النتائج 1 إلى 1 من 1

الموضوع: الملف الايراني 141

مشاهدة المواضيع

  1. #1

    الملف الايراني 141

    ملف رقم (141)
    الأحد10/11/2013

    في هــــــــذا الملف:

    • ثلاثة أسباب تدعو لعدم التفاؤل بالمحادثات النووية بين ايران والغرب
    • هذه المحطات الكبرى في الأزمة النووية الايرانية منذ 10 أعوام
    • «الموت لأميركا».. شعار أم ركيزة النظام الإيراني؟
    • تساؤلات عن دور باريس في المفاوضات حول النووي الإيراني
    • "عكاظ": إيران تسعى لقلب موازين المعادلة العسكرية في منطقة الخليج بالسلاح النووي
    • هيغ: اتفاق حول النووي الإيراني "على الطاولة ويمكن إبرامه"
    • لافروف يشيد بدور كيري في تسويق الموقف الايراني خلال مباحثات جنيف
    • سويسرا مستعدة لاستضافة المفاوضات المقبلة حول الملف الإيراني
    • نتانياهو: سنقوم بكل شيء لاقناع (5+1) بتجنب اي اتفاق "سيء" مع ايران
    • وزير اسرائيلي سيزور واشنطن لمنع اتفاق النووي الإيراني: أمن اسرائيل على المحك

    ثلاثة أسباب تدعو لعدم التفاؤل بالمحادثات النووية بين ايران والغرب
    فارس
    يبدو أنّ الحكومة الأميركية تسعى لإرغام الجمهورية الإسلامية الايرانية على التخلي عن جانب من البنى التحتية لتخصيب اليورانيوم وفي الحين ذاته تحاول إجبارها على الإذعان لحظر نووي دائم دون أن تجري تعديلات على الحظر المفروض.
    طهران (فارس) بعد تولي الحكومة الجديدة مقاليد الأمور في الجمهورية الإسلامية وانتعاش نشاطات سياستها الخارجية فإن قضية المحادثات مع الغرب أصبحت إحدى أكثر المواضيع نقاشاً بين أبناء المجتمع وأما التيارات السياسية على الساحة فكل واحد منها ينظر إلى هذه الأزمة من زاوية معينة ولكن الأهم في هذا المضمار هي رؤية قائد الثورة الإسلامية آية الله السيد علي الخامنئي والتي تتمحور حول عدم حسن الظن بالغربيين. أما الرأي العام الإيراني فإنه يرتقب نتائج مثمرة إلى حد كبير ويطالب بالحصول على امتيازات من الطرف المقابل لكن قبل ذلك يجب التنويه إلى أن الوعود التي كان الغرب يطبل لها قد اتضح أنها واهية كان هدفها خداع الرأي العام العالمي وكما هو واضح فإن هذه الوعود قد أصبحت استراتيجية يعتمد عليها الغرب في التعامل مع الجمهورية الإسلامية. ويمكن إثبات منشأ سوء الظن بالغرب في إطار ثلاثة أسباب كان قائد الثورة الإسلامية قد أكد عليها مسبقاً، وهي كالتالي: 1 -في الوقت الراهن فإن الكونغرس الأميركي في صدد المصادقة على قرار لفرض فقرات جديدة من الحظر على طهران، كما أن الاتحاد الأوروبي يروم إعادة الحظر المفروض على صنعة الملاحة الإيرانية بعد أن تم إلغاؤه مسبقاً. فضلاً عن ذلك فإن لجنة البنوك في الكونغرس الأمريكيرفضت طلب البيت الأبيض في تأخير موعد مناقشة فقرات الحظر الجديد ضد إيران. وهذا الأمر هو عداء جلي. 2 -الإدارة الأميركية أكدت على أنه حتى لو كان من المقرر منح الجمهورية الإسلامية الايرانية امتيازاً اقتصادياً فسوف يكون الأمر مقتصراً على نطاق إرجاع بعض الأموال المجمدة دون إلغاء الحظر أو تعديل فقراته، وهذا الأمر يدل على أن واشنطن تعمل على إرغام طهران للتخلي عن بعض البنى التحتية لتخصيب اليورانيوم وكذلك إجبارها على قبول حظر دائم يطال برنامجها النووي دون إحداث أي تغيير على الحظر المفروض حالياً. 3 -القرائن الموجودة تدل على أن الجانب الغربي ينظر إلى البرنامج النووي الإيراني وكأنه مجرد ذريعة للضغط على طهران بما في ذلك تسليط الضوء على الأزمة السورية وحقوق الإنسان كمحاور أساسية حيث يحاول الأمريكان من خلالها إجبار الجمهورية الإسلامية على قبول طلباتهم اللاحقة، فعلى الرغم من أن الجمهورية الإسلامية الايرانية قد وافقت على المشاركة في مؤتمر جنيف دون أي شرط مسبق لكن الولايات المتحدة اشترطت تشكيل حكومة مؤقتة دون الأسد وهذه القضية لها صلة بالمحادثات النووية أيضاً فالإدارة الأمريكية لم تتخذ حتى الآن موقفاً صريحاً حول مصير سوريا حتى عام 2014م والذي سيشهد انتخابات رئاسية في دمشق ويعتبر الأمريكان ذلك بأنه امتياز منحه البيت الأبيض لإيران. إذن طبق ما ذكر أعلاه فإن تصور البعض بأن الفريق الإيراني المفاوض يمكن أن يحقق إنجازاً ويقلص من فقرات الحظر المفروض هو في الحقيقة لا أساس له من الصحة لأن الإدارة الأمريكية لم توافق على ذلك بل إنها في صدد فرض فقرات جديدة من الحصار الاقتصادي والسياسي، كما أن تصور بعض الغربيين بكون الحظر قد ألقى بظلاله على الاقتصاد الإيراني وأنهك طهران هو الآخر لا صحة له لذا لا يمكنهم ابتزاز الجمهورية الإسلامية بهذه الذريعة. ومن البديهي أن أية سياسة ترتكز على الضعف وطلب العون من الغرب فإنها تزيد من الضغوط على طهران وتجعلها عرضة للابتزاز.

    هذه المحطات الكبرى في الأزمة النووية الايرانية منذ 10 أعوام
    AFP
    مرّت ايران في الأعوام العشرة الأخيرة بمحطات كبرى في ازمتها النووية، هي:
    2003
    الوكالة الدولية للطاقة الذرية ترصد في آب آثار أورانيوم مخصب في نطنز (وسط ايران)، وكشفت صور التقطت باقمار اصطناعية نشرتها وسائل الاعلام الاميركية في نهاية 2002 وجود موقع نووي.
    بعد زيارة لا سابق لها لوزراء خارجية فرنسا والمانيا وبريطانيا في تشرين الاول، علقت ايران نشاطاتها لتخصيب الأورانيوم.
    2005
    في الثامن من آب، وبعد انتخاب المحافظ محمود احمدي نجاد رئيسا للجمهورية الاسلامية، استأنفت ايران نشاطات التخصيب في مصنعها لتحويل الأورانيوم في اصفهان (وسط). علقت باريس وبرلين ولندن المفاوضات ودانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية ايران.
    2006
    الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الامن الدولي (الولايات المتحدة وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا) تعطي الضوء الاخضر للوكالة لنقل القضية الى الامم المتحدة.
    في 11 نيسان، اعلنت ايران انها قامت للمرة الاولى بتخصيب الأورانيوم (بنسبة 3,5 في المئة).
    في السادس من حزيران، طلبت الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الامن والمانيا، من طهران وقف التخصيب مقابل حوافز (مساعدة لبناء مفاعلات تعمل بالمياه الخفيفة وامتيازات تجارية). رفضت ايران العرض في 22 آب.
    في 23 كانون الاول، فرضت الامم المتحدة عقوبات على ايران تم تعزيزها منذ ذلك الحين، مثل عقوبات الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي.
    2007
    اعلنت ايران في الشابع من تشرين الثاني انها باتت تملك اكثر من ثلاثة آلاف جهاز للطرد المركزي، في مرحلة رمزية تسمح نظريا بالحصول على كمية كافية من الأورانيوم العالي التخصيب لصنع قنبلة ذرية خلال عام واحد. تملك ايران اليوم 19 الفا من هذه الاجهزة. في كانون الاول، قالت الاستخبارات الاميركية ان ايران اوقفت خططها للحصول على سلاح ذري في 2003 لكنها اعترفت بانها لا تعرف نياتها الحالية.
    2008
    في 14 حزيران، تقدمت الدول الست الكبرى بعرض جديد لكن الرئيس احمدي نجاد قال ان الجمهورية الاسلامية "لن تتراجع قيد انملة".
    2009
    الرئيس الاميركي الجديد باراك اوباما يمد يده لايران واقترحت الدول الست في الثامن من نيسان استئناف المفاوضات. في اليوم التالي افتتحت ايران مصنعا للوقود النووي.
    كشف الغربيون في 25 ايلول وجود موقع سري لتخصيب الأورانيوم في فوردو (وسط).
    في الاول من تشرين الاول استؤنفت مفاوضات في جنيف افضت الى اتفاق مبدئي على تخصيب الأورانيوم (بنسبة 20 في المئة) لمفاعل ابحاث طهران، في الخارج. لكن الاتفاق لم ينفذ.
    2010
    في التاسع من شباط، اعلنت ايران انها بدأت تخصيب الأورانيوم بنسبة 20 في المئة في نطنز. في 17 ايار، اقترحت طهران مع تركيا والبرازيل مبادلة الوقود النووي الايراني على الاراضي التركية في مقابل الأورانيوم المخصب بنسبة 20 في المئة.
    2011
    في 22 كانون الثاني، فشلت محادثات جديدة في اسطنبول بين ايران والدول الست التي استؤنفت بعد 14 شهرا من توقفها. في الرابع من ايلول، تم ربط محطة بوشهر النووية الايرانية الوحيدة بشبكة الكهرباء.
    في الثامن من تشرين الثاني، عبرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية عن "مخاوف جدية" من "امكان وجود بعد عسكري" للبرنامج النووي الايراني.
    2012
    اعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية ان ايران بدأت تخصيب الأورانيوم بنسبة 20 في المئة في فوردو. بعد توقف دام 15 شهرا استؤنفت المفاوضات بين ايران ومجموعة 5+1 في 14 نيسان في اسطنبول ثم في بغداد (24 ايار) وموسكو (19 حزيران) من دون ان تحقق اي تقدم يذكر.
    في 16 تشرين الثاني، حذرت الوكالة الدولية للطاقة النووية من ان طهران انهت تجهيز فوردو وزادت الى حد كبير قدرته على التخصيب.
    2013
    تقدمت مجموعة 5+1 في 26 شباط في الماتي (كازاخستان) باقتراح جديد يطلب تعليق التخصيب. فشلت المحادثات في 6-7 نيسان.
    وحذر الرئيس باراك اوباما في 14 آذار من ان ايران تكاد تمتلك سلاحا ذريا "بعد اكثر من عام بقليل".
    اكد الرئيس الايراني حسن روحاني في 6 آب انه مستعد "لمفاوضات جدية". في 27 ايلول تحدث هاتفيا مع اوباما في اول حوار مباشر بهذا المستوى منذ 1979.
    في الوقت عينه، عقد لقاء وزاري لا سابق له بين ايران والدول الست. ساد التفاؤل المفاوضات التي جرت في 15-16 تشرين الاول.
    استؤنفت هذه المفاوضات في السابع من تشرين الثاني، واستمر ثلاثة ايام لكنها لم تسفر عن اتفاق، بسبب "بعض القضايا التي ما زال يجب معالجتها"، على حد تعبير وزير الخارجية الفرنسية لوران فابيوس.
    اعلنت وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون عن جولة جديدة من المفاوضات في 20 تشرين الثاني في جنيف.

    «الموت لأميركا».. شعار أم ركيزة النظام الإيراني؟
    الشرق الاوسط اللندنية
    المظاهرات تعم مناطق إيران، تصريحات مسؤولي النظام الإيراني تغص بها الصحف الإيرانية، شعار «الموت لأميركا» يتصدر اليافطات واللوحات المرفوعة في المسيرات. ما الذي يجري؟ إنه الرابع من نوفمبر (تشرين الثاني)، اليوم الذي يحييه النظام الإيراني من كل عام، باعتباره اليوم العالمي لمقارعة الاستكبار والذي يذكر باحتلال الطلبة الإيرانيين السفارة الأميركية في طهران.
    ولعل إحياء النظام الإيراني هذا اليوم في هذا العام له طابع استثنائي إلى حد ما، حيث سبق الرابع من نوفمبر لهذا العام عدد من الأحداث، كان لها أثرها وإسقاطاتها عليه.
    وقبل الخوض في غمار هذا الأمر، يظهر السؤال الملح وهو: هل شعار «الموت لأميركا» الذي لا يفتأ النظام الإيراني يردده، يأتي بوصفه ركيزة أساسية، أم أنه مجرد شعار يجري توظيفه لأغراض سياسية ومن الممكن التخلي عنه؟ لنتتبع مع القارئ السطور التالية علنا نجد الإجابة.
    روحاني يصرح: «لدى حكومتي التفويض الكامل للتعاطي مع الغرب وأميركا حيال البرنامج النووي»، محاولات من الجانب الأميركي لعقد لقاء بين الرئيس الأميركي أوباما والرئيس الإيراني حسن روحاني. الأمر من الجانب الإيراني بالغ التعقيد، تأتي المكالمة الهاتفية بين الرئيسين بوصفها أخف الضررين. تصريحات إيجابية من الطرف الأميركي ورغبة في الوصول إلى حل دبلوماسي، مجلس الشيوخ الأميركي يرتئي التمهل في مناقشة فرض عقوبات جديدة على إيران، في إشارة إيجابية إلى تهيئة أجواء مناسبة.
    الخطوات الإيجابية من الجانب الأميركي يراها البعض في إيران تستحق أن تقابلها خطوات إيجابية من إيران. هاشمي رفسنجاني يسترجع التاريخ ويشير إلى أن الخميني أراد إلغاء شعار «الموت لأميركا». يبدو أن مثل هذه الخطوات تناسب تطلعات حكومة روحاني؛ فهي ترسل إشارات إيجابية لأميركا للمضي قدما لذلك التقارب.
    ولكن، هناك جانب آخر في النظام الإيراني لا بد من أخذه بعين الاعتبار ودراسة مواقفه؟
    الهجوم على رفسنجاني مستمر، وتصريحه الأخير فرصة لانتقاده من قبل الأصوليين و«الحرس الثوري». ينطلق قائد «الحرس الثوري»، محمد جعفري، ليتساءل عن دوافع رفسنجاني لتشويه كلمات قائد الثورة الخميني، ويستطرد قائلا: «بعضهم يعد نفسه مقربا من الإمام الراحل، لكنه يتحدث عكس نهجه. وعلى الشعب التحلي بالوعي واليقظة». ينتفض رئيس تحرير صحيفة «كيهان» حسين شريعتمداري ليوجه وابلا من الانتقادات لهاشمي رفسنجاني.
    في خطوة استباقية ليوم مقارعة الاستكبار العالمي، سكان طهران يستيقظون على لوحات معادية لأميركا منتشرة في شوارع إيران. إنها رسالة واضحة من قبل الأصوليين حيال التقارب مع أميركا. الحكومة تبادر بإزالة هذه اللوحات.
    يوم مقارعة الاستكبار العالمي يقترب وتزداد معه التساؤلات: هل يرفع شعار «الموت لأميركا»؟ البعض يرى أن تهيئة الأجواء الإيجابية للمفاوضات تستدعي التخفيف من هذه الأجواء المثيرة. المرشد متغيب عن الساحة والشائعات كعادتها تشكك في وضعه الصحي. والسؤال: إلى أي اتجاه تشير بوصلة النظام الإيراني (المرشد)؟ هل إلى رفع هذا الشعار أم لا؟ لا يوجد رد لذلك، ولكن تصريحات مسؤولي النظام الإيراني تشير إلى التالي: حجة الإسلام سيد حميد روحاني، رئيس مؤسسة البحوث التاريخية، يقول: «(الموت لأميركا) أمر قرآني أكده الإمام الخميني». عضو مجلس خبراء القيادة أحمد علم الهدى يقول: «إن ذلك التيار الذي يريد إلغاء شعار (الموت لأميركا)، يسعى لأن يجعل عدم الالتزام وضياع القيم الإسلامية ومحاربة الاستكبار أمرا عاديا للمواطنين. إننا سوف نفقد كل شيء إذا نجح هذا التيار الهدام في تحقيق أهدافه».
    بوصلة النظام الإيراني (المرشد) تصدر بيانا قبيل يوم مقارعة الاستكبار، يؤكد فيه المرشد أن محاباة المستكبرين لا تنفع أي دولة، عادا أميركا القوة الكبرى الأكثر كراهية لدى شعوب العالم.
    هي إشارة إذن للمضي قدما في رفع هذا الشعار. فهو سر قوة الشعب الإيراني، كما يصفه عضو مجلس الخبراء أحمد خاتمي.
    جاء الرابع من نوفمبر وظهرت المظاهرات الرافعة لشعار «الموت لأميركا». ليتضح مما سبق أنه ركيزة أساسية لدى النظام الإيراني، ولا يمكن التخلي عنه.
    ولكن، لنتمهل قليلا لنرى تصريحات أخرى علها تؤكد هذا الأمر أم تعطي صورة أخرى.
    رئيس مجلس الشورى الإيراني، علي لاريجاني، يرى أن عدم رفع هذا الشعار من شأنه أن يضعف الموقف التفاوضي لإيران في معرض انتقاده تصريحات رفسنجاني. رئيس مجلس سياسات أئمة الجمعة، رغم أنه يؤكد أن الشعب الإيراني يردد هذا الشعار من منطلق عقائدي وديني، فإنه يربطه بأمر آخر، مؤكدا أن هذا الشعار سيستمر طالما لم يجر إلغاء العقوبات والإفراج عن الأرصدة الإيرانية المجمدة في أميركا. ويأتي نائب رئيس مجلس الشورى، محمد رضا باهنر، ليرى أن شعار «الموت لأميركا» هو الموت للعقوبات الاقتصادية المفروضة على إيران. وفي نفس السياق، يؤكد عضو جمعية علماء الدين المناضلين الأصولية أن هذا الشعار سيستمر حتى تنال إيران حقوقها كاملة. من هذا المنطلق، يمكن القول إن هذا الشعار حتى وإن بدا ركيزة أساسية لدى النظام الإيراني، فإنه لا يعدو في نهاية المطاف عن كونه شعارا وأداة سياسية يستخدمها النظام الإيراني تارة في توجهاته في السياسة الخارجية، وتارة أخرى يوظفها التيار الأصولي لكبح جماح حكومة روحاني والانفتاح على الولايات المتحدة.
    إن بناء تحليلنا لماهية هذا الشعار والحيادية في طرحه وتناوله دون تحامل على النظام الإيراني، نجد أنه لم يكن حائلا ومانعا دون تعاون النظام الإيراني مع أميركا في الشأن الأفغاني والعراقي.
    وحين تقتضي مصلحة النظام الإيراني التوقف عن ترديد هذا الشعار، سيأتي تصريح من قبيل ما قاله أحد أئمة الجمع في إحدى محافظات إيران إن «هتاف (الموت لأميركا) ليست آية قرآنية يتعين ترديدها للأبد»، لينقله من ركيزة عقائدية ودينية ومن أمر قرآني، إلى شعار عابر يمكن التخلي عنه.

    تساؤلات عن دور باريس في المفاوضات حول النووي الإيراني
    AFP
    تدخلت فرنسا مرات عديدة اثناء المفاوضات المتعددة الاطراف حول البرنامج النووي الإيراني في جنيف للتشديد على نقاط التجميد مجازفة مما اثار تساؤلات عن موقفها مع غياب التوصل الى اتفاق. الا ان الواقع ربما ليس في هذه الصورة الجازمة.
    فقد انكر الوفد الفرنسي الجمعة والسبت انه السبب في عدم التوصل الى اتفاق. وبالفعل لم يعبر اي من الوزراء الذين ادلوا بتصريحات في اعقاب الاجتماع علنا عن سوء ظن بفرنسا كما فعل نواب إيرانيون ووسائل اعلام في إيران.
    فعند خروجه من قاعة المفاوضات اكد وزير الخارجية الالماني غيدو فسترفيلي عندما سئل عن الانتقادات الموجهة الى باريس، انه جرى "عمل فريق بشكل ممتاز وخصوصا بين الاوروبيين". كما امتنع نظيره الاميركي جون كيري ووزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون اللذان امطرا بالاسئلة، عن التنديد بالموقف الفرنسي.
    وقال وزير الخارجية الاميركي ان مجموعة الدول الكبرى الست المكلفة بالملف الإيراني "موحدة تماما"، مضيفا "اننا نعمل بشكل وثيق مع الفرنسيين، اننا متفقون مع الفرنسيين على ان هناك بعض المسائل يتوجب العمل عليها".
    لكن خلال النهار ابدى دبلوماسي غربي طلب عدم كشف هويته بعض السخط ازاء باريس. وقال "ان الاميركيين والاتحاد الاوروبي والإيرانيين يعملون بشكل مكثف منذ اشهر على هذه العملية وليس الامر سوى محاولة من فابيوس لاعطاء نفسه اهمية بعد فوات الاوان"، مشيرا الى تدخلات عامة متعددة للوزير تحذر من احتمال ابرام اتفاق غير مجز.
    وفي غياب اي معلومات عن المواقف والمحادثات مع امتناع الدول الست وإيران عن الادلاء باي تصريحات علنية للحفاظ على فرص التوصل الى اتفاق، يصعب تكوين رأي واضح بشأن الموقف الفرنسي. وراى مصدر مقرب من المفاوضين ان الإيرانيين لم يكن بوسعهم بعد ثلاثة ايام من المحادثات القبول بنص وافقت عليه مجموعة الدول الست (الولايات المتحدة وروسيا وفرنسا وبريطانيا والصين والمانيا). لكن حفاظا على الفرصة المتاحة جرى الحديث عن تحقيق تقدم كبير.
    ولعل اندفاع لوران فابيوس للتعبير عن مواقفه امام وسائل الاعلام لعب دورا في اثارة التشكيك حياله. وقد يكون ما استياء منه انه كان اول من اعلن لدى خروجه مساء السبت من قاعة الاجتماع عن استحالة التوصل الى اتفاق في هذه المرحلة، مستبقا المتحدثة باسم مجموعة الدول الست كاثرين اشتون، في نجاوز للاصول.
    غير ان هذا الاستعجال يمكن تفسيره بمجرد رغبة بالوصول الى المطار قبل اغلاقه تفاديا لتمضية ليلة اضافية في جنيف. وهذا ما نجح في فعله. وطوال الايام الثلاثة لم يكف الفرنسيون عن تبرير تصرفهم. وقال مصدر مقرب من لوران فابيوس "لا احد يقول لنا انتم متطلبون جدا" في المحادثات.
    ويبدو ان الفرنسيين لم ينسوا فشل 2003-2004 عندما ذهب اتفاق دولي يقضي بتعليق تخصيب اليورانيوم من قبل إيران ادراج الرياح في غياب اطر كافية لحمايته. لذلك لم يتوانوا في مفاوضات جنيف عن "رفع سقف الاتفاق" المطروح حتى وان تم ارجاؤه لبعض الوقت.
    وامس السبت ذهبت وكالة الانباء الإيرانية الرسمية الى حد القول ان الوزير الفرنسي "يعرقل" الاتفاق بين إيران والدول الكبرى. وردت باريس على الانتقادات بقولها انه من غير الوارد ان يكون هناك "سوء تفاهم" وعدم وضوح "ان كنا نريد اتفاقا يحظى بمصداقية لزمن طويل".

    "عكاظ": إيران تسعى لقلب موازين المعادلة العسكرية في منطقة الخليج بالسلاح النووي
    بوابة الأهارم
    قالت صحيفة "عكاظ" السعودية الصادرة اليوم الأحد تحت عنوان (ثمن الصفقة)، إن المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيا أمانو عندما يزور طهران غدًا في وقت تتواصل فيه المباحثات بينها وبين الدول الست الكبرى حول مستقبل الأسلحة النووية الخاصة بها، فإنه سيجد نفسه هذه المرة أمام مأزق صعب واختبار لا يحسد عليه لأن الوكالة الذرية التي يتولى شئون إدارتها ستكون الجهة الوحيدة المعنية بتنفيذ أي اتفاق تتوصل إليه هذه الدول مع إيران وسط مخاوف شديدة بأنها تراوغ كثيرًا.
    وأوضحت أن كل المؤشرات تؤكد بأن النظام الإيراني يسعى من أجل امتلاك القنبلة النووية أو الوصول إلى مرحلة متقدمة في هذا الاتجاه لقلب موازين المعادلة العسكرية في المنطقة وتحديدًا في دائرة الخليج العربي الذي يعتبر مصدر الطاقة، بما يمثلة من ثقل اقتصادي وسياسي إقليميًا ودوليًا.
    وختمت افتتاحيتها بالقول "أيًا كانت طبيعة الاتفاق المرتقب فإن علينا أن نؤكد للدول الست (بريطانيا والصين وفرنسا وروسيا والولايات المتحدة، وألمانيا) ولغيرها أنها ستكون أول من يدفع ثمن هذه الصفقة وسوف يرون ذلك في المستقبل القريب.

    هيغ: اتفاق حول النووي الإيراني "على الطاولة ويمكن إبرامه"
    أنباء موسكو
    أكد وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ، اليوم الأحد، أن اتفاقا حول النووي الإيراني موجود "على الطاولة ويمكن ابرامه".
    وغداة انتهاء جولة مفاوضات بين إيران والدول الست الكبرى في جنيف بدون ابرام اتفاق، قال هيغ لـ"بي بي سي" من جنيف "لا شك كما قال جون كيري (وزير الخارجية الأميركي) خلال الليل، وجهات النظر بين مختلف الأطراف أقرب مما كانت عليه قبل المحادثات، وبالتالي فإننا لم نضيع وقتنا".
    وأوضح أنه "لأمر حيوي أن نحتفظ بهذا الدفع.. ان اتفاقا موجود على الطاولة ويمكن ابرامه"، متابعا "حول مسألة ما إذا كان ذلك سيتم في الأسابيع المقبلة، هناك احتمال كبير. لكن كما قلت إنها مفاوضات بالغة الصعوبة، لا يمكنني أن أقول بدقة متى ستنتهي، لكننا سنحاول مجددا في 20 و21 تشرين الثاني/نوفمبر"، في جنيف.
    وأضاف هيغ "نقيم علاقة جيدة، علاقة عمل وعلاقة شخصية مع وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف. إنه مفاوض صعب لكنه بناء جدا، واعتقد انه يريد حل كل ذلك".

    لافروف يشيد بدور كيري في تسويق الموقف الايراني خلال مباحثات جنيف
    بترا
    اشاد وزير الخارجية الروسية سيرغي لافروف اليوم الاحد بالدور الذي لعبه نظيره الاميركي في تسويق الموقف الايراني خلال مباحثات جنيف حول ملف طهران النووي.
    وقال : "اريد ان اشير الى الدور الرئيسي الذي لعبه الوفد الاميركي برئاسة جون كيري لتسويق النهج المناسب لايران".
    مشيرا الى ان السداسية وايران سيعملان على قاعدة التسلسلية والتوافقية موضحا أن هذا المبدأ اضحى أساساً للمفاوضات.
    وقال عقب انتهاء المفاوضات السداسية في جنيف لقد "جرت مفاوضات محددة ومطولة والجميع موافق على وجود اسس للعمل المشترك لتحديد معايير بشكل جماعي لحل الملف النووي الايراني على قاعدة تنفيذ الالتزامات التي جاءت في قرارات الوكالة الدولية ومجلس الأمن".
    واضاف لافروف أن "هدفنا النهائي تأمين تنفيذ كامل لقرارات مجلس الامن والوكالة الدولية للطاقة الذرية" موضحا انه لم يتم الاتفاق على جميع البنود لكن المناخ لدى الجميع يؤكد النية على العمل البناء".




    سويسرا مستعدة لاستضافة المفاوضات المقبلة حول الملف الإيراني
    AFP
    أعلنت وزارة الخارجية السويسرية، أن سويسرا "على استعداد لاستضافة المراحل المقبلة" من المحادثات حول الملف النووي الإيراني، ورحبت في الوقت نفسه بـ"التقدم المسجل في الملف النووي الإيراني".
    وأعرب البيان الرسمي، عن "ارتياح سويسرا لهذا التقدم، الذي يشكل خطوة نحو مزيد من الأمن في العالم، وهو من أولويات السياسية الخارجية لسويسرا". واعتبرت سويسرا أيضاً أن "هذا التقدم يؤكد أهمية الطريق الديبلوماسية الوحيدة في حمل حل دائم لهذه المسألة، برضا كافة الأطراف المعنية".
    وتعهدت سويسرا أيضاً بالاستمرار في "دعم الجهود الديبلوماسية في هذا الاتجاه".
    وستكون الجولة الثالثة للمفاوضات بين إيران والدول الست، في خلال ستة أسابيع، أولها جرت في منتصف تشرين الأول/أكتوبر في جنيف.

    نتانياهو: سنقوم بكل شيء لاقناع (5+1) بتجنب اي اتفاق "سيء" مع ايران
    AFP
    اكد رئيس وزراء الاحتلال الاسرائيلي بنيامين نتانياهو الاحد ان كيانه سيبذل اقصى جهده لاقناع المجتمع الدولي بوقف "الاتفاق السئ" حول النووي الايراني قبل استئناف المفاوضات مع طهران في 20 من تشرين الثاني/نوفمبر المقبل.
    وقال نتانياهو في افتتاح الاجتماع الاسبوعي لحكومته "سنقوم بكل شيء لاقناع القوى الدولية وزعمائها بتجنب عقد اتفاق سيء مع ايران".
    واشار نتانياهو الى انه "لا يجب ان نوهم انفسنا. هنالك رغبة قوية في التوصل الى اتفاق" معبرا عن امله في "التوصل الى اتفاق جيد سيسمح بتقليل او تفكيك قدرة ايران على تطوير سلاح نووي تماما".
    وحذر نتانياهو الجمعة من ابرام اتفاق مع ايران خلال لقاء مع وزير الخارجية الاميركي جون كيري واصفا اياه "باتفاق سيء جدا".
    وانتهت ثلاثة ايام من المفاوضات المكثفة بين ايران والقوى الست الكبرى في ساعات الاحد الاولى في جنيف بالاتفاق على استكمال المفاوضات بعد عشرة أيام .

    وزير اسرائيلي سيزور واشنطن لمنع اتفاق النووي الإيراني: أمن اسرائيل على المحك
    النهار اللبنانية
    صرح وزير اسرائيلي اليوم ان دولته "ستستخدم تأثيرها على الكونغرس الاميركي لمحاولة منع ابرام اتفاق في شأن البرنامج النووي الايراني قبل المفاوضات التي ستجرى في 20 الجاري"، موضحا انه سيقوم بزيارة الى واشنطن اعتبارا من الثلثاء بهذا الهدف.
    وقال نافتالي بينيت لـ"اذاعة الجيش الاسرائيلي": "سنجري قبل استئناف المفاوضات حملة في الولايات المتحدة لدى عشرات من اعضاء الكونغرس الذين ساشرح لهم بنفسي ان امن اسرائيل على المحك".
    واعترف بوجود "خلافات" مع ادارة الرئيس الاميركي باراك اوباما التي تسعى مع القوى الكبرى الاخرى الى التوصل الى اتفاق مع طهران.

    الملفات المرفقة الملفات المرفقة

المواضيع المتشابهه

  1. الملف الايراني 120
    بواسطة Haneen في المنتدى ايران
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-06-24, 11:33 AM
  2. الملف الايراني 86
    بواسطة Haneen في المنتدى ايران
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2012-07-05, 09:53 AM
  3. الملف الايراني 66
    بواسطة Haneen في المنتدى ايران
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2012-03-04, 12:46 PM
  4. الملف الايراني 65
    بواسطة Haneen في المنتدى ايران
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2012-02-26, 12:45 PM
  5. الملف الايراني 64
    بواسطة Haneen في المنتدى ايران
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2012-02-25, 12:44 PM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •