تقرير الاعلام الاسرائيلي

[Ansar]

تاريخ النشر الحقيقي: 01-11-2018

[IMG]file:///C:/Users/ARCHIV~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image002.jpg[/IMG]

[IMG]file:///C:/Users/ARCHIV~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image003.gif[/IMG]




أفادت القناة العاشرة، صباح اليوم الخميس، نقلاً عن مصادر بالائتلاف الحكومي في إسرائيل، أن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، حدد شهر فبراير القادم، كموعد للانتخابات العامة في إسرائيل، ونقلت القناة عن هذه المصادر قولها: "إن رئيس الحكومة قرر تقديم موعد الانتخابات العامة للكنيست والحكومة في إسرائيل، بداية العام القادم 2019".(القناة العاشرة)
كشفت صحيفة "إسرائيل اليوم"، اليوم الخميس، النقاب عن إنشاء وحدة أمنية خاصة، للتعامل مع الأحداث الأمنية والعمليات والجريمة بالمناطق العربية بمدينة القدس. وذكرت الصحيفة أن وزارة الأمن الداخلي أنشئت وحدة أمنية جديدة، بهدف محاربة العمليات بالقدس، غالبية عناصرها من خريجي الوحدات الخاصة بالشرطة والجيش الإسرائيلي.(إسرائيل اليوم)
أعرب المستشار القانوني للحكومة افيحاي ميندلبليت عن اعتقاده أنه يتعين عدم هدم منزل "منفذ عملية" مختل عقليًا.
وجاء هذا الموقف في رسالة بعث بها ميندلبليت إلى وزير الأمن أفيغدور ليبرمان بشأن صلاحية هدم منازل منفذين حينما يدور الحديث عن منفذ مختل عقليًا.(موقع والاه)
أبلغ ياردين فيتكائي، مدير المكتب الوطني الإسرائيلي للإعلام، التابع لمكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية، أبلغ بنيامين نتنياهو، أنه ينوي إنهاء عمله، خلال الأشهر المقبلة. وشكر نتنياهو فيتكائي على خدمته للترويج الدعاية الإسرائيلية. وقال نتنياهو إن "فيتكائي ساعد في الترويج للدعاية الإسرائيلية، خلال سنوات خدمته، خصوصا في ظل الأحداث الأمنية المعقّدة".(إسرائيل24)
قالت القناة "العاشرة "، إن مركبة ضابط "إسرائيلي" تعرضت للاحتراق صباح اليوم في إحدى المستوطنات في غلاف قطاع غزة، بفعل بالون حارق، ووفقاً للقناة فإن قوات الإطفاء هرعت للمكان وأخمدت النيران التي اندلعت في السيارة دون وقوع أي إصابات.(القناة العاشرة)

[IMG]file:///C:/Users/ARCHIV~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image004.gif[/IMG]

صادق وزير الجيش الأمن أفيغدور ليبرمان، على مخطط لبناء وحدات استيطانية وسط الخليل جنوبي الضفة الغربية. وذكرت القناة السابعة، اليوم الخميس، أن البناء سيتم فوق سوق الجملة القديم في الخليل بزعم أن البناء مقام على أراضِ يهودية. وقالت الصحيفة إن تنفيذ المشروع تعطل لسنوات بسبب عوائق قانونية، حيث جرى مؤخراً بلورة ورقة قضائية تسمح بالبدء بتنفيذ المشروع، بعد مصادقة المستشار القضائي للحكومة عليها.(القناة السابعة)
قالت صحيفة "هآرتس"، اليوم الخميس، إن الجرافات الإسرائيلية هدمت عشرات المنازل الفلسطينية في الضفة الغربية والقدس منذ عام 2015م، بحجة أنّ أبناءهم نفذوا عمليات ضد قوات الجيش. ونقلت الصحيفة عن رئيس قسم العمليات في وزارة الأمن عيران أوليل، قوله: إن 40 منزلاً من المنازل تتواجد في الضفة والخمسة الأخرى في مدينة القدس.(هآرتـس)
كشفت إذاعة الجيش الإسرائيلي، اليوم الخميس، أن مصر وحماس استكملتا مخططا حول المصالحة بين حركتي فتح وحماس خلال الأسبوعين الماضيين، وينص المخطط، على مصالحة تدريجية بين فتح وحماس، مع ضمانات وجداول زمني مفصل ومكتوب، وستتحمل السلطة الفلسطينية في البداية المسؤولية المدنية عن قطاع غزة والوزارات الحكومية. وفي مرحلة أخرى، ستتسلم إدارة الشرطة والمعابر الحدودية، وفي غضون بضع سنوات سيتم الحديث حول قضية الجناح العسكري لحماس.(إذاعة الجيش)
أرسل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بداية الأسبوع الجاري، مبعوثًا خاصًا لإجراء مباحثات مع مسؤولين إسرائيليين وممثلي قيادة السلطة الفلسطينية في رام الله، حول سبل حل الصراع، وذلك وسط أنباء تفيد بأن الإليزيه يعمل على صياغة مبادرة لدفع ما يسمى بـ"عملية السلام" قدما، على أساس حل الدولتين.(القناة العاشرة)
أفادت صحيفة الشرق الأوسط في تقرير اليوم أن سلطنة عمان تنوي لعب دور فعال في تسوية النزاع بين الفلسطينيين والأمريكيين من جهة وبين إسرائيل من جهة أخرى، لكنهم لا يرغبون أن يكونوا الراعين أو الوسطاء ويفضلون أن تشغل الولايات المتحدة هذه المهام.(الشرق الأوسط)
أفادت إذاعة "ريشت كان" أن فريقاً إعلامياً إسرائيلياً وصل إلى مسقط قبل عدة أيام للتعرف على وجهة السلطان في العلاقات مع إسرائيل، وعرضت نشرة الأخبار الرئيسية لـ "قناة كان" العبرية، تقريراً لموفدها إلى العاصمة العمانية، وأشارت خلاله إلى أن "الفريق تم استقباله بالترحاب". وقال الصحفي الإسرائيلي، موآف فاردي، من مسقط "تحدثنا مع الكثير من الناس ولم نخفِ هويتنا الإسرائيلية، ولم يتم التعامل معنا بعداوة ولا حتى زجر بل على العكس كان استقبالاً حاراً وودياً".(ريشت كان)
أكد مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى أمس الأربعاء، أن الهجوم الإسرائيلي على سوريا الشهر الأخير، الذي جاء بعد أزمة إسقاط الطائرة الروسية، نُفّذ - بشكل استثنائي- في وضح النهار.ووُجهّت الضربة المذكورة، لإرسالية سلاح من إيران إلى حزب الله، ضمت قذائف دقيقة.(ريشت كان)
بدأت صباح اليوم الخميس، مناورات مشتركة بين 5 جيوش أوروبية وإسرائيل شرقي البحر الأبيض المتوسط. وأفاد المراسل العسكري للقناة الثانية نير دفوري، ببدء المناورات المشتركة بين القوات الجوية الأمريكية والبريطانية والفرنسية والقبرصية واليونانية والإسرائيلية، في شرق البحر الأبيض المتوسط.(القناة الثانية)
كشفت صحيفة "معاريف"، اليوم الخميس، أن وفداً إسرائيلياً رفيع المستوى، زار مؤخراً، وبشكل سري، دولة التشاد في أفريقيا، بهدف إنشاء علاقات دبلوماسية بين البلدين. وذكرت الصحيفة العبرية، أن الوفد الدبلوماسي الإسرائيلي، ضم شخصيات أمنية رفيعة، وتم عقد لقاءات مع شخصيات بارزة بالحكومة التشادية. وقالت الصحيفة إن الهدف من هذه الزيارة، هو استئناف علاقات دبلوماسية بين إسرائيل والتشاد.(معاريـف)
من المقرر أن يصل سفير مصر الجديد لدى ‎إسرائيل خالد محمود عبد المنعم عزمي إلى إسرائيل يوم الأحد المقبل، ثم يقدم نسخة من أوراق اعتماده إلى وزارة الخارجية تمهيدا لتقديمها إلى رئيس الدولة رؤوفين ريفلين. وسيخلف عزمي السفير حازم خيرت الذي أحيل إلى التقاعد، وغادر البلاد قبل عدة أشهر.(ريشت كان)
نشرت صحيفة "إسرائيل اليوم"، اليوم الخميس، حوارا هاتفيا مع رئيس البرازيل الجديد، جايير بولسونارو، قال فيه إن حبه لإسرائيل ووعده بشأن نقل سفارة بلده إلى القدس لم يكونا مجرد دعاية انتخابية. وقال بولسونارو إنه زار إسرائيل قبل عامين وإنه ينوي زيارتها مرة جديدة.(إسرائيل اليوم)


[IMG]file:///C:/Users/ARCHIV~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image005.gif[/IMG]

واصلت لجنة أولياء أمور الطلاب في قرى طلعة عارة الإضراب في مدرستي مشيرفة وسالم الثانوية وإعدادية سالم احتجاجا على إلغاء السفريات، اليوم الخميس.(عرب48)
قدم مركز "عدالة"، ممثلًا بالمحامي حسن جبارين والمحامي ربيع إغبارية، استئنافًا للمحكمة ضد شروط الإفراج عن عضو لجنة المتابعة العليا والقيادي في حركة "أبناء البلد"، رجا إغبارية، مطالبين بإلغائها. (عرب48)
يُستدل من نتائج الانتخابات للسلطات المحلية العربية التي جرت يوم الثلاثاء الماضي فوز 14 امرأة وفتاة، وزيادة التمثيل النسوي بشكل لافت. وتميزت هذه الانتخابات بظهور عدة قوائم نسوية ومرشحات في قوائم عامة ولم ينحصر ترشحهن على قوائم حزبية كما كان في الأعوام السابقة.(عرب48)


[IMG]file:///C:/Users/ARCHIV~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image006.gif[/IMG][IMG]file:///C:/Users/ARCHIV~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image007.gif[/IMG]

[IMG]file:///C:/Users/ARCHIV~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image008.gif[/IMG]

	[IMG]file:///C:/Users/ARCHIV~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image009.gif[/IMG]

1. الرئيس البرازيلي الجديد: أنا أحب إسرائيل، وصوتنا بالأمم المتحدة سيكون دائما معها.
2. رئيسة المعارضة ليفني لنتنياهو: أنت جيد في أمر واحد فقط، وهو القدرة على الكذب.
3. رئيس الوزراء نتنياهو: ليس لدينا أغلبية بالكنيست لتمرير قانون "تأجير الأرحام".

	[IMG]file:///C:/Users/ARCHIV~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image010.gif[/IMG]

1. - إحباط العملية الإرهابية في الدنمارك على يد الموساد، سيكون له أبعاد سلبية على إسرائيل.
2. - المبعوث الأمريكي الخاص للرئيس ترامب "جيسون جرانبلات" يزور إسرائيل اليوم.
3. - اندلاع ثلاث حرائق بغلاف غزة بالأمس، نتيجة سقوط بالونات حارقة أطلقت من غزة.

[IMG]file:///C:/Users/ARCHIV~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image011.gif[/IMG]

1. - وفد إسرائيلي رفيع المستوى يزور قريبا دولة التشاد من أجل إقامة علاقات دبلوماسية معها.
2. - المبعوث الفرنسي اجتمع الليلة مع رئيس الأمن القومي الإسرائيلي، وسيلتقي رئيس السلطة قريبا.
3. - روسيا ترسل رسالة إلى إسرائيل تطالبها بالتوقف عن الناشطات الاستفزازية بسوريا.

	[IMG]file:///C:/Users/ARCHIV~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image012.gif[/IMG]

1. - إنشاء وحدة جديدة من خريجي الوحدات الخاصة بإسرائيل للتعامل مع ظاهرة العنف في القدس.
2. - تقرير: 38 قتيل إسرائيلي في حوادث طرق، منذ بداية شهر أكتوبر الماضي.
3. - الرئيس الأمريكي ترامب: لسنا ملزمون بشراء النفط من إيران، وسنتخذ عقوبات جديدة ضدها.

	[IMG]file:///C:/Users/ARCHIV~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image013.gif[/IMG]

1. - قوات الجيش الإسرائيلي اعتقلت الليلة 17 "مطلوب" فلسطيني من مناطق متفرقة بالضفة الغربية.
2. - الجيش الإسرائيلي يصادر عشرات آلاف الشواكل من قرية قباطية قضاء جنين.
3. - وزير الجيش ليبرمان يصادق على توسعة مساحة الصيد لـ 9 ميل بحري جنوبي قطاع غزة.

	[IMG]file:///C:/Users/ARCHIV~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image014.gif[/IMG]

1. - عُمان تسعى لإعادة أبو مازن لطاولة المفاوضات مع إسرائيل على أساس صفقة القرن الأمريكية.
2. - مصادر بالائتلاف الحكومي: رئيس الوزراء حدد شهر فبراير القادم كموعد للانتخابات العامة.
3. - تخوفات مصرية من نية إيران إشعال الجبهة الغزاوية، من خلال الجهاد الإسلامي خلال الأيام القادمة.

[IMG]file:///C:/Users/ARCHIV~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image015.gif[/IMG]

1. - تقارير تركية: تم خنق الصحفي جمال خاشقجي فور دخوله القنصلية السعودية في إسطنبول.
2. - تزايد ظاهرة اللاسامية في أمريكا: كتابة شعارات عنصرية على كنيس يهودي في ولاية كاليفورنيا.
3. [IMG]file:///C:/Users/ARCHIV~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image016.gif[/IMG]- قوات الجيش الإسرائيلي اقتحمت الليلة قرية الشويكة بطولكرم لمواصلة البحث عن منفذ عملية باركان.

1. - وزير الخارجية الإيراني: الموساد يكذب بهدف توريط إيران أمام المجتمع الدولي.
2. - مقتل الأسير المحرر إيهاب نوفل من مخيم شعفاط بالقدس، بعد إطلاق النار عليه من قبل دراجة نارية مسرعة في منطقة عناتا، والشرطة الإسرائيلية تفتح تحقيقا في الحادثة.
3. - وزير الجيش أفيغدور ليبرمان أمر بالتخطيط لبناء وحدات استيطانية جديدة بالخليل.

[IMG]file:///C:/Users/ARCHIV~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image017.gif[/IMG]

رصد ما تم نشره في وسائل التواصل الاجتماعيأعلى النموذج

[IMG]file:///C:/Users/ARCHIV~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image019.jpg[/IMG]أوفير جندلمان، الناطق باسم الحكومة الإسرائيلية.
نشر على صفحته على تويتر:
"رئيس الوزراء نتنياهو غادر البلاد للمشاركة في قمة دبلوماسية مع بلغاريا واليونان ورومانيا وصربيا بهدف تعزيز العلاقات الإسرائيلية معها وتغيير تعامل الاتحاد الأوروبي المعادي لإسرائيل. هذا قد يطول ولكننا حتما سنحقق هذا الهدف. هذا مهم لإسرائيل التي مكانتها الدولية تتعزز باستمرار".




[IMG]file:///C:/Users/ARCHIV~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image020.gif[/IMG]

فيما أدناه أهم المقالات الواردة في الصحافة الإسرائيلية
ترجمة مركز الإعلام

1. نشر موقع المونيتور مقالا للكاتب بين كاسبيت بعنوان: "نتنياهو يريد حماس بأن تحكم غزة وليس الرئيس عباس" يشير الكاتب إلى أنه قد مرت عشر سنوات تقريباً منذ أن أعلن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أنه لو تم انتخابه، فإنه سيأمر الجيش الإسرائيلي بغزو غزة، وإسقاط نظام حماس وتدمير "عش الإرهاب" الذي أصبح عليه. في 29 تشرين الأول، اعترف نتنياهو للمرة الأولى بأن إسرائيل "ليس لديها مصلحة في إسقاط نظام حماس". استدعى رئيس الوزراء المراسلين السياسيين وأسعدهم بخطاب مفصل للغاية حول سبب عدم اهتمام إسرائيل حاليًا بحماس، وبالتالي، ستسعى للتوصل إلى ترتيب للحفاظ على غزة من الانهيار التام. وكان السبب، حسب تعبير نتنياهو نفسه، هو أن انهيار غزة "سوف ينفجر في وجوهنا". ثم سيلقي باللوم على الرئيس الفلسطيني محمود عباس في انهيار البنية التحتية الإنسانية في غزة. ما هو ملحوظ حول هذا الوضع الفوضوي وغير القابل للحل هو الطريقة التي انقلب بها التاريخ. في نفس الوقت الذي كان يقول فيه رئيس الوزراء هذا، قرر اجتماع اللجنة المركزية لمنظمة التحرير الفلسطينية في رام الله في 28 تشرين الأول دعوة الرئيس عباس إلى تجميد الاعتراف بإسرائيل إلى جانب وقف أي تنسيق أمني بين القوات الفلسطينية والجيش الإسرائيلي والشاباك. هذه الدعوة لاتخاذ تدابير عبرت عن سياسة الرئيس عباس الأخيرة المتمثلة في "حرق البيت". إنهم يتركونه يراقب بتوقعات عصيبة محاولات إسرائيل إنقاذ حماس، بينما يبقى معزولا في رام الله. يمكننا وصف الوضع في أواخر عام 2018، بعد أكثر من 25 سنة من توقيع اتفاقات أوسلو التاريخية، كما يلي: إسرائيل والسلطة الفلسطينية في صراع طويل الأمد. كان هناك القليل من الاتصالات بينهما لفترة طويلة جدا، والاثنان يبتعدنا عن بعضهما بسرعة. في هذه الأثناء، تقترب إسرائيل وحماس. وهم الآن يشاركون في مفاوضات غير مباشرة، ويعترف اثنان منهم ببعضهما البعض - على الأقل بشكل غير مباشر. تعتبر إسرائيل حماس السلطة السيادية في غزة وتحاول إبقائها على هذا النحو، في حين تواصل حماس التوعد بتدمير إسرائيل، وتحاول، من أجل هذه الغاية، إشعال المنطقة وغرس جو من الإرهاب. إذا كان مهندسو اتفاقات أوسلو الثلاثة - اسحاق رابين وياسر عرفات وشمعون بيرس - سيستيقظون من الراحة الأبديّة، فإنهم سيجدون صعوبة في فهم كيفية وصول الأطراف إلى هذا الوضع. يشير الكاتب إلى أنه على الرغم من وقوف ليبرمان ضد وجهات نظر نتنياهو الأمنية بشأن حماس، إلا أن نتيناهو لا يزال يؤيد رؤية التوصل إلى ترتيب ما لتهدئة الأوضاع. وهو يضع آماله على مصر وقطر والمبعوث الأممي إلى الشرق الأوسط نيكولاي ملادينوف وأي شخص آخر مستعد للمساعدة - باستثناء الرئيس عباس بالطبع. في نهاية المطاف =، فإن مصالح نتنياهو ليست مدفوعة فقط بمخاوفه الطبيعية من التشابك العسكري. بدلا من ذلك، فإن منطقه هو سياسي بحت. تتمثل سياسته الواضحة في مواصلة الفصل بين غزة والضفة الغربية، بغض النظر عن التكلفة. يتجاهل حقيقة أن هناك حلا مثاليا لحكم غزة إذا وعندما يحتلها جيش الدفاع الإسرائيلي. المشكلة ، كما يراها ، هي أن هذا الحل المثالي هو القيادة الفلسطينية في رام الله ، أو بعبارة أخرى ، عباس. لا يهم أن إسرائيل وقعت اتفاقيات تفصيلية مع القيادة الفلسطينية وأن عباس قد حافظ على التنسيق الأمني ​​والاستراتيجي معها لسنوات - والذي يستمر التنسيق الكامل معه على الرغم من دعوة منظمة التحرير الفلسطينية هذا الأسبوع. ويتجاهل حقيقة أن الحل المثالي هو حكم غزة والسيطرة عليها من قبل القيادة الفلسطينية، أي الرئيس عباس. ولكن لن يسمح نتنياهو بحدوث ذلك. ما يقلقه هو أنه إذا عاد الرئيس عباس إلى غزة وأخذ مقاليد السلطة من حماس، فسيفقد هو واليمين الإسرائيلي فوراً عذرهم النهائي، أي أن المفاوضات وصلت إلى طريق مسدود. فجأ ، سيكون هناك شريك فلسطيني واحد وموحد في غزة والضفة الغربية الذي ستكون إسرائيل ملزمة بالتفاوض معها. هذا هو الاحتمال الوحيد الذي يدفع نتنياهو لفعل بكل ما في وسعه لتفاديه. إذا كان عليه التوصل إلى تحالف مخصص مع حماس من أجل تحقيق ذلك، فلا خيار أمامه سوى القيام بذلك. بعد كل شيء، الشيء الوحيد الأكثر خطورة على نتنياهو من التورط في الحرب هو التعلق في السلام.

1. نشر موقع المونيتور مقالا للكاتبة مازال المعلم بعنوان: "السكان الإسرائيليون بالقرب من غزة يشعرون بأن الحكومة تخلت عنهم". تشير الكاتبة إلى أنه تم إطلاق العشرات من الصواريخ خلال عطلة نهاية الأسبوع الماضي في أماكن محلية في جنوب إسرائيل، مما أدى إلى إرسال عشرات الآلاف من السكان إلى الأماكن المحمية والملاجئ. ونتيجة لذلك، بدأ هؤلاء السكان بتنظيم حركة احتجاج مدنية عبر الشبكات الاجتماعية. لقد مرت سبعة أشهر منذ بدء حملة الطائرات الورقية الحارقة، وتدمير المسالك الزراعية في المجتمعات الإسرائيلية المجاورة لغزة. على مدى الأشهر القليلة الماضية، واجه سكان هذه المجتمعات من جديد مع روتين صفارات الإنذار "كود ريد"، وحذروهم من الصواريخ التي تطلق من القطاع. ومع ذلك، يبدو أنه في الأيام الأخيرة فقط استوعب سكان الجنوب حقيقة أنهم في خضم حرب استنزاف وأن حكومة نتنياهو اليمينية ليس لديها خطة عمل لهذه الحرب - باستثناء، بالطبع، الإدلاء ببيانات عامة. في 28 تشرين الأول، شق عشرات من سكان غزة طريقهم إلى تل أبيب، حيث احتجوا وحاولوا أن يفهموا الناس كيف كانت حياتهم. يبثون صفارات الإنذار باللون الأحمر على الميكروفونات، ويستلقون على الأرض كما يفعلون لحماية أنفسهم في ظل ظروف حقيقية وجلبوا أطفالهم ليخبروا وسائل الإعلام عن حياتهم اليومية في كابوس مستمر. في اليوم التالي، تظاهروا في معبر كيرم أبو سالم، وفي 30 تشرين الأول قاموا بمقاطعة مفترق عسقلان. في حين أن وسائل الإعلام غطت هذه الاحتجاجات، إلا أنها لم تتم بشكل بارز. كل هذا يقودنا إلى التفكير في أن سكان الجنوب ربما يدفعون ثمن افتقار الحكومة إلى خطة عمل حقيقية لغزة. لعدة أشهر، كان من المتوقع أن تضع الحكومة خطة من نوع ما: ترتيب أو حرب. وقد كان هذا صحيحًا بشكل خاص في الأسبوعين الماضيين، بعد أن تعرض منزل عائلة تامانو في بئر سبع مباشرة لصاروخ جراد في 17 تشرين الأول. كانت معجزة أنه لم يصب أحد. إن حكومة إسرائيل تبذل كل ما في وسعها لتفادي عملية عسكرية، إلا أنها لم تنجح في التوصل إلى أي ترتيب. في الواقع، لا تملك الحكومة الكثير لتقدمه إلى جانب مظاهر التعاطف، والخطاب الحربي، وشن هجمات المحدودة من الجو. في هذا الواقع، أدرك سكان غزة المتاخمون لغزة أنهم يتم التضحية بهم في الواقع على مذبح التردد الحكومي. وبالتالي، فإن السكان يستعدون لتصعيد احتجاجاتهم.

1. نشرت صحيفة هآرتس الإنجليزية مقالا للحاخام الأمريكي إريك يوفي بعنوان: "في ظل ترامب، سوف تزيد الكراهية لليهود، ويجب أن نواجهها". يشير الكاتب اليهودي الأمريكي إلى أن المتعصبون الأميركيون - المتعصبون البيض، والمليشيات، والنازيون الجدد، والمعادون للسامية - يطلقون الآن النار على أعدائهم، ويرسلون قنابل إلى قادتنا، ويهددون الصحفيين، وينخرطون في نوع من الفوضى العارمة التي تميز عموم العالم الثالث. وليس مفاجأة لأحد على الإطلاق، فهم الآن يقتلون اليهود. فبعد كل شيء، أمضى الزعيم الأمريكي المنتخب قرابة عامين يحض على البيض ضد السود، المولود في الأصل ضد المولود في الخارج، والمواطن ضد المهاجرين، و "الشعب" ضد "النخب". وإذا عرف اليهود أي شيء على الإطلاق من تجربتهم الطويلة كأقلية مضطهدة، فإن التعصب، الذي أطلق العنان له، يضرب في نهاية المطاف اليهود. يقول الكاتب نعم، إن الرئيس دونالد ترامب ليس مسؤولاً بشكل مباشر أو قانوني عن الوفيات. لم يدعو إلى القتل، وتجنب اللغة الصريحة المعادية للسامية. لكن عندما تمزق الكراهية القبلية البلاد، اختار أن يلعب بمخاوف الأمريكيين. فبدلاً من تقديم أمل حقيقي في وقت الاضطرابات، فضل أن يتحدث عن المهاجرين بشدة، وأن يستحضر صورة المنحدرين من أصل لاتيني الذين يهاجمون حدودنا، ويتحدث بغضب عن "الداعمين للعولمية" وجورج سوروس، باعتبارهم أسياد الدمى لمؤامرة اقتصادية دولية. وبذلك، يجب أن نتوقع زيادة العنف ضد اليهود، والاستعداد وفقًا لذلك. احتمال الساحق هو أننا سوف نرى المزيد من معاداة السامية في السنوات المقبلة، بما في ذلك كراهية اليهود من النوع العنيف. إن أمريكا تحدق بسلسلة من التحديات الاقتصادية والسياسية التي ليس لديها إجابات بسيطة. هذا وقت خطير لبلدنا. وللوصول إلى هذه الأوقات، فإن أميركا في حاجة ماسة إلى زعيم يجتذب آمال الناس وليس مخاوفهم. ويؤكد الكاتب بأنه يجب على اليهودي الأمريكيين، بالتعاون مع الأقليات والمجموعات الأخرى في أمريكا، أن نتصدى للكراهية ونخوض معركة التعددية والاحترام المتبادل وننتصر فيها.