ملف القدس
(21)
ـــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــ
الاحتلال سيبني متحفاً في القدس المحتلة و«هيكل توراتي» قبالة الأقصى
المصدر:ج. الرأي الأردنية
قالت مؤسسة فلسطينية تنشط في شئون المقدسات الإسلامية امس إن اللجنة اللوائية للتخطيط والبناء التابعة للبلدية الإسرائيلية في القدس أقرت مخططا لإقامة متحف «تهويدي» جديد في المدينة المقدسة.
وذكرت مؤسسة الأقصى لحماية المقدسات الإسلامية في بيان صحفي، أن المتحف سيقام على مساحة ثلاثة دونمات وسط بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى باسم «بيت العين»، بتمويل من «جمعية العاد الاستيطانية».
وأوضحت المؤسسة أن المبنى يتضمن إقامة «متحف أثري»، وبرك مائية تحت الأرض و»مطاهر دينية»، معتبرة أن إقرار المخطط هو الجزء المكمل لمخطط جرت المصادقة عليه قبل نحو ثلاثة أشهر لإقامة مبنى تهويدي ضخم في حي وادي حلوة عند المدخل الشمالي الرئيس لسلوان قبالة الجهة الجنوبية للمسجد الأقصى على بعد أمتار عن باب المغاربة.
ولفتت إلى أن هناك قرارا إسرائيليا صدر قبل عدة أيام يحمل رقم 4654، يقضي ببناء مواقع تحمل «البعد والجذب التوراتي» في القدس، خاصة في المواقع الأثرية التاريخية بحيث تحوي هذه المواقع بشكل مركزي التواصل التاريخي و»الفترة التوراتية» في القدس.
وحسب المؤسسة ، فإن الحكومة الإسرائيلية رصدت مبلغ 2 مليون شيقل للرصد والتخطيط الأولي لمثل هذه المشاريع، وتضمن القرار المذكور إقامة ما أطلق عليه «الهيكل التوراتي» كجزء من المبنى الذي سيقام في مدخل وادي حلوة، على بعد أمتار من الجهة الجنوبية للمسجد الأقصى المبارك.
وحذرت المؤسسة من خطورة هذه المشاريع التهويدية وتبعاتها على المسجد الأقصى، مؤكدة أنها تأتي ضمن مخطط لتطويق المسجد الأقصى من الجهة الجنوبية والغربية بسبعة أبنية تهويدية ضخمة، ستشكل «مرافق الهيكل المزعوم»، ومراكز لنشر الرواية التلمودية المزعومة لمدينة القدس .
ومن جانب اخر خطت كتابات بالعبرية تشيد بالنازيين وتندد بالصهيونية على جدران متحف ضحايا محرقة اليهود في الحرب العالمية الثانية في القدس امس.
وقالت ادارة المتحف ان يهودا متطرفين معادين للصهيونية يقفون وراء الحادث على الارجح.
واشار المراسل الى ان بين العبارات التي كتبت «شكرا لك هتلر على المحرقة الرائعة التي نظمتها من اجلنا وبسببك فقط حصلنا على دولة في الامم المتحدة» و»القيادة الصهيونية ارادت المحرقة» و»لو لم يكن هتلر موجودا لكان الصهاينة اخترعوه» و»الصهاينة قادوا المحرقة».
كما كتب «حروب الصهاينة ليست حروب الشعب اليهودي» ما يوحي بان مدوني هذه الكتابات ينتمون الى اليهود المتشددين المعارضين لدولة اسرائيل.
واعلن ميكي روزنفيلد المتحدث باسم الشرطة الاسرائيلية بانه تم فتح تحقيق في الموضوع.
وقال ان «الشرطة فتحت تحقيقا وقد يكون الفاعلون اطفالا او مخربين او افرادا يعملون لاسباب اخرى»، بدون اعطاء المزيد من التفاصيل.
ويقع نصب ياد فاشيم التذكاري لمحرقة اليهود في العهد النازي قرب غابة القدس غرب المدينة المقدسة.
وتندد اقلية من الناشطين اليهود المتشددين والمعادين للصهيونية باستمرار باستغلال المحرقة لتبرير قيام دولة اسرائيل التي يرفضونها تماما. وهم يعتقدون ان اقامة دولة يهودية في فلسطين لا يجب ان يتم الا بعد قدوم المسيح.
وتعيش مئات من العائلات التي تتبع هذا التيار في حي مئة شعاريم في القدس، من جهته، قال افنر شاليف مدير المتحف للاذاعة العسكرية ان مرتكبي هذا العمل التخريبي هم دون شك متطرفون يهود.
مخاوف فلسطينية من تقديم الفاتيكان اعترافا ضمنيا بضم اسرائيل للقدس المحتلة
المصدر: الحياة الجديدة
أعرب مسؤولون فلسطينيون امس عن مخاوفهم من احتمال ان يقدم الفاتيكان تنازلات في المحادثات التي ستجري بين اسرائيل والكرسي الرسولي حول وضع ممتلكات الكنيسة الكاثوليكية في القدس المحتلة.
وقال الفلسطينيون ان نسخة من مسودة الاتفاق المقترح التي أعدت للمحادثات ولم يتسن التأكد من صحتها من مصدر مستقل، تشتمل على اعتراف ضمني من الفاتيكان بضم اسرائيل للقدس الشرقية المحتلة.
وردا على سؤال حول الاجتماع، قال المتحدث باسم الفاتيكان فيدركو لومباردي ان المحادثات ستجري اليوم الثلاثاء بعد اجتماع سابق في القدس في كانون الثاني، الا انه لم يكشف عن مزيد من التفاصيل.
وتردد ان الفاتيكان يستعد لقبول تطبيق قانون اسرائيل على ممتلكات الكنيسة الكاثوليكية في القدس الشرقية وهو ما يعتبره الفلسطينيون انتهاكا للقانون الدولي.
وقال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح نبيل شعث انه يجب على الفاتيكان "تجديد التأكيد على موقفه التاريخي الذي يقف مع حقوق الشعب الفلسطيني الثابتة بما يتماشى مع القانون الدولي".
واضاف "نعتقد ان الكرسي الرسولي سيوضح الموقف ويؤكد انه سيتمسك بمسؤولياته القانونية والمعنوية".
كما اعربت حركة حماس عن "قلقها البالغ" من الاتفاق المزعوم. وأكدت الحركة ان المواقع الاسلامية والمسيحية ستبقى فلسطينية وعربية وان السيطرة عليها وادارتها "لن تسقط في يد المحتل".
ويطالب الكرسي الرسولي بالاعتراف التام والكامل بالحقوق القانونية والموروثة للمنظمات الكاثوليكية وبتأكيد الاعفاءات الضريبية التي كانت تستفيد منها الكنيسة لدى انشاء اسرائيل في أيار 1948 والتي طلبت الامم المتحدة من الدولة العبرية احترامها. ومنذ 1999، استأنف الفاتيكان واسرائيل مفاوضات لعقد اتفاق حول الممتلكات الكنسية والاعفاءات الضريبية والوضع القانوني للكنيسة الكاثوليكية.
وعهد اتفاق 1993 الى اللجنة المشتركة مهمة تسوية هذه المسائل، وخصوصا في الاراضي التي احتلتها اسرائيل في حزيران 1967.
الجامعة العربية تناشد الفاتيكان عدم توقيع اتفاق مع إسرائيل يمس القدس
المصدر: اليوم السابع
ناشدت جامعة الدول العربية دولة الفاتيكان عدم التوقيع على اتفاق اقتصادى مزمع إبرامه مع إسرائيل غد، الأربعاء، لأن هذا الاتفاق يعطى شرعية للاحتلال الإسرائيلى فى مدينة القدس المحتلة.
وقال السفير محمد صبيح، الأمين العام المساعد لشئون فلسطين والأراضى العربية فى تصريحات صحفية، اليوم، إن الجامعة العربية تعبر عن قلقها الشديد من اعتزام دولة الفاتيكان توقيع مثل هذا الاتفاق.
وأضاف: نطالب دولة الفاتيكان بوقف مثل هذا التوقيع، موضحاً أن الفاتيكان ملتزم مثل باقى دول العالم بأن القدس سواء كانت شرقية أو غربية هى كيان دولى ولا نريد للفاتيكان أن يغير من موقفه تجاه وضعية القدس حتى لا يحدث خلل فى هذه الوضعية للقدس بأنها أرض محتلة.
ووصف صبيح هذا الاتفاق بأنه مجحف بحق الشعب الفلسطينى وبالقضية الفلسطينية وبحق القدس وسكانها من مسلمين ومسيحيين، معرباً عن استغرابه للحديث عن توقيع الاتفاق فى هذا الوقت الذى تمعن فيه إسرائيل من عدوانها ضد القدس وأهلها الذين أصبحوا فى تناقص مستمر بسبب الممارسات الإسرائيلية.
وطالب الأمين العام للجامعة العربية، الفاتيكان بضرورة توفير الحماية للسكان المسيحيين فى القدس، بدلا من إعطاء شرعية للاحتلال، موضحاً أن الفاتيكان وقعت اتفاقية مع منظمة التحرير الفلسطينية تؤكد أن القدس الشرقية هى أرض محتلة بموجب القانون الدولى، وأن السيادة فيها للشعب الفلسطينى ومنظمة التحرير والدولة
الفلسطينية. يشار إلى أن الاتفاق يتضمن اعترافاً بالوضع غير القانونى الذى فرضته الاحتلال الإسرائيلى على المناطق والكنائس المسيحية فى القدس عقب احتلالها عام 1967.
ودعا السفير محمد صبيح الفاتيكان إلى ألا يخضع لأية ضغوط يتعرض لها من أجل تغيير موقفه تجاه القدس، مؤكداً أن الفاتيكان دولة مهمة ومحورية تستطيع الدفاع عن مواقفها، وأن تراعى مشاعر العرب والمسلمين، منوها بمواقف البابا الراحل يوحنا بولس الثانى فى الشأن.
وأكد صبيح أن هناك جهدا كبيرا يقوم به الأمين العام للجامعة العربية الدكتور نبيل العربى واتصالات تقوم بها بعثات الجامعة العربية فى روما والفاتيكان لوقف هذا الأمر، موضحا أن هذا الموضوع كان قد أثاره وزير الخارجية الفلسطينى الدكتور رياض المالكى، فى رسالة بعث بها للأمين العام للجامعة العربية فى فبراير الماضى، تطرق فيها لاحتمال توقيع هذا الاتفاق بين إسرائيل والفاتيكان، وعلى أثر الرسالة قامت الجامعة العربية بتعميم الأمر على جميع الدول العربية، كما بعث الأمين العام للجامعة برسالة لوزير خارجية الفاتيكان فى 17 أبريل الماضى، لافتا إلى أن رد الفاتيكان لم يصل الجامعة إلا فى السادس من الشهر الحالى، وهذا أمر مستغرب.
وردا على سؤال حول المخاوف العربية من توقيع مثل هذا الاتفاق الاقتصادى: قال إن التوقيع من قبل دولة الفاتيكان مع دولة الاحتلال أمر غير مقبول لأن السيادة على القدس ليس لدولة الاحتلال فهى أرض محتلة بموجب القرارات الدولية، وأن مثل هذا التوقيع هو إجحاف وإساءة للقانون الدولى.
وأشار إلى أن الفاتيكان مع باقى دول العالم تقر بأن القدس أرض محتلة ينطبق عليها ما ينطبق على الضفة الغربية وغزة والجولان باعتبارها أراضى محتلة عام 67، والقدس هى عاصمة الدولة الفلسطينية، ولا يجوز توقيع اتفاق يمس الدولة الفلسطينية، ولا يجوز أن يغير الفاتيكان موقفه، ويعطى شرعية للاحتلال، وهذا أمر خطير للغاية.
الحموري: (إسرائيل) تضفي معالم جديدة بالقدس
المصدر: فلسطين اون لاين
قال مدير مركز القدس للحقوق الاجتماعية والاقتصادية زياد الحموري: إن (إسرائيل) "تسعى إلى تهويد مدينة القدس المحتلة، مستهدفة بذلك الديمغرافية الفلسطينية واستبدال الفلسطينيين بمستوطنين لإبادة الوجود الفلسطيني من المدينة المقدسة".
وأوضح الحموري في حديثه لـ"فلسطين أون لاين"، الاثنين 11-6-2012، أن محاولات (إسرائيل) لإضفاء معالم جديد في مدينة القدس، من خلال بناء متحف يهودي يتعلق بتراثهم وحدائق توراتية، يصب في إطار تشويه معالم وتاريخ المدينة الإسلامية.
وبين أن الاحتلال يهدد الوجود العربي الإسلامي الذي يعتقد أنه غير موجود، منوهاً إلى أن (إسرائيل) قامت باستيلاء على نصف مقبر باب الرحمة بواسطة المحكمة الإسرائيلية، وتحويلها إلى حديقة توراتية.
وأضاف الحموري:" هناك تغيرات جذرية في مدينة القدس المحتلة، سواء من فوق الأرض أو من تحتها عبر الأنفاق الأرضية المؤدية إلى المسجد الأقصى المبارك"، مشيراً إلى أن المقدسيين يتفاجؤون بالتغيرات الشبة أسبوعية.
وبين أن الاحتلال الإسرائيلي يدعي بتلك التغيرات إلى تحسين المعالم السياحة في المدينة، لجلب أكبر عدد من السياح الأجانب من الدول الأوروبية.
ووصف مدير مركز القدس للحقوق الاجتماعية والاقتصادية أن ما يحصل في القدس بـالشيء "الخطير" بعد الوقائع الجديدة التي فرضتها (إسرائيل) على المدينة، بخلق تراث جديد على الأرض، ومسح جميع المعالم الإسلامية والعربية.
وشدد على ضرورة التصدي لمثل هذه الجرائم والمخططات التي تحاك ضد القدس، "فليس من حق الاحتلال مصادرة حقوق المقدسيين لأنهم مواطنون ولدوا في هذه الأرض"، لافتاً النظر إلى أن (إسرائيل) جاءت في مخططاته للسيطرة على المدينة وتحويلها بالكامل والاستيلاء على مقدساته.
ويذكر أن سلطات الاحتلال الإسرائيلية تمارس منذ احتلال القدس منذ عام 1967، الحفر أسفل المسجد الأقصى، بغية العثور على دلائل أو إثباتات تشير إلى يهودية القدس، "ولكن حتى هذه اللحظة لم يستطع الاحتلال العثور على أي من هذه الأشياء، وكل ما يتم العثور عليه هو آثار إسلامية".
علم بريطاني ملطخ بالدماء على بوابة القنصلية البريطانية في القدس
المصدر: عربــ48
أثار تعليق العلم البريطاني الملطخ بالدماء من قبل طلاب بريطانيين وأسكتلنديين على بوابة حديدية في القنصلية البريطانية بالشيخ جراح في القدس المحتلة غضب حراس القنصلية والشرطة الاسرائيلية .
جاء ذلك خلال تنظيم الاعتصام والمسيرة التضامنية مع الأسرى المضربين عن الطعام محمود سرسك وأكرم الريخاوي وسامي البرق، بالتعاون مع هيئة العمل الوطني والاهلي في القدس.
وحمل المعتصمون شعارات باللغة الانجليزية، وأرتدى بعضهم قمصانا تحمل صورة الأسير محمود السرسك وبوسترات تحمل صور الأسرى الثلاثة وأرتدوا الكوفيات الفلسطينية، كما ورددوا الشعارات المؤكدة على تضامنهم الكامل مع الشعب الفلسطيني، والمطالبة بحرية الشعب والأسرى.
وسلم المعتصمون رسالة للقنصل البريطاني يتهمون فيها الحكومة البرطانية بالتواطؤ التاريخي في سياساتها ضد الشعب الفلسطيني وضد المعتقلين بالسجون الاسرائيلية، وقالوا انهم موجودون اليوم للتضامن مع كل أسير فلسطيني أعتقل بشكل غير عادي ومضرب من اجل الكرامة.
واضافت الرسالة: "هذا الاضراب سلط الضوء على التعامل اللا إنساني والانتهاكات ضد حقوق الانسان والقانون الدولي في السجون".
وانتقدت الرسالة ممارسة الاعتقال الاداري حيال الفلسطينيين دون تهمة ومحاكمة . وأكدت الرسالة أن الصمت البريطاني لا يمثل رأي البريطانيين المطالبين بالوقوف ضد القمع . وطالبت الحكومة البريطانية بالافراج عن محمود سرسك وكافة الأسرى المضربين عن الطعام .
كما انضم للإعتصام والمسيرة عدد من أهالي أسرى القدس الذين قاموا برفع صور أبنائهم بمشاركة مدير نادي الأسير في القدس ناصر قوس ورئيس لجنة أهالي الأسرى والمعتقلين أمجد أبو عصب.
الاحتلال يهدم مبنى في بيت حنينا وبركسات وحظائر أغنام في جبل المكبر
المصدر:PNN
هدمت جرافات تابعة لبلدية الاحتلال، اليوم الثلاثاء، مبنى في دخلة 'جنة عدن' بحي بيت حنينا شمال القدس المحتلة، وقال مصادر صحفية إن قوة معززة من جنود وشرطة الاحتلال رافقت طواقم البلدية لهدم المبنى الذي لا يزال قيد التشطيب.
من ناحية ثانية، هدمت جرافات الاحتلال صباح اليوم بركسات وحظائر أغنام مساحتها 700 متر مربع في منطقة 'الصلعة' بحي جبل المكبر جنوب البلدة القديمة من القدس المحتلة تعود للمواطن عزيز جميل جعابيص والتي تعتاش منها خمس أسر.
وقال المواطن عزيز جعابيص ان عملية الهدم تمت عند الساعة السابعة والنصف من صباح اليوم، حيث تم إخراج المواشي من داخل البركسات والحظائر وإتلاف نحو 20 طنا من الشعير، فيما فرض عليه دفع رسوم الهدم البالغة 50 ألف شيكل، وألزم بإزالة الركام من الموقع تحت طائلة الغرامة، علما أن المحامي الذي ترافع عنه تقاضى أكثر من 30 ألف شيكل مقابل وقف عملية الهدم لكن دون جدوى.
مخطط لتوسيع مستوطنة جيلو لتصل القدس بالضفة
المصدر:ج. الدستور الاردنية
تسعى بلدية القدس المحتلة الى توسيع حي جيلو الاستيطاني الى ما بعد حدود القدس الشرقية المحتلة مع بناء 2500 بؤرة سكنية استيطانية جديدة في الضفة الغربية القريبة منه كما اعلن محام اسرائيلي أمس. وقال دانيال سيدرمان المحامي الناشط في حركة مكافحة الاستيطان ان الفكرة اعتمدت خلال اجتماع للتخطيط المدني عقد الشهر الماضي. وقال «قبل عشرة ايام بحث مجلس التخطيط في البلدية خطة لبناء 2500 بؤرة سكنية جديدة في جيلو». واضاف «المنطقة المحددة تتجاوز الخط البلدي لجيلو».
واوضح ان التوسيع المزمع سيضاف الى الخطط التي اعلن عنها رسميا الشهر الماضي لبناء الفي بؤرة استيطانية سكنية جديدة في جيلو الواقع على بعد كيلومترات قليلة شمال بيت لحم. واكد عضو بلدية القدس مئير مارغيليت الخطوط العريضة للخطة المزمعة لكن ليس عدد البؤر السكنية. وقال «من الصحيح ان اللجنة المحلية وافقت على البناء في جيلو، لكن لا اذكر عدد البؤر السكنية».
واضاف ان «لجنة التخطيط صادقت على البناء بين جيلو وبلدة بيت جالا (في الضفة الغربية). اعتقد ان ذلك يتجاوز الخط الازرق لجيلو لكن لا يمكنني التحقق من ذلك بالكامل». واتفق المسؤولان على ان المشروع سيستغرق وقتا طويلا لكي ينفذ. وقال مارغيليت «اذا سار كل شيء على ما يرام، فسيستغرق ثلاث سنوات على الاقل».
وفي لندن ندد وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ بالخطط التي اعلن عنها رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو الاربعاء لاضافة مئات البؤر السكنية الاستيطانية الجديدة في الضفة الغربية المحتلة.
وقال هيغ «ادين اعلان اسرائيل السماح ببناء 851 بؤرة سكنية جديدة في انحاء الضفة الغربية» في اشارة الى تعهد نتنياهو بتوسيع مستوطنة بيت ايل قرب رام الله. وتابع هيغ في بيان ان «قرار نقل مستوطنين من مستوطنة عشوائية عبر اقامة وحدات سكينة في مستوطنات اخرى عبر الخط الاخضر يطرح سابقة خطيرة».
واضاف «ان استمرار الانشطة الاستيطانية بشكل منهجي والخروقات المتكررة من قبل الحكومة الاسرائيلية للقانون الدولي يعتبر استفزازيا ويقوض فرص السلام بين اسرائيل والفلسطينيين ويجعل من حل الدولتين اكثر صعوبة لكي يتحقق». من جهتها دانت فرنسا ايضا والامم المتحدة تعهد نتنياهو لا سيما قوله «لا توجد حكومة تدعم الحركة الاستيطانية اكثر من حكومتي».
في سياق مغاير، ثقب مجهولون اطارات سيارات وكتبوا شعارات مؤيدة للاستيطان ومعادية للفلسطينيين في قرية نيفي شالوم الاسرائيلية التي يعيش فيها يهود وعرب، كما ذكر الجمعة مصور لوكالة فرانس برس والشرطة. فقد ثقبت اطارات بضع سيارات في نيفي شالوم غرب القدس وكتبت عليها شعارات بالعبرية منها «الموت للعرب» و»انتقموا»، كما ذكر مصور وكالة فرانس برس. وكانت قرية نيفي شالوم (واحة السلام) انشئت في 1972 لتجسيد التعايش بين اليهود والعرب.
دعوات إسرائيلية لاستغلال الظروف العربية من أجل هدم الأقصى
المصدر: الوطن السورية
في 23 آب عام 1969 حاول (مايكيل روهان) الذي وصف بأنه سائح أسترالي يزور القدس إضرام حريق شامل في المسجد الأقصى وخصوصاً «قبة الصخرة» وحين تمكن الفلسطينيون في القدس المحتلة من إطفاء الحريق واحتجاز (روهان) أمام الرأي العام أجبرت سلطات الاحتلال على حبسه أربع سنوات وإعادته إلى أستراليا.
وفي ذلك الوقت أعلن (روهان) أنه أراد حرق المسجد الأقصى وإنهاءه من الوجود وأنه ليس مجنوناً بل هو مبعوث من أجل هدم الأقصى وبناء «الهيكل اليهودي» في موقعه.. وانتهت هذه القضية وأغلق الملف بعد وفاة روهان في سن (54) عاماً عام 1995 بظروف غامضة ذكرت بعض المصادر أن سببه الخوف من أن يكشف عن أسماء الذين كلفوه هذه المهمة من الإسرائيليين.
وفي بداية الثمانينات تمكن الفلسطينيون الذين يشرفون على المسجد الأقصى من إحباط محاولة تفجير قبة الصخرة حين اكتشفوا وجود متفجرات بكميات كبيرة أدخلها (يهودا عتصيون) ومجموعته التي تطلق على نفسها (بناة الهيكل) وأجبرت الشرطة الإسرائيلية أمام عدسات الصحافة على إفراغ العبوات المتفجرة واعتقال (عتصيون) ومحاكمته وحبسه خمس سنوات فقط.
وكان عتصيون قد أعلن أمام المحكمة الإسرائيلية أنه وضع المتفجرات وكان ينوي التفجير أثناء صلاة الجماعة داخل المسجد وسوف يعيد تكرار هذه العملية واعترف في مقابلة بثتها القناة الثانية مع مراسلها (يارون لندون) بعد خمس سنوات من اعتقاله أنه سيحاول مرة أخرى إزالة قبة الصخرة بحجة أن (الهيكل) موجود تحتها.
وذكر عدد من مجموعته (دعاة هدم الأقصى) أنهم استغلوا الاجتياح الإسرائيلي للبنان والتطورات بعد اتفاقية السلام مع مصر وانتهاء الحرب معها لتفجير قبة الصخرة لأن العرب كانوا مشغولين في لبنان وآخرين مشغولون في محاربة روسيا في أفغانستان ودعم (طالبان) فتشكلت ظروف مناسبة تحول دون أن تتعرض إسرائيل لأي رد فعل هجومي عربي عليها في بداية الثمانينات. والحقيقة أن إسرائيل اعتبرت تلك الظروف مناسبة بسبب غياب إسرائيل عن جدول العمل العربي في مصر (كامب ديفيد) وفي العراق أثناء حرب صدام ضد إيران وإعطاء دول الخليج بما في ذلك السعودية الأولوية لحرب صدام ضد إيران ولحرب طالبان ضد موسكو في أفغانستان، وكانت سورية في ذلك الوقت في أوج تصديها للاجتياح الإسرائيلي للبنان.
وفي يومنا هذا يرى قادة المجموعات الإسرائيلية الراعية لهدم الأقصى وبناء (الهيكل) المزعوم على أنقاضه في مدينة القدس ويزيد عددهم على 14 منظمة إسرائيلية ويهودية محلية وعالمية أن التطورات الجارية في العالم العربي وخصوصاً في الدول المجاورة لإسرائيل تشكل ظروفاً مناسبة للعودة إلى تنفيذ مخطط هدم الأقصى وبناء الهيكل.. ويقول أحد الحاخامات من هذه المجموعة: إن الجميع ينتظر الآن التخلص من النظام السوري الذي يعد النظام الوحيد الذي يعتبر نفسه في حالة حرب ضد إسرائيل ويضيف هذا الحاخام: وإذا ما تمكنت إسرائيل من التخلص من أسلحة الدمار الشامل السورية نتيجة الحرب الداخلية السورية فإن العد التنازلي لهدم الأقصى سيبدأ بالنسبة لهذه المجموعات.
وكان آخر مؤشر على هذا المخطط وظروف تنفيذه قد أشار إليه نائب رئيس الأركان الإسرائيلي (يائير نافيه) وهو من المتدينين المتشددين حين ذكر أمس أنه ينتظر الفرصة المناسبة لزوال خطر أسلحة الدمار الشامل السورية، وكان قبل سنوات قد تحدث أمام سفراء في إسرائيل عن أفكار تتعلق بالهيكل ومدينة القدس!
دلياني: أعضاء كنيست يحرضون على المزيد من التنكيل بالمقدسيين
المصدر: معا
قال عضو المجلس الثوري لحركة فتح ديمتري دلياني أن عضوي الكنيست المتطرفين من حزب الاتحاد القومي مايكل بن آري و ارييه الداد يحرضان قوات الاحتلال المسلحة لارتكاب المزيد من عمليات التنكيل والانتهاكات بالمقدسيين من خلال تشديد الاجراءات القمعية ضد المقدسيين، وكان ذلك خلال رحلتهما الاستفزازية الى جبل الزيتون في القدس المحتلة.
وأضاف دلياني أن اللغة العنصرية التحريضية التي استخدمها عضوي الكنيست خلال رحلتهما أمام وسائل الاعلام الاسرائيلية التي رافقتهما تنم على مدى انسلاخهما عن ابسط مفاهيم حقوق الانسان، و بعدهما الكامل عن الواقع وحقيقة أن مدينة القدس هي مدينة عربية محتلة و لا مكان طبيعي لمستعمر فيها.
وشدد دلياني أن قوة أمنية قوامها 50 عنصرا اسرائيليا مُسلّحا رافقت عضوي الكنيست خلال رحلتهما الاستفزازية مما يؤكد عدم وجود صلة طبيعية بينهم وبين جبل الزيتون او أي مكان آخر في القدس العربية المحتلة، متسائلاً "هل يحتاج عضوي اي برلمان في اي مكان في العالم كل هذه الاجراءات الأمنية ليتجولوا في أي مكان في بلدانهم؟؟؟ الجواب هو لا، لأن القدس العربية المحتلة ببساطة ليست بلدهم."
وأكد دلياني أن جريمة الاستيطان التي تمارسها دولة الاحتلال في القدس العربية المحتلة وباقي أنحاء الضفة الغربية لا تؤسس لأية حقوق ولا تُغيير من حقيقة أن الاستيطان لا شرعي و لا يمكن أن يكون شرعياً أبداً.
هيئة مقدسية: الاحتلال يستغل "قانون الغائبين" لمصادرة أملاك المقدسيين
المصدر: قدس برس
اعتبرت هيئة أهلية فلسطينية في القدس المحتلة "قانون أملاك الغائبين"، من ضمن الأدوات التي تستخدمها سلطات الاحتلال الإسرائيلي للاستيلاء على الأرض في الجزء الشرقي من القدس المحتلة، مشيرة إلى انه "بموجب هذا القانون يعتبر الأشخاص الذين كانوا يتواجدون خارج القدس، أثناء عملية الإحصاء التي أجرتها السلطات الإسرائيلية بعد احتلالها عام 1967 "غائبين"، ويجيز بالتالي نقل ممتلكاتهم الثابتة والمنقولة إلى المقيم على أملاك الغائبين، ويجيز له صلاحية التصرف بها بما في ذلك بيعها وتأجيرها".
اعتقال أسرة مقدسية بعد اقتحام منزلها من قبل الاحتلال
المصدر: الاصلاح نيوز
اعتقلت قوة معززة بجنود وشرطة ومخابرات الاحتلال الاسرائيلي يوم أمس الإثنين اسرة مقدسية في بلدة العيسوية وسط القدس المحتلة.
وذكرت مصادر فلسطينية ان قوات الاحتلال اقتحمت البلدة ودهمت منزلا فيها واعتدت على من فيه بالضرب واقتادتهم إلى مركز التوقيف والتحقيق “المسكوبية ” غربي المدينة للاستجواب والتحقيق.
من جهة اخرى ، أقدم مستوطنون متطرفون اليوم على ثقب إطارات ثماني سيارات في حي شعفاط في القدس المحتلة.
وأوضح شهود عيان أن عبارات ” الموت للعرب” كتبت على السيارات، انتقاما من الفلسطينيين على عدم إقرار قانون شرعنة الاستيطان، وإخلاء البؤرة الاستيطانية .
شركة وهمية باسم "الوطن" لبيع الأراضي في الضفة والقدس للإسرائيليين
المصدر: الغد الاردنية
كشف تحقيق نشرته صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، أن عصابات المستوطنين أقامت بواسطة عملاء شركة وهمية في محاولة لشراء عقارات وأراض فلسطينية في الضفة الغربية والقدس المحتلة، ومن ثم يتم "بيعها" لعصابات المستوطنين، وقد أطلق على هذه الشرطة اسم "الوطن" التي كما يبدو نفذت بعض صفقات الأراضي في عدة أماكن من بينها القدس المحتلة.
ويتركز التحقيق بمستوطن يدعى "تساحي مامو" الذي يقف من وراء صفقات شراء أراض لصالح المستوطنين، وهو اليوم ابن 40 عاما، ولكن حسب التقرير، فإنه ينشط في هذا الإطار منذ أكثر من 17 عاما، أي في سنوات العشرين الأولى من حياته.
ويتضح من التقرير أن نشاط المستوطنين يستند إلى شبكة عملاء، وإلى اقامة شركات وهمية في البلاد وخارجها، ومن بين هذه الشركات، شركة باسم "الوطن"، تشتري الأراضي والعقارات، ومن ثم تبيعها مباشرة للمستوطنين.
وحسب التقرير، فإن تسمية هذه الشرطة جاء باقتراح أحد العملاء (ب)، الذي ادعى أنه عمل في هذا المضمار بين العامين 2001 و2006، وقال إنه مطلوب للسلطة الفلسطينية ولحركة حماس، وحتى أن عائلته ابتعدت عنه، ويتذمر من أن إسرائيل لا تنظر اليه بالشكل الكافي.
كما يذكر التقرير عميلا آخر أشير اليه بالحرف (ش) وكما يبدو يسعى إلى شراء أراض في وسط الضفة الغربية لصالح المستوطنين، من أجل اقامة بؤر استيطانية عليها.
ومن الجدير ذكره، أن سلسلة من القضايا مطروحة امام محاكم الاحتلال تبين فيها أن عقارات وأراضي تم بيعها للمستوطنين من خلال تزوير وتزييف التواقيع والأسماء، وأن اصحابها الحقيقيين لم يكونوا على علم بمسألة البيع.
الفضائيات...
تلفز يون فلسطين
استضاف برنامج ملف اليوم في حلقة بعنوان "المخططات الاسرائيلية غير المسبوقة في مدينة القدس المحتلة" د. واصل أبو يوسف عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير.
قال د. واصل أبو يوسف:
هناك سباق محموم ومتسارع من قبل سلطات الاحتلال لتهويد مدينة القدس المحتلة، وفرض الأمر الواقع على الأرض.
حفريات تقوم بها سلطات الاحتلال أسفل المسجد الأقصى المبارك، لإقامة الهيكل المزعوم، ولابد من إزالة كل أشكال التهويد في المدينة المقدسة.
هناك حرب شرسة تقودها سلطات الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني على مرأى ومسمع العالم ودون أن يحرك ساكنا.
الاحتلال الإسرائيلي يقوم بتغيير الأماكن والشوارع العربية في مدينة القدس، ليقول للعالم إن القدس هي العاصمة الأبدية لإسرائيل.
الاستيطان والاستعمار غير شرعي وغير قانوني ولا بد من ايقاف هذا الاستيطان، الذي يحول دون التوصل إلى حل الدولتين.
لابد أن يتكامل الدور الرسمي مع الدور الشعبي من أجل لجم إسرائيل عن سياستها الاستعمارية وسياسة فرض الأمر الواقع على الأرض.
العديد من البلدات والقرى الفلسطينية تتعرض للاعتداءات اليومية على المواطنين الفلسطينين وذلك برعاية جيش الاحتلال.
يجب توسيع رقعة المقاومة الشعبية ولابد أن تتوحد كافة الجهود من أجل إيصال صوت واحد للعالم من أجل تسليط الضوء على معاناة الشعب الفلسطيني.
استطاع الاحتلال أن يعزل مدينة القدس عن محيطها الخارجي بفعل الاستيطان والجدار، وهذا يشكل خطراً كبيرا على الفلسطينين.
لابد من تكثيف الجهود للدفاع عن المسجد الأقصى المبارك، وهناك استباحة يومية من قبل المستوطنيين المتطرفين لباحات المسجد الأقصى المبارك.
من حقنا الدفاع عن المقدسات الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس المحتلة، وهذا الأمر الذي لايريده الاحتلال حتى يستمر في استيطانه وتهويده للمدينة المقدسة.
مدينة القدس لا تخص الفلسطينين فقط بل العالم العربي والإسلامي فلا بد من وقفة جادة من قبل العرب والمسلمين لحماية القدس من المخططات الإسرائيلية.
لابد من استراتيجية تدافع عن حقوق الشعب الفلسطيني ومقداساته وأرضه، ولابد من مقاطعة جادة للاحتلال الإسرائيلي.
قناة الأقـــصى:
خلال إتصال هاتفي معه للحديث حول عمليات التهويد والإستيطان الجارية في مدينة القدس المحتلة قال النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني عن حركة حماس أحمد عطون:
• المشروع التهويدي الأخير الذي أعلن عنه الاحتلال في مدينة القدس يسابق الزمن لاسقاط الاجراءات التهويدية على الارض حتى يصل إلى ما تسمى خطة عشرين عشرين التي أعلن عنها منذ سنوات طويلة جداً.
• في المجمع الإستيطاني الذي سيبنى في القدس في المنطقة المحاذية للمسجد الأقصى المبارك هو عبارة عن متحف وسينما يتم فيها عرض أفلام عن ما تسمى بالمحرقة اليهودية، ولكي يتم ربط الجانب العقائدي لديهم في موضوع أحقيتهم في بناء الهيكل، إذا هم يريدون إحياء ذكرى النكبه في الأجيال القادمة ومحاولة لخنق البلدة القديمة.
إضغط هنا لتحميل الملف المرفق كاملاً


رد مع اقتباس