أهم تصريحات وردود الفعل الاسرائيلية حول صفقة شالي
طوال الأيام السابقة التي تلت الاعلان وتنفيد صفقة تبادل الأسرى بين حماس و إسرائيل, تنوعت ردود الفعل الإسرائيلية حول صفقة تبادل الأسرى والإفراج عن الجندي جلعاد شاليط ما بين مؤيد للصفقة ومتحفظ عليها، واختلفت المواقف ما بين سلبية وإيجابية وخلقت حالة من الجدل والاشتباك السياسي بين مؤيدي ومعارضي للصفقة.
من اهم المواقف المنتقدة لصفقة تبادل الأسرى مع شاليط :
وجه رئيس جهاز "الشاباك" الإسرائيلي السابق يوفال ديسكن، انتقادا شديدا لصفقة التبادل مع جلعاد شاليط، معتبرا أن الصفقة ألحقت الضرر باسرائيل، وأعلن عن تحفظه من صفقات تبادل الأسرى.
قال رئيس الموساد الاسرائيلي السابق "مئير داغان" إن صفقة تبادل الأسرى الحالية خطيرة للغاية على أمن إسرائيل، وأنها أسوء بكثير من الصفقة التي رفضها رئيس وزراء إسرائيل السابق ايهود اولمرت.
قال وزير الحرب الاسرائيلي ايهود براك :" اننا سنفعل كل ما بوسعنا من اجل كبح جماح الارهاب، الأمر الذي يطلب منا اعادة النظر في مواقفنا في حال وقوع عملية اختطاف اخرى، وتمنى لجلعاد شاليط ان يعود الى الحياة الطبيعة في اسرع وقت ممكن".
في حين عبرت رئيسة حزب كديما والمعارضة الإسرائيلية تسيبي ليفني، عن معارضتها لصفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس، وقالت إنها عززت قوة حماس، وأضعفت إسرائيل.
من جانب أخر تعتزم قيادة جيش الإحتلال الإسرائيلي العودة إلى استخدام 'أمر هنيبعل' الذي يقضي بأن يمنع جنوده أسر زميل لهم حتى لو اضطروا إلى إطلاق النار على آسريه وقتله، وذلك في إطار استخلاص العبر من صفقة تبادل الأسرى.
وصف وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان صفقة مبادلة الجندى جلعاد شاليط بمئات الأسرى الفلسطينيين بغير المقبولة.
أشار رئيس جهاز الأمن الإسرائيلى الداخلى السابق، جاكوب بيرى، إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لم يتم صفقة شاليط لأسباب إنسانية، وإنما لإحراج سيادة الرئيس محمود عباس.
أعلن الدكتور حاغي بن آرتس، صهر نتنياهو، بأنه لن يصافح نتنياهو بوصفه مسؤولا عن جرائم القتل القادمة، بعد أن وقع على صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس، وبهذا يحكم نتنياهو على المئات وربما الآلاف بالقتل.
قال عضو الكنيست الاسرائيلي اريه ايلداد، وهو من أبرز منظري التطرف اليهودي المعاصر، "انه في اعقاب عملية طعن المستوطن اليهودي في القدس، فاننا بصدد موجة جديدة من العمليات ضد الاسرائيليين، وسببها عملية تبادل الاسرى واطلاق سراح مئات من منفذي العمليات والقتلة الارهابيين"، على حد قوله.
اقترح عضو الكنيست الإسرائيلي "دافيد روتيم"، رئيس لجنة الدستور والقانون والقضاء البرلمانية، قانونا للكنيست، يقضي بسحب الجنسية الاسرائيلية من المواطنين العرب في الداخل الفلسطيني، الذين دعوا إلى أسر المزيد من جنود الجيش الاسرائيلي، في أعقاب نجاح صفقة تبادل الأسرى.
عبر رئيس الكنيست رؤوفين ريفلين عن اعتقاده، بأنه يجب تبني توصيات لجنة شمغار المتعلقة بمعايير اجراء مفاوضات للافراج عن أسرى ومخطوفين، من خلال قرار تتخذه الحكومة وليس عن طريق عملية تشريع في الكنيست.
حمل نائب رئيس هيئة الأركان الاسرائيلي السابق "عوزي ديان" ، الجيش الإسرائيلي مسؤولية الإخفاق في استعادة الجندي الأسير جلعاد شاليط عبر عملية عسكرية.
عرضت جماعة إسرائيلية متطرفة وعائلة يهودية مبلغ 200 ألف دولار مقابل قتل أسرى محررين شاركوا بتنفيذ عمليات فدائية قتل فيها أربعة إسرائيليين.
دعا الحاخام السابق في الجيش الإسرائيلي أفيحاي رونتسكي، الجنود الإسرائيليين إلى عدم اعتقال فلسطينيين مشتبهين بأنشطة ضد إسرائيل، وإنما إطلاق النار عليهم وهم في أسرّتهم، وذلك في أعقاب صفقة تبادل الأسرى
إدعى ميخائيل بن آري عضو الكنيست الإسرائيلي من حزب الإتحاد القومي، أن صفقة شاليط تلحق الضرر بإسرائيل، كما أن إعادة شاليط إلى الوطن يجب أن تكون بطريقة مختلفة"، وأضاف آري أن الرسالة من الصفقة هي أن دماء اليهود تُهدر، وتلحق الهزيمة بالإسرائيليين بسبب جندي واحد.
قال الجنرال "رونين كوهين" المسؤول العسكرى السابق فى هيئة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية "آمان"، إن موافقة الحكومة الإسرائيلية على إجراء صفقة التبادل مع حماس ووفق شروطها، يعتبر إخفاقاً كبيراً للجيش الإسرائيلي وأجهزة مخابراته.
قال الوزير الاسرائيلي السابق تساحي هنغبي: "أن قضية شاليط كشفت محدودية قدرات أجهزتنا الاستخبارية، رغم حجم الموارد التي تم استثمارها من أجل العثور على مكان شاليط، لغرض استخدام الخيار العسكري في تحريره.
شنت الصحافة العبرية هجوماً عنيفاً على الحكومة الاسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو، وقالت انها خضعت لحركة حماس بقبولها الافراج على اكثر من 1000 اسير فلسطيني مقابل جندي واحد.
نشرت صحيفة "يديعوت احرنوت"، إعلان "سيمو ابرهيمى"، والد احد الجنود الإسرائيليين الذين قتلوا خلال انتفاضة الأقصى، أنه سيفتح حداداً مرة أخرى بعد مضي أكثر من عشرة سنوات على مقتل ابنه "يوسى"، احتجاجاً على إطلاق سراح الأسير الفلسطيني عبد العزيز صالحة، أحد المشاركين في عملية قتله.
هددت جهات يمينية متطرفة بتنفيذ اعتداءات تحت شعار "جباية الثمن" ضد الأسرى الفلسطينيين وعائلاتهم، بعد رفض المحكمة العليا الاسرائيلية الالتماسات المقدمة لوقف صفقة التبادل.
قالت مصادر أمنية إسرائيلية، أن إسرائيل ستطبق قيودا صارمة على الأسرى المحررين من الضفة الغربية، في إطار صفقة تبادل الأسرى، لدرجة أن تأخيرا لمدة ساعة عن الوصول إلى "مكتب التسنيق والارتباط"، بحسب الاتفاق، قد يعني إلغاء أمر الإفراج وإعادة الأسير إلى السجن ليقضي كامل محكوميته.
الاراء المؤيدة لصفقة التبادل :
قال مبعوث اللجنة الرباعية الدولية توني بلير، انه يأمل ان يكون الإفراج عن الجندي الاسرائيلي جلعاد شاليط تدشين لمرحلة جديدة في المنطقة، وان يسهم في تقدم العملية السلمية بين الفلسطينيين وإسرائيل، واضاف بلير انه يأمل موافقة الطرفين على مقترحات شاملة محتملة خلال 3 اشهر لمعالجة مشكلتي الحدود والامن.
قالت صحيفة معاريف، إن يوسي بلين طالب الحكومة بالإفراج الفوري عن عضو مركزية فتح "مراون البرغوثي".
ذكرت صحيفة يديعوت احرنوت أن "تمير باردوا" رئيس جهاز الموساد الإسرائيلي الجديد، هو من يقف وراء تنفيذ صفقة شاليط، وكان -حسب الصحيفة- أحد الأسباب المركزية التي أقنعت رئيس الحكومة الإسرائيلية "بنيامين نتنياهو" ووزرائه بتنفيذ الصفقة.
اعرب رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو عن ارتياحه للصور التي أظهرت الجندي المحرر غلعاد شاليط يتمشى قليلاً مع والدته خارج منزل العائلة، ما يوحي بعودته إلى ممارسة الحياة الروتينية بعد مضي يوم على إنجاز صفقة التبادل للإفراج عنه.
القى بنيامين نتنياهو كلمة بعد اللقاء مع غلعاد شاليط، قال فيها ان الشعب في اسرائيل موحد في هذه الساعة بالفرح والحزن، واضاف انه وضع نصب عينيه لدى توليه مهام منصبه مهمة اعادة شاليط الى اهله سالما معافا، والان استكملت هذه المهمة.
قال نتنياهو: " انه وضع نصب عينيه تقليص خطر تفاقم الارهاب، وقد نجحنا بذلك عندما اصرينا على ابقاء قيادة حماس في السجن، وابعاد الاخرين الى الخارج"، واصفا الصفقة بأنها أفضل ما أمكن تحقيقه، في حين هدد بقتل أي أسير يعود إلى ممارسة العمل المسلح.
أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ترقية الجندى جلعاد شاليط إلى "رئيس رقباء"، وهى أعلى رتبة يصلها ضباط الصف والجنود، والرتبة السابقة للضابط مباشرة.
كشفت صحيفة "يسرائيل هيوم" أن أول ما تلقاه شاليط فور وصوله للقاعدة العسكرية الاسرائيلية، نظارة طبية تم إعدادها خصيصاً له، عوضاً عن نظارته التي فقدها أثناء اختطافه فى شهر تموز 2006.
أعلن الناطق بلسان الجيش الاسرائيلي البريغادير يوآف مردخاي، انه فور وصول جلعاد شاليط الى قاعدة الجيش القريبة من معبر كرم أبو سالم، اجريت له فحوصات طبية اولية، يستدل منها ان حالته الصحية جيدة.
استقبل الرئيس الاسرائيلي شمعون بيرس، في مقر رؤساء اسرائيل، الوسيط الالماني في صفقة التبادل، وشكره على مساهمته في اعادة غلعاد شاليط الى ذويه.
استقبل شمعون بيرس لعدد من أبناء العائلات الثكلى الذين يعارضون صفقة التبادل، وشرح لهم الأسباب التي دفعته للتوقيع على كتب العفو عن الفلسطينيين الذين أطلق سراحهم في إطار الصفقة.
قال الرئيس الاسرائيلي شمعون بيرس إن نجاح صفقة التبادل كان منوطاً بالحفاظ على السرية التامة، وعدم النشر المسبق لأسماء السجناء المنوي إطلاق سراحهم.
قال يوسي نيشر المحلل السياسي الإسرائيلي إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، مهتم بإنجاح صفقة تبادل الأسرى مع اقتراب الانتخابات، مشيرًا إلى أن زهاء 80% من الإسرائيليين يؤيدون هذه الصفقة
وجه رئيس اركان جيش الاحتلال الجنرال بني غانتس رسالة خاصة الى ضباط الجيش بمناسبة الافراج عن جلعاد شاليط، قال فيها ان واجب اطلاق سراح هذا الجندي، هو واجب اخلاقي ينبع من القيم التي تنادي بها اليهودية رغم الثمن الباهظ المترتب على هذه الصفقة.
قال نوعام شاليط، والد الجندي غلعاد، إن ابنه تعرض لمعاملة سيئة خلال السنوات الاولى من أسره لكن المعاملة أخذت تتحسن في السنوات الاخيرة. و أن حالة ابنه الان جيدة، وتمكن من النوم، يوم اطلاق سراحه، لكنه يحتاج إلى بعض الوقت لاستعادة كامل قدراته.
قال الجندي جلعاد شاليط، خلال لقاء مع قناة مصرية: "سوف أسعد كثيراً إذا تم تحرير جميع الأسرى الفلسطينيين كي يتمكنوا من العودة مجدداً إلى إسرهم وعائلاتهم وإلى أراضيهم.
دعا النائب الاسرائيلي نحمان شاي، من حزب كاديما، رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو الى اغتنام الفرصة التي سنحت بالافراج عن الجندي غلعاد شاليط، والتحاور مع حركة حماس والسلطة الوطنية الفلسطينية.
قال موقع "المستوطنين 7" العبري بأن مصادر أمنية "إسرائيلية"، ذكرت أن الاعتقاد السائد لدى اجهزة الامن، وعبر عملائها طول سنوات، أن شاليط متواجد داخل الجامعة الإسلامية في غزة، وشائعة أخرى انه في مستوطنة كفار دروم سابقا قرب دير البلح، او في مسشتفى الشفاء في غزة.
قال مصدر امني اسرائيلي كبير في القدس، إن المرحلة الثانية من صفقة التبادل لن تشمل على ما وصفهم" مخربين"، تلطخت ايديهم بالدماء، واوضح ان النية تتجه الى الافراج عن سجناء فلسطينيين ادينوا بارتكاب اعمال جنائية كسرقة السيارات والمنازل، والذين ضبطوا في إسرائيل دون ان تكون بحوزتهم التصاريح اللازمة.
نفت الصحفية المصرية شهيرة أمين، التي اجرت مقابلة مع الجندي المحرر غلعاد شاليط، ان تكون قد تعرضت لضغوط من أي طرف كان، لتوجيه اسئلة معينة الى شاليط. (صوت اسرائيل)
اعلن مقر رؤساء اسرائيل انه وبالتنسيق مع الناطق بلسان جيش الاحتلال، فإن جميع كتب العفو الخاصة بالسجناء الامنيين التي وقعها الرئيس الاسرائيلي شمعون بيريس، دخلت حيز التنفيذ وهي سارية المفعول اعتبارا من لحظة توقيعها.
قللت مصادر في الأجهزة الأمنية الإسرائيلية من احتمالات حدوث عمليات اختطاف جنود أخرى أو اندلاع موجة عمليات ضد إسرائيل في أعقاب تنفيذ صفقة التبادل، وذلك في الوقت الذي يتأهب فيه الجيش الإسرائيلي لعمليات الاختطاف اخرى.


رد مع اقتباس