تاريخ النشر الحقيقي: 30-12-2018
[IMG]file:///C:/Users/Ansar/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image002.gif[/IMG]
قال مشير المصري :"فتح تخشى من اجراء الانتخابات وتعلم بان اي انتخابات لن تكون لصالحها من هنا حركة حماس تؤكد على جهوزيتها التامة لخوض الانتخابات الرئاسية والبرلمانية والمجلس الوطني، ومطمئنة لنتائجها لكن نريد انتخابات نزيهة وشفافة وهذا موكل الى السيد محمود عباس ليحدد مواعيد الانتخابات لكنه يتهرب من استحقاق الانتخابات خشية من نتائجها".(وكالة تسنيم)
قال سامي ابو زهري :" جاهزون للمشاركة في الانتخابات ولكن يجب أن تشمل كل أشكال الانتخابات بعيدا عن الانتقائية، وهذا يعني أن تكون انتخابات مجلس وطني ورئاسية وتشريعية ومحليات، بعيدا عن الانتقائية".(فلسطين اون لاين)
قال سامي أبو زهري ردأ على تصريحات محمد اشتية التي قال فيها: "إذا أصرت حماس على عدم الذهاب إلى الانتخابات، سنذهب إلى صيغة أخرى للحفاظ على مؤسسات الدولة"، انها "فئوية لا تخدم المصلحة الوطنية ".واضاف" حماس أعلنت بوضوح تمسكها بالعملية الانتخابية، ورغم ذلك تخرج فتح لتتحدث باسم حماس وتدعي أن الحركة ترفضها".(فلسطين اون لاين)
قال سامي أبو زهري:" محمود عباس انتهت مدة ولايته منذ عشرة أعوام،وحكومة الحمد الله لم تعرض على المجلس التشريعي، ما يعني أنها غير قانونية، وكذلك ما تسمى المحكمة الدستورية التي شكلت من أعضاء ينتمون لحركة فتح عوضًا عن تشكيلها بقرار من رئيس منتهي الولاية وذلك ينزع عن المحكمة أي شرعية، لأن من أنشأها لا يحظى بأي شرعية أو صفة قانونية، وبالتالي كل القرارات التي صدرت عن السلطة ومحاكمها وحكومتها لا تحظى بأي شرعية".(فلسطين اون لاين)
قال مشير المصري :"قرار حل المجلس التشريعي مسيس لايمت الى القانون بصلة وباطل دستوريا وقانونيا، ويأتي فقط في اطار تبرير صفقة القرن لان عباس يسعى لخلق ازمات في الساحة الفلسطينية وارباكها وتشتيت الشعب الفلسطيني وصناعة فصل مابين غزة والضفة الغربية، وهذا جزء من صفقة القرن".(وكالة تسنيم)
أعلنت حركة حماس اليوم الأحد، توجيه رسائل إلى الأمم المتحدة واتحاد البرلمانات الدولية والإقليمية والجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي ضد قرار حل المجلس التشريعي.وقال النائب السابق عن حماس أحمد بحر، إن الرسائل الموجهة تؤكد على "بطلان قرار حل التشريعي ومخالفته أحكام القانون الأساسي الفلسطيني".(الدستور)
قال مشير المصري:" زيارتنا لإيران كانت زيارة مثمرة وناجحة وبناءة، ولاشك ان اي اتهام لاي دولة ولأي جهة بالاخص للجمهورية الاسلامية الايرانية بوقوفها وراء دعم المقاومة الفلسطينية هذا شرف، لانها تكون شريكة في مشروع التحرير لفلسطين والقدس وايران لها دور مباشر في دعم المقاومة الفلسطينية بشتى الوسائل".(وكالة تسنيم)
قال القيادي في حماس، سهيل الهندي، إن الاحتلال الإسرائيلي يُسوف في تنفيذ التفاهمات التي جرى التوافق عليها برعاية مصرية وأممية، وأضاف:"حققنا بعضا من اهداف مسيرات العودة على رأسها تثبيت حق العودة .(ق.الأقصى) مرفق
[IMG]file:///C:/Users/Ansar/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image003.gif[/IMG]
الضفة الغربية تجسد اللعبة الصفرية
عدنان أبو عامر / فلسطين اون لاين
يتواصل الحديث الإسرائيلي عن التسكين المؤقت للوضع الأمني في الضفة الغربية، وسط قناعات واسعة في المستويين الأمني والعسكري أن كل الإجراءات الأمنية الإسرائيلية لمنع تنفيذ المزيد من الهجمات الفلسطينية لن تمنع المهاجم الفلسطيني القادم من اختراق التجمعات الاستيطانية، لأن إسرائيل تتغطى بـ"سترة خاطئة"، فالحرب التي تخوضها إسرائيل في الضفة ليست انتصارا دائما، بل هي جولات وفترات هدوء فقط تفصل بين الهجوم والذي يليه.
لفت انتباهي في الأيام الأخيرة تحليل عسكري مطول للخبير الإسرائيلي المخضرم أمير أورن، وهو يقدم تشريحا علميا ميدانيا لتحليل السياسة العسكرية الإسرائيلية في الضفة الغربية، ستنشغل السطور التالية في تقديم أهم استخلاصاته نظرا لأهميتها.
تعتقد المؤسستان الأمنية والعسكرية في تل أبيب أنهما لا تملكان حلا سحريا لوقف الهجمات الفلسطينية، في حين يواصل الجيش دفع الثمن من جنوده بسبب استمرار السياسة الخطأ للسيطرة على المناطق الفلسطينية، ما يطرح السؤال: كيف يمكن للعمليات أن تعود للضفة الغربية في ظل الأحاديث عن سلسلة الإحباطات المركزة لأجهزة الأمن فيها؟
مع العلم أن الأمر لا يتعلق بإعطاء بنيامين نتنياهو رئيس الحكومة ووزير الحرب لتعليماته فقط، فالجيش لا يملك أداة سحرية للقضاء على موجة العمليات الفلسطينية، فالمعادلة واضحة بسيطة: مستوطنات تعني مقاومة، احتلال يعني عمليات.
يكشف التوتر الأمني الدائم في الضفة أن التفوق الاستخباري والعسكري الإسرائيلي يفقد قيمته رويدا رويدا من خلال الاحتكاك الدائم مع الفلسطينيين هناك، إنسان مقابل إنسان، بنك أهداف من ملايين المواقع والأشخاص، جنود يرتدون الزي العسكري أمام فلسطينيين مدنيين يمكنهم التستر كمسلحين وحاملي سكاكين ومنفذي عمليات دعس، ما يتطلب من إسرائيل توفير منظومة متكاملة من حماية المستوطنات وتأمين الطرق.
إسرائيل اليوم لا تملك حلا سحريا لمنع المهاجمين الفلسطينيين من التسلل إليها، أو لمستوطناتها بالضفة، سواء من حاملي السكين أو القنبلة أو المسدس، وجيشها اليوم الذي لديه قدرات فائقة للتخطيط لحروب ضد جيوش نظامية، تواجه قدراته صعوبات جادة أمام منظمات لديها سلسلة قواعد للسيطرة والتحكم ومبان مؤسساتية، لكن الصعوبة الأكبر التي يواجهها الجيش تتمثل في إحباط المسلح الفلسطيني الذي يحمل سلاحا، ويسعى الجيش لإحباطه.
في مثل هذه الحالة يبدو طرح هذا السؤال مشروعا: كيف أن ملاحقة منفذ عملية سلفيت قبل شهرين أشرف نعالوة استدعت من الجيش جميع وحدات دوفدفان وبعضا من وحدات إيغوز وماغيلان المنشغلة في الحدود الشمالية، هذا يعني أن الجيش أفرد ثلث قواته من كتائب الكوماندوز لملاحقة إنسان واحد، هذا ثمن ثقيل العيار يذكرنا بما كان عليه الحال في الضفة الغربية وقطاع غزة بين عامي 2000 و2005، وفي لبنان خلال حرب 2006.


رد مع اقتباس