تاريخ النشر الحقيقي:
19-12-2018
التقرير الإعلامي
لحركة فتح
|
نفى الناطق الرسمي باسم الرئاسة، نبيل أبو ردينة، الأنباء التي تناقلتها بعض الوكالات، حول تصريحه لوسائل إعلام إسرائيلية بوجود اتفاق فلسطيني- إسرائيلي بعدم الاقتراب من منزل الرئيس محمود عباس، خلال أي اقتحام لمدينة رام الله.(وفا،معا)
وصف صائب عريقات، أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، بعض المتحدثين الرسميين لحركة حماس، أنهم يمارسون الافتراءات والأكاذيب وتحريف وتزوير الأحاديث.(دنيا الوطن)
دعا د. صائب عريقات في حوار أجرته معه «القدس العربي» حركة حماس إلى التنفيذ التدريجي والشامل لاتفاق القاهرة حول المصالحة، قائلاً إنه ليس هناك خلاف بين فتح وحماس، ولو حدث ذلك بعد تنفيذ اتفاق المصالحة «فلا بد من العودة إلى صناديق الاقتراع، لا صناديق الرصاص».(القدس العربي)
كشف د. صائب عريقات تفاصيل آخر لقاء جمعه بجاريد كوشنير، صهر ومستشار الرئيس الأمريكي ترامب، وقال عريقات، خلال منتدى الدوحة في قطر، إنه أكد لكوشنير، أن ترامب يجب أن يوقع على الوثيقة حول تأجيل نقل السفارة من تل أبيب إلى القدس، التي تبناها الكونغرس عام 1995، والتي وقع عليها كل رئيس أمريكي منذ ذلك الحين.(دنيا الوطن)
التقى عضو اللجنة المركزية عزام الأحمد، اليوم الأربعاء، في مكتبه، مع سفير روسيا الاتحادية لدى دولة فلسطين حيدر رشيد أغانين، وبحث معه آخر المستجدات السياسية والتطورات الفلسطينية.(معا،وفا،دنيا الوطن)
عبّرت حركة (فتح) على لسان اسامة القواسمي عن فخرها واعتزازها بشعبنا الفلسطيني البطل، وصموده وثباته أمام إرهاب المستوطنين، وجيش الاحتلال الإسرائيلي، الذي يمارس أبشع سياسات التطهير العرقي والعقاب الجماعي. (وفا،معا)
ردت حركة (فتح) على تصريحات مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للشرق الأوسط، جيسون غرينبلات، والتي هاجم فيها الحركة، وموقفها من أحداث الضفة الغربية، وقالت الحركة، على لسان عاطف أبو سيف، الأربعاء، إن المخجل هو قتل الأطفال بدم بارد، والاحتلال ومن يدعمه ويسانده، مطالباً الإدارة الأمريكية بأن تخجل؛ وهي تدعم أبشع احتلال عرفه التاريخ. (وفا،معا)
رد النائب عبد الله عبد الله، على تصريحات محمود الزهار، والتي وصف بها سيادة الرئيس بالفاقد للشرعية، مؤكداً أن حركته ستلجأ لمحاكمة الرئيس إذا حل المجلس التشريعي، وقال عبد الله، إنه من المعيب الهجوم على سيادة الرئيس، فهو من دافع عن حماس، مضيفاً: "لو عندهم ذرة وطنية، لقبلوا يد الرئيس".(دنيا الوطن)
الاعلانات التقليدية لم تعد تفيد!!!!!!
ج الحياة الجديدة / يحيى رباح
بلغة سهلة واضحة ليس فيها أي تعقيد، نقول انها لغة بنيامين نتنياهو المأزوم من جراء فساده الذي يمارسه في كل شيء،ويوشك ان يطيح به الى قارعة الطريق،يعاني ملاحقة شعبه له، ودولته وقوانينها له، ولادخل للشعب الفلسطيني وقيادته الشرعية بما يتعرض له نتنياهو من جولات التحقيق، والتهم الموجهة اليه وتزداد رسوخا، والدائرة التي تتسع من حوله وتشمل زوجته وبعض أصحابه وأقربائه ومحاميه الذين تحول بعضهم الى شهود ملك، كل هذه التطورات لا شأن لشعبنا بها، فالشعب الإسرائيلي حر فيمايقرره بشأن نتنياهو، سواء رفعه الى منزلة ملك إسرائيل، أوطرده في زمن الفاسدين والفاشلين واللقطاء، فلماذا يحاول نتنياهو بانحياز غبي وأعمى وغير أخلاقي مع حليفه ترامب، ان يجعل من القضية الفلسطينية، والشعب الفلسطيني والقيادة الشرعية الفلسطينية جزءا من اللعبة السياسية القذرة التي تجري في إسرائيل؟؟؟.
انظروا كم حربا يخوضها نتنياهو ضد شعبنا الفسطيني دفعة واحدة، حرب ضد القدس بكل عناصر وتفاصيل هذه الحرب القذرة، العدوانية، المجنونة، وحرب ضد الضفة الغربية من شرقها الى غربها ومن شمالها الى جنوبها، وحرب هدم أكبر رقم من البيوت الفلسطينية، وآخرها هدم بيت الشهيد البطل أشرف نعالوة، الذي كان له المجد الكبير بان جعل جيش الاحتلال الإسرائيلي، وأجهزة أمن الاحتلال، كلها تركض وراءه أكثر من شهرينلتنال منه، وتعدمه ميدانيا على الفور، ولا تتيح لأحد في الدنيا ان يروي حكايته، بل ان حماس لم يهمها من الأمر سوى ان سارعت بجنون مخز للادعاء بأن اشرف نعالوة من حماس، وماهو بحمساوي، ولم يسبق لهذا الشاب ان انتمى اليها، وهو نموذج للأبطال المنفردين الذين ينتجهم الوجع الفلسطيني، ولكن أكثر الناس لا يؤمنون.
وما يمارسه نتنياهو بفعله بنفس المستوى وبقذارةأعلى الرئيس الخامس والأربعين للولايات المتحدة دونالد ترامب، فهو ومعه المسيحيانية اليهودية التي اختارها لتحيط به، ينفذون رؤى نتنياهو، وأوهام نتنياهو، وألاعيب نتنياهو، فهل الشعب الفلسطيني وقيادته الشرعية، يتحملان المسؤولية عن مخازي ترامب ابتداء بخياراته السياسية الهوجاء، وانتهاء بالأموال القاتلة التي دفعها لإسكات نساء التعري حتى لا يرسمن صورته الحقيقية وهو مهدد بالطرد من البيت الأبيض، ويحاول ان يجعل مأزقه لعبة يدفع ثمنها الفلسطينيون، أعداء من نمط جديد يشبهون البكتيريا التي تتكاثر في المياه الآسنة الراكدة، وخاصة مياه العالم العربي الذي أصبح يتنافس على الرقص على موسيقى النشيد الإسرائيلي.
في الأفق،اجتماعات فلسطينية، واجتماعات للجامعة العربية على مستوى المندوبين، ساعد الله المندوبين، ماذا في أيديهم!!! ولكن الأمل لا ينطفئ، فان هذا الشعب الفلسطيني اجترح المعجزات، وهذه الأمة العربية التي أراد لها بعض قومها ان تموت، تجاوزتهم وأثبتت انها أمة لا تموت.
Yhya_rabahpress@yahoo.com