في هذا الملف:
- ايران وقوى عالمية تجتمع الأسبوع الحالي لبحث تنفيذ اتفاق نووي
- صالحي يعلن عزم إيران على بناء محطة نووية جديدة في بوشهر.
- الملحق السياسي الإيراني ممثلا آبادي: إرادة المواجهة موجودة دائماً
- روحاني يقول إن أخطر الإرهابيين تجمعوا في سوريا
- المالكي يزور ايران نهاية الأسبوع الحالي
- ظريف: الاتفاق النووي يتيح تسوية أزمة سوريا
- تفاعل قضية التنصت على نائب في البرلمان الإيراني.
- تأكيدات إيرانية بعدم تضرر "بوشهر" النووية من الزلزال
- وزير الدفاع الإيرانى: سيناريو "الإيرانوفوبيا" لم ينجح مع طهران
- إيران تنشر سفينتين حربيتين بعد إصلاحهما
- بلبلة في محيط السفارة الايرانية بعد انفجار صاروخ قديم العهد ولا مؤشرات عن تلبية البطريرك الماروني الدعوة لزيارة ايران.
- البرلمان الايراني: اي خطوة غربية خارج اطار اتفاق جنيف ستقابل بقرار برلماني جديد
ايران وقوى عالمية تجتمع الأسبوع الحالي لبحث تنفيذ اتفاق نووي
رويترز
قال مفاوض ايراني كبير إن مبعوثين من ايران وست قوى عالمية سيجتمعون الاسبوع الحالي لبدء تحديد خطوات تنفيذ اتفاق تحد طهران بموجبه من برنامجها النووي مقابل بعض التخفيف للعقوبات.
ويعتبر الاتفاق التاريخي في 24 نوفمبر تشرين الثاني بين الجمهورية الاسلامية الإيرانية والولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا والمانيا والصين وروسيا خطوة اولى تجاه حل نزاع مضى عليه نحو عقد واثار المخاوف من حرب جديدة في الشرق الاوسط.
ونقلت وكالة انباء فارس الحكومية عن نائب وزير الخارجية الايراني عباس عراقجي قوله في مقابلة تلفزيونية ان طهران تتوقع ردا قريبا من الدبلوماسية الكبيرة في الاتحاد الاوروبي هيلجا شميت.
وقال "من المفترض ان تدعونا شميت هذا الاسبوع ومن المرجح ان يتفاوض خبراؤنا خلال الأيام المقبلة في جنيف او فيينا للتوصل الى آلية للتنفيذ."
لكن عراقجي قال فيما يؤكد سنوات من الشك المتبادل إن الاتفاق لن يكون ملزما قانونا وسيكون لايران الحق في الرجوع عنه اذا لم تنفذ القوى العالمية ما عليها في الاتفاق.
ونقلت الوكالة عن عراقجي وهو عضو كبير في فريق التفاوض الايراني قوله "في اللحظة التي نشعر فيها ان الجانب المقابل لا يفي بالتزاماته او ان افعاله تقصر (عما ينبغي) سنعود الى موقفنا السابق ونوقف العملية." واضاف "لسنا متفائلين بأي حال بخصوص الجانب الآخر -نحن متشائمون- وقد ابلغناهم أننا لا يمكننا الوثوق بكم."
ووصف دبلوماسي غربي كبير مرحلة تنفيذ الاتفاق بأنها "بالغة التعقيد والصعوبة".
وقال مبعوث ايران لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للامم المتحدة يوم الجمعة ان من المتوقع بدء مرحلة التنفيذ بحلول اوائل يناير كانون الثاني. ويقول دبلوماسيون غربيون ان بدء أي تخفيف للعقوبات يتوقف على تأكيد مفتشي الامم المتحدة أن ايران تنفذ ما عليها في الاتفاق. ولاحت انفراجة دبلوماسية بعد انتخاب حسن روحاني المعتدل نسبيا رئيسا للبلاد متعهدا بانهاء عزلة ايران والتحرر من العقوبات التي تعصف باقتصاد الدولة المنتجة للنفط.
ويهدف الاتفاق الى وضع حد لأي انجازات أخرى في الحملة النووية لايران واتاحة وقت للمفاوضات بشأن تسوية نهائية ترمي الى التأكد من أن النشاط النووي لايران سلمي تماما. وترفض ايران الشكوك القائلة انها تسعى سرا لتطوير القدرة على انتاج اسلحة نووية وتقول انها تخصب اليورانيوم لاغراض الطاقة المدنية فقط
صالحي يعلن عزم إيران على بناء محطة نووية جديدة في بوشهر
النشرة اللبنانية
أعلن رئيس المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية علي أكبر صالحي عزم إيران البدء ببناء محطة نووية ثانية في بوشهر اعتبارا من العام القادم بمساعدة روسيا.
وأوضح ان بلاده "تجري مفاوضات مع روسيا لبناء محطات نووية بقدرة إجمالية تبلغ 4 آلاف ميغاواط، وإنها مستعدة لبنائها"، لافتا إلى ان "طهران تريد في مرحلة ثانية إضافة قدرة إجمالية بمقدار خمسة آلاف ميغاواط إلى محطاتها النووية وذلك لحاجة البلاد إلى الطاقة".
الملحق السياسي الإيراني ممثلا آبادي: إرادة المواجهة موجودة دائماً
النشرة
اعتبر الملحق السياسي في السفارة الإيرانية محمد حسن جاويد أن "أعداء الأمة ما زالوا يسعون حتى اليوم للنيل من عزيمتنا وصمودنا وحملنا على تغيير مواقفنا"، لافتا إلى ان "إيران تفخر بأن كل ما قدمته من تضحيات وتحملته من معاناة إنما جاء لوقوفها بصلابة إلى جانب محور المقاومة والممانعة، فلم يكن التفجير الأخير الذي استهدف سفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في بيروت والذي أدى إلى مقتل أخوة أعزاء لنا إلاّ تعبيراً عن حقدهم وغيظهم وإفلاسهم"، مشيرا إلى أن "إرادة المواجهة وعدم التراجع موجودة دائماً في نفوس الأبطال الذين نشأوا على حب محمد وأهل بيته الأطهار وحب الجهاد والاستشهاد في سبيل الله".
وخلال كلمة ألقاها بإسم سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية في لبنان غضنفر ركن آبادي في الاحتفال التكريمي للراحل رضوان فارس الذي أقيم في حسينية بلدة السلطانية، أشار إلى أن "رضوان كان نموذجاً في تأدية واجباته حتى لحظات عمره الأخيرة، فاختاره الله تعالى ورزقه نعمة الشهادة التي لطالما تمناها وأمضى حياته مجاهداً وختمها شهيداً".
روحاني يقول إن أخطر الإرهابيين تجمعوا في سوريا
Upi
قال الرئيس الإيراني حسن روحاني اليوم الأحد إن أخطر الارهابيين الاقليميين والدوليين قد تجمعوا اليوم في سوريا ،معتبراً أن التطرف هو المشكلة الأكبر التي تواجهها المنطقة.
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية (فارس) عن روحاني قوله خلال استقباله رئيس الوزراء السوري وائل الحلقي في طهران إن " اخطر الارهابيين الاقليميين والدوليين قد تجمعوا اليوم في سوريا" وأضاف أن "معضلة الارهاب والتطرف خطيرة للعالم كله خاصة لشعوب المنطقة وينبغي على جميع الدول العمل للتصدي لهذا الخطر."
كما أشاد روحاني " بمقاومة الشعب السوري امام الضغوط الداخلية والخارجية"
وأكد أن الحكومة الايرانية بذلت اقصى جهودها للحيلولة دون وقوع الحرب ضد سوريا وقال إن "إيران ناشطة في الساحة السياسية وبذلت كل مساعيها الدبلوماسية للحيلولة دون فرض الحرب على المنطقة وسوريا".
وقال روحاني إن إيران دعت كل جيرانها لبذل جهودها الانسانية للتقليل من آلام الشعب السوري وهي سوف لن تألو جهدا في هذا الصدد ايضا.
من جانبه هنأ الحلقي روحاني، لمناسبة توقيع الاتفاق النووي بين ايران ومجموعة "5+1" واعتبر أن " هذا الاتفاق يعد انتصاراً تاريخياً للقيادة ورئيس الجمهورية والشعب الايراني وستكون له تاثيرات ايجابية في ظروف المنطقة وكذلك في الاوضاع العالمية."
المالكي يزور ايران نهاية الأسبوع الحالي
upi
يزور رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي ايران نهاية الاسبوع الحالي على راس وفد رسمي رفيع المستوى ،حيث سيبحث مع المسؤولين الايرانيين سبل تطوير العلاقات الثنائية.
وقال المستشار الإعلامي لرئيس الوزراء علي الموسوي في بيان مقتضب اليوم الأحد "سيقوم رئيس الوزراء نوري المالكي بزيارة رسمية الى ايران نهاية الاسبوع الجاري، لبحث سبل تطوير العلاقات بين البلدين وقضايا المنطقة".
وأضاف "كما سيقدم المالكي خلال الزيارة التهنئة الى الرئيس الايراني حسن روحاني لمناسبة استلامه منصبه".
ظريف: الاتفاق النووي يتيح تسوية أزمة سوريا
العربية نت
أكد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، خلال زيارته إلى الكويت، الأحد، أن الاتفاق النووي بين إيران والغرب يتيح تسوية الأزمة السورية على نفس النهج.
وقال المسؤول الإيراني إن "علاقاتنا مع دول الجوار استراتيجية، وسنفتح معها صفحة جديدة".
ووصل ظريف إلى الكويت الأحد في زيارة رسمية للمشاركة في أعمال الدورة الثانية للجنة المشتركة بين البلدين، وكان في استقباله بالمطار رئيس مجلس الوزراء بالإنابة ووزير الخارجية الشيخ صباح خالد الحمد الصباح.
وحول مفاوضات جنيف النووية، قال ظريف: "نحن لسنا بحاجة إلى تفسير هذا الاتفاق، وإيران راضية عن كل ما ورد في الاتفاقية، وآمل أن تنفذ بحذافيرها".
وأوضح "نعتقد أن بعض الآراء تأتي لإقناع الرأي العام في بعض البلدان، ونتمنى إزالة عدم الثقة بيننا وبين الدول الغربية".
وأضاف قائلاً: "نحن لا نرى أن الاتفاق يأتي على حساب أي بلد من بلدان المنطقة، وهو لأمن المنطقة، ونحن مستعدون للتفاوض مع شركائنا".
جواب دبلوماسي لأزمة معقدة
وبشأن سوريا، استعمل وزير خارجية إيران لغة دبلوماسية "مسالمة" للإجابة عن أسئلة تخص الأزمة السورية التي تحصي عامها الثالث، حيث قال: "يجب على كل البلدان أن تتكاتف وتتدخل لإنهاء الوضع في سوريا وليس هناك خيار للحل سوى السياسي، وعلى كل الأطراف المشاركة في سوريا أن تدفع للمشاركة في الحل السياسي".
وأضاف ظريف "نحن نرى مستقبل سوريا بأنه يجب أن يحدده أبناء الشعب السوري من خلال الذهاب لصناديق الاقتراع وصوت الشعب هو السبيل لحل المشكلة، والبلدان المؤثرة يجب أن تشجع كل الأطراف للحل السلمي".
وأوضح المتحدث بخصوص مؤتمر "جنيف 2" بقوله: "إذا وجهت لنا دعوة إلى جنيف 2 سنحضر، ولكننا لا نقبل أن يملي علينا أي شيء لحضوره، وحضورنا سيساعد على تسوية الأزمة السورية، وما حصل في الملف النووي نأمل أن يساعد في حل المشكلة السورية".
وبخصوص زيارة السعودية، أعلن ظريف أن "التاريخ لم يحدد بعد، ونحن ننظر إلى المملكة كبلد مهم ومؤثر في المنطقة، ومستقبل المنطقة يمكن أن نعمل على تعزيزه من خلال تعاوننا مع المملكة، ونحن نشيد بالخطوات الايجابية التي شهدناها من المسؤولين من المملكة ونرحب بها".
وتعليقاً على زيارة وزير الخارجية الإماراتي إلى إيران أشار ظريف إلى أن "الزيارة بداية جيدة لتعزيز العلاقات الثنائية والعلاقة معها متطورة ومصالح تجارية مشتركة، ومن الطبيعي أن تحصل خلافات في وجهات النظر بين الجيران، وسوف نواصل الزيارات لإزالة سوء الفهم فيما يتعلق بالجزر الإماراتية".
دول الخليج تريد التزام إيران
ونقلت صحيفة "الرأي" الكويتية عن مسؤول إيراني بارز قوله إن زيارة وزير الخارجية الإيراني لمنطقة الخليج لها أهمية كبيرة في ضوء المستجدات الإقليمية والدولية الأخيرة.
وأشار المسؤول الإيراني إلى أن الملف النووي الإيراني والعلاقات الإيرانية العربية ستكون على جدول أعمال مباحثات الوزير ظريف مع المسؤولين الخليجيين.
واجتمع وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي في الكويت الأربعاء الماضي بمشاركة وزراء خارجية اليمن والمغرب والأردن للتحضير للقمة الخليجية التي ستُعقَد في الكويت منتصف ديسمبر المقبل.
وجاء في البيان الختامي للاجتماع: "تابعنا بارتياح إبرام الاتفاق حول البرنامج النووي الإيراني، ونعرب عن ارتياحنا لهذا الاتفاق آملين أن يكون مقدمة للتوصل إلى حل شامل لهذا الملف"، ودعا البيان طهران إلى التعاون التام مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وأكد أن "دول المجلس تتطلع إلى أن تشكل الانتخابات الإيرانية الأخيرة مرحلة جديدة بين دول مجلس التعاون وإيران، مبنية على عدم التدخل وحسن الجوار، وعدم استخدام القوة أو التهديد بها".
تفاعل قضية التنصت على نائب في البرلمان الإيراني
العربية نت
تفاعلت قضية وضع أجهزة تنصت في مكتب النائب علي مطهري مرة أخرى في الأوساط البرلمانية والسياسية والقضائية، حسب ما جاء في موقع البرلمان الإيراني، الجمعة.
واحتج علي مطهري، النائب في البرلمان الإيراني، على سلوك المخابرات الإيرانية بالتعاطي مع شكواه قائلاً: "إن جهاز المخابرات فشل في اكتشاف خيوط ومصدر التنصت على مكتبي".
وهدد مطهري، وزير الاستخبارات الإيرانية، محمود علوي، قائلاً: "سأمهل الوزير عشرة أيام لمعرفة مصدر التصنت، وإلا عليه أن يستعد للاستجواب في صحن المجلس".
يذكر أن 9 أشخاص دخلوا إلى مكتب النائب مطهري في شارع باسداران شمال طهران، بعد منتصف ليلة 9 يوليو الماضي، وظلوا هناك حتى الرابعة فجراً، ونصبوا معدات وأجهزة تنصّت وكاميرات تصوير في شبكة أجهزة التبريد.
ومطهري هو نجل رجل الدين البارز والمنظر الإسلامي الراحل مرتضى مطهري.
واشتهر النائب في السنوات الأخيرة بانتقاداته اللاذعة لحكومة الرئيس المنتهية ولايته محمود أحمدي نجاد ومشاريعه الاقتصادية.
ودافع النائب عن ترشح رئيس مجلس تشخيص مصلحة النظام، هاشمي رفسنجاني، إلى انتخابات الرئاسة، وهو الطلب الذي رفضته السلطات المختصة في إيران. كما كان مطهري ناطقاً باسم الحملة الانتخابية للرئيس المنتخب حسن روحاني.
تأكيدات إيرانية بعدم تضرر "بوشهر" النووية من الزلزال
العربية.نت
أعلن الناطق باسم مؤسسة الطاقة الذرية الإيرانية بهروز كمالوند، الجمعة، أن المحطة النووية لم تتأثر بالزلزال الأخير في منطقة "برازجان" في بوشهر، وأنها تعمل حالياً بشكل طبيعي.
وقال المسؤول الإيراني في تصريح لوكالة "إيسنا" الحكومية إن "المحطة تتمتع بمعايير دولية عالية وإنها تقاوم زلازل وهزات أرضية أقوى من هذه."
وبلغت شدة الزلزال 5.7 درجة على مقياس ريختر وخلف 8 قتيلاً و190 جريحاً، وتضررت بعض المنازل والمنشآت في المحافظة المطلة على الخليج العربي.
وذكرت وكالة "مهر" للأنباء أن الكثير من المواطنين قضوا الليل خارج منازلهم خشية من وقوع زلزال آخر.وأكدت وكالة "فارس" للأنباء أن جميع سكان المحافظة شعروا بالزلزال واستمرت الهزات الأرضية الشديدة لمدة 20 ثانية.
وشهدت مدينة بوشهر في مارس الماضي زلزالاً قوياً، وأكد المسؤولون الإيرانيون والروس وقتها أن المحطة لم تتضرر من الزلزال.
وزير الدفاع الإيرانى: سيناريو "الإيرانوفوبيا" لم ينجح مع طهران
اليوم الســابع
أكد وزير الدفاع الإيرانى البريجيدير جنرال حسين دهقان إن سيناريو "الإيرانوفوبيا" الذى تبنته بعض العناصر خارج منطقة الشرق الأوسط لم يجدِ نفعا بالنظر إلى الدور الواضح لطهران فى خلق الاستقرار فى شتى أنحاء منطقة الشرق الأوسط.
وقال دهقان - فى تصريحات نقلتها قناة (برس تى فى) الإخبارية الإيرانية اليوم الأحد، - "إن الجيش الإيرانى ربما قد لا يمثل تهديدا على الدول الأخرى والإقليمية، فالدول الجارة أصبحت اليوم تعتقد أن إيران القوية هى السبب وراء الاستقرار والأمن فى المنطقة، ووجود الآخرين هو ما يخلق انعدام أمن واستقرار المنطقة".
وأضاف "أن العناصر الخارجية تسعى دائما لإثارة سيناريو "الإيرانوفوبيا" فى محاولة منها لتبرير وجودها فى المنطقة غير أن ذلك الأمر لم يؤتِ ثماره، فالسياسة الخارجية للرئيس حسن روحانى جعلت إيران تنجح فى أن تستبدل ذلك السيناريو بآخر ألا وهو التفاعل معها وإرساء علاقات قوية ومتينة بينها وبين الدول الأخرى" .. مؤكدا عزم بلاده على الاستمرار فى سياستها.
وفيما يتعلق بتواصل إيران مع الدول الإقليمية، قال دهقان إن بلاده تحذر دائما من الظاهرة "غير الآدمية الخطيرة"، على حد وصفه، للإرهاب التكفيرى والذى تموله بعض الدول .. لافتا إلى أن هؤلاء الإرهابيين التكفيريين يزيدون من أنشطتهم داخل سوريا والعراق.
وتطرق دهقان للحديث عن الإنجازات العسكرية لبلاده قائلا إن إيران حققت إنجازات رائعة فى قطاعها الدفاعى خلال الأعوام الأخيرة مع تحقيقها اكتفاء ذاتيا فى إنتاج المعدات والأنظمة العسكرية، فضلا عن قيامها بعدد من التدريبات العسكرية لتعزيز القدرات الدفاعية لقواتها المسلحة ولاختبار التكتيكات والمعدات العسكرية الحديثة.
إيران تنشر سفينتين حربيتين بعد إصلاحهما
اليوم السابع
قالت وكالة الأنباء الرسمية الإيرانية، إن طهران أعادت نشر سفينتين حربيتين تحملان صواريخ مضادة للسفن. وذكرت الوكالة اليوم، الأحد، أن السفينتين "نيزه" و"تبرازين" تم تجهيزهما بأنظمة صواريخ غادر ونور المضادة للسفن، والتى يصل مداها إلى 200 كيلومتر و120 كيلومتر على الترتيب.
وأضاف تقرير الوكالة، أن عملية الإصلاح استغرقت ثلاثين شهرا، وانضمت السفينتان إلى البحرية الإيرانية عام 1981.
وأشارت الوكالة إلى أن سفينة حربية أخرى، وهى سفينة سيرجان للأعمال اللوجيستية، تم نشرها أيضا. كما نشرت سفينة لوجيستية أخرى يوم السبت.
وتسعى إيران إلى تحقيق الاكتفاء الذاتى عسكريا، وتحافظ قواتها البحرية على حضور فى الخليج العربى والمحيط الهندى وبحر قزوين وغيرها من المسطحات المائية.
بلبلة في محيط السفارة الايرانية بعد انفجار صاروخ قديم العهد ولا مؤشرات عن تلبية البطريرك الماروني الدعوة لزيارة ايران
القدس العربي
بعد 10 أيام على استهداف السفارة الايرانية في بيروت، تردّدت في العاصمة اللبنانية امس أنباء عن سقوط صاروخ قرب مقر السفارة ما أثار بلبلة لبعض الوقت.
ولكن تبيّن أن الصوت الذي سمع قبل ظهر الجمعة وقع في بورة للخردة بعيدة 500 م. عن محيط السفارة الايرانية، وهو ناتج عن انفجار صاروخ قديم بحيث كان شخص من آل سلطان يملك بورة في محيط السفارة الايرانية لجمع الخردة، يقوم بقطع قذيفة قديمة العهد، وبسبب حماوة النيران انطلقت الحشوة الدافعة لاحد الصواريخ وسقطت قرب خزان مخصص للغاز ولكنه كان خالياً،ولم تقع أي أضرار.
وعلى الفور، حضرت الى المكان قوة من الجيش وتم توقيف صاحب البورة من اجل التحقيق معه.
تزامناً كان من المقرّر أن يزور وفد برلماني ايراني مبنى المجلس النيابي اللبناني ليعقد لقاء مع رئيس لجنة الشؤون الخارجية النائب عبد اللطيف الزين غير أن هذا الاجتماع أرجىء وربط البعض التأجيل بإنفجار الصاروخ صباحاً والذي لم تكن قد اتضحت طبيعته بعد.
الى ذلك، وبعد توجيه أكثر من دعوة من قبل السفير الايراني في بيروت غضنفر ركن أبادي الى البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي لزيارة الجمهورية الاسلامية الايرانية فقد ذكرت أوساط بكركي ‘أن هذه الزيارة غير واردة إطلاقاً في الوقت الحالي’. وقالت ‘إنّ الزيارة إذا حصلت سيعلم بها الجميع، والبطريرك يدرس الدعوات التي وجّهت اليه، لكنّه لم يتّخذ أيّ موقف منها حتّى الآن، والموضوع هو مجرّد فكرة’.
البرلمان الايراني: اي خطوة غربية خارج اطار اتفاق جنيف ستقابل بقرار برلماني جديد
فارس
اكد نائب رئيس مجلس الشورى الاسلامي محمد حسن ابوترابي فرد انه اذا اتخذ الغربيون خطوات خارج اطار الاتفاق الذي توصل اليه الغرب مع ايران في جنيف فان مجلس الشورى الاسلامي سيقابلها بخطوات تصب في اطار المصالح الوطنية والطاقة النووية في البلاد.
واضاف ان حيازة الجمهورية الاسلامية الايرانية على التكنولوجيا ودورة الوقود النووي وانتاج صفحات اليورانيوم ذات التخصيب بنسبة 20 بالمئة لسد حاجة مفاعل طهران من الوقود النووي واستخدام جيل جديد من اجهزة الطرد المركزي والتقدم الزاهر في اكمال مشروع مفاعل اراك الذي يعمل بالمياه الثقيلة جعل العالم يواجه حقيقة التقدم الذي احرزته الجمهورية الاسلامية الايرانية بعزيمة راسخة من اجل حيازة هذه التكنولوجيا والدورة الكاملة للوقود النووي دون اي توقف او ضعف في مسارها.
واوضح نائب رئيس مجلس الشورى الاسلامي في تصريح لوكالة أنباء فارس، انه من جهة اخرى فان فرض حظر اقتصادي شديد على المؤسسات والمصارف الايرانية كالمصرف المركزي وفرض حظر نفطي ووضع العراقيل امام نقل العملة الاجنبية والمعادن الثمينة والسلع الاساسية يرمي للحد من نيل الجمهورية الاسلامية الايرانية لحقوقها المشروعة والاكيدة في حيازة تكنولوجيا نووية ووقف دورة الوقود النووي.
واردف، ان التجارب التي اكتسبها العالم الغربي اكدت لمجموعة 5+1 حقيقة تمثل بان فرض الحظر لم يخلق اي تحديات على الصعيد السياسي للبلاد بل عزز من اسس الوحدة الوطنية وساهم في صنع ملحمة الانتخابات الرئاسية الاخيرة.
واوضح، انه بالاضافة الى ذلك فان دورة الوقود والتكنولوجيا النووية تقدمت بوتيرة متسارعة في البلاد وعلى الصعيد الاقتصادي اتخذت خطوات في سياق مكافحة الحظر الاقتصادي حيث اعدت خارطة طريق جديدة في المجال الاقتصادي ترمي لرفع العوائد غير النفطية وخفض النفقات الجارية وتحقيق الاكتفاء الذاتي في القطاعات الاقتصادية والتوصل الى اقتصاد لايعتمد على عوائد النفط حيث شكلت هذه الخطوات نهجا اسماه قائد الثورة الاسلامية الاقتصاد المقاوم.
واعتبر ابوترابي فرد ان العالم الغربي واجه حقيقة جديدة تقوم على انه لاخيار امامه سوى قبول ايران ذات الطاقة النووية.