النتائج 1 إلى 1 من 1

الموضوع: ملف المفاوضات 18

  1. #1

    ملف المفاوضات 18

    ملف المفاوضات 18
    07/04/2014


    Ø اليوم.. "الرئيس" في القاهرة و"ليبرمان" بأمريكا لمناقشة تعثر المفاوضات
    Ø مسؤول امريكي: لقاء التفاوض امس كان جيدا وبناء ولقاء اخر اليوم
    Ø فشل اللقاء التفاوضي الثالث
    Ø شعث لـ معا...نمدد المفاوضات وفق الاتي وابو مازن يريد أمرين من العرب
    Ø اوباما يجتمع بكيري اليوم لاعادة تقييم حجم التدخل الأمريكي في العملية السلمية
    Ø القنصلية الأمريكية: الفلسطينيون والإسرائيليون طلبوا لقاء تفاوضيا جديدا
    Ø دعا لاتفاق مرحلي..بيلين:خطأ كيري يكمن في شعوره بانه يتوسط بين رابين وعرفات
    Ø هل تنجح ليفني في منع انهيار عملية السلام؟
    Ø وزير فلسطيني:الافراج عن 1200 أسير وعودة مبعدي المهد لتمديد المفاوضات
    Ø تقرير : بوادر انفراج تلوح في اجواء المفاوضات المحتقنة!
    Ø نتنياهو اتهم الفلسطينيين بـ"خرق التفاهمات": معنيون بالمفاوضات ولكن ليس بأي ثمن
    Ø لا تقدم في المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية
    Ø حماس تطالب وزراء الخارجية العرب برفض استمرار المفاوضات
    Ø ليفني: أجرينا مفاوضات مع الولايات المتحدة أكثر من المفاوضات مع الفلسطينيين
    Ø الكنيست يعقد جلسة خاصة لمناقشة تعثر المفاوضات
    Ø الجانب الإسرائيلي مارس التهديد والابتزاز خلال اللقاء الثلاثي
    Ø حكومة نتنياهو تبحث عقوبات على السلطة لا تمس بالتنسيق الامني
    Ø "يديعوت احرونوت": المفاوضات مع الجانب الفلسطيني "انتهت"
    Ø هآرتس.. تداعيات انهيار المفاوضات ستكون كارثية على إسرائيل وواشنطن تحمل نتنياهو المسؤولية
    Ø تحليل: إستراتيجية فلسطينية متعددة المسارات أم مناورة لإنقاذ المفاوضات؟











    اليوم.. "الرئيس" في القاهرة و"ليبرمان" بأمريكا لمناقشة تعثر المفاوضات
    المصدر: البوابة نيوز
    يزور الرئيس "محمود عباس" مصر اليوم، للمشاركة في أعمال اجتماع وزراء خارجية الدول العربية الطارئ بعد غدٍ الأربعاء، لمناقشة تعثر المفاوضات الفلسطينية – الإسرائيلية.
    وسيجتمع أبو مازن غدا الثلاثاء مع أمين جامعة الدول العربية د. نبيل العربي، لمناقشة ردود فعل السلطة الفلسطينية مقابل عدم التزام اسرائيل ببنود الصفقة التي كانت قد ابرمت قبل تسعة أشهر لانطلاق المفاوضات التي تعثرت أخيرا
    ومهدت السلطة الفلسطينية منذ أمس الأحد لخطواتها ضد اسرائيل، حيث أعلنت القناة السابعة الاسرائيلية عما قاله رئيس المفاوضين الفلسطينيين "صائب عريقات" في مؤتمر له برام الله من أن "حماس لم ولن تكن يوما منظمة إرهابية"، وأكد عريقات على لسان ابومازن أن "منظمة حماس فصيل سياسي فلسطيني، وأن على كل الفلسطينيين والفصائل التوحد لرسم سياسة واحدة للمقاومة الفلسطينية"، حيث بدأ وفد من رام الله زيارته لقطاع غزة لتعزيز المصالحة بين فتح وحماس، في مواجهة المخططات الاسرائيلية، المدعومة امريكيا، كما يتهم الإعلام الإسرائيلي جامعة الدول العربية بانها تدعم السلطة الفلسطينية.
    وصرحت مصادر فلسطينية أنه في حال فشل مساعي وفد المصالحة، سيدعو أبو مازن المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية للانعقاد لتقرير إجراء انتخابات رئاسية ونيابية ونقابية في الضفة الغربية، وما يترتب على ذلك من إجراءات ضد القطاع على المستويات الفلسطينية والإقليمية.
    ومن جهة أخرى، ذكرت الإذاعة العامة الاسرائيلية، أن وزير الخارجية الاسرائيلي "افيغدور ليبرمان" قال في خطاب له امس الاحد، بمؤتمر عقدته صحيفة "الجيروزيليم بوست" بأمريكا، "أفضل إجراء انتخابات اسرائيلية مبكرة على إطلاق سراح اسرى فلسطينيين، لن نخضع للابتزاز الفلسطيني"، وانكر ليبرمان اي وجود حقيقي للسلطة الفلسطينية، مشيراً إلى الانقسام الوطني الفلسطيني بالقول "ليس هناك سلطة ولا دولة بل هناك فتح لاند برام الله، وحماس ستان بغزة، ومنذ الـ2010 كان ينبغي إجراء انتخابات، لكنها لم تتم حتى اليوم"

    مسؤول امريكي: لقاء التفاوض امس كان جيدا وبناء ولقاء اخر اليوم
    المصدر: معــا
    قال مسؤول أمريكي ان اللقاء الذي جمع طاقمي المفاوضات الفلسطيني والاسرائيلي بحضور المبعوث الامريكي مارتن انديك امس الاحد كان جيدا وبناء".
    واضاف المسؤول انه جرى الترتيب للقاء اخر بين طواقم المفاوضات.
    وتابع المسؤول قائلا"اجتمع المفاوضون الاسرائيليون والفلسطينيون بالامس لمناقشة سبل تخطي الازمة في المحادثات. كان الاجتماع جديا وبناءا، وقد طلب الطرفان من الولايات المتحدة ترتيب لقاء آخر اليوم لاستكمال الجهد المبذول."
    وكانت وكالة الانباء الفرنسية قد قالت ان الاجتماع الذي عقد في القدس الليلة الماضية بين طواقم المفاوضات انتهى دون تحقيق انفراجة.

    فشل اللقاء التفاوضي الثالث
    المصدر: شاشة
    أكد مصدر فلسطيني مطلع على جلسات التفاوض الفلسطنيية الاسرائيلية أن الاجتماع الثلاثي الذي ضم رئيس الوفد المفاوض صائب عريقات ونظيرته الاسرائيلية تسيبي ليفني وبحضور المبعوث الأميركي لعملية السلام مارتن إنديك، لم يحقق أي اختراق في الملفات التي تم طرحها.
    واوضح المصدر ان سبب الجمود الحاصل هو اصرار الاسرائيلين على الاستمرار بالضغط والابتزاز ورفض إطلاق سراح الأسرى، لافتا الى ان الاجتماع الذي عقد الليلة الماضية استمرعدة ساعات.
    واشار المصدر ان الوفد الاسرائيلي يصر على رفض إطلاق 30 أسيرا فلسطينيا ممن تبقوا من الأسرى المعتقلين منذ ما قبل اتفاق اوسلو عام 1993، ويطالبون في ذات الوقت بتجميد خطوة التوقيع على الاتفاقيات والمعاهدات الدولية من قبل الرئيس محمود عباس". وتابع أن الجانب الإسرائيلي "يطالب بتمديد المفاوضات وإعلان الجانب الفلسطيني موافقته على ذلك قبل إطلاق سراح الأسرى".
    وأوضح أن "هذا الاجتماع هو الثالث خلال الأيام الماضية، لكن الجانب الإسرائيلي يواصل سياسة الابتزاز والتهديدات للجانب الفلسطيني".
    وأضاف: "في الجلسة الثالثة لم يحمل الجانب الإسرائيلي أية أفكار للتقدم بعملية السلام للأمام، بل على العكس تماما كل ما حمله هو حملة تهديدات بالجملة وعنجهية المحتل".
    وأكد أنه "كان الأجدر بالجانب الإسرائيلي أن يقدم خطوة للإمام، منها الإفراج عن الأسرى وتجميد الاستيطان من أجل خلق أجواء مناسبة للتقدم للأمام، وحل الأزمة الراهنة للمفاوضات التي سببها الرئيسي عدم الإفراج عن الأسرى".

    شعث لـ معا...نمدد المفاوضات وفق الاتي وابو مازن يريد أمرين من العرب
    المصدر: معا
    قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح نبيل شعث انه لم يعد بالامكان تقديم تنازلات اضافية بعدما تخلينا عن 78% من ارضنا لصالح اسرائيل وان اللقاءات التي تجري بين طواقم المفاوضات الفلسطينية والاسرائيلية برعاية امريكية هدفها تمديد المفاوضات.
    "لن نقبل الا بتنفيذ اسرائيل لما ورد في خطة خارطة الطريق التي نفذنا كل ما ورد فيها فيما اسرائيل لم تنفذ اي خطوة على صعيد العودة الى حدود 28 /9 عام 2000, والافراج عن 1200 اسير , ووقف كامل للاستيطان وعودة مناطق أ, وب, واستمرار اعادة الانتشار وتقليص مناطق C ونقل السيادة لنا وانهاء حصار غزة فضلا عن الافراج عن الدفعة الاخيرة من اسرى اوسلو" 30 ".
    فالقيادة الفلسطينية وضعت رؤية تقوم على رغبة السلطة بسلام حقيقي يقوم على المرجعيات القائمة منذ 20 عاما كاطار للمفاوضات اضافة الى عمل كل ما يلزم للضغط على اسرائيل, وحتى اذا عدنا للمفاوضات في المستقبل نعود وفق تلك الرؤية وعلى اساس قرارات الشرعية الدولية, فلن نقبل دون دولة على حدود 67, والقدس الشرقية عاصمة لفلسطين والقبول بقوات دولية . كما اننا لا نستطيع ان نقدم تنازلات الم يكفي التنازل عن 78% من بلادنا لصالح اسرائيل ولن نعترف باسرائيل دولة يهودية" .
    واجاب شعث عن سؤال معا هل تتوقع انهيار المفاوضات؟. قال" ان المسالة تعتمد على العبر التي توصل لها الامريكان من خلال تجربة الـ 9 اشهر الفاشلة, فاذا اقتنعوا بان المسيرة لا يمكن ان تستمر بالطريقة ذاتها يمكن انقاذ الموقف, لكن اذا استمرت الامور كما هي فلا يمكن ان تستمر المفاوضات ".
    فكل ما تعهد به الامريكان شفويا لنا قبل المفاوضات لم تنفذ منه اسرائيل شيئا يقول شعث. ويضيف" فيما يتعلق بوقف الاستيطان او الاعلان عن عطاءات جديدة فكيري يتعامل بالممكن والممكن هو ما تريده اسرائيل" .
    واضاف": اسرائيل تتحدث لغاية الان عن تقليص جزئي للاستيطان ودون الاعلان عن عطاءات جديدة والافراج عن 400 اسير هي من تختارهم ونحن نرفض ذلك, كما انه لا يوجد شيء اسمه اتفاق اطار , فاسرائيل هي من اخترعت هذا الشيء والقاعدة كانت 9 اشهر للتوصل الىى حل نهائي من خلال المفاوضات لكن ما حصل ان اسرائيل تريد اطارا للمفاوضات وليس اطارا للحل".
    واوضح ان الادارة الامريكية تدرس الان جدوى مواصلة المفاوضات فاذا وجدت انها تخدم مصالحها سوف تواصل التوسط لكن لا بد من الضغط على اسرائيل في ظل عدم وجود ضغط عربي كما كان في السابق ايام وجود العراق وسورية وليبيا.
    واكد شعث ان السلطة لن تتوقف عند الـ 15 اتفاقية دولية, فبعد 29 الشهر الحالي وهو موعد انتهاء التسعة اشهر سوف نتوجه الى الالتحاق بـ 63 منظمة ومعاهدة دولية .
    كما ان الرئيس عباس سوف يطلب غطاءا ماليا من الدول العربية خلال لقائه الاربعاء بوزراء الخارجية العرب لسد حاجة السلطة في حال اوقفت اسرائيل تحويل العوائد الضريبية . وقال شعث" السعودية سوف تواصل الدعم كما الجزائر وباقي الدول فضلا عن الطلب من الدول التي لها علاقات قوية مع امريكا بالطلب منها عدم محاولة فرض ما لا يمكن قبوله فلسطينيا .
    واستبعد شعث ان تقدم الادارة الامريكة على قطع المساعدات المالية عن السلطة لانها لم تعارض خطوة الانضمام الى 15 اتفاقية دولية وقللوا من خطورتها عكس اسرائيل التي تراجعت عن كل الوعودات التي تعهدت بتطبيقها قبل المفاوضات ومنها مثلا ادخال نظام G3 للضفة الغربية ومعدات شركة الوطنية موبايل الى قطاع غزة.

    اوباما يجتمع بكيري اليوم لاعادة تقييم حجم التدخل الأمريكي في العملية السلمية
    المصدر: PNN
    قالت صحيفة "هآرتس" ان الادارة الأمريكية تستعد لتقليص تدخلها في العملية السلمية بين اسرائيل والفلسطينيين، وانه من المقرر أن يلتقي الرئيس باراك اوباما، كما يبدو اليوم الاثنين، وزير الخارجية جون كيري، لبدء اعادة تقييم حجم التدخل الأمريكي في العملية. مع ذلك، سيعقد الموفد الأمريكي مارتين انديك، اليوم، لقاء بمشاركة طاقمي المفاوضات في محاولة لإنقاذ محادثات السلام.
    وقال مسؤولون امريكيون ان البيت الأبيض يشعر بخيبة امل كبيرة ازاء أزمة المفاوضات التي قادها كيري خلال 15 شهرا خلت. ولا يتهم الرئيس الأمريكي ومستشاريه وزير الخارجية، بل على العكس، فانهم يثنون عليه ويمنحونه الدعم. وكتبت "نيويورك تايمز" أمس، ان اوباما قال في جلسة مع مستشارته لشؤون الأمن القومي، يوم الجمعة" انه لا يملك الا التقدير للطريق التي سلكها كيري في معالجة الموضوع.
    وتحمل الادارة الأمريكية، علانية، المسؤولية للجانبين الاسرائيلي والفلسطيني، ولكن رسائلها تختلف في المحادثات الداخلية، فعلى الرغم من الغضب الأمريكي الكبير على توجه الفلسطينيين الى الأمم المتحدة، الا أن غالبية الغضب توجهه الادارة الى الحكومة الاسرائيلية وتحملها غالبية المسؤولية عن الأزمة. وتعتقد الادارة ان اسرائيل خرقت التزامها بتنفيذ المرحلة الرابعة من الافراج عن الأسرى، وقامت بنشر مناقصة للبناء في القدس الشرقية في اكثر اللحظات الحساسة للاتصالات التي جرت في سبيل تمديد المفاوضات.
    وتقود مستشارة الأمن القومي سوزان رايس، الخط الذي يدعو الى تغيير الاستراتيجية في كل ما يتعلق بالعملية السلمية. وقال موظفون امريكيون ان رايس تعتقد ان على الولايات المتحدة تقليص تدخلها في الموضوع الاسرائيلي – الفلسطيني. وتؤمن رايس بأن على الولايات المتحدة اتخاذ خطوة الى الوراء لأن سلوك الجانبين الاسرائيلي والفلسطيني لا يبرر مواصلة الاستثمار المكثف الذي بذلته الولايات المتحدة في العملية خلال ثمانية أشهر.
    وكان كيري قد عقد مؤتمرا صحفيا خلال زيارته الى المغرب، يوم الجمعة، واعلن ان الولايات المتحدة ستعيد فحص الواقع في كل ما يتعلق بالمفاوضات وتدخلها فيها. وقال: "لدينا الكثير من القضايا الأخرى المطروحة على الطاولة، ويوجد حد لحجم الوقت والجهود التي يمكن للولايات المتحدة استثمارها، اذا لم تبد الأطراف استعدادها لخطوات ايجابية تتيح لنا التقدم الى الأمام". واضاف: "الجانبان يقولان انهما يريدان الاستمرار لكننا لن نبقى الى الأبد، فهذه ليست جهودا بلا نهاية".
    وحسب تقرير نشرته "واشنطن بوست" يوم الجمعة، فان بعض مستشاري كيري ومسؤولين كبار في الادارة الامريكية يعتقدون ان على كيري قول "كفى"، لأنه يمكنه أن يظهر كمن ينشغل في الموضوع الاسرائيلي – الفلسطيني على حساب قضايا دولية أخرى مشتعلة، ناهيك عن تهديد صورته الشخصية.
    وقالت نائبة الناطق بلسان الخارجية الأمريكية، يوم الجمعة، انه "يتحتم على قيادة الجانبين اجراء حساب مع النفس، فنحن نقترب من نقطة يمكنها ان تشكل نهاية لتدخلنا اذا لم يطرأ أي تقدم، لكننا لم نصل الى تلك النقطة بعد". وقال نائب الناطق بلسان البيت الأبيض "ان الولايات المتحدة لا يمكنها فرض قراراتها على الجانبين او املائها عليهما، وعلى القيادتين الإسرائيلية والفلسطينية التفكير بما ستفعله".

    القنصلية الأمريكية: الفلسطينيون والإسرائيليون طلبوا لقاء تفاوضيا جديدا
    المصدر: PNN
    أعلن مسؤول أمريكي بالقنصلية أن الاجتماع الثلاثي كان جديا وبناءا، وقد طلب الطرفان الاسرائيلي والفلسطيني من الولايات المتحدة ترتيب لقاء آخر اليوم لاستكمال الجهد المبذول.
    وقال المسؤول "اجتمع المفاوضون الاسرائيليون والفلسطينيون بالامس لمناقشة سبل تخطي الازمة في المحادثات. الاجتماع جديا وبناءا، وقد طلب الطرفان من الولايات المتحدة ترتيب لقاء آخر اليوم لاستكمال الجهد المبذول."
    وكانت اذاعة صوت اسرائيل بالعربية ذكرت أن مصادر فلسطينية قالت إن اللقاء الثلاثي الأميركي - الإسرائيلي - الفلسطيني الذي عُقد في القدس المحتلة لم يسفر عن إحراز أي تقدم بسبب تشبث إسرائيل برفضها الإفراج عن الدفعة الرابعة من الاسرى الفلسطينيين .
    وقد شارك في الاجتماع رئيسا فريقيْ التفاوض الإسرائيلي والفلسطيني تسيبي ليفني وصائب عريقات والمبعوث الأميركي مارتين إنديك .
    وقال مسؤول فلسطيني إن الجانب الإسرائيلي وجه تهديدات مستمرة إلى الفلسطينيين طيلة الاجتماع . وكان رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو قد قال أمس إن أي خطوات فلسطينية أحادية الجانب ستقابَل بالمثل .
    في السياق ذاته نقل الموقع الالكتروني لصحيفة (يديعوت اخرونوت) عن مصدر سياسي إسرائيلي قوله انه يبدو الآن ان العملية التفاوضية التي كانت جارية حتى ما قبل عدة أسابيع لم تعُد واقعية .

    دعا لاتفاق مرحلي..بيلين:خطأ كيري يكمن في شعوره بانه يتوسط بين رابين وعرفات
    المصدر: سما
    يكرر احد مهندسي اتفاق اوسلو، يوسي بيلين، الدعوة الى التوصل الى اتفاق مرحلي مع الفلسطينيين، خاصة على ضوء الأزمة الحالية التي تواجهها المفاوضات. ويقول في مقالة نشرها في "يسرائيل هيوم" انه "يتحتم على كيري تغيير توجهه والاكتفاء بأقل مما اراده في بداية المفاوضات. واذا لم يفعل ذلك وواصل محاولة التوصل الى اتفاق دائم، فمن المفضل ان لا يواصل جهوده لحل الأزمة الحالية، لأن ذلك سينطوي على دفع ثمن زائد فقط في سبيل الوصول الى باب موصد بعد أقل من سنة".
    وحسب رأيه فان انهيار المفاوضات في الأسبوع الماضي لم يفاجئ إلا جون كيري، ذلك أنه لم يتوقع أي تكهن سياسي أو أي تحليل صحفي، وجود أي فرصة للخطوة الطنانة التي قادها كيري، وهي التوصل الى اتفاق خلال تسعة أشهر. ويقول بيلين: "ان الاتفاق التدريجي الذي لا يطالب بتقسيم القدس، ولا يقود الى الانسحاب الى حدود 67 مع تبادل للأراضي، يعتبر اكثر مريحا لحكومة الليكود – يسرائيل بيتنا، وأقل مريحا لمنظمة التحرير".
    ويتمحور الخوف الأساسي، حسب بيلين، حول تحول أي اتفاق جزئي الى اتفاق دائم، ولكن وظيفة كيري يجب ان تتمثل في اقناع الجانب الفلسطيني بأن الولايات المتحدة ستعمل مستقبلا على التوصل الى اتفاق دائم، ولن تكتفي بالاتفاق المرحلي. وما يجب ان يحدث الآن هو الاتفاق في مسالة الافراج عن الأسرى وتجميد قرار الفلسطينيين الانضمام الى المؤسسات الدولية، واجراء مفاوضات مكثفة حول الحدود المؤقتة بين اسرائيل والدولة الفلسطينية التي ستقوم خلال اشهر قليلة.
    وستطالَب الولايات المتحدة باستثمار جهد أكبر في اقتراح رؤيتها لاتفاق دائم يتقبله الطرفان واقتراح جدول زمني لتطبيقه. وهذا لن يكون سهلا، ولكنه سيكون أكثر عمليا من مفاوضات عبثية للتوصل الى اتفاق غير عملي في الوقت الحاضر بين جانبين استقال احدهما".
    وحسب بيلين فان خطأ كيري يكمن في شعوره بانه يتوسط بين رابين وعرفات، بين زعيم اسرائيلي يبدي استعداده لدفع الثمن الملموس لإنهاء الصراع وتحقيق تحول استراتيجي في الشرق الاوسط، وزعيما فلسطينيا يستطيع الزام غالبية شعبه بالخطوات المتناقضة مع شعاراته وخطاباته على مدار سنوات طويلة.
    لكن الوضع الحالي هو ليس كذلك، فنتنياهو لم ينتخب كي يحقق رؤية معسكر السلام، وعباس فقد قطاع غزة عام 2007. وفي الوضع السياسي الحالي لا بديل عن الخطوة غير المرغوب فيها، ولكنه يفضل التوصل اليها بتوجيه امريكي، على العودة الى العنف والابتعاد عن فرصة ترسيم حدود شرقية لإسرائيل بشكل يضمن مستقبلها كدولة يهودية ديموقراطية.

    هل تنجح ليفني في منع انهيار عملية السلام؟
    المصدر: قدس نت
    اعربت مصادر سياسية اسرائيلية، مساء الاحد، عن مخاوفها من انهيار عملية السلام قريبا رغم مواصلة الجهود للتوصل الى تفاهمات معينة تضمن استمرار المفاوضات مع الفلسطينيين في الفترة القريبة.
    ونقلت صحيفة "يديعوت احرونوت" على موقعها الإلكتروني، عن مصادر سياسية ضالعة في تفاصيل المفاوضات مواقفا متباينة نوعا ما، الا ان اللهجة العامة كانت متشائمة، رغم الأمل الذي ساد أمس بأن تنجح رئيس طاقم المفاوضات الاسرائيلي تسيفي ليفني باخراج المفاوضات من الطريق المسدود الذي وصلت اليه.
    مصدر اخر قال للصحيفة بلهجة حادة، ان "العملية التي كانت قائمة قد انتهت، وعلى اسرائيل أن تستعد للعودة الى المألوف الذي كان سائدا قبل بدء المفاوضات التي ابتدأت قبل تسعة اشهر"، واضاف من جهتنا التنسيق الأمني لا زال مستمرا ولكن العملية السلمية لم تعد قائمة.
    وقال مصدر اخر، ان" المفاوضات موجودة في اتجاه سيئ"، لكنه اراد ان يعطي فرصة اضافية لجهود ليفني بضعة ايام اخرى، مشيرا الى الكثير من الجهود المبذولة لانقاذ الوضع.
    ويقول المصدر انهم ينتظرون في اسرائيل اجتماع (كيري واوباما) ليروا كيف ستتصرف الولايات المتحدة، محذرا من ان وزير الخارجية الامريكي اليوم لم يعد (كيري) الذي كان قبل بضع اسابيع.
    الى ذلك ورغم العقوبات التي اعلنت عنها اسرائيل ضد السلطة الفلسطينية، عقب توجهها الى منظمات الامم المتحدة، فان اسرائيل لن تتخذ خطوات من شأنها المس باقتصاد السلطة الفلسطينية بشكل جدي لأن ذلك من شأنه المس بالمصالح الاسرائيلية. حسب الصحيفة.

    وزير فلسطيني:الافراج عن 1200 أسير وعودة مبعدي المهد لتمديد المفاوضات
    المصدر: سما
    قال وزير شؤون الاسرى والمحررين عيسى قراقع، إن القيادة الفلسينية اشترطت خلال اللقاء الثلاثي الفلسطيني- الاسرائيلي- الأمريكي الذي عُقد الليلة الماضية في القدس تجميد الإستيطانية، وإطلاق سراح 1200 اسير والافراج عن الدفعة الرابعة من الاسرى القدامى، اضافة إلى اعادة مبعدي كنيسة المهد مقابل تمديد المفاوضات مع إسرائيل التي من المقرر أن تنتهي في 29 أبريل الحالي.
    وأوضح لاذاعة راية المحلية أن الاجتماع الذي عقد الليلة الماضية لم يسفر عن إحراز أي تقدم بخوص الإفراج عن الدفعة الرابعة من الأسرى القدامى(..)موضحا بأن الجانب الإسرائيلي يشترط ربط الافراج عن الدفعة الرابعة بتمديد العملية التفاوضية الأمر الذي يرفضه الجانب الفلسطيني.
    وقالت مصادر فلسطينية إن اللقاء الثلاثي الأميركي - الإسرائيلي - الفلسطيني الذي عُقد في القدس الليلة الماضية لم يسفر عن إحراز أي تقدم بسبب تشبث إسرائيل برفضها الإفراج عن الدفعة الرابعة من الاسرى الفلسطينيين، وقد شارك في الاجتماع رئيسا فريقيْ التفاوض الإسرائيلي والفلسطيني الوزيرة تسيبي ليفني والدكتور صائب عريقات والمبعوث الأميركي مارتين إنديك، وقال مسؤول فلسطيني إن الجانب الإسرائيلي وجه تهديدات مستمرة إلى الفلسطينيين طيلة الاجتماع، وكان رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو قد قال أمس إن أي خطوات فلسطينية أحادية الجانب ستقابَل بالمثل .



    تقرير : بوادر انفراج تلوح في اجواء المفاوضات المحتقنة!
    المصدر: ج. القدس
    في الوقت الذي تبدو فيه المفاوضات قد دخلت مرحلة حرجة تهدد بانهيارها فان الضغوط الامريكية الهادئة قد تؤدي الى إعادة الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي الى طاولة المفاوضات من جديد بعيدا عما نشأ من تطورات مضطربة.
    وحسب مصادر مطلعة فانه من المتوقع عقد سلسلة لقاءات بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي بحضور امريكي بهدف ااعدتهما الى طاولة المفاوضات.
    ومن المتوقع أن تساعد تلك الجهود على ازالة المخاوف من الركود السياسي، حيث عبر بعض المسؤولين الإسرائيليين عن تفاؤل حذر ازاء فرص التمديد والتقدم في محادثات السلام.
    وقال احد المسؤولين الإسرائيليين الكبار، المطلع على تفاصيل المفاوضات، بأن "الجانبين يتفهمان بأن هذه هي الفرصة الأخيرة."
    ويضيف المسؤول الإسرائيلي بأن الأمر يعود للفلسطينيين. "فإذا اصروا على الدفعة الرابعة، سيشكل ذلك مشكلة. ونحن نرغب بالغاء التوجه الفلسطيني الى الأمم المتحدة لكن السؤال يتمحور حول ما اذا كان الفلسطينيون يرغبون بتجاوز طلب اطلاق سراح الدفعة الرابعة من الأسرى الفلسطينيين، وهذا ما يبدو مستحيلا."
    ويتيح الجدول المتفق عليه للمحادثات للطرفين عدة اسابيع لايجاد حل. ورسميا، يفترض ان تنتهي المفاوضات مع نهاية الشهر، كما حدد قبل 9 اشهر، والمهمة المعقدة الآن هو تمديد الموعد النهائي.
    ويأمل المتفائلون في الجانب الإسرائيلي بأن يثمر الضغط الأميركي. وقال المصدر الإسرائيلي: "توفر الأيام والأسابيع القادمة الفرصة لايجاد حل، لكن على الفلسطينيين ان يفهموا ايضا الحاجة بأن يكونوا اكثر مرونة." وأضاف "إلغاء المفاوضات يثير اشكالية كبيرة وتجري حاليات لقاءات واجتماعات ماراثونية للتوصل الى حد أدنى من التفاهم لغرض مواصل المفاوضات."
    مصدر فلسطيني مطلع اشار الى ان الاسبوع الحالي سيكون حاسما لجهة ايجاد مخرج للازمة قد يفضي الى الافراج عن الاسرى القدامى اضافة الى اسرى اخرين يبنهم قيادات ونساء واطفال مقابل التوقف الفلسطيني عن مواصلة طرق ابواب الامم المتحدة مستبعدا اي تراجع فلسطيني عن طلب الانضمام الى الهئيات الدولية الـ"15".

    نتنياهو اتهم الفلسطينيين بـ"خرق التفاهمات": معنيون بالمفاوضات ولكن ليس بأي ثمن
    المصدر: ج. النهار البيروتية
    قبل ساعات من موعد لقاء ثلاثي في القدس للممثل الاميركي لعملية السلام مارتن انديك والوفدين التفاوضيين الفلسطيني برئاسة صائب عريقات والاسرائيلي برئاسة تسيبي ليفني في محاولة لانقاذ المفاوضات والوصول الى نقطة تسمح بمعاودة الجولة من النقطة التي تعطلت فيها اي اطلاق الدفعة الرابعة من الاسرى الفلسطينيين، اتهم رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو الفلسطينيين بانهم اتخذوا خطوات احادية وهدد بالرد عليها، وأكد ان اسرائيل معنية باستمرار المفاوضات ولكن ليس بأي ثمن.
    وقال في مستهل الجلسة الاسبوعية لمجلس الوزراء في القدس: " ان اسرائيل معنية باستمرار المفاوضات ولكن ليس باي ثمن" . واشار الى "ان اسرائيل اثبتت خلال فترة المفاوضات استعدادها للمضي قدما والقيام بخطوات صعبة من ناحيتها، ولكن في اللحظة التي كان الجانبان قريبين من التوصل الى اتفاق على استمرار المفاوضات سارع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس الى الاعلان انه غير مستعد حتى لمناقشة فكرة الاعتراف باسرائيل دولة قومية للشعب اليهودي" .
    واضاف ان "القيادة الفلسطينية سارعت ايضا الى تقديم طلب احادي للانضمام الى 14 معاهدة دولية خارقة بذلك بشكل سافر التفاهمات التي تم التوصل اليها". وشدد على ان " التهديدات الفلسطينية بالتوجه الى الامم المتحدة لن تؤثر على اسرائيل، وان الفلسطينيين سيحققون هدف اقامة دولتهم من خلال المفاوضات فقط وليس بتصريحات فارغة المضمون او اجراءات احادية". وأوضح "ان اسرائيل تتفاوض مع الفلسطينيين من اجل التوصل الى تسوية سلمية تضمن مصالحها الوطنية الحيوية"، " اتخذت خلال المفاوضات خطوات غير سهلة لايجاد إطار سيؤدي إلى وضع حد للنزاع".
    ورد الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل ابوردينة على نتنياهو متهما اسرائيل بانها "هي التي تقوم بخطوات احادية لتدمير عملية السلام مثل تعطيل اطلاق الدفعة الرابعة من الاسرى وتواصل بناء المستوطنات".
    وفي تهديد مبطن لنتنياهو وائتلافه الحكومي قال وزير الخارجية الاسرائيلي افيغدور ليبرمان أنه "يفضل انتخابات مبكرة على اطلاق المخربين" وهو التعبير الذي تستخدمه اسرائيل للاشارة الى الاسرى الفلسطينيين". وجاء في خطاب له السبت في مؤتمر "الجيروزاليم بوست" المنعقد بمدينة نيويورك: "اعتقد شخصياً ان موقفنا يسمح لنا بالتراجع إلى الخلف نحو صفقة إطلاق المخربين، كما أن ائتلافا جديدا لا يعتبر خيارا بالنسبة لنا ومن المهم هنا أن أوضح موقفنا بأننا نفضل الذهاب إلى انتخابات مبكرة على صفقة من هذا القبيل او المشاركة في ائتلاف حكومي جديد"... نحن مستعدون لكل نوع من المحادثات لكننا لسنا مستعدين للخضوع للابتزاز ".
    في غضون ذلك، شن سلاح الجو الاسرائيلي سلسلة غارات على أهداف ومواقع في مناطق مختلفة من قطاع غزة.
    وقالت مصادر فلسطينية ان "طائرات حربية إسرائيلية أطلقت 15 صاروخا على أهداف ومناطق غير مأهولة ومناطق زراعية في مدن غزة وخان يونس ودير البلح وبلدة بيت حانون"، من غير أن يبلغ عن إصابات. وكانت ثلاثة صواريخ اطلقت السبت من قطاع غزة في اتجاه بلدات اسرائيلية في محيط قطاع غزة لم توقع اصابات او اضرارا.

    لا تقدم في المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية
    المصدر: فرانس برس
    كشف مسؤولون فلسطينيون الاثنين ان الاجتماع الثلاثي الذي ضم الوفدين الفلسطيني برئاسة كبيرالمفاوضين صائب عريقات والاسرائيلي برئاسة تسيفي ليفني وبحضور المبعوث الاميركي لعملية السلام مارتن انديك لم يحقق اي اختراق او تقدم في المفاوضات بين الطرفين.
    قال مسؤول فلسطيني فضل عدم الكشف عن هويته "لم يتم تحقيق اي اختراق او تقدم في لقاء عريقات لينفي وانديك".
    واضاف لوكالة فرانس برس ان "اللقاء الثلاثي الذي استمر عدة ساعات بين الوفدين الفلسطيني برئاسة كبير المفاوضين صائب عريقات والاسرائيلي برئاسة تسيفي ليفني وبحضور المبعوث الاميركي لعملية السلام مارتن انديك لم يحقق اي اختراق او تقدم في الملفات التي تم بحثها".
    واوضح "ان اصرار الوفد الاسرائيلي على استمرار الضغظ والابتزاز ورفض اطلاق سراح الاسرى هو سبب عدم حدوث اي تقدم".
    وقال ايضا ان "الوفد الاسرائيلي يواصل الحديث عن رفض اطلاق 30 اسيرا فلسطينيا ممن تبقوا من الاسرى المعتقلين منذ ما قبل اتفاق اوسلو عام 1993".
    واضاف ان الاسرائيليين "ما زالوا يطالبوا بتجميد خطوة التوقيع على الاتفاقيات والمعاهدات الدولية من قبل الرئيس محمود عباس".
    وتابع ان الجانب الاسرائيلي "يطالب بتمديد المفاوضات واعلان الجانب الفلسطيني موافقته على ذلك قبل اطلاق سراح الاسرى".
    واوضح انه "الاجتماع الثالث خلال الايام الماضية لكن الجانب الاسرائيلي يواصل سياسة الابتزاز والتهديدات للجانب الفلسطيني".
    واضاف "في الجلسة الثالثة لم يحمل الجانب الاسرائيلي اية افكار للتقدم بعملية السلام للامام بل على العكس تماما كل ما حمله هو حملة تهديدات بالجملة وعنجهية المحتل".
    واكد انه "كان الاجدر بالجانب الاسرائيلي ان يقدم خطوة للامام منها الافراج عن الاسرى وتجميد الاستيطان من اجل خلق اجواء مناسبة للتقدم للامام وحل الازمة الراهنة للمفاوضات التي سببها الرئيسي عدم الافراج عن الاسرى".
    وكان مسؤولون فلسطينيون قد كشفوا الاحد ان رئيسة الوفد الاسرائيلي المفاوض تسيفي ليفني طلبت ان يعقد لقاء بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو فيما رد الفلسطينيون بطلب الافراج عن الاسرى.
    وقال مسؤول فلسطيني فضل عدم الكشف عن هويته لوكالة فرانس برس ان "لفيني طلبت خلال لقاء مع كبير المفاوضين صائب عريقات عقد لقاء بين نتنياهو والرئيس عباس" لكن الجانب الفلسطيني "شدد على ضرورة ان يخرج الاجتماع بنتائج اولها الاعلان عن الافراج عن الدفعة الرابعة من الاسرى الفلسطينييين المتفق على اطلاق سراحهم من الاسرى المعتقلين منذ ما قبل اتفاق اوسلو عام 1993".
    وقال مسؤول اخر ان "اي اجتماع في هذه اللحظات غير معد له سلفا من جدول اعمال ونتائج يعلن الاجتماع عن التوصل اليها لن يكون الا علاقات عامة والتقاط صور للاعلام فقط".
    والتقى عريقات والوفد الفلسطيني الاحد مرة ثانية مع ليفني والوفد الاسرائيلي بحضور مارتن انيدك بناء على طلب وزير الخارجية الاميركي جون كيري الذي يبذل جهودا كبيرة لكن بدون تحقيق اية نتائج او اي اختراق من شأنه كسر حدة التوتر الكبير الذي تشهده المفاوضات الفلسطينية الاسرائيلية بسبب رفض اسرائيل الافراج عن الاسرى وما قابله الفلسطينيون بخطوة التوقيع على 15 اتفاقية ومعاهدة دولية.
    وتحاول الادارة الاميركية دون جدوى التغلب على ازمة المفاوضات او الحصول على موافقة الجانبين القبول بمبدا تمديد المفاوضات وهو ما يرفضه الطرفان.
    وقال المسؤول لوكالة فرانس برس"ان اسرائيل تصر على تراجع الفلسطينيين عن خطوة التوقيع على المعاهدات الدولية كشرط للافراج عن الاسرى وهو ما طالبت به ليفني ايضا" موضحا ان "الفلسطينيين يصرون انه بدون الافراج عن الاسرى لا يمكن البحث في اي خطوة لاحقه".
    وكان امين سر منظمة التحرير الفلسطينية ياسر عبد ربه قد اعلن ان اية مفاوضات مقبلة مع اسرائيل يجب ان تتغير شروطها جذريا.
    من جانبه اوضح كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات خلال ندوة سياسية في رام الله "ان الانضمام الى المعاهدات الدولية خطوة انتهت ولا تراجع عنها وانصح الاسرائيليين بالحديث عن المستقبل".
    ووصف الخطوة ب"الحضارية والانسانية وتحترم القانون الدولي والاتفاقيات والمعاهدات الدولية للدول المتحضرة".
    وقال "ان التوقيع على معاهدات جنيف الاربع يعني ان تصبح دولة فلسطين التي اعترفت بها الامم المتحدة دولة غير عضو تصبح بعد شهر من الان دولة تحت الاحتلال".
    واوضح "بعد ان ارسل الرئيس عباس رسالة الى رئيس الاتحاد السويسري الذي سيرد برسالة الى الرئيس عباس يبلغه فيها حسب عرف اتفاقية جنيف ان فلسطين اصبحت عضوا في هذه المعاهدة وهذا يعني ان دولة فلسطين محتلة وتقع تحت الاحتلال الاسرائيلي".
    واضاف "عندها اية مفاوضات ستصبح فقط على جدولة الانسحاب من اراضي دولة فلسطين بالتدريج وانه انتهى عهد ان تكون اراضي دولة فلسطين اراض متنازع عليها".

    حماس تطالب وزراء الخارجية العرب برفض استمرار المفاوضات
    المصدر: ج. القدس
    طالبت حركة حماس، اليوم الاثنين، وزراء الخارجية العرب الذين سيجتمعون غدا في القاهرة لبحث ملف المفاوضات الفلسطينية مع إسرائيل، بعدم منح أي غطاء لاستمرار المفاوضات أو التمديد لها، معتبرةً أي خطوة في هذا الاتجاه سيمنح الاحتلال مهلة إضافية للاستمرار في تصفية القضية الفلسطينية واستكمال مشروعه التهويدي.
    وقال الناطق باسم الحركة فوزي برهوم، في تصريح صحفي، إن "الموقف العربي الرسمي يجب أن يكون منسجما تماما مع ما يريده الشعب الفلسطيني الرافض بمجمله وبكل مكوناته للعودة إلى المفاوضات مع العدو الإسرائيلي وتحت أي مبررات".
    وأضاف "المطلوب استخدام عربي رسمي لكل أوراق الضغط القانونية والإعلامية والدبلوماسية والسياسية حتى الأمنية منها للجم الاحتلال ورفع الحصار عن غزة وتعزيز صمود الفلسطينيين".
    ودعا برهوم، الرئيس محمود عباس وحركة فتح باتخاذ "موقف وطني مسئول بوقف المفاوضات العبثية واعتماد إستراتيجية وطنية ترتكز على خيار المقاومة ووقف المفاوضات وتوحيد الصف الداخلي بتوافق كل مكونات الشعب الفلسطيني، والعمل على استعادة الظهير والعمق العربي والإسلامي الرسمي والشعبي والمؤسساتي للقضية الفلسطينية".

    ليفني: أجرينا مفاوضات مع الولايات المتحدة أكثر من المفاوضات مع الفلسطينيين
    المصدر: ت الفجر
    دعت وزيرة العدل الإسرائيلية المسؤولة عن المفاوضات مع الفلسطينيين تسيبي ليفني واشنطن إلى تغيير دورها في عملية السلام في الشرق الأوسط، بما يسمح بإجراء المزيد من المفاوضات المباشرة بين إسرائيل والفلسطينيين.
    ونقلت القناة الثانية الإسرائيلية عن ليفني قولها إن "ما حدث في الأشهر القليلة الماضية هو أننا أجرينا مفاوضات مع الولايات المتحدة أكثر من المفاوضات التي أجريناها مع الفلسطينيين".
    وأضافت ليفني "أعتقد أنه علينا التحرك لعقد اجتماعات أكثر وإجراء مفاوضات مباشرة أكثر مما فعلنا حتى الآن، وأعتقد أن الأمريكيين يعرفون هذا".
    الكنيست يعقد جلسة خاصة لمناقشة تعثر المفاوضات
    المصدر: عكا أون لاين
    ذكرت الاذاعة العامة الاسرائيلية اليوم الاثنين ، أن الكنيست بدأ جلسة خاصة لمناقشة تعثر المفاوضات مع الفلسطينيين بناء على طلب 25 عضو كنيست وذلك رغم عطلته.
    وتأتي الجلسة في ظل إعلان وزير الخارجية ورئيس حزب (إسرائيل بيتنا) أفيغدور ليبرمان أمس أنه يفضل الذهاب إلى الانتخابات على الإفراج عن المزيد من الاسرى الفلسطينيين.
    وكانت مصادر سياسية قد أبدت خشيتها الليلة الماضية من انهيار عملية السلام في القريب العاجل رغم إقرارها باستمرار الجهود لإحياء العملية.
    وانتهي الليلة الماضية لقاء ثلاثي رئيسيْ طاقميْ التفاوض الإسرائيلي والفلسطيني تسيبي ليفني وصائب عريقات بالمبعوث الأميركي مارتين إنديك دون تحقيق أي تقدم بحسب مصادر فلسطينية، فيما أفاد مصدر أمريكي للقناة العاشرة أن اللقاء كان جيد وتوقع عقد لقاء أخر قريباً.

    الجانب الإسرائيلي مارس التهديد والابتزاز خلال اللقاء الثلاثي
    المصدر: عكا اون لاين
    كشف مسؤول فلسطيني مقرب من المفاوضات، أن وفد التفاوض الاسرائيلي مارس التهديد والضغط والابتزاز على نظيره الفلسطيني خلال اللقاء الثلاثي الذي استمر عدة ساعات الليلة الماضي في القدس بحضور المبعوث الامريكي لعملية السلام "مارتن انديك".
    وقال المسؤول فلسطيني الذي فضل عدم الكشف عن هويته لوكالة فرنس براس، أنه "لم يتم تحقيق اي اختراق او تقدم في لقاء عريقات ليفني وانديك" ، موضحاً ان اصرار الوفد الاسرائيلي على استمرار الضغط والابتزاز ورفض اطلاق سراح الاسرى هو سبب عدم حدوث اي تقدم.
    وقال أيضاً أن "الوفد الاسرائيلي يواصل الحديث عن رفض اطلاق 30 اسيرا فلسطينيا ممن تبقوا من الاسرى المعتقلين منذ ما قبل اتفاق اوسلو عام 1993"، واضاف: ان الاسرائيليين "ما زالوا يطالبون بتجميد خطوة التوقيع على الاتفاقيات والمعاهدات الدولية من قبل الرئيس الفلسطيني".
    وتابع: ان الجانب الاسرائيلي "يطالب بتمديد المفاوضات وإعلان الجانب الفلسطيني موافقته على ذلك قبل اطلاق سراح الاسرى"، وأوضح ان "الجانب الاسرائيلي واصل خلال الاجتماع الثالث وفي الايام الماضية سياسة الابتزاز والتهديدات للجانب الفلسطيني".
    واضاف "في الجلسة الثالثة لم يحمل الجانب الاسرائيلي اية افكار للتقدم بعملية السلام للامام بل على العكس تماما كل ما حمله هو حملة تهديدات بالجملة وعنجهية المحتل".
    واكد انه "كان الاجدر بالجانب الاسرائيلي ان يقدم خطوة للامام منها الافراج عن الاسرى وتجميد الاستيطان من اجل خلق اجواء مناسبة للتقدم للامام وحل الازمة الراهنة للمفاوضات التي سببها الرئيسي عدم الافراج عن الاسرى".
    وكان مسؤولون فلسطينيون قد كشفوا الاحد ان رئيسة الوفد الاسرائيلي المفاوض تسيبي ليفني طلبت ان يعقد لقاء بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو فيما رد الفلسطينيون بطلب الافراج عن الاسرى.
    وقال مسؤول اخر ان "اي اجتماع في هذه اللحظات غير معد له سلفا من جدول اعمال ونتائج يعلن الاجتماع عن التوصل اليها لن تكون الا علاقات عامة والتقاط صور للاعلام فقط".
    والتقى عريقات والوفد الفلسطيني الاحد مرة ثانية مع ليفني والوفد الاسرائيلي بحضور مارتن انديك بناء على طلب وزير الخارجية الاميركي جون كيري الذي يبذل جهودا كبيرة لكن بدون تحقيق اية نتائج او اي اختراق من شأنه كسر حدة التوتر الكبير الذي تشهده المفاوضات الفلسطينية الاسرائيلية بسبب رفض (اسرائيل) الافراج عن الاسرى وما قابله الفلسطينيون بخطوة التوقيع على 15 اتفاقية ومعاهدة دولية.
    وتحاول الادارة الاميركية دون جدوى التغلب على ازمة المفاوضات او الحصول على موافقة الجانبين القبول بمبدأ تمديد المفاوضات وهو ما يرفضه الطرفان.
    وقال المسؤول لوكالة فرانس برس"ان اسرائيل تصر على تراجع الفلسطينيين عن خطوة التوقيع على المعاهدات الدولية كشرط للافراج عن الاسرى وهو ما طالبت به ليفني ايضا" موضحا ان "الفلسطينيين يصرون انه بدون الافراج عن الاسرى لا يمكن البحث في اي خطوة لاحقه".

    حكومة نتنياهو تبحث عقوبات على السلطة لا تمس بالتنسيق الامني
    المصدر: عكا اون لاين
    ألمحت وسائل إعلام عبرية صباح اليوم الاثنين ، الى أن الحكومة الاسرائيلية مرتبكة بشأن فرض عقوبات قاسية على السلطة الفلسطينية خشية أن تؤدي الى وقف التنسيق الامني الذي سينعكس سلباً على أمن (إسرائيل).
    وفرضت (إسرائيل) سلسلة من العقوبات المبدئية ضد السلطة رداً على توقيعها 15 معاهدة للانضمام الى هيئات دولية بسبب رفض (إسرائيل) الافراج عن الدفعة الرابعة من الاسرى وفق تفاهمات استمرار المفاوضات ، وكان من بينها تجميد تنفيذ مشاريع اقتصادية في الضفة الغربية وتجميد الاتصالات الدبلوماسية.
    وقالت مصادر عبرية إنه بالرغم من العقوبات التي فرضتها (إسرائيل) على السلطة فإن حكومة نتنياهو غير معنية بإلحاق أضرار فادحة بالاقتصاد الفلسطيني خشية أن تؤدي إلى إلحاق اضرار أمنية (بإسرائيل).
    وعقد المبعوث الامريكي للسلام في الشرق الاوسط "مارتين إنديك"، مساء أمس، الأحد، اجتماعا آخر بين وفدي المفاوضات الفلسطيني والإسرائيلي، وسط تشاؤم من إمكانية التوصل إلى اتفاق يتيح تمديد المفاوضات.
    قالت مصادر فلسطينية إن اللقاء الذي عُقد في القدس الليلة الماضية لم يسفر عن إحراز أي تقدم بسبب تشبث (إسرائيل) برفضها الإفراج عن الدفعة الرابعة من الاسرى الفلسطينيين.
    وقال مسؤول فلسطيني شريطة عدم الكشف عن هويته لوكالة "فرنس برس" ، إن الجانب الإسرائيلي وجه تهديدات مستمرة إلى الفلسطينيين طيلة الاجتماع ، وكان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قال أمس إن أي خطوات فلسطينية أحادية الجانب ستقابَل بالمثل.
    وفي السياق ذاته نقل الموقع الالكتروني لصحيفة يديعوت احرونوت عن مصدر سياسي إسرائيلي قوله انه يبدو الآن ان العملية التفاوضية التي كانت جارية حتى ما قبل عدة أسابيع لم تعُد واقعية .
    وتخشى (إسرائيل) من وقف التنسيق الأمني من جانب السلطة الفلسطينية لما ينطوي عليه ذلك من تحديات أمنية ، ولذلك فهي تسعى لفرض ضغوط محسوبة على السلطة لا تؤدي إلى انهيار تام لمنظومة العلاقة القائمة والتي يقف التنسيق الأمني في مركزها.
    وقال موقع "والا" العبري إن حكومة نتنياهو مرتبكة بأن الرد على توجه الفلسطينيين لمؤسسات الامم المتحدة، ولم تحدد هل ستطلب في إطار محادثات تمديد المفاوضات بسحب طلبات الانضمام للمعاهدات الدولية، أم تكتفي بتعهد فلسطيني بعدم التقدم بطلبات جديدة.
    ونقل الموقع عن مصدر إسرائيلي أن الطلبات التي تقدمت بها السلطة للأمم المتحدة ليست على قدر كبير من الأهمية، مقدراً أن السلطة الفلسطينية لن توافق على سحبها ، مشيراً إلى أن التحدي الماثل أمام (إسرائيل) هو إيجاد طريقة لتمديد المفاوضات بالرغم من كل ذلك.
    وكانت قد قالت وزيرة العدل الاسرائيلية تسيبي ليفني مساء الأحد ان (اسرائيل) سوف تحاصر الرئيس الفلسطيني محمود عباس حتى يخضع لشروطها ويعترف (بيهودية الدولة الاسرائيلية).
    وأضافت ليفني في تصريحات للقناة العاشرة الاسرائيلية :" لن نفرج عن اسرى فلسطينيين (ايديهم ملطخة بدماء) مواطنين إسرائيليين".
    وزعمت ليفني ان الدول العربية قدمت التزام (لإسرائيل) بعدم دفع الأموال للرئيس عباس موضحه انها قامت بزيارة دول عربية 11 مرة خلال 50 يوما.
    وقالت ان مدينة القدس هي عاصمة (دولة اسرائيل) والدول العربية والإسلامية لم تعترض ، مشيرة الى ان (اسرائيل) حينما اعترضت على دفع العرب مليار دولار لمدينة القدس التزموا ولم يدفعوا فلساً واحداً وهذا جيد.
    وفي سياق متصل قال رئيس المعارضة الاسرائيلية ورئيس حزب العمل "يتسحاق هرتسوغ" ان ما قاله وزير الخارجية افيغدور ليبرمان من انه يفضل اجراء انتخابات جديدة على اطلاق سراح المزيد من الاسرى الفلسطينيين لا يشكل تهديدا وانما يبعث على الأمل.
    وأضاف هريتسوغ: ان ليبرمان ازال القناع عن وجهه وعاد يتصرف مثل ما كان عليه في الماضي ولذا يتوجب على الوزير يائير لابيد والوزيرة تسيبي ليفني التوصل الى الاستنتاجات اللازمة والانسحاب من الحكومة.
    وقال ليبرمان حيث يتواجد في زيارة الى الولايات المتحدة الامريكية ، أنه يفضل الذهاب الى انتخابات جديدة أو تشكيل ائتلاف حكومي جديد على إطلاق سراح أسرى فلسطينيين.
    وحث عضو الكنيست عومير بار ليف من حزب العمل ليبرمان على المبادرة الى اجراء انتخابات جديدة ليقول الجمهور كلمته قبل ان تنهار العملية السلمية.
    واعربت رئيسة حزب ميرتس "زهافا غلؤون" عن اعتقادها بان تقديم موعد الانتخابات هو الخيار الافضل كما يبدو ليتم التخلص من هذه الحكومة السيئة كما قالت.

    "يديعوت احرونوت": المفاوضات مع الجانب الفلسطيني "انتهت"
    المصدر: بوابة فيتو
    أعربت مصادر سياسية إسرائيلية، مساء أمس الأحد، عن مخاوفها من انهيار عملية السلام قريبا رغم مواصلة الجهود للتوصل إلى تفاهمات معينة تضمن استمرار المفاوضات في الفترة القريبة.
    ونقلت صحيفة "يديعوت احرونوت" في موقعها على الشبكة، عن مصادر سياسية ضالعة في تفاصيل المفاوضات مواقفا متباينة نوعا ما، إلا أن اللهجة العامة كانت متشائمة، رغم الأمل الذي ساد أمس بأن تنجح رئيس طاقم المفاوضات الإسرائيلي "تسيفي ليفني" بإخراج المفاوضات من الطريق المسدود الذي وصلت إليه.
    مصدر آخر قال للصحيفة بلهجة حادة، أن العملية التي كانت قائمة قد انتهت، وعلى إسرائيل أن تستعد للعودة إلى المألوف الذي كان سائدا قبل بدء المفاوضات التي ابتدأت قبل تسعة أشهر، وأضاف من جهتنا التنسيق الأمني ما زال مستمرا ولكن العملية السلمية لم تعد قائمة.
    وقال مصدر آخر، إن المفاوضات موجودة في اتجاه سيئ لكنه أراد أن يعطي فرصة إضافية بضعة أيام أخرى، مشيرا إلى الكثير من الجهود المبذولة لإنقاذ الوضع.
    ويقول المصدر إنهم ينتظرون في إسرائيل اجتماع كيري وأوباما ليروا كيف ستتصرف الولايات المتحدة، محذرا من أن كيري اليوم لم يعد كيري الذي كان قبل بضع أسابيع.
    إلى ذلك ورغم العقوبات التي أعلنت عنها إسرائيل ضد السلطة الفلسطينية، عقب توجهها إلى منظمات الأمم المتحدة، فإن إسرائيل لن تتخذ خطوات من شأنها المس باقتصاد السلطة الفلسطينية بشكل جدي لأن ذلك من شأنه المس بالمصالح الإسرائيلية.

    هآرتس.. تداعيات انهيار المفاوضات ستكون كارثية على إسرائيل وواشنطن تحمل نتنياهو المسؤولية
    المصدر: الشرق القطرية
    حذرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية من التداعيات الكارثية على إسرائيل نتيجة انهيار المفاوضات مع الفلسطينيين، متوقعة أن تنأى الإدارة الأمريكية بنفسها عن الصراع وانتهاج سياسة "الإهمال الناعم ".
    وقالت الصحيفة، في عددها أمس الأحد، إن الإدارة الأمريكية على قناعة بأن سياسة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هي السبب الأساسي لفشل المفاوضات، مؤكدة أن الجهود الإسرائيلية لتحميل الفلسطينيين مسؤولية فشل المحادثات لن تجد أذنا صاغية إلا في كندا.
    وأشارت الصحيفة إلى مقال للصحفي الأميركي بتير باينريت نشره بعد حوالي شهر من فوز الرئيس الأميركي باراك أوباما بولايته الثانية، حيث نقل عن مسؤولين أميركيين قولهم إن الإدارة الأمريكية ستنأى بنفسها عن عملية التسوية وانتهاج ما أسماه "الإهمال الناعم"، وذلك لتجنب الصراع مع نتنياهو. ووصفت تلك المصادر سياسة نتنياهو بأنها ترمي إلى إظهار عرض وهمي لعملية سلام من أجل صد الضغوط الدولية، مؤكدة أن نتنياهو لن يغير سياسته إلا إذا شعر بتأثير العزلة على إسرائيل.
    وقالت الصحيفة إن دخول جون كيري إلى وزارة الخارجية هو الذي غير التوجه لكن بعد الفشل ستعود الإدارة الأمريكية إلى سياسة "الإهمال الناعم".
    وأضافت "هآرتس" رغم أن الإدارة الأمريكية تصرح علنا بأنها تحمل الطرفين مسؤولية انهيار المفاوضات إلا أنها في الجلسات المغلقة تحمل المسؤولية بالأساس لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وتتهمه بنكث تعهده بتحرير أسرى فلسطينيين وبهوس البناء الاستيطاني خلال المفاوضات وعدم استعداده لعرض خارطة تبين حدود الدولة الفلسطينية وبحث موضوع القدس.

    تحليل: إستراتيجية فلسطينية متعددة المسارات أم مناورة لإنقاذ المفاوضات؟
    المصدر: ميدل ايست اون لاين
    للوهلة الأولى، فإن من استمع إلى الخطاب الأخير للسيد الرئيس أبو مازن قد يستنتج أن الرئيس الفلسطيني قرر كسر قواعد لعبة "مفاوضات بلا حدود" كإستراتيجية وحيدة لحل الصراع واعتماد بدلا منها إستراتيجية متعددة المسارات وردت في خطابه وهي:
    1- مسار الاستمرار بالمفاوضات مع تحديد آجالها ومرجعيتها وأهدافها.
    2- مسار الشرعية الدولية وقد صاحب كلام الرئيس عنها توقيع على طلبات انضمام لخمس عشرة منظمة، بغض النظر عن أهميتها وآليات الانضمام إليها.
    3- مسار المصالحة الوطنية وقد أصدر الرئيس أمرا بسفر وفد لقطاع غزة، مع أن المصالحة لا تتوقف على سفر وفد من الضفة لغزة .
    4- مسار المقاومة الشعبية وهو حديث قديم جديد بدون رؤية أو إستراتيجية واضحة.
    ولكن الغوص في بواطن الأمور والإدراك لخفايا الواقع الفلسطيني وخصوصا واقع النخبة السياسية المهيمنة على القرار الفلسطيني تجعلنا نقف حذرين ومشككين بهذه الاستنتاجات، لأن السياسة ليست مجرد تصريحات ومواقف وشعارات أو حتى قوانين ومبادئ بل أيضا موازين قوى واستراتيجيات عمل مدعومة بأدوات تنفيذية واستعدادات ميدانية الخ، وبالتالي لا تتغير سياسيات الدول والحكومات بقرارات وتصريحات للقيادات والسياسيين فقط بل بإجراءات عملية يكون الشعب محركها وقوتها. أي مواقف وتصريحات للقادة غير مدعومة بالوحدة الوطنية ولا تنبني على قوة شعبية تبقى مجرد تصريحات أو فقاقيع هواء وغبار سرعان ما تنقشع وتنكشف بالحقائق التي يفرضها الواقع وموازين القوى.
    لم تكن المشكلة طوال عشرين عاما من التسوية تكمن في مبدأ المفاوضات، لأن لا سياسة بدون مفاوضات، ولكن المشكلة كانت في تحويل المفاوضات من مجرد آلية لحل الصراع في إطار مرجعية واضحة لا تتعارض مع توظيف آليات أخرى كالمقاومة ووحدة الصف وشبكة التحالفات العربية والدولية، إلى إستراتيجية وحيدة دون مرجعية واضحة ودون إسناد لا من الشعب ولا من شبكة تحالفات عربية ودولية، حيث تفردت حركة فتح بالمفاوضات دون دعم شعبي وحزبي حتى من منظمة التحرير الفلسطينية، كما تفردت واشنطن برعاية المفاوضات. هذه المراهنة على المفاوضات فقط وعلى الوسيط الأميركي فقط هو الذي شجع إسرائيل على توظيف المفاوضات لتواصل عملية الاستيطان بدون خوف من أي ردود فعل فلسطينية أو عربية أو دولية، الأمر الذي كان يتطلب كسر هذه المعادلة البائسة، وهذا ما يبدو من خطاب الرئيس أبو مازن.
    لهذا نتمنى من الرئيس أبو مازن إن كان يريد خوض معركة الإستراتيجية متعددة المسارات أن يحصن هذه الإستراتيجية بتحركات فعلية على أرض الواقع وإشراك الشعب بكل فئاته في خوض معاركها لأن كل منها معركة مع إسرائيل ولكل منها أدواتها، والشعب الفلسطيني كله مستعد للالتفاف حول الرئيس وحمايته إن قرر قلب الطاولة بالفعل والعودة للشعب، والشعب يدرك أن ما يقوم به الرئيس هو الحراك الوطني الوحيد الموجود ما دام الرئيس يؤكد على التمسك بالثوابت الوطنية ويعمل على انجازها عمليا ولو في إطار الشرعية الدولية .
    نعم يجب العودة للشعب الذي تم تغييبه طوال سنوات، فلا يمكن لإستراتيجية تعدد المسارات المتوافقة مع الشرعية الدولية والمنفتحة على كل الاحتمالات أن تنجح بدون التفاف شعبي وحزبي حولها. الواقع المزري لمنظمة التحرير، وحالة العجز والارتهان لاتفاقية أوسلو التي تعيشها السلطة واحتمال تعرضها لمزيد من التضييق عليها إسرائيليا وربما أميركيا، بالإضافة إلى حالة التيه والانفلاش التي تعيشها كل الأحزاب والفصائل ومؤسسات المجتمع المدني، كل ذلك لا يجعلنا مطمئنين إلى نجاح الإستراتيجية الجديدة.
    الحديث عن تغيير قواعد اللعبة أو عن إستراتيجية جديدة سيكون نوعا من اللغو إن لم يتم استنهاض منظمة التحرير الفلسطينية بما يسمح بإشراك كل الفصائل والأحزاب فيها كما نصت اتفاقية المصالحة أو استنهاضها حتى بدون حركة حماس، واستنهاض كل الفصائل الفلسطينية وعلى رأسها حركة التحرر الوطني الفلسطيني (فتح) التي بدونها لا يمكن استنهاض الحالة الوطنية، ويجب الاشتغال على عملية الاستنهاض هذه اليوم وليس غدا بغض النظر عما ستؤول إليه العملية السياسية حيث من المتوقع المرور بمرحلة أللا سلم وأللا حرب وهي مرحلة خطيرة بل قد تكون اخطر من مرحلة التسوية والمفاوضات بكل سلبياتها.
    بالرغم مما يبدو من توجه رسمي فلسطيني لإستراتيجية تعدد المسارات أو هكذا نتمنى، إلا أن أمورا كثيرة غير واضحة وغير مفهومة – وأحيانا نشعر وكأن المفاوضين الفلسطينيين والنخبة السياسية تلعب مع الشعب لعبة الثلاث ورقات والشاطر يعرف ماذا يجري!– لذلك من السابق لأوانه الجزم بأن القيادة الفلسطينية قررت إلى غير رجعة تغيير قواعد اللعبة بالخروج من عملية التسوية الأميركية والرعاية الأميركية، فهي تسوية غير قابلة للفشل وواشنطن لن تسمح لها بالفشل، وما زال في الوقت بقية – حتى نهاية هذا الشهر – لنعرف القرار النهائي للقيادة الفلسطينية من الاستمرار بعملية المفاوضات في إطار قواعد جديدة أو الخروج منها نهائيا، والرئيس كان واضحا عندما أكد عند توقيعه على طلبات الانضمام للمنظمات والمعاهدات الدولية أن كل ما يجري لا يتعارض مع التزامه بخيار المفاوضات، وتصريحات كيري بالأمس 4 أبريل في المغرب حول نيته والإدارة الأميركية إعادة النظر في السياسة الأميركية من عملية التسوية بين الفلسطينيين والإسرائيليين تحمل رسالة تهديد للفلسطينيين أكثر من الإسرائيليين.
    في ظني أن هناك حلقة مفقودة تتعلق بما جرى خلال اجتماع الرئيس أبو مازن مع أوباما في البيت الأبيض في الثامن عشر من الشهر المنصرم حيث لم يتسرب عما جرى تداوله في اللقاء إلا القليل من الرئيس أبو مازن في خطابه في قمة الكويت، بينما لم يصدر بيان أو تصريح واضح من البيت الأبيض أو الخارجية الأميركية عما جرى، بل لا أحد يعرف إن كان هناك اتفاق إطار بالفعل أم لا وإن وجِد ما هي بنوده؟ ولكن، لقاء واشنطن كان يوم 18 من الشهر الماضي وخطاب الرئيس كان في الثاني من الشهر الجاري ولم يصدر ما بين التاريخين لا فلسطينيا ولا إسرائيليا ولا أميركيا ما يُفيد فشل المساعي الأميركية، بل راج حديث عن تفاهمات في إطار مساعي كيري عن حل وسط تمهد الطريق لتمديد المفاوضات مقابل إطلاق سراح أسرى الدفعة الرابعة ومزيد من الأسرى بينهم قيادات كالشوبكي وسعدات وربما البرغوثي، وتجميد هادئ للاستيطان، مما يطرح تساؤلات هل أن الخطاب الغاضب للرئيس أبو مازن كان ردا على ما أقدمت عليه إسرائيل من خطوات تتعلق بالأسرى والاستيطان وبالتالي من الممكن العودة لطاولة المفاوضات إن أطلقت إسرائيل سراح أسرى الدفعة الرابعة؟ أو مناورة لتوظيف التحرك على المسارات الثلاثة – الانضمام لبعض المنظمات الدولية، الحديث عن المقاومة الشعبية، المصالحة- لتبرير عودة المفاوضين لطاولة المفاوضات، أو بمعنى آخر أنه تكتيك سياسي أو تخريجة تأخذ طابع الصدامية والبطولة هدفها الخروج من حرج تمديد المفاوضات، لتعود بعدها المفاوضات بقواعد جديدة؟ أم هناك تحول استراتيجي في السياسة الفلسطينية يقطع مع مرجعية أوسلو نهائيا وهو ما نتمناه؟

    الملفات المرفقة الملفات المرفقة

المواضيع المتشابهه

  1. ملف المفاوضات 17
    بواسطة Haneen في المنتدى شؤون المفاوضات
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2014-06-08, 12:47 PM
  2. ملف المفاوضات 14
    بواسطة Haneen في المنتدى شؤون المفاوضات
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2014-06-08, 12:44 PM
  3. ملف المفاوضات 13
    بواسطة Haneen في المنتدى شؤون المفاوضات
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2014-06-08, 12:43 PM
  4. ملف المفاوضات 12
    بواسطة Haneen في المنتدى شؤون المفاوضات
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2014-06-08, 12:42 PM
  5. ملف المفاوضات 10
    بواسطة Haneen في المنتدى شؤون المفاوضات
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2014-06-08, 12:40 PM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •