ملف الأســـرى 51

آخر المستجدات على إضراب الأســـــرى

في هذا الملف

 قراقع: المحرر لبادة يعاني من عدة امراض نتيجة الاهمال الطبي بالسجون

 الاحتلال يعتقل اسيرا محررا من القدس

 محامية الضمير تزور الاسرى الريخاوي والسرسك والتاج وذياب وحلاحلة

 مسيرة جماهيرية برفح تضامنا مع اسيرين مضربين

 الاسير ابو ذريع مصاب بالشلل والاحتلال يمنع علاجه

 أسرى حماس الإداريين في سجن النقب يهددون بالإضراب

 الأسير السرسك يواصل إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم 73 على التوالي

قراقع: المحرر لبادة يعاني من عدة امراض نتيجة الاهمال الطبي بالسجون

المصدر: معا، بال برس

استقبل وزير شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع ونائبة محافظ نابلس عنان الأتيري ووفد من الوزارة ومدير المستشفى الوطني في نابلس حسام الجوهري الأسير المحرر زهير رشيد لبادة سكان نابلس 48 عاما الذي أفرج عنه بسبب تردي وضعه الصحي وبشكل خطير من مستشفى سجن الرملة الإسرائيلي.

الأسير لبادة يعاني من الفشل الكلوي والتهابات في الكبد وضمور في العضلات، تدهور وضعه الصحي في الفترة الأخيرة وبدأ يدخل في حالة من الغيبوبة، فتم تقديم طلب عاجل للإفراج عنه لأسباب صحية من قبل مؤسسة التضامن الدولي، وعقدت جلسة سريعة يوم الأحد الماضي في محكمة سالم بحضور محامي الوزارة وسام غبارية حيث وافقت النيابة الإسرائيلية الإفراج عنه بكفالة 1000 شيكل.

الأسير لبادة قضى معظم إعتقالاته إداريا وقضاها في مستشفى الرملة بسبب وضعه الصحي، وتدهور وضعه في الثماني شهور الأخيرة من إعتقاله، في ظل سياسة إهمال طبي وعدم اكتراث بحالته الصحية من قبل ادارة السجون.

وكان الأسير طوال فترة مكوثه في مستشفى الرملة يجري غسيل للكلى ونتيجة لذلك أدى الى إصابته بإلتهابات في مفاصل القدمين وهشاشة في العظام ومشاكل في الكبد، وكان يصاب بحالات فقدان الوعي ولم يكن يعالج إلا بالمسكنات.

قراقع في تصريح صحفي من أمام المستشفى الوطني في نابلس قال ان اطباء السجن قرروا له مجموعة من العمليات الجراحية والصور وأنهم ظلوا يؤجلونها مما سبب مضاعفات خطيرة على وضعه الصحي.

وقال أن محكمة عوفر سبق وأن عرضت عليه الإبعاد الى الأردن لمدة سنتين ولكنه رفض العرض، ثم عرض عليه الإفراج مقابل الإقامة المنزلية في مدينة رام الله وعدم الخروج أو الإتصال بأحد ورفض ذلك.

وكشف قراقع أن أطباء مستشفى الرملة تلاعبوا بأعصاب الأسير عندما أبلغوه أنه مصاب بالسرطان وأن طبيب السجن قال له :" أنك في الطريق الى الموت".

الاحتلال يعتقل اسيرا محررا من القدس

المصدر: معا

اعتقلت قوات الاحتلال مساء أمس الخميس، الأسير المحرر ضمن صفقة "وفاء الأحرار" سامر العيساوي من بلدة العيسوية وسط القدس.

وقالت مصادر محلية إن قوات الاحتلال اقتحمت منزل العيساوي في ساعة متأخرة من مساء الخميس، واعتقلت سامر ونقلته إلى مركز تحقيق المسكوبية في القدس.

محامية الضمير تزور الاسرى الريخاوي والسرسك والتاج وذياب وحلاحلة

المصدر: معا ، سما

قامت محامية مؤسسة الضمير لرعاية الاسير وحقوق الانسان منى نداف بزيارة الى مستشفى سجن الرملة، والتقت هناك بكل من الاسير اكرم الريخاوي، والاسير محمود السرسك، والاسير محمد التاج، والاسير بلال ذياب، والاسير ثائر حلاحلة.

وافادت مؤسسة الضمير في بيان لها تلقت "معا" نسخة منه، ان الأسير محمد تاج (40 عاما) من بلدة طوباس أبلغ محامية الضمير في زيارتها له انه اضرب عن الطعام لمدة 67 يوما، وكان اعلن فك اضرابه بتاريخ 21/5/2012 بناء على اتفاق بينه وبين ادارة السجن، يقضي بالتعامل معه كأسير حرب، وبالتالي لا يجبر على التقيد بلباس السجن والوقوف على العدد، وأبلغ الأسير المحامية أنه نقل إلى سجن جلبوع بتاريخ 15 أيار بعد رحلة شاقة استمرت 13 ساعة بينما كان في يومه الستين من إضرابه عن الطعام، وتم احتجازه لمدة ليلة كاملة في زنزانة انفرادية في سجن الجلمة قبل أن يصل إلى سجن جلبوع في محاولة لإجباره على وقف إضرابه.

واضاف الاسير تاج للضمير... انه وعندما أعلن تمسكه بالإضراب عن الطعام حتى تحقيق مطلبه بمعاملته كأسير حرب يتمتع بما نصت عليه اتفاقية جنيف الثالثة من حقوق لأسرى الحرب، نقل مرة اخرى إلى سجن الجلمة "كيشون" وهناك تعرض للإغماء جراء رفضه تناول الماء لليوم الثالث على التوالي وهو في حالته تلك قام طاقم السجن بتكبيله من يديه وقدميه وحاولوا إرغامه على تناول الحليب، الأمر الذي رفضه الأسير رفضاً قطعياً.

وأخذ السجانون بشتم الأسرى الفلسطينيين وقالوا له حينها "سوف تموت في مستشفى سجن الرملة"، وقام بعضهم الآخر بتخريب حاجياته ومصادرة ملابسه، ومن ثم قام ضابط السجن بإدخال الأسير إلى غرفة صغيرة قرب عيادة السجن ودخل معه أربعة سجانين وكبلوه مرة أخرى وضربوه على صدره وداس الضابط بحذائه على بطن الأسير التاج وقال له "سوف تأكل" فيما أخذ البقية بخلع ملابسه عنوة وتركوه عاريا وألبسوه ملابس السجن التي يرفضها باعتباره أسير حرب ويحق له ارتداء ملابسه الخاصة، هذا بالاضافة الى التهديدات التي كان يتلقاها الاسير التاج بأن يحرم من زيارات الاهل اذا لم يلبس لباس السجن.

أما الاسير اكرم الريخاوي (39 عاما) من غزة، فما زال مستمرا باضرابه المفتوح عن الطعام منذ (43 يوما)، مطالبا باعادة محكمة الثلث كي يتم الافراج عنه، وقد حدد له موعد لمحكمة الثلث يوم 5/6/2012.

واشارت المحامية ان الاسير فقد من وزنه ما يقارب 16 كغم نتيجة لاضرابه، بالاضافة الى انه يعاني من أزمة وامراض اخرى تفاقمت نتيجة للاهمال الطبي الذي يعاني منه، كالسكر وهشاشة العظام وضمور في عدسات العين، وماء ابيض في العين، وارتفاع في نسبة الكوليسترول في الدم، ومشاكل في الكلى، علما ان الاسير الريخاوي معتقل منذ تاريخ 7/6/2004، ومحكوم بالسجن 9 سنوات، ويقبع في مستشفى سجن الرملة منذ 8 سنوات.

والاسير محمود السرسك (25 عاما) المضرب عن الطعام منذ (67 يوما)، فقد التقى المحامية لوقت قصير جدا، ولم يتمكن من الاستمرار في الزيارة نتيجة لتدهور حالته الصحية جراء الاضراب، يذكر ان الاسير محمود لم يتلق اي زيارة من قبل طبيب خاص من طرفه ولم يتم نقله الى المستشفى على الرغم من تدهور حالته الصحية.

وفي لقائها بالاسير بلال ذياب (27 عاما)، علمت منه المحامية انه يعاني من آلام في المعدة، وصداع، ويتناول فقط اللبن والشوربة والحليب، ويأخذ العلاج كل يوم لكن جسمه لا يستقبل كل شي، وقال الاسير انه يرفض الذهاب الى مستشفى (اساف هاروفيه)، لأنهم يفرضون عليهم ان يكونوا مقيدي الايدي والأرجل طوال الوقت ويمنعون عنهم فترة الفورة، يذكر انه من المفترض ان يطلق سراح الاسير بتاريخ 11/8/2012.

والاسير ثائر حلاحلة (33 عاما)، قال للمحامية انه يشعر بالام حادة في المعدة والبنكرياس، وصعوبة في الاخراج، والام بالظهر، واضاف الاسير انه في يوم 20/5/2012 تعرض للاستجواب في سجن عوفر، واثناء نقل الاسير من عوفر الى المستشفى، توقفت سيارة البوسطة بشكل مفاجئ مما أدى الى ضربات قوية في رأسه وقدميه ويديه.

واكد الاسيران بلال وثائر انهما وفي حال حدث أي خلل بتطبيق الاتفاق سوف يعودان للإضراب المفتوح عن الطعام.

وطالبت مؤسسة الضمير ان يكون هناك مساءلة ومحاسبة لدولة الاحتلال على الانتهاكات الخطيرة التي ترتكبها بحق الاسرى السياسيين الفلسطينيين المضربين عن الطعام، فالاسيرين محمود سرسك واكرم ريخاوي يجب ان يعرضا على طبيب خاص من خارج مصلحة السجون وأن يتم نقلهما فورا الى مستشفى متخصص، وطالبت الضمير المؤسسات والمجتمع الدولي بتحميل دولة الاحتلال مسؤولية احترام الاتفاق الذي وقع مع لجنة الاضراب وانهاء كافة الانتهاكات الممنهجة بحق الاسرى.

مسيرة جماهيرية برفح تضامنا مع اسيرين مضربين

المصدر:معا

نظمت حركة الجهاد الاسلامي ظهر اليوم الجمعة مسيرة جماهيرية في مدينة رفح جنوب قطاع غزة تضامناً مع الأسيرين المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال محمود السرسك وأكرم الريخاوي بمشاركة عضو المكتب السياسي للحركة الشيخ نافذ عزام والقيادي أحمد المدلل وعدد كبير من قيادات وعناصر الحركة بالإضافة إلى قيادة القوى الوطنية والإسلامية.

وقال الشيخ نافذ عزام عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي على ان استمرار الأسيرين السرسك والريخاوي في الإضراب عن الطعام حتى تحقيق مطالبهم المشروعة دليل على أن الصورة التي رسمها الأبطال في السجون ستتواصل حتى نيل حريتهم وتحقيق مطالبهم.

وبين القيادي في الجهاد خلال كلمة أمام الحشد الجماهيري على دوار النجمة برفح ان الأسرى في سجون الاحتلال أنهوا جولة من جولات الكفاح ضد الاحتلال وهم على استعداد كامل للدفاع عن حقوقهم ونيل حريتهم حتى لو كلفهم ذلك الحق التضحية بأنفسهم.

وتابع :" أن استمرار الأسيرين في إضرابهم وفي ذكرى إحياء النكبة يمثلاً نموذجاً كبيراً للأمة كلها بأن شعبنا الفلسطيني لا يمكن أن ينحني أو يقبل بالأمر الواقع الذي يحاول الاحتلال فرضه منذ عقود من الزمن"، مشيرا إلى أن أمريكا تمارس ضغطها على الشعب الفلسطيني للقبول بالأمر الواقع ودفعه للعودة إلى مسيرة التسوية.

وأضاف، الأسيرين السرسك والريخاوي يمضيان أوقات صعبة وقاسية في سجون الاحتلال، لافتاً، إلى أن مسيرة التضامن مع الأسرى الأبطال وخاصة الأسيرين السرسك والريخاوي ستتواصل وستستمر مسيرة الجهاد والمقاومة.

الاسير ابو ذريع مصاب بالشلل والاحتلال يمنع علاجه



المصدر: فلسطين برس

للعام السادس على التوالي تستمر معانة الاسير المريض والمقعد اشرف ابو ذريع (28 عاما )، جراء رفض سلطات الاحتلال توفير العلاج والادوية المناسبة له وامتناع عيادة سجن مستشفى الرملة الذي يحتجز به منذ اعتقاله عن تنفيذ قرار طبيب متخصص باجراء علاج طبيعي له بمعدل 5 مرات في الاسبوع .

في منزل عائلته في قرية بيت عوا قضاء الخليل، تستمر الجهود والضغوط للسماح بادخال كرسي متحرك مناسب لابنها المقعد يمكنه من قضاء احتياجاته، وتقول والدته ام فهد 'معاناة ابني بدات منذ صغره فقد اصيب بعدة امراض ادت لاعاقته حتى اصبح غير قادرة على الحركة '، وتضيف ' رغم ان الاحتلال يدرك وضعه لم يراعي ذلك وانتزعوه من فراشه في 16-5-2006 واقتادوه الى السجن بلا رحمة ثم حوكم بالسجن الفعلي لمدة 6 سنوات ونصف'.

واثر زيارة المحامية بثينة دقماق رئيسة مؤسسة 'مانديلا ' للاسير ابو ذراع في مستشفى سجن 'الرملة '، اكدت ان وضعه الصحي سيء جدا بسبب اهمال علاجه فالادارة لا تقدم له سوى المسكنات رغم انه يعاني من امراض عدة منها ضمور عضلات الرجلين والآم شديدة بهما لدرجة انه لا يستطيع تحريك رجليه وهو مقعد على كرسي متحرك'.

وقال الاسير، ' في كل لحظة تحرص الادارة على ان نعيش جحيم المعاناة وكان اعتقالنا غير كافي لتفرض علينا اجراءات قاسية ففي هذا القسم نعيش نفس ظروف باقي السجون السيئة وليس له علاقة بالمستشفى سوى الاسم'.

وارتسمت على محيا الاسير معالم الحزن والالم بسبب استمرار الادارة في رفض علاجه، وافاد ابو ذريع' ان المرضى يتعايشون مع حقيقة الوضع المزري على صعيد رفض علاجه ولكن الاوضاع تزداد سوءا يوميا'.

واضاف، ' قبل 3 سنوات واثر تدهور حالتي الصحية فحصني طبيب من جميعة اطباء بلا حدود والذي اوصى بضرورة اجراء علاج طبيعي لي بمعدل 5 مرات بالاسبوع، ولكن إدارة السجن لم تلتزم الا بمرة واحدة او مرتين بالاسبوع '.

واكمل الاسير، 'حاليا اعاني من الام شديدة في اليدين واصبحت اعيش كوابيس الخوف والقلق من انتقال ضمور العضلات الى يداي ايضا فحياتنا موت بطيء وخطر لا يتوقف والعلاج ممنوع '.

وطالب ابو ذريع الجهات المختصة في السلطة الوطنية ومنظمات حقوق الانسان التركيز على اثارة وضع الاسرى المرضى وذلك لتردي اوضاعهم الصحية يوميا ، مؤكدا ان كافة النداءات التي اطلقت لم تلقى اذانا صاغية مما يعرض حياتهم للخطر'.

وقالت والدته 'ابني المقعد تحرمه سلطات الاحتلال من إدخال كرسي متحرك يكون ملائما لحالته، وهو ينتظر إدخال الكرسي له ، بالرغم من مطالبة الاحتلال بشراء الكرسي على حسابنا الخاص، مطالبة جمعيات حقوق الانسان التدخل لذلك'.

أسرى حماس الإداريين في سجن النقب يهددون بالإضراب

المصدر: فلسطين برس

أكد الاسرى الإداريين في حركة حماس بسجن النقب الصحراوي أنهم يفكرون جديا بالبدء بخطوات حقيقية تبدأ بإضراب مفتوح عن الطعام خلال الأيام القادمة لكل من يتم تمديد اعتقاله.

وأوضح الأسرى في سجن النقب في رسالة من داخل السجن، ظهر اليوم الجمعة :' جاهزون للاندماج لخوض إضراب جديد كخطوة إستراتيجية تحررنا من هذه المأساة المستمرة وتضع حدا لهذه المحرقة الإسرائيلية بحقنا'.

قالوا: 'لقد حذرنا منذ اللحظة الأولى من طبيعة جهاز الشابك الإسرائيلي المتنكرة لكل اتفاق والمتلونة تحت ضغط الهوس الأمني وخيال العاملين في هذا الجهاز الذي مارس جريمة الاعتقال الإداري منذ عشرات السنين'.

وأضافت الرسالة 'لقد تعاملنا بحذر شديد مع الاتفاق الذي رعته الشقيقة الكبرى جمهورية مصر العربية والقاضي بإنهاء سياسة الاعتقال الإداري من خلال وقف مسلسل التمديد والتعذيب الطويل، وأكدنا في أكثر من بيان ومناسبة أن الامتحان الحقيقي لهذا الاتفاق سيتبين من خلال التزام الطرف الإسرائيلي فيه'.

وتابعت 'كنا نشكك ونطعن في مدى التزام الشاباك في ذلك، وفعلا لقد أقدم جهاز الشاباك على تمديد دفعة كبيرة من الأسرى الإداريين يوم توقيع الاتفاق في 14/5/2012 استباقا للاتفاق، وكان ذلك مفهوما تبعا لمعرفتنا بعقلية الشاباك العدوانية ولأن الاتفاق لم يكن قد وصل حيز التنفيذ'.

واضاف الأسرى : 'لكن مع الأسف، فقد حصل ما حذرنا منه مرارا وأصر جهاز الشاباك على التأكيد على طبيعته المتنصلة من كل اتفاق، وذلك من خلال تمديد عدد من الأسرى الإداريين كان منهم الأسير فلاح طاهر نيري من رام الله (57 عاما) وقد أبلغته إدارة سجن النقب بالتمديد يوم 24/5 لمدة ستة أشهر، للمرة الرابعة على التوالي'.

كما تم التمديد للأستاذ ياسر البدرساوي، من نابلس، (46 عاما) وقد أبلغته إدارة السجن بالتمديد لمدة 4 أشهر يوم 22/5، وللأسير محمود المسلماني من طوباس (40 عاما) والذي سبق وأن أمضى 18 عاما في سجون الاحتلال، وقد أبلغته إدارة السجن بقرار تمديده لمدة 4 أشهر، حسب الرسالة.

وناشد أسرى حماس الإداريين الأشقاء المصريين بالتحرك فورا وبكل إمكانياتهم لإلزام الطرف الإسرائيلي بالاتفاق الذي تم التوقيع عليه، مؤكدين أنه لا بديل عن الدور المصري الأساسي والتاريخي في تحمل هذه الأمانة والمسئولية القومية.

وقالوا: 'إننا بدأنا نشعر بحرب نفسية مركزة أصبح يشنها جهاز الشاباك الإسرائيلي ضدنا وضد أهلنا من خلال التلاعب بأعصابنا وأعصاب أهلنا، لقد عشنا وعاش أهلنا أمهات وآباء وزوجات وأطفال حالة من التفاؤل بقرب انتهاء هذه المأساة اللامنتهية، وخاصة بعد رعاية الشقيقة مصر لهذه الاتفاقية التاريخية'.

وختمت الرسالة بالقول: 'نحن نبادر لحفظ كرامتنا، ولن نترك حياتنا وحياة أهلنا رهينة لالتزام الشاباك الإسرائيلي أو غيره'.

الأسير السرسك يواصل إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم 73 على التوالي

المصدر: سما ، معا

أكدت عائلة الأسير محمود السرسك (25 عاما) المضرب عن الطعام منذ (73 يوما) لمركز الأسرى للدراسات أن ابنها بحالة صحية صعبة وهنالك قلق كبير على حياته ، وأضافت العائلة للمركز أن إدارة مصلحة السجون أخلت بما تم الاتفاق عليه حيث أن موعد تاريخ الإفراج عن ابنها 22-7-2012 وإدارة مصلحة السجون أجلته حتى 22-8-2012 الأمر الذى أدى الى مواصلة إضرابه المفتوح عن الطعام لحتى اللحظة .

وأفاد المركز أن الأسير أكرم الريخاوي (39 عاما) من غزة ، والمعتقل منذ 07/06/2004، ومحكوم بالسجن 9 سنوات ، ما زال مضربا عن الطعام منذ (43 يوما) وحالته الصحية متدهورة ، ويقبع كلا من الريخاوى والسرسك في مستشفى سجن الرملة .

ودعا الأسير المحرر رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات وعضو لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية لاستئناف حملات التضامن لاثارة قضيتهما قبل فوات الأوان ، ودعا وسائل الاعلام المشاهدة والمقروءة والمسموعة لتغطية المؤتمر الصحفى التى ستعقده لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية في تمام الساعة العاشرة والنصف من صباح يوم السبت الموافق 26 مايو 2012 بوكالة المنارة – مقابل مدرسة الكرمل الثانوية للبنين لتوضيح انتهاكات الاحتلال بحق الأسرى بعد فك الاضراب المفتوح عن الطعام ، ودعاهم للتركيز على قضية الأسرى أعلاه والأسرى الآخرين كالأسير محمد عبد العزيز وعزل ضرار السيسى وحالة المرضى اللذين فكوا اضرابهم المفتوح عن الطعام .


إضغط هنا لتحميل الملف المرفق كاملاً