أكد مشير المصري أن الجميع يعلم أن حركة حماس قدمت ما في جعبتها من أجل تذليل العقبات نحو المصالحة، لافتاً إلى أنه لم يقابل ذلك خطوات إيجابية من قبل حركة فتح.وقال المصري:"المماطلة والتباطؤ هي سيدة الموقف في تنفيذ استحقاقات المصالحة الفلسطينية، واستمرار الإجراءات العقابية بعد رفع الذرائع هي جريمة مركبة، ودليل على عدم الجدية تجاه المصالحة الفلسطينية".(دنيا الوطن 22-11-2017)
قال مشير المصري : "عدم تحمل حكومة الوفاق الوطني لمسؤولياتها وإصرارهاعلى البقاء داخل البوتقة الحزبية، يجعل من حوار القاهرة أولوياته مناقشة تشكيل حكومة الوحدة الوطنية، لأن حكومة الحمد الله أثبتت بأنها حزبية وجزء من الانقسام".(دنيا الوطن 22-11-2017)
قال مشير المصري: "بالرغم من تسليم المعابر إلا أنها لم تفتح إلا قليلاً ولم نر تحسناً قد طرأ، وهذا اما أصاب الشعب الفلسطيني بالكثير من الإحباط لأن الحركة التجارية والبشرية كانت هدفاً أساسياً من وراء المصالحة".(دنيا الوطن 22-11-2017)
قال مشير المصري : " فيما يتعلق بالشق الأمني داخل قطاع غزة فنحن ملتزمون باتفاق القاهرة واستحقاقات الملف الأمني في عام 2011، وإذا كان المقصود بالشق الأمني هو تسليم سلاح المقاومة فهذا هو حلم إبليس في الجنة، وإذا كان المقصود عودة قطاع غزة إلى حالة الفوضى والانفلات الأمني فأعتقد أن الشعب الفلسطيني قال كلمته بأن هذا عهد ولى دون رجعة".(دنيا الوطن 22-11-2017)