الملف المصري
رقم (111)
في هـــــــــذا الملف:
مظاهرات في القاهرة ومعظم المحافظات تطالب بطرد السفير الإسرائيلي
مصادر اسرائيلية تنفي امكانية تعديل معاهدة السلام بين مصر واسرائيل
هاآرتس: إفساد العلاقات الإستراتجية مع مصر خسارة كبرى لإسرائيل
هيكل: الإعلام المصري لابد من أن يتوافق مع أهداف الثورة المشروعة
إسرائيل تنفي تعرضها لضغوط مصرية لمنع تصفية هنية
الحكومة المقالة تحذّر من خطة مصرية لتدمير الأنفاق
باراك: لن نسمح لمصر بزيادة عدد قواتها في سيناء في الوقت الراهن
اليزل: رفض الكنيست زيادة القوات بسيناء للاستهلاك الإعلامى
جبريل التقى طنطاوي وشرف في القاهرة وشدد على تعزيز العلاقات في كل المجالات
داعية سعودي يطلب تعويضاً من «ثورة مصر»
مصر تقول أن إسرائيل وافقت على تعديل اتفاقية كامب ديفيد لزيادة قواتها بسيناء
إسرائيل ترفض دخول قوات مصرية إلى سيناء
مظاهرات في القاهرة ومعظم المحافظات تطالب بطرد السفير الإسرائيلي
المصدر: القدس العربي
شهدت القاهرة عقب صلاة الجمعة تظاهرات حاشدة تنديداً بمقتل جنود مصريين بنيران غارة إسرائيلية، وتحرك المتظاهرون بشكل مسيرات كبيرة خرجت من عشرات المساجد بالقاهرة باتجاه السفارة الإسرائيلية، مطالبين بطرد السفير الإسرائيلي من القاهرة وسحب السفير المصري من تل أبيب.
وردّد المتظاهرون هتافات 'زنجا زنجا .. دار دار .. إسرائيل حتولع نار' و'خيبر خيبر يا يهود جيش محمد سوف يعود' و'يا شهيد نام وارتاح واحنا نكمل الكفاح' و'بالروح بالدم نفديك يا أقصى'، وعزَّزت قوات الشرطة العسكرية مدعمة بآليات مدرعة خفيفة من تواجدها بمحيط السفارة الإسرائيلية والشوارع المحيطة، وحول منزل السفير الإسرائيلي.
وتتواصل المسيرات باتجاه السفارة الإسرائيلية.
كما توجَّه عشرات المتظاهرين إلى مقر إقامة السفير الإسرائيلي بضاحية المعادي وسط القاهرة، ويشارك بالمظاهرات غالبية الحركات والإئتلافات الثورية والتيارات الفكرية، في مقدمتها حركتي 'كفاية' و'حركة شباب 6 أبريل' و'الجمعية الوطنية للتغيير'.
وسجَّل أعضاء جماعة الإخوان المسلمين حضوراً بارزاً بالمظاهرات سواء بالقاهرة أو بعدة محافظات، وقال مصدر بمحافظة الأسكندرية ليونايتد برس انترناشونال إن أعضاء جماعة الإخوان المسلمين وأتباع التيار الإسلامي مثَّلوا غالبية المتظاهرين الذين احتشدوا بمسجد القائد إبراهيم وطريق الكورنيش وتوجَّه معظمهم إلى مقر القنصلية الإسرائيلية بمنطقة كفر عبده.
وتشهد معظم المحافظات المصرية حالة غضب شعبي منذ نحو أسبوع على خلفية مقتل عسكريين مصريين بنيران غارة إسرائيلية على الحدود ليل الخميس قبل الماضي.
من جهة اخرى قالت مجلة الايكونوميست الجمعة إن وزير الدفاع الإسرائيلي ايهود باراك سيوافق على السماح لمصر بنشر آلاف الجنود في سيناء لتعزيز الإجراءات الأمنية بعد هجوم شنه مسلحون على الحدود وأسفر عن سقوط قتلى مما وتر العلاقات بين الدولتين.
ولا تسمح معاهدة السلام الموقعة بين الدولتين عام 1979 سوى بوجود محدود لقوات حرس الحدود المصرية المزودة بأسلحة خفيفة في سيناء كما تقيد ايضا انتشار قوات اسرائيل على جانبها من الحدود.
وذكر تقرير مجلة الإيكونوميست أن باراك قال إن إسرائيل ستسمح أيضا لمصر بإرسال طائرات هليكوبتر وعربات مصفحة إلى سيناء ولكنها لن توافق على إرسال دبابات أخرى بخلاف كتيبة الدبابات المتمركزة هناك بالفعل.
وأحجمت وزارة الدفاع الإسرائيلية ومكتب رئيس الوزراء عن التعقيب على التقرير الذي نشرته المجلة الأسبوعية ومقرها لندن.
وجاء مقتل ثمانية اسرائيليين الأسبوع الماضي قرب مدينة ايلات الجنوبية على ايدي نشطاء قالت اسرائيل إنهم تسللوا من قطاع غزة عن طريق سيناء ليذكي المخاوف الاسرائيلية من أن القاهرة بدأت تفقد سيطرتها على شبه الجزيرة منذ الإطاحة بالرئيس السابق حسني مبارك في شباط/ فبراير.
وبعد ان وافقت اسرائيل على تعزيز القوات مؤقتا قامت مصر بالفعل بزيادة أعداد قواتها في سيناء وتشن حملة على المتشددين في المنطقة قبل وقوع الهجوم، وتظهر تقارير عن تصريحات باراك الأخيرة فيما يبدو الذهاب إلى خطوة أبعد تشير إلى نشر الجنود لأجل غير مسمى.
وقال مسؤول بالمخابرات المصرية لرويترز إن إسرائيل كانت أكثر تجاوبا في الآونة الأخيرة مع مطالب القاهرة بزيادة قواتها على الحدود في سيناء بعدما كانت ترفض هذه المطالب في السابق.
وقال المسؤول الذي تحدث بشرط عدم الكشف عن اسمه 'في أعقاب أعمال العنف التي وقعت على الحدود مؤخرا أصبحت إسرائيل أكثر تفهما للوضع الأمني الذي نتعامل معه في سيناء'.
وأضاف أن إسرائيل ومصر تجريان مباحثات حول تعديل الترتيبات الأمنية في سيناء وتعزيز مصر لحجم قواتها هناك.
وقتل خمسة من قوات الأمن المصرية في اشتباكات بين القوات الإسرائيلية ومسلحين قتل منهم سبعة.
وعرضت اسرائيل إجراء تحقيق مشترك في مقتل الجنود المصريين الذي أثار احتجاجات مناهضة لإسرائيل في القاهرة.
وفي مقابلة مع شبكة (سي.إن.إن) امس بدا باراك حذرا بشأن أثر تعزيز الوجود العسكري المصري على تأمين سيناء وقال 'لست متفائلا بدرجة كبيرة بأن يتغير كل شيء في غضون أسابيع'.
مصادر اسرائيلية تنفي امكانية تعديل معاهدة السلام بين مصر واسرائيل
المصدر: النشرة اللبنانية
اكدت مصادر سياسية في تل ابيب ان "الانباء التي تحدثت عن امكانية تعديل معاهدة السلام الاسرائيلية المصرية لا تستند الى اي اساس، وان هذا الموضوع لم يطرح للبحث من البلدين".
واوضحت المصادر السياسية ان "القاهرة لم تطلب حتى الان زيادة عدد القوات المصرية في سيناء باستثناء دخول الف شرطي الى هذه المنطقة لمواجهة تهديدات التنظيمات الارهابية المسؤولة عن تفجير انبوب الغاز الطبيعي المؤدي الى اسرائيل".
واشارت المصادر الى ان "وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك صادق على دخول عدة كتائب مصرية الى سيناء لفترة زمنية محدودة من اجل التعامل مع هذه التهديدات"، موضحة انها "ستغادر هذه القوات منطقة سيناء بعد انتهاء مهمتها".
وشددت المصادر السياسية على "وجود مصلحة مشتركة لاسرائيل ومصر في تجريد التنظيمات الارهابية من قدرتها على العمل في سيناء". واوضحت انه "اذا كان هناك طلب لاحداث تغيير جوهري في طريقة العمل في شبه الجزيرة ستتم دراسة الموضوع من خلال اتصالات بين البلدين".
هاآرتس: إفساد العلاقات الإستراتجية مع مصر خسارة كبرى لإسرائيل
المصدر: اليوم السابع المصرية
حذرت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية تل أبيب من أن إفساد العلاقات الإستراتجية مع القاهرة ستكون الخسارة الأكبر بالنسبة إلى إسرائيل ليس فقط فى الوقت الراهن، بل وعلى مدى عقود مقبلة.
وأضافت هاآرتس خلال تقرير لها أنه على الرغم من القتلى الذين سقطوا خلال هجوم الأسبوع الماضى، إلا أن خسارة إسرائيل فى العلاقات الإستراتيجية مع الجارة الجنوبية مصر من جراء ذلك ستكون الأشد.
وقالت الصحيفة العبرية إن الهجوم الإرهابى الذى وقع بالقرب من مدينة إيلات الخميس قبل الماضي، بالإضافة إلى حالة القتال التى شهدها قطاع غزة قد أدى إلى تحويل سيناء وبشكل مفاجىء من باحة خلفية خاملة للمؤسسة العسكرية إلى جبهة أكثر سخونة، على حد زعمها.
وأضافت هاآرتس أنه بالرغم من الاضطرابات التى تفجرت بسبب مقتل 8 إسرائيليين فى الهجوم، فضلا عن مقتل آخر فى الهجوم الصاروخى الذى استهدف منطقة بئر سبع، إلا أن القلق الأساسى ينصب على العلاقات الإسرائيلية - المصرية، لاسيما العلاقات مع المجلس العسكرى الحاكم حاليا.
وأوضحت الصحيفة بأنه إذا كان هناك تهديدا لميزانية الجيش الإسرائيلى فى الخطة الخمسية الجديدة الخاصة بالميزانية، فلن يكون وزارة المالية أو الاحتجاجات الشعبية بل هو مخاطر أن تخسر إسرائيل علاقتها الإستراتجية مع مصر، لأنه سيكون من المتعين إعادة تنشيط وحدات الجيش والمقار الرئيسية فى الجنوب.
هيكل: الإعلام المصري لابد من أن يتوافق مع أهداف الثورة المشروعة
المصدر: أخبار مصر
أكد وزير الإعلام المصري أسامة هيكل أن ثورة 25 يناير التى أسقطت النظام السابق فى 18 يومًا فرضت علينا متغيرات منها ضرورة التوافق مع أهداف الثورة المشروعة 100%، وأكد الوزير خلال أول اجتماع لمجلس أمناء اتحاد الإذاعة والتليفزيون فى هذا السياق ضرورة الاتفاق على قاعدة أساسية بتحول الإعلام من إعلام يخدم النظام إلى إعلام يخدم الدولة المصرية فى كل اتجاهاتها دون إخفاق.
وشدد على ضرورة أن يقف الإعلام المصرى ضد محاولات الفتنة بين الشعب والقوات المسلحة لأن مصر فى أمس الحاجة الى أن تكون فى وحدة ورباط فى ظل هذه الظروف التى تمر بها.
وأكد وزير الإعلام فى كلمته أن المسئولية تقع على عاتق الجميع فى ضرورة أن يكون الإعلام المصرى حرًا وقويًا وراقيًا ومستنيرًا وليس إعلامًا مضللا أو منقادا.
وشدد على ضرورة أن يكون الإعلام فى المرحلة المقبلة محافظًا على الثوابت الوطنية والأخلاقية فى الوقت الذى تتعرض فيه كل القيم للانهيار بما يشكل مسئولية وطنية
وتاريخية كبيرة على مجلس الأمناء أمام المجتمع الذى يجب أن يكون مشاركا ومنفذا ومتابعا للخطط الإعلامية المستقبلية.
ووصف الوزير مجلس الأمناء الذى تم اختياره بأنه مجلس يضم أسماء كبيرة وذات قيمة، موضحًا أن هذا الاجتماع هو اجتماع لسماع آراء أعضاء المجلس بهدف وضع التصورات والأفكار والرؤى المستقبلية للسياسات الإعلامية المصرية المقبلة.
وأكد هيكل أن مهمة المجلس ليست التصديق على الميزانيات فقط بل القيام بدور أكبر فى وضع السياسات الإعلامية وبشكل مشترك دون انفراد بالآراء أو بالقرار.
وطالب هيكل الإعلام المصرى فى المرحلة المقبلة بأن يثير التفكير ولا يخاطب العواطف خاصة بعد أن فقد الكثير من مصداقيته خلال المرحلة السابقة نتيجة الظروف التى مرت بها مصر والمنطقة.
من جانبه أكد الدكتور ثروة مكى رئيس مجلس الأمناء أن " المجلس بحث خلال اجتماعه اليوم عددا من الموضوعات المدرجة على جدول أعماله والمتضمنة وضع الخطط الإعلامية خلال المرحلة الجديدة ومتابعتها من خلال اجتماعات المجلس والتى ستعقد مرة على الأقل كل شهر.
وأضاف أن مهمة المجلس أيضًا هى رسم السياسات الإعلامية ومتابعتها وحل كافة المشاكل التى تواجهها، مشيرا الى أن المجلس اقترح خلال الاجتماع عددا من اللجان ليختار أعضاء المجلس اللجنة التى تناسب كل منهم، متوقعا عقد الاجتماع المقبل فى 24 سبتمبر القادم .
كان مجلس أمناء اتحاد الإذاعة والتليفزيون قد عقد أول اجتماع له بتشكيله الجديد مساء السبت برئاسة وزير الإعلام أسامة هيكل وبحضور رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون بالإنابة الدكتور ثروت مكى وبمشاركة أعضاء المجلس الذى يضم 49 من كبار الشخصيات الدينية والفكرية والإعلامية.
إسرائيل تنفي تعرضها لضغوط مصرية لمنع تصفية هنية
المصدر: البيان الإماراتية
نفت الحكومة الإسرائيلية الأنباء التي ترددت حول تعرضها لضغوط من جانب الحكومة الانتقالية في مصر، لمنع تنفيذ مخططها باغتيال القيادي في حركة «حماس» إسماعيل هنية، في أعقاب الهجوم الذي شهدته مدينة إيلات في وقت سابق من الشهر الجاري.
وجاء النفي على لسان وزير التعليم الاسرائيلي جدعون ساعر رداً على تقرير أوردته صحيفة «الأهرام» المصرية في عددها الصادر أمس، نقلاً عن مصادر فلسطينية، وصفتها بـ«المطلعة»، جاء فيه أن مصر أجبرت إسرائيل على إلغاء خطط كانت قد أعدتها لتصفية رئيس وزراء الحكومة المقالة في قطاع غزة إسماعيل هنية.
ونقلت الاذاعة الاسرائيلية عن ساعر قوله صباح أمس إن «هذا النبأ لا يمت إلى الواقع بصلة»، دون أن يفصح عن مزيد من التفاصيل، في الوقت الذي ذكرت فيه مصادر إسرائيلية إن مصر لعبت دوراً في استعادة التهدئة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، والتي بدأ سريانها اعتباراً من فجر الجمعة.
وكانت صحيفة الأهرام ذكرت في تقرير لها أن القاهرة تحركت بسرعة بمجرد تلقيها أنباء مؤكدة عن أن إسرائيل اتخذت قراراً بتصفية هنية.
الحكومة المقالة تحذّر من خطة مصرية لتدمير الأنفاق
المصدر: الخليج الاماراتية
قالت الحكومة المقالة في قطاع غزة، إن مصر لم تبلغها رسمياً بعزمها تنفيذ خطة أمنية شاملة لتدمير شبكة الأنفاق تحت الحدود المشتركة في مدينة رفح، جنوب القطاع .
وأكد وزير الاقتصاد الوطني في الحكومة المقالة علاء الرفاتي أن مصر لم تبلغ الحكومة في غزة بقرارها تنفيذ حملة أمنية واسعة على الحدود مع القطاع، بغية هدم الأنفاق .
وكشفت وسائل إعلام مصرية أن الجيش المصري يعتزم شن حملة عسكرية ضخمة ستكون الأولى من نوعها خلال الأيام القليلة المقبلة لتدمير كافة أنفاق التهريب . ونقلت الصحافة عن اللواء محمد فريد خميس حجازي قائد الجيش الثاني الميداني خلال اجتماعه مع مشايخ ووجهاء القبائل في شمال سيناء إن القوات المصرية اتخذت قرارا لا رجعة فيه بتدمير الأنفاق . ويهدف القرار حسب اللواء حجازي إلى منع تسلل عناصر متطرفة عبر الأنفاق إلى سيناء للقيام بعمليات “إرهابية” .
ودعا الرفاتي إلى البحث عن بدائل رسمية قبل الإقدام على تدمير الأنفاق” . وأكد أن الحكومة في غزة لا تمانع في البحث عن أي بدائل رسمية مع السلطات المصرية مثل فتح معبر رفح تجاريا أو إقامة منطقة تجارية حرة على الحدود . ودعا السلطات المصرية إلى الوفاء بتعهداتها إزاء رفع الحصار .
باراك: لن نسمح لمصر بزيادة عدد قواتها في سيناء في الوقت الراهن
المصدر: الوكالة الألمانية
أكد وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك عدم وجود نية لدى إسرائيل في الوقت الراهن للسماح لمصر بنشر المزيد من القوات في شرق سيناء، وذكرت صحيفة (هاآرتس) الأحد أن هذا التأكيد يأتي رغم تقرير نشرته الصحيفة نفسها ومجلة الايكونوميست البريطانية الجمعة يفيد بأن باراك صرح بأن السماح لمصر بنشر المزيد من القوات في سيناء لتمكينها من السيطرة على حالة الفوضى على طول الحدود مع إسرائيل يصب في صالح إسرائيل.
وذكرت الصحيفة أنع في اعقاب ما تم نشره من تقارير سعى باراك من خلال مساعديه إلى تصحيح الانطباع الذي تركته تصريحاته فقد قال مسؤول من مكتبه أمس "لم تقدم مصر لنا طلبا بهذا الخصوص ، وفي حال تقدمت بطلب فإن الجهات المختصة ستقوم بدراسته ، فليس هناك موافقة أوتوماتيكية، كما أن القوات الإضافية التي دخلت مؤخرا بعد الموافقة عليها سيتم سحبها في الموعد الذي تم الاتفاق عليه".
وكانت تقارير صحفية ذكرت السبت أنه تم التوصل إلى اتفاق مبدئي بين مصر وإسرائيل حول نشر المزيد من القوات في سيناء فيما لا يزال حجم هذه القوات والعتاد موضع بحث.
وتحدد اتفاقية (كامب ديفيد) بين مصر وإسرائيل عدد وعتاد القوات الأمنية المصرية الموجودة في شبه جزيرة سيناء. وكانت مصر أدخلت قبل أسبوعين أكثر من ألف جندي إلى سيناء لشن حملة لمطاردة المسلحين الذي هاجموا قسم ثان العريش مؤخرا.
اليزل: رفض الكنيست زيادة القوات بسيناء للاستهلاك الإعلامى
المصدر: اليوم السابع
أكد الخبير الاستراتيجى اللواء سامح سيف اليزل، أن موقف الكنيست الإسرائيلى الرافض لزيادة عدد القوات المصرية فى سيناء للاستهلاك المحلى والإعلامى ولا شأن لمصر به.
وأضاف سيف اليزل، خلال اتصال هاتفى لبرنامج "الحياة اليوم" الذى يقدمه الإعلامى شريف عامر على قناة "الحياة1"، إن موقف الكنيست لا شأن له بالمفاوضات المستمرة بين الجانبين المصرى والإسرائيلى.
جبريل التقى طنطاوي وشرف في القاهرة وشدد على تعزيز العلاقات في كل المجالات
المصدر: الحياة اللندنية
شدد رئيس المكتب التنفيذي للمجلس الوطني الانتقالي الليبي محمود جبريل على تعزيز العلاقات بين مصر وليبيا في كل المجالات، ورفض تأكيد الأنباء التي تحدثت عن وجود العقيد معمر القذافي في الجزائر.
والتقى جبريل يرافقه وفد ليبي يضم وزير الخارجية السابق عبدالرحمن شلقم أمس رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة في مصر المشير حسين طنطاوي ورئيس الوزراء عصام شرف ووزير الخارجية محمد كامل عمرو. ورأس جبريل وفد ليبيا إلى اجتماع وزراء الخارجية العرب الذي عقد مساء أول من أمس وشهد رفع «علم الاستقلال» أمام المقعد الليبي في الجامعة العربية.
وكان الوفد الليبي التقى الأمين العام للجامعة نبيل العربي للبحث في ترتيبات الاجتماع الوزاري وتفاصيل عودة نشاط ليبيا في الجامعة، في وقت غاب وزير الخارجية السوري وليد المعلم عن الاجتماع الذي ناقش أيضا الأوضاع في سورية ورأس سفير سورية في القاهرة ومندوبها في الجامعة يوسف الأحمد وفد بلاده إلى الاجتماع.
وذكر بيان رسمي أن اللقاء بين طنطاوي وجبريل تناول تطورات الأوضاع على الساحة الليبية وسبل دعم العلاقات السياسية والاقتصادية والأمنية وتعزير التعاون الإقليمي بين البلدين في العديد من المجالات. وقدم جبريل خلال اللقاء الشكر لمصر والقوات المسلحة على دعمها الثورة الليبية وحرصها على تنظيم وتأمين تدفق النازحين عبر الحدود مع مصر وتقديم الدعم والرعاية الكاملة لهم. وأكد تطلع المجلس الوطني الانتقالي باعتباره الممثل الشرعي للشعب الليبي إلى بدء مرحلة جديدة من الشراكة بين البلدين بما يعود بالنفع على الشعبين الشقيقين.
وأوضح جبريل أن الهدف من لقاءاته مع المسؤولين المصريين «محاولة إعادة تأسيس العلاقة المصرية الليبية في إطارها الصحيح». وقال إن العلاقات بين مصر وليبيا كانت على مدى السنوات الماضية علاقات «مشوهة»، مؤكداً ضرورة أن تكون علاقات البلدين «استراتيجية ولا بد أن يكون الأمن القومي بين البلدين متكاملاً، فلا يصح أن يكون أمن قومي مصري وآخر ليبي. ولا بد من النظر لذلك في إطار أشمل». وأضاف أن مصر لا بد أن تتحرك في الفترة المقبلة بقوة للمشاركة في إعادة بناء ليبيا، موضحاً أن التواجد المصري مطلوب وبشدة.
وشدد جبريل على أن ثورة ليبيا إذا ما فشلت فسيكون لذلك تأثير سلبي على الثورة في مصر وتونس. وأوضح أنه قدم في هذا الصدد اقتراحاً لرئيس الوزراء المصري لمحاولة «جمع الشباب في الدول الثلاث لبدء حوار شبابي حول الثورة الجديدة» لأن «ليبيا بها مجلس انتقالي وكذلك مصر بها حكومة انتقالية وكذلك تونس وبالتالي فمن المفيد أن يتم تجميع الشباب في لغة
مشتركة من الآن»، مضيفاً: «إذا تم استثناء الشباب والمرأة فإن الثورات ستتكرر في المنطقة، لأن الثقافة الجديدة هي ثقافتهم وليست ثقافتنا نحن التي بدأت منذ الخمسينات في القرن الماضي ولم تفرز في الواقع إلا إفلاساً».
وحول مستقبل العمالة المصرية في ليبيا في ظل الإجراءات التي ترفض عودة بعض العاملين المصريين المغادرين من ليبيا، قال جبريل إنه لا بد من إعادة تأسيس العلاقة المصرية الليبية بكل أوجهها بما فيها العمالة. وقال: «أبلغت رئيس الوزراء المصري بأنه لا بد من وضع معايير وأطر وأن يكون هناك منفذ مشترك يدار بإدارة مشتركة فيها معايير للحفاظ على حقوق العمالة في ليبيا، ولا بد من حماية العمالة المصرية ووضع معايير للاستفادة منها».
وجدد عصام شرف ثقة مصر في قدرة المجلس الوطني الانتقالي الليبي على إعادة الأمن والاستقرار في جميع ربوع ليبيا، والإشراف على بناء الدولة ومؤسساتها وبدء جهود إعادة البناء والإعمار.
وأكد أن مصر ستقف إلى جوار الشعب الليبي وحكومته ممثلة في المجلس الانتقالي في هذه المرحلة المهمة من تاريخ الشعب الليبي، وأنها ستقدم ما تستطيع لتلبية الاحتياجات العاجلة لليبيا وتقديم الدعم المطلوب في مجالات الصحة والدواء وتجهيز المستشفيات والطاقة والكهرباء والأمن والتعليم، واستعادة المرافق والموانئ الليبية لنشاطها المعتاد. وقال شرف إن مصر ستتوصل مع ليبيا الى بناء علاقات مستقبلية إستراتيجية قائمة على التعاون في جميع المجالات بين ثورتين وشعبين لهما تاريخ طويل مشترك.
وعلى صعيد اجتماع وزراء الخارجية العرب الذي انتهى في ساعة متأخرة ليل أول من أمس قال ممثل ليبيا في مصر السفير عبدالمنعم الهوني لـ «الحياة» إن جبريل يترأس وفد ليبيا إلى الاجتماع بتكليف من المجلس الانتقالي، مشيراً إلى أن اعتراف الجامعة بالمجلس تم الاتفاق عليه في اجتماع وزراء خارجية لجنة المتابعة العربية في الدوحة. وأوضح أن علم الاستقلال الليبي يرفع أمام المقعد الليبي في الجامعة من الآن فصاعداً، وأن تسلم المندوبية الدائمة لليبيا في الجامعة ومقر السفارة في القاهرة لممثل المجلس الوطني في القاهرة قد تم فعلياً.
داعية سعودي يطلب تعويضاً من «ثورة مصر»
المصدر: الامارات اليوم
يستعد الداعية السعودي عوض القرني لرفع دعوى في مصر يطالب فيها الثورة المصرية بتعويض مالي، على خلفية إسقاط حكم قضائي صدر بحقه بتهمة غسيل الأموال ودعم جماعة الإخوان المسلمين في فترة نظام الرئيس السابق حسني مبارك.
وأكد القرني، في تصريح نشرته صحيفة «شمس»، أمس، أن الحكم السابق الذي صدر ضده، والذي ادعى دعمه لجماعة الإخوان المحظورة في مصر، مع إدانته بـ«غسيل أموال وتحويل مبالغ من بريطانيا إلى مصر»، سقط فعليا الآن وفقا لقانون الطوارئ المعمول به حالياً في المرحلة الانتقالية في ما بعد الثورة. وقال «ما اتهموني به أصلا كان محض افتراء». وأوضح الشيخ القرني أنه تلقى العديد من الدعوات من الهيئات والجامعات والجهات في مصر، بعد علمها بشأن «الإدانة الظالمة له»، مشيراً إلى أنه لم يسبق له تحويل أي مبالغ إلى جماعة الإخوان المسلمين. وأضاف «لم أحول ديناراً ولا درهماً، وسأزور مصر قريباً، وسألتقي عدداً من العلماء، وسأرفع قضية أطالب فيها بتعويض مالي ضد الجهات التي وجهت لي الاتهام والإدانة، وحكمت علي دون وجه حق».
وكان النائب العام المصري المستشار عبدالمجيد محمود وافق إبان عهد الرئيس المصري المخلوع على إحالة الشيخ السعودي عوض القرني والداعية الإسلامي المصري الشيخ وجدي غنيم، يعيش خارج مصر، وثلاثة من قادة «الإخوان» وهم
أمين عام مساعد نقابة الأطباء، الدكتور أشرف عبدالغفار، موجود في تركيا، وإبراهيم منير مصطفى، يعيش في لندن، ورئيس مجلس إدارة شركة الصلاح للصرافة، أسامة سليمان، قيد الاعتقال، إلى محكمة أمن الدولة العليا «طوارئ» بتهمة غسيل الأموال وإمداد جماعة الإخوان المسلمين بمبلغ أربعة ملايين جنيه إسترليني لتمويل أنشطتها التنظيمية.
من ناحية أخرى، تنظر محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة المصري، في 11 سبتمبر المقبل في أولى جلسات دعوى عاجلة تطالب بسحب السفير المصري من إسرائيل. وطالبت المحامية نورا علي، وبصفة عاجلة، بدعواها بوقف تنفيذ القرار السلبي الصادر من المطعون ضدهما بصفتهما وهما كل من (رئيس مجلس الوزراء المصري عصام شرف، ووزير الخارجية محمد كامل عمرو)، بعدم سحب السفير المصري من إسرائيل، «لحين تقديم اعتذار رسمي من القيادة الإسرائيلية لاستشهاد جنودنا على الحدود بالعدوان الإسرائيلي وحتى تنتهي اللجنة المشتركة بين مصر وإسرائيل من التحقيقات بهذا الشأن وإعلان النتائج وتفعيلها، وصرف تعويضات الشهداء والتعهد بعدم تكرار ما حدث واحترام الحدود الدولية لمصر وليس الاكتفاء بالأسف وتقديم التعازي».
مصر تقول أن إسرائيل وافقت على تعديل اتفاقية كامب ديفيد لزيادة قواتها بسيناء
المصدر: ت. نابلس
قال مصدر مصري مطلع إن إسرائيل وافقت على تعديل بعض بنود اتفاقية السلام مع مصر، فيما يتعلق بأعداد القوات المتواجدة فى سيناء وأماكن تواجدها، وأن المفاوضات تجرى حالياً حول أعداد القوات، موضحاً أنها قد تصل إلى عدة آلاف.
وأضاف المصدر لصحيفة «المصري اليوم» أنه من المتوقع أن تنص التعديلات على تسليح القوات المصرية فى سيناء بالدبابات والأسلحة الثقيلة.
ولكن من جهة أخرى أعلن رئيس الكنيست 'الإسرائيلي' روبين ريفلن أن الكنيست ستعطل قرار موافقة نتنياهو وباراك، على زيادة حجم القوات والآليات العسكرية في سيناء، زاعماً أنه يمثل خطراً على أمن 'إسرائيل' القومي، ومخالفة واضحة لاتفاقية 'كامب ديفيد' للسلام الموقعة بين البلدين.
وذكرت صحيفة هآرتس العبرية السبت بأن رأوبين ريفلن، أعلن تعطيل القرار لحين التصويت عليه من أعضاء الكنيست 'الإسرائيلي'.
وأكد ريفلن، أن البرلمان 'الإسرائيلي' سيعطل موافقة الحكومة على هذا القرار الذي يخالف بند اتفاقية السلام بكون سيناء منزوعة السلاح، حتى طرحه للتصويت خلال جلسات الكنيست ثم التصديق عليه في حالة الموافقة، لأن هذا القرار استراتيجى ويتعلق بأمن 'إسرائيل'، ويجب دراسته جيداً، قبل السماح بإدخال جنود ومدرعات وطائرات هيلكوبتر وآليات عسكرية مصرية إلى منطقة شمال سيناء الملاصقة لحدود 'إسرائيل' الجنوبية.
وأشارت صحيفة 'هآرتس' 'الإسرائيلية' إلى أن وزير جيش 'إسرائيل' إيهود باراك أعلن منذ ساعات أن الحكومة 'الإسرائيلية' وافقت مبدئيا على السماح بزيادة عدد القوات المصرية في سيناء بهدف منع تكرار الهجمات على 'إسرائيل' مثل عملية إيلات التي أدت لمقتل 8 'إسرائيليين' وإصابة 30 آخرين، وقلل باراك من مخاطر زيادة القوات المصرية في سيناء.
إسرائيل ترفض دخول قوات مصرية إلى سيناء
المصدر: ايلاف
توقعت صحيفة "المصريون" القاهرية نقلاً عن مصادر مطلعة أن تستغرق المفاوضات المصرية الإسرائيلية وقتا طويلاً نظرا لاعتراضات العديد من الجهات في اسرائيل على زيادة عدد القوات المصرية في سيناء.
وقالت مصادر أمنية مصرية إنه في حالة توقيع اتفاق نهائي بين مصر وإسرائيل لزيادة عدد القوات المصرية في سيناء فإن هذه القوات ستنتشر عند النقاط الضعيفة التي توجد فيها ثغرات أمنية على طول الحدود بين البلدين لمنع عمليات التهريب والتسلل إلى داخل الأراضي الإسرائيلية.
ونقلت صحيفة الشرق الاوسط اللندنية عن المصادر المصرية قولها ان مصر لديها تصور كامل مُعَدّ مسبقا عن حجم القوات المطلوب نشرها بسيناء وأماكن تمركزها والآليات التي تحتاج إليها.
وتابعت المصادر تقول إن هذه القوات ستكون مدعومة بعربات مدرعة مثل المنتشرة على الحدود بين مصر وغزة نافية علمها بشأن تقديم مصر طلبات خاصة بالاستعانة بدبابات أو مروحيات في هذه المنطقة.
وكان مصدر مصري مطلع قد قال لصحيفة «المصري اليوم» إن إسرائيل وافقت على تعديل بعض بنود اتفاقية السلام مع مصر، فيما يتعلق بأعداد القوات المتواجدة فى سيناء وأماكن تواجدها، وأن المفاوضات تجرى حالياً حول أعداد القوات، موضحاً أنها قد تصل إلى عدة آلاف، وأضاف المصدر أنه من المتوقع أن تنص التعديلات على تسليح القوات المصرية في سيناء بالدبابات والأسلحة الثقيلة.


رد مع اقتباس