ترجمات
(200)
ترجمة مركز الإعلام
الشأن الفلسطيني
نشر موقع موندويوز مقالا بعنوان "الأزمة السورية تتحرك إلى المخيمات: هل الأسد يستهدف اللاجئين الفلسطينيين" بقلم أليسون ديغر وطارق السمان، يُشير التقرير إلى أن الأزمة تعصف بالمخيمات الفلسطينية من جديد حيث قُتل 20 لاجئا في 2 آب في معسكر دمشق الذي تديره الأمم المتحدة، في حين أن وكالات الأنباء العالمية والأمم المتحدة لم تدع أن بشار الأسد هو المسؤول عن وفاة الفلسطينيين. أكد المتحدث باسم مخيم اليرموك وهو صحافي يدعي رامي العاشق بأن بشار الأسد هو المسؤول عن الانفجارين اللذين استهدفا المدنيين في سوق صغير. ويضيف أنه قتل خمسة أشخاص في البداية، وعندما تجمع الناس لجمع الجثث تم إطلاق قنبلة أخرى مما أدى إلى ارتفاع العدد إلى عشرين. وكالة الأنباء الرسمية اتهمت "المرتزقة الإرهابيين" مسؤولين عن عمليات القصف. أفاد المرصد بأن 150 فلسطينيا قتلوا منذ بدء القتال منذ عام وذكرت الأمم المتحدة أن بعض اللاجئين فروا، وفي مخيم في درعا فر أكثر من 10000 أي ما يقارب ثلثي سكان المخيم، ومع ذلك لا تزال القيادة الفلسطينية تحافظ على موقفها القيادي.
نشرت مجلة فورن بوليسي مقالا بعنوان "أعادة التفكير في دعم فلسطين" للكاتبة ناديا حجاب. وتقول إن هناك حاجة لإعادة التفكير في الدعم الأجنبي لفلسطين، لان المساعدات الخارجية تساعد الاحتلال وتعمل على إبقاء قيادة فلسطينية غير كفؤ وكذلك تفسد المجتمع المدني الفلسطيني حيث أن على الحكومة الفلسطينية التسول من الحكومات العربية والغربية، لقد بدت هذه المشكلة واضحة من خلال القمع الذي قامت به السلطة الفلسطينية للمحتجين السلميين قبل فترة في رام الله، هذه نتيجة الدعم الغربي وبناء أجهزة الأمن الفلسطينية من اجل استخدامها ضد الشعب الفلسطيني، ويشير إليها بعض النقاد على أنها "شرطي إسرائيل" في الضفة الغربية، وكذلك فإن المساعدات سلاح أصبحت تستخدمه إسرائيل للضغط على الفلسطينيين من خلال منع وصول المساعدات أو الطلب من الولايات المتحدة وقفها عند رغبتها، هناك ضرورة أيضا للتحقيق في الوجهة التي تذهب إليها هذه المساعدات وفي حساب من تصب، حيث ان الفلسطينيون اليوم يعانون من قضية الرواتب التي تقول السلطة الفلسطينية أن الأزمة المالية هي سبب عدم وفائها بالتزاماتها وذلك بسبب عدم توفر الدعم الغربي والأمريكي، وفي نهاية المقال تقول أنه لماذا تتجاهل الجهات المانحة الضرر الذي تسببه للفلسطينيين من خلال المساعدات التي تقدمها لهم، على الفلسطينيين ان يكونوا مستقلين وغير تابعين لأحد.
نشر موقع القناة السابعة الإسرائيلي مقالا بعنوان "الخداع الفلسطيني" للكاتب يونتان سيلفرمان. ويقول أنه ليس هناك أية فائدة من التعامل مع السلطة الفلسطينية، وقد وافق نتنياهو سابقا على إقامة دولة فلسطينية شرط ان تكون منزوعة السلاح وتعترف بالدولة اليهودية، ولكن العرب والفلسطينيين هم من تتجاهل ذلك، ولم يكتف الفلسطينيون بذلك بل قاموا بحركة التفافية أحادية من أجل الحصول على الدولة المستقلة دون مفاوضات أو تعب، ولكن محاولتهم فشلت، وقد كانوا على علم بانها ستفشل منذ البداية ولكنهم أرادوا طعن إسرائيل من الخلف دبلوماسيا، ولا زالت السلطة الفلسطينية تضع شروطا مسبقة من أجل المفاوضات، والهدف ليس هذه الشروط بل هو التعجيز ووضع العقبات أمام إسرائيل وأمام أي مفاوضات ممكنة، لقد خان العرب والفلسطينيون ما وقعوا عليه في أوسلو، ولا زالوا
يحاولون تحقيق اهدافهم من خلال خطوات أحادية الجانب، إن تصرفاتهم تدل على أنه لم يتبقى لديهم أي الأوراق لكي يلعبوها وها هم اليوم يتحدثون عن عضوية غير كاملة في الأمم المتحدة.
نشر موقع انتر برس سرفيس مقالا بعنوان "غزة في غمرة الظلام في شهر رمضان"؛ للكاتب محمد عمر؛ يقول فيه الكاتب بأنه عندما انطفأت الانوار، هلع الفلسطينيون في غزة في البحث عن مولدات الكهرباء لتشغيلها، ويكمل بالقول بأنه مع انقطاع التيار الكهربائي لوقتا طويل، فقد تحسنت العلاقات الإنسانية نتيجة الانقطاع حيث يتجمع الناس في المنزل الذي تتوفر فيه المولات على الرغم من ضجيجة العالي. ويضيف الكاتب بان الضوضاء ليست المشكلة الوحيدة لهذه المولدات، فقد تسببت حرائق المولدات عن مقتل سبعة عشر فلسطينيا وأحراق خمسة وثمانون منزلا جراء حوادث الحرائق؛ ناهيك عن صعوبة الحصول على الوقود اذ يتم تهريبه عبر الأنفاق من مصر أو من خلال المعابر التي تسيطر عليها إسرائيل؛ ولكن على الرغم من كل هذا، تعتبر المولدات بمثابة حبل النجاة. ويضيف الكاتب بالقول بانه وفقا لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية فقد تم تشغيل محطة الكهرباء في غزة في أحسن الأحوال على ثلث طاقتها، ومن المحتمل ان تغلق بشكل كامل بسبب نقص الوقود الحاد منذ شباط عام 2012، فهذه المولدات غير قادرة على انتاج الكهرباء لانها تضررت بشكل كبير بعد ستة محولات تدمير في الغارات الجوية الاسرائيلية في عام 2006، وانهى الكاتب بان الاستمرار في فرض القيود على استيراد قطع الغيار والمعدات اللازمة لإصلاح المحولات، والنقص في الوقود نتيجة الحصار الاسرائيلي، و الخلاف بين السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية والسلطات في غزة حيال عمليات تمويل المحطة، ستؤثر بشكل مباشر على وضع الكهرباء في القطاع.
نشر موقع ايرن الاخباري مقالا بعنوان "الأطفال في الضفة الغربية وغزة لا يزالوا يعانون من ارتفاع في سوء التغذية"؛ للكاتبة سهير كرم؛ تقول فيه بأن معظم المساعدات لا تزال تركز على حلول مؤقتة على المدى القصير، بدلا من المشاكل الكامنة وراء انعدام الأمن الغذائي في الاراضي الفلسطينية، وتكمل بالقول بأنه في الضفة الغربية شهد الفلسطينيون الذين يعيشون في مخيمات اللاجئين في الواقع ارتفاع في انعدام الأمن الغذائي من 25 في المئة في عام 2009 إلى 29 في المئة في عام 2011؛ فربع الأسر الفلسطينية في المنطقة (ج) الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية يعانون من انعدام الأمن الغذائي ؛ وتشير الكاتبة الى احصاءات اخرى؛ حيث كشفت منظمة الصحة العالمية بان 50 في المئة من الرضع والأطفال دون سن الثانية في الضفة الغربية وقطاع غزة يعانون من فقر دم بسبب نقص الحديد؛ وسوء التغذية والتقزم عند الأطفال دون سن الخامسة الذي لا يتحسن، ويمكن في الواقع أن يتدهور. وتضيف الكاتبة بالقول بأن هنالك تغييرات دراماتيكية؛ حيث شهدت الانتفاضة الثانية تغييرات جذرية في عادات الفلسطينيين في تناول الطعام، فقد ساهمت القيود المفروضة على التنقل والتي تفرضها إسرائيل على كل الناس والبضائع إلى خنق الاقتصاد؛ وعجز الفلسطينيين عن الوصول إلى الأراضي الزراعية بسبب الحظر الإسرائيلي وبناء جدار الفصل العنصري الإسرائيلي في الضفة الغربية والذي أدى الى انخفاض الانتاج الزراعي. وتحت هذه الضغوط الطائلة تحول الفلسطينيون على نحو متزايد إلى الاعتماد على الحبوب والبقول والبطاطس، والزيوت النباتية والسكر بدلا من المواد الغذائية الأكثر كلفة وذات القيمة الغذائية مثل الأسماك الغنية بالبروتين، واللحوم والفواكه والخضروات الطازجة؛ ففي ذروة الانتفاضة الثانية، كانت وجبات الطعام في الضفة الغربية وقطاع غزة تتألف غالبا من الشاي والخبز فقط. وتضيف الكاتبة انه حتى الآن معظم المساعدات المنظمة لا تزال تركز على حلول مؤقتة على المدى القصير، بدلا من التركيز على المشاكل الأساسية. وانهت الكاتبة بالقول بأن الكثير من الفلسطينيين قد تبنوا بشكل متزايد ثقافة الاستهلاك والديون، فقد اشترى بعض الفلسطينين المنازل والسيارات التي لا يمكنهم دفع ثمنها؛ وإذا توقف فجأة الرواتب ، والناس تخلفت عن سداد قروضها، فستظهر مشكلة اخرى مع البنوك وهذا ربما، يمكن أن يغذي أكبر أزمة مالية من شأنها أن يكون لها تأثير على الأمن الغذائي.
نشرت صحيفة "يني شفك" التركية مقالا بعنوان "ياسر عرفات (أبو عمار)" للكاتب سليمان غوندز، يقول الكاتب في مقاله أن الأسم الأصلي هو محمد عبد الرحمن عبد الرؤوف عرفات القدومي، وكان يلقب في منظمة التحرير الفلسطينية بأبو عمار، ولد عام 1929 في مدينة القدس، وكان والده عبد الرحمن ضابطا في العهد العثماني، وكان يسكن في حي على بعد مرمى حجر من حائط المبكى. يعتبر ياسر عرفات من القادة القلائل في العالم الذين دافعوا عن بلادهم، متواضع، يملك شجاعة عالية تثير إعجاب الكثيرين، في عام 1996 أصبح رئيسا للسلطة الوطنية الفلسطينية، ويشير الكاتب في مقاله إلى أنه كان يشاهد أبو عمار مند خروجه من بيروت متجها إلى تونس عام 1982، وفي عام 1993 عقد في مدينة دكار اجتماعا لبحث الأزمة في البوسنة، وقد تم أخد قرارات بشأن الأزمة البوسنية، فقلت لياسر عرفات: كان يجب علينا أن لا نتخد قرارات فقط عن البوسنة وإنما عن القضية الفلسطينية، فقام ياسر عرفات بالنظر إليه وهو مبتسما قائلا: أنت على حق، فالأهالي هنالك يعانون مأساة إنسانية كبيرة، نحن الفلسطينيون جميع قلوبنا بجانب أهالي البوسنة، وسنقوم بدعم أي موضوع في هذه القضية، حيث كنت دائما أسمعه
يردد عبارة "كونوا متأكدين بأنهم لن يستطيعوا إبعادنا، لن يتمكنوا من تدميرنا، قد يستغرق الأمر وقتا، ولكن في النهاية سوف نكون نحن الفائزون. ويشير الكاتب في مقاله إلى أن آخر لقاء كان مع أبو عمار عندما قامت إسرائيل بالهجوم على الضفة الغربية؛ ومحاصرته داخل المقاطعه. وقد قامت إسرائيل بتسميم ياسر عرفات حسب الإدعاءات.
الشأن الإسرائيلي
نشرت صحيفة يديعوت أحرنوت مقالا بعنوان "جعل البؤر الاستيطانية شرعية هو آخر ما نحتاجه" للكاتب جيلي هسكن. ويتساءل قائلا : "هل هيئة ليفي ترى أن إسرائيل بحاجة إلى 3 ملايين آخرين من الفلسطينيين المعادين لإسرائيل؟"، ويقول إن هذه الهيئة خرجت مؤخرا بقرار مفاده أن إسرائيل ليست قوة احتلال في الضفة الغربية، وطلبت اعتبار جميع البؤر الاستيطانية شرعية، وخطوة مثل هذه ستمنع الأجيال القادمة من العيش بسلام، والغريب أن هيئة ليفي نظرت إلى الضفة الغربية على أنها تخضع للقانون الإسرائيلي، لقد كان على ليفي الالتفات لهؤلاء المستوطنين الفرحين وأخبارهم بأن هذا يعني منح العرب الجنسية وحرية الحركة والتنقل وغيرها من الحقوق التي يتمتع بها الإسرائيليون، ربما كانوا سيفكرون لوهلة وقتها، فهل تريد إسرائيل جعل نفسها في مرمى الإرهابيين في أي لحظة؟، وهل أدرك ليفي طبيعة العرب وكيف يتعاملون مع القانون، إنهم يعتقدون أن بإمكانهم خرقه في أي لحظة، هل يدرك أنهم قد يقومون بأمر مشابه اليوم هنا؟، وهل يدرك ليفي أن الشعب الإسرائيلي في ظل التزعزع في الحياة الاجتماعية بحاجة لمزيد من الإقسام والمشاكل؟، وماذا عن التهديد الإيراني ؟ هل سيكون لدينا وقت للتعامل معه، وفي نهاية المقال يشير إلى أن قيام إسرائيل بشرعنة البؤر الاستيطانية سيكون لها نتائج كارثية على إسرائيل وأمنها.
نشر موقع أخبار القناة السابعة تقريرا بعنوان "جامعة تل أبيب تمتهن الموتى الفلسطينيين"، أعدته داليات هليفي، جاء فيه أن منظمة عرب إسرائيل تتهم جامعة تل أبيب بإقامة مساكن للطلاب على موقع مقبرة في قرية الشيخ مونس وتقوم بامتهان الموتى الفلسطينيين. ويضيف التقرير أن جمعية "اقرأ" العربية – الإسرائيلية، هاجمت جامعة تل أبيب على خطتها لإقامة مساكن للطلاب على منطقة مقبرة في قرية الشيخ مونس. وفي بيان لها اتهمت الجمعية إدارة جامعة تل أبيب التي تتحدث بلغة متعالية من الديمقراطية وحقوق الإنسان، في حين أنها تنتهك هذه المبادئ، على النحو الذي ادعت فيه لهدم المقبرة من أجل إقامة مساكن للطلاب. أُقيمت جامعة تل أبيب على أنقاض القرية الفلسطينية الشيخ مونس، والتي طرد سكانها على أيدي العصابات الصهيونية، والآن تعمل على انتهاك عظام موتى القرية. ووفقا لأقوال الجمعية، تثبت هذه السياسات أن جامعة تل أبيب أبعدت نفسها عن القيم الأكاديمية والإنسانية وأنها تنتهك القانون الدولي. طلبت جمعية "اقرأ" من جامعة تل أبيب التوقف الفوري عن أعمالها، احتراما لشعور الطلاب العرب والمسلمين الذين يتعلمون فيها، وإظهار احترام للأماكن الإسلامية المقدسة. وجهت الجمعية أيضا انتقادات حادة ضد المحكمة العليا، عندما وافقت على أعمال الجامعة، وقالت أنه من غير المعقول أن يقام في أي مكان مبنى على موقع قبر يهودي.
الشأن العربي
نشرت صحيفة واشنطن بوست مقالا بعنوان "مخاطر عدم التحرك في سوريا" بقلم جون مكين وجوزيف ليبرمان، يُشير الكاتب إلى أن البعض يعتبر المكاسب التي حققها المتمردون بما في ذلك الهجمات في دمشق وحلب واغتيال مسؤولين رئيسيين في النظام بالإضافة إلى الانشقاقات رفيعة المستوى بمثابة اثبات بأن المعارضة في طريقها للنصر. ازداد عدد المقاتلين في داخل البلاد في الأشهر الأخيرة ونظام بشار الأسد أبعد من أن ينتهي من خلال استخدام القصف العشوائي ضد المدنيين واستخدامه المدفعيات والدبابات وطائرات الهليكوبتر والميليشيات والقناصة والطائرات المقاتلة. بدلا من تسليم السلطة، الأسد وحلفاؤه سيقاتلون حتى النهاية المريرة التي تمزق البلد. الولايات المتحدة ترفض تقديم المساعدة للمتمردين التي من شأنها أن ترجح كفة الميزان العسكرية بشكل حاسم ضد الأسد. الولايات المتحدة لديها مصالح في سوريا وتشمل منع نقل المواد الكيميائية ومخزونات الأسلحة البيولوجية والتأكد من أن الإخوان وتنظيم القاعدة غير قادرين على تأمين موطئ قدم لهم في منطقة الشرق الأوسط. الولايات المتحدة ترفض التدخل لأن التدخل يجعل الصراع أكثر دموية. الأوان لم يفت بالنسبة للولايات المتحدة لتغيير المسار. الولايات المتحدة الأمريكية تستطيع تقديم الدعم مباشرة وعلانية للمعارضة المسلحة بما في ذلك الاستخبارات
والأسلحة والتدريب. مهما كانت المخاطر فإنها تفوق بكثير مخاطر الاستمرار في الجلوس. يجب على المساعدات الأمريكية أن تذهب إلى الجماعات التي ترفض الطائفية والتطرف ويجب على الولايات المتحدة تعزيز المناطق الآمنة التي أعلن عنها المتمردين ليس من خلال جنود أمريكيين على الأرض وإنما من خلال استخدام القوة الجوية الأمريكية المحدودة. من خلال الاستمرار في الجلوس على هامش المعركة التي من شأنها أن تحدد مستقبل الشرق الأوسط، لدينا كل ما يهدد مصالح الأمن القومي ومكانتنا الخلاقية في العالم.
نشر موقع الجزيرة الإنجليزية مقالا بعنوان "علامات الأمل تظهر في ليبيا" بقلم نجلاء عبد الرحمن، يمر صيف هادئ لطيف في ليبيا وهناك عدد قليل من الحوادث التي ترد. لقد شهدنا تغطية الانتخابات واحتفال الالاف من الناخبين في الساحات حتى وقت متأخر من الليل. وسط الجلبة من المراقبين الدوليين، الجميع كان راض عن تنفيذها بشكل سلس. عناوين الأخبار كانت محبطة وورود كلمات مثل "دوامة" و "فوضى" بوصف ليبيا حكاية من أجل التحذير من التدخل في سوريا. علق خوان كول أستاذ التاريخ في جامعة ميتشيغان "هناك نوع من الأسطورة السوداء حول ليبيا بأنها أصبحت دولة فاشلة وتعمها الفوضى ... المروجين للأسطورة هم جزء من بقايا نظام القذافي والمعجبين به في الغرب". بغض النظر عن ملاحظات البرفسور كول الكثير من التعليقات تعاني من رواية انتقائية من تجربة ما بعد الثورة الليبية وازدياد التصور المنحرف. الواقع أن معظم ليبيا تفتقر إلى دولة عسكرية فعالة أو وجود الشرطة ولكنها مستقرة وهادئة نظرا للظروف الحالية. هناك بعض المشاكل الناجمة عن الثورة مثل سوء المعاملة والتشريد والطرد الجماعي لكنها لا تمثل الواقع في جميع أنحاء البلاد.
نشر موقع ديبكا فايل تقريرا حصريا بعنوان "هل كانت إيران وراء الهجمات الإسلامية المنسقة في مصر وإسرائيل من سيناء؟" لقد قتل 16 مصريا على الحدود المصرية الإسرائيلية ومصر تشير بأصبع الاتهام إلى قطاع غزة التي تحكمه حماس أو أن يكونوا إسلاميين تابعين لطهران في غزة أو وكلاء فلسطينيين جنبا إلى جنب مع خلية من تنظيم القاعدة من أجل شن هجوم على أهداف إسرائيلية. وفقا للمصادر المصرية بأن جميع المسلحين من قطاع غزة اخترقو سيناء من خلال أنفاق التهريب وتنكروا بلبس بدو على أنهم من سيناء لكن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي قال بأن لهم صلة بتنظيم القاعدة. سرعان ما ادانت حماس الهجوم ومنع عمليات التهريب عبر الأنفاق.
نشرت صحيفة نيزافيسمايا جازيتا الروسية مقالاً بعنوان "كوفي عنان يخرج من اللعبة السورية" للكاتب يوري بانايف، دعا كوفي عنان الرئيس الروسي والأمريكي إلى بذل جميع الجهود لتسوية الأزمة السورية، نشرت صحيفة فايننشال تايمز مقالاً بعنوان نصائحي الأخيرة- كيف يمكن إنقاذ سوريا" لكوفي عنان، يقول كوفي عنان أن روسيا والولايات المتحدة قادرتان على إنقاد سوريا ويجب على بوتين وأوباما أن يظهرا الشجاعة والصفات القيادية من أجل إنقاذ سوريا من الكوارث. يقول الكاتب إنه تم إعداد خطة سلام تتألف من ستة بنود وتحت قيادة كوفي عنان، لكن لم يتم تنفيذ أي بند من هذه البنود، ويشير إلى أن خروج كوفي عنان عزز مواجهات روسيا والغرب. ووفقاً لكوفي عنان يجب على بشار الأسد التنحي من السلطة، ويجب على جميع الدول التي لها تأثير على الصراع في سوريا إقناعه بذلك، باستثناء روسيا والصين وإيران يجب أن تؤثر على القيادة السورية بالتمسك بخطة التسوية السياسية، أما الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وتركيا والمملكة العربية السعودية وقطر يجب عليهم إقناع المعارضة، بأنه يجب عليها المشاركة في عملية سياسية كاملة. ويضيف الكاتب أن كوفي عنان أعلن عن خروجه من منصبه يوم الخميس الماضي، وسبب خروجه من منصب المبعوث الخاص للأمم المتحدة وجامعة الدول العربية وفقاً له، أنه لم يحصل من المجتمع الدولي على الدعم اللازم لنجاح ومواصلة بعثته في سوريا، والمسؤولية الرئيسية في فشل جهود السلام هو الأسد. موسكو بشكل مباشر اتهمت الغرب بإخراج كوفي عنان من اللعبة من أجل أن يكون لها الحرية الكاملة في استخدام القوة في سوريا، أما في واشنطن فمسؤولية خروج كوفي عنان تقع على بشار الأسد والصين وروسيا.
نشرت صحيفة سباه التركية مقالا بعنوان "التحالفات السورية" للكاتبه تولو غوميشتيكين، تقول الكاتبه في مقالها أن سوريا تتجه نحو الهاوية بسرعة، وبحسب التصريحات التي أدلت بها بعثة المراقبين الدوليين بأن النظام أخذ يتراجع بنسبة كبيرة جدا، وبالتحديد بعد الانفجار الذي وقع في مبنى الأمن القومي والذي راح ضحيته مسؤولين كبار في النظام. يقوم النظام السوري بمواجهة المتمردين في مدينة حلب في أصعب المواجهات التي يمر بها النظام، وإذا قام عناصر المتمردين بالاستيلاء على مدينة حلب؛ يعني فقدان النظام السيطرة على سوريا ومن الصعب إرجاع هذه السيطرة، وتعتبر روسيا من أكبر الداعمين للنظام البعثي، ولكن الآن تعمل روسيا على خفض وتيرة الدعم، وتدرس خطة ما بعد الأسد، ويمكن اعتبار إيران وحزب الله هم المشكلة الأساسية في الأزمة، بسبب التعاون المشترك فيما بينهم مند عشرات السنين، فلهذا السبب تقوم إيران بدعم سوريا في محاولة للمساعدة على البقاء.
نشر موقع وورد تريبيون مقالا بعنوان "الأحزاب الإسلامية تعظ عن الاستقرار الاقتصادي، معتقدين انهم يمكن أن يكونوا افضل من أسلافهم"؛ يقول المقال بأن الاحزاب الحاكمة الإسلامية الجديدة قد وعظت عن المحافظة عن رؤيتهم الاقتصادية للعالم العربي، ويلقي المقال الضوء على الاحزاب الاسلامية الجديدة والتي لم تقترح اي منها سياسة اقتصادية جديدة؛ ويكمل بالقول بأن ذلك برهان على أنها لن تكون قادرة على إدارة الاقتصاد على نحو أكثر فعالية من الأنظمة السابقة من خلال انتهاج سياسات الحكم الرشيد ومحاربة الفساد وتطبيق العدالة الاجتماعية في صميم عملية التنمية الاقتصادية؛ ويضيف انه على الرغم من سعى الحركات الإسلامية إلى إلغاء الاتفاقات الاقتصادية الدولية، والتعهد أيضا بتشجيع السياحة؛ والدعوة إلى إصلاح النظام الضريبي، ودعم إعادة الهيكلة والتمويل الإسلامي للتنمية العامة؛ الا ان الاحزاب الاسلامية بقيت غامضة لا سيما فيما يتعلق بالاولويات الاقتصادية والجداول زمنية على حد سواء؛ وانهى المقال بالاشارة الى ان جميع هذه الاحزاب تفتقر الى الخبرة، والأولويات الواضحة، وسبل البناء والتمويل، والخطط الطموحة للنمو؛ وكما ستواجه هذه الحركات الاسلامية تحديات خطيرة.
نشرت صحيفة لوبوانت الفرنسية تحليلا إخباريا بعنوان "التدهور الأمني في ليبيا" للكاتب أرمين أريفي، تحدث الكاتب عن إن ليبيا تعيش في حالة أمنية غير مستقرة، حيث شهدت كثير من المدن عمليات تفجير واستهداف مراكز دولية وحكومية كذلك بعض الشخصيات، يقول الكاتب من الواضح إن سيطرة الحكومة الليبية الحالية على زمام الأمور لم يحقق الأمن ففي بعض المناطق الجنوبية تشهد تشكيل لجماعات مؤيدة للعقيد القذافي، وكذلك أيضا جماعات إسلامية متسللة من دول أخرى، وتحدث الكاتب عن الطبيعة القبيلة التي تحكم البلاد وما يمكن أن ينتج فيما لو دخلت البلاد حالة من المواجهات القبلية فيما بينها، وبرأي الكاتب إن ما حققته الثورة من نتائج من الممكن أن يذهب في مهب الريح في حال تطورت عمليات التفجير والاستهداف، وبرأي الكاتب على الحكومة ان تعتمد على استراتيجية من أجل بث سيطرتها على كافة المناطق، وفي النهاية تحدث الكاتب عن إن الحكومة الحالية تعاني الضعف وبحاجة إلى مزيد من الدعم الخارجية من أجل الحفاظ على البلاد من الدخول في دوامة أعمال العنف.
نشرت صحيفة غونش التركية مقالا بعنوان "نحن نسعى إلى ماذا؟" للكاتب ميتين أوزكان، يقول الكاتب في مقاله أن الجميع يظن بأن ما حدث في تونس وليبيا ومصر وما يحدث الآن في سوريا هو ربيع عربي، ولكن ما هو إلا فاكهة ربيع عربي للدول الإمبريالية، والغريب في المسألة هو أن العرب يتصارعون فيما بينهم، ويضيف الكاتب في مقاله أن الأسد سوف يرحل؛ وأول من قال هذه العبارة هو الرئيس الأمريكي أوباما العام الماضي، وبعدها قالت تركيا نفس العبارة، لماذا؟ لأن الأسد ديكتاتوري وظالم ويقوم بقتل شعبه، وجميعها صحيحة ولكن لماذا الآن؟ ألم نحن ندرك ذلك من قبل؟ وهل سيتم تقسيم سوريا؟ وهل سيتم تفكيك سوريا؟ نعم سوف يتم تقسيم وتفكيك سوريا؛ وسوف يؤثر ذلك على تركيا باعتبارها الجارة التي تمتلك أكبر خط حدودي معها، وهل ستكسب تركيا أي شيء في حال انهيار نظام الأسد؟ وهل ستكون لتركيا أي مصلحه بانهيار سوريا؟ جميع إجابات هده الأسئلة من يعرفها؟، نحن نسعى إلى ماذا؟ هل يوجد لتركيا خطط لما لاحتمال انهيار النظام؟ مشكلتنا هي الدولة الكردية، مند زمن بعيد تسعى الولايات المتحدة الأمريكية والدول الامبريالية إلى تحقيق مخطط الشرق الأوسط الكبير، حتى وصلت الأمور إلى تقديم الممثل كوفي عنان استقالته من منصبه، ترى لماذا قام بذلك؟ لأن روسيا والصين وإيران لا يريدوا تغيير مواقفهم حيال المسألة السورية، وموقف بريطانيا وتركيا وقطر والسعودية الضاغط على المعارضة السورية. يتم الآن البحث عن شخص يحل مكانته كوفي عنان للاستمرار في العملية، وإذا نظرنا جيدا نرى أن جميع التصريحات التي يقوم بها بان كي مون تصب في صالح الأسد وتعمل على زيادة الفرصة له بالبقاء.
نشرت صحيفة بوفيجارو الفرنسية مقالا بعنوان "الهجوم على الجيش المصري بداية فوضة أم لعبه سياسية" للكاتب جورج مالبرونت، يتحدث الكاتب في بداية المقال عن العملية التي نفذتها مجموعة مسلحة على أحد مراكز الجيش المصري على الحدود مع إسرائيل، حيث أن هذه العملية تعبر عن مدى التغير الذي حصل على السيطرة الأمنية لمصر في منطقة سيناء التي أصبحت في يد المجموعات المسلحة المحلية والوافدة من دول مجاورة، وبرأي الكاتب إن هذا الهجوم ربما جاء كبداية وأنه سيتبعه هجمات مماثلة في مناطق أخرى، ويقول الكاتب إن إسرائيل حذرت ومنذ فترة من هجمات قد تستهدف مناطق جنوب إسرائيل، وتحدث الكاتب عن ما يمكن أن يكون هذا العمل مدبر من جهات داخلية في مصر بهدف التأثير على الساحة السياسية بعد استلام الإخوان الحكم بعد فوزهم في انتخابات الرئاسة المصرية، وفي نهاية المقال وبحسب الكاتب إن الجماعات المتطرفة في سيناء بدأت وتكثف نشاطاتها بالكم والنوع.
الشأن الدولي
نشرت صحيفة نيزافيسيمايا جازيتا الروسية مقالاً بعنوان "بولندا يمكن أن تتخلى عن الصواريخ الدفاعية الأمريكية" للكاتب فلاديمير سكوسيريف، يقول الكاتب فيه إن الاتفاق مع الولايات المتحدة بشأن نشر عناصر الدفاع الصاروخي في بولندا والمشاركة في مشروع بناء نظام دفاع صاروخي كان خطاً، جاء ذلك في تصريحات الرئيس البولندي برونسلاف كاماروفسكي خلال مقابلة مع مجلة "وبروست" البولندية، ووفقاً للرئيس فإن بولندا تنفق أموالا طائلة على المعدات العسكرية الجوية والصاروخية الأكثر خطورة وغير المحمية، بولندا في حاجة لبناء نظامها للدفاع الجوي، والذي من شأنه أن يكون عنصراً من عناصر أنظمة الناتو. كاماروفسكي لم يسمي من أين تنتظر بولندا هجمات، لكن العدو المحتمل هو روسيا، تشير مجلة فورين بولسي الأمريكية إلى أن الحكومة البولندية الحالية تنظر إلى اتفاق مع الولايات المتحدة أكثر من الرئيس البولندي الراحل ليخ كاتشينسكي. ويشير الكاتب إلى أن خطة نشر صواريخ دفاعية أقرت في أيام الرئيس الأمريكي جورج بوش، ولهذا السبب فوراً أعلن بعد اتصال هاتفي مع الرئيس الأمريكي المنتخب في عام 2008 باراك أوباما بأن مشروع الدفاع الجوي مع الولايات المتحدة سوف يستمر. الإدارة الأمريكية لجوج بوش اعتزمت نشر الدفاع الصاروخي في بولندا، وفي التشيك نظام رادار للدفاع وموسكو اعتبرت ذلك تهديداً لاستراتيجيتها، والرئيس باراك أوباما قرر أن يؤجل هذه الخطط لكته لم يتخل عنها نهائيا. عناصر أنظمة مجال الدفاع الجوي الأوروبي يجب أن يظهر في عام 2018 على الأراضي البولندية. وينهي الكاتب المقال قائلاً إن إعادة العلاقات الروسية الأمريكية يقلق وارسو.
نشرت صحيفة ستار التركية مقالا بعنوان "هل لا تزال إسرائيل وسوريا أعداء؟" للكاتبة سعادة أوروتش، تقول الكاتبة في مقالها أن الدول الأوروبية تشاهد عن كتب التطورات التي تشهدها الساحة السورية، وهي دراية كاملة بأن زمن بشار الأسد يزداد ضيقا، ولكن الانتخابات الأمريكية والأزمة الاقتصادية التي تمر بها الدول الأوروبية ساعدا الأسد على كسب بعض الوقت في البقاء على سدة الحكم. بعض وجهات النظر تشير إلى أن الأزمة السورية لها مصالح مشتركة ما بين سوريا وإسرائيل، ولكن تستغل إسرائيل الأزمة السورية في دعم أكراد العراق وشمال سوريا لإزعاج كل من تركيا وإيران، ومن المتوقع أيضا أن يتم اتفاق مشترك بينهما، وسوف يكون هدا التحالف قدرا للغاية، ومن الواجب أن تكون إسرائيل قلقة جدا من أحداث الربيع العربي في التغير الدي يطرأ على الزعماء العرب، وإحضار زعماء إسلاميين، فلهدا السبب من الممكن أن تقوم إسرائيل بدعم الأسد عن طريق الخفية، وخصوصا في القضية الكردية لتسهيل تحقيق مطالبها في المنطقة.
تمكنت صحيفة "يني شفك" التركية من الحصول على التفاصيل الكاملة للخطة التي أعدها حزب العمال الكردستاني قبل 10 شهور، وتقضي هذه الخطة بتكليف أربعة مجموعات إرهابية من عناصر الحزب بالقيام بإحداث بلبلة في مدن تركيا، إضافة إلى تحريض الناس على العصيان والتظاهر ضد الحكومة، ثم من بعدها إعلان سيطرتهم على بلدة "شمدينلي" التابعة لولاية هكاري الحدودية مع العراق وإيران، وزرع علم "كردستان" فوق جبالها الوعرة. وأكدت الصحيفة بناء على معلومات مستقاة من مسؤولين في الاستخبارات التركية؛ أن 500 من العناصر الإرهابية قد تلقوا تدريبات في معسكر "شهيدان" بإيران للقيام بتحريض المدنيين وتشجيعهم على العصيان ومن ثم القيام بأفعال تشابه ما حدث في بلدان الربيع العربي، وحول التفاصيل المتعلقة بالخطة، تذكر الصحيفة بأن التحريات الأمنية التركية أثبتت أن أربعة مجموعات إرهابية قد أعدت الخطة قبل عشرة شهور، وقد تقاسموا المهام ووزعوا أعمال التخريب والاعتداءات والدعم والاستكشاف فيما بينهم، كل حسب اختصاصه في التدريب الذي تلقاه في إيران. قامت هده المجموعات بالتسلل إلى المدينة متخفية بلباس مدني، وقد استعدت لخطة بدء الهجوم؛ حيث زرعت العديد من الألغام والمتفجرات بالطرقات التي تسلكها قوات الجيش التركي، كما قامت بدفن العديد من مضادات الطائرات في تلك المنطقة المحيطة، حيث قامت قوات الأمن بإلقاء القبض على بعض عناصر استخبارات تابعة لحزب العمال الكردستاني الذين كشفوا عن أماكن الألغام والمتفجرات.
---------------------------------------------------------------------------------------------------------------
عديمي الجنسية لا يستطيعون التوجه للمحاكم في إسرائيل
هآرتس – تومار زرحين
وقع وزير العدل على القواعد التي بموجبها لا يمكن فتح اجراءات قانونية الا اذا كان مقدم الطلب يحمل الهوية الاسرائيلية او جواز سفر اجنبي.
ومن المتوقع ان تمس هذه القواعد خاصة مهاجري العمل والفلسطينيين سكان المناطق وعديمي الجنسية الذي لا يحملون جوازات سفر، مما يجعل من الصعب عليهم تقبل الانصاف القانوني الذي يستحقونه، القواعد الجديدة ستدخل حيز التنفيذ في بداية شهر ايلول.
ووفقا للقواعد، الفلسطيني الذي يريد تقديم شكوى اضرار ضد دولة اسرائيل في حالة اصيب من الجيش الاسرائيلي لن يستطيع عمل ذلك اذا لم يكن لديه جواز سفر، بالاضافة لذلك، تمنع هذه القواعد مهاجري العمل الذين لا يحملون جوازات سفر من الشكوى على مشغليهمفي محاكم العمل، من اجل تقديم شكوى في اعقاب اصابة بحادث طرق، ومن اجل اجراءات ضد الترحيل او للحصول على وضع في المحاكم الاداريةضد وزارة العدل، او حتى لاستئناف ضد قرار اعتقال بهدف الابعاد.
وفقا لاقوال المحامي عودد فيلر من جمعية حقوق المواطن، هذه القواعد الجديدة تهدف الى خلق حاجز امام مجموعات واسعة في اسرائيل والتي تدير حاليا الاف من الاجراءات القانونية سنويا، ووفقا لـ فيلر، كثير من الفلسطينيين في الاراضي المحتلة لا يحملون جواز سفر من السلطة الفلسطينية، وكذلك الكثير من المهاجرين في اسرائيل لا يحملون حواز سفر، وحسب اقواله، شكاوي للمحكمة الادارية ايضا من المهاجرين الذين يطلبون استئنافا على اعتقالهم لثلاث سنوات في حدود القانون لمنع عمليات التسلل، سيتم حظرها.
المحامي فيلر ارسل كتابا لوزير العدل حذر فيه من تاثر فوري، وحسب اقواله الحق في الوصول للمحاكم هي حق اساسي في القانون الاسرائيلي، والذي حاز ثقة في الاتفاقية المتعلقة بوضع اللاجئين ووضع الاشخاص عديمي الجنسية.
قبل اسبوعين نشرت "هارتس" ان وزارة الداخلية وضعت مذكرة لقانون يسعى الى الحد بشكل كبير من قدرة المحاكم على مراجعة قانونية لقرارات وزارة الداخلية بشان المهاجرين، وللتذكير، عامل مهاجر يريد الاستئناف على قرار وزارة الداخلية بطرده من اسرائيل، يجب ان يترك اسرائيل قبل ان يقدم الاستئناف، في منظمات مساعدة اللاجئين والذين اطلقوا على هذا القانون اسم " قانون التفافي على المراجعات القضائية".
ووفقا للمحامي يوناتان بيرمان، والي يتراس مركز حقوق المهاجرين في المركز الاكاديمي للقانون ورجال الاعمال في رامات غان، اللوائح الجديدة هذه تشكل عقبة كبيرة لطالبي اللجوء.
وقال المحامي بيرمان: " وزارة العدل ووزارة الداخلية مسهم الجنون في الاسابيع الاخيرة"، "كل اسبوع يكشف عن مذكرة قانون، وانظمة ومبادرات اخرى، تفرض الكثير من القيود على الذين ليس لديهم وضع قانوني في اسرائيل، والان يدور الحديث عن حاجز اخر لمنع الوصول الى المحاكم لمن ليس لهم وضع في اسرائيل، وذلك استكمالا لمذكرة القانون من وزارة الداخلية في الشهر الماضي، وهنا نتحدث عن ما لا يقل عن الاف الاجراءات القانوينة التي يسعون الى فرض قيود عليها في كل عام، ومنع الحق الاساسي بالذهاب للمحكمة".
وفي رد على توجه "هارتس"، قيل يوم امس من وزارة العدل ان ادارة المحاكم اوعزت لسكرتاريا المحاكم، انه في حالات استثنائية عندما يكون طرفا لا يمكن تحديد رقم هويته الشخصية، فان الموضوع يتحول الى رئيس قلم المحكمة او القاضي.
لم يتم تلقي اي رد من قبل وزارة العدل .
---------------------------------------------------------------------------------------------------------------
مفاوضات، ليست الامم المتحدة
موقع الاخبار الثانية – ماكو – يوسي بيلين
محاولة الفلسطينيين للحصول على عضوبة بالامم المتحدة من الممكن ان تنجح، ولكن من المؤكد انها لن تقربهم للدولة.
ايلول يقترب مرة اخرى، ومرة اخرى يعقد مؤتمر الجمعية العمومية للامم المتحدة، ومرة اخرى يطرح السؤال: هل سيحاول الفلسطينيين رفع تمثيلهم في الامم المتحدة؟ ولكن احدا لا يتوقع ان تسونامي متوقع، وان تسونامي لم يحصل بالعام الماضي، ولا امل انه سيحصل هذه المرة، ان لم يتردد رئيس منظمة التحرير ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، في اثارة مسالة رفع مستوى منظمة التحرير في الامم المتحدة، على الرغم من انه ليس هناك شك في انه اذا سيجلب هذا الموضوع للجمعية العامة للامم المتحدة، ( وليس لمجلس الامن الذي من المتوقع ان تستعمل في امريكا حق النقض الفيتو ) فانها ستحصل على الغالبية العظمى.
نعم، منظمة التحرير من المتوقع ان تحصل في الجمعية العامة للامم المتحدة على موقع شبيه بموقع الفاتيكان: عضو ليس دولة، ولكن مع هذا، فانه لا يستطيع الذهاب الى اكثر من ذلك، ولا حتى اثارة الجماهير في مدن الضفة الغربية، السلطة الفلسطينية ستبقى مع سيطرة جزئية في منطقة ( أ ) ومع سلطة جزئية في منطقة ( بي )، واسرائيل ستبقى في منطقة (سي)،
وعلى بالقي الـ 60% من المنطقة، وستستمر باقامة جامعات ومساكن، وبمعنى اخر، لا شيء سيحدث، باستثناء مواجهات لا لزوم لها للفلسطينيين مع الادارة الامريكية، والى اكثر من ذلك، مع الكونغرس.
السلطة الفلسطينية ستلاقي صعوبة كبيرة في غايات الميزانية، وستدفع رواتب موظفيها بشكل جزئي، وم اجل دفع رواتب شهر رمضان سعى عباس لمغازلة دول الخليج العربي وللطلب منها مرارا وتكرارا، للوفاء بالتزاماتها المادية ازاء الفلسطينيين، الاعتراف بالسلطة كعضو ليس دولة ستمنع كل المساعادت الامريكية، وانه حتى في رام الله يقرأون الصحف ويعرفون ان اوروبا تعيش احد ازماتها الاقتصادية الاكثر صعوبة منذ تاسيسها، وليس من السهل عليها تقديم المساعدات.
لماذا يريد ابو مازن اوباما ان يفوز بالانتخابات:
بسبب انه لا يوجد اي ميزة واضحة لرفع المستوى الديبلوماسي، في حين ان الثمن معروف مقدما، من الصعب التفكير انه بايلول القادم سيلقى عباس كلمة تشبه التي القاها في المؤتمر السابق، بعد ان قدم لامين عام الامم المتحدة طلبه الرسمي للاعتراف بفلسطين كدولة عضو في الامم المتحدة، في مجلس الامن، لم يناقش القرار على الاطلاق، ولم يتم النظر فيه.
في ظل الوضع الراهن، عندما التزم الزعيم الفلسطيني بعدم استعمال العنف، وايضا عدم التفاوض مع حكومة نتنياهو حتى يوقف البناء بالمستوطنات، وجد عباس نفسه في زاوية غير مريحة: نتنياهو لا يعمل وفق شروطه، والبناء في الضفة الغربية مستمر اكثر من ذلك، الخلاف بين فتح وحماس مستمر ويزداد، وتشير الى ان زيارات منفصلة من عباس، مشعل وهنية لدى الرئيس المصري، مرسي، في الايام الاخيرة، وفي حين ان الخزينة الفلسطينية سيئة للغاية، فان طريق الخروج من هذه الزاوية هو استئناف المحادثات مع اسرائيل دون شروط مسبقة.
عباس يعلم ان الامم المتحدة ستمنع ايضا الاعتراف مستقبلا بسبب الفيتو الامريكي، وانه حتى لو تمت ازالة الفيتو، فان الامم المتحدة لن تقيم الدولة، الدولة الفلسطينية ستقوم فقط كجزء من الاتفاق مع اسرائيل، انه يعلم ان نتنياهو ليس مستعدا لدفع ثمن ( افكار كلينتون ومبادرة جنيف )، ولكنه يجوز له تقدير ان يصل لمرحلة ثانية من "خارطة الطريق": دولة فلسطينية بحدود مؤقتة، لفحص ما اذا كان هذا الشيء عمليا لاحقا، واذا كان نعم، الطلب من الولايات المتحدة جدولة التسوية الدائمة وتقديم رؤية حول الحل الدائم، الامر الذي لا يستطيع نتنياهو اعطاءه غيره، نتنياهو يريد فوز روماني في الانتخابات الرئاسية الامريكية، وعباس يفضل اوباما ( على الرغم من استيائه من عدم نشاطه في الشرق الاوسط )، استئناف المفاوضات مع اسرائيل مساء الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة من شانه ان يخدم هذا الغرض ايضا.
----------------------------------------------------------------------------------------------------------
مفاوضات، ليست الامم المتحدة
موقع الاخبار الثانية – ماكو – يوسي بيلين
محاولة الفلسطينيين للحصول على عضوبة بالامم المتحدة من الممكن ان تنجح، ولكن من المؤكد انها لن تقربهم للدولة.
ايلول يقترب مرة اخرى، ومرة اخرى يعقد مؤتمر الجمعية العمومية للامم المتحدة، ومرة اخرى يطرح السؤال: هل سيحاول الفلسطينيين رفع تمثيلهم في الامم المتحدة؟ ولكن احدا لا يتوقع ان تسونامي متوقع، وان تسونامي لم يحصل بالعام الماضي، ولا امل انه سيحصل هذه المرة، ان لم يتردد رئيس منظمة التحرير ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، في اثارة مسالة رفع مستوى منظمة التحرير في الامم المتحدة، على الرغم من انه ليس هناك شك في انه اذا سيجلب هذا الموضوع للجمعية العامة للامم المتحدة، ( وليس لمجلس الامن الذي من المتوقع ان تستعمل في امريكا حق النقض الفيتو ) فانها ستحصل على الغالبية العظمى.
نعم، منظمة التحرير من المتوقع ان تحصل في الجمعية العامة للامم المتحدة على موقع شبيه بموقع الفاتيكان: عضو ليس دولة، ولكن مع هذا، فانه لا يستطيع الذهاب الى اكثر من ذلك، ولا حتى اثارة الجماهير في مدن الضفة الغربية، السلطة الفلسطينية ستبقى مع سيطرة جزئية في منطقة ( أ ) ومع سلطة جزئية في منطقة ( بي )، واسرائيل ستبقى في منطقة (سي)، وعلى بالقي الـ 60% من المنطقة، وستستمر باقامة جامعات ومساكن، وبمعنى اخر، لا شيء سيحدث، باستثناء مواجهات لا لزوم لها للفلسطينيين مع الادارة الامريكية، والى اكثر من ذلك، مع الكونغرس.
السلطة الفلسطينية ستلاقي صعوبة كبيرة في غايات الميزانية، وستدفع رواتب موظفيها بشكل جزئي، وم اجل دفع رواتب شهر رمضان سعى عباس لمغازلة دول الخليج العربي وللطلب منها مرارا وتكرارا، للوفاء بالتزاماتها المادية ازاء الفلسطينيين، الاعتراف بالسلطة كعضو ليس دولة ستمنع كل المساعادت الامريكية، وانه حتى في رام الله يقرأون الصحف ويعرفون ان اوروبا تعيش احد ازماتها الاقتصادية الاكثر صعوبة منذ تاسيسها، وليس من السهل عليها تقديم المساعدات.
لماذا يريد ابو مازن اوباما ان يفوز بالانتخابات:
بسبب انه لا يوجد اي ميزة واضحة لرفع المستوى الديبلوماسي، في حين ان الثمن معروف مقدما، من الصعب التفكير انه بايلول القادم سيلقى عباس كلمة تشبه التي القاها في المؤتمر السابق، بعد ان قدم لامين عام الامم المتحدة طلبه الرسمي للاعتراف بفلسطين كدولة عضو في الامم المتحدة، في مجلس الامن، لم يناقش القرار على الاطلاق، ولم يتم النظر فيه.
في ظل الوضع الراهن، عندما التزم الزعيم الفلسطيني بعدم استعمال العنف، وايضا عدم التفاوض مع حكومة نتنياهو حتى يوقف البناء بالمستوطنات، وجد عباس نفسه في زاوية غير مريحة: نتنياهو لا يعمل وفق شروطه، والبناء في الضفة الغربية مستمر اكثر من ذلك، الخلاف بين فتح وحماس مستمر ويزداد، وتشير الى ان زيارات منفصلة من عباس، مشعل وهنية لدى الرئيس المصري، مرسي، في الايام الاخيرة، وفي حين ان الخزينة الفلسطينية سيئة للغاية، فان طريق الخروج من هذه الزاوية هو استئناف المحادثات مع اسرائيل دون شروط مسبقة.
عباس يعلم ان الامم المتحدة ستمنع ايضا الاعتراف مستقبلا بسبب الفيتو الامريكي، وانه حتى لو تمت ازالة الفيتو، فان الامم المتحدة لن تقيم الدولة، الدولة الفلسطينية ستقوم فقط كجزء من الاتفاق مع اسرائيل، انه يعلم ان نتنياهو ليس مستعدا لدفع ثمن ( افكار كلينتون ومبادرة جنيف )، ولكنه يجوز له تقدير ان يصل لمرحلة ثانية من "خارطة الطريق": دولة فلسطينية بحدود مؤقتة، لفحص ما اذا كان هذا الشيء عمليا لاحقا، واذا كان نعم، الطلب من الولايات المتحدة جدولة التسوية الدائمة وتقديم رؤية حول الحل الدائم، الامر الذي لا يستطيع نتنياهو اعطاءه غيره، نتنياهو يريد فوز روماني في الانتخابات الرئاسية الامريكية، وعباس يفضل اوباما ( على الرغم من استيائه من عدم نشاطه في الشرق الاوسط )، استئناف المفاوضات مع اسرائيل مساء الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة من شانه ان يخدم هذا الغرض ايضا.
إضغط هنا لتحميل الملف المرفق كاملاً


رد مع اقتباس