النتائج 1 إلى 1 من 1

الموضوع: الملف التركي 17

العرض المتطور

  1. #1

    الملف التركي 17

    الملف التركي 17
    5/6/2013


    في هــــذا الملف:

    • احتجاجات تركيا: المظاهرات تدخل يومها السادس رغم اعتذار الحكومة
    • تركيا: غُل يضع ثقله وراء التهدئة والحكومة تعتذر من المحتجين السلميين
    • بايدن يطالب تركيا باحترام حقوق المعارضين
    • احتجاجات تركيا: نائب رئيس الوزراء بولند أرنيج يصف المظاهرات الأولى بأنها "عادلة"
    • تقرير: هل تعزل أحداث تركيا أردوغان أم تعززه؟
    • قتيلان باحتجاجات تركيا والنقابات تُضرب
    • تركيا: اتحادات العمال تلقي بثقلها ونائب إردوغان يعتذر
    • احتجاجات تركيا مادة دسمة لـ«تشفي» الاعلام الرسمي السوري... وانتقادات معارضة
    • مظاهرات في صربيا لتأييد متظاهري تركيا



    احتجاجات تركيا: المظاهرات تدخل يومها السادس رغم اعتذار الحكومة
    المصدر: BBC
    دخلت الاحتجاجات في تركيا يومها السادس حيث واصل المتظاهرون تجمعهم في كل من مدينتي أسطنبول وأنقرة في الساعات الأولى من الأربعاء، واستخدمت الشرطة قنابل الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه لتفريق مئات المتظاهرين، كما أفادت وكالة فرانس برس، وحاول المتظاهرون التوجه إلى مكاتب رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان في المدينتين غير أن قوات الأمن تصدت لهم.
    كما شهدت مدينة هاتاي الواقعة جنوب شرقي البلاد قرب الحدود مع سوريا احتجاجات مماثلة، وكان متظاهر شاب قد قتل في المدينة متأثرا باصابته باطلاق نار خلال مشاركته في الاحتجاجات.
    وقد استمرت المظاهرات المناوئة للحكومة التركية رغم الاعتذار الذي قدمته الحكومة عن القمع العنيف للاحتجاجات من قبل قوات الشرطة والذي أسفر عن مقتل إثنين، واصابة المئات.
    من جهة ثانية حثت الولايات المتحدة، على لسان نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن، الحكومة التركية على احترام حقوق المعارضين السياسيين.
    وقال بايدن، في كلمته إلى المجلس الأمريكي التركي، إن تركيا تقترب من تحقيق هدفها بأن تصبح إحدى أكبر عشر اقتصادات في العالم بحلول عام 2013، لكنها لا ينبغي أن تبتعد عن الديمقراطية.
    وكان وزير الخاريجة الأمريكي جون كيري قد أعرب عن قلقه، الإثنين، إزاء التقارير التي افادت بالاستخدام المفرط للقوة من جانب قوات الشرطة تجاه المتظاهرين.
    اعتذار
    وقدم نائب رئيس الوزراء التركي، بولند أرنيج اعتذارا، الثلاثاء، إلى المتظاهرين الذين احتجوا الأسبوع الماضي على خطط حكومية لتنظيم متنزه في أسطنبول، وقال إن هذه الاحتجاجات "عادلة ومشروعة". وأوضح أن الحكومة تحترم "مختلف أنماط حياة" كل مواطني البلاد.
    واعتذر أرنيج لمن أصيبوا في الاشتباكات بسبب حرصهم على البيئة.
    وتشهد تركيا منذ ستة أيام موجة احتجاج سياسية لا سابق لها منذ وصول الحكومة الإسلامية المحافظة إلى السلطة في 2002.
    ومنذ يوم الجمعة تحولت حركة احتجاج لناشطين ضد مشروع حكومي لازالة حديقة عامة في أسطنبول إلى حركة احتجاج واسعة ضد سياسات الحكومة عمت عشرات المدن التركية، ويتهم المتظاهرون أردوغان باعتماد أسلوب "سلطوي" في الحكم، وبالسعي إلى أسلمة المجتمع في تركيا العلمانية.
    وأفاد مسؤولون أن الاحتجاجات وأعمال العنف في البلاد، أدت إلى اعتقال حوالي 1700 شخص من حوالي 67 قرية أو مدينة، أفرج عن العديد منهم.
    وقد انضم اتحاد نقابات القطاع العام، وهو من أكبر اتحادات العمال في تركيا، إلى الاحتجاجات بالاعلان عن إضراب لمدة يومين الثلاثاء والأربعاء، ويشمل الإضراب المدارس والجامعات والمؤسسات الحكومية كافة.



    تركيا: غُل يضع ثقله وراء التهدئة والحكومة تعتذر من المحتجين السلميين
    المصدر: الحياة اللندنية
    دخل الرئيس التركي عبدالله غُل في شكل قوي على خط الوساطة، من أجل تهدئة توتر الشارع وحركة الاحتجاجات المستمرة منذ خمسة أيام في اسطنبول وأنقرة، والتي تشتعل ليلاً وتهدأ نهاراً، فيما حذر مقربون من رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان من مؤامرة خارجية تهدف إلى وضع حدّ لمستقبله السياسي وتحرمه كرسي الرئاسة مستقبلاً.
    ويبدو أن الأحداث تتجه إلى مواجهة «محدودة ولكن قوية» بين الشارع اليساري ومجموعات من المثقفين والطبقة المتوسطة من جهة، وأردوغان من جهة أخرى، شخصياً وليس مع حكومته أو نظام الدولة. وحمّل جميع السياسيين المعارضين أردوغان مسؤولية ما حصل وطالبوه بتغيير سلوكه السياسي الذي وصفوه بأنه «متسلط».
    واستدعى غل نائب رئيس الحكومة بولنت أرينش المكلف شؤون الحكومة في غياب أردوغان الذي يزور دول المغرب العربي، وطلب منه محاورة المتظاهرين والاعتذار منهم. وهو ما حصل إذ وجه أرينش من أمام القصر الجمهوري رسالة علنية للتحلي بالهدوء وضبط النفس، واعترف بخطأ قمع متظاهرين سلميين حاولوا التعبير عن رأيهم. لكنه لمّح إلى أن هؤلاء لا يجب وضعهم في كفة واحدة مع «مخربين ومتطرفين ركبوا موجة الاحتجاجات، ونفذوا أعمال عنف».
    ووعد أرينش بمحاورة جمعيات طالبت بوقف أعمال بناء في حديقة «غازي بارك»، مؤكداً أن الحكومة لا تملك مشاريع محددة هناك، على رغم أن أردوغان أكد الأحد الماضي تمسكه، «على رغم كل ما حصل»، ببناء ثكنة ومسجد في الموقع. كما شدد أرينش على أن الحكومة ستراجع سياساتها لتحديد الأسباب الحقيقية التي أججت موجة الغضب الشعبي.
    ميدانياً، تراجعت حركة الاحتجاجات وانحسر وجود حشودها في اسطنبول وأنقرة وأزمير ومدن أخرى. ولم تلقَ دعوة أطلقها اتحاد النقابات لتنفيذ إضراب عام تجاوباً كبيراً، في ظل إصرار كثيرين على تهدئة التوتر، وتفادي خسائر مالية واقتصادية أكبر بسبب الاحتجاجات، وإعطاء الرئيس غل فرصة للتوسط في المسألة.
    في المقابل، لم يظهر أردوغان أي إشارة إلى التراجع عن موقفه أو تصريحاته. وعلّق على إعلان الرئيس غُل أن رسالة المحتجين «وصلت»، بالقول: «لا أدري ما هي الرسالة، وما مضمونها»، مجدداً موقفه بأن التظاهرات «لا تحمل مطالب جدّية بل تعبّر عن أيديولوجية وترتبط بمؤامرة».
    ولم تتردد صحف تركية مؤيدة للحكومة في اتهام تنظيم «أرغنيكون» العسكري الانقلابي ومتعاونين وأطراف خارجية بالوقوف وراء الاحتجاجات.
    وصرح يالطشن دوغان، مستشار رئيس الوزراء، بأن «رجال أردوغان لن يتخلوا عنه، ولن يسمحوا لأي مؤامرة بأن تطيحه أو تشوه سمعته»، وقررت جماعة فتح الله غولان الدينية التي دعمت أردوغان في السنوات العشر السابقة عدم تأييده في هذه الأزمة بحجة أنه «أخطأ في تصرفاته وتصريحاته».
    إلى ذلك، أثارت تصريحات أردوغان حول أن «ملايين» من أنصاره يريدون النزول إلى الشارع، قلقاً كبيراً في الأوساط السياسية، خصوصاً بعد مشاهدة قمع مدنيين الاحتجاجات بالتعاون مع رجال الأمن. لكن وزارة الداخلية أوضحت أن هؤلاء المدنيين ينتمون إلى الشرطة السرية، وليسوا محسوبين على أي حزب.
    في المقابل اعترفت قناة «إن تي في» الإخبارية ووسائل إعلام أخرى، بأنها خسرت ثقة المشاهدين والشارع، بسبب أخطاء في سياساتها التحريرية تعهدت بإصلاحها.


    في موسكو، أمل الرئيس فلاديمير بوتين بأن تستطيع السلطات التركية معالجة «المشاكل الصعبة» التي تؤجج الشارع التركي عبر الحوار. وقال: «نتمنى أن تنتقل الاحتجاجات إلى صيغة بناءة وتتحاور الأطراف في ميادين أخرى، حيث يمكن أن ينصت الجميع إلى بعضهم بعضاً».
    وفي جنيف، طالبت الناطقة باسم مفوضة الأمم المتحدة العليا لحقوق الإنسان نافي بيلاي بأن تجري أنقرة تحقيقاً سريعاً ومستقلاً في شأن سلوك الشرطة في مواجهة المتظاهرين المناهضين للحكومة.

    بايدن يطالب تركيا باحترام حقوق المعارضين
    المصدر: الجزيرة نت
    تباينت التصريحات التي صدرت من مسؤولي الإدارة الأميركية بشأن الأسلوب التي تعاملت به حكومة أنقرة مع الاحتجاجات التي شهدها عدد من المدن التركية.
    فبينما حث جو بايدن نائب الرئيس الأميركي حكومة رئيس وزراء تركيا رجب طيب أردوغان على احترام حقوق معارضيها السياسيين، رحب البيت الأبيض بالاعتذار الذي قدمه بولند أرينج نائب رئيس الحكومة التركية للمتظاهرين في بلاده الذين تعاملت معهم الشرطة بعنف "مفرط".
    وفي الكلمة التي ألقاها بايدن أمام المجلس الأميركي التركي في واشنطن أمس الثلاثاء، قال إن تركيا لديها فرصة لتحقيق هدفها في أن تصبح من الاقتصادات العشرة الكبرى في العالم بحلول 2023 لكنها ينبغي ألا تنحرف عن طريق الديمقراطية.
    وأضاف قائلا "مستقبل تركيا شيء يخص شعب تركيا ولا أحد غيره، لكن الولايات المتحدة لا تتظاهر بأنها غير مكترثة بالنتائج".
    وبدت نبرة علي باباجان نائب رئيس الوزراء التركي الذي تحدث أيضا في اجتماع المجلس الأميركي التركي، توفيقية عندما تناول موضوع الاحتجاجات ضد حكومته، ولكنه ألمح إلى أن بعض المحتجين حرَّضوا على العنف لغايات سياسية.
    وقال في هذا الصدد "علينا أن نكون واعين عندما نقيِّم الأحداث الجارية في تركيا. هناك ضرورة للتفريق التام بين الجماعات الإرهابية أو المنظمات غير الشرعية وبين المواطنين الذين يخرجون لمجرد الاحتجاج الخالي من العنف".
    في غضون ذلك، رحبت الولايات المتحدة الثلاثاء بالاعتذار الذي قدمه بولند أرينج للمتظاهرين في بلاده الذين تعاملت معهم الشرطة بعنف "مفرط"، داعية أنقرة إلى التحقيق في ملابسات أعمال العنف التي تخللت المظاهرات وأوقعت قتيلين ومئات الجرحى.
    وقال المتحدث باسم البيت الأبيض غاي كارني "نرحب بتصريحات نائب رئيس الوزراء الذي قدم اعتذارا على الاستخدام المفرط للقوة ونحن نواصل الترحيب بالدعوات إلى إجراء تحقيق في هذه الأحداث".
    وقد أقر أرينج الثلاثاء بما سماه "شرعية" مطالب أنصار البيئة الذين يقفون وراء حركة الغضب ودعا المحتجين إلى وضع حد لتحركهم.
    وكان وزير الخارجية الأميركي جون كيري قد ندد الاثنين بالاستخدام "المفرط للقوة" من قبل الشرطة التركية في مواجهتها لمظاهرات الاحتجاج على حكومة رجب طيب أردوغان.



    وحتى الساعة آثر الرئيس باراك أوباما، الذي استقبل مؤخرا رئيس الوزراء التركي في البيت الأبيض، عدم الإدلاء بأي موقف علني مما يجري في تركيا.
    أيادٍ خفية
    إلى ذلك اعتبر الرئيس التركي عبد الله غل أن ما يجري في إسطنبول مختلف عن الثورات بالشرق الأوسط، في حين اعتقلت السلطات التركية إيرانيا أثناء المظاهرات في العاصمة أنقرة.
    وقال غل إن أحداث إسطنبول تختلف في مضمونها وشكلها عما حدث بمنطقة الشرق الأوسط، مؤكدا أنه في الشرق الأوسط لم يكن هناك إرادة للشعوب، ولم تكن توجد انتخابات حرة.
    من جهة أخرى اعتقلت القوات الأمنية التركية في أنقرة إيرانيا بتهمة تحريض المواطنين على القيام بأعمال تخريبية في المظاهرات.
    وقالت وسائل إعلام تركية إن الإيراني شايان شاملو انخرط في صفوف المتظاهرين أثناء الاحتجاجات التي جرت بميدان كيزيل آي بالعاصمة أنقرة، وعمل على تحريض الجميع على القيام بأعمال استفزازية وتخريبية، ونقلت صحيفة زمان التركية عن مصدر بالحكومة إن شاملو لديه علاقة بالاستخبارات الإيرانية.
    يذكر أن أردوغان صرح قبل يومين بأن المظاهرات التي تجري في تركيا تحمل أبعادا داخلية وخارجية، مؤكدا وجود أيادٍ خفية تعمل على زعزعة الاستقرار والأمن ونشر الفوضى في تركيا.


    احتجاجات تركيا: نائب رئيس الوزراء بولند أرنيج يصف المظاهرات الأولى بأنها "عادلة"
    المصدر: BBC
    قال نائب رئيس الوزراء التركي، بولند أرنيج إن الاحتجاجات الأولى للتنديد بمشروع تنظيم متنزه في اسطنبول الأسبوع الماضي كانت "عادلة ومشروعة"، وقال إن الحكومة تحترم "مختلف أنماط حياة" كل مواطني البلاد.
    وأضاف "هناك حاجة للتواصل بشكل واضح من أجل التغلب على أي تشوش في أذهان الناس. وتماشيا مع ذلك فسأجتمع اليوم مع مؤسسات وممثلي هؤلاء الذين أقاموا دعوى، لمعرفة رأيهم".
    وقال أرنيج، الذي يتحدث أيضا باسم الحكومة على إثر لقاء مع الرئيس عبد الله غول، إن "التنوع يشكل أكبر ثروات تركيا، وحكومتنا تحترم وتراعي مختلف أنماط الحياة".
    وأضاف "ليس على الجميع أن يكنوا لنا التقدير، لكننا منفتحون على آراء هؤلاء الذين لا يدعموننا"، واعتذر أرنيج لمن أصيبوا في الاشتباكات بسبب حرصهم على البيئة.
    وتشهد تركيا منذ خمسة أيام موجة احتجاج سياسية لا سابق لها منذ وصول الحكومة الإسلامية المحافظة إلى السلطة في 2002.
    ويتهم المتظاهرون رئيس الحكومة رجب طيب أردوغان باعتماد أسلوب "سلطوي" في الحكم، وبالسعي إلى أسلمة المجتمع في تركيا العلمانية، وقد بدأت إحدى النقابات العمالية الاتحادية إضرابا لمدة يومين تأييدا للاحتجاجات.





    تقرير: هل تعزل أحداث تركيا أردوغان أم تعززه؟
    المصدر: الجزيرة نت
    تعامل رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان مع أحداث الشغب التي تشهدها بلاده منذ عدة أيام بثقة عالية من النفس، ويقول محللون إن هذه الثقة مردها الشعبية التي تأكدت للرجل على مدى الانتخابات التي شهدتها البلاد منذ عشر سنوات، غير أن المحللين لا يخفون شكوكهم بأن الطريقة التي تعامل بها الرجل مع الأحداث قد تؤدي لعزل سلطته.
    ويرصد المراقبون كيفية تعامل أردوغان مع المظاهرات التي خرجت تنديدا بمشروع عقاري حكومي بميدان تقسيم بإسطنبول، إذ رفض اتهامه بالدكتاتورية وأصر على مواصلة المشروع رغم الغضب الشعبي الذي فجره، حيث امتدت حركة الاحتجاج للكثير من أنحاء البلاد، ووقعت صدامات مع الشرطة وسط شعارات تطالب أردوغان بالاستقالة.
    ويبدو أن الانتصارات الانتخابية التي حققها الرجل تعزز ثقته بنفسه، وهو السياسي الذي بدأ من الصفر حيث كان بائع مشروبات بحي قاسم باشا الشعبي بإسطنبول، قبل أن يرتقي السلم ليصبح رجل الدولة الأبرز منذ مصطفى كمال أتاتورك مؤسس تركيا الحديثة.
    ويمسك أردوغان -الإسلامي المحافظ- بمقاليد الحكم بقوة منذ أكثر من عشر سنوات، وقد تحسنت نتائج حزب العدالة والتنمية بكل الانتخابات التشريعية التي شهدتها الدولة العلمانية منذ عام 2002، إذ حصل على 34% من الأصوات، وفي 2007 حصل على 47% وفي 2011 حصل على 50%.
    ثقة مبررة
    ووفق هيو بوب من مجموعة الأزمات الدولية فإن ثقة أردوغان مبررة، فهو رئيس وزراء انتخبه الشعب بغالبية 50% قبل سنتين فقط، كما أن بإمكانه الافتخار بأنه نهض بالاقتصاد التركي الذي كان يعاني من أزمات متكررة، وبلغ دخل الفرد بتركيا ثلاثة أضعاف ما كان عليه عندما تولى الحكم.
    أما المحلل السياسي جنكيز أكتر من جامعة بهجسهير بإسطنبول فيرى أن أردوغان راهن على الاقتصاد لكسب رضا الجماهير، وأنه نجح بذلك لأن مجتمع الاستهلاك في أوجّه بتركيا، والناس يغتنمون الفرصة ويتهافتون على التبضع فعلا، غير أنه استدرك قائلا "لكن يبدو أن مقولة استهلك واسكت لها حدود...الناس يريدون أيضا حريات".
    لذلك رأى أنه من المفيد لأردوغان أن يفتح حوارا مع قسم كبير من المتظاهرين، سيما أنه يستعد لخوض الانتخابات الرئاسية المقررة السنة المقبلة، كما أنه يأمل بتعديل الدستور لتعزيز صلاحيات الرئيس قبل حلول موعد الاقتراع.
    مشاكل وبراغماتية
    وقبيل تفجر الأحداث الأخيرة بتركيا، فإن أردوغان غالبا ما واجه انتقادات المدافعين عن حقوق الإنسان، الذين يحتجون أيضا على ازدياد عدد الصحفيين المعتقلين، وكذلك تهجم الرجل على وسائل الإعلام وكثرة المحاكمات بتهمة التآمر على الحكومة، والتي ألقت في السجون مئات المدنيين المقربين من المعارضة والعسكريين.




    كما أن أردوغان أثار غضب الأوساط الليبرالية ببلاده مؤخرا عندما عمد للمصادقة على قانون يحد من استهلاك وبيع الخمور.
    ومن وجهة نظر قمر قاسم من مركز دراسات بوساك بأنقرة، فإن الحكومة الحالية تحكم البلاد منذ عام 2002، وهي حسنت نتائجها الانتخابية باستمرار، وقال "وهذا يؤدي بطبيعة الحال لإنهاك وإفراط بالثقة بالنفس".
    غير أن قاسم يؤكد أن أردوغان لن يبقى لا مباليا تحت ضغط الرأي العام، فهو رجل براغماتي، يعرف أن إضعاف موقفه قد يعرض للخطر جهوده الرامية لوضع حد لثلاثين سنة من النزاع بين الجيش والمتمردين الأكراد بجنوب شرق تركيا.
    ومن شأن هذه الجهود فيما لو تكللت بالنجاح، أن تؤدي لكتابة اسم أردوغان بخط عريض في التاريخ، لا سيما أنه تحمل من أجلها مخاطر سياسية كبيرة.

    قتيلان باحتجاجات تركيا والنقابات تُضرب
    المصدر: الجزيرة نت
    قُتل شاب تركي متأثرا بإصابته بالرصاص في مظاهرة بجنوب البلاد لترتفع حصيلة الاضطرابات التي تشهدها البلاد إلى قتيلين، وفي حين اعتبر رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان أن الوضع "يتجه إلى الهدوء" في تركيا، دعا اتحاد نقابات عمالية إلى إضراب ليومين تنديدا بما وصفه بـ"إرهاب الدولة" في مواجهة المحتجين.
    وقال بيان لمكتب حاكم إقليم هاتاي إن عبد الله جميرت (22 عاما) قُتل في بلدة أنطاكية، وذكرت محطة "أن تي في" التلفزيونية أنه كان يتظاهر تأييدا للاحتجاجات الواسعة التي بدأت في إسطنبول ضد سياسات رئيس الوزراء. وبينما أشارت القناة إلى أن الشاب أصيب بالرصاص في رأسه، قال بيان مكتب الحاكم إنه لم يُعرف من الذي أطلق النار على المحتجين.
    ونقلت القناة عن النائب حسن إكجول المنتمي لحزب الشعب الجمهوري المعارض قوله إن جميرت كان عضوا في شبيبة الحزب.
    وكان اتحاد الأطباء الأتراك قال إن الضحية الأولى، وهو شاب يدعى محمد إيفاليتاس (20 عاما)، لقي حتفه أمس الاثنين بعد أن صدمته سيارة تجاهل قائدها تحذيرات للتوقف من أجل محتجين في مظاهرة بمدينة إسطنبول.
    أردوغان يطمئن
    وكان رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان قد أكد مساء أمس من الرباط أن "الوضع يتجه إلى الهدوء" في تركيا، وقال أردوغان في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره المغربي إن الأوضاع الآن في تركيا "أهدأ والعقل السليم بدأ يسود الأوساط التركية"، وعبر عن تفاؤله بأنه بعد انتهاء جولته المغاربية التي تشمل أيضا الجزائر وتونس "ستكون المشكلة قد انتهت".
    واتهم أردوغان خصومه السياسيين بـ"الاستيلاء السياسي على الاحتجاجات". وأوضح أن "مشكلة الأشجار والحديقة تسببت بأحداث، لكن المظاهرات للأسف دفعها أشخاص لم ينجحوا في الانتخابات". وأضاف "الحزب الجمهوري (حزب الشعب) إلى جانب أطراف أخرى هم جزء من هذه الأحداث".
    وبشأن تصريحات الرئيس التركي عبد الله غل بشأن الاحتجاجات التي اعتبرت أقل حدة، قال أردوغان "لا أعلم ماذا قال الرئيس، لكن بالنسبة لي فإن الديمقراطية تنبع من صناديق الاقتراع".



    تركيا: اتحادات العمال تلقي بثقلها ونائب إردوغان يعتذر
    المصدر: CNN
    ألقت اتحادات العمال، التي تضم نحو ربع مليون موظف وعامل أتراك، بثقلها خلف المظاهرات المناهضة للحكومة في مختلف أنحاء البلاد.
    ودعت كونفدرالية موظفي القطاع العمومي لإضراب عام يومي الثلاثاء والأربعاء، احتجاجا على ما أطلقت عليه "فاشية" الحزب الحاكم الذي يتزعمه رئيس الوزراء رجب طيب إردوغان.
    واعتذر نائب رئيس الوزراء بولنت أرينك الثلاثاء "عن اعتداء الشرطة على مواطنينا الذين كانوا يشاركون في التظاهرات الأولى وتصرفوا بسبب مخاوف بشأن موضوع بيئي."
    غير أن أرينك أوضح وفقا لوكالة أنباء الأناضول شبه الرسمية أضاف قوله "ولكن لا أعتقد أننا مدينون باعتذار لمن تسببوا بالتدمير في الشوارع وتدخلوا في حرية الأشخاص."
    وأعلنت السلطات التركية، الثلاثاء، مقتل محتج برصاص مجهول، هو القتيل الثاني حتى الآن، أثناء مظاهرة مناهضة للحكومة في جنوب تركيا، في حين صرح رئيس الوزراء التركي، رجب طيب أردوغان، أن "الوضع يتجه إلى الهدوء" في بلاده حيث يواجه حركة احتجاج غير مسبوقة أدت أيضا إلى إصابة أكثر من 3 آلاف بجراح.
    وقال حاكم إقليم هاتاي التركي، وبحسب وكالة الأناضول، إن جهود إنقاذ الضحية، عبدالله كومرت، 22 عاماً، باءت بالفشل، بعد أن أصيب بالرصاص في ساعة متأخرة من مساء الاثنين، ليرفع عدد قتلى العنف في تركيا إلى قتيلين وأكثر من 3 آلاف جريح.
    وإلى ذلك، أكد أردوغان، في مؤتمر صحفي مع نظيره المغربي عبد الإله ابن كيران، وبحسب ما نقلت وكالة الأناضول إن "الوضع يتجه نحو الهدوء، وستعود إلى طبيعتها خلال الأيام القليلة المقبلة."
    ونفى أن تكون خطة البناء بساحة تقسيم وسط اسطنبول هي المفجر لأحداث العنف غير المسبوقة بتركيا، قائلاً : "إنها جهود من لم ينجحوا في صناديق الاقتراع"، وأضاف: "خلال أيام قليلة ولدى عودتي لتركيا ستعود الأمور لطبيعتها."
    وتشهد تركيا، منذ عدة أيام، احتجاجات عنيفة غير مسبوقة بدأت كاحتجاج على خطط حكومية للبناء بساحة تقسيم وتحولت لاحقاً إلى مطالب باستقالتها، قدرت الجمعية الطبية التركية، الاثنين، مقتل شخص واحد فيها إصابة ما لا يقل عن 3195 آخرين بجراح، إصابة 26 منهم خطرة. وذلك قبل الإعلان عن القتيل الآخر.
    وأوضحت الجمعية بأن معظم الضحايا سقطوا في اسطنبول، حيث انطلقت شرارة الاحتجاجات بتظاهرات ضد مخطط للبناء بمتنزه في وسط المدينة قبل أن تمتد إلى العاصمة أنقره وأزمير وأضنة ومناطق أخرى بتركيا.
    وليل الأحد، شهد طاقم CNN بنفسه على كيفية تعامل الأمن مع متظاهر واحد على الأقل، فيما قام ضابط بركل مصور الشبكة المرافق لمراسلها نيك باتون وولش، كما عاين فريق عمل القناة في اسطنبول العديد من المحتجين والدماء تنزف منهم.
    وتعرضت منظمات حقوقية دولية، من بينها منظمة العفو الدولية، أمنستي، بالانتقاد الشديد للعنف المفرط المستخدم من قبل قوات الأمن التركي ضد المحتجين، الذين وصفوا حكومة رئيس الوزراء، رجب طيب أردوغان، بـ"الفاشية."





    احتجاجات تركيا مادة دسمة لـ«تشفي» الاعلام الرسمي السوري... وانتقادات معارضة
    المصدر: فرانس برس
    شكلت التحركات الاحتجاجية في تركيا مادة دسمة لوسائل الاعلام والمسؤولين في سورية لـ «التشفي» برئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان، مقابل مقارنة نشطاء ومعارضين بين اسلوبي الحكومة التركية والنظام السوري بالتعاطي مع احتجاجات سلمية.
    وتوجه محلل سوري على شاشة قناة «الإخبارية» السورية الى اردوغان، قائلاً: «عليك ان تستقيل اذا كنت فعلاً تحترم الديموقراطية. هذا الحراك في تركيا هو الربيع الحقيقي»، مؤكداً «وقوف سورية مع الشعب التركي».
    وكان وزير الاعلام السوري عمران الزعبي اتهم قبل يومين رئيس الوزراء التركي بقيادة بلاده «بأسلوب ارهابي». وقال ان «قمع أردوغان التظاهرات السلمية أمر غير واقعي ويكشف انفصاله عن الواقع»، مضيفاً «ان الشعب التركي الشقيق لا يستحق هذه الهمجية ولا مبرر ان يتحدى اردوغان شعبه»، وتابع: «على اردوغان التنحي اذا كان عاجزاً عن اتباع وسائل غير عنفية».
    وفي اليوم التالي، دعا الزعبي الى «الافراج عن معتقلي الرأي في تركيا»، مضيفاً: «على اردوغان احترام ارادة شعبه وأن يغادر الى الدوحة التي قد تستضيفه».
    اما وزارة الخارجية السورية فقد نصحت المواطنين السوريين بعدم السفر الى تركيا خلال هذه الفترة «حفاظاً على سلامتهم وأمنهم بسبب تردي الاوضاع الامنية في بعض المدن التركية خلال الايام الماضية والعنف الذي مارسته حكومة اردوغان بحق المتظاهرين السلميين من أبناء الشعب التركي».
    واستخدمت الحكومة السورية عبارات سبق للمسؤولين الاتراك ان توجهوا بها الى النظام السوري في معرض انتقادهم لقمع التظاهرات السلمية قبل ان تتحول الى ثورة مسلحة تطالب بـ»رحيل» الاسد، علماً بأن العلاقات بين دمشق وانقرة انتقلت من دفء لافت الى عداء شديد بين الحكومتين.
    وتشهد ساحة تقسيم في اسطنبول ومدن تركية اخرى مواجهات منذ الجمعة بين متظاهرين والشرطة بدأت باحتجاج على مشروع بناء سوق تجاري يتطلب اقتلاع بعض الاشجار في ساحة «تقسيم» في المدينة.
    وقالت قناة «الإخبارية» ان المطالب في تركيا تطورت من «اقتلاع اشجار» الى «اقتلاع اردوغان». وأضافت ان ما يجري في تركيا «ضد الطغمة الحاكمة» هو «رفض تغيير الوجه العلماني لتركيا وتحويلها الى سلطنة عثمانية محكومة بعصور الظلام».
    وفي نشرات الاخبار، قدم التلفزيون الرسمي الاحداث التركية تحت عنوان «اردوغان الجاني على نفسه» او «الشعب يثور على الطاغية»، واصفاً ما يحصل بأنه «ثورة حقيقية لم تتورط فيها قطر او اسرائيل».
    ولم تعترف دمشق بتاتاً بأن التحرك الذي بدأ في درعا بخربشة صبية على الجدران تطالب برحيل النظام، هو تحرك شعبي، وقمعته منذ الأيام الأولى بالرصاص والقوة، ما اوقع آلاف القتلى قبل ان يلجأ المعارضون بدورهم الى السلاح.
    وقام تلفزيون «الإخبارية» والتلفزيون الرسمي منذ السبت بتغطية متواصلة وغالباً مباشرة من ساحة «تقسيم» في اسطنبول للتحركات الاحتجاجية، مستضيفين محللين ومثقفين من تركيا وسورية وغيرهما من الدول هاجموا سياسة اردوغان، مؤكدين ان «العلة الاساسية» لانقلاب الشعب عليه «موقفه من سورية» وأن «مشروع ساحة «تقسيم» هو الشعرة التي قصمت ظهر البعير».


    وفي اليوم الاول من التظاهرات، وبعد اطلاق الشرطة التركية قنابل مسيلة للدموع احدثت دخاناً اسود كثيفاً في ساحة «تقسيم»، قطع التلفزيون السوري برامجه لينقل الصورة مع عبارة «اسطنبول الآن» في اسفل الشاشة.
    وكتبت صحيفة «الوطن» المقربة من السلطات تحت عنوان «الربيع التركي ينطلق من تقسيم» ان «السحر انقلب هذه المرة على الساحر. فبعد عشرات التصريحات التي لم تخرج عن حد التنظير لانتقاد سورية، أطلق أردوغان العنان لقواته باستخدام الهمجية والقوة المفرطة ضد آلاف المتظاهرين السلميين في عشرات المدن التركية لتوقع مئات الجرحى والمعتقلين بين صفوفهم».
    في المقابل، انتقد معارضون دعوة الزعبي الى «تنحي» رئيس الوزراء التركي. ولفتوا الى استخدام الشرطة التركية خراطيم المياه، وحديث مسؤولين اتراك عن دعم الحركات الاحتجاجية.
    وفيما قارن احد النشطاء بين اسلوب تعاطي الحكومة السورية مع التظاهرات السلمية ورد فعل الحكومة التركية، استغرب احد النشطاء اعلان الحكومة السورية تحذيراً للمواطنين بعدم السفر الى تركيا التي تضم نحو 400 ألف لاجئ سوري باعتبار انها «غير آمنة».

    مظاهرات في صربيا لتأييد متظاهري تركيا
    المصدر: ج. الوفــد
    قامت مجموعة من المتظاهرين من أمانات الشباب بحزب الخضر الصربي، بالتجمع أمام السفارة التركية بالعاصمة بلغراد، للاحتجاج على الأحداث الأخيرة التي شهدها ميدان تقسيم في مدينة اسطنبول التركية، ولدعم التظاهرات التي اندلعت في تركيا اعتراضا على استخدام العنف.
    وحرص المتظاهرون على رفع الأعلام التركية خلال تظاهراتهم، مع أوراق عملات أجنبية مكتوبا عليها "صربيا معكم وتدعمكم"، و"حديقة المنتزه ليست بمفردها".
    وفي كلمتها التي ألقتها أمام المتظاهرين، ذكرت كاثرينا بافوليفتش، الناطقة باسم أمانات الشباب بالحزب المذكور، "لقد أردنا بهذه التظاهرة أن نعبر عن دعمنا لأحداث اسطنبول، وتأيدينا للمتظاهرين هنالك"، مناشدة بسرعة توقف الشرطة التركية عن استخدام العنف تجاههم.
    وأوضحت ان هناك العديد من منظمات المجتمع المدني الصربية التي شاركت حزب الخضر، في تنظيم تظاهرة التأييد التي حرصوا على أن تكون أمام السفارة التركية، لإيصال رسالتهم للمسؤولين الدبلوماسيين الأتراك في البلاد، على حد قولها.
    هذا وقد قامت الشرطة الصربية باتخاذ تدابير أمنية مشددة أمام السفارة التركية، خشية وقوع اي هجوم أو عدون على مبناها، أو على الدبلوماسيين الأتراك.
    وعلى جانب آخر قامت مجموعة أخرى تطلق على نفسها اسم "متظاهرو بانيا لوكا" وهى أكبر المدن البوسنية بصربيا، بتنظيم مسيرة في أحد ميادين المدينة لدعم ومساندة المتظاهرين في تركيا، وأعلنوا خلال هتافات لهم في التظاهرة وقوفهم الكامل مع تركيا وشعبها ضد العنف.

    الملفات المرفقة الملفات المرفقة

المواضيع المتشابهه

  1. الملف التركي 13
    بواسطة Haneen في المنتدى تركيا
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-06-03, 09:54 AM
  2. الملف التركي 10
    بواسطة Haneen في المنتدى تركيا
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2012-10-24, 09:41 AM
  3. الملف التركي 3
    بواسطة Haneen في المنتدى تركيا
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2011-08-01, 09:18 AM
  4. الملف التركي 2
    بواسطة Haneen في المنتدى تركيا
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2011-07-30, 09:17 AM
  5. الملف التركي 1
    بواسطة Haneen في المنتدى تركيا
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2011-06-13, 09:14 AM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •