[IMG]file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image006.gif[/IMG][IMG]file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image008.gif[/IMG]
[IMG]file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image010.jpg[/IMG]
[IMG]file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image011.gif[/IMG]{آخر المستجدات على الساحة اليمينة}
العناويــــن:
[IMG]file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image003.gif[/IMG] انطلاق محادثات "جنيف - 2" بين فرقاء اليمن
[IMG]file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image003.gif[/IMG] تعيين قائد جديد للقوات الخاصة السعودية باليمن
[IMG]file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image003.gif[/IMG] الغرب يضغط من أجل السلام في اليمن في منطقة ترزح تحت نير الفوضى
[IMG]file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image003.gif[/IMG] الرئيس اليمني يوجّه بوقف إطلاق النار لمدة أسبوع ابتداء من ظهر الثلاثاء توقيت صنعاء
[IMG]file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image003.gif[/IMG] التحالف: وقف إطلاق النار باليمن يبدأ الثلاثاء الساعة 0900 بتوقيت جرينتش
[IMG]file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image003.gif[/IMG] مقتل 15 مدنيا بضربات جوية في اليمن قبل ساعات من بدء الهدنة
[IMG]file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image003.gif[/IMG] مصادر: مقتل قائدين عسكريين سعودي واماراتي في اليمن
[IMG]file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image003.gif[/IMG] الرباط تنفي مصرع جنود مغاربة في اليمن
[IMG]file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image003.gif[/IMG] التصعيد الحوثي يهدد بنسف الهدنة في اليمن
انطلاق محادثات "جنيف - 2" بين فرقاء اليمن
المصدر: روسيا اليوم
نشر: الثلاثاء 15-12-2015
تنطلق اليوم الثلاثاء 15 ديسمبر/كانون الأول مفاوضات جنيف بين الوفد الحكومي ووفد الحوثيين والمؤتمر الشعبي.
وكان رئيس الوفد الحكومي ووزير الخارجية، عبدالملك المخلافي، أكد أن البند الأول في مفاوضات جنيف هو كيفية تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2216، نصا وروحاً، وانسحاب الحوثيين من كافة المحافظات والمدن، وتسليم الأسلحة.
ويعلق اليمنيون آمالا كبيرة على جنيف لاسيما أن المباحثات التي ينتظر أن تستمر أسبوعا تتزامن مع هدنة تبدأ الثلاثاء، إلا أن أنصار هادي يتوقعون رفض الطرف الآخر الانسحاب من المدن وتسليم السلاح، وهو ما لم يخفيه الحوثيون وأنصار صالح، إذ حذروا من أخطار تمدد "القاعدة" على المناطق التي ينسحبون منها.
وعلاوة على إحدى أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم أدت إليها الحرب، يزيد المحادثات إلحاحا ما يعتقده الغرب بأن هذه الحرب تشتت الأنظار عن مهمة محاربة تنظيم "داعش".
وقال وزير الدفاع الأمريكي أشتون كارتر للجنة القوات المسلحة التابعة لمجلس الشيوخ هذا الشهر "انضمت السعودية ودول الخليج للحملة الجوية في الأيام الأولى.. ولكن منذ ذلك الحين ظلوا منشغلين بالحرب في اليمن.. أنا أيضا آمل أن تبذل الدول العربية السنية على وجه الخصوص في الخليج مزيدا من الجهد."
ويرى المتحدث باسم الحوثيين محمد عبد السلام أن الفرصة الآن أكبر منها في أي محادثات أو مفاوضات سابقة لوقف الحرب ومواجهة "الإرهاب" والتحديات.
وتعثرت المحادثات السابقة بسبب إصرار هادي على امتثال الطرف الآخر فورا لقرارات الأمم المتحدة والانسحاب من المناطق السكنية.
إلا أن مسؤولا في حكومة هادي أكد أنَّ واشنطن ولندن مارستا، خلال الأسابيع الماضية ضغوطا شديدة على هادي لتقديم تنازلات في مسألة تنفيذ قرار مجلس الأمن 2216، وأشار المسؤول إلى توجه دولي بمنح الحوثيين دورا سياسياّ لتحقيق التوازن مع حزب الإصلاح والسلفيين ولمواجهة الإرهاب.
من جهة أخرى يشير مراقبون إلى اقتناع في دول "التحالف" بضرورة الانسحاب من المستنقع اليمني، بعد الدخول في نفق مسدود، دون تحقيق أي من الأهداف المعلنة خلال تسعة أشهر من حرب سخرت لها دول التحالف ترسانة ضخمة، لاسيما بعد تعزز وجود المجموعات الإرهابية في الجنوب، في المناطق التي سيطر عليها حلفاء "التحالف العربي"، خاصة أن بعض تلك المجموعات كان يقاتل إلى جانب الرئيس عبد ربه منصور هادي.
لكن في ظل وجود انقسام شديد في اليمن واستقطاب شديد في الطبقات السياسية قل في البلاد من يتوقع أن تخرج محادثات جنيف بصيغة انتقال سياسي، ومجرد وقف القتل اليومي سيعتبر إنجازا كبيرا.
تعيين قائد جديد للقوات الخاصة السعودية باليمن
المصدر: روسيا اليوم
نشر: الثلاثاء 15-12-2015
عينت السعودية، الاثنين 14 ديسمبر/كانون الأول، المقدم فاضل عبيد التومي الشمري قائدا للقوات الخاصة السعودية في عدن، خلفا للعقيد عبدالله السهيان.
وقتل السهيان نتيجة صاروخ من نوع "توشكا" أطلقه الحوثيون على قاعدة عسكرية تابعة لقوات التحالف العربي بمنطقة "شعب الجن" في باب المندب، بحسب مصادر يمنية.
كما لقي الضابط الإماراتي سلطان الكتبي حتفه أثناء قيامه بعمله في متابعة سير العمليات العسكرية في تعز ضمن عملية "إعادة الأمل" باليمن، حسبما ذكرت وكالة الانباء الاماراتية.
وكان الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي كرم يوم السبت الماضي، السهيان، ومنحه وسام الشجاعة لدى استقباله له في القصر الجمهوري في مدينة عدن.
إلى ذلك، أعلن التحالف العربي بقيادة السعودية وقف إطلاق النار في اليمن اعتبارا من الساعة 12 ظهرا بتوقيت صنعاء يوم الثلاثاء.
وجاء في بيان للتحالف أن هادي بعث برسالة إلى العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز تتضمن إبلاغ قيادة التحالف بأن الحكومة اليمنية قررت أن تُعلن مبادرة لوقف إطلاق النار لمدة 7 أيام ابتداء من 15 ولغاية 21 الشهر الجاري، بالتزامن مع انطلاق المشاورات في جنيف.
الغرب يضغط من أجل السلام في اليمن في منطقة ترزح تحت نير الفوضى
المصدر: رويترز
نشر: الثلاثاء 15-12-2015
من المنتظر أن يخوض الطرفان المتصارعان في الحرب الأهلية اليمنية جهود سلام هي الأكثر جدية حتى الآن في المحادثات التي تتوسط فيها الأمم المتحدة في جنيف والتي من المقرر أن تبدأ يوم الثلاثاء.
ويضع الطرفان نصب أعينهما صعود تنظيم الدولة الإسلامية بينما يمارس الغرب ضغوطا في وقت يتسم فيه الوضع بالجمود في ميدان المعركة.
وأدت الحرب المستمرة منذ تسعة شهور بين التحالف العربي الذي تقوده السعودية والحوثيين المدعومين من إيران إلى واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم ودفعت اليمن إلى حالة من الفوضى التامة. ولم تفلح محاولتان سابقتان للأمم المتحدة في إحلال السلام.
ومما يزيد من إلحاح إجراء محادثات يوم الثلاثاء معتقد لدى الغرب بأن الحرب التي تدور بالوكالة بين السعودية وإيران هي تشتيت للأنظار على نحو خطير في المنطقة عن مهمة ينبغي أن تكون ملحة والمتمثلة في محاربة تنظيم الدولة الإسلامية في مهدها وإنهاء الحرب الأكبر الدائرة في سوريا.
وقال محمد عبد السلام المتحدث باسم جماعة الحوثي إن هناك فرصة الآن أكبر من أي محادثات أو مفاوضات سابقة لوقف هذه الحرب ومواجهة "الإرهاب" والتحديات.
ويقول مسؤولون في حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي إن دولا غربية تسعى لتجنب وجود فراغ في السلطة من شأنه إعطاء المتشددين الإسلاميين الملاذ الذي يتمتعون به الآن في مدينة عدن في جنوب البلاد وغيرها من المناطق التي لا يسود فيها القانون.
واستغل الفرع الأحدث للدولة الإسلامية الفوضى في شن هجمات مروعة في اليمن على المساجد الشيعية التابعة للحوثيين وعلى مسؤولين كبار وقوات موالية للحكومة.
وقال مسؤول رفيع في الحكومة اليمنية لرويترز "خلال الأسابيع الماضية مارست واشنطن ولندن ضغوطا شديدة على الرئيس هادي والجانب الحكومي من اجل تقديم تنازلات وعدم التشدد في طلب تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي."
وكان المسؤول اليمني يشير إلى قرار مجلس الأمن الدولي الصادر في إبريل نيسان والذي دعا الحوثيين للانسحاب من العاصمة صنعاء وغيرها من المدن التي سيطروا عليها أواخر 2014 وأوائل 2015.
وأضاف المسؤول أن هناك "توجها دوليا للاحتفاظ بالحوثيين وأن يكون لهم دور سياسي فاعل في اليمن وخصوصا ما يتصل بايجاد توازن مع حزب الإصلاح والسلفيين ومواجهة الاٍرهاب."
ولم ينعم اليمن بالاستقرار منذ ثورة عام 2011 التي أطاحت بالرئيس اليمني المخضرم علي عبد الله صالح وصولا إلى الوقوع في حرب أهلية العام الماضي حينما ضم الرئيس السابق القوات الموالية له للحوثيين سعيا للوصول إلى السلطة. وهو ما دفع دول الخليج العربية للتدخل العسكري.
ولم تمل الكفة لصالح أي من الطرفين في الحرب. وفي غمرة هجمات أعلنت الدولة الإسلامية مسؤوليتها عنها زادت الولايات المتحدة الدعوات لدول الخليج العربية كي توجه جهودها الدبلوماسية والعسكرية بعيدا عن اليمن لتعود إلى القاعدة الرئيسية للمتشددين في سوريا والعراق.
وقال وزير الدفاع الأمريكي أشتون كارتر للجنة القوات المسلحة التابعة لمجلس الشيوخ هذا الشهر "انضمت السعودية ودول الخليج للحملة الجوية في الأيام الأولى.. ولكن منذ ذلك الحين ظلوا منشغلين بالحرب في اليمن.. أنا أيضا آمل أن تبذل الدول العربية السنية على وجه الخصوص في الخليج مزيدا من الجهد."
وقال المحلل اليمني فارع المسلمي إن المسؤولين من الجانبين متفائلون على نحو حذر بشأن جنيف وسط ضغوط دبلوماسية لم يسبق لها مثيل من أجل تحقيق السلام. ولكن الآمال ليست كبيرة في تحقيق تقدم سريع.
وأضاف "التوقعات ضعيفة فيما يتعلق بإيجاد سبيل إلى إعادة شمل الدولة اليمنية وإيجاد سلطة بمقدورها إدارة البلاد.. إن الوصول إلى وقف لإطلاق النار طويل المدى وانهاء الحصار الذي تقوده السعودية عن الموانئ اليمنية بل ووضع مسودة إطار عمل تبقي المحادثات دائرة هو أقصى ما يمكن تمنيه في الوقت الراهن."
وتقول الأمم المتحدة إن نحو 5800 شخص نصفهم تقريبا من المدنيين قتلوا منذ بدء الضربات الجوية التي تقودها السعودية منذ مارس آذار ضد الحوثيين الذين يقولون إنهم يقومون بثورة على ما يصفونه بأنه فساد الرئيس هادي. ويحتاج أكثر من 21 مليون شخص في اليمن نوعا من المساعدة الإنسانية للبقاء على قيد الحياة. وهذا الرقم يعادل 80 في المئة من سكان البلاد.
وأحرزت القوات السعودية والإماراتية التي تقاتل جنبا إلى جنب مع الموالين لهادي في جنوب البلاد وشرقها بعض المكاسب الكبيرة منذ السيطرة على مدينة عدن الساحلية.
وفي تلك الأثناء ردت قوات الحوثيين وصالح بشن هجمات صاروخية على القوات الخليجية وتشبثت بجبهات القتال الخاصة بها على الرغم من أنها بدت غير قادرة على فرض سيطرتها على البلاد برمتها.
وتعثرت المحادثات السابقة بسبب إصرار هادي على امتثال الطرف الآخر فورا لقرارات الأمم المتحدة والانسحاب من المناطق السكانية. وهو احتمال مستبعد في ظل سيطرة الحوثيين هناك.
ولكن في وجود انقسام بهذا الحجم في اليمن وفي وجود استقطاب في الطبقات السياسية على النحو القائم فإن قلة في البلاد يتوقعون أن تخرج محادثات جنيف بصيغة انتقال سياسي بل إن وقف أعمال القتل اليومية سيعتبر إنجازا كبيرا.
الرئيس اليمني يوجّه بوقف إطلاق النار لمدة أسبوع ابتداء من ظهر الثلاثاء توقيت صنعاء
المصدر: القدس العربي
نشر: الثلاثاء 15-12-2015
اعلن التحالف العربي بقيادة السعودية ان وقف اطلاق النار في اليمن سيدخل حيز التطبيق عند الساعة 9,00 تغ من صباح الثلاثاء الثانية عشر ظهرا توقيت صنعاء، وليس منتصف ليل الاثنين الثلاثاء كما اعلن سابقا.
وحذر التحالف مع ذلك من انه “يحتفظ بحق الرد في حال خرق” الهدنة.
وقال مصدر مسؤول في الرئاسة اليمنية، إن الرئيس عبد ربه منصور هادي، وجه بالبدء بعملية وقف إطلاق النار اعتبارا من الساعة الثانية عشرة ظهر الثلاثاء بالتزامن مع انطلاق المشاورات السياسية بين الأطراف في سويسرا.
ونقلت وكالة سبأ الرسمية، على لسان المصدر الرئاسي، لم تسمّه، قوله إن القرار يأتي تنفيذا لرسالة هادي الموجهة للأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، والتي عبّر فيها عن مبادرة الحكومة بوقف إطلاق النار لمدة أسبوع مع بدء المشاورات بجنيف، كتأكيد على حسن النوايا وخلق أجواء إيجابية للمشاورات.
وأكدت الرئاسة اليمنية، أن “الالتزام بوقف إطلاق النار من جانب الدولة مرتبط بالتزام الميليشيات الانقلابية (في إشارة للحوثيين وقوات الرئيس السابق علي عبد الله صالح)، وأنه قد تم إبلاغ قيادة التحالف العربي بموعد بدء سريان وقف إطلاق النار”.
التحالف: وقف إطلاق النار باليمن يبدأ الثلاثاء الساعة 0900 بتوقيت جرينتش
المصدر: رويترز
نشر: الثلاثاء 15-12-2015
قال التحالف الذي تقوده السعودية إن وقف إطلاق النار في القتال الدائر باليمن منذ تسعة أشهر سيبدأ الساعة 0900 بتوقيت جرينتش (1200 ظهرا بتوقيت صنعاء) يوم الثلاثاء بالتزامن مع بدء محادثات سلام برعاية الأمم المتحدة في سويسرا.
وقال التحالف في بيان نشرته وكالة الأنباء السعودية "تعلن قيادة قوات التحالف أن فخامة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي قد بعث برسالة إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود تتضمن إبلاغ قيادة التحالف بأن الحكومة اليمنية قررت أن تعلن مبادرة لوقف إطلاق النار لمدة سبعة أيام بدء من 15 ديسمبر وحتى 21 ديسمبر 2015 بالتزامن مع انطلاق المشاورات وتجدد تلقائيا في حال التزام الطرف الآخر."
وأضاف البيان أن وقف إطلاق النار سيبدأ "اعتباراً من الساعة الثانية عشرة ظهراً بتوقيت صنعاء الساعة التاسعة صباحاً بتوقيت جرينتش من يوم الثلاثاء ... مع احتفاظها بحق الرد على أي خرق لوقف إطلاق النار.
مقتل 15 مدنيا بضربات جوية في اليمن قبل ساعات من بدء الهدنة
المصدر: القدس العربي
نشر: الثلاثاء 15-12-2015
قال سكان إن الضربات الجوية التي يشنها التحالف العربي مستهدفا قوات الحوثي باليمن تسببت في مقتل 15 مدنيا على الأقل الليلة الماضية قبل ساعات من بدء وقف لإطلاق النار تمهيدا لمحادثات سلام ترعاها الأمم المتحدة في سويسرا.
وذكر السكان أن الطائرات شنت غارتين على قرية بني الحداد في محافظة حجة الشمالية على حدود السعودية مما أدى الى مقتل 13 شخصا وجرح 20 آخرين.
وقالوا إن مواطنين لفظا أنفاسهما الأخيرة بينما كان المسعفون يحاولون نقلهما للمستشفى.
ولم يتسن على الفور الوصول إلى متحدث باسم التحالف الذي تقوده السعودية للتعليق لكن التحالف يقول إنه لا يستهدف المدنيين.
وقال التحالف إن وقف إطلاق النار الذي طلبه الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي لتسهيل محادثات السلام المزمعة في سويسرا سيبدأ الساعة 12 ظهرا بالتوقيت المحلي (09:00 بتوقيت غرينتش) الثلاثاء.
مصادر: مقتل قائدين عسكريين سعودي واماراتي في اليمن
المصدر: رويترز
نشر: الاثنين 14-12-2015
قالت وسائل إعلام محلية ومصادر يمنية يوم الاثنين إن اثنين من كبار القادة العسكريين من السعودية والامارات قتلا مع عشرات الجنود من الخليج واليمن والسودان في هجوم صاروخي باليمن في وقت يحتدم فيه القتال قبل محادثات سلام متوقعة يوم الثلاثاء.
واستهدف الهجوم الذي شن بصاروخ توشكا معسكرا للجيش على البحر الأحمر جنوب غربي مدينة تعز المحاصرة في وقت مبكر يوم الاثنين ويبدو انه من الهجمات الأكثر دموية التي تعرضت لها القوات الخليجية منذ بدء القتال قبل أشهر ضد قوات الحوثي المتحالفة مع إيران ووحدات عسكرية موالية للرئيس السابق علي عبد الله صالح.
وقالت وكالة أنباء الإمارات (وام) إن الضابط الاماراتي سلطان محمد علي الكتبي قتل قرب تعز. وذكرت وكالة الأنباء السعودية أن العقيد الركن عبد الله محمد السهيان والكتبي "اُستشهدا فجر اليوم الاثنين أثناء قيامهما بواجبهما في متابعة سير عمليات تحرير تعز."
وأذاعت قناة الحدث المملوكة لسعوديين صورا للسهيان وهو يتلقى وساما من الرئيس اليمني المدعوم من السعودية عبد ربه منصور هادي مصحوبة بآيات قرآنية.
وقالت جماعة الحوثي عبر ذراعها الإعلامية إن الضابطين قتلا ضمن عشرات الأشخاص في هجوم صاروخي قرب باب المندب على ساحل البحر الأحمر.
وأكد مصدر في قوات هادي أن صاروخا أطلق على قوات التحالف في منطقة ذباب شمالي باب المندب وجنوب غربي تعز. وأضاف أن "العشرات قتلوا" في معسكر يتمركز فيه يمنيون وسودانيون وامارتيون وسعوديون.
وتقود السعودية تحالفا عربيا في حملة عسكرية منذ أواخر مارس آذار لمنع الحوثيين المتحالفين مع إيران من السيطرة على اليمن بالكامل بعدما سيطروا العام الماضي على العاصمة صنعاء وتقدموا صوب الجنوب في اتجاه عدن.
ونجحت الحملة في استعادة مدينة عدن الجنوبية ومدينة مأرب شرقي العاصمة لكنها لم تتمكن حتى الآن من استعادة تعز أو وقف الهجمات على الحدود السعودية والتي أسفرت عن مقتل العشرات من جنود المملكة.
وهجوم يوم الاثنين هو الأسوأ منذ مقتل أكثر من 60 جنديا سعوديا واماراتيا في سبتمبر أيلول عندما ضرب صاروخ آخر من طراز توشكا قاعدة جوية قرب مأرب في شمال شرق اليمن.
الرباط تنفي مصرع جنود مغاربة في اليمن
المصدر: الأناضول
نشر: الثلاثاء 15-12-2015
نفت الرباط مصرع جنود مغاربة باليمن في عملية استهداف مقر قيادة عمليات “التحالف العربي”، بباب المندب في تعز بصاروخ، فجر الإثنين.
جاء ذلك في بيان لوزارة الخارجية المغربية أوردته الوكالة المغربية الرسمية في وقت متأخر من ليلة الإثنين.
وقال البيان إن “المملكة المغربية تنفي بشكل قاطع الخبر الذي تداولته بعض وسائل الأنباء حول مصرع جنود مغاربة باليمن”، مضيفًا أن “هذا الخبر لا أساس له من الصحة”.
وكان مصدر رفيع في الحكومة اليمنية، أفاد في تصريحات للأناضول فجر الإثنين، مقتل قائد القوة الخاصة السعودية في اليمن، العقيد “عبد الله السهيان”، فجر الإثنين، في معارك مع الحوثيين، قرب مضيق باب المندب.
وأوضح المصدر، أن العقيد السهيان، كان يقود المعارك ضد الحوثيين في موقع عسكري بين مضيق باب المندب الاستراتيجي ومنطقة العُمري في مديرية “ذوباب” التابعة لمحافظة تعز، غربي اليمن.
وأضاف المصدر، أن السهيان، كان يتقدم قوة كبيرة من قوات التحالف مؤلفة من 147 جنديًا و16 دبابة، وسقط عليهم صاروخ أطلقه الحوثيون، ما أسفر عن مقتله.
التصعيد الحوثي يهدد بنسف الهدنة في اليمن
المصدر: العرب اللندنية
نشر: الثلاثاء 15-12-2015
حذر مراقبون من أن التصعيد الحوثي الذي أدى إلى مقتل ضابطين سعودي وإماراتي يهدد بنسف الهدنة التي تم التوافق عليها بين الحكومة الشرعية والمتمردين برعاية المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ أحمد.
وقتل ضابط سعودي كبير وضابط إماراتي أثناء مشاركتهما في عمليات التحالف العربي ضد المتمردين الحوثيين في اليمن، بحسب ما أعلن التحالف.
وأفادت مصادر عسكرية يمنية أن الضابطين قضيا في سقوط صاروخ أطلقه الحوثيون والقوات الموالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح في باب المندب بمحافظة تعز (جنوب غرب).
وأوردت وكالة الأنباء السعودية الرسمية “نعت قوات التحالف المشتركة العقيد الركن عبدالله بن محمد السهيان (سعودي)، وسلطان بن محمد علي الكتبي، أحد ضباط القوات الإماراتية، اللذين استشهدا فجر الاثنين أثناء قيامهما بواجبهما في متابعة سير عمليات تحرير تعز” .
وقال محللون لـ”العرب” إن العملية قد تدفع التحالف إلى مراجعة موقفه من التهدئة.
وسبق أن أفشل الحوثيون هدنات إنسانية تم الاتفاق عليها بوساطة أممية، لكن المتمردين كانوا يعلنون الالتزام بالهدنة ظاهريا، وفي المقابل يواصلون تقدمهم للسيطرة على مواقع جديدة أو يتولون إدخال المزيد من العتاد.
وعرضت السعودية في مايو الماضي هدنة إنسانية مدتها خمسة أيام لمساعدة المدنيين الذين يعانون من نقص في الطعام والدواء والوقود إذا أوقف الحوثيون القتال. لكن بعد ساعات أفشل المتمردون الهدنة بأن بدأوا بقصف مناطق الحدود مع السعودية.
واعتبر المحلل السياسي اليمني عبدالله إسماعيل في تصريح لـ”العرب” أن الحادثة ستجعل فرص استمرار الهدنة أصعب وخاصة أنها أظهرت الحوثيين وصالح غير جادين في التهدئة بل عازمين على التصعيد”.
وأكد الباحث السياسي عبدالباقي شمسان أن الحادثة لن تؤثر على العمليات العسكرية وأن هناك استراتيجية لدول التحالف لا ترتبط بالخسائر البشرية أو المعدات وأن الأمر موكول للقرار السياسي بالاستمرار بالهدنة أم لا.
وكانت قوات التحالف العربي والرئاسة اليمنية والمقاومة الشعبية قد نعت الضباط المشاركين في معركة تحرير تعز في منطقة باب المندب من خلال صاروخ أطلقه المتمردون الحوثيون.
وتعد هذه العملية الثانية من نوعها في استهداف مواقع عسكرية للتحالف في اليمن بواسطة صواريخ باليستية قصيرة المدى يعتقد أنها من نوع ” توشكا” روسية الصنع والتي سيطر عليها الحوثيون من مخازن الجيش اليمني مع تزايد الاحتمالات على حصول الميليشيا الحوثية على استشارات عسكرية من الحرس الثوري الإيراني وحزب الله في مجال تشغيل بطاريات الصواريخ وتوجيهها بدقة.
وتأتي عملية استهداف ضباط التحالف في الوقت الذي يتواجد فيه ممثلو الحكومة اليمنية والمتمردون في سويسرا لعقد جولة جديدة من المشاورات برعاية دولية.
وكشف المحللون أن خيار الحل السياسي للأزمة لا يهم فقط الشرعية اليمنية، وأن دول التحالف تدفع بدورها باتجاه إنجاحه خاصة أن تدخلها كان الهدف منه إعادة الشرعية إلى المؤسسات اليمنية، وتوفير شروط موضوعية للحوار بين فرقاء الأزمة على قاعدة المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني التي سبق سقوط صنعاء في 21 سبتمبر 2014 تحت سيطرة المتمردين.
ولفتوا إلى أن قرار السعودية البدء بنشر قوات متخصصة بـ"حرب العصابات" في المناطق الجبلية الحدودية مع اليمن، هو إجراء لحماية أمنها، ولا يعني تراجعا عن المضي في الحل السياسي لليمن، وهو خيار تدعمه الرياض كما تدعم الحل السياسي للأزمة السورية بخلاف مزاعم الحوثيين ومن ورائهم إيران بأن السعوديين غير متحمسين لذلك وأنهم يريدون الاستمرار في الخيار العسكري.
ومن الواضح أن المتمردين يعملون ما في وسعهم لمنع انعقاد هذه المشاورات خوفا من أن تلزمهم الأمم المتحدة بتنفيذ ما جاء في قرار مجلس الأمن 2216، والذي يفرض عليهم الانسحاب من المدن التي سيطروا عليها بقوة السلاح، فضلا عن تسليم أسلحتهم إلى القوات اليمنية الشرعية.
وعمد الحوثيون إلى استفزاز الحكومة اليمنية بمواقف متناقضة من المشاركة في سويسرا على أمل أن تتشدد الشرعية اليمنية وتعلن عدم مشاركتها في المفاوضات ما لم يلتزم الطرف الآخر بموقف واضح وخاصة ببنود القرار 2216، لكن الحكومة أفشلت رهان المتمردين وقبلت بالمشاركة في المفاوضات.


رد مع اقتباس