جولة اسماعيل هنية الخارجية 2 السودان –الجزء الثاني

في هذا الملف:

قيادة حماس تجتمع في الخرطوم لولادة حزب الاخوان المسلمين-فلسطين معا

الرئيس السوداني يبحث مع مشعل وهنية تطورات القضية الفلسطينية المركز الفلسطيني للإعلام

هنية: القدس في خطر حقيقي وعلى العرب والمسلمين دعم صمود المقدسيين المركز الفلسطيني للإعلام

هنية: "إسرائيل" بحاجة لهزة عنيفة الرسالة نت

هنية يشارك في احتفالات استقلال السودان معا

هنية يشارك السوادان احتفالتها بعيد الاستقلال المركز الفلسطيني للإعلام

هنية يستقبل وفدين من العلماء والشخصيات الاعتبارية السودانية المركز الفلسطيني للإعلام

هنية يدعو لإدراج قضية القدس بالمناهج التعليمية العربية المركز الفلسطيني للإعلام

قيادة حماس تجتمع في الخرطوم لولادة حزب الاخوان المسلمين-فلسطين

نشر الـيـوم31-12-2011 الساعة 09:02

بيت لحم - معا - قال مصدر فلسطيني لـ"الشرق الأوسط" إن قيادة حركة حماس في الداخل والخارج تجتمع في العاصمة السودانية الخرطوم لإعلان ولادة حزب الإخوان المسلمين فرع فلسطين، وستكون هذه الجماعة مستقلة عن جماعة اخوان بلاد الشام.

وحسب مصدر فلسطيني فإن اسم حماس سيتبع بفرع جماعة الاخوان المسلمين (فلسطين).

وقالت صحيفة "الشرق الأوسط" ان لم يتم تأكيد أو نفي هذه المعلومة من مصادر في حماس.

وكان رئيس الحكومة المقالة اسماعيل هنية وفي اول جول عربية له منذ حصار غزة، قد استقبل القيادي في جماعة الإخوان المسلمين المهندس خيرت الشاطر، وناقش الطرفان التطورات الأخيرة في ملف المصالحة الفلسطينية وقضية القدس المحتلة وما تتعرض له المدينة المقدسة من اعتداءات متواصلة من قبل الاحتلال، كما وناقشا العلاقات الثنائية بين مصر وفلسطين.

كما واكد هنية خلال لقائه المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين محمد بديع على قوة العلاقة بين الجانبين، وذلك أثناء زيارة قام بها هنية إلى مكتب إرشاد الجماعة بالقاهرة الاثنين الماضي ضمن زيارته لمصر.

وقال هنية إنه جاء إلى مصر لتهنئة الشعب المصري عموما وجماعة الإخوان المسلمين على وجه الخصوص بالثورة، مؤكدا على قوة العلاقة بين الجانبين، ولافتا إلى أن حماس حركة جهادية تعبر عن الإخوان في فلسطين، فهي حركة "فلسطينية الوجه وإسلامية المنشأ".

وأضاف هنية أن حماس هي امتداد للحركة الأم في مصر، وأن مؤسسها الشهيد أحمد ياسين مثل حلقة من حلقات جهاد مؤسس الإخوان المسلمين الشهيد حسن البنا، معتبرا أن وجود حماس مع الإخوان يثير الفزع في قلب إسرائيل ويهدد كيانها، مؤكدا أن الأوضاع تغيرت وباتت إسرائيل تسعى الآن للحفاظ على وجودها أكثر من محاولة التوسع.

وأشاد بديع بحماس وقال إنها قدمت نموذجا يثير الإعجاب، خصوصا في صفقة الإفراج عن مئات الأسرى الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية مقابل الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط، وكذلك بإتمام المصالحة مع حركة فتح، وهي المصالحة التي اعتبر أن النظام السابق في مصر ساهم في تعطيلها على مدى السنوات الماضية.

وكان قد قال القيادي البارز في حركة حماس الدكتور محمود الزهار قبل ايام، عما تردد عن مناقشات تجري لتسمية فرع لجماعة الإخوان المسلمين بفلسطين وضم حماس له لضمان حرية التنقل لقادتها، إن جماعة الإخوان المسلمين ليست بحاجة إلى أن تفتح فرعا لها في فلسطين لأنها لم تفتح اي فرع في اي دولة عربية، معتبرا أن الموجود من الإخوان في بعض الدول العربية مثل سوريا والأردن مجرد تنظيمات محلية تعمل وفقا لفكر وثقافة وأسلوب الإخوان لكن القضية منهج اسلامي قبل أن يكون تنظيم.

وأضاف الزهار إن الإخوان المسلمين الموجودين في فلسطين حاليا مستقلون لا يتبعون احد.

وحسب هذا المصدر فإن مجلس شورى حماس المكون من 59 عضوا حسب المصدر يعقد اجتماعاته في الخرطوم، حيث استقبل الرئيس السوداني عمر البشير الليلة قبل الماضية في "بيت الضيافة"، وفدا من الحركة برئاسة خالد مشعل رئيس المكتب السياسي ونائبه موسى أبو مرزوق ومحمود الزهار عضو المكتب السياسي للحركة الذي تمت تسوية الخلافات بينه وبين مشعل على خليفة انتقاداته لتصريحات الأخير في لقاءات المصالحة ما قبل الأخيرة، وإسماعيل هنية رئيس الوزراء المقال، وغيرهم من أعضاء المكتب السياسي وقيادات حماس.

وبحث البشير، مع وفد حماس الذي تمثلت فيه قيادات الخارج والداخل التطورات الفلسطينية وتطورات الوضع العربي والدولي تجاه القضية الفلسطينية.

في زيارة وفد قيادي من "حماس" إلى الخرطوم

الرئيس السوداني يبحث مع مشعل وهنية تطورات القضية الفلسطينية

الخرطوم - المركز الفلسطيني للإعلام

بحث الرئيس السوداني عمر البشير، مساء الخميس (29-12)، مع وفد رفيع المستوى من حركة "حماس" برئاسة خالد مشعل رئيس المكتب السياسي للحركة وإسماعيل هنية رئيس الحكومة الفلسطينية وعدد من القيادات الفلسطينية بالداخل والخارج، التطورات الفلسطينية.

وناقش اللقاء، الذي تم في "بيت الضيافة" بالعاصمة الخرطوم، ما يتعلق بإجراء المصالحة وموضوع إصلاح منظمة التحرير الفلسطينية وتطورات الوضع العربي والدولي تجاه القضية الفلسطينية.

وأكد مشعل شكر وامتنان الشعب الفلسطيني للسودان قيادة وشعبًا "لاهتمامهم ودعمهم للقضية الفلسطينية وقضية القدس". وقال "إن القدس مستهدفة من قبل العدو الصهيوني بالتهجير والتهويد والحفريات".

وأضاف القائد الفلسطيني إن وفد حركة "حماس" استمع من قبل رئيس الجمهورية السودانية لشرح وافٍ عن تطورات الأحداث في السودان، مبينًا أنهم اطمأنوا على أحوال السودان، موضحًا في الوقت ذاته أن صلة فلسطين بالسودان "وثيقة".

ومن جانبه؛ أكد إسماعيل هنية رئيس الوزراء الفلسطيني أنهم أطلعوا رئيس الجمهورية السودانية على تطورات الأحداث في غزة، مبينًا أن السودان قدم الكثير لتخفيف الحصار على قطاع غزة. وقال "المطلوب عربيًّا وإسلاميًّا هو الدعم المادي والمعنوي لمساندة صمود الفلسطينيين في القدس وموقف سياسي يدعم القدس عاصمة لدولة فلسطين".

أشاد بمواقف البشير تجاه القضية الفلسطينية

هنية: القدس في خطر حقيقي وعلى العرب والمسلمين دعم صمود المقدسيين

[ 30/12/2011 - 01:07 م ]

هنية خلال خطبة الجمعة بمسجد النور في الخرطوم

الخرطوم - المركز الفلسطيني للإعلام

أكد رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية أنه وضع الرئيس السوداني عمر البشير في صورة آخر التطورات خاصة فيما يتعلق بقطاع غزة وآثار الحصار الظالم على أبناء الشعب الفلسطيني، واستمرار العدوان الصهيوني على الأراضي الفلسطينية.

وأوضح رئيس الوزراء خلال حديثه للصحفيين عقب لقائه الرئيس البشير مساء الخميس (29/12/2011م) أن السودان كان وما زال من الدول صاحبة المواقف التاريخية مع القضية الفلسطينية ومع قطاع غزة المحاصر منذ سنوات، مبينًا أن السودان قدّم ما أمكن من أجل التخفيف من وطأة الحصار على أهالي غزة.

وتابع: "وجدنا أن الرئيس السوداني مشدود لمتابعة الوضع في فلسطين وفي مدينة القدس تحديدًا"، وأردف أن البشير يتابع عن كثب كل التفاصيل المتعلقة بالاعتداءات الصهيونية على القدس من خلال تقارير ومتابعاته.

وبحسب رئيس الوزراء فقد تحدث مع البشير عن آليات يمكن القيام بها على الصعيدين العربي والإسلامي من أجل واجب نصرة القدس خصوصًا.

وجدد تأكيده على أن المطلوب على المستوي العربي والإسلامي هو خطوتان مهمتان تكمنان في توفير الدعم المالي لدعم صمود المقدسيين في وجه الهجمة الشرسة التي يقودها الاحتلال ضدهم، وكذلك مطلوب موقف سياسي يؤكد على أن القدس هي عاصمة فلسطين، وأنه لا يوجد شيء اسمه "إسرائيل" وأن هذه الحقيقة لا تتغير، مشددًا على أن الاحتلال باطل وأن ما يصدر عن باطل فهو باطل.

من جهة أخرى أكد هنية خلال خطبة الجمعة في مسجد النور بالعاصمة السودانية الخرطوم أن القدس المحتلة بحاجة إلى وقفة عربية وإسلامية وإلى نصرة سياسية وإعلامية وإنسانية، داعيًا لهزة عنيفة لوقف إجراءات الاحتلال الصهيونية بالمدينة.

وقال هنية: "إن الاحتلال وما يقوم به بحاجة إلى هزة عنيفة لكي يوقف هذا الزحف نحو القدس والأقصى والضفة الغربية المحتلة".

وأضاف "القدس في خطر حقيقي وهذا ليس كلامًا إعلاميًّا"، موضحًا أن الاحتلال شارفت خطته على الانتهاء في عملية التهويد والاستيطان وتغيير معالم القدس وإبعاد نوابها وهدم المنازل وبناء آلاف الوحدات الاستيطانية في محاولة صهيونية لعزلها عن محيطها العربي والإسلامي.

وتابع "الاحتلال يريد تغيير المعالم وتثبيت الوقائع على الأرض"، مؤكدًا حاجة المدينة المقدسة لدعم سياسي قوى في المحافل الدولية.

وأشار هنية خلال الخطبة إلى ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من الحصار الصهيوني المفروض منذ سنوات وكذلك الحرب التي وقعت أواخر ديسمبر 2008 والمؤامرات التي تعرضت لها حكومته.

ويواصل هنية جولته الخارجية التي ابتدأها الإثنين من العاصمة المصرية القاهرة، مرورًا بالخرطوم، ومن المرتقب أن يزور دولا أخرى.

لوقف تهويدها للقدس

هنية: "إسرائيل" بحاجة لهزة عنيفة

31 ديسمبر, 2011, 09:25 بتوقيت القدس

الرسالة نت- وكالات

أكد رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية، أن مدينة القدس المحتلة بحاجة إلى وقفة عربية وإسلامية وإلى نصرة سياسية وإعلامية وإنسانية جدية، داعياً لهزة عنيفة لوقف إجراءات الاحتلال "الإسرائيلي" بالمدينة المقدسة.

وقال هنية خلال خطبة الجمعة في مسجد النور بالعاصمة السودانية الخرطوم في إطار جولته التي تشمل عدة دول عربية: "إن الاحتلال وما يقوم به بحاجة إلى هزة عنيفة لكي توقف هذا الزحف نحو القدس والأقصى والضفة الغربية المحتلة".

وأضاف: "القدس في خطر حقيقي وهذا ليس كلاماً إعلامياً"، موضحًا أن الاحتلال شارفت خطته على الانتهاء في عملية التهويد والاستيطان وتغيير معالم القدس وإبعاد نوابها وهدم المنازل وبناء آلاف الوحدات الاستيطانية في محاولة "إسرائيلية" لعزلها عن محيطها العربي والإسلامي".

وتابع: "الاحتلال يريد تغيير المعالم وتثبيت الوقائع على الأرض"، مؤكداً حاجة المدينة المقدسة لدعم سياسي قوي في المحافل الدولية. وأشار هنية خلال الخطبة إلى ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من الحصار "الإسرائيلي" المفروض منذ سنوات وكذلك الحرب التي وقعت أواخر ديسمبر 2008 والمؤامرات التي تعرضت لها حكومته.

ويواصل هنية جولته الخارجية التي ابتدأها الاثنين الماضي من العاصمة المصرية القاهرة، مرورًا بالخرطوم، ومن المرتقب أن يزور دولاً أخرى.

هنية يشارك في احتفالات استقلال السودان

نشر الـيـوم (آخر تحديث) 01/01/2012 الساعة 07:13

القدس- معا- شارك رئيس الوزراء في الحكومة المقالة إسماعيل هنية في احتفالات عيد استقلال السودان وذلك مساء السبت في القصر الجهوري السوداني بحضور الرئيس الفريق عمر البشير وعدد كبير من قادة الدولة وممثلين عن دول عربية وإسلامية وعالمية.

وعلى صعيد آخر شارك هنية في احتفال أقامته الجالية الفلسطينية في السودان بحضور حشد كبير من أبناء الجاليات الفلسطينية والعربية والإسلامية، حيث قال خلال كلمة ألقاها أمام الحاضرين: "من وحي استقلال السودان سيأتي يوم استقلال كل فلسطين".

وحيا الجماهير الفلسطينية في الشتات على التزامهم بخط الصمود رغم الغربة والفراق عن أرض الأحباب والجدود، وقال أن تلك المشاعر الفياضة التي أعربت عنها الجماهير الحاضرة ترسل رسالة إلى الاحتلال "الإسرائيلي" مفادها أنه "لا مكان لك ولا مستقبل لك على أرض فلسطين المباركة".

وأكد هنية على حق عودة اللاجئين إلى أراضيهم التي هجروا منها عنوة، مشيرا إلى أن الكبار لن ينسون وأنهم سيورّثون الذاكرة للصغار الذي سيعودون يوما إلى فلسطين الحبيبة، لافتا أن غزة صامدة في وجه الحصار والجراح، مبينا في ذات الوقت أن الحصار لن يكسر إرادة الشعب الفلسطيني، وأنه "بدأ يتخلخل".

وشدد هنية أن غزة انتصرت بمقاومتها في وجه الاحتلال، وقال: "لقد ذهب أولمرت وذهبت ليفني الذين شنوا الحرب علينا وبقينا نحن وبقيت حماس وبقيت الحكومة وبقي الشعب صامدون ولم ينكسروا ولم يتنازلوا ولم يقبلوا بشروط الاستسلام".

وأوضح أن مدينة القدس المحتلة تنتظر التحولات العربية وتنتظر نهضة الأمة نحو الأقصى والتحرير، معاهدا الجماهير الحاضرة بعدم التنازل عن أرض فلسطين.

وأشاد هنية بمقاومة الشعب الفلسطيني وصمودها في وجه العدوان، مثمنا نجاح صفقة وفاء الأحرار في تحرير أكثر من 1000 أسير فلسطيني وعربي، مشددا على وحدة الشعب الفلسطيني وأرضه.

وحول المصالحة؛ قال: "إن تحريك عجلة المصالحة والحدة من خلال اللقاءات التي ترعاها مصر منسجمة تماما مع إرادتنا"، مشيرا إلى أن قرار إنهاء الانقسام هو قرار تم الاتفاق عليه وأن حماس والحكومة تسعيان من أجل ذلك".

بحضور الرئيس السوادني

هنية يشارك السوادان احتفالتها بعيد الاستقلال

[ 01/01/2012 - 06:32 ص ]

الخرطوم - المركز الفلسطيني للإعلام

شارك رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية في احتفالات عيد استقلال السودان، وذلك مساء أمس السبت (31/12/2011) في القصر الجهوري السوداني بحضور الرئيس الفريق عمر البشير وعدد كبير من قادة الدولة، وممثلين عن دول عربية وإسلامية وعالمية.

وفي سياق آخر شارك رئيس الوزراء في احتفال أقامته الجالية الفلسطينية في السودان بحضور حشد كبير من أبناء الجاليات الفلسطينية والعربية والإسلامية.

وفي كلمة له أمام الحاضرين، قال هنية: "من وحي استقلال السودان سيأتي يوم استقلال كل فلسطين بإذن الله".

وحيا هنية الجماهير الفلسطينية في الشتات على التزامهم بخط الصمود رغم الغربة والفراق عن أرض الأحباب والجدود، وقال إن تلك المشاعر الفياضة التي أعربت عنها الجماهير الحاضرة ترسل رسالة إلى الاحتلال الصهيوني مـفادها أنه "لا مكان لك ولا مستقبل لك على أرض فلسطين المباركة".

وأكد رئيس الوزراء الفلسطيني على حق عودة اللاجئين إلى أراضيهم التي هجروا منها عنوة، مشيرا إلى أن الكبار لن ينسوا، وأنهم سيورّثون الذاكرة للصغار الذي سيعودون يوما إلى فلسطين الحبيبة، لافتا أن غزة صامدة في وجه الحصار والجراح، مبينا في ذات الوقت أن الحصار لن يكسر إرادة الشعب الفلسطيني، وأنه "بدأ يتخلخل".

وشدد هنية أن غزة انتصرت بمقاومتها في وجه الاحتلال، وقال: "لقد ذهب أولمرت وذهبت ليفني الذين شنوا الحرب علينا وبقينا نحن وبقيت حماس وبقيت الحكومة وبقي الشعب صامدون ولم ينكسروا ولم يتنازلوا ولم يقبلوا بشروط الاستسلام".

وأوضح أن مدينة القدس المحتلة تنتظر التحولات العربية وتنتظر نهضة الأمة نحو الأقصى والتحرير، معاهدا الجماهير الحاضرة بعدم التنازل عن أرض فلسطين.

وأشاد هنية بمقاومة الشعب الفلسطيني وصمودها في وجه العدوان، مثمنا نجاح صفقة وفاء الأحرار في تحرير أكثر من 1000 أسير فلسطيني وعربي، مشددا على وحدة الشعب الفلسطيني وأرضه.

وحول المصالحة؛ قال رئيس الوزراء: "إن تحريك عجلة المصالحة والوحدة من خلال اللقاءات التي ترعاها مصر منسجمة تماما مع إرادتنا"، مشيرا إلى أن إنهاء الانقسام متفق عليه وأن حماس والحكومة تسعيان من أجل ذلك".

دعا إلى وقفة جادّة أمام مخططات تهويد القدس

هنية يستقبل وفدين من العلماء والشخصيات الاعتبارية السودانية

[ 31/12/2011 - 06:53 م ]

الخرطوم - المركز الفلسطيني للإعلام

استقبل رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية، في محل إقامته بالعاصمة السودانية الخرطوم، وفدين من العلماء والشخصيات الاعتبارية البارزة في السودان بعد ظهر السبت (31-12).

واستعرض رئيس الوزراء خلال لقائه بالعلماء وبالشخصيات قضية القدس المحتلة وما تتعرض له على يد الاحتلال، مبينًا أن الأمة بحاجة إلى وقفة جادة أمام المخططات الخطيرة التي تستهدف تهويد المدينة.

وبحث معهم العلاقة الثنائية مع السودان الشقيق، وكذلك المستقبل العربي في ظل التغيرات الأخيرة. كما وتحدث عن صمود الشعب الفلسطيني خاصة في قطاع غزة أمام آلة الحرب الصهيونية التي دمرت الأخضر واليابس في القطاع، وأدت إلى استشهاد وإصابة آلاف المواطنين.

وأطلعهم رئيس الوزراء على النتائج الكارثية التي خلفها الحصار على قطاع غزة، وعلى آثاره على كافة جوانب الحياة، داعيًا إياهم إلى ضرورة تفعيل قضية القدس وفلسطين والحصار في منابر السودان من أجل دعم الشعب الفلسطيني في صموده أمام غطرسة الاحتلال.

أشاد بصمود السودانيين في وجه المؤامرات

هنية يدعو لإدراج قضية القدس بالمناهج التعليمية العربية

[ 31/12/2011 - 01:55 م ]

الخرطوم - المركز الفلسطيني للإعلام

قال رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية إنه يتوجب على الدول العربية والإسلامية "استحضار قضية القدس المحتلة وما تتعرض له، لدى أبنائنا، وإدراجها في مناهجهم التعليمية في كافة المراحل، من أجل نشر الوعي حولها"، مشددًا في ذات الوقت على تقديم الدعم المالي لدعم صمود المقدسيين والدعم السياسي في كافة المحافل الدولية، وتابع "لنثبت للعالم بأننا لن نفرط بالقدس".

وعاهد هنية خلال كلمته التي ألقاها في منتدى القدس الدولي الذي تقيمه مؤسسة القدس الدولية بالعاصمة السودانية الخرطوم، اليوم السبت (31-12)، تحت عنوان "تهويد القدس .. باب المغاربة مثالا"، الحاضرين والمشاركين بالمنتدى، على المضيّ قدمًا في الطريق الجادة والصمود والمقاومة وعدم التنازل عن القدس أو الأقصى أو أي شبر من فلسطين، مؤكدًا "إننا لن نتعرف بإسرائيل مطلقًا".

وأشاد هنية بصمود السودانيين في وجه المؤامرات التي تكالبت عليهم، مشيرًا إلى براعتهم في العلم والصمود والجهاد وميادين العمل والحكم والسياسة، مجددًا شكرهم على الاستقبال الحافل واحتضانهم لإخوانهم الفلسطينيين على أرضهم.

وأشار خلال كلمته إلى الربيع العربي، وقال "إن هذا الربيع هو ربيع القدس، مبينًا أن هذا التحول لن يستطيع أحد أن يوفقه، كون أن الشعوب هي من تقود ذلك بإرادتها، لافتًا النظر إلى أن "الصمود في غزة خلال الحرب الإسرائيلية الغادرة كان له دور كبير في استنهاض الشعوب".

وأشاد رئيس الوزراء بصمود الشعب الفلسطيني في وجه الترسانة العسكرية الصهيونية، مبينًا أن الشعب لن يستسلم أبدًا في وجه المؤامرات التي تحاك ضده.

وتخلل المنتدى، عدة كلمات تمحورت حول القدس وتاريخها، وما تتعرض له من انتهاكات جسيمة واعتداءات همجية تهويدية من قبل الاحتلال.


إضغط هنا لتحميل الملف المرفق كاملاً