تاريخ النشر الحقيقي: 21-08-2024
التصريحات: الحرب على غزة

ألوف بن رغم أن موضوع الرهائن يعتبر قضية مركزية في الخطاب الإسرائيلي، إلا أن نتنياهو يرى بهم مصدر أذى إعلامي، وأداة مناكفة بأيدي خصومه السياسيين وصرف أنظار عن الغاية، وهي احتلال متواصل لقطاع غزة، أو مثلما أعلن مرارا منذ بداية الحرب، ’سيطرة أمنية إسرائيلية’ هآرتس 21/8/2024 طوفان الأقصى
ألوف بن إن السيطرة على محور فيلادلفيا وعلى طول حدود القطاع تسمح لإسرائيل بتطويق قطاع غزة من جهاته البرية الثلاث وعزله عن مصر، فيما السيطرة على محور نيتساريم يقسم بين شمال القطاع، الذي بقي فيه عدد قليل من السكان ومنازل وبنية تحتية مدمرة، وبين جنوب القطاع المكتظ باللاجئين من القطاع كله هآرتس 21/8/2024 طوفان الأقصى
ألوف بن عمليا تتبلور هنا تسوية طويلة المدى ’لليوم التالي’. إسرائيل تسيطر على شمال غزة وتدفع إلى خارج هذه المنطقة 300 ألف فلسطيني الذين لا يزالون هناك. والجنرال في الاحتياط غيورا آيلاند، منظر الحرب، يقترح تجويعهم حتى الموت، أو طردهم إلى الشتات، كرافعة ضغط على حماس، كما أن اليمين يطمع بهذه المنطقة من أجل الاستيطان اليهودي، مع قدراتها العقارية الهائلة من طوبوغرافيا مريحة، منظر إلى البحر وقربها من تل أبيب ومنطقتها هآرتس 21/8/2024 طوفان الأقصى
ألوف بن نتنياهو يقدر أنه بعد انتخابات الرئاسة الأميركية سيتلاشى تأثير المتظاهرين المؤيدين للفلسطينيين على السياسية الأميركية، حتى لو فازت كامالا هاريس. وإذا عاد دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، فإن نتنياهو يتوقع أن يمنحه بدا حرة. وفي كلا السيناريوهين، يفترض بأميركا مع حاملات الطائرات أن تردع إيران من تدهور شامل، أو التورط بنفسها في حرب من أجل إنقاذ إسرائيل هآرتس 21/8/2024 طوفان الأقصى
ألوف بن الاحتلال هو الغاية التي يحارب نتنياهو من أجلها، حتى بثمن موت المخطوفين المتبقين، ومقابل مخاطر حرب إقليمية. والدعامات التي تساند حكمه، إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش، ستبقى مكانها طالما أنه يسعى بالأقوال والأفعال إلى احتلال دائم وضم زاحف لقطاع غزة هآرتس 21/8/2024 طوفان الأقصى
ألوف بن نتنياهو كرر خلال اجتماع الحكومة هذا الأسبوع شعاره الانتخابي من العام 1996 ضد اتفاقيات أوسلو، ’مفاوضات وليس تنازلات’، وهذا يعني بالعبرية أن منطقة محتلة لا تعاد، ولا حتى بضغوط دولية؛ وفي الجولة الحالية، ولا حتى مقابل رجاء المخطوفين وعائلاتهم. هذا هو هدف حربه هآرتس 21/8/2024 طوفان الأقصى