النتائج 1 إلى 1 من 1

الموضوع: الملف اللبناني 05/12/2015

  1. #1

    الملف اللبناني 05/12/2015

    {متابعة آخر المستجدات على الساحة اللبنانية}
    العناويــــــن...
    العناويـــــــــــــــــــن:
    الحريري في بيروت مطلع الأسبوع لترشيح فرنجية؟
    باسيل من بكركي: متمسكون بحريتنا في اختيار رئيس وقانون انتخابي
    المحلل السياسي السعودي خالد الدخيل لـ"النهار": فرنجية ليس استفزازياً كعون
    فرنجيه تلقى اتصالا من هولاند
    حلف ثلاثي جديد مسيحي: عون - جعجع – الجميل
    تقرير - ماذا يقول الشعب اللبناني عن التسوية الرئاسية؟
    المستقبل يعلن عن اتصالات لازالة العراقيل... والكتائب تحدد مطالبها
    أحمد الحريري: مبادرة الحريري لإنقاذ الطائف
    هولاند ابلغ الراعي حرصه على نجاح التسوية الرئاسية وحض رئيس المردة على النأي بالنفس اندفاعة فرنجية تعاكسها ثقة عون بـ "حزب الله"





    الحريري في بيروت مطلع الأسبوع لترشيح فرنجية؟
    المصدر: ج. الأخبار
    نشر: السبت 5-12-2015
    عشرة أشهر مرّت على آخر زيارة للرئيس سعد الحريري إلى لبنان. عاد الحريري يومها لأيام قليلة من منفاه الاختياري، ليفعّل العمل بحكومة الرئيس تمام سلام، ويستكمل البحث مع رئيس تكتل التغيير والاصلاح النائب ميشال عون بتسوية توصل الأخير إلى رئاسة الجمهورية. اقتصرت التسوية على احتفال الحريري بعيد ميلاد عون في منزله في وسط بيروت، في لقاء ثانٍ بعد اللقاء الأول بينهما في روما، واكتفى رئيس تيار المستقبل من وقتها بالتغريد على «تويتر» من الرياض أو باريس.
    كل المؤشرات توحي بأن الحريري سيعود الأسبوع المقبل إلى بيروت. ترتيبات أمنية استثنائية في بيته في وسط بيروت، وتسريبات من هنا وهناك عن نيته إعلان ترشيح رئيس تيار المردة النائب سليمان فرنجية يوم 8 كانون الأول، ربّما في حلقة مع الزميل مارسيل غانم في برنامج «كلام الناس».
    وعلى ما يقول أكثر من مصدر، فإن إعلان الحريري ترشيح فرنجية رسمياً، إذا حصل، لن يمرّ مرور الكرام عند رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع. ضربة قاسية من «الحليف»، لا بدّ أن يردّ عليها جعجع بضربة أقسى: إعلان ترشيح عون، واسقاط الحجّة التي تسلّح بها الحريري طويلاً لرفض قبول عون رئيساً للجمهورية، لكنّ المصادر تساءلت عن مدى قدرة جعجع على «فتح إشكالٍ مباشر بهذا الشكل مع السعودية»، مشيرةً إلى أن الأخير «لا يمكن أن يكسر مع السعودية، بل ربّما يريد رفع سقف أسهمه حتى يحصّل حصّة مباشرةً من السعوديين، لا من الحريري».
    ومع أن أكثر من مصدر أكّد أن جعجع قد يطير إلى السعودية في الساعات المقبلة، حالما يحصل على المواعيد التي طلبها قبل أسبوعين لاستطلاع «حقيقة» الموقف السعودي، بعدما خيّب كلام السفير علي عواض العسيري آماله، ينفي القواتيون الأمر، مؤكّدين أنه لم يجرِ الحديث عن أي زيارة للسعودية بعد، علماً بأن «التواصل مستمر مع السعودية وقيادة القوات اللبنانية». وعلمت «الأخبار» أنه سيكون لجعجع موقف قريب من مبادرة الحريري.
    نيّة جعجع ترشيح عون اذا أعلن الحريري ترشيح فرنجية، لم تسقط من حسابات فرنجية، الذي علمت «الأخبار» أنه أبلغ البطريرك الماروني بشارة الرّاعي خلال زيارته له أول من أمس في بكركي، أنه «يسير بترشيح عون بشكل عاجل اذا أقدم جعجع على هذه الخطوة».
    وبحسب أكثر من مصدر، فإن الاتصالات تكثّفت في الأيام الماضية بين جعجع، ورئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميّل، الذي زار بكركي أمس واجتمع مع البطريرك الراعي، قبل أن ينضمّ إلى اللقاء وزير الخارجية جبران باسيل.
    وقال الجميّل بعد اللقاء إن الكتائب «ليس لديها أي فيتو على أي مرشح، ولكن لا أحد يستطيع أن يطلب منا أن ندعم شخصاً مرشحاً للرئاسة انطلاقاً من ثوابت ومبادئ لا تلتقي مع مبادئنا وثوابتنا»، وأضاف أن «المرشح الذي يريد أن يحصل على تأييد الكتائب، عليه أن يلاقينا في منتصف الطريق، وأن يكون برنامجه متوافقاً مع مبادئناً». وبحسب المصادر، فإن تصريح الجميّل جاء نسخة ملطّفة مما أبلغه للراعي خلال الاجتماع عن رفض حزبه السير في مبادرة الحريري، مشيرةً إلى أن «الجميل على تواصل دائم مع فرنجية، وهو لا يريد أن يقطع مع نائب زغرتا، لكنه حتى الآن يكرّر شروطه وموقفه من رفض المبادرة». وأثار موقف الجميل استغراب عدد من شخصيات قوى 14 آذار، التي كان الحريري والمقربون منه قد أبلغوها موافقة الجميل على المبادرة بعد زيارته الحريري في باريس.
    بدوره قال باسيل «نحن متمسكون بحريتنا في الشرق، لنختار بحرية رئيسنا، ونختار بحرية قانون الانتخاب الذي على أساسه سنختار ممثلينا، ونتمثل من خلاله. وأعتقد أن هذا مشوار طويل قمنا به، لنثبت الوجود في لبنان وفي الشرق ولنحافظ على تنوعنا، وهذه فرصة لنا لتعزيز هذا المسار لا لإضعاف الثقة بالذات، ولا للتشكيك ببعضنا بعضا ولا بذاتنا».
    على مقلب قوى 8 آذار، يتردّد أن لقاء «مصارحة» سيجمع عون وفرنجية يوم غدٍ الأحد، من دون أن يتسنى التأكد من صحة الخبر. وعلمت «الأخبار» أن حزب الله أبلغ كوادره رسميا أنه لا يزال على موقفه من دعم ترشيح عون. وخلافاً لما تردّد عن موقف الرئيس السوري بشار الأسد أو الجمهورية الإسلامية الإيرانية، علمت «الأخبار» أن رئيس الحزب الديموقراطي اللبناني النائب طلال أرسلان زار دمشق أول من أمس، والتقى الأسد، الذي كرّر أمام أرسلان موقفه من أن «موضوع الرئاسة اللبنانية هو عند الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله».
    وكان فرنجية قد تلقّى اتصالاً أول من أمس من الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند، و«جرى بحث في كافة التطورات على الساحتين الاقليمية والدولية» بحسب الموقع الرسمي لتيار المردة.

    باسيل من بكركي: متمسكون بحريتنا في اختيار رئيس وقانون انتخابي
    المصدر: ج. النهار
    نشر: الجمعة 4-12-2015
    قال وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل من بكركي: "نتعاطى في هذه المرحلة بتبصر عميق، لأننا في مرحلة الانسان فيها بين الوهم والشك".
    واضاف: "نحتاج الى تأمين ديمومة ملء المقعد الأول بمن يمثل المسيحيين واللبنانيين ولنزاوج بين المسيحية والحرية، ونحن متمسكون بالاثنتين".

    المحلل السياسي السعودي خالد الدخيل لـ"النهار": فرنجية ليس استفزازياً كعون
    المصدر: ج. النهار
    نشر: الجمعة 4-12-2015
    بعد عامين على "قطع" رأس الجمهورية اللبنانية والاخفاقات المتتالية، تفاجأ اللبنانيون بالمبادرة الرئاسية التي تتلاحق المؤشرات الدالّة على جديتها، بالتزامن مع استمرار تهافت الاسئلة المفتوحة على اجابات تحليلية من مثيل كيف لصديق بشار الأسد أن يحظى بدعم الرئيس سعد الحريري ومباركة المملكة العربية السعودية؟ وكيف لـ"حزب الله" أن يتنازل عن ترشيح النائب ميشال عون؟ وكيف سيراضي الحريري رئيس "حزب القوات" سمير جعجع وباقي الحلفاء في 14 آذار وكيف سيقنع جمهوره بفحوى التسوية؟. ويبقى السؤال الأكبر متمحوراً حول اللحظة الاقليمية التي أنعشت دينامية هذا الملف؟
    وفي هذا السياق، يرى الكاتب والمحلل السعودي الدكتور خالد الدخيل ان "حل الملف الرئاسي له دلالات محلية واقليمية على رأسها حل الملف السوري، وفي الأمر إشارة الى توافق حول إنهاء دور بشار الأسد، لكن حسم الوضع السوري في هذا الاتجاه سيأخذ وقتاً وبالتالي لا بد من تحييد لبنان وحمايته من تداعيات الأزمة السورية".
    فرنجيه تلقى اتصالا من هولاند
    المصدر: ج. النهار
    نشر: الجمعة 4-12-2015
    تقى رئيس تيار المردة سليمان فرنجيه، اتصالا من الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند وتم البحث في المستجدات والتطورات كافة على الساحتين الاقليمية والدولية.

    حلف ثلاثي جديد مسيحي: عون - جعجع – الجميل
    المصدر: ليبانون فايلز
    نشر: السبت 5-12-2015
    القوى السياسية على اختلافها في لبنان في حال استنفار سياسي على خطّين متوازيين، بين من يريد إنجاح التسوية الرئاسية واضعاً كلّ ثقله واتصالاته وعلاقاته من أجل تتويجها بانتخاب رئيس تيار «المردة» النائب سليمان فرنجية رئيساً، وبين من يريد إسقاطها لاعتبارات مختلفة واضعاً خيارات عدة أمامه تصبّ في خدمة هذا الهدف. واللافت أنّ المعركة الدائرة بين الطرفين قد تكون الأولى من نوعها في البلد والتي لم تتحوّل إلى مواجهة سياسية مباشرة بعد، كونها ما زالت صامتة مبدئياً ووراء الكواليس، فـ«القوات» و«التيار الحر» يلتزمان الصمت، فيما «الكتائب» يتحدّث عن شروط سياسية وضمانات، أي عن برنامج سياسي يُصار على أساسه إلى تأييد ترشيح فرنجية أو معارضته.
    وكشفَت معلومات لـ»الجمهورية» أنّ التقاطع بين الأحزاب المسيحية الثلاثة على رفض التسوية سيتحوّل إلى حلف ثلاثي جديد، حيث ستَشهد الساعات والأيام المقبلة لقاءات بين رؤساء تلك الأحزاب في ترجمة عملية للتحالف المستجدّ الذي يستند أيضاً إلى دعم الكنيسة المارونية التي ستطالب بدورها بضمانات سياسية تشكّل مصدر حماية للبلد، وترتكز على مجموعة الثوابت التي كانت أصدرَتها الكنيسة.
    وفي هذا السياق شَهد اجتماع مجلس المطارنة الموارنة نقاشات معمَّقة اشترَطت التوفيق بين ضرورة عدم تفويت فرصة ملء الشغور الرئاسي، وبين أن لا تشكّل هذه الفرصة محطّة لتوسيع الشرخ بين المسيحيين، فيما المطلوب أن تكون مناسبة لتعزيز وحدة الصفّ والموقف، وتساهم في إعادة الاعتبار للدور المسيحي التاريخي في لبنان ضمن مشروع الدولة.
    على رغم أنّ رئيس مجلس النواب نبيه بري أكد في أكثر من مناسبة استعداده إلى الدعوة لجلسة استثنائية لانتخاب رئيس في حال توافر الظروف المواتية، إلّا أنّ الأنظار بدأت تتركّز على جلسة 16 الجاري في ظلّ معلومات تشير إلى تحويلها محطة مفصلية تشهد انتخاب فرنجية، حيث من المتوقع أن تعلن الكتل النيابية المؤيّدة له عن ترشيحها له، فيما لم يُعرف بعد ما إذا كانت الكتل الأخرى ستحوّلها إلى معركة نصاب.
    ويبدو أن مصير الحلف الثلاثي سيتقرر في ضوء شعور رئيس تكتل «التغيير والإصلاح» العماد ميشل عون أن النصاب في جلسة الانتخاب سيكون متوافرا، وبالتالي سيلجأ إلى المربع المسيحي لسحب الغطاء المسيحي عن جلسة الانتخاب، والدخول في تحالف جديد سيحكم المعادلة الوطنية مستقبلا.
    في موازاة ذلك، علم أن الرئيس أمين الجميل سيقطع زيارته إلى الهند والعودة فورا إلى بيروت لمتابعة التطورات، وتحديدا على خط التسوية الرئاسية.

    تقرير - ماذا يقول الشعب اللبناني عن التسوية الرئاسية؟
    المصدر: ليبانون فايلز
    نشر: السبت 5-12-2015
    قافلة التسوية الرئاسية تسير والشعب اللبناني يتفرج ويترقب المواقف ويتمسك بكل كلمة يقولها هذا أو ذاك، ليطلق التحليلات العميقة والعقيمة، منهم من يقول ان النائب سليمان فرنجية سيأتي رئيسا ومنهم الآخر يقول إن ما يحصل احرق فرنجية.
    البعض يقول أن الدكتور سمير جعجع مستاء ويفضل وصول العماد ميشال عون إلى الرئاسة بدل وصول فرنحية، وبعضهم الآخر يقول ان عون وجعجع سيتفقان على رئيس آخر ويذهبان به إلى آخر الطريق.
    مواطنون يدعون إلى الترقب، وآخرون يدعون إلى التريث، وفي زغرتا التحضيرات على قدم وساق، وما توفر من مماشط ذخيرة اصبح جاهزا للإحتفال، والأعلام والصور طبعت للذهاب بها نحو بعبدا.
    كليمنصو تعيش في صلب التسوية والإتصالات، وتعمل على خط التسوية لإبعاد شبح عون، لأن فرنجية لا يشكل خطرا عليها. بينما بيت الوسط يعيش الصمت وينتظر إشارات رئيسه المتنقل بين باريس والرياض، وهي بدأت تتبلور مع إستدعاء بعض فرقاء 14 آذار لإقناعهم بالتسوية المطروحة والتخفيف من هواجسهم.
    بكركي فرحة ومبتهجة لأنها تريد انهاء الفراغ، وتعتبر ان فرنجية هو من القادة المسيحيين الاربعة، وهو يمثل الحل للازمة القائمة للتخلص من الفراغ القاتل.
    الرابية تقف متفرجة ورائحة الطبخ تنبعث منها، طبخة على نار هادئة سيتذوقها الجميع لدى وضع البهارات الأخيرة عليها. أما معراب تعيش حركة مكوكية واجتماعات سرية عديدة، لأن فرنجية يشكل الخطر الاكبر على جعجع، وهي تشارك في مكونات طبخة الرابية.
    أما في بكفيا، فالصمت سيد الموقف والجميع ينتظر هناك مواقف عون وجعجع ليبنى على الشيئ مقتضاه، ولكن علامات الرضى بادية على الملامح.
    وبين جدران الضاحية الجنوبية، تسود حركة كبيرة تجاه الرابية لأن حزب الله ليس مستعدا لخسارة عون كحليف مسيحي قوي، ولكنها تتطلع أيضا إلى المرحلة المقبلة وإلى موقف عون فور تذوق طبخته.




    المستقبل يعلن عن اتصالات لازالة العراقيل... والكتائب تحدد مطالبها
    المصدر: ج. الأنوار
    نشر: السبت 5-12-2015
    مبادرة الرئيس سعد الحريري الرئاسية، شهدت اندفاعة جديدة امس، مع اتصال هاتفي اجراه الرئيس الفرنسي هولاند مع النائب سليمان فرنجية، ومع حركة لقاءات بارزة شهدها صرح بكركي. وظل التباين قائما بين متفائلين يتوقعون انتخابات رئاسية قبل عيد الميلاد، وبين متحفظين يرون ان الامر يحتاج لمزيد من المشاورات لازالة الشروط والتحفظات، وتأمين التوافق.
    وقد قال عضو كتلة المستقبل النائب عمار حوري امس واضح أن كرة ثلج ايجابية أطلقها رئيس تيار المستقبل سعد الحريري وتكبر يوما بعد يوم ولكن كرة الثلج تحتاج الى مزيد من الحوارات لانهاء الشغور الرئاسي. وهناك جهود لبنانية لازالة العراقيل وايجاد أكبر مساحة ممكنة لاغلاق هذا الملف.
    وقد استمر الاتصال الهاتفي بين هولاند وفرنجية عشر دقائق واجراه الرئيس الفرنسي من على متن حاملة الطائرات شارل ديغول التي زارها امس في شرق المتوسط. الا ان شح المعلومات حول مضمون المكالمة، لا يلغي ان مجرد اتصال من رئيس دولة بمرشح رئاسي يتضمن كل الدعم والدفع لايصاله.
    لقاءات بكركي
    داخليا، كانت بكركي امس محور لقاءات حول المبادرة، ولكن مصادر مراقبة قالت ان الصرح كان امس الاول غير ما كان امس. فخلال زيارة النائب فرنجية للراعي مساء امس الاول كان الجو ايجابيا، اما امس فقد زارها رئيسا الكتائب والتيار الحر، وقال النائب سامي الجميل ان لا احد يستطيع ان يطلب من الكتائب التصويت لمرشح يناقض بمواقفه خطها السياسي والتاريخي.
    اما الوزير جبران باسيل فقد كان مقلا في الكلام ومتجاوزا التفاصيل، وقال اننا متمسكون بحرية انتخاب رئيس وبقانون انتخاب عادل.
    رئيس الكتائب
    وقال الجميل لدى مغادرته الاجتماع الثلاثي: نحن بانتظار ان يعلن اي مرشح يطلب دعمنا، برنامجه السياسي والثوابت والمبادئ التي يلتزم فيها والتي ستكون ملزمة لجميع اللبنانيين.
    ونحن نريد أن نكون واضحين أن لا شيء يُلزمُ أحدا أن يصوت لأحد، ولا أحد يمكنه أن يجبر حزب الكتائب أو يؤثر على حزب الكتائب، أن يصوت ضد قناعاته وثوابته التاريخية.
    لهذا السبب، المرشح الذي يريد أن يحصل على تأييد الكتائب عليه أن يلاقينا في منتصف الطريق، وأن يكون برنامجه متوافقا مع مبادئنا.
    وقال نحن نتواصل مع فريق الوزير فرنجية تقريبا مرة كل يومين، لنرى إذا ما كان مستعدا أن يلاقينا إلى نصف الطريق أو لا. كنا واضحين مع الوزير فرنجية ومع أنفسنا ومع الرأي العام، لن ننتخب أي مرشح خطابه هو خطاب فريق من اللبنانيين. وإذا كان الوزير فرنجية مستعدا ان يضع جانبا صداقاته والخط السياسي الموجود فيه اليوم، ويلاقينا إلى نصف الطريق، ليس لدينا فيتو على شخصه، بل نؤمن أن الإنفتاح على بعضنا البعض هو القاعدة ونؤمن أنه من واجباتنا أن نلتقي في نصف الطريق، ولكن لا أحد يقدر أن يطلب من الكتائب أن تسير بمرشح خطابه السياسي مناقض لها. ولهذا السبب كما أننا نضع جانبا صداقات الوزير فرنجية في هذا الموضوع، وكما نضع جانبا الخطاب السابق للوزير فرنجية في هذا الموضوع، عليه هو أيضا أن يضع جانبا صداقاته والخطاب السياسي الذي كان سائرا فيه لغاية اليوم، ويلاقينا في نصف الطريق، كي نستطيع التعاون وإياه، ولكن لا أحد يمكنه أن يطلب من الكتائب أن تتبنى مرشحا يبقى خطابه السياسي كمرشح مناقض لموقف الكتائب التاريخي.
    حراك بكركي
    وافادت اوساط اطلعت على حراك بكركي منذ عودة البطريرك مساء امس الاول ان كل الاتصالات واللقاءات صبت في خانة جدية التسوية وقطعت فرضيات المناورة، مؤكدة ان الراعي يؤكد ان استمرار الفراغ الرئاسي من الممنوعات وما دام ثمة فرصة لوضع حد له لا يجوز تفويتها ويدعو الى توفير الحصانة المسيحية للرئيس العتيد.
    في الموازاة، رأى المطارنة الموارنة خلال اجتماعهم الشهري في بكركي، أن بعد مرور ثمانية عشر شهرا على شغور منصب رئاسة الجمهورية، تبرز فرصة جدية لملء الشغور، ما يقتضي التشاور والتعاون بين جميع الفرقاء اللبنانيين لإخراج البلاد من أزمة الفراغ الرئاسي وتعطيل المؤسسات الدستورية.
    وكان وفد من الكتائب زار مقر حزب الطاشناق في برج حمود، والتقى أمينه العام النائب اغوب بقرادونيان الذي أكد ان مبادرة الرئيس سعد الحريري لترشيح النائب سليمان فرنجية، أخذت حيزا كبيرا من المناقشة، والمهم أن يصل رئيس جمهورية يمثل كل المسيحيين واللبنانيين، وان يطمئن كل اللبنانيين، مسيحيين ومسلمين.

    أحمد الحريري: مبادرة الحريري لإنقاذ الطائف
    المصدر: ج. اللواء
    نشر: السبت 5-12-2015
    أكد أمين عام تيار المستقبل احمد الحريري ان مبادرة الرئيس سعد الحريري هي عبارة عن افكار مطروحة وتحتاج الى موافقة اغلبية الاطراف عليها ولا يمكن تسميتها بالوقت الحالي بالتسوية، محذرا من سقوط الطائف والوصول الى المثالثة اذا استمر واقع الفراغ الحالي مشيرا الى ان ما يميز الوزير فرنجية هو التزامه بالطائف ورفضه للفديرالية ووقوفه بوجه العماد عون عند التمديد لقائد الجيش العماد جان قهوجي وموضوع تشريع الضرورة.
    كلام احمد الحريري جاء خلال لقاء سياسي وحوار في مقر «اتحاد العائلات البيروتية» في مارالياس بحضور النائب عمار حوري، والوزير السابق باسم السبع والنائب السابق محمد امين عيتاني، ورئيس اتحاد العائلات البيروتية الدكتور فوزي زيدان واعضاء من الاتحاد وحشد من الشخصيات البيروتية السياسية والدينية والاجتماعية والثقافية.
    وبعد كلمة ترحيبية من الدكتور زيدان اكد فيها الثقة بنهج الرئيس سعد الحريري وبمبادرته التي تهدف الى انتشال لبنان من الازمات، متحدثاً عن العجز الحكومي والنيابي والتحديات التي يشهدها البلد والاقتصاد الذي هو على شفير الانهيار، متمنياً اخذ ضمانات من الفريق الاخر وتعهدات للالتزام بأي اتفاق سياسي.
    وتحدث احمد الحريري في البداية عن مسيرة الرئيس الشهيد رفيق الحريري لاعادة بناء الدولة حيث انه كان سياسياً نظيفاً في واقع سياسي كله الاعيب واكاذيب وخبث كبير.
    وتحدث عن انذارين برزا في الاونة الاخيرة اولهما الحراك المدني في وسط بيروت والذي استهدف بشكل واضح رئيس الوزراء ووزير الداخلية ووزير البيئة وكان يحاول الايحاء بأن مرحلة الرئيس الحريري هي سبب خراب البلد، اما الانذار الثاني فكان هجرة الشباب والعائلات من لون معين في صيدا وطرابلس وعكار والمنية، حيث كان هناك يأس من اوضاع البلد، وتخطى معظم الناس خط الفقر.
    ولفت الحريري الى اننا كتيار مستقبل الأكثر تضررا من التعطيل والفراغ الرئاسي محذرا من انه اذا استمرت المؤسسات دون عمل سيكون هناك حرب اهلية وهي موجودة اليوم على «مواقع التواصل الاجتماعي»، والحرب ليست بالسلاح فقط بل لها بعد نفسي موجود حاليا.
    واكد الحريري ان الغاية من مبادرة الرئيس سعد الحريري المحافظة على اتفاق الطائف فالبعض يعتبره قد فشل والكل لا يريد العودة للحرب الاهلية، وبما ان هناك شعوراً مسيحياً بالاحباط لعدم وجود رئيس له قدرة تمثيلية لذا دعمنا الدكتور جعجع رغم انه لم ينسق معنا يوم ترشحه، ثم حاولنا الحوار مع العماد عون الى ان كان طرح فرنجية.
    ولفت الى انه بعدما راهن كل فريق على طرف في سوريا وانتظرنا طويلا وبما ان الازمة السورية ستطول حسب الاجواء هل نستطيع ان نبقى دون رئيس لذا كان طرح فرنجية، محذرا من ان رفض المبادرة سيتم انتخاب رئيس في ظل دماء وهذا ما حصل عام 1988 بعدما رفض القادة المسيحيون انتخاب مخايل الضاهر فكانت الحروب وتغيير النظام.
    وحذر الحريري من ان الاجهزة الامنية التي نجحت حتى الآن لن تستطيع الاستمرار دون غطاء سياسي والمبادرة سيطرح تفاصيلها الرئيس سعد الحريري والوضع الامني احد اسباب طرحها فنحن امام منعطف تاريخي فالجمود السياسي قاتل، مؤكدا انه في حال نجحت المبادرة سنكسب جميعا وفي حال فشلت سنضطر للجوء الى اسم وسطي يتفق عليه الجميع لتغطية الفراغ الرئاسي، محذرا من اصطفافات سياسية مختلفة ستحصل في حال الفشل.

    هولاند ابلغ الراعي حرصه على نجاح التسوية الرئاسية وحض رئيس المردة على النأي بالنفس اندفاعة فرنجية تعاكسها ثقة عون بـ "حزب الله"
    المصدر: الحياة اللندنية
    نشر: السبت 5-12-2015
    أعطت عودة البطريرك الماروني الكاردينال بشارة الراعي إلى بيروت أول من أمس، زخماً قوياً للمشاورات بين البطريركية والزعماء الموارنة الأربعة لاتخاذ موقف من دعم زعيم تيار "المستقبل" الرئيس سعد الحريري ورئيس "اللقاء النيابي الديموقراطي" وليد جنبلاط ترشيح رئيس تيار "المردة" النائب سليمان فرنجية للرئاسة الأولى، بعدما حصل هذا الخيار على مباركة خارجية، سعودية وفرنسية خصوصاً، إثر اجتماع الحريري مع الرئيس فرانسوا هولاند أول من أمس، والذي أتبعه الأخير باتصال هاتفي مساء الخميس بفرنجية وآخر قبل ظهر أمس بالراعي ليؤكد له دعم باريس التسوية حول الرئاسة.
    وفيما توسعت الاتصالات حول التسوية التي اقترحها الحريري بدعم فرنجية، راوحت التقديرات بين توقع تسريع إنجاز التسوية قبل جلسة البرلمان المخصصة لانتخاب الرئيس في 16 الجاري لعلها تنهي الفراغ الرئاسي، وبين حذر بعض الفرقاء من إمكان الانتهاء من طبخ التوافق على ترشيح فرنجية قبل هذا التاريخ، إذ أبلغت مصادر معنية "الحياة" أن الأمور ليست محكومة بالوضوح قبل الجلسة النيابية المقبلة.
    وبينما يترقب الوسط السياسي نتائج اللقاءات التي عقدها الراعي أمس بناء لطلبه، مع كل من رئيس حزب "الكتائب" سامي الجميل ورئيس "التيار الوطني الحر" الوزير جبران باسيل ثم اجتماعه المرتقب مع رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع، بعد لقائه فرنجية ليل أول من أمس، للاستماع إلى اعتراضات الأحزاب المسيحية الثلاثة على دعم فرنجية للرئاسة، فإن الفريقين المعنيين بإعلان مساندتهما هذا الخيار تبادلا انتظار أحدهما الآخر لدفع التسوية إلى الأمام: "المستقبل" ينتظر نتائج الجهود التي كان فرنجية أمل بأن يبذلها "حزب الله" مع عون لإقناعه بخيار رئيس "المردة"، كي يعلن الحريري بناء عليه ترشيحه رسمياً، والحزب ينتظر إعلان الحريري رسمياً اتفاقه مع فرنجية حتى يبدأ الحديث الجدي مع عون حول إمكان تخليه عن الرئاسة لمصلحة فرنجية. ودفع هذا الحذر مصادر الحلقة الضيقة التي تواكب "طبخ" التسوية إلى القول إن توقع إعلان الحريري رسمياً دعمه فرنجية في 8 الشهر الجاري ليس أكيداً، بانتظار إنضاج الأمور.
    وقالت مصادر مقربة من "الكتائب" لـ "الحياة"، إن الراعي "شجع الجميل على التعاطي بإيجابية مع مبادرة الحريري، وعلى أن يطرح الضمانات التي يطالب بأن ترافق التوافق على فرنجية للحصول على أجوبة في شأنها".
    وأوضحت مصادر "التيار الحر" لـ "الحياة أن "لا دلائل على إمكان حسم الأمور لتكون جلسة البرلمان حاسمة في 16 الجاري، وأن حزب الله لن يمشي في خيار دعم فرنجية من دوننا، وقيادة التيار ما زالت على موقفها استمرار ترشيح العماد عون، والذي يقرر دعم فرنجية يستطيع أن يدعم عون حين يكتشف أن هناك صعوبة في تأمين التوافق على رئيس المردة". وتتوقع مصادر "القوات" وعون أن يلتقي الأخير وجعجع مطلع الأسبوع، ولم تستبعد مصادر "التيار الحر" أن يلتقي عون وفرنجية بعد ذلك.
    وكان الجميل قال بعد لقائه الراعي: "لن نتخلى عن ثوابتنا، وعلى فرنجية أن يضع جانباً صداقاته وخطه السياسي ويلاقينا في منتصف الطريق". أما باسيل فقال: "نحن في حاجة لأن يثق بعضنا ببعض... ونحن متمسكون بحريتنا في هذا الشرق لنختار بحريتنا رئيسنا".
    وكان الرئيس هولاند أجرى اتصالين هاتفيين بكل من فرنجية والراعي. وحرص هولاند على الاتصال بفرنجية أول من أمس بعد لقائه الحريري. وعلمت "الحياة" من مصادر فرنسية مطلعة في باريس، أن هولاند أبلغ فرنجية أنه تحدث مع الحريري عن التسوية وترشيحه للرئاسة، وسأله عن تطور الأمور بالنسبة الى الرئاسة وما هو انطباعه حول الاحتمالات.
    وأظهر فرنجية بعض التفاؤل من دون الدخول في أي تفاصيل عن أي مفاوضات تتعلق بـ "حزب الله" أو العماد ميشال عون. وأمل الرئيس هولاند بأن تشمل التسوية أوسع مروحة من الأطراف اللبنانيين، معرباً عن أمله بأن يحرص فرنجية على سياسة الناي بالنفس بالنسبة إلى الأزمة السورية.
    وقالت المصادر إن فرنجية "كرر مرات عدة للرئيس الفرنسي تعلقه القوي باستقلال لبنان وحرصه على حماية هذا الاستقلال، وكان واضحاً أنه عازم على ألاّ تملي سورية على لبنان برنامج عمله.
    وقال فرنجية إنه بالتأكيد لديه صداقات (لم يذكر اسم بشار الأسد) وإنه لن يتخلى عن أصدقائه، ولكنه إذا أصبح رئيساً للبنان فلكي يهتم بلبنان، وإن رؤيته في التسوية مع الحريري هي الاهتمام بلبنان، وإن إي أحد يريد الإخلال باستقلال لبنان لن يعود صديقه".
    وأشارت المصادر إلى أن فرنجية "تحدث بوضوح وبشكل مباشر بالقول مرات عدة إنه يجب أن تكون هناك ثقة به وبتعلقه باستقلال لبنان، وإنه لن يكون هناك أي مشكلة". وكان هولاند أبلغ الحريري فور انتهاء اجتماعه معه، رغبته في الاتصال بفرنجية، فشجعه الحريري على ذلك.
    كما اتصل هولاند بالبطريرك الراعي صباح امس. ووصفت المصادر أجواء المكالمة بأنها "كانت إيجابية جداً"، وقال هولاند للراعي إنه "يجب تشجيع روح الوحدة بين اللبنانيين وبين المسيحيين وموقع البطريرك مهم جداً لذلك، والرئاسة الفرنسية قررت بذل جهود للمساعدة على إنجاح التسوية، وهناك تساؤلات تبقى حول الموقف الحقيقي لإيران وحزب الله من هذه التسوية".

    الملفات المرفقة الملفات المرفقة

المواضيع المتشابهه

  1. الملف اللبناني 01/09/2015
    بواسطة Haneen في المنتدى لبنان
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2015-10-20, 09:55 AM
  2. الملف اللبناني 05/09/2015
    بواسطة Haneen في المنتدى لبنان
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2015-10-20, 09:54 AM
  3. الملف اللبناني 03/09/2015
    بواسطة Haneen في المنتدى لبنان
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2015-10-20, 09:53 AM
  4. الملف اللبناني 02/09/2015
    بواسطة Haneen في المنتدى لبنان
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2015-10-20, 09:53 AM
  5. الملف اللبناني 24/01/2015
    بواسطة Haneen في المنتدى لبنان
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2015-02-04, 12:05 PM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •