النتائج 1 إلى 1 من 1

الموضوع: اقلام واراء حماس 07/09/2015

  1. #1

    اقلام واراء حماس 07/09/2015

    طوشة سواريه
    بقلم وسام عفيفة عن الرسالة نت
    أعراسنا مثل باقي جوانب الحياة طرأت عليها تغيرات كبيرة، تكاد تغيب العادات والتقاليد والتراث عنها بينما تغزوها طقوس مستوردة.
    يمكن لأي متجول في صالات الأفراح أن يكتشف أن ليلة الزفاف لم تعد عرس العائلة والأقارب والحارة، بل احتفال عام له بروتوكول وفقرات ومراسيم، ابتداء من وصول سيارة العروسين مرورا بموكب دخول الصالة، ثم سلسلة فقرات مرتبطة بألبوم أغان معد بعناية بعد مفاوضات بين طرفي العرس... إضافة إلى الاستعراضات المرتبطة بالـ (دي جي) ومراسيم "نقوط الرجال"، ورقصات منوعة معظمها غربية.
    في المقابل لا يزال صوت إيقاع طبلة بين يدي نسوة يرددن أغاني وأهازيج فلسطينية قديمة يتردد صداه في أذني قبل 3 عقود، حينما كانت الأفراح على بساطتها وقلة تكاليفها تشيع أجواء فرح في الحواري والأزقة الضيقة، فالعرس في بيت "أبو فلان" يعني أن الحارة كلها مشاركة بتلقائية، دون تكلف وتكاليف، لازلت أذكر مشهد امرأة تحمل على رأسها صينية طحين مكللة بالغزاوي والريحان وعلبة" السلفانا"، ثم تبادر بتقديم وصلة مهاهاة وتلحقها بزغرودة، فترد أم العريس المجاملة بنفس الطريقة وأفضل منها...
    كانت حناجرهن البديل الطبيعي لسماعات الستيريو. طبعا لست مجنونا كي أدعو لعودة "أم الطبلات" بدل الـــ"دي جي" لكن على الأقل يمكن أن نحافظ على نكهة فلسطينية، ونخفض التكاليف ونكبح التنافس المحموم والصراع المثير حتى قبل العرس، ابتداء باختيار النساء لفساتين الفرح بأعلى الأسعار، وصولا لاحتلال حلبة الرقص على منصة العرسان، ما يشعل الخلافات والمشادات، كما وقع قبل نحو شهر في احدى صالات خانيونس عندما تطور خلاف لفظي على فقرات الرقص بين ذوي العريسين إلى اشتباك بالأيدي بين النساء استخدمت خلاله فنون شد الشعر المصفف بمئات الشواكل لدى "الكوافيرات"، وتمزيق الملابس التي صرف عليها الرجال الاف الشواكل، ومع اتساع نطاق المعركة وصل المدد من الرجال في الخارج بينما هربت النساء إلى الشوارع المحيطة "بفساتين السهرة"، وتحول العرس إلى "طوشه سواريه".
    ساق الله على أيام زمان كان يمكن أن يتجبنوا المعركة بمهاهاة من احدى النسوة تقول: أويهـــا غلينـــا قهـــوة أويهـــا طلعـــت مـــرّة أويهـــا إلّــي مــا فــرحتلك يــا فارس أويهـــا تيجـــي عليهــــا الضّــرّة











    عن مخيم جنين وما يجري في الضفة الغربية
    بقلم ياسر الزعاترة عن فلسطين الان
    الجمعة قبل الماضية، أقامت عائلة المعتقل السياسي في سجون السلطة الفلسطينية؛ فادي حمد عرسا رمزيا له في اليوم الذي كان محددا لزفافه، هو الذي اعتقل بتهمة حيازة سلاح لمقاومة الاحتلال، مع أنه يؤكد وعائلته أن الأمر لم يكن كذلك، وأنه اعتقل لنشاطه السياسي في حركة حماس لا أكثر.
    كان عرسا جميلا رغم الحزن والدموع، وذلك بمشاركة فعاليات كثيرة من المجتمع الفلسطيني؛ في لفتة تمرد على منظومة التعاون الأمني التي يمثلها قادة السلطة ورموزها، وتحظى مع الأسف بدعم من قيادة حركة فتح، وتبرير من أكثر عناصرها.
    يوميا تستمتع أجهزة السلطة باعتقال ثلة من خيرة أبناء الشعب الفلسطيني، وذلك استجابة لمنظومة التعاون الأمني مع العدو الذي لا يتوقف عن تقديم شهادات حسن السلوك للسلطة، والتأكيد على جهودها في منع اندلاع انتفاضة ثالثة في الضفة الغريية، بينما يجد العدو صعوبة في لجم حراك القدس التي لا وجود فيها لأجهزة السلطة.
    وفيما كان مخيم جنين نموذجا حيا لنجاح السلطة في تدجين المجتمع الفلسطيني (بدأت تجربة دايتون به وبالمدينة عموما)، وإعادة تشكيل وعيه على الاهتمام بالرواتب والاستثمار بدل الحديث عن مقاومة الاحتلال، جاءت الأحداث في المخيم قبل أيام لتؤكد أنه لا زال يختزن روح المقاومة، حيث ردّ على محاولة اعتقال أحد نشطاء حركة حماس فأصيب جندي صهيوني، وظل المخيم يقاوم الغزاة طوال الليل، بينما كانت أجهزة عباس غائبة تماما، لكنها كعادتها ستكمل المهمة بعد رحيل الغزاة، وبالطبع في سياق من مطاردة من فكروا أو يفكرون بمقاومته.
    وبينما ينشغل كثيرون بسؤال ما إذا كان عباس سيستقيل من اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، ويكتفي بقيادة السلطة وحركة فتح، أم سيؤكد قيادته لها بعد إخراج من لا يروقون لمزاجه، ينشغل الصهاينة أيضا بذات السؤال اعتقادا منهم بأنهم لن يحصلوا على زعيم مثل محمود عباس، يحرص بشكل استثنائي على رفض المقاومة وتأكيد التعاون الأمني معهم.
    في تقرير لها عن الأجواء في الضفة الغربية عشية هذا الجدل حول استقالة الزعيم الذي بلغ الثمانين أو بقائه، تحدثت صحيفة ليبراسيون الفرنسية عن ارتفاع نسبة عدم الرضا الفلسطيني عن الرئيس محمود عباس وفريقه الحكومي، وذلك بعد انتشار أخبار وفضائح الفساد المالي، وتفاقم المشاكل الاقتصادية والسياسية في الضفة الغربية، وهو ما عزز التوقعات بقرب رحيل عباس عن السلطة، “رغم سعيه للتشبث بها”.
    وقالت الصحيفة إن سكان الضفة الغربية أصبحوا يتحاشون الحديث في السياسة بالأماكن العامة، ويعبرون بخوف عن عدم رضاهم عن أداء محمود عباس وحكومته، ويشبّه بعضهم السلطة بكوريا الشمالية، ويؤكدون أن الناس في رام الله وباقي مدن الضفة، أصبحوا يعون أنه من الأفضل عدم نقد السلطة، وتجنّب الحديث عن فساد نظامها الذي شرع في بناء قصر في سردا، المدينة الرئاسية الواقعة على بعد ستة كيلومترات من مدينة رام الله، وذلك بكلفة 13 مليون دولار (انتهى كلام الصحيفة).
    ما يمكن أن تسمعه من بعض أركان النخبة الفلسطينية القادمة من الضفة الغربية يشير إلى تعب المجتمع الفلسطيني من الواقع الراهن، وعدم وجود أفق لانتفاضة جديدة، والخلاصة هي نجاح عباس في المهمة التي انتدب لأجلها أثناء وجود الراحل عرفات ثم بعد، وهي تدجين المجتمع الفلسطيني على قبول واقع الاحتلال مهما طال أمده، بصرف النظر عن نتائج المفاوضات، إذا كانت هناك مفاوضات، ما يعني تأكيد نجاح مشروع شارون للحل الانتقالي بعيد المدى الذي يؤبد النزاع، ويجعله مجرد نزاع حدودي لا أكثر، وحين يستكمل عباس طقوس دولته بقصر رئاسي، فهذا يعني أن فكرة المقاومة قد أصبحت وراء الظهر، وأن فتح هي حزب سلطة تحت الاحتلال، فيما تنشغل حماس بواقعها المرير في قطاع غزة، بصرف النظر عما إذ كانت ستتوصل إلى تهدئة طويلة أم لا.
    إنه التيه الذي تعيشه القضية، والذي ينهض عباس ونهجه كسبب أكبر له، لكن الأجواء البائسة في الإقليم لا زالت تمنحه القوة والدافعية، ما يجعل مهمة المجتمع الفلسطيني، في التمرد عليه بالغة الصعوبة، لكن ذلك لا يعني اليأس بحال من الأحوال، فأجيال الجديدة سيكون لها دورها في تجديد منظومة النضال، وإذا تعب الكبار، فإن الصغار سيكون لهم رأي آخر، وهي طبيعة الشعوب في مقاومتها للاحتلال، حيث يأخذ الشباب زمام المبادرة غالبا.
    وعموما، لا ينبغي أخذ كلام النخب إياها على محمل الجد، فهي تعبّر عن تعبها هي أكثر من أي شيء آخر. ما جرى في مخيم جنين، والعمليات الفردية التي ينفذها أبطال بين حين وآخر، وما يجري من فعاليات شعبية في القدس، يؤكد أن مقولات التعب والتدجين ليست واقعية، حتى لو صحّت في حالة البعض، وسيكون لطلائع الشعب رأي آخر، إن لم يكن اليوم فغدا، وهم من سيصحِّحون مسار القضية ويخرجونها من حالة التيه الراهنة.
























    الطفلان إيلان كردي وعلي دوابشة
    بقلم إياد القرا عن فلسطين اون لاين
    اهتزت أوروبا لصورة الطفل إيلان كردي وهو ملقى على شاطئ البحر, حيث لفظته الأمواج بعد أن غرق المركب الذي يقله من تركيا إلى اليونان, في محاولة للهرب مع أسرته من جحيم الحرب في سوريا، ورافقه في رحلة الموت شقيقه ووالده ووالدته، وقد نجا من الموت والده فقط.
    المشهد مصور للجثث ملقاة على شاطئ البحر وقد غرقت سريعاً، بينما لا زال ملايين السوريين يهربون من الموت الذي يلاحقهم من النظام السوري, بقيادة بشار الأسد المدعوم من عدة أطراف إقليمية وبينها الاحتلال الاسرائيلي، وهرباً من الموت الذي يلاحق الملايين أيضاً على يد الجماعات المتشددة مثل داعش, والجرائم التي ترتكبها في سوريا والعراق.
    المشهد الذي لم تبثه وسائل الإعلام هو لحادثة مشابهة حدثت في الضفة الغربية, للطفل علي دوابشة وأسرته، بل هي جريمة أكثر إيلاماً، ولو قدر لوسائل الإعلام نقل المشهد كاملا ً,لكانت أكثر تأثيراً, حيث قام مجموعة من المستوطنين الذين يتمتعون بحماية من جيش الاحتلال وأجهزة الأمن, التي تتبع للسلطة الفلسطينية في الضفة الغربية، بمحاصرة منزل الطفل علي دوابشة وسط الليل, في قرية دوما إحدى قرى مدينة نابلس وإحراقه .
    وجد ايلان من ينقل مأساته, التي أصبحت تمثل رمزاً لمأساة الشعب السوري، بينما علي دوابشة بقيت جريمته بدون صورة، ولو تمكن المصورون من الوصول أثناء الجريمة لالتقطوا صورة عدد من المستوطنين, يلبسون الزي الديني اليهودي ويحملون في أيديهم السلاح والزجاجات الحارقة, ويلقونها على منزل الأسرة وهم نيام، وعندما يهم والوالد والوالدة بالنجاة بأبنائهم يتم إحراقهم, والقيام بطقوس دينية يهودية حولهم، ويضرمون النار في حجرة الطفل علي دوابشة ,فيحرق حتى الموت، وتلقى زجاجات حارقة على الطفل أحمد.
    نتيجة الكارثة الأولى توفي الطفل إيلان كردي وشقيقه الطفل غالب ووالدته ريحانة ونجا والده عبد الله، بينما في الجريمة الصهيونية ذات الطقوس اليهودية الدينية , استشهد الطفل علي دوابشة ووالده سعد، وتصارع والدته رهام الموت، ولا زال شقيقه أحمد يتلقى العلاج.
    مشهدان لجريمة واحدة حدثت فصول الأولى في البحر المتوسط هرباً من جحيم الحرب في سوريا، وحدثت الثانية في قرية دوما الفلسطينية, والنتيجة غرق وحرق لعائلتين، تعرضتا لجريمة إنسانية، تضامن الكثيرون مع الطفل إيلان لانتشار صورته بينما تجاهل الكثيرون الجريمة الثانية في دوما، والسبب أن الفاعل هو مستوطن يهودي يتمتع بحماية من الاحتلال الذي يتستر عليه المجتمع الدولي.









    درس المغرب أنفع من المشرق
    بقلم يوسف رزقة عن فلسطين اون لاين
    فاز حزب العدالة والتنمية المغربي، وهو من الأحزاب ذات التوجهات الإسلامية بالمرتبة الأولى في الانتخابات (الجهوية)، وبالمرتبة الثالثة في انتخابات البلديات. الانتخابات البلدية والجهوية هي تمهيد للانتخابات البرلمانية القادمة. لقد أنجزت المغرب الانتخابات بسلام وأمن وشفافية. وقدم المغرب درسا عربيا في العمل الديمقراطي تحت رعاية ملكية ذكية، نفت بتصرفها الملكي الديمقراطي ما توصف به عادة الملكيات من استبداد واستئثار وقمع وإقصاء.
    درس المغرب، كدرس تونس، كلاهما جدير بالمناقشة، وبالاهتمام، إذ تكاد الدولتان أن تكونا الوحيدتين التي نجح فيهما الربيع العربي في ٢٠١١م نجاحا نسبيا. البلدان نجيا من قبضة الثورة المضادة، التي اتسمت بديكتاتورية العسكر، وبعودة الدولة العميقة المتسلطة، بوجه أكثر استبدادا وقمعًا.
    هل يرجع نجاح الربيع العربي في الدولتين،(وإن كان النجاح نسبيًّا)، إلى وعي الأحزاب السياسية، أم إلى ثقافة الشعب ووعيه، أم إلى ضعف قبضة العسكر، أم إلى حكمة الملك في المغرب، وحكمة النهضة في تونس؟! هذه الأسئلة الاستفسارية جديرة بالمقاربة السياسية في ورشة عمل جامعة في غزة تقوم عليها فصائل العمل الوطني والإسلامي، أو تتعاون على إنجازها مراكز أبحاث، أو تتولاها جريدة فلسطين.
    في درس المشرق العربي سال الدم من الربيع العربي جداولَ في مصر وسوريا واليمن، وما زال الدم يسيل، وما زال الهدم يتوالى، وقد امتد (عار المشرق) ليصل مع المهاجرين السوريين إلى المجر، والنمسا وألمانيا، حيث سجل التاريخ أكبر حالة هجرة جماعية بعد الحرب العالمية الثانية، وأكبر حالة موت غرقا في البحر منذ التاريخ المذكور؟! وسجلت المحاكم المصرية أكثر حالات الإعدام عددا في العالم في فترة شهر، أو سنة، أو بضع سنين، دون أن تحوز هذه الأحكام على أدنى تقبل من العالم الحر لها، لأنها أحكام سياسية تفتقر إلى الأدلة القانونية المعتبرة التي تبرر صدورها.
    درس بلاد المشرق العربي كان دمويا، ملطخا بالأحمر القاني، وكان كشفا عن الدولة العميقة ونفوذها، واستبدادها، وخوف الشعب من مواجهتها، مع فساد أحزاب المشرق وتقبلهم العيش على فتات الاستبداد، رفضا للإسلام، ولسان حالهم يقول: (نار العسكر والدولة العميقة، ولا جنة الحركات الإسلامية والإخوان؟!). بينما كان درس المغرب العربي درسا مدنيا، وحضاريا، بلا دماء، ولا هدم، ولا إقصاء، بل انتخابات، وصندوق اقتراع، وتداول سلمي للسلطة بإشراف الملك نفسه، بعد تنازله عن بعض صلاحياته.
    درس المغرب درس البناء المتدرج للديمقراطية العربية. ودرس المستقبل المتسامح مع الماضي شرط الالتزام بقواعد التغيير الجديد، والبعد عن الدم والسلاح والاستبداد. نجحت المغرب، ونجحت تونس، والنجاح هنا نسبي، وبتقدير جيد جدا، وقد يصل إلى الممتاز لاحقا، ولكن لماذا نجحوا ولماذا فشل المشرق؟!.

    الملفات المرفقة الملفات المرفقة

المواضيع المتشابهه

  1. اقلام واراء حماس 22/03/2015
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وآراء حماس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2015-04-05, 11:23 AM
  2. اقلام واراء حماس 21/03/2015
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وآراء حماس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2015-03-24, 10:40 AM
  3. اقلام واراء حماس 19/03/2015
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وآراء حماس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2015-03-24, 10:39 AM
  4. اقلام واراء حماس 18/03/2015
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وآراء حماس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2015-03-24, 10:37 AM
  5. اقلام واراء حماس 03/03/2015
    بواسطة Haneen في المنتدى أقلام وآراء حماس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2015-03-14, 10:52 AM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •