ملف القدس
(19)
ـــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــ
وزير شؤون القدس يتفقد بيت سوريك ويطلع على معاناة سكانها
المصدر: وفا
تفقد وزير شؤون القدس عدنان الحسيني، مساء اليوم الجمعة، بلدة بيت سورك بمنطقة شمال غرب القدس، واطلع على الممارسات والإجراءات الإسرائيلية التي تستهدف الوجود الفلسطيني فيها، والمتمثلة بعزلها عن عمقها ومحيطها عبر اقتطاع أكثر من 2500 دونم من أراضيها لصالح جدار الفصل العنصري.
ورافق الوزير الحسيني خلال جولته التفقدية التي التقى فيها رئيس المجلس المحلي أحمد الجمل، والمواطنين والمزارعين المستهدفة أراضيهم، نائب محافظ القدس عبد الله صيام، ومدير مكتب المحافظة في المنطقة محمد الطري.
وأوضح رئيس المجلس أحمد الجمل، ان بلدة بيت سوريك تتعرض ومنذ العام 1948 للمضايقات الإسرائيلية لأدراك سلطات الاحتلال أهميتها، حيث تشكل سياج القدس وعمقها الاستراتيجي، وهو ما أدى الى حرمان مزارعيها من العمل والاهتمام بأراضيهم الزراعية وقطف ثمارها التي تعد مصدر الدخل الوحيد لهم، الى جانب عرقلة مشاريعها والتي من أهمها مشروع إعادة تأهيل طريق زراعية أطلق علية شارع ' النصافات ' والممول من إتحاد لجان العمل الزراعي، وذلك بهدف الضغط على الأهالي وتهجيرهم.
وفي هذا الاتجاه، اعتبر وزير شؤون القدس الطريق التي منعت قوات الاحتلال شقها، من أهم المشاريع لارتباطها بمبدأ المواجهة مع الاحتلال وتمهد لاستعادة الحقوق المسلوبة من أراضي بلدة بيت سوريك، وتجسد تمسك الأهالي بالأرض وزراعتها وفلاحتها، مؤكدا تصميم شعبنا على عدم تكرار مأساة نكبة 1948، داعيا الى جعل البلدة والمشاريع المنوي تنفيذها فيها، ومنها مشروع مدرسة البنات، مثالا يحتذى به في القرى المجاورة وعموم منطقة محافظة القدس المستهدفة من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي.
الهباش: تحريم زيارة القدس والأقصى يخدم أجندة الاحتلال
المصدر : بي ان ان
اعتبر وزير الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطينى محمود الهباش أن من يحرم زيارة القدس والمسجد الأقصى يخدم أجندة الاحتلال الإسرائيلى الذى يهدف إلى رؤية القدس فارغة.
ودعا الهباش فى خطبة الجمعة التى حضرها الرئيس محمود عباس إلى عدم الالتفات إلى ما أسماها الأكاذيب والافتراءات التى تحرض على عدم زيارة القدس.
ونوه بأن الشيخ عكرمة صبرى رئيس الهيئة الإسلامية العليا فى القدس حسم هذا الجدل، وأعلن موقفه جهارا نهارا بقوله "كنا وما زلنا ندعو لشد الرحال إلى القدس والمسجد الأقصى، ومن جاء لدعم شعبنا فأهلا به".
يشار إلى أن عكرمة صبرى أعلن أمس أنه لا بد من التمييز فى هذا الشأن على ضوء نية الزائر، فمن كانت نيته التطبيع فهذا لا يجوز، أما من كانت نيته من الزيارة دعم القدس وأهلها فهى زيارة واجبة ومرحب بها.
ونفى الشيخ صبرى أن يكون له أى موقف آخر من تلك الدعوة، قائلا: كنا وما زلنا ندعو إلى شد الرحال لهذه المدينة المقدسة.
عكرمة صبرى يرحب بدعوة الرئيس للمسلمين بزيارة القدس
المصدر: بي ان ان
رحب رئيس الهيئة الإسلامية العليا في القدس وخطيب المسجد الأقصى المبارك الشيخ عكرمة صبري، بدعوة الرئيس الفلسطيني محمود عباس جموع العرب والمسلمين لشد الرحال نحو القدس والمسجد الأقصى، مؤكداً أن هذه الزيارة مرحب بها.
وقال الشيخ عكرمة إنه بالنسبة لزائري مدينة القدس، واتهام البعض لهم بالتطبيع لابد من التمييز في هذا الشأن على ضوء نية الزائر، فمن كانت نيته التطبيع فهذا لا يجوز، أما من كانت نيته من الزيارة دعم القدس وأهلها فهي زيارة واجبة ومرحب بها، ونفى أن يكون له أي موقف آخر من تلك الدعوة، قائلا "كنا وما زلنا ندعو إلى شد الرحال لهذه المدينة المقدسة".
مفتي القدس: معركتنا مع الاحتلال في القدس كبيرة وتحتاج الى تضحيات
المصدر :دنيا الوطن
قال مفتي القدس والديار الفلسطينية سماحة الشيخ محمد حسين:"ان المعركة في المدينة المقدسة مع الاحتلال الإسرائيلي كبيرة، وتحتاج الى تضحيات وصمود ومواجهة من خلال خوض المعارك القانونية والسياسية والشعبية في بعدها الفلسطيني والعربي والإسلامي والدولي، ودعم امتنا العربية والإسلامية وكافة أحرار العالم لنا، وأننا كفلسطينيين يجب ألا نكون محامين فاشلين لأكبر قضية عادلة في التاريخ، بل ان نواجه إسرائيل التي أرادت معنا صراعا دينيا باعتدائها على مقدساتنا، فنحن في فلسطين التاريخية منذ 5 آلاف سنة، وهذا يجب ان يمدنا بالقوة فأحجار القدس تشهد على تاريخ أجدادنا".
جاء ذلك في ندوة ألقاها لطلبة الجامعة العربية الأمريكية حول "تهويد القدس" بمشاركة المحاضر في كلية العلوم والآداب الدكتور علي الجريري.
وكان رئيس الجامعة الدكتور عدلي صالح قد استقبل سماحة المفتي خلال زيارته للجامعة برفقة المدير العام للبحوث والتخطيط في دار الإفتاء الفلسطينية، الشيخ محمد صلاح، ومدير دائرة الأوقاف في جنين، الشيخ محمد ابو الرب.
وخلال الاستقبال، رحب الدكتور صالح بسماحة المفتي والوفد المرافق له، وأكد على دوره الوطني في حماية المقدسات الإسلامية، وترسيخ القيم الدينية الداعية للسلام والمحبة والتسامح بين أبناء الشعب الفلسطيني، مشيرا الى ان للقدس معاني عظيمة سواء دينية أو تاريخية في نفوس الأمة العربية والإسلامية، وأنها قلب الفلسطينيين النابض بالحياة، لان كل زاوية وبوابة وحجر وحبة تراب فيها تروي حكاية فلسطينية وتشهد بتاريخ عريق صنعه أجدادنا.
ومن جانبه، أشاد سماحة المفتي بالجامعة العربية الأمريكية، وعبر عن اعتزازه بها وبجهود القائمين عليها، كما اثنى على دورها في تبني التعليم التنموي المتميز وترسيخها للقيم الوطنية والاجتماعية في بقعة جامعة لابناءنا الطلبة من مختلف الأطياف والمكونات التي تمثل الشعب الفلسطيني.
وتلا لقاءه برئيس الجامعة، عقد ندوة حول "تهويد القدس"، أدارها عميد كلية العلوم والآداب الدكتور عبد الرحمن ابو لبدة، وحضرها نائب رئيس الجامعة للشؤون المجتمعية الدكتور نور الدين ابو الرب، وعميد كلية الحقوق الدكتور احمد الدبك، وممثل دائرة العلاقات العامة بلال الأشقر، اضافة لمجموعة من أساتذة وموظفي وطلبة الجامعة.
وخلال الندوة، تحدث سماحة المفتي محمد حسين حول السياسات العنصرية التي طبقتها إسرائيل على المدينة منذ احتلالها في العام 1967 وحتى اليوم، مؤكدا ان هناك مظاهر عدة لتهويدها أبرزها تصريحات قادة إسرائيل والتي آخرها ما صرح به رئيس وزراءها نتنياهو عندما قال"ان القدس هي قلب إسرائيل ولا يمكن تقسيم هذا القلب"، وأشار الى ان المدينة المقدسة بمعالمها الإسلامية والمسيحية تتعرض لهجمة تهويدية شرسة تتمثل في فرض القرارات القضائية والإدارية على الموطنين وكل ما من شأنه ان يمثل السيادة الفلسطينية العربية والإسلامية كإغلاق بيت الشرق، والغرفة التجارية، والجمعيات والنوادي الرياضية والثقافية.
وحول المخططات الاستيطانية التي تنفذ في المدينة، قال المفتي :"أنها بدأت في العام 1970 وان أهدافها تتمثل في قطع التواصل الجغرافي بين المدن الفلسطينية وعزلها عن بعضها البعض، كمستوطنة جبل ابو غنيم الفاصلة بين مدينتي القيامة والمهد"، كما تطرق لجدار الفصل العنصري وما له من آثار كارثية على الشعب الفلسطيني ومقدساته، من خلال طرد وتهجير المقدسيين، وسحب هوياتهم، وفرض الضرائب على ممتلكاتهم.
وأضاف، ان من مظاهر التهويد كذلك، قيام إسرائيل ببناء البؤر الاستيطانية في قلب الأحياء العربية كما حدث في حي راس العمود ومصادرة منازل المواطنين كعائلة الكرد في حي الشيخ جراح، وإقامة الكنس اليهودية والتي بلغت 100 كنيس في مختلف أماكن المدينة، مؤكدا ان أخطرها "كنيس الخراب".
وفي مداخلته حول "الترجمة لغايات التهويد في القدس العتيقة" أكد الدكتور علي الجريري ان ما يزيد عن 5 آلاف مسمى عربي وإسلامي في المدينة تم تغييرها وترجمتها الى أسماء يهودية إسرائيلية، وبين ان إسرائيل تنشط على مدار الساعة على ترجمة مسميات الأمكنة في القدس لغايات التهويد باستخدام شتى الطرق والأساليب.
وأشار، الى انه عند تجولك في القدس ستشاهد كيف فرضت إسرائيل مظاهر تهويدها لأسماء المعالم، كما فرضت الاحتلال، بإطلاقها للمسميات الإسرائيلية على أروقة وأزقة وشوارع المدينة، سارقة بذلك من الذاكرة الأسماء العربية والإسلامية، بهدف تغيير معالم هوية المكان والزمان، كما استعرض العديد من الأمثلة على ذلك منها تغيير وترجمة مغارة "سليمان" الى مغارة "الصديق ياهو"، و"باب النبي داوود" إلى "باب صهيون"، و"باب المغاربة" إلى "باب الزبالة" و"ميدان عمر بن الخطاب" الى "ميدان داوود"، و"قلعة القدس / يبوس" الى "قلعة داوود"، و"طريق المناضلين" الى " طريق اليهود".
وقدم الدكتور الجريري مجموعة من الأرقام والإحصائيات التي تظهر فظاعة جرائم الاحتلال في القدس منها، تقليص عدد المقدسيين الذين يعيشون في المدينة الى حوالي 300 ألف مواطن وزيادة أعداد المستوطنين الى 220 ألف، وسحب هويات ما يزيد عن 16 ألف مقدسي منذ العام 1967 ، وعزل 6000 مواطن بسبب جدار الفصل العنصري عن مركز المدينة، اضافة الى وجود 16 حاجزا عسكريا تحاصر المدنية منها أربعة حواجز يسمح للفلسطينيين من حملة التصاريح بالدخول منها، ونبش ونهب ألاف المواقع الأثرية التي تحوي الكنوز الأثرية الفلسطينية في مناطق متفرقة في القدس، والبدء بتنفيذ 60 ألف وحدة استيطانية في مناطق مختلفة من المدينة كجزء من مخطط تهويدي كبير باشرت إسرائيل به، وينتهي في العام 2030 بهدف تحويل اليهود في المدنية الى ما نسبته 88 % من سكانها مقارنة ب 12 % للتواجد العربي.
مشعل : زيارة القدس مفاسدها اكبر من منافعها
المصدر : صحيفة الرأي الكويتية
تحدث خالد مشعل بلقاء مطول عن مختلف القضايا الفلسطينية لصحيفة الرأي الكويتية وقام الصحفي بسؤاله عن زيارة القدس خلال المقابلة وهنا نورد رده حول الموضوع مقتطفاً من المقابلة
هناك خلاف على زيارة القدس الشريف من قبل الوفود والشخصيات على مثل هذه الزيارات بداية للتطبيع مع الكيان الصهيوني لدرجة ان ثمة فتاوى صدرت بعضها يجيز الزيارة وبعض يحرمها، كيف تعلق على الموضوع؟
أولا في العصر الحديث، الفتوى ليست مجرد اجتهاد مع النص الديني وحسب، بل لا بد من دراسة القضية من كل جوانبها واعتباراتها، لأن اسقاط النصوص على الحادثة وفهم كل تداعياتها بما يسمى السياسة الشرعية ودراسة كل ما يترتب على كل رأي فقهي في هذا الاتجاه أو غيره، هذه مسألة مهمة يشترك فيها العلماء مع رجال السياسة مع المختصين في القضية موضع الدراسة، فهذا الأمر يحتاج رؤية جماعية وهي التي تقرر أين المصلحة، حيث ربما تكون هناك فروقات دقيقة، وأنا الآن لست في موضع الفتوى، فأنا لست عالم دين لأفتي، ولكن أقول لك بكل أمانة مع احترامي لمن ذهب باتجاه الافتاء بجواز الزيارة أنا أقول انه غابت عنه اعتبارات كثيرة، لا شك ان الزيارة تحقق بعض المصالح، لكن مفاسدها اكبر، بتقديم الحالة في القدس والمسجد الأقصى على انها تبدو طبيعية، واسرائيل تسمح بحرية للناس أن تأتي، وكأن حال القدس طبيعي، وهذا ما يجافي الحقيقة ويحسن صورة اسرائيل من ناحية، ويقلل الاحساس لدى الجمهور العربي والإسلامي بحالة الخطر الذي تعيشه القدس، هذه مفسدة كبرى أكبر من كل المصالح الجزئية، هذه زاوية واحدة فضلا عن عدة زوايا أخرى، وبالتالي أنا أقول لا لزيارة القدس في الوقت الراهن، هذه مسألة لا ينبغي أن ينفرد بها (س) أو (ص) من الناس، نحن لسنا مع الافتاء في أي اتجاه، أنا أدرسها من الناحية السياسة ومن حيث التداعيات المترتبة عليها، ومن حيث رؤيتي أنا كقائد فلسطيني، فالمسألة ليست مجرد تعامل مع النص وشواهد تاريخية تحتاج أن تقرأ في سياقاتها الطبيعية، أكبر خطأ ان نسمح لاسرائيل ان توظف بعض اجتهاداتنا أو بعض المبادرات حتى ولو كانت بحسن نوايا لتحسين صورتها امام المجتمع الدولي والتضليل بحقيقة ما تعيشه القدس، ففي اللحظة التي سمح فيها لبعض المسؤولين العرب بزيارة القدس منع من زيارتها الشيخ رائد صلاح ومفتي القدس الشيخ عكرمة صبري، وتخيل ان هذه الحادثة لم ينظر إليها أحد وانما ركز الاعلام على زيارة العربي الفلاني.
أبو حلبية يدعو لوقف فتاوى زيارة القدس
المصدر :الرسالة نت
طالب الدكتور أحمد أبو حلبية- مقرر لجنة القدس في المجلس التشريعي الفلسطيني-علماء فلسطين والأمة العربية والإسلامية، بوقف الفتاوى التي تدعو لزيارة القدس المحتلة.
وقال أبو حلبية في تصريح لـ"الرسالة نت" مساء الخميس:"إجازة العلماء بزيارة القدس، هو اعتراف صريح بالاحتلال الإسرائيلي، وبيهودية الكيان".
وأكد أن الشعب الفلسطيني، وحكومته، وفصائله، يرفضون مثل هذه الفتاوى، التي تأتي في ظل إجراءات الاحتلال واعتداءاته وانتهاكاته المتواصلة والمتكررة للمسجد الأقصى المبارك، داعيا العلماء لتحريض الأمة على تحرير القدس، بدلاً من الاعتراف بالاحتلال.
وكان الشيخ عكرمة صبري رئيس الهيئة الإسلامية العليا في القدس، وخطيب المسجد الأقصى المبارك، دعا جموع العرب والمسلمين لشد الرحال نحو القدس والمسجد الأقصى، مؤكدا أن هذه الزيارة مرحب بها .
العاهل الاردني قلق من استمرار الحفريات الاسرائيلية «السرية» و»العلنية» في القدس
المصدر : صحيفة الحياة الجديدة
أعرب العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني امس عن قلقه من استمرار الحفريات الأثرية الاسرائيلية «السرية» و»العلنية» في القدس خصوصا في محيط المسجد الاقصى، حسب ما افاد بيان صادر عن الديوان الملكي الاردني.
وقال البيان ان الملك عبد الله أعرب خلال استقباله المديرة العامة لمنظمة الامم المتحدة للعلوم والثقافة والتربية (اليونسكو) ايرينا بوكوفا «عن قلقه العميق لاستمرار أعمال الحفريات الأثرية السرية والعلنية، خصوصا في محيط المسجد الاقصى المبارك».
وشدد الملك على «أهمية القدس لاتباع الديانات السماوية الثلاث، وضرورة التزام السلطات الاسرائيلية بموجب القانون الدولي لتمكين الاردن من الحفاظ على بلدة القدس القديمة وصيانة المسجد الاقصى المبارك، بما في ذلك أجراء عملية أعادة الترميم الضروري لطريق باب المغاربة والمصلى المرواني وترميم جدران الحرم القدسي الشريف»، مشيرا الى انها «من جملة مشاريع الحفاظ على التراث والاماكن المقدسة التي تعرقلها اسرائيل».
وشدد على ان «الاردن مستمر في بذل كل جهد ممكن لحماية الاماكن المقدسة في القدس الشريف، انسجاما مع دوره التاريخي في رعاية الاماكن المقدسة وحمايتها».
من جهتها، أعربت بوكوفا عن «تقديرها للدور الاردني المميز والتاريخي في الحفاظ على مدينة القدس، وتقديم توثيق منهجي مميز لليونسكو من خلال رصد ما يحدث في المدينة من انتهاكات مخالفة للقوانين الدولية»، بحسب البيان.
من جانب آخر، اكد وزير الخارجية الاردني ناصر جودة خلال لقائه ببوكوفا ان «وزارة الخارجية ستعمل على تزويد اليونسكو بالتطورات في القدس وتقديم توثيق منهجي لليونسكو عما يحدث من انتهاكات مخالفة للقوانين الدولية في مدينة القدس».
كما أكد جودة في تصريحاته التي اوردتها وكالة الانباء الاردنية «التزام الاردن الكامل بدعم اليونسكو في واجباتها ومهامها لحماية مدينة القدس القديمة».
وقال مسؤول أردني لوكالة فرانس برس في عمان في 11 آذار ان بلاده سلمت اليونسكو بيانا شديد اللهجة من أجل الضغط على اسرائيل للسماح لخبراء أردنيين القيام بعمليات صيانة ملحة داخل المسجد الأقصى.
"لقاءات المصالحة شكلية"
الهندي: السلطة مفرطة تجاه القدس
المصدر : فلسطين اون لاين
أكَّد عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي الدكتور محمد الهندي، أنّ السلطة الفلسطينية مفرطة بما تتعرض له القدس من اعتداءات وحشية واقتحامات متواصلة من قبل المستوطنين لباحات المسجد الأقصى والمقدسات وتدنيسها.
وجزم الهندي في تصريحات صحفية نشرت الخميس 24-5-2012، أنّ الاعتداءات المتواصلة في مدينة القدس لن تمر بصمت، مطالباً السلطة بتحمّل مسؤولياتها تجاه ما تتعرض له المدينة المقدسة، وبوقف المفاوضات في ظل استمرار الغطرسة الإسرائيلية، قائلاً: "لا داعي لأي مفاوضات سواء كانت مباشرة أو غير مباشرة أو حتى عبر الرسائل وغيرها".
وأشار إلى أن السياسة الإسرائيلية أصبحت واضحة تجاه القدس، وكل ما يحدث بحقها هو نتيجة لفترة طويلة من المخططات التهويدية ومصادرة الأراضي وسحب الهويات وتشريد المقدسيين من أراضيهم، وهو جزء من مسلسل بدأته (إسرائيل) قبل شهور.
وحذر الهندي من أنّ (إسرائيل) تريد أن تفرض وقائع جديدة على الأرض، موضحاً أن ذلك يتطلب موقفاً جاداً وموحداً من كل الفصائل الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة من أجل وقف ومواجهة كل ما يحدث.
ولفت الهندي إلى أن كل هذه الاعتداءات "تؤهل لاندلاع انتفاضة ثالثة" سيقودها شعبنا ويكون جديراً بها، ولذلك على السلطة الفلسطينية أن تنهي "سياسة الأوهام" في المسيرة السياسية".
واعتبر القيادي الفلسطيني، أنّ السلطة في رام الله لا زالت تتحجج بحجج واهية "ولا زال التنسيق الأمني مع الاحتلال موجوداً، فهو الاختبار الحقيقي للسلطة نحو تحقيق المصالحة الفلسطينية من خلال وقفها للتنسيق الأمني".
وتابع: "ليس هناك أجواء مصالحة فلسطينية والقضية ليست مسألة تفاؤل أو تشاؤم؛ إنما حقائق على الأرض وكل ما يحدث من لقاءات للمصالحة هو شكلي".
إسرائيل تستغل الانشغال بالربيع العربى لتهويد القدس
المصدر : صحيفة الوفد
نبهت صحيفة "البيان" الإماراتية تحت عنوان "تهويد القدس" إلى إن إسرائيل تحاول جاهدة استغلال الانشغال العام بالربيع العربي لفرض مزيد من إجراءات التهويد في مدينة القدس محاولة فرض الهوية اليهودية عليها عبر شتى السبل والأساليب حتى لو اقتضى الأمر تزوير شاهدات المقابر.
وقالت إن الحجة الجديدة التي خرجت بها الحكومة الإسرائيلية للاستيلاء على 300 دونم مملوكة لدائرة الأوقاف الاسلامية هي وجود ثلاثة آلاف شاهدة قبر لليهود في المنطقة الممتدة من جبل الطور شرق المسجد الأقصى مرورا بوادي سلوان جنوبا وانتهاء بوادي الربابة جنوب غرب المسجد.
وأشارت إلى أن الغريب في أمر هذه المقبرة المزعومة هو غياب أي دليل مادي يثبت هذا الأمر ما اضطر جمعية العاد الاستيطانية إلى زرع شاهدات قبور مزورة في المكان وكأن ذلك صك ملكية أبدية يتجاوز بفعله وقانونيته أي صك آخر .. لافتة إلى أن هذا ما هو إلا إعادة إنتاج لمقولة الحق التاريخي العنصري الذي بررت الحركة الصهيونية من خلالها احتلال فلسطين وتهجير أهلها وتغيير معالمها البشرية والحضارية.
ولفتت الصحيفة إلى أن الحق التاريخي المزعوم يفترض أن مدينة القدس كانت في يوم ما قبل الميلاد عاصمة لدولة يهودية لم ينجح علم الآثار حتى هذه اللحظة بالكشف عنها ..وبناء على النصوص الدينية المقدسة لدى اليهود فإن هذه العاصمة كانت تضم هيكلا عجائبيا لم يعثر على أي حجر منه حتى الآن ومع ذلك يبرر هذا الحق التاريخي لليهود المطالبة بمدينة عرفت عبر التاريخ أنها كنعانية وعربية.
وقالت أنه يدعم ذلك الآثار والنصوص التاريخية وشهادات الرحالة وغيرهم ومع ذلك وباسم الحق التاريخي ترتكب فظائع على صعيد تغيير المعالم الحضارية والآثارية دون أن يرف للعالم المتمدن جفن وهناك قوانين ومواثيق دولية تحرم العبث بما يسمى التراث العالمي والذي تحوي مدينة القدس العديد من الآثار المصنفة ضمنه وفق منظمة اليونسكو.
واختتمت الصحيفة بالقول "إنه من هنا تنبع أهمية الاعتراف الدولي بدولة فلسطين على حدود الرابع من يونيو 1967 كون هذا الاعتراف يساعد على وضع التعديات والانتهاكات الاسرائيلية ضمن سياقها القانوني المناسب باعتبارها سطوا على ممتلكات الآخرين وحقوقهم وتغييرا للمعالم الجغرافية وهو ما يناقض المواثيق والأعراف الدولية ويتيح للدولة الفلسطينية النضال ضمن أروقة المنظمات الأممية لوقف هذه الانتهاكات".
إسرائيل تضيّق الخناق على التجارة والصناعة في القدس
المصدر : صحيفة القدس
تتصدر القدس اليوم البلدات والمدن الفلسطينية الخاضعة لإسرائيل والتي تعاني الفقر، إذ يصل عدد الفقراء فيها إلى نحو 78 في المئة من سكانها ويعيش 84 في المئة من أطفالها تحت خط الفقر. وحذّرت "جمعية حقوق المواطن" الإسرائيلية من خطورة استمرار تدهور الأوضاع الاقتصادية وتأثير سياسة إفقار المقدسيين التي تمارسها إسرائيل على اقتصاد المدينة. وأظهر بحث أعدته الجمعية حول تأثير السياسة الإسرائيلية على الأوضاع الاقتصادية للفلسطينيين، ان إسرائيل حققت تقدماً كبيراً في سياستها تجاه المقدسيين لجهة عزل سوق العمل في القدس الشرقية وإضعاف الجمهور الفلسطيني وانتهاك حقوقه في شكل مستمر، كما جاء في تقرير صحيفة "الحياة" اللندنية اليوم السبت.
ودعا معدو البحث إلى سياسة مغايرة تجاه القدس والبحث الفوري في تحسين الوضع الاقتصاديّ والتشغيلي من خلال تأمين حلول للوضع الخاص الذي وصل إليه سكان القدس الشرقيّة. وتحت عنوان "سوق عمل معزول وهزيل" حذّر البحث من خطورة عزل سوق العمل في القدس الشرقية بسبب السياسة الاحتلالية في المدينة، التي قضت على فرص تطويره. وتأثر المقدسيون الذين يعملون في الزراعة والتجارة من مشاريع الاحتلال، خصوصاً من إقامة جدار الفصل، وباتوا يواجهون صعوبة كبيرة في المتاجرة مع الضفة الغربية إذ وضعت نظم جديدة لنقل المنتجات الزراعية بكميات تجارية من الضفة الغربية إلى داخل إسرائيل من خلال طريقة "ظهر إلى ظهر" فقط في المعابر المخصصة لهذا الجانب. وهذه النظم تعقّد المتاجرة وتجعلها باهظة الثمن، إذ يطلب ممن ينقل مواد غذائية بكميات تجارية من الضفة الغربية إلى منطقة القدس ان يصل إلى معبر عوفير في ساعات وأيام محددة يُفتح فيها المعبر، ودون ذلك فلا مجال أمامه للمتاجرة.
وانعكست سياسة الاحتلال أيضاً على أصحاب المصالح في مجالات الفنادق والمطاعم والمجالات المتفرعة عنها، إذ ألحقت بهم ضرراً كبيراً، فالتدهور الأمني والعزل الذي خلقه جدار الفصل من جهة، والأزمة الاقتصادية العالمية من جهة أخرى، أدت إلى تراجع كبير في السياحة الداخلية والخارجية على حد سواء. وتبيّن انه خلال السنوات العشر الأخيرة أغلقت أكثر من خمسة آلاف مصلحة تجارية فلسطينية في القدس. وتنعكس خطورة السياسة الإسرائيلية على اقتصاد المقدسيين عند الحديث عن احتمال إغلاق المنطقة الصناعية الوحيدة في المدينة، والقائمة في وادي الجوز المجاور للبلدة القديمة وفيها عدد محدود من الصناعات، معظمها ورش تصليح سيارات يقدر عددها بنحو 162 ورشة. ووزعت بلدية القدس أوامر إخلاء لأصحاب المصالح بذريعة الحاجة إلى توسيع الشوارع، ولأن هذه الورش تقع في قلب حي سكني، على حد ادعاء الإسرائيليين.
صعوبة انخراط النساء
وتعتبر المرأة المقدسية أكثر المتضررين من الوضعية الاجتماعية والاقتصادية المتدنية ومن النقص في أُطُر التعليم لها ولأبنائها، ومن النقص في أماكن عمل ملائمة. وتشير الإحصاءات إلى ان نسبة النساء الفلسطينيات من القدس الشرقية اللواتي ينخرطن في سوق العمل لا تتعدى 15 في المئة، وأن اكثر من 70 في المئة لا يخرجن إلى العمل. وتقتصر وظائف السيدات اللواتي يعملن على دوامات جزئية وتكون بمعظمها في مجال التربية والتعليم ووظائف مكتبية في القطاع الخاص كما تضطر النساء إلى العمل في تنظيف المكاتب والبيوت وصيانتها في القدس الشرقية والغربية التي يسكنها يهود.
والمشكلة الأكبر لدى النساء أنهن يعملن عن طريق شركات لمقاولين ينتهكون حقوقهن الأساسية. فجميعهن يعملن بأجور زهيدة للغاية ما يضطر المرأة أحياناً إلى تفضيل البقاء في البيت وعدم الخروج إلى العمل. وفي شكل عام يواجه فلسطينيو القدس عوائق أخرى تنبع من الوضع السياسي والظروف الخاصة للقدس الشرقية. فالتوترات الاجتماعية والسياسية بين اليهود والعرب في المدينة تؤثّر في الحياة اليومية، ومن ضمن ذلك في الذين يعملون جنباً إلى جنب أو يقدمون الخدمات لعموم السكان. ويتفاقم هذا التوتر عند نشوب أزمات، وفي بعض الحالات المتطرفة تنشأ بين الطرفين مضايقات جسدية تنتهي بطرد العمال العرب من أماكن عملهم.
وفي عائق آخر للعمال الفلسطينيين تشدد إسرائيل على إلزام أصحاب العمل اليهود بالطلب من العمال الفلسطينيين تقديم شهادة "حسن سلوك" حول ماضيهم، على رغم ان هذا الطلب مخالف للقانون الإسرائيلي الذي يحدد سرية التسجيل الجنائي وعدم نقل معلومات منه إلا لصاحب الشأن نفسه أو لجهات معينة حددها القانون. وبسبب الأوضاع الأمنية المتوترة وأحداث الانتفاضة والمواجهات التي تشهدها القدس، فإن نسبة كبيرة من المقدسيين تسجل ضدهم مخالفات جنائية، وهي في الأساس على خلفية أمنية، ما يمنعهم من العمل.
حلول من دون أمل
ووضعت "جمعية حقوق المواطن" في البحث عدداً من الحلول التي يمكنها إنقاذ الوضع الاقتصادي لسكان القدس. لكن الأمل في تنفيذ هذه الحلول يتضاءل مع مواصلة سياسة الاحتلال في القدس الهادفة إلى تحقيق خريطة ديموغرافية تضمن القدس مدينة بأكثرية يهودية مطلقة. ومن بين الحلول التي تطرحها الجمعية، ضمان مكافآت خاصة ومساعَدة أصحاب المصالح التجاريّة الذين تضرروا جراء بناء جدار الفصل الذي عزَلَهم عن جزء كبير من زبائنهم. ومنح المكافآت للشركات التي تؤمّن فرص عمل إضافية للسكّان، والإبقاء على المنطقة الصناعيّة في وادي الجوز لكونها تقدّم فرصاً تشغيلية.
وتتضمن الحلول إيجاد سبل منح التسهيلات للمبادرين من قطاع الأعمال والتجارة الذين يرغبون في الاستثمار في القدس الشرقيّة وتشجيعهم على إقامة المتاجر في الأحياء السكنيّة. توسيع أُطُر التأهيل المهني، وابتكار برامج للخروج إلى العمل على نحو يفضي إلى الانخراط في وظائف متنوّعة، خصوصاً في المجالات التي تعرض أجراً مرتفعاً وشروطَ عمل جيّدةً. إلى جانب بناء مسارات خاصة بشروط مريحة لمن يريدون الحصول على اعتراف إسرائيلي من أصحاب الألقاب الأكاديمية والشهادات المهنيّة من جامعة القدس الفلسطينية، إضافة إلى بناء روضات أطفال بلديّة تمكن الأمّهات من الخروج إلى العمل. واقترحت تعزيز الرقابة على حقوق العاملين، بما في ذلك دفع أجور منصفة تساوي على الأقل الحد الأدنى من الأجر، وتطبيق حظر طلب المشغلين السجل الجنائي من المرشحين للعمل، وتطبيق حظر التمييز في أماكن العمل.
الشرطة الاسرائيلية تنشر وحدة مستعربين في الشيخ جراح
المصدر : بي ان ان
وقالت اسبوعية "يروشاليم" العبرية: "ان جولة قام بها نيتسان شاحم قائد شرطة لواء القدس الاسبوع الماضي مع ممثلي القطاع الديني اليهودي المتزمت في الاحياء الفلسطينية بالقدس الشرقية كشفت عن نشاطات الشرطة في هذه الاحياء والتي تتضمن نشر وحدات خاصة " مستعربين" في الشيخ جراح.
وشارك في الجولة نائب رئيس بلدية القدس اسحق فيندروس ويوسي ديتش واعضاء في المجلس البلدي ، حيث اطلعوا من الممثلين عن المتدينين على المشاكل التي يواجهونها لدى توجههم الى المقبرة اليهودية في جبل الزيتون والى قبر "شمعون هتصديق" في الشيخ جراح.
وكان شاب يهودي قد طُعن قبل حوالي الشهر في طريقه الى قبر شمعون هتصديق كما اصيب شاب اخر بوجهه في حادث اخر، بينما كان يتجه الى حائط البراق.
وقال شاحم في اعقاب سماعه هذه الاقوال: انه قرر في الاسابيع الاخيرة نشر وحدات خاصة من الشرطة في حي الشيخ جراح مهمتها القاء القبض على من اسماهم "مثيري الشغب" من الفلسطينيين.
وعقب عضو في المجلس البلدي على اقوال شاحم: "لم يحدث في السابق تخصيص قائد شرطة اللواء وحدة كاملة من المستعربين للعمل في مكان محدد. وقال انه تم اعتقال ٢٨ فلسطينيا بما في ذلك قاصرين بهدف اعادة الهدوء".
ووبخ قائد الشرطة ممثلي المتدينين ودعاهم الى التوقف عن العويل وتحويل كل حادث بسيط الى حالة تعبر عن كل الوضع.
اعتداء مجموعة من اليهود على طالبات إحدى المدارس بالقدس
المصدر: بي ان ان
أصيبت مساء أمس ست طالبات من مدرسة بنات الطور الاعدادية ، نتيجة إعتداء عنصري عليهن من قبل مجموعة يهودية في متنزه مناحيم بيغن في اليركون بتل أبيب .
هذا و إعتدى شابين وفتاتين يعتقد أنهم يهود على مجموعة طالبات من مدرسة الطور الاعدادية للبنات ، بينما كن في رحلة مدرسية في متنزه مناحيم بيغن في اليركون بتل أبيب .
حيث قام الشابين والفتاتين بالقاء الحجارة نحو الطالبات وضربهن بالعصي ، بينما كن يلعبن بالقوارب المائية ، مما أدى لإصابتهن بصدمة عصبية ورضوض وجروح بأجسادهن ، وتم نقل 6 طالبات بسيارات الاسعاف إلى مستشفى أيخلوف في تل أبيب. وتم تهدئة الطالبات اللوتي أصبن بصدمة عصبية من قبل المعلمات المرافقات للرحلة.
وتم أستدعاء شرطة تل أبيب لمكان الحادث التي باشرت بالتحقيق ، يذكر أن هناك تصريحا أمنيا للطالبات لهذه الرحلة ، ولكن المعارف تجاهلت توفير حراس للرحلة .
وعقب أجتماع وجهاء ولجان أولياء الامور في الطور لتقيم الحادث قرر بالأجماع تعليق الدوام الدراسي في مدرسة البنات الاعدادية حتى اشعار آخر, لغاية تحقيق المطالب الشرعية للأهالي ومعرفة ظروف الحادثة بشكل مفصل من الشرطة التي تدعي أن الحادث هو عبارة عن محاولة سرقة للباصات المقلة للطالبات وهذا ما ينفيه شهود العيان والمعلمات المرافقات وسائقي الباصات.
هذا وقد طالبت اللجان دائرة المعارف والبلدية بتوفير حراس للمدرسة نفسها ، ولكنها رفضت بحجة عدم وجود ميزانية كافية . الأمر الذي حال دون توفير مرافقين وحراس للطالبات خلال يوم الطالبات الترفيهي.
«هيئة الشكاوى الصحافية» تؤيد «الغارديان» في رفضها للقدس عاصمة لإسرائيل
ملتزمة بدليل وزارة الخارجية البريطانية
المصدر: الشرق الأوسط
دعمت «لجنة الشكاوى الصحافية» في بريطانيا، موقف صحيفة «الغارديان» الليبرالية اليومية في رفضها الإقرار بالقدس عاصمة لدولة إسرائيل.
وكانت «الغارديان» قد اعتذرت عن نشر صورة في نسختها الورقية وأيضا على موقعها الإلكتروني في أبريل (نيسان) الماضي، تظهر ركاب قطار المترو في مدينة القدس المحتلة يقفون دقيقة حداد وذلك في ذكرى المحرقة النازية ضد اليهود، ويشير التعليق «الكابشن» إلى الصورة، إلى القدس كعاصمة إسرائيل. واضطرت الصحيفة إلى تصحيح الخطأ لاحقا.
وقالت «الغارديان» إن الكابشن «أشار خطأ إلى المدينة كعاصمة لإسرائيل.. والدليل التحريري لـ(الغارديان) ينص على أن إسرائيل ليست عاصمة إسرائيل بل تل أبيب».
واشتكت مجموعة «النقل الصحافي الأمين» وهي مجموعة تدافع عن إسرائيل ضد الانحياز الإعلامي، كما ذكرت صحيفة «الغويش كرونيكال» الأسبوعية الناطقة باسم غالبية اليهود في بريطانيا، أن «لجنة الشكاوي الصحافية» تزعم أن «الغارديان» انتهكت البند الخاص بالدقة في «الهيئة التنظيمية» للجنة.
لكن اللجنة رفضت هذا الادعاء. وجاء في قرار الرفض أن دليل وزارة الخارجية البريطانية في هذا الخصوص الذي يعترف بأن إسرائيل تعتبر القدس عاصمة لها، وهذا ادعاء لا تعترف به المملكة المتحدة والمنظومة الدولية.. لكن الدليل لا ينص على أن تل أبيب هي عاصمة إسرائيل. وقالت اللجنة إنها مع وجهة النظر «إن من حق الصحيفة أن تشير إلى تل أبيب كعاصمة لإسرائيل. وإنها في موقفها ذلك لا تخرق الكود الصحافي».
واعتبرت مجموعة «النقل الصحافي الأمين» هذا الحكم «مذهلا وشائنا». ونقلت «الغويش كرونيكل» عن متحدث باسم المنظمة «إلى جانب حق الدولة ذات السيادة أن تقرر عاصمتها، فإن المواثيق الدولية تؤكد أن عاصمة أي دولة هي في العادة المدينة التي تتوحد فيها المؤسسات السياسية المركزية». وأضافت: «نحن نعتقد أن هذا الحكم المشين من شأنه أن يضعف شرعية وضع القدس كعاصمة لإسرائيل، وسيفتح الباب أمام وسائل الإعلام البريطانية الأخرى، لكي تحذو حذو (الغارديان)». وقال جو هايمز الرئيس التنفيذي لمجموعة «النقل الصحافي الأمين»: «إن هذا الحكم مشين بكل المستويات. إن دور لجنة الشكاوي الصحافية هو الحفاظ على مستويات الدقة في وسائل الإعلام لا أن تصدر أحكاما سياسية».
تضم 2610 وحدات سكنية جديدة و1110 غرف فندقية
الاحتلال يعتزم بناء مستوطنة جديدة جنوب القدس
المصدر : صحيفة الاتحاد
تعتزم السلطات الإسرائيلية بناء مستوطنة جديدة باسم “جيفات هاماتوس” في القدس. وتقع المستوطنة على الحدود الجنوبية لمدينة القدس. وأصبح موقعها محور نشاط محموم في الأشهر الستة الماضية بعدما أعلنت سلطات الاحتلال عزمها إنشاء 2610 وحدات سكنية و1110 غرف فندقية. وتسير الموافقات على عمليات الإنشاء بوتيرة أسرع من المتوقع، لذا فمن الممكن أن يبدأ البناء في وقت لاحق من العام الحالي، لتبني إسرائيل بذلك أول مستوطنة جديدة منذ 15 عاما في القدس الحديثة الممتدة على عدد من التلال. وإذا حدث ذلك فإنه سيعزل الأحياء التي يغلب على سكانها العرب بمدينة القدس عن بيت لحم في الضفة الغربية المحتلة ما يعرض آمال الفلسطينيين في إقامة عاصمة مترابطة ومعها هدفهم بإقامة دولة مستقلة للخطر.
وقال المحام الإسرائيلي دانييل سيدمان الذي يراقب التطورات في الحضر ويعتقد أنها تؤثر على فرص السلام “لا تستطيع هذه الأرض المعذبة أن تتحمل كل هذا الكم من انتهاكات الأراضي دون أن نقتل الخيارات السياسية لإنقاذ حل الدولتين”. وأضاف وهو يشير بإصبعه على خريطة للمنطقة لتعزيز وجهة نظره “ما يحدث في جيفات هاماتوس سيغير سير الأمور، الأحداث تتجه بسرعة إلى الخروج عن نطاق السيطرة”.
ومن بين كل العقبات التي تقف في طريق تحقيق السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين فإن وضع القدس هو أكثر المشاكل المستعصية على الحل. وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في وقت سابق هذا الشهر “هذه هي أصعب قضية رمزية بالنسبة لعملية السلام. إنها قضية مشحونة بالعواطف”. ويعتبر الإسرائيليون المدينة بالكامل بما في ذلك القدس الشرقية العربية وضواحيها بالضفة الغربية التي احتلتها إسرائيل عام 1967 “عاصمتهم الأبدية غير القابلة للتقسيم” والوطن الذي حلم به اليهود على مدار ألفي عام في المنفى والذي يوجد به حائط البراق.
أما بالنسبة للفلسطينيين فإنه لا يمكن تحقيق السلام إلا إذا أعادت لهم إسرائيل القدس الشرقية، رمز لنضالهم الوطني وبها المسجد الأقصى وقبة الصخرة. وفي غياب اتفاق أو حتى مفاوضات ذات مغزى اتجهت إسرائيل إلى تطوير المدينة وإقامة أحياء مبانيها مكسوة بالحجارة في أنحاء الأراضي التي ضمتها، في تحد للانتقادات الدولية المستمرة.
وتشير سلسلة مقابلات أجريت في الآونة الأخيرة مع إسرائيليين وفلسطينيين إلى أن التطوير وصل إلى نقطة اللاعودة. ولا تأتي الخطط التي توضع من أجل جيفات هاماتوس من فراغ. فالمسؤولون الإسرائيليون يسعون أيضا إلى توسعة مستوطنتي جيلو وهار حوما القريبتين ما سيؤدي لظهور هلال خرساني واسع النطاق شمال بيت لحم.
ويتركز نحو 35% من النشاط الاقتصادي الفلسطيني على خط يمتد من بيت لحم عبر القدس الشرقية ومنها إلى رام الله المركز الإداري للضفة الغربية إلى الشمال من القدس. ويقول منتقدون إن المستوطنات الجنوبية ستلتهم هذه الوصلة. وقال أشرف الخطيب وهو ناشط فلسطيني من القدس الشرقية إن “هذا مثل لف شريط حول إصبع وجذبه لتضييقه أكثر فأكثر إلى أن ينقطع عنه الدم”. وأضاف “لكن هذا ليس في الجنوب وحسب. الإسرائيليون يختلقون حقائق على أرض الواقع في شتى أنحاء المدينة الشرقية”.
ومن أنصار هذه السياسة الفخورين آرييه كينج مؤسس صندوق أرض اسرائيل ومهمته المعلنة “استرداد أرض إسرائيل لشعب إسرائيل.” وفي أبريل نجح في طرد أسرة عربية من منزلها في حي بيت حنينا بعد أن قضت محكمة بأن المنزل اشتراه يهودي بطريقة قانونية. وعلى الفور نقل 6 مؤيدين شباب إلى المنزل ووعد بمزيد من عمليات الإجلاء في الأشهر القادمة. وقال كينج وهو يقف في الفناء الخلفي للمبنى المنخفض الذي حصل عليه مؤخرا “نحدد الملكيات في القدس الشرقية كلها. في القدس كل قطعة أرض مهمة. جمع كل الرقع مع بعضها يمكن أن يغير الواقع”. وأضاف “الواقع الذي لا نريد أن نراه هو ذلك الذي سيؤدي إلى كارثة تقسيم المدينة”.
وعندما رحلت قوات الإمبراطورية البريطانية عن فلسطين عام 1948 كانت الأمم المتحدة تعتزم وضع مدينة القدس تحت سيطرة دولية لكن جاءت الحرب وحين أنهتها هدنة سيطر الأردن على القطاع الشرقي بما في ذلك المدينة القديمة بأماكنها المقدسة. وسيطرت إسرائيل على القدس الغربية. وبعد حرب عام 1967 اجتاحت إسرائيل خط الهدنة أو الخط الأخضر وزادت حدود المدينة إلى أكثر من المثلين.
وفي عام 1980 أقر البرلمان قانونا يعلن القدس الموحدة عاصمة وطنية في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي قط. ويقول فلسطينيون إن الحكام الجدد سعوا جاهدين لتغيير التركيبة السكانية فحدوا من الأراضي المتاحة للتطوير في الأحياء العربية وفرضوا قواعد للإقامة تؤدي إلى خروج العرب وهدموا اكثر من 2000 من منازلهم في القدس الشرقية. وقالوا إن هذا لم يكن له تأثير يذكر على نسب أعداد السكان.
الجامعة العربية تدين زرع قبور يهودية وهمية في القدس
المصدر : صحيفة الاتحاد
أدانت جامعة الدول العربية أمس مجدداً تصاعد وتيرة السياسات العدوانية الإسرائيلية ضد القدس المحتلة وأهلها، خاصة زرع عشرات القبور اليهودية الوهمية في محيط المسجد الأقصى المبارك.
وقال الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة في الجامعة محمد صبيح في تصريح صحفي في القاهرة “إن إسرائيل بهذه الأعمال إنما تنفذ مشروعاً شاذاً وغريباً، وما يجري من زرع للقبور الوهمية اليهودية في منطقة وادي الربابة ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك، هو كذب مفضوح وخداع ومحاولة تزوير لوقائع التاريخ”. وأضاف “في القرن الحادي والعشرين الذي وصل فيه الإنسان إلى القمر، تأتي إسرائيل وتنفذ مشروعا في القدس يتنافى مع عقل الإنسان، معتقدة أنها من خلال زرع هذه القبور تستطيع أن تضحك على عقول الناس”. وتابع “إن السلطات الإسرائيلية تقوم بحملة واسعة في الغرب لخداع بعض السذج من أتباع الديانة اليهودية وإقناعهم بأهمية أن يُدفنوا في القدس، وهذا أمر غريب للغاية من شأنه أن ينشر الفوضى. فلو فكر كل مسيحي بأن يتم دفنه في الفاتيكان وكل مسلم في مكة وكل بوذي في بورما على غرار ما تعمل إسرائيل في القدس الشرقية، لدخلنا في تفكير عقيم لا يتناسب مع حضارة الإنسان ورسالة الديانات السامية”.
وقال صبيح “الفلسطينيون عمروا هذه الأرض على مدى التاريخ بعرقهم وجهدهم وأموالهم ولا حق لليهود فيها”.
وأوضح أن الخطير في هذه السياسة أنها تأتي في سياق مخطط استعماري كبير لتهجير الفلسطينيين من بلدة سلوان حيث ستدعي دوائر الاحتلال، في وقت لاحق أن منازلهم مقامة فوق مقبرة يهودية. وذكَّر بأن منطقة وادي الربابة تؤدي إلى حي البستان الذي أصدرت بلدية الاحتلال في القدس أوامر بهدم منازله، لإنشاء مشاريع استيطانية تخدم خرافة “الهيكل اليهودي” المزعوم.
إضغط هنا لتحميل الملف المرفق كاملاً


رد مع اقتباس