ملف الاستيطان
7
في هذا الملف :
قوات الاحتلال تقمع مسيرات الجمعة السلمية وتصيب العشرات
غنام تشارك أهالي بيت نوبا مسيرتهم السلمية احتجاجا على سياسة هدم البيوت
إصابة طفل بجروح إثر دهسه من قبل مستوطن شمال غرب رام الله
إصابة ثلاثة أطفال بجروح جراء قمع الاحتلال لمسيرة النبي صالح
احتراق عشرات الأشجار وإصابة مواطنين ومتضامنين بمسيرة بلعين
إصابة ثلاثة متظاهرين بجروح في مسيرة المعصرة
استغلال قرار المناطق العسكرية المغلقة للبقاء بالبؤر غير القانونية
منظمة العفو الدولية تدين الاستيطان واستمرار الحصار على غزة
نتنياهو يؤجل التصويت على قانون شرعنه الاستيطان بالضفة
"إسرائيل بيتنا" يهدد بأزمة ائتلافية بسبب الجامعة في مستوطنة أرئيل
قوات الاحتلال تقمع مسيرات الجمعة السلمية وتصيب العشرات
المصدر:وفا
قمعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، امس، المسيرات السلمية التي خرجت ضد الاستيطان وجدار الضم والتوسع، فيما أصيب طفل من قرية دير نظام بجروح إثر دهسه من قبل مستوطن.
وأصيب ثلاثة أطفال بجروح، والعشرات بحالات اختناق، جراء قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي لمسيرة النبي صالح الأسبوعية السلمية.
وأفاد المكتب الإعلامي لحركة المقاومة الشعبية الفلسطينية (انتفاضة) في النبي صالح، في بيان صحافي عقب المسيرة، بأن قوات الاحتلال هاجمت المسيرة، بمجرد وصولها إلى مدخل القرية، بقنابل الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي والمياه الكيميائية العادمة، ما أدى إلى إصابة ثلاثة أطفال بعيارات معدنية مغلفة بالمطاط، هم: محمود شاكر التميمي (14 عاما)، وإسلام التميمي (16 عاماً)، ومحمد بلال التميمي (11 عاماً)، إضافة لعشرات المواطنين بحالات اختناق نتيجة استنشاقهم الغاز المسيل للدموع.
وبين أن مواجهات اندلعت بين أهالي القرية وقوات الاحتلال، رداً على القمع الهمجي للمسيرة وتعبيراً عن الغضب بسبب انتشار أكثر من 100 مستوطن في أراضي القرية والتجول فيها بحماية من جيش الاحتلال.
وكانت المسيرة انطلقت، ظهر اليوم، من ساحة الشهداء وسط القرية وجابت الشوارع بعنوان 'المقاومة توحدنا'، تأكيداً على استمرار المقاومة الشعبية ودعوةً للالتفاف الجماهيري حولها في مواجهة البطش الإسرائيلي.
وردد المشاركون في المسيرة، من أبناء القرية ونشطاء فلسطينيين ومتضامنين أجانب، هتافات منددة بالاحتلال والاستيطان والصمت الدولي، ورفعوا أعلام فلسطين، مجددين الدعوة للوحدة الوطنية بين جميع فصائل العمل الوطني وصولاً لإنهاء الاحتلال.
وفي قرية دير نظام شمال غرب رام الله، أصيب الطفل رامز محمد عبد الرحمن التميمي (9 سنوات) بجروح إثر دهسه من قبل مستوطن إسرائيلي.
وقالت مصادر محلية في القرية إن مستوطنا دهس الطفل التميمي على الطريق الرئيس الواصل بين قريتي دير نظام والنبي صالح، مؤكدة أن الطفل نقل إلى مستشفى إسرائيلي لتلقي العلاج، دون معرفة تفاصيل حول حالته الصحية.
وأصيب عشرات المواطنين والمتضامنين الأجانب بالاختناق الشديد إثر استنشاقهم الغاز المسيل للدموع، واحترقت عشرات الأشجار، إثر مهاجمة قوات الاحتلال لمسيرة بلعين الأسبوعية المناوئة للاستيطان وجدار الضم والتوسع .
وقالت اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار في القرية، في اتصال هاتفي مع 'وفا'، إن قوات الاحتلال تعمدت إحراق عدد من الأشجار في القرية، استمرارا لنهجها في السيطرة على الأراضي المحاذية للجدار، مشيرة إلى أن قوات الاحتلال أحرقت الأسبوع الماضي عشرات الدونمات المزروعة بأشجار الزيتون.
وأضافت أن جنود الاحتلال أطلقوا الرصاص المعدني المغلف بالمطاط والغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية تجاه المشاركين في المسيرة عند وصولهم للأراضي المعروفة بـ'محمية أبو ليمون'، التي استعاد أهالي القرية جزءا منها بعد مصادرتها لصالح جدار الضم والتوسع، كما رشوا المتظاهرين بالمياه العادمة الممزوجة بالمواد الكيماوية، ما أدى لإصابة العشرات بحالات اختناق.
واستنكرت محافظ رام الله والبيرة ليلى غنام الاعتداءات المتواصلة من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي وقطعان المستوطنين التي تستهدف منازل وأراضي وممتلكات الفلسطينيين ومصادر رزقهم.
جاء ذلك أثناء مشاركتها في المسيرة السلمية لأهالي قرية بيت نوبا غرب رام الله احتجاجاً على سياسة هدم المنازل التي تتبعها سلطات الاحتلال بحقهم، مضيفة أن تلك الاعتداءات المتكررة بحق أبناء شعبنا العزل غير مبررة وانتهاك سافر لحقوق الإنسان ولكافة المواثيق والأعراف الدولية.
وطالبت المجتمع الدولي بالتدخل الفوري للضغط على الحكومة الإسرائيلية من أجل وقف هذا المسلسل الإجرامي المتكرر بحق الشعب الفلسطيني وأرضه، مشيرة إلى أن إسرائيل تضرب بعرض الحائط كل المواثيق الدولية باعتدائها على المواطنين وهدم مصادر رزقهم وبيوتهم بحجج واهية.
وكانت المسيرة انطلقت من أمام جمعية بيت نوبا، بمشاركة كبيرة جدا من أهالي قرى بيت نوبا، وبيت لقيا، وخربثا المصباح، وبيت سيرا، وصفا، إضافة لنشطاء المقاومة الشعبية في تلك القرى ونشطاء سلام إسرائيليين.
ورفع المشاركون الأعلام الفلسطينية ورايات حركة 'فتح' ولافتات كتب عليها ' لن نرحل هنا باقون' رفضا لممارسات سياسة الاحتلال والتهجير، ورفضا لسياسة الهدم التي كان آخرها هدم جمعية بيت نوبا قبل أربعة أيام.
وذكرت مصادر محلية أن جنود الاحتلال هاجموا المشاركين في المسيرة بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط والغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية، ما أدى إلى إصابة العشرات من المواطنين بالاختناق الشديد، إضافة لاحتراق مساحات واسعة من الأراضي المزروعة بالقمح، مشيرة إلى أن طواقم الدفاع المدني تمكنت، بالتعاون مع المواطنين من إطفاء الحرائق.
وفي قرية المعصرة جنوب بيت لحم، أصيب ثلاثة متظاهرين بجروح، جراء قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي للمسيرة الأسبوعية التي انطلقت نحو الأراضي المصادرة ومنطقة الجدار.
وأفاد الناطق الإعلامي باسم اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في محافظة بيت لحم محمد بريجية، بأن جنود الاحتلال الذين تواجدوا بكثافة على مدخل القرية منعوا المشاركين، من المواطنين والمتضامنين الأجانب، من الوصول إلى أراضيهم المصادرة ومنطقة الجدار.
وأضاف أن المشاركين في المسيرة نظموا اعتصاما، ألقيت فيه عدة كلمات، لمنسق الحملة الشعبية لمقاومة الجدار ببيت لحم مازن العزة، ورئيس اللجنة الشعبية حسن بريجية، وعضوها جمعة زواهرة، أدانت الاحتلال والاستيطان، وشددت على ضرورة رفع مستوى المشاركة الشعبية في المسيرات، مؤكدة مواصلة المقاومة السلمية حتى استعادة الحقوق التي سلبها الاحتلال.
كما أصيب عشرات المواطنين بحالات اختناق وإغماء، إثر قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي لمسيرة كفر قدوم الأسبوعية السلمية التي تطالب بفتح الطريق الرئيس للقرية، المغلق من قبل الاحتلال منذ ما يزيد عن 10 سنوات .
وقال الناطق باسم حركة 'فتح' في قلقيلية والمشرف على المسيرات مراد شتيوي إن جنود الاحتلال أمطروا المشاركين في المسيرة بالقنابل الصوتية والغازية والرصاص المعدني، ما أدى إلى إصابة العشرات بحالات إغماء واختناق بسبب استنشاقهم الغاز المسيل للدموع.
وأضاف شتيوي أن إجراءات الاحتلال التعسفية بحق كفر قدوم المتمثلة بإغلاق البلدة والاعتقالات والاقتحامات الليلية لن تثني أهالي البلدة عن مطالبتهم بإزالة الاستيطان وفتح الطريق، مؤكدا أنهم سيستمرون بتنظيم المسيرات السلمية حتى تحقيق أهدافهم.
وشارك في المسيرة التي انطلقت، بعد ظهر اليوم، من أمام مسجد عمر بن الخطاب وسط البلدة المئات من أبناء القرية والقرى المجاورة، إضافة لنشطاء سلام أجانب وإسرائيليين.
غنام تشارك أهالي بيت نوبا مسيرتهم السلمية احتجاجا على سياسة هدم البيوت
المصدر:وفا
استنكر ت محافظ رام الله والبيرة ليلى غنام الاعتداءات المتواصلة من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي وقطعان المستوطنين التي تستهدف منازل وأراضي وممتلكات الفلسطينيين ومصادر رزقهم.
جاء ذلك أثناء مشاركة غنام، امس، في المسيرة السلمية لأهالي قرية بيت نوبا غرب رام الله احتجاجاً على سياسة هدم المنازل التي تتبعها سلطات الاحتلال بحقهم.
وأضافت غنام أن تلك الاعتداءات المتكررة بحق أبناء شعبنا العزل غير مبررة وانتهاك سافر لحقوق الإنسان ولكافة المواثيق والأعراف الدولية.
وطالبت المجتمع الدولي بالتدخل الفوري للضغط على الحكومة الإسرائيلية من أجل وقف هذا المسلسل الإجرامي المتكرر بحق الشعب الفلسطيني وأرضه، مشيرة إلى أن إسرائيل تضرب بعرض الحائط كل المواثيق الدولية باعتدائها على المواطنين وهدم مصادر رزقهم وبيوتهم بحجج واهية.
وكانت المسيرة انطلقت من أمام جمعية بيت نوبا، بمشاركة كبيرة جدا من أهالي قرى بيت نوبا، وبيت لقيا، وخربثا المصباح، وبيت سيرا، وصفا، إضافة لنشطاء المقاومة الشعبية في تلك القرى ونشطاء سلام إسرائيليين.
ورفع المشاركون الأعلام الفلسطينية ورايات حركة 'فتح' ولافتات كتب عليها ' لن نرحل هنا باقون' رفضا لممارسات سياسة الاحتلال والتهجير، ورفضا لسياسة الهدم التي كان آخرها هدم جمعية بيت نوبا قبل أربعة أيام.
وذكرت مصادر محلية أن جنود الاحتلال هاجموا المشاركين في المسيرة بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط والغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية، ما أدى إلى إصابة العشرات من المواطنين بالاختناق الشديد، إضافة لاحتراق مساحات واسعة من الأراضي المزروعة بالقمح، مشيرة إلى أن طواقم الدفاع المدني تمكنت، بالتعاون مع المواطنين من إطفاء الحرائق.
إصابة طفل بجروح إثر دهسه من قبل مستوطن شمال غرب رام الله
المصدر:معـا
أصيب طفل بجروح، امس، إثر دهسه من قبل مستوطن إسرائيلي قرب قرية دير نظام، شمال غرب رام الله.
وقالت مصادر محلية في القرية إن مستوطنا دهس الطفل رامز محمد عبد الرحمن التميمي (9 سنوات)، على الطريق الرئيس الواصل بين قريتي دير نظام والنبي صالح، مؤكدة أن الطفل نقل إلى مستشفى إسرائيلي لتلقي العلاج، دون معرفة تفاصيل حول حالته الصحية.
إصابة ثلاثة أطفال بجروح جراء قمع الاحتلال لمسيرة النبي صالح
المصدر:وفا
أصيب ثلاثة أطفال بجروح، والعشرات بحالات اختناق، امس، جراء قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي لمسيرة النبي صالح الأسبوعية السلمية.
وأفاد المكتب الإعلامي لحركة المقاومة الشعبية الفلسطينية (انتفاضة) في النبي صالح، في بيان صحافي عقب المسيرة، بأن قوات الاحتلال هاجمت المسيرة، بمجرد وصولها إلى مدخل القرية، بقنابل الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي والمياه الكيميائية العادمة، ما أدى إلى إصابة ثلاثة أطفال بعيارات معدنية مغلفة بالمطاط، هم: محمود شاكر التميمي (14 عاما)، وإسلام التميمي (16 عاماً)، ومحمد بلال التميمي (11 عاماً)، إضافة لعشرات المواطنين بحالات اختناق نتيجة استنشاقهم الغاز المسيل للدموع.
وبين أن مواجهات اندلعت بين أهالي القرية وقوات الاحتلال، رداً على القمع الهمجي للمسيرة وتعبيراً عن الغضب بسبب انتشار أكثر من 100 مستوطن في أراضي القرية والتجول فيها بحماية من جيش الاحتلال.
وكانت المسيرة انطلقت، ظهر اليوم، من ساحة الشهداء وسط القرية وجابت الشوارع بعنوان 'المقاومة توحدنا'، تأكيداً على استمرار المقاومة الشعبية ودعوةً للالتفاف الجماهيري حولها في مواجهة البطش الإسرائيلي.
وردد المشاركون في المسيرة، من أبناء القرية ونشطاء فلسطينيين ومتضامنين أجانب، هتافات منددة بالاحتلال والاستيطان والصمت الدولي، ورفعوا أعلام فلسطين، مجددين الدعوة للوحدة الوطنية بين جميع فصائل العمل الوطني وصولاً لإنهاء الاحتلال.
احتراق عشرات الأشجار وإصابة مواطنين ومتضامنين بمسيرة بلعين
المصدر:وفا
أصيب عشرات المواطنين والمتضامنين الأجانب بالاختناق الشديد إثر استنشاقهم الغاز المسيل للدموع، واحترقت عشرات الأشجار، امس، إثر مهاجمة قوات الاحتلال لمسيرة بلعين الأسبوعية المناوئة للاستيطان وجدار الضم والتوسع .
وقالت اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار في القرية، في اتصال هاتفي مع 'وفا'، إن قوات الاحتلال تعمدت إحراق عدد من الأشجار في القرية، استمرارا لنهجها في السيطرة على الأراضي المحاذية للجدار، مشيرة إلى أن قوات الاحتلال أحرقت الأسبوع الماضي عشرات الدونمات المزروعة بأشجار الزيتون.
وأضافت أن جنود الاحتلال أطلقوا الرصاص المعدني المغلف بالمطاط والغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية تجاه المشاركين في المسيرة عند وصولهم للأراضي المعروفة بـ'محمية أبو ليمون'، التي استعاد أهالي القرية جزءا منها بعد مصادرتها لصالح جدار الضم والتوسع، كما رشوا المتظاهرين بالمياه العادمة الممزوجة بالمواد الكيماوية، ما أدى لإصابة العشرات بحالات اختناق.
إصابة ثلاثة متظاهرين بجروح في مسيرة المعصرة
المصدر:وفا
أصيب ثلاثة متظاهرين بجروح، امس، جراء قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي للمسيرة الأسبوعية في قرية المعصرة جنوب بيت لحم، التي انطلقت نحو الأراضي المصادرة ومنطقة الجدار.
وأفاد الناطق الإعلامي باسم اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في محافظة بيت لحم محمد بريجية، بأن جنود الاحتلال الذين تواجدوا بكثافة على مدخل القرية منعوا المشاركين، من المواطنين والمتضامنين الأجانب، من الوصول إلى أراضيهم المصادرة ومنطقة الجدار.
وأضاف أن المشاركين في المسيرة نظموا اعتصاما، ألقيت فيه عدة كلمات، لمنسق الحملة الشعبية لمقاومة الجدار ببيت لحم مازن العزة، ورئيس اللجنة الشعبية حسن بريجية، وعضوها جمعة زواهرة، أدانت الاحتلال والاستيطان، وشددت على ضرورة رفع مستوى المشاركة الشعبية في المسيرات، مؤكدة مواصلة المقاومة السلمية حتى استعادة الحقوق التي سلبها الاحتلال.
استغلال قرار المناطق العسكرية المغلقة للبقاء بالبؤر غير القانونية
المصدر:عكا أون لاين
كشفت صحيفة "يديعوت أحرنوت" النقاب عن استغلال المستوطنون قرار المنطقة العسكرية المغلقة الذي يصدره الجيش الإسرائيلي للبقاء داخل البؤر الاستيطانية غير القانونية، حيث يسمح القرار بحرية التحرك داخل هذه المناطق.
وأفادت الصحيفة أن هذا الموضوع يشكل مصدر إزعاج ومشكلة كبيرة للشرطة الإسرائيلية فيما يتعلق بعمليات إخلاء النقاط الاستيطانية الغير قانونية، مشيرة إلى أنه في الأسابيع الأخيرة اتخذت المحكمة عدة قرارات تسمح للمستوطنين بالاستمرار في البقاء في النقاط الاستيطانية غير قانونية على الرغم من سريان مفعول قرار المنطقة العسكرية المغلقة على تلك المناطق.
ومن جهتها انتقدت الشرطة العسكرية قرار المحكمة بشدة، وأكدت عبر ممثليها أن القرارات التي أصدرتها المحكم الإسرائيلية تنظم الاستيطان وتشرعنه في النقاط الاستيطانية الغير قانونية، ويشار إلى أن البند الذي ينص عليه قرار المنطقة العسكرية المغلقة أعد من أجل السماح للفلسطينيين بحرية التنقل، ولكن المحكمة أوضحت لقوات الأمن الإسرائيلية أنه وبنفس القياس يجب أن يشمل القانون المستوطنين.
وأصبح هذا القانون يشكل صعوبات على الأرض أمام الشرطة الإسرائيليين، فعلى سبيل المثال أصدرت الشرطة أمر إبعاد بحق المستوطن "أرييه ديفينس" لتواجده في النقطة الاستيطانية "متسبيه أفيحاي" حيث اقتدته لمحكمة الصلح في القدس لتمديد فترة اعتقاله، ولكن خلال الجلسة ادعى محامي المستوطن أن قرار الإبعاد غير قانوني لان الحديث يدور عن ساكن دائم في النقطة وبالتالي القاضي قبل الادعاء وسمح للمستوطن بالبقاء في النقطة.
ومع ذلك استأنفت الشرطة أمام قرار المحكمة ولكن الاستئناف رفض وسمح للمستوطن مع عائلته بالبقاء في النقطة الاستيطانية غير القانونية، حيث انتقد ممثل الشرطة القرار وقال : "أن المستوطنين يحاولون تأسيس مواقعهم على الأرض واستغلال التصريح الذي أعطي للسكان الدائمين للبقاء في المكان".
منظمة العفو الدولية تدين الاستيطان واستمرار الحصار على غزة
المصدر:عكا أون لاين
أدانت منظمة العفو الدولية الخميس، الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة منذ ما يقارب الست سنوات، معتبرة أن سياسة "إسرائيل" في العقاب الجماعي لسكان القطاع، تعتبر انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي، كما وأدانت المنظمة استمرار سياسة التهجير والاستيطان في مناطق الضفة الغربية.
وأضافت المنظمة في بيان لها الحكومة الإسرائيلية لا تمنح القطاع أي تسهيلات أو خدمات للتخفيف من الأزمة الإنسانية التي يعاني منها القطاع، جراء العقاب الجماعي الذي تنتهجه "إسرائيل"، والذي يتمثل في الحصار على قطاع غزة.
كما وأدانت المنظمة تقديم الحكومة الإسرائيلية تسهيلات للمستوطنين الإسرائيليين للبناء على أراضي خاصة بالمواطنين الفلسطينيين بالضفة الغربية، في حين امتنعت السلطات الإسرائيلية من إصدار تصاريح بناء للمواطنين الفلسطينيين في شرقي القدس، أو في الأراضي المصنف بـ(C).
وأوضحت الصحيفة أن السلطات الإسرائيلية تسارعت في وتيرة هدم المنازل والمباني الفلسطينية في الضفة الغربية، بحجة عدم حصولها على الترخيص اللازم للبناء، حيث أنها هدمت خلال العام الماضي أكثر من 620 مبنى، الأمر الذي أدى إلى نزوح ما يقارب 1100 مواطن فلسطيني من منازلهم.
واتهمت المنظمة قوات الجيش الإسرائيلي باستخدام العنف بشكل مفرط وأحيانا بشكل مميت ضد المتظاهرين في الضفة الغربية، موضحة أن الجيش الإسرائيلي قتل أكثر من 50 مواطن فلسطيني، من بينهم 11 طفلاً، كما واتهمت المنظمة الجيش بالتغاضي عن عنف المستوطنين تجاه الفلسطينيين، حيث قتل خلال العام الماضي ثلاثة فلسطينيين على أيدي المستوطنين.
إساءة للمهاجرين
وفي سياق منفصل اتهمت المنظمة السلطات الإسرائيلية، بالإساءة للمهاجرين من الدول الأفريقية، وعدم منحهم أي حقوق اللاجئين، بالإضافة إلى عدم السماح لهم بالتمتع بالحقوق الاجتماعية الأساسية التي كفلتها القوانين والتشريعات الدولية.
وأشارت المنظمة أن السلطات الإسرائيلية لا تعطي اللاجئين الأفارقة أي بطاقات شخصية مؤقتة، تسمح لهم بالاستفادة من الخدمات الصحية، والرفاه الاجتماعي، كما وأشار التقرير إلى أن الكنيست الإسرائيلي شرعت العديد من القوانين التي تهدف إلى ردع المهاجرين، والزج بهم في السجن دون منحهم أي حقوق.
نتنياهو يؤجل التصويت على قانون شرعنه الاستيطان بالضفة
المصدر:عكا أون لاين
أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو" مساء الأربعاء، عن تأجيل التصويت لمدة أسبوعين على قانون "التسوية"، الذي يهدف إلى شرعنه البؤر الاستيطانية في مناطق الضفة الغربية.
وذكرت صحيفة "معاريف" أن الخطوة التي قام بها "نتنياهو"، تهدف إلى منحه المزيد من الوقت لإيجاد حل قانوني، يمنع هدم الحي الاستيطاني "أولبانا"، المقام على أراضي فلسطينية خاصة بالقرب من مدينة رام الله بالضفة الغربية.
وأشارت الصحيفة إلى أن فرصة التصويت على القانون ضئيلة جداً، خاصة بعد قرار الحكومة الإسرائيلية بعدم التصويت لصالح القانون، وأصدر رئيس حزب كاديما "شاؤول موفاز" أوامره لأعضاء حزبه في الكنيست بعد التصويت لصالح القانون.
وفي المقابل أعلن عدد من الوزراء الإسرائيليين من ضمنهم "سيلفان شالوم" و"جلعاد أروان" و"دانئيل هرشكوفيتش" و"إسرائيل كاتس" عن تأييدهم للقانون.
"إسرائيل بيتنا" يهدد بأزمة ائتلافية بسبب الجامعة في مستوطنة أرئيل
المصدر:عكا أون لاين
صرح "أليكس ميلر"عضو الكنيست عن حزب "إسرائيل بيتنا" أنه سيطالب الحكومة بتطبيق بنود الاتفاق الائتلافي مع حزب الليكود الذي يتضمن إقامة جامعة في مستوطنة أرئيل خلال هذا العام.
وادعى ميلر أن وزارة الجيش ولجنة التخطيط في مجلس التعليم العالي يضعون عقبات كبيرة أمام إنشاء الجامعة, وقال "سنطالب لجنة التعليم في الكنيست بمناقشة هذه القضية وسنطالب بتطبيق القرار بشكل كامل وسريع دون تلاعب أو تملص.
وأضاف "أنا لا أستبعد أن يتم انتهاك الاتفاق الائتلافي بهذا الشأن ولكن إذا حدث ذلك فسينتج عنه أزمة صعبة".
وتأتي هذه التصريحات في أعقاب ما نشرته صحيفة معاريف بأن جهات متنفذة في وزارة المالية ورئيس مجلس التعليم العالي يعارضون إنشاء الجامعة في أرئيل, ويؤكدون أنه ليس هناك حاجة لجامعات أخرى وأن هذا الشيء سيمس بميزانية جامعات أخرى.
إضغط هنا لتحميل الملف المرفق كاملاً
رد مع اقتباس