إلى شهادة البكالوريوس في الاقتصاد والسياسات العامة من جامعة كورنيل.
ميادين عمل الاونروا
توفر الأونروا المساعدة والحماية لما يزيد عن 4.8 مليون لاجئ فلسطيني مسجلين في قطاع غزة و سوريا و الاردن و لبنان و الضفة الغربية، إن ثلث اللاجئين الفلسطينيين المسجلين لدى الأونروا، أو ما يزيد عن 1,4 مليون لاجئ، يعيشون في 58 مخيم رمسي للاجئين.
أولا: غزة
تعد غزة واحدة من أكثر الأماكن اكتظاظا بالسكان في العالم، وهي تعيش في ظل حصار خانق له آثاره المدمرة على سكانها البالغ عددهم 1,4 مليون نسمة، أكثر من ثلثيهم من اللاجئين المسجلين لدى الأونروا.
ثانيا: سورية
يتمتع اللاجئون الفلسطينيون في سورية والذين يبلع تعدادهم 477,700 شخص بنفس الحقوق والامتيازات التي يتمتع بها المواطنون السوريون، باستثناء المواطنة. ومع ذلك، فإن الوكالة تناضل من أجل التأقلم مع احتياجات العدد المتزايد من اللاجئين.
ثالثا: الأردن
يتمتع كافة اللاجئون الفلسطينيون في الأردن بالمواطنة الكاملة، وذلك باستثناء ما يقارب من 120,000 لاجئ ممن تنحدر أصولهم من قطاع غزة والذين لا يتمتعون بحق التصويت وبالحق في العمل لدى القطاع الحكومي.
رابعا: لبنان
يواجه اللاجئون الفلسطينيون في لبنان والذين يبلغ عددهم 427,057 لاجئ العديد من المشاكل. فهم محرومون من الحقوق الاجتماعية والمدنية ويعانون من قيود مشددة تحول بينهم وبين الوصول إلى الخدمات العامة. والعديدون منهم يعتمدون بالكامل على الأونروا كمزود وحيد للعديد من الخدمات.
خامسا: الضفة الغربية
يعيش في الضفة الغربية 788,108 لاجئ مسجل لدى الأونروا، يعيش ربعهم تقريبا في المخيمات. وتضم الضفة الغربية أكبر عدد من المخيمات الرسمية، إلا أن أكبر تلك المخيمات، وهو مخيم بلاطة، يضم عددا من السكان مساويا لعدد السكان في أصغر مخيم في غزة.
تغيير اسم وكالة الغوث و تشغيل اللاجئين الفلسطينيين
المصدر: السعودية للأنباء
بتاريخ: 15/6/2011
أُعلن في عمان أن وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين قد غيرت اسمها ليصبح وكالة الأمم المتحدة للاجئين الفلسطينيين وقد تغير اسمها في اللغة العربية فقط على موقعها الالكتروني واللافت للنظر أن الاسم في اللغة الانجليزية ما زال هو نفسه «UNRWA». بدون تغيير.
يذكر أن الاونروا أنشئت كهيئة دولية لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين بعد نكبة 48 وتهجير مئات ألاف الفلسطينيين قسرا من فلسطين بعد إعلان الأمم المتحدة قرارها الاعتراف بالكيان الصهيوني (دولة إسرائيل )التي أقيمت على حساب فلسطين أرضا وشعبا.
وتأتي أهمية الاونروا بأنها هيئة دولية تتولى رعاية اللاجئين الفلسطينيين باسم المجتمع الدولي حتى يتم إيجاد حل عادل لقضية اللاجئين الفلسطينيين وفق قرارات الشرعية الدولية علما أن الاونروا تقدم ل 5ر4 مليون لاجئ فلسطيني الإيواء وخدمات اجتماعية وخدمات الصحة والتعليم والإغاثة والتشغيل للاجئين الفلسطينيين المسجلين فقط في قيودها في الضفة والقطاع ولبنان وسوريا والأردن.
عين الحلوة و احتجاج فلسطيني .. لا غوث ولا تشغيل في وكالة الاونروا
المصدر: صيدا أون لاين
بتاريخ: 16/6/2011
أضرم لاجئون فلسطينيون في مخيم عين الحلوة النار غضبا في علم "الأمم المتحدة" الازرق إحتجاجا على قيام وكالة "الاونروا" بتغيير إسمها من وكالة "غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الادنى" الى "وكالة الاونروا للاجئي فلسطين"، ما اعتبرته "اللجان الشعبية والاهلية ومؤسسات المجتمع المدني " تبديلا لدورها.. ومهامها وتصفية لخدماتها إستجابة لضغوط دولية تسعى الى شطب حق العودة وفرض التوطين.
خطوة تبديل الاسم وصفته مصادر مسؤولة لوكالة "الاونروا" بانه "روتيني وهو يتعلق بالشعار فقط"، بينما اعتبره الاوساط الفلسطينية خطوة اضافية بعد استبدال كرت الاعاشة بآخر جديد وبحجم كبير، وقد شمل التغيير "من "وكالة الأونروا لإغاثة اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى"، إلى "وكالة الأونروا للاجئي فلسطين" حيث تم حذف كلمتي "إغاثة وتشغيل" من الإسم في إشارة إلى إلغاء وظيفتها الأساسية تجاه اللاجئين، كما تم إستبدال كلمتي Palestinian Refugees"" بكلمتي Palestine Refugees"" في إشارة إلى تجاهل كل اللاجئين الفلسطينيين في الشتات وتم أيضاً شطب الشرق الأدنى في إشارة إلى حصر دور "الأونروا" في المكان الذي يحدد.
وانعكست هذه الخطوة موجة من الغضب الفلسطيني عمت مخيم عين الحلوة وترجمت إقفالا لمكتب مدير "الاونروا" احمد فليفل، واضرابا عاما حيث اقفلت بعض المؤسسات والمحال التجارية وتم قطع الطريق الرئيسية عند المدخل التحتاني لبضع ساعات ناهيك عن احراق اطارات مطاطية ارتفعت سحب دخانها في سماء المنطقة، مصحوبة بدعوة لرحيل مدير عام "الاونروا" في لبنان سلفاتوري لومباردو والتهديد بمزيد من الاعتصامات الاحتجاجية ومنها اعتصام مركزي امام المقر الرئيسي لوكالة "الاونروا" في بيروت.
نريد العودة
ووسط الاقفال والاضراب، نفذت "اللجان الشعبية والاهلية ومؤسسات المجتمع المدني الفلسطينية" في لبنان اعتصاما رمزيا مدعوما من قائد المقر العام لحركة "فتح" في لبنان اللواء منير المقدح وبعض القوى الفلسطينية وفي مقدمها حركة "حماس"، حيث رفع المعتصمون لافتات تطالب بوقف الفساد الاداري في المؤسسة الدولية وتؤكد ان الشعب الفلسطيني يريد العيش بكرامة وتأمين العلاج والدواء.
واعتبر عضو "اللجان الشعبية الفلسطينية" عدنان الرقاعي "ان ما أقدمت عليه "الاونروا" خطوة بإتجاه تصفية خدماتها وفرض التوطين في لبنان"، مؤكدا "ان الشعب الفلسطين سيتصدى لهذه السياسة وسيناضل من اجل بقاء "الاونروا" شاهدا حيا على نكبة فلسطين ولجوء شعبها الى حين عودته الى وطنه الام فلسطين التي لن نرضى عنها بديلا اي مكان تحت الشمس".
وفي الاعتصام الذي ميزه الغضب والاستياء، قالت الحاجة فاطمة موسى وهي ترفع لافتة كتب عليها "الشعب الفلسطيني يريد تأمين العلاج والدواء".. ان تصرفات وكالة "الاونروا" لم تعد مقبولة كل يوم تقدم على خطوة تثير الشك والريبة للتخلي عن مسؤولياتها"، معتبرة "ان الشعب الفلسطيني في مخيمات لبنان يخوض معركة حقيقية في تحسين خدماتها والدفاع عن حق العودة من مؤامرة الشطب والتوطين".
وشدد الفتى محمود الخطيب "اننا سنتمسك بوكالة "الاونروا" الى حين العودة ونرفض تغيير إسمها ونطالب المدير العام لومباردو بترجمة وعوده واقواله الى افعال.. لا ان تبقى حبرا على ورق تزيد المعاناة"، متسائلا "لماذا تحرم هذه المؤسسة الدولية اللاجئين من التوظيف وتفتح الابواب للاجانب".
رحيل المدير
وتحدث في الاعتصام المنسق العام للجان الشعبية امين سر لجنة المتابعة الفلسطينية عبد مقدح "ابو بسام" اننا نرفض تورط إدارة "الأونروا" في لبنان بمشاريع تستهدف العيش الكريم لشعبنا وقضية اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، داعيا الى تحركات جادة ومسؤولة لمواجهة تصفية الاونروا.
وتلا المسؤول السياسي لحركة "حماس" في عين الحلوة خالد زعيتر بيانا صادرا عن المعتصين طالب فسيه برحيل مدير "الأونروا" في لبنان لومباردو وفريقه المتآمرين على قضايا شعبنا ولقمة عيشه فوراً، وغير المؤتمنين على حقوقه، تحت طائلة التصعيد العارم للتحركات الإحتجاجية، التي ستصل قريباً إلى إيقاف عمل كل إدارات ومؤسسات "الأونروا" في لبنان، من خلال مظاهرات واعتصامات كبيرة تعم كل المخيمات ومناطق عمل "الأونروا".
منير المقدح
هذا وتساءل قائد المقر العام لحركة "فتح" اللواء منير المقدح عن اسباب تغيير اسم "الاونروا" و عن حذف كلمة غوث وتشغيل في وقت نلاحظ فيه ازدياد توظيف الاجانب برواتب عاليه تصل الى 11 الف دولار حيث بلغ عددهم نحو 43 موظفا، متهماً اياهم "انهم لا يعملون لخدمة الشعب الفلسطيني بل حولوا مكاتبها الى مفارز أمنية".
واكد المقدح خلال مؤتمر صحفي "ان الشعب الفلسطيني سيواصل تحركاته الاجتماعية وسينفذ اعتصاماً مركزياً في بيروت، مطالبا لومباردو الذي وصف سياسته بانها "عجيبة غريبة" حيث يحاول عند كل تحرك فلسطيني اجتجاجي تقديم رشوة هنا او هناك".
وقال "ان هذه السياسة لن "تمشي" مع الشعب الذي يريد ان يعيش بكرامة وحرية وان يقدم له كل مقومات الحياة من علاج ودواء"، مشدداً ان الشعب الفلسطيني يريد العودة الى وطنه وهو قدم رسالة في ذكرى النكبة في بلدة مارون الراس وقطع على الاشواك والالغام نحو فلسطين، خاتما "اننا لن نتراجع عن قرارنا و خيارنا و سنخوض معركة بقاء "الاونروا" شاهداً حياً على نكبة فلسطين و معاناة لاجيئها الى حين العودة".
إحتجاج في غزة غداً حول تغيير اسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين
المصدر: قدس نت
بتاريخ: 4/7/2011
نظمت اللجنة الشعبية للاجئين الفلسطينيين, إعتصاما سلميا, أمام مقر وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا", إحتجاجاً على تغيير الأونروا اسمها من " وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين", إلى " وكالة الأمم المتحدة للاجئين الفلسطينيين".
وقال معين عوكل رئيس اللجنة الشعبية للاجئين – شمال غزة- إن الإعتصام سلمي, وسيليه خطوات إحتجاجية أخرى, معتبراً تغيير المسمى له دلالات كثيرة تؤثر في المجمل العام على الخدمات المقدمة للفلسطينيين اللاجئين.
وأضاف عوكل "طالبنا الأونروا مراراً بتوضيح المغزى من ذلك دون جدوى, لافتاً إلى أن الرد الرسمي الذي وصلهم " أن الأونروا ما زالت تدرس الموضوع فقط ".
وأكد عوكل أن الأونروا غيرت مسماها عبر موقعها الرسمي, ونحن بصدد توضيح ذلك من قبل إدارة الوكالة لأن ذلك له مدلولات خطيرة على مستقبل اللاجئ الفلسطيني.
اللجان الشعبية تطالب الاونروا بالتراجع عن تغيير اسمها والاخيرة تنفي
المصدر: وكالة معا
بتاريخ: 5/7/2011
طالبت اللجان الشعبية للاجئين الفلسطينيين وكالة الغوث بالتراجع عن تغيير اسمها إلى وكالة الأمم المتحدة للاجئين وتثبيت ذلك في موقعها ومعاملاتها الرسمية والعمل على تشغيل اللاجئين الفلسطينيين في أماكن تواجدهم.
كما حذرت اللجان الشعبية وكالة الغوث بالتراجع عن هذا "المخطط الذي يهدف إلى تذويب قضية اللاجئين" حسب وصفها، داعية جميع الجهات المعنية والمسؤولين إلى تحمل النتائج المترتبة على ذلك.
ودعت اللجان وكالة الغوث إلى إعادة "أكشاك الولادة" في عيادة الوكالة في المخيمات الفلسطينية وتحسين الخدمات الصحية وتقديم المساعدات والخدمات الصحية لجميع اللاجئين.
من جانبها اكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الاونروا" أن لا تغيير بالمطلق طرأ في اسمها وشعارها وتفويضها، قائلة ان "اسم وكالتنا لا يزال هو "وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى"؛ وأنه لم يتم حذف أية كلمة من الاسم الرسمي للوكالة إضافة إلى أن مهمة الوكالة لا تزال كما هي بدون أي تغيير.
وقال المستشار الاعلامي للاونروا عدنان ابو حسنة في تصريحات صحفية: "الى أن يتم معالجة محنة لاجئي فلسطين من خلال حل عادل وشامل، فإن الأونروا ستستمر بتزويدهم، وعبر أقاليم عملياتنا الخمسة، بالخدمات الإنسانية وخدمات التنمية البشرية التي تركز بشكل رئيسي على التعليم الأساسي والرعاية الصحية الأولية والإغاثة والخدمات الاجتماعية وخدمات البنية التحتية وتحسين المخيمات والإقراض الصغير".
وتابع انه بمناسبة الذكرى السنوية الستين للأونروا في عام 2009، قامت الوكالة بالبدء بخطوات من أجل تجديد صورتها العامة وتحسين الجاذبية البصرية للشارة التي تعرف الأونروا من خلالها، مؤكدا "إن التغييرات التي تم إدخالها، كتغيير حجم الحرف ونوعية الخط وعرض شعار الأونروا على سبيل المثال، قد تمت تماشيا مع الجهود لإظهار الأونروا كوكالة حديثة تتطلع للأمام وبإبداعية وحيوية ومن خلال جعل مهمة الوكالة أكثر تقديرا من قبل الجمهور الدولي، بالإضافة إلى استمرار العمل باسم وشعار الاونروا المعروف أدخلت الاونروا أيضا عبارة "وكالة الأمم المتحدة للاجئي فلسطين" تحت اسم وشعار الاونروا الرسمي وهي جزء من عمل الاونروا الإعلامي (branding) في محاولة لإيصال العامل الأكثر أهمية الذي يقوم بالتعريف عن مهمة الوكالة".
تقرير إخباري: الأردن يرفض تغيير مسمى "الأونروا" لمساسه بقرارات الشرعية الدولية
المصدر: جريدة الغد
بتاريخ: 10/7/2011
أكدت الحكومة الأردنية رفضها تغيير مسمى 'وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا)'، لمساسه بقرارات الشرعية الدولية، وقالت دائرة الشؤون الفلسطينية إن 'تغيير اسم الأونروا أمر مرفوض، لأنه يمس بقرارات الشرعية الدولية'، مبينة أن 'الأردن لا يعترف إلا بالاسم المعتمد بقرار تأسيس الوكالة الصادر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 302 للعام 1949'.
وأضافت، على لسان مستشارها القانوني مدير شؤون المخيمات ناجح العقرباوي، أن 'الموقف الأردني واضح بشأن رفض المساس بالمهام الموكلة إلى الأونروا، وبضرورة استمرار عملها باعتبارها تشكل حافظة مهمة لحقوق اللاجئين الفلسطينيين في أروقة الأمم المتحدة خاصة، والمجتمع الدولي عامة'.
وأوضحت إلى 'الغد' أن 'الدور الذي تقوم به الوكالة يشكل أحد عوامل الاستقرار المنشود'، مشددة على 'الموقف الأردني تجاه التفويض الممنوح للوكالة استناداً إلى قرار تأسيسها إلى حين التوصل إلى حل عادل وشامل لقضية اللاجئين الفلسطينيين ونيلهم حقوقهم التي كفلتها المواثيق والقرارات الدولية، وفي مقدمتها القرار الدولي 194'، الذي ينص على 'حق العودة والتعويض'.
وبين العقرباوي، الذي يرأس الوفد الأردني إلى اجتماعات المشرفين على شؤون الفلسطينيين في الدول العربية المضيفة بالقاهرة، أن 'الحكومة الأردنية تنظر بقلق عميق للأزمة المالية للأونروا وتراجع خدماتها'، في وقت تقدر فيه ميزانيتها العادية للعام 2011 بنحو 105 ملايين دولار. ولفت إلى أن 'الوكالة تشهد راهناً عجزاً مالياً غير مسبوق في تاريخها، مما انعكس بتداعياته السلبية على الخدمات التعليمية والصحية والإغاثة الاجتماعية التي انخفض مستوى بعض برامجها إلى أقل من الحدّ الأدنى'.
وأشار إلى أن 'الوضع المالي الصعب للوكالة ناجم عن عدم استمرار الدول المانحة بالإيفاء بالتزاماتها'، حاثاً 'المجتمع الدولي على تقديم الدعم المالي اللازم للوكالة حتى تتمكن من الاستمرار بعملها وأداء خدماتها للاجئين الفلسطينيين'.
غير أن الأونروا ترجع تعديل مسماها المرادف لشعارها إلى 'أغراض إعلامية فقط'، بينما 'هي باقية على اسمها وفق القرار الأممي، من دون المساس بمهامها'، بحسب بيان رسمي صدر عنها مؤخراً، ولم يفلح هذا المبرر المساق في تهدئة الاحتجاجات المتوالية للتحذير من 'مؤامرة على اللاجئين ببصمات إسرائيلية أميركية'.
فتغيير المسمى بعد اثنين وستين عاماً على التأسيس يحمل في طياته أبعاداً سياسية وقانونية خطيرة، تذهب إلى 'حدّ تصفية الوكالة تدريجياً وإلغاء حق العودة'، بحسب عضو المجلس الوطني الفلسطيني رئيس اتحاد المحامين الفلسطينيين في لبنان صبحي ظاهر.
ويكمن الجانب القانوني من التغيير، كما يقول ظاهر، في 'المساس بالمهام الموكلة للأونروا التي تأسست من أجلها، وتحقيق التناغم بين المسمى الجديد وتخفيض الخدمات المقدمة للاجئين، بما يعكس دور الوكالة في المرحلة الراهنة والمقبلة'.
أما سياسياً، 'فتلوح أهداف خفية من وراء التغيير تم التحايل عليها من خلال التفرقة في الترجمة بين كلمتي 'اللاجئين الفلسطينيين' كما هو مطروح باللغة العربية، و'لاجئي فلسطين' وفق المعروض باللغة الإنجليزية على موقع الوكالة'.
هذا التلاعب يقود إلى وجهة أخرى تنسجم مع 'الهدف الصهيوني الرامي إلى إلغاء حق عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم وأراضيهم التي هُجّروا منها بفعل العدوان الإسرائيلي العام 1948، بحيث تكون العودة، إذا تمت، إلى الدولة الفلسطينية المستقبلية فقط'.
ويرى ظاهر 'ذلك تهرباً من المسؤولية، واشتغالاً على هدف إسقاط حق العودة للمدى الطويل، حتى لا تستمر المطالبة به، بحيث تكون مرجعيتهم الدولة الفلسطينية المستقبلية التي يستطيعون العودة إليها متى شاؤوا، وبالتالي يتم إلغاء كلمة لاجئ واستبدالها بمغترب أو مهاجر'.
ولم تبتعد 'الضغوط الأميركية والإسرائيلية عن دائرة المتغيرات الأخيرة المتعلقة بالأونروا على حساب حقوق الشعب الفلسطيني'، بالنسبة إلى مفوض الإعلام والثقافة لحركة فتح في لبنان رفعت شناعة.
وتقدم واشنطن بذلك، وفق قول شناعة لـ'الغد' من بيروت، 'الغطاء القانوني والسياسي والمالي للتطلعات الإسرائيلية بتغييب قضية اللاجئين الفلسطينيين، على غرار التهديد الأميركي بوقف المساعدات المالية للسلطة الفلسطينية عند الذهاب للأمم المتحدة للاعتراف بعضوية دولة فلسطين على حدود 1967'.
ويرتبط بإجراء المسمى الجديد شقا الخدمات والسياسة، في ظل تراجع البرامج الخدمية للوكالة المقدمة للاجئين في كافة مناطق عملياتها الخمس (الأردن وسورية ولبنان والضفة الغربية وقطاع غزة)، ما يشكل 'تهرباً من المسؤولية'.
وتأخذ أوضاع اللاجئين الفلسطينيين في لبنان منحى أكثر سوءاً، من دون أن يغيره القانون الأخير المتعلق بفتح مهن كانت مغلقة أمام عملهم، 'بينما يلقي تهرب الوكالة عن تحمل مسؤولياتها تجاههم، بخاصة في مجال الصحة، بظلاله السلبية على أوضاعهم'.
ويحتل الجانب الصحي البعد الأكثر سوداوية في حياة اللاجئين، في ظل 'عدم شمول أمراض كثيرة في إطار تحمل الوكالة لتكاليف العلاج، فضلاً عن نقص بعض أنواع من الأدوية وعدم تقديم العلاجات الطبية المناسبة'، وفق شناعة.
بينما تطل إشكاليتا الفقر والبطالة بنسبهما المرتفعة في مخيمات اللاجئين، فوفق معطيات غير رسمية تخص الأردن فإن 'حوالي 31 % من مجمل العائلات في المخيمات يقعون تحت خط الفقر وبمعدل أعلى في المخيمات الواقعة شمال المملكة بنسبة 36 %، حيث ترتفع النسبة بين عائلات اللاجئين من قـطاع غزة بحوالي 45 %، بينما تصل نسبة البطالة إلى حوالي 18 – 20 %'.
ومن ذلك؛ يشكل اختطاف كلمتي الإغاثة والتشغيل من المسمى الجديد، بالنسبة للاجئين الفلسطينيين، 'مقدمة تدريجية لتصفية وجود الوكالة بعدما لم يتبق منها شيء'.
وأكد الحاج عبدالعزيز صقر من كبار وجهاء اللاجئين 'شجب واستنكار اللاجئين لتلاعب الوكالة بالمسمى الذي تأسست وفقه، بما يشكل مقدمة لتقليص حجم أكبر من الخدمات وصولاً إلى إلغائها'.
وقال إلى 'الغد' إن 'الوكالة تتبع إجراءات ملتوية للانتقاص من حقوق اللاجئين الفلسطينيين، والضغط عليهم للقبول بطروحات صهيونية غربية لإلغاء حق العودة'.
ولفت إلى أن وفداً من وجهاء اللاجئين في المخيمات سيتوجه خلال أيام للقاء المفوض العام للأونروا فيليبو غراندي لنقل احتجاجه واستنكاره لهذا الإجراء، وطلب توضيح لموقف الوكالة منه.
واعتبر الناشط في مخيم البقعة يونس قطيط أن تغيير المسمى 'تجديد لخطط التوطين وإلغاء حق العودة للاجئين الفلسطينيين، من غير استبعاد التواطؤ الصهيوني الأميركي وراءها'.
وأكد 'رفض اللاجئين للإجراء الأخير الذي يدلل بوضوح على هدف إلغاء حق العودة، بينما تنسجم إجراءات تخفيض الخدمات المقدمة للاجئين معه'.
وكانت القوى والفصائل الفلسطينية طالبت 'الأونروا بالعدول عن تغيير مسماها والالتزام بالقرارات الأممية، وتنفيذ ما عليها من استحقاقات للاجئين الفلسطينيين'، معتبرة أن ذلك 'مقدمة لتغيرات جذرية إزاء عملها'.
وأضافت في بيان أصدرته مؤخراً أن 'الأونروا لا تملك حق تصفية نفسها أو تغير مهامها، حيث إن عصب وأساس عملها يكمن في القرار الدولي الصادر لتأسيسها'.
عدنان ابو حسنة: الاونروا اعادت عنوان "وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطييين" الى موقعها الالكتروني
المصدر: صوتنا
بتاريخ: 11/7/2011
قال عدنان ابو حسنة المستشار الاعلامي لـ"الاونروا" ان منظمته اعادت عنوان "وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطييين" الى موقعها الالكتروني باللغة العربية والانجليزية.
واضاف ابو حسنه في تصريح صحفي ان "الاونروا" لم تغير اسمها او مهامها وان الموضوع لم يكن له اي ابعاد سياسية بل تعلق باحتفالية المنظمة بالذكرى الستين لانشائها ولم يكن وراءه اي اهداف اخرى.
واوضح ابو حسنه ان تغيير اسم "الاونروا" وتفويضها ومهامها ومناطق عملياتها يحتاج الى اجتماع للجمعية العامة للامم المتحدة التي اقرت مهام المنظمة في القرار 302 لعام 1949.
وكانت اللجان الشعبية بقطاع غزة نظمت اكثر من مرة اعتصامات امام مقر الوكالة الدولية بغزة احتجاجا على تغيير شعارها وهو ما تراجعت عنه الاونروا اخير.
(ثابت) تبعث برسائل الى الامناء العامين للامين حول تغيير اسم الاورنروا
المصدر: وكالة معا
بتاريخ: 11/7/2011
وجهت منظمة (ثابت) لحق العودة اليوم ثلاث رسائل الى كل من الامين العام للامم المتحدة بانكي مون، والامين العام لجامعة الدول العربية الدكتور نبيل العربي وجميع السفارات العربية والاجنبية المعتمدة في بيروت حول اقدام وكالة الاونروا بتغيير شعارها.
وذكرت (ثابت) بالقرار رقم 302 الصادر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة في 8/12/ 1949 الذي بموجبه تم تاسيس "وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى - أونروا" كمؤسسة من مؤسسات الأمم المتحدة جاءت كتعبير أممي عن مسؤولية المجتمع الدولي تجاه اللاجئين الفلسطينيين الى حين عودتهم الى ديارهم وفقا للقرارات الدولية ذات الصلة، وجاءت كذلك كشاهد دولي على جريمة تشريد وتهجير الفلسطينيين، ومعنية باغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين حصراً الى أن تتحقق العودة.
وقالت ان اقدام الوكالة قبل حوالي الشهر ودون اي اعلام مسبق ، بتغيير شعارها من "وكالة الامم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى" الى "وكالة الامم المتحدة للاجئين الفلسطينيين"، ولم تأت على ذكر "الإغاثة والتشغيل"، عدا عن أن صفحة "الاونروا" الرئيسية على الانترنت باللغة الإنكليزية كتب فيها "وكالة الأمم المتحدة للاجئي فلسطين" يعد خرقاً قانونياً للاهداف التي تأسست الاونروا من اجلها "الاغاثة والتشغيل" المحصورة باللاجئين الفلسطينيين فقط دون غيرهم، وبالتالي لا يحق على المستوى القانوني التعديل في الشعار او تغيير الفئة المستهدفة الا بقرار من الجمعية العامة، الامر الذي من المفترض ان يضع المفوض العام للاونروا فليبو غراندي محل مساءلة من قبل الامين العام للامم المتحدة السيد بانكي مون، وان هذا التغيير ما هو الا محاولات تاتي في سياق عدة مسائل ابرزها:
وقالت ان الحملات الاعلامية التي تقودها اطراف اسرائيلية يمينية متطرفة في الغرب تسعى لالغاء دور الوكالة الدولية الاونروا واستبدالها بالمفوضية العليا لشئون اللاجئين، الامر الذي يهدد قضية اللاجئين الفلسطينيين وحقهم بالعودة.
واكدت اهمية ان تتحمل الدول المعنية مسؤولياتها والضغط باتجاه الامين العام للامم المتحدة بان ياخذ دوره بالزام الوكالة الدولية الاونروا بالعودة عن الخطأ الذي ارتكبته بتغيير الاسم والشعار.
وقالت (ثابت) في رسائلها الثلاثة باننا "كلاجئين فلسطينيين نطالبكم بالضغط على الاحتلال الاسرائيلي لتطبيق حق العودة واستخدام الوسائل الكفيلة بتطبيقه اسوة بالوسائل التي تم استخدامها من قبل الامم المتحدة لاعادة اكثر من عشرة ملايين لاجئ خلال تسعينيات القرن الماضي وخلال عشر سنوات، من رواندا وموزمبيق وغواتيمالا وكوسوفا وتيمور الشرقية وغيرها من الدول.
تقرير إخباري: دلالات تغيير الأونروا لشعارها
المصدر: التوحيد
بتاريخ: 11/7/2011
“وكالة الأمم المتحدة للاجئين الفلسطينيين”الأونروا”"…هذا هو اسم الوكالة الذي حلّ مكان الاسم السابق : :وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين ” الأونروا “
تغيير في المضمون استدعى تغيير الشعار وان أنكر أصحاب الشأن بكلام عن أرقام وتكنولوجيا ادخال الحروف في موقع الأونروا على لسان المستشار الاعلامي!
وبداية ملامح الحدث من هنا:
*رسمت الأمم المتحدة سيرورة الفلسطينيين في عام 1947 باتخاذ قرار التقسيم وأنعمت عليهم بالوكالة !أقرت بالاستيطان الاحلالي للصهاينة على أرض فلسطين..بمجموعة تشريعات ومنّت عليهم ببطاقة الانتساب الى مجموعة اللاجئين فيجد المولود الفلسطيني في الشتات لقباً يصاحب اسمه على التذكرة الشخصية”لاجئ” مدعما باسمه على بطاقة الوكالة ويفقد ملامح مستقبله متى ضاعت بطاقة الوكالة منه !
*في نيسان 2011 رفع الاحتلال «الإسرائيلي” أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة «الفيتو» ضد قرار أممي بتمويل جزء من ميزانية وكالة الغوث الدولية للاجئين الفلسطينيين (الأونروا) «لدعمها مالياً وتمكينها من الاستمرارية»، وذلك لأول مرة في تاريخ هذه المنظمة الدولية.
وصوتت سلطات الاحتلال أخيراً ضد قرار دعم «الأونروا»، مقابل تأييد 123 دولة «ناقشت الوضع المالي الخطير لوكالة الأونروا، وحجم التقليصات الخدمية والبرامجية التي اعتمدتها أخيراً في إطار اجراءات تقشفية لمواجهة وضعها المالي المتدهور».
والملفت أن هيئة الأمم المتحدة تحدثت عن العجز البنيوي للوكالة في بيان أصدرته يقول أن «التمويل الذي تحصل عليه الوكالة لا يتناسب مع حجم احتياجاتها، ومع الزيادة الطبيعية لأعداد اللاجئين الفلسطينيين المقدرين بزهاء 5 ملايين لاجئ».
وبحسب الهيئة الدولية «فقد بلغ نقص التمويل حوالى 12 % من مجموع الاحتياجات خلال السنوات الثماني الأخيرة، فيما وصل العجز المالي المتوقع للوكالة إلى 63 مليون دولار خلال العام الحالي».
*ثم رفعت الاونروا في موقعها الشعار القديم عنه ليحل الشعار الحالي”وكالة الأمم المتحدة للاجئين الفلسطينيين”.
توجس اللاجئون من الشعار و قال إسماعيل هنية رئيس الحكومة االتي تديرها حركة حماس في قطاع غزة : أن حكومته تتابع ما تردد عن تغيير اسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين ‘الأونروا’ لاسمها، وأكد هنية أن التغيير في المسمى ‘له دلالات سياسية سوف يمس بالتزامات هذه الهيئة تجاه اللاجئين‘.
وأكد هنية أن حكومته وحركة حماس وجهات شعبية ووجهاء يقومون جميعاً بـ ‘اتصالات وجهود من أجل عدم التورط في تغيير المسمى الذي سيحمل تغييراً في المضمون والمهمات‘
*كما نفذ اللاجئون الفلسطينيون في مخيم عين الحلوة، اعتصاما امام مدخل المخيم الشمالي في الشارع التحتاني، احتجاجا على تقليص خدمات “الانروا” الطبية والتربوية والاجتماعية والخدماتية، وما اعتبروه “محاولة تغيير اسمها من “وكالة اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الادنى” الى اسم “وكالة الاونروا للاجئي فلسطين”، الامر الذي ينذر بعملية توطين تقدم عليها الوكالة للاجئين في الشتات بالتواطؤ مع الدول الغربية، والولايات المتحدة الاميركية”
*من جهة أخرى واجابة على سؤال في موقع الأونروا الرسمي:
هل تتهيأ الأونروا الآن لوقف خدماتها وإنهاء عملها؟
كانت الاجابة هي التالية:
لا، إن خدمات الوكالة مستمرة ولا يجري العمل على إيقافها. وعلى أية حال، فقد اضطرت الوكالة لاتخاذ تدابير تقشفية على مدى السنوات القليلة الماضية نظرا لنقص في التمويل، إذ أن التبرعات لم ترتفع بما يكفي لمواكبة التضخم والنمو السكاني للاجئين. وقد أدى ذلك إلى انخفاض في الخدمات المقدمة للاجئين كما يتضح من حقيقة أن معدل الإنفاق السنوي على اللاجئ الواحد قد انخفض من 200 دولار في العام في سنة 1975 إلى حوالي 110 دولار اليوم. ومع ذلك، فإن التزام الأونروا باللاجئين الفلسطينيين لا يزال على حاله ولم يقل، وستستمر الوكالة بخدمتهم إلى أن يتم التوصل إلى تسوية عادلة لقضية اللاجئين الفلسطينيين.
كما اكدت “الاونروا” على لسان مستشارها الاعلامي عدنان أبو حسنة :
ان لا تغيير بالمطلق في اسمها وشعارها وتفويضها كما يردد البعض موضحة ان “اسم وكالتنا لا يزال هو “وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى”؛ وأنه لم يتم حذف أية كلمة من الاسم الرسمي للوكالة إضافة إلى أن مهمة الوكالة لا تزال كما هي بدون أي تغيير.
وقال المستشار الاعلامي للاونروا عدنان ابو حسنه في تصريحات له “أنه الى يتم معالجة محنة لاجئي فلسطين من خلال حل عادل وشامل، فإن الأونروا ستستمر بتزويدهم، وعبر أقاليم عملياتنا الخمسة، بالخدمات الإنسانية وخدمات التنمية البشرية التي تركز بشكل رئيسي على التعليم الأساسي والرعاية الصحية الأولية والإغاثة والخدمات الاجتماعية وخدمات البنية التحتية وتحسين المخيمات والإقراض الصغير“.
وبين “بالإضافة إلى استمرار العمل باسم وشعار الاونروا المعروف أدخلت الاونروا أيضا عبارة “وكالة الأمم المتحدة للاجئي فلسطين” تحت اسم وشعار الاونروا الرسمي وهي جزء من عمل الاونروا الإعلامي (branding) في محاولة لإيصال العامل الأكثر أهمية الذي يقوم بالتعريف عن مهمة وكالتنا — ألا وهو العنصر الإنساني المتمثل بسعينا لتعزيز رفاه وحقوق لاجئي فلسطين. ومن خلال القيام بهذا، فإن ذلك يؤكد على قيامنا بتحسين حياة اللاجئين الأفراد ومجتمع اللاجئين لا يزال الهدف وراء كافة برامجنا“.
***
كان بامكاننا التوقف عند اجابة الأونروا على السؤال الأكثر شيوعاً بين فلسطينيي الشتات اليوم وعند كلام عدنان أبو حسنة لولا أن الأونروا اعتمدت رسمياً الشعار الجديد كعنوان لموقعها وتقليصها لخدماتها للشعب الفلسطيني بنسبة 90 في المئة على الصعد الصحية والطبية والتربوية!
لذا تغيير الشعار مع الفيتو الاسرائيلي الآنف الذكر لايمكن أن نقرأ فيه سوى سياسة مبطنة للهيئة التي هجرت وأقرت الاستيطان الاحلالي سوى أن أمرا يتم في تلك الغرفة السوداء التي أقرّت الاحتلال ، يحرم الفلسطينيين من حق العودة !
«الأونروا» تقلص مساعداتها وتتراجع عن تغيير اسمها
المصدر: جريدة السبيل
بتاريخ: 12/7/2011
أعادت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين (أونروا) تسميتها السابقة على موقعها الالكتروني الرسمي بعد أن كانت غيرتها إلى «وكالة الأمم المتحدة للاجئين الفلسطينيين» الأمر الذي أثار ضجة واسعة، وجاءت إضافة الاسم القديم بخط صغير أسفل التسمية الجديدة، بعد فعاليات نظمها اللاجئون في مناطق عدة تعرب عن قلقها من تخلي الاونروا عن وظيفتها الإغاثية والتشغيلية للاجئين.
وأوضح الناطق باسم الأونروا عدنان أبو حسنة أنها لم تغير اسمها مطلقًا، وإنما قامت بوضع اسم مختصر فقط، مشددًا على أنها لم تغير مهامها ولا وظيفتها تجاه اللاجئين.
وفيما يتعلق بوقف المساعدات عن عدد من المستفيدين من برنامج الطوارئ التابع للأونروا بقطاع غزة، بيَن أبو حسنة في تصريح صحفي أن هناك عجزًا في هذا البرنامج الذي أنشئ بعد الانتفاضة الفلسطينية في عام 2000 ويعالج آثارها.
وقال: "هذا العام قدمنا نداء الطوارئ بـ 300 مليون دولار ثم خفضناه إلى 150 مليون دولار"، مضيفًا أن هناك عجزًا 50 مليون دولار بهذا البرنامج أدت بنا إلى مجموعة خطوات". وأوضح أن هذه الخطوات تمثلت بأن الاونروا كانت تقدم في غزة 10 آلاف وظيفة للعاطلين عن العمل، واصبحت الان تقدم 6500 وظيفة، كذلك وقف دفع عيدية الـ100 شيكل للأطفال.
وفيما يتعلق بمساعدات المواد التموينية، كانت تقدمها الوكالة لـ700 ألف شخص، وأصبحت تقدمها فقط لـ 580 ألف شخص فقط، بعد عملية مسح اجتماعي جديدة، واستثناء الفئات القادرة على شراء المواد التموينية كالتجار مثلا. حسب أبو حسنة.
وأكد أن استمرار هذه الخطوات مرتبط بالتمويل، قائلاً: "نحن نقوم بجهود جبارة من أجل الحصول على تمويل، حتى لا نضطر لمثل هذه التخفيضات". وتعمل الأونروا على تقديم الدعم والحماية وكسب التأييد لحوالي 4,8 مليون لاجئ فلسطيني مسجلين لديها في الأردن ولبنان وسورية والأراضي الفلسطينية المحتلة إلى أن يتم إيجاد حل لمعاناتهم.
ويتم تمويل الأونروا بالكامل تقريبًا من خلال التبرعات الطوعية التي تقدمها الدول الأعضاء في منظمة الأمم المتحدة. وتعد الأونروا المزود الرئيس للخدمات الأساسية (التعليم والصحة والإغاثة والخدمات الاجتماعية) لما مجموعه 4,8 مليون لاجئ فلسطيني في منطقة الشرق الأوسط.
من جانبها، بعثت منظمة "ثابت" برسائل إلى الأمناء العامين للأمم المتحدة وجامعة الدول العربية وسفراء الدول العربية والأجنبية المعتمدين في بيروت عطفًا على إقدام الأونروا بتغيير شعارها.
وقالت في رسالتها إن اقدام الوكالة قبل نحو شهر ودون أي اعلام مسبق بتغيير شعارها عدا عن أن صفحة الأونروا الرئيسية على الانترنت باللغة الإنكليزية كتب فيها "وكالة الأمم المتحدة للاجئي فلسطين" يعد خرقًا قانونيًا للأهداف التي تأسست من أجلها.
"حماس" تتهم "أونروا" باستهداف اللاجئين والتخلي عن مسؤوليتها تجاههم
المصدر: جريدة الأيام
بتاريخ: 13/7/2011
اتهمت حركة حماس وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" باستهداف اللاجئين في الداخل والشتات والتخلي عن مسؤوليتها تجاههم.
وقالت حركة حماس إن قرار الوكالة تغيير اسمها إلى وكالة الأمم المتحدة للاجئين الفلسطينيين يحمل دلالات خطيرة على وضع اللاجئين.
ويأتي انتقاد "حماس" للوكالة للمرة الثانية خلال أسبوع، بعد أن تحدثت جهات متعددة عن تغيير الوكالة لمسماها كمقدمة للتخلي عن مسؤولياتها تجاه اللاجئين.
وأكد مشير المصري أحد قادة حركة حماس أن حذف الغوث والتشغيل من مسمى الوكالة حذف للوظيفة الأساسية التي وجدت الوكالة من أجلها، وهذا أمر لا يطمئن إطلاقاً لأنه يعني البدء بالاختفاء التدريجي للدور المناط بالوكالة.
وأشار المصري خلال مؤتمر صحافي عقدته "حماس" في مقر وكالة شهاب للأنباء بمدينة غزة، أمس، إلى أن تزامن هذا التغيير والحديث عن تقليص الموازنات المالية للوكالة يؤكد الشكوك حول النوايا من وراء هذا العمل الذي يحمل بعدا سياسيا أكثر من الحديث عن أزمة مالية، على اعتبار أن الوكالة خصصت موازنات مالية لقضايا ثانوية وليس لقضايا أساسية متعلقة بإغاثة وتشغيل اللاجئين.
ونوه إلى أن إن تزامن مثل هذا التغيير مع التصريحات السافرة لرئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو التي ادعى فيها أن مشكلة اللاجئين يجب أن تحل بعيدا عن إسرائيل، ينم عن وجود ترتيبات قد تمس حقوق الشعب الفلسطيني وعلى رأسها حق العودة والتعويض.
ولفت المصري إلى أن حديث الوكالة حول تراجعها عن تغيير اسمها ليس دقيقا وفيه تلاعب كبير ومحاولة لتضليل الرأي العام لتمرير مخطط يستهدف اللاجئين، والتهرب من تحمل المسؤولية الأخلاقية والإنسانية تجاههم.
وكشف المصري النقاب عن إجراء الحكومة المقالة وحركة حماس اتصالات مكثفة في الداخل والخارج من أجل بحث هذا الأمر والتشاور في الخطوات اللاحقة، لافتا إلى أنهما تلقتا رسائل من بعض الدول الراعية لوكالة الغوث والمانحة لها مفادها أنه لا علم لها بهذا التغيير وفيه تجاوز لصلاحيات الجمعية العامة ويجب التراجع عنه ومحاسبة المسؤولين.
ودعا الجهات المعنية والمسؤولة لتحديد موقفها من


رد مع اقتباس