السبت 3/8/2013
الاخوان المسلمين 67
في هذا الملف:
- الإخوان والمعركة الخاسرة
- شحاته الرجل الغامض يدير5 مليار دولار لجماعة الإخوان
- تركيا دعمت الإخوان للعمل داخل الإمارات والسعودية والأردن
- خلال زيارته السريعة لمصرعاهل الأردن يكشف عن خطة الإخوان لإفساد علاقات مصر مع الإماراتوالسعودية والأردن
- تقرير للمخابرات الليبية حول عناصر الإخوان التي زارت ليبيافي عهد المعزول مرسي
- قائمة بـ 250 إخواني ممنوعين من دخول مصر
- الرئيس المعزول إلتقى مع طبيب بن لادن بعد ايوائه في سيناء
- الخرباوي : الرئيس الإخواني المعزول عميلاً للمخابرات الأمريكية
- وشهد شاهد من أهلها :محمود الحبشي، أصغر منشق عن جماعة الإخوان أفكار الإخوان إرهابية وليست إصلاحية:
الإخوان والمعركة الخاسرة
رغم مرور ما يقرب من شهر على إسقاط الشعب المصري لحكم جماعة الإخوان بثورة شعبية عظيمة، أبهرت العالم باستثناء حلفاء الإخوان الذين أصابتهم الصدمة من سقوطهم، فإن تلك الجماعة الضالة وفلولها الهاربين داخل مصر وخارجها بسبب الملاحقات الأمنية والقضائية لهم، يعيشون في وهم كبير بأنهم سوف يعودون لحكم مصر مرة أخرى، ويرددون المقولة التي رددها شعب مصر قبل إسقاطهم، "إن الله يمهل ولا يهمل"، ولا يدرون أن المولى سبحانه وتعالى أمهلهم الفرصة تلو الأخرى، ومنحهم المزيد من الفرص لإصلاح أوضاعهم ونقاء قلوبهم وصدورهم ولكنهم ضلوا السبيل.
ففلول الإخوان الهاربين من قبضة العدالة ويتحصنون بدروع بشرية من النساء والأطفال داخل اعتصام رابعة العدوية، دون أن يكون لديهم شجاعة المواجهة وتسليمهم أنفسهم للجهات القضائية للتحقيق معهم، يدفعون عدد من البسطاء من أنصار الجماعة في معارك خاسرة يومياً على أرض مصر بأسلوب العصابات وقطاع الطرق وليس بأسلوب رجال السياسة.
ففلول الإخوان من أمثال عصام العريان الذي تطاول على الجميع داخل مصر وخارجها، بما في ذلك دولة الإمارات وتقرب من الصهاينة وأعداء الإسلام والمسلمين ومعه البلتاجي وصفوت حجازي وعاصم عبدالماجد، يخشون على أنفسهم من الملاحقات القضائية ويحاربون معركتهم الخاسرة حتى آخر مواطن إخواني غلبان وبسيط ومغرر به.
فجماعة الإخوان أو عصابة الإخوان ومن ورائها التنظيم الدولي الذي وجهت له ضربة مصرية قوية، يحاولون بكل الطرق غير المشروعة وبسفك دماء الأبرياء من الشعب المصري، أن ينجوا بأنفسهم من المحاسبة والقصاص العادل، لأنهم يعلمون علم اليقين أن المعزول محمد مرسي سيقضي باقي عمره خلف أسوار السجن في قضايا التخابر والإرهاب وغسيل الأموال والهروب من سجن وادي النطرون.
ففلول تلك العصابة الإخوانية ومافيا التنظيم الدولي يمارسون شغل العصابات في كل المعارك التي يقدمون عليها داخل مصر الآن،ويجدون مقاومة شعبية شديدة من أبناء الشعب، وهي أشبه بالمقاومة الشعبية في مدن القناة لمواجهة الاحتلال الإسرائيلي بعد ثغرة "الدفروسوار" في حرب 1973.
وفلول الجماعة الإرهابية لم تتعظ مما حدث حتى الآن على مدار 25 يوماً من إسقاطهم من حكم مصر، وأن الخصومة بينهم وبين المصريين تحولت إلى عداء وكراهية، ووصل الأمر ببعض المصريين إلى الحديث عن أن "الحجر والشجر ينطق في كل مواجهة مع الإخوان بشوارع وميادين مصر قائلاً: يا مصري ورائي إخواني تعالى فأمسكه".
فتلك الجماعة الباغية والضالة والكاذبة والمعتدية على شعب مصر، بل على غالبية الشعوب العربية، تخوض معركة خاسرة بكل المقاييس، ولكنها تصر على أن تخوضها دون أن ترعى حرمة الدماء المصرية أو الممتلكات المصرية، لأنها ليست جماعة مصرية بل جماعة ماسونية والضربة القاضية لها اقتربت وإن غداً لناظره قريب.
شحاته الرجل الغامض يدير5 مليار دولار لجماعة الإخوان
كشف تقرير لجهاز سيادي في مصر حول مصادر تمويل جماعة الإخوان وإنفاق هذه المبالغ من واقع المستندات التي تم العثور عليها داخل مقر الجماعة بالمقطم، بعد اقتحامه فجر أول يوليو الماضي من المتظاهرين، أن مصادر تمويل الجماعة من التبرعات الشخصية والشركات وعائد الاستثمارات يصل إلى 5 مليار دولار.
وأوضح التقرير أن من بين مصادر التمويل نصف مليار دولار عائد استثمار للجماعة والتنظيم الدولي في استثمارات بعدة دول منها تركيا وهونج كونج وقطر، بل وداخل إسرائيل أيضاً، حيث يتم تحويل تلك العوائد إلى سندات في بنوك سويسرية من خلال أسماء صورية.
وذكر التقرير أن الجماعة والتنظيم الدولي اعتمدت منذ عام 1988 على الرجل الغامض في إدارة وإيداع هذه الأموال، وهو حسين شحاته أستاذ المحاسبة بجامعة الأزهر، ومن الشخصيات المالية القادرة على تدوير هذه الأموال وإخفائها ووضع شبكة مالية سرية لا يعلم بها إلا عدد محدود من أعضاء الجماعة والتنظيم الدولي.
وأشار التقرير إلى أن هناك شخصيات من أبرز الممولين للجماعة، وهم مؤسس بنك "دار المال الإسلامي" وشركات "الأوف شور" التابعة "ناسو" بجزر البهاما، ويوسف ندا وغالب همت ويوسف القرضاوي وإدريس نصر الدين في بنك "اكيدا الدولي"، وأن جميع التبرعات التي تحصل عليها الجماعة تصب في الحسابات السرية وتوزع الأنصبة سنوياً على القيادات، بخلاف مصاريف مكتب الإرشاد وتقدر بنحو 10 ملايين جنيه سنوياً، بخلاف 10ملايين لإعلاميين لتبييض وجه الجماعة والتنظيم الدولي.
تركيا دعمت الإخوان للعمل
داخل الإمارات والسعودية والأردن
أكد اللواء حسام خير الله وكيل جهاز المخابرات المصرية السابق وأحد المرشحين السابقين في انتخابات الرئاسة المصرية، أن المرحوم اللواء عمر سليمان رئيس جهاز المخابرات المصرية السابق، أول من اكتشف العلاقة التركية مع التنظيم الدولي للإخوان واحتضان رجب طيب أردوغان وحزب العدالة والتنمية لاجتماعات التنظيم السرية.
وقال اللواء حسام خير الله أن الراحل عمر سليمان في عام 2004 أصدر تعليمات لجهاز المخابرات المصرية، بإنشاء مركز ثقل وتواجد للجهاز على أرض أنقرة واسطنبول بعد رصد اجتماعات متتالية لأعضاء التنظيم الدولي وسفرهم لاسطنبول بأسماء مستعارة.
وقال في تصريح خاص "لمركز المزماة" أن اجتماعات التنظيم الدولي في اسطنبول، خاصة بعد تولي أردوغان رئاسة الوزراء، استهدفت وضع مجموعة من الخطط الإخوانية تحت عنوان "التأهيل للعمل العالمي لعدد من قيادات وخلايا الإخوان في بعض الدول الخليجية وخاصة السعودية والإمارات، إلى جانب تونس والأردن والسودان وليبيا".
وأشار اللواء خير الله إلى أن التنظيم أسس عدداً من مراكز التدريب والاستشارات كواجهة سرية لعمله، ومنها المركز الدولي للدراسات والتدريب والذي كان غطاء لاجتماع التنظيم، وأن تركيا استهدفت ترويج ما يُسمى "مشروع الإسلام الحضاري" بدعم من الإخوان، وهذا سر موقف أردوغان من ثورة 30 يونيو ورفض عزل المعزول مرسي.
خلال زيارته السريعة لمصر
عاهل الأردن يكشف عن خطة الإخوان لإفساد علاقات مصر مع الإماراتوالسعودية والأردن
أكد الملك عبدالله الثاني عاهل الأردن أن جماعة الإخوان والتنظيم الدولي بعد الاستيلاء على حكم مصر، خططوا لقطع العلاقات المصرية مع عدد من الدول ومنها الأردن والسعودية والإمارات بهدف إحداث وقيعة بين شعوب تلك الدول والشعب المصري.
وذكر عاهل الأردن خلال زيارته السريعة لمصر عقب سقوط الإخوان ولقائه مع الرئيس المؤقت المستشار عدلى منصور، أن مخطط الإخوان في التعامل مع الأردن كان يستهدف دفع الحكومة الأردنية لطرد العمالة المصرية بالأردن، لمحاولة كسب تعاطف شعب مصر والتحريض على الأردن، إلا أننا فوتنا عليهم هذه الفرصة.
وأوضح عاهل الأردن لعدد من المسئولين المصريين خلال الزيارة أن خطة الإخوان استهدفت أن ينشغل شعب مصر بعدد من القضايا الخارجية، ومنها الوقيعة بين شعب مصر وشعوب الأردن والإمارات والسعودية، للتغطية على الفشل الداخلي في إدارة الملفات الحيوية للمواطنين المصريين.
من ناحية أخرى، تقرر تدعيم التعاون الأمني بين مصر والأردن لرصد وإحباط أي تحركات أو مخططات لإخوان الأردن لدعم إخوان مصر، في ضوء ما أعلنه الدكتور همام سعيد المراقب العام لإخوان الأردن عن خطة لدعم إخوان مصر ضد ثورة 30 يونيو والجيش المصري.
تقرير للمخابرات الليبية حول عناصر الإخوان التي زارت ليبيا
في عهد المعزول مرسي
أجرى مدير المخابرات الليبية مباحثات هامة في مصر خلال الأسبوع الماضى مع عدد من القيادات المخابراتية، في مقدمتهم اللواء محمد فريد التهامي مدير جهاز المخابرات المصرية الجديد، والذي تولى منصبه عقب عزل مرسي، وكان مرسي قد عزله منذ عدة أشهر من رئاسة جهاز الرقابة الإدارية.
وتضمنت المباحثات التي أجراها مدير المخابرات الليبية تكثيف التعاون المشترك بين أجهزة المخابرات في البلدين وتبادل المعلومات حول الخطط الإرهابية لعناصر وفلول جماعة الإخوان، وتجفيف منابع تزويد هذه العناصر بالمعلومات والإمكانيات والأسلحة.
كما قدم مدير المخابرات الليبية معلومات كاملة حول عناصر الإخوان التي زارت ليبيا مؤخراً في عهد الرئيس المعزول محمد مرسي، وأن بعضها كان يسعى للحصول على أسلحة ليبية بهدف إرسالها إلى حماس بغزة، رغم أن الهدف كان تخزينها لدى جماعة الإخوان.
وتم خلال المباحثات التعرف على التجربة المصرية الأمنية في التعامل مع قيادات الإسلام السياسي وخاصة الإخوان والتنظيم الدولي، للاستفادة منها في مواجهة بعض المحاولات على أرض ليبيا من جانب هذا التيار، وسعيه لتشكيل ميلشيات عسكرية.
قائمة بـ 250 إخواني ممنوعين من دخول مصر
أعدت أجهزة الأمن المصرية والأجهزة الاستخباراتية وجهاز الأمن الوطني قائمة بأسماء 250 شخصية إخوانية مصرية وعربية على قوائم ترقب الوصول لمصر لمنعها من دخول مصر، والقبض عليها فور وصولها لإنتمائها لتنظيم الإخوان ودعمها للإرهاب.
وضمنت القائمة جميع أعضاء التنظيم الدولي، وخاصة إبراهيم منير الأمين العام للتنظيم، والإخواني الأردني زكي بن أرشيد، الرجل الثاني في إخوان الأردن، والدكتور همام بن سعيد المراقب العام لإخوان الأردن، ومحمود حسين أمين عام جماعة الإخوان والهارب إلى تركيا.
كما ضمنت قائمة ترقب الوصول لقيادات الإخوان رجل الأعمال الإخواني يوسف ندا، وجميع مراقبي جماعة الإخوان بالجزائر والمغرب وتونس والسودان وليبيا واليمن، وعدد من قيادات حركة حماس ومكتبها السياسي برئاسة خالد مشعل.
وأكدت مصادر أمنية أن التحقيقات الجارية حالياً بإشراف المستشار هشام بركات النائب العام المصري، سوف تحدد طبيعة الإتهامات الموجهة لهذه الشخصيات تمهيداً لتقديم طلب للإنتربول الدولي للقبض عليهم وتسليمهم للسلطات المصرية.
الرئيس المعزول إلتقى مع طبيب بن لادن بعد ايوائه في سيناء
أكد عبدالله جهامة رئيس اتحاد القبائل العربية بسيناء، أن الرئيس المعزول محمد مرسي وقيادات الإخوان بشمال سيناء، عقدوا عدة لقاءات سرية وغير معلنة مع بعض عناصر تنظيم القاعدة في سيناء ومنهم الدكتور رمزي موافي طبيب أسامة بن لادن والموجود في سيناء منذ تولي الإخوان حكم مصر.
وقال الشيخ عبدالله جهامة أن رمزي موافي قام بعدة زيارات لمكتب إرشاد الإخوان بالمقطم، كما زار مقر القصر الجمهوري بالاتحادية والتقى بالرئيس المعزول محمد مرسي لمناقشة ترتيب الأوضاع في سيناء.
وقد جاءت تصريحات الشيخ عبدالله جهامة بعد ما نشر في الموقع الاستخباراتي الإسرائيلي "ديبكا"، أن رمزي موافي يقود تنظيم إرهابي بسيناء، وأنه وراء عملية اغتيال جنود مصر في رفح في رمضان الماضي، والتي أدت للإطاحة بالمشير محمد حسين طنطاوي والفريق أول سامي عنان.
وكشفت عمليات التمشيط العسكرية في سيناء لمطاردة العناصر الإرهابية، عن وجود بطاقات هوية فلسطينية وسودانية ويمنية في عدد من أوكار المسلحين الجهاديين الذين يقودهم رمزي موافي حالياً في سيناء.
الخرباوي : الرئيس الإخواني المعزول عميلاً للمخابرات الأمريكية
قال ثروت الخرباوي، القيادي السابق المنشق عن الإخوان، أن الأمريكان كانوا وراء قرار التنظيم الدولي باختياره رئيساً لحزب الحرية والعدالة عام 2011 رغم أن المرشح الأول كان القيادي عصام العريان، وهو الذي فتح أبواب الحوار مع الإدارة الأمريكية ولكن المخابرات الأمريكية فضلت مرسي عليه.
وأشار الخرباوي أيضاً إلى أن المخابرات الأمريكية ووزير الدفاع الأمريكي السابق، كانا وراء قرار المجلس العسكري السابق في مصر برئاسة طنطاوي لاستبعاد المرشح الإخواني الأقوى خيرت الشاطر، وأيضاً المرشح الراحل اللواء عمر سليمان، لإفساح الطريق أمام محمد مرسي لتحقيق الأهداف الأمريكية وضمان وجود عميلهم على رأس الحكم في مصر.
أكد المفكر الإسلامي والقيادي المنشق عن جماعة الإخوان ثروت الخرباوي، أن الرئيس المعزول محمد مرسي كان عميلاً وجاسوساً للولايات المتحدة الأمريكية، وأن جهاز المخابرات الأمريكية احتضنه منذ أن كان صديقاً لموسى أبو مرزوق، القيادي الفلسطيني في حركة حماس، خاصة أن أبو مرزوق هو الذي ضمه لجماعة الإخوان.
وقال ثروت الخرباوي أن هناك علامات استفهام عديدة تؤكد أنه كان يحظى بدعم استخباراتي أمريكي منذ هذا التاريخ، والدليل أن الرئيس المعزول محمد مرسي لم توجه له أية إتهامات في 7 قضايا عسكرية ضد الإخوان منذ عام 1995 حتى عام 2007، رغم ورود اسمه فيها إلا أن الأمريكان كانوا يتدخلون لرفع اسمه من قوائم الإتهام.
وشهد شاهد من أهلها
محمود الحبشي، أصغر منشق عن جماعة الإخوان أفكار الإخوان إرهابية وليست إصلاحية:
جماعة الإخوان لا تقبل النقاش ومبدؤهم الأساسي هو السمع والطاعة والقائم على 5 مبادىء، أهمها إرشاد المجتمع والدعوة والجهاد في سبيل الله، ويتخذون من مصر سكناً لهم وليس وطناً، كما هو الحال بالنسبة لأي إخواني في دولة عربية أخرى، فالإخواني الإماراتي يعتبر الإمارات سكناً وليس دولة؛ هذا ما أكده محمود الحبشي، أصغر منشق عن جماعة الإخوان وعمره 19 عام، ومؤسس حركة منشقون عن الإخوان.
وقال أنه انشق عن الجماعة بعد ثورة 30 يونيو وطرده والده من المنزل، وتلقى تهديدات من أعضاء الجماعة بالتصفية والقتل وإهدار دمه، لأن جماعة الإخوان تعتنق أفكار إرهابية وليست إصلاحية.
وأضاف محمود الحبشي أن جميع أعضاء الإخوان في مصر لا يزيد عن 400 ألف عضو فقط، وأن الجماعة تصور لشبابها ما يحدث الآن أنه حرب على الإسلام، رغم أنهم لا يملكون مشروعاً إسلامياً كما يدعون وأن الدفاع عن الجماعة هو الأساس لديهم، ولذلك انتقموا من المعارضين لهم بعد الوصول للحكم.
وأشار إلى أنه اكتشف أن الجماعة تهدف لخدمة مصالح الكبار والقيادات بها ويعلمون الشباب على اختيار علم الجماعة وليس علم مصر إذا تم تخيره بين أحد العلمين، ويدرسون أفكار سيد قطب التكفيرية، وأن المصري الليبرالي كافر، وأن ما حدث يوم 30 يونيو ثورة شعبية بكل المقاييس.
رد مع اقتباس