تاريخ النشر الحقيقي:
19-01-2017
ونشرت صحيفة "إسرائيل اليوم" بتاريخ 19.1.2016 مقالة تحريضية عنصرية كتبها حاييم شاين، حرّض من خلالها ضد الفلسطينيين في الداخل وأعضاء الكنيست العرب على خلفية هدم قرية ام الحيران في النقب. كما ربط شاين بين الفلسطينيين و"داعش"، زاعمًا أنهم يطبقون أيدولجيته ضد اليهود.
وقال: "الديمقراطية، بواسطة حكم القانون، تحمي حقوق الأقلية. ولكن أقلية تستهين بحكم القانون، لا يجب أن تتفاجئ اذا توقف حكم القانون من الدفاع عنها. المحكمة العليا، وبعد جدالات طويلة، قضت بقرار قضائي أنه يجب هدم البيوت التي تم بنائها خلافًا للقانون في أم الحيران. دولة إسرائيل ورغم جرائم التخطيط، تعاملت بكرم مع تلك العائلات التي تجاوزت القانون. حتى اللحظة الأخيرة أجريت مفاوضات معهم كي يتم الهدم بموافقتهم. ولكن لم يصل البدو الى اتفاق في حين أن قادة الجمهور العربي معنية بتأجيج الناس، بالمواجهات وبإظهار رجال الشرطة على أنهم جنود جاؤوا لهدم بيوت البدو "الأبرياء"؟ صورة المواجهات بين الجمهور العربي والشرطة تساوي الكثير، في المال وفي الدعاية. صورة رئيس القائمة المشتركة وهو مضمد في رأسه، يبدو بسبب حجر ألقي تجاه رجال الشرطة، حولته في أعين منتخبيه إلى بطل قومي تمت اصابته في ساحة المعركة للدفاع عن أراضي القومية العربية".