شؤون فتح
مواقع موالية لمحمد دحلان
(أخبار)
|
|
[
|
|
|
|
|
[IMG]file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image004.gif[/IMG] |
|
|
|
[IMG]file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image005.gif[/IMG] |
[IMG]file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image007.jpg[/IMG]
المواقع الإلكترونية الموالية لتيار دحلان
عناوين الاخبار
v 106 شهداء و 22 قتيلاً إسرائيلياً
شهران على "صرخة القدس".. الجذوة تستعصي على الإخماد
v محكمة الاحتلال تقرر تبرئة المتهم الرئيسي بقضية حرق الطفل أبو خضير
v إسرائيل تبحث إقامة مشروع استيطاني ضخم
v لقاء فلسطيني إسرائيلي في حيفا يرأسه عضو مركزية فتح محمد المدني وأشرف العجرمي
v خريـطة طريـق فلسطينية بمبادرة مصرية
v شبيبة فتح تعبِّر عن اعتزازها بالجهود المصرية لتوحيد الصف الفتحاوي
v النائب أبو شمالة يتساءل... هل أنتم مع المصالحة الفتحاوية وعودة فتح التي عرفناها ؟؟؟؟
v دلياني: "منظمة ارهابية يهودية" تطالب بطرد الفلسطينيين المسيحيين من أرضهم
v زكي: الانتفاضة وضعت القضية الفلسطينية على أوليات المجتمع الدولي من جديد
v قيادى حمساوى بارز : حماس مع أي "اتفاق أو تفاهم يسمح بفتح معبر رفح
v لقاء ساخن للطيراوي في برنامج أوراق فلسطينية الذي يبث على قناة "الغد العربي"،
v عريقات: قرار نتنياهو ابتزاز صارخ
v خالد: صلاحيات بلدية " تل أبيب" أكثر من صلاحيات السلطة.. ويكشف عن مباحثات " دولة تحت الاحتلال"
v «الشبيبة» بغزة تدعو «عباس ودحلان» إلى الوحدة الفتحاوية
v الرئيس عباس يلتقي نظيره الفرنسي هولاند لبحث العلاقات الثنائية بين البلدين
v يعلون يطالب السلطة بالكف عن التحريض ضد «إسرائيل» واستنكار «صرخة القدس»
v والد أشرقت:ضابط إسرائيلي أبلغني أن 80 عملية خرجت من نابلس بعد استشهادها
v غازي حمد: لايوجد بين حماس والسلطة اي تنسيق بخصوص فتح معبر رفح
الأخبـــــــــــار
106 شهداء و 22 قتيلاً إسرائيلياً
شهران على "صرخة القدس".. الجذوة تستعصي على الإخماد
الكرامة برس
تُنهي "انتفاضة القدس"، اليوم الإثنين، شهرين من المواجهة الشعبية الفلسطينية مع الكيان الإسرائيلي، وتدخل شهرها الثالث دون بوادر لنجاح وسائل "الردع" الإسرائيلية في إيقافها.
وانطلقت الانتفاضة في الأول من أكتوبر بعد تمادي الاحتلال في تهويد مدينة القدس المحتلة، وبدء العمل على التقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى، عبر اقتحامه بشكل يومي بأعداد كبيرة.
كما ولّد حرق مستوطنين إسرائيليين لعائلة "دوابشة" في قرية دوما بنابلس شمال الضفة الغربية المحتلة، واستشهاد الأب والأم وأحد ابنيهما، أثر كبير في تغذية روح المقاومة، والبحث عن طرق لردع المستوطنين، ووقف اعتداءاتهم.
ومنذ انطلاقها، حافظت الانتفاضة على طابعها الشعبي، إذ إن معظم العمليات خططها ونفذها شبان أخذوا قرارهم بأنفسهم، فيما دأبت الفصائل الفلسطينية على الترحيب بذلك.
لكن بعض الفصائل- ولاسيما فصائل المقاومة- تدعم باتجاه إدخال العمل المسلح إلي الانتفاضة، وإيقاع أكبر قدر من الخسائر بالاحتلال، فيما ترفض السلطة الفلسطينية ذلك، وتقول إنها لا تخدم المصلحة الفلسطينية.
عمليات وشهداء
وتنوعت العمليات الفلسطينية بين الطعن، والدهس، وأحيانًا إطلاق النار، وسجلت القدس والخليل العدد الأكبر من تلك العمليات.
وقدّم الفلسطينيون خلال هذه الفترة 106 شهداء، من بينهم 23 طفلًا دون الـ18، وأربع سيدات، فيما بلغت أعداد الجرحى نحو 12 ألف جريح، منهم ثلاثة آلاف مصاب بالرصاص الحي والمطاطي.
من جهة أخرى، تسببت أكثر من 130 عملية فلسطينية بقتل 22 إسرائيليًا وجرح نحو 230 آخرين بعضهم في حال الخطر، وأحدثت العمليات "هستيريا" داخل المجتمع الإسرائيلي بفعل امتدادها على مساحة كل الوطن المحتل.
وأظهرت إحصائية إسرائيلية ارتفاعًا بنسبة وصلت إلى أكثر من 300% في عدد القتلى من الجيش والمستوطنين مقارنة بالسنوات التي أعقبت انتهاء "انتفاضة الأقصى".
فشل الإخماد
وفي محاولة لإخماد الانتفاضة، استخدم الكيان وسائل مختلفة ظنّ أنها يمكن أن تردع الشبان الفلسطينيين عن تنفيذ العمليات، فبدأها باحتجاز جثامين الشهداء من منفذي العمليات، ورغم عدم نجاح هذه الوسيلة؛ إلا أنه ما زال يحتجز جثامين 28 شهيدًا.
وكان العقاب الجماعي للمدن والقرى الفلسطينية وسيلة أخرى من وسائل الضغط لإنهاء الانتفاضة، في الوقت الذي صعّد فيه الجيش من الاعتقالات والتضييق على العمال.
وأصدر رئيس وزراء الكيان الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزير جيشه موشي يعلون مؤخرًا قرارات وصفت بـ"المهمة" للتأقلم مع سلسلة العمليات، ولمنع المزيد منها.
وتربع على رأس القرارات القيام بموجة اعتقالات واسعة بصفوف حركة حماس بالضفة الغربية، وحظر دخول الفلسطينيين إلى معظم المناطق القريبة من تجمع مستوطنات "غوش عتصيون" بين مدينتي بيت لحم والخليل، والذي شهد وقوع غالبية العمليات.
وقرر أيضًا سحب التصاريح من أقرباء منفذي العمليات، في حين يدرس الجيش الإقدام على إبعاد من وصفهم بالمحرضين عن الضفة لقطاع غزة بالإضافة، وتفتيش جميع المركبات الفلسطينية التي تمر على الشارع 60 ما بين بيت لحم والخليل.
لكن بعد نحو أسبوع من فشل القرارات الإسرائيلية في إيقاف العمليات، أقر يعالون بأن وقف "انتفاضة القدس" "أمر لا يلوح في الأفق"، مضيفًا أن "موجة التوتر ستستمر خلال الأسابيع القادمة على أٌقل تقدير".
ولم يستبعد يعالون- خلال حديثه لإذاعة جيش الاحتلال الجمعة الماضي- أن يطرأ المزيد من التصعيد على الأوضاع الأمنية، "الأمر الذي يتطلب الاستعداد للتعامل مع سيناريوهات متعددة".
كما كان إصدار المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر "الكابينت" قرارًا في 17 نوفمبر الجاري بحظر الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني "الجناح الشمالي"، في سياق محاولة إخماد الانتفاضة، وتفريغ المسجد الأقصى من المرابطين.
وقال نتنياهو إن القرار "اتخذ بعد سلسلة جلسات للكابينت وتشاور مع الجهات الأمنية والقضائية بهدف وقف التحريض الخطير بالأقصى ومنع المس بحياة الأبرياء"، على حد تعبيره.
تحركات سياسية
وكان من أولى التحركات السياسية لإخماد الانتفاضة، ومحاولة "سحب ذرائع" اندلاعها، اتفاق أردني أمريكي على خطوات لـ"خفض التوتر" في المسجد الأقصى.
ووفق الاتفاق الذي أعلنه كيري، فإن "نتنياهو سيلتزم سياسة تتيح للمسلمين الصلاة في الحرم القدسي، ولغيرهم بالزيارة فقط، كما وافق على اقتراح لملك الأردن بتركيب كاميرات مراقبة على مدار 24 ساعة في الحرم القدسي ومرافقه".
وفي الوقت الذي وصف فيه الرئيس محمود عباس عمليات الانتفاضة بـ"ردود أفعال سببها اليأس والإحباط"، قاد وزير الخارجية الأمريكي جون كيري مساع حثيثة لـ"إنعاش" مفاوضات التسوية، "وبث الأمل في نفوس الفلسطينيين".
وتنقل كيري بين القدس المحتلة ورام الله، فالتقى نتنياهو ورئيس الكيان رؤوفين ريفلين، وفي الضفة الغربية التقى الرئيس عباس.
ويبدو أن جهود كيري كانت تهدف للضغط على السلطة الفلسطينية من أجل تحقيق الهدوء، والعمل على وقف العمليات، إذ قال مسؤول فلسطيني إن وزير الخارجية الأميركي ربط التحرك السياسي بتحقيق الهدوء أولاً على الأرض.
أضاف المسؤول- الذي رفض الكشف عن اسمه- أن الوزير الأمريكي تحدث أكثر من مرة في اجتماعه المطول مع الرئيس عباس "عن وجوب تحقيق الهدوء قبل التحرك السياسي".
ورغم الجهود التي يبذلها جيش الاحتلال، أو تلك التي يقودها السياسيون، في محاولة لوأد الانتفاضة، إلا أن شعلتها مازالت متقدة، وتبقى احتمالات تطورها مفتوحة على كل الصعد.
محكمة الاحتلال تقرر تبرئة المتهم الرئيسي بقضية حرق الطفل أبو خضير
الكرامة برس
قررت محكمة الاحتلال، اليوم الاثنين، تبرئة المتهم الرئيسي في قضية حرق الطفل الشهيد محمد أبو خضير، والذي استشهد في شهر تموز من العام الماضي.
واعتبر قضاة المحكمة المركزية في القدس، أن المتهم الرئيسي في قضية حرق الطفل محمد ابو خضير، المدعو يوسف حاييم بن دافيد (29 عاما) اقدم على الجريمة، إلا أنه لا يمكن ادانته بسبب التقرير الطبي المقدم فيما يتعلق بوضعه النفسي.
هذا وقرر القضاة، ادانة القاصرين المشاركين في الجريمة بتهمة القتل غير العمد.
ووفقا للائحة الاتهام ضد الثلاثة، فإنهم ضربوا أبو خضير على رأسه وبعد ذلك أحرقوه حيا ما أدى إلى استشهاده. وزعم الإرهابيون الثلاثة أنهم أقدموا على ارتكاب جريمتهم البشعة انتقاما لمقتل المستوطنين الثلاثة قبل ذلك بشهر.
إسرائيل تبحث إقامة مشروع استيطاني ضخم
الكرامة برس
يتوقع أن تعقد اللجنة اللوائية للتخطيط والبناء في منطقة القدس، التابعة لوزارة الداخلية الإسرائيلية، اليوم الاثنين، اجتماعا لبحث مشروع استيطاني ضخم يطلق عليه اسم "بيت هليبا"، ويشمل مركزا سياحيا ومكاتب يجري التخطيط لبنائه قبالة حائط البراق في البلدة القديمة في القدس المحتلة.
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إنه تم وضع هذا المخطط الاستيطاني منذ فترة طويلة، وكان قد تقرر بحثه مرتين في الماضي لكن حكومة إسرائيل امتنعت عن المصادقة عليه لأسباب سياسية، بينها معارضة الأردن إلى جانب كون الموقع المخطط إقامة هذا المشروع عليه يعتبر موقعا حساسا.
وكانت اللجنة قد قررت عقد اجتماع لبحث المشروع الاستيطاني قبل شهرين لكنها امتنعت عن المصادقة عليها "بأمر من جهات عليا".
وكانت إذاعة الجيش الإسرائيلي قد أفادت في حينه بأن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، هو الذي أمر بالمصادقة على هذا المشروع الاستيطاني، بينما نفت ذلك مصادر في مكتبه.
ويتوقع، بحسب الإذاعة، أن تتم المصادقة على هذا المشروع الاستيطاني اليوم.
ونقلت الإذاعة عن نائب وزير الأمن الإسرائيلي، ايلي بن دهان، من جزب "البيت اليهودي" اليميني الاستيطاني المتطرف، قوله إنه "لا توجد للأردن أية ملكية على منطقة ساحة الحائط المبكى وهذه منطقة تابعة لدولة إسرائيل".
لقاء فلسطيني إسرائيلي في حيفا يرأسه عضو مركزية فتح محمد المدني وأشرف العجرمي
الكرامة برس
عقد مساء الأحد لقاء في حيفا جمع وفد من لجنة التواصل مع المجتمع الإسرائيلي المنبثقة عن منظمة التحرير الفلسطينية وعدد من كبار الأكاديميين الإسرائيليين وذلك في منزل البروفيسور يائير ليفشيتس، المحاضر في التخنيون ومستشار بلدية حيفا للشؤون الدولية.
استهل اللقاء رئيس الوفد الفلسطيني، محمد المدني، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ورئيس لجنة التواصل مع المجتمع الإسرائيلي المنبثقة عن منظمة التحرير الفلسطينية، كما قدم عضو اللجنة الإعلامي زياد درويش مداخلة عن تطور الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي، تلتها مداخلة للوزير الفلسطيني الأسبق أشرف العجرمي إضافة إلى مداخلات لأعضاء لجنة التواصل الآخرين الذين حضروا اللقاء.
وقد جاء هذا اللقاء، الذي شهد نقاشا مطولا بين الحضور، بمبادرة وحضور وديع أبونصار، مدير المركز الدولي للاستشارات، وحضره نائب رئيس بلدية حيفا الدكتور سهيل أسعد.
الجدير بالذكر بأن اللقاء المذكور جاء تتويجا للقاء سابق كان قد رتبه وديع أبونصار قبل بضعة أشهر في رام الله ما بين محمد مدني ويائير ليفشيتس من أجل فحص إمكانية تشجيع أكاديميين في إسرائيل للتعبير عن آراء تطالب الحكومة الإسرائيلية ببذل جهود حقيقية من أجل التوصل إلى سلام عادل مع الفلسطينيين في أقرب وقت ممكن.
وتشهد الأراضي الفلسطينية هبة جماهيرية ضد جيش الاحتلال, راح ضحيتها أكثر من 106 شهيد والالاف الجرحى والمعتقلين , أغلبهم من الأطفال.
خريـطة طريـق فلسطينية بمبادرة مصرية
الكرامة برس
لأن الادارة الأميركية لن تبادر لعرض أي مبادرة سياسية بهدف إنهاء الإحتلال الإسرائيلي لفلسطين المحتلة عام 1967 ، حتى إنتهاء ولاية أوباما الحالية نهاية عام 2016 ، ولأن الوزير جون كيري لم يعبر عن أي تعاطف مع معاناة الفلسطينيين المتزايدة بسبب الإحتلال التوسعي الإستعماري الإسرائيلي ، بل على العكس من ذلك أدان إنتفاضة الفلسطينيين الشبابية بواسطة الأدوات البدائية ضد قوات الإحتلال، ووصفها بالعمل الارهابي ، وإنحاز علناً لما اسماه حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها في مواجهة “الارهاب” الفلسطيني، كما تفعل ذلك على حد وصفه ، ولأن المجتمع الدولي يضع في مقدمة أولوياته معالجة الارهاب العابر للحدود والتصدي له .
أقول ، لهذه الاسباب ولأسباب اخرى عديدة، وضعت القيادة المصرية "خريطة طريق فلسطينية" ، بهدف المساهمة في إنتشال الوضع الفلسطيني من مأزقه السياسي ، والعمل على مساعدته وايقافه على رجليه موحداً ، وتقديم الاسناد له حتى يتجاوز أزماته الداخلية المتعددة ، حيث تشكل هذه العوامل أحد أهم أسباب إخفاق القيادة الفلسطينية في كل من سلطتي رام الله وغزة ، في تحقيق تطور إيجابي ملموس لصالح القضية والشعب الفلسطيني ، على الرغم من التضحيات المتواصلة التي يقدمها الفلسطينيون ، وعلى الرغم من السياسة الواقعية جداً التي ينهجها الرئيس محمود عباس ، إلا أن الوقائع تدلل على فشل القيادة الفلسطينية بوجهيها : الفتحاوي في الضفة والحمساوي في القطاع ، في وقف سياسة الاستيطان والتوسع الإسرائيلية ، وفوق ذلك فأن خيار المفاوضات وصل لطريق مسدود ، والإحتلال يزداد شراسة ، وتشبثاً بالأرض مما ترك أثاره المدمرة على مستقبل الشعب الفلسطيني ، وتمددت نتائجه لتتجاوز الحدود الفلسطينية ، لتصل إلى التأثير على الأمن الوطني المصري في إتجاهين : أولهما تعزيز التطرف السياسي الذي تقوده حركة الإخوان المسلمين ، وثانيهما إنتشار خيار الارهاب الذي تواجهه مصر من قبل تنظيمي داعش والقاعدة .
ولذلك ووفق هذه الرؤية المصرية التي إطلعت عليها “ الدستور “ من مصادرها ، بادرت القاهرة وإقترحت خريطة طريق فلسطينية ذات طابع دفاعي مبادر ، وهجومي متعدد الخطوات ، يهدف إلى لملمة الوضع الفلسطيني المشتت ، وإعادة إنتاج المؤسسة الفلسطينية ، كي تستعيد عافيتها ومصداقيتها أمام شعبها أولاً ، وأمام المجتمع الدولي ثانياً ، ومنها وخلالها تستطيع أن تجعل من مشروع الإحتلال مشروعاً مكلفاً وقابلا للتراجع على طريق الهزيمة، لكونه متعارضاً مع قيم المجتمع الدولي ومفتقدا لمضامين العدالة التي يملكها المشروع الوطني الديمقراطي الفلسطيني .
الهدف المصري الذي تم وضعه بشكل مشترك بين مكتب الرئيس والمخابرات العامة ، وتم تحديده بإعطاء الأولوية لأربعة نقاط إرتكازية هي :
أولاً : إعادة تماسك حركة فتح وتوحيد صفوفها .
وثانياً : بناء قاعدة من التوافق والتفاهم والائتلاف السياسي بين حركتي فتح وحماس مع باقي المكونات الفلسطينية وفق الاتفاقات الموقعة بين الأطراف .
وثالثاً : إعادة بناء منظمة تحرير فلسطينية موحدة إئتلافية موسعة .
رابعاً : إجراء إنتخابات رئاسية وبرلمانية ، وتشكيل حكومة وحدة وطنية تعكس حالة التوافق والتفاهم والقواسم المشتركة الفلسطينية ، وتضم كافة المكونات الفلسطينية بدون اي إستثناء .
خريطة الطريق الفلسطينية المصرية المتدحرجة بدأت بزيارة رسمية قبل نهاية شهر تشرين أول أكتوبر الماضي من قبل اللواء وائل الصفطي مساعد مدير المخابرات المصرية مسؤول الملف الفلسطيني ، مبعوثاً من قبل الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى رام الله حاملاً رسالة تفصيلية حول مضمون وخطوات “ خريطة الطريق “ المنهجية والمعدة من قبل القيادة المصرية ، قدمها للرئيس محمود عباس ، مترافقة مع دعوته لزيارة القاهرة حتى يكون عارفاً بالدوافع المصرية ، وحتى يحضر إلى القاهرة حاملاً معه الرد المناسب على الرسالة والمبادرة الرئاسية المصرية .
في شرحه للرئيس الفلسطيني حول خطوات ومضمون المبادرة المصرية ، حدد المبعوث الرئاسي المصري ثلاث خطوات تقترحها القاهرة تتطلب الانجاز ، تبدأ بالمصالحة الفتحاوية مع النائب محمد دحلان وعودته لمواقعه داخل حركة فتح وفق نتائج المؤتمر السادس ، وإذا كان ثمة ملاحظات مسجلة عليه تترك للمؤتمر الحركي السابع وهو الأقدر على معالجتها كونها تمت بين المؤتمرين ، والثانية مع حركة حماس .
وأشار المبعوث الرئاسي الى أنه رغم تورط حركة حماس بعمليات أو إجراءات أو سياسات مست الأمن المصري ، إلا ان الضرورة تستوجب تجاوز الملاحظات المصرية ، لأن إعادة تماسك الوضع الفلسطيني وإنتاجه لا يتم بدون حركة حماس ، وعليه سيقفز المصريون عن إحساسهم بالوجع بسبب سياسات حركة حماس وإعلامها المسخر للمساس بالأمن الوطني المصري ، كونهم جزءاً وإمتداداً لحركة الإخوان المسلمين المعادية لنظام الرئيس السيسي ، ومع ذلك فان الضرورة تستوجب إزالة أثار الانقسام وإستعادة الوحدة الفلسطينية ، أما الخطوة الثالثة فهي إعادة بناء منظمة التحرير على أسس وحدوية جبهوية تضم الكل الفلسطيني ، وكذلك تعزيز سلطتها الوطنية ، بما في ذلك إجراء إنتخابات رئاسية وبرلمانية وتشكيل حكومة وحدة وطنية ذات مصداقية تعتمد على جملة ما تم الاتفاق عليه والتوصل له من خطوات .
رد الرئيس الفلسطيني على مبعوث الرئيس السيسي اللواء وائل الصفطي ، “ أننا لا نستطيع معارضة مصر ونحترم دورها ونقدر مبادرتها وما يطلبه الرئيس السيسي سنقدمه من العين ده إلى العين ده “ ، وكان ذلك بمثابة رد إيجابي وموافقة مباشرة من قبل الرئيس محمود عباس على المبادرة المصرية ، ولكنه أرفق ذلك بوجوب “ إحترام المؤسسات الفتحاوية التي إتخذت قراراً بفصل النائب دحلان من قبل ثلثي أعضاء اللجنة المركزية ، مما يستوجب إعادة النظر بالإقرار من قبل اللجنة المركزية ومؤسسات الحركة “ .
المبعوث الرئاسي المصري عاد إلى القاهرة حاملاً الموافقة والترحيب الرئاسي الفلسطيني، وقدم تقريره ملخصاً بما جرى ووصف “ نتيجته أنها أفضل مما كان متوقعاً “ فوقع الجواب الفلسطيني وقعاً حسناً وساد التفاؤل بين مكونات مطبخ صنع القرار المصري، فوجهوا دعوتهم لكل من الرئيس محمود عباس وللنائب محمد دحلان بهدف إتمام الخطوة الأولى ، وهكذا زار أبو مازن القاهرة وإلتقى مع الرئيس السيسي يوم السبت 8/11/2015 ، وكذلك مع النائب دحلان كل على حده ، وترك لمدير المخابرات الوزير خالد فوزي ترتيب الإجراءات بعد أن سمع من الرجلين الترحيب بالمبادرة المصرية وبخطواتها المتتالية ، وطلب الرئيس الفلسطيني مهلة حتى نهاية شهر تشرين الثاني لأتمام الإجراءات المعدة للقاء بين الرئيس محمود عباس والنائب محمد دحلان ، الذي بادر عبر شاشة تلفزيون الغد العربي يوم 15/11/2015 بقوله :
“ حركة فتح بيتي ، وما بيننا وبين حماس كان بحراً من الدماء ، ولكن لن نعيش الى الابد في الماضي ، ولا بد من مصالحة حقيقية بين الكل ، لأن فلسطين أكبر من الجميع ، والكل الوطني اسرة واحدة ، وهذه المسئولية بيد ابو مازن ويستطيع أمر فتح ولكنه لا يستطيع حسم امر الوحدة الوطنية مع حماس ولذلك عليها أن تكون عامل إنجاح لهذه الوحدة ، بظل أنه لا أمل لنا مع وجود نتنياهو ، وما يدفعني الى روح التصالح والتسامح هي روح ياسر عرفات ، وعلينا أن نتخطى الماضي الصعب وبناء المستقبل من أجل الاجيال وزرع الأمل “ .
ولكن رد حركة فتح جاء عبر تصريح أحمد عساف الناطق بلسان الحركة بنفيه صحة أخبار المصالحة مع الدحلان كما بثته وكالة أنباء وفا الفلسطينية يوم 15/11/2015 جاء نصه :
“ نفى المتحدث باسم حركة فتح أحمد عساف ما تداولته وسائل الإعلام من أخبارٍ حول ( المصالحة مع النائب محمد دحلان ) ، مؤكداً أن الهدف من بث هذه الإشاعات هو تضليلِ الرأي العام الفلسطيني والإيحاء أن دحلان ما زال قادراً على لعب دور في الحاضر والمستقبل “
كما صدر بيان عن اللجنة المركزية لحركة فتح بثته وكالة وفا يوم الثلاثاء 17/11/2015 جاء فيه :
“ أن ما يشاع بين فترة وأخرى عما يسمى بمصالحات يرد فيها اسم محمد دحلان طرفاً ، ليست أكثر من مجرد أوهام الهدف منها البلبلة والإثارة ، وإشغال الحركة والرأي العام في قضايا هامشية حسمت وانتهت ، وكذلك لحرف البوصلة الوطنية عن غايتها وهدفها في هذه المرحلة الوطنية الحرجة“.
القيادة المصرية فوجئت بمثل هذه التصريحات ، وبعثت برسالتين من القاهرة إلى أبو مازن ، الأولى مع روحي فتوح رئيس المجلس التشريعي السابق ، والثانية مع مستشار الرئيس قاضي قضاة فلسطين محمود الهباش ، تعبران عن عدم الارتياح المصري من ردود الفعل الفتحاوية غير المناسبة إزاء المبادرة المصرية التي باتت أمام خيار صعب ، فهل تتراجع عن الدعوة لها أم تواصل الضغط وتهيأة المناخ والأدوات لنجاحها هذا ما ستسفر عنه الأيام المقبلة ؟؟ .
شبيبة فتح تعبِّر عن اعتزازها بالجهود المصرية لتوحيد الصف الفتحاوي
الكرامة برس
عبرَّت شبيبة فتح عن عميق شكرها للقيادة المصرية على مساعيها لتوحيد الصف الفتحاوي من خلال العمل الدؤوب الذي تقوم به قيادة مصر لتوحيد الصف الفتحاوي.
وأعربت الشبيبة في بيان وصل شبكة "الكرامة برس" نسخة عنه قالت الشبيبة فيه:"في ظل صرخة الشعب الفلسطيني في وجه الاحتلال الإسرائيلي نعبِّر عن عميق شكرنا لمساعي القيادة المصرية التي لامست تطلعات الشعب الفلسطيني عامة، وأبناء حركة فتح خاصة، وحاجتهم إلى الوحدة والالتئام وتوحيد الصفوف في خندق واحد بالمصالحة الفتحاوية بين الأخ المناضل محمد دحلان، وسيادة الرئيس محمود عباس".
وختمت الشبيبة بيانها بأن حالة الوحدة المنشودة لتعود حركة فتح موحدة كما كان يراهن عليها القائد الرمز الشهيد ياسر عرفات، وأن الشبيبة ستحمل العبئ على كاهلها حتى تشرق شمس فتح ووحدتها.
النائب أبو شمالة يتساءل... هل أنتم مع المصالحة الفتحاوية وعودة فتح التي عرفناها ؟؟؟؟
الكرامة برس
طرح النائب عن حركة فتح القيادي ماجد ابو شمالة تساءلات عديدة حول واقع حركة فتح والمصالحة الفتحوية المأمولة داخل الحركة .
وقال في منشور له عبر صفحته على الفيس بوك :" إنه من واقع قراءة القادم واستشراف المستقبل ولا علاقة للأمر بأي مصلحة شخصية فنحن مجرد عابرون في تاريخ حركة فتح العريق ومستقبلها الطويل بعون، حيث لم نفكر يوما بأنها ستكون مغنم بل عندما سلكنا الدرب كنا نعلم أن الدرب يقود الى الشهادة او زنازين الاعتقال .
ونحن نطالب بوحدة حركة فتح لتستمر سفينة نجاة للوطن فنحن نسجل في تاريخنا أننا نضالنا من خلال فتح من اجل الوطن والآن من اجل الوطن نناضل لاستعادة فتح ولن نسجل في تاريخنا أننا كنا يوما عثرة في استعادة قوة ووحدة فتح ولن نستكثر على أنفسنا بان نمد ايدينا بالوحدة رغم الظلم الذي تعرضنا له على من يرغب ان يلبس ثوب الخزي فليلبسه وحده, من اجل فتح كن مع وحدتها فانا مع المصالحة الفتحاوية ولملمة الحركة وتوحيد صفوفها وجمع كلمتها فأنت اين ؟؟.
وفي ختام منشوره وجه النائب أبو شمالة تساءلا " هل انت مع المصالحة الفتحاوية وعودة فتح التي عرفناها ؟؟؟؟
الشاب فريد سعيد قال :" المصالحه الفتحاويه يجب أن تكون مطلبا لكل فتحاوي شريف، فالوقت يداهمنا دون أن ندري ،ولن ترحمنا الأجيال القادمه.
المواطن علاء بركة كان له رأي آخر في الإجابة حيث قال:" إن عودة حركة فتح لسابق عهدها تتطلب الكثير والكثير فليس بالامنيات تتحق المصالحة ، لا أعتقد أن تكون هناك مصالحة فتحاوية قريبة بقدر ما أتوقع أن يكون هناك نزاع حقيقي داخلي سيؤثر بشكل كبير على الحركة فالواقع الذي تعيشه فتح في هذه المرحلة هو واقع صعب لايوجد اي فعاليات تذكر هناك حالة جمود كبيرة للتنظيم وعدم تواصل مع الجماهير الفلسطينية القيادة الحالية مغيبة بشكل كامل فتح تحتاج بكل صدق لقيادة حكيمة لاسماء جديدة لاسماء تنقذ الحرك من هذا الواقع الاليم واخشى مااخشاه أن يكون المستقبل الفعلي للحركة مظلم كل ماستطيع ان نقوله أن حب حركة فتح في قلب كل فلسطيني غيور ولكن واقع حركة فتح اليم وصعب؟
الكادر الفتحاوي رائد مصلح أجاب :" نعم نحن مع المصالحة الفتحاوية الشاملة، مطالبا بوحدة حركة فتح .
أحد المعلقين قال:" من يقرأ هذه الكلمات تجدها تحفر في القلب والعقل قوة انتمائكم ووفائكم وحرصكم على هذه الحركة دمتم لها ولابنائها ذخرا وفخرا اليوم وكل يوم كلنا مع المصالحة.
الشاب ميسرة عرفات أوضح في تعليقه :" أنه ضد مفهوم كلمة مصالحة لان فتح واحدة والبيت واحد والوطن واحد ولكن انا مع تصالح القيادة مع بعضهم البعض.
لاتزال أمنيات السواد الاعظم في حركة فتح أن تتحقق الوحدة الداخلية للحركة ، وأن يعود شمل حركة فتح قائدة النضال الوطني الفلسطيني ، فهل ستبقى هذه أمنيات ، أم أن قيادات فتح الشريفة والمناضلة ستسعى جاهدة لتحقيق هذا المطلب.
دلياني: "منظمة ارهابية يهودية" تطالب بطرد الفلسطينيين المسيحيين من أرضهم
الكرامة برس
قال عضو المجلس الثوري لحركة فتح والأمين العام للتجمع الوطني المسيحي في الاراضي المقدسة ديمتري دلياني، إن منظمة 'لهافا' اليهودية المتطرفة تطالب بطرد الفلسطينيين المسيحيين من فلسطين التاريخية، وإن هذه الدعوات أتت ضمن تظاهرة نظمتها المنظمة اليهودية احتجاجاً على فعاليات جمعية الشبان المسيحية في القدس الغربية، للاحتفال بعيد ميلاد المسيح عليه السلام.
وحمّل دلياني حكومة الاحتلال برئاسة بنيامين نتنياهو، مسؤولية وتبعات هكذا دعوات عنصرية إرهابية لرعايتها المباشرة وغير المباشرة للفكر الصهيوني المتطرف، وتوفيرها الغطاء القانوني لمنظمة إرهابية يهودية مثل منظمة 'لهافا'، التي ثبت تورط أعضائها في عدد من الجرائم الإرهابية بحق أبناء شعبنا الفلسطيني.
وأضاف دلياني: إننا كفلسطينيين مسيحين لسنا ضيوفاً على أحد في وطننا فلسطين لتتم المطالبة بطردنا منها، بل نحن ملح هذه الأرض وجذورها وجزء لا يتجزأ من تاريخها وحضارتها وثقافتها ونضالها ونسيجها الاجتماعي الإسلامي- المسيحي الواحد، وإن هذه الأرض هي أرض مولد المسيح، ومهد الديانة المسيحية ومُنطلقها إلى العالم، ولن نسمح لمجموعة من الإرهابيين اليهود أن يؤثروا قيد أنملة على رباطنا وصمودنا وتمسكنا بأرضنا في إطار النضال الوطني الفلسطيني.
وطالب المجتمع الدولي بالتدخل والضغط على دولة الاحتلال لإخراج المنظمة اليهودية الإرهابية 'لهافا' عن القانون، مؤكداً أن استمرار مثل هذه المنظمة الإرهابية اليهودية بممارسة نشاطاتها بحرية في دولة الاحتلال هو أكبر دليل على رضى حكومة نتنياهو عن سياقها الإرهابي الذي يستمد جذوره من نفس القاعدة الفكرية المُشكلة للائتلاف الحكومي الإسرائيلي.
زكي: الانتفاضة وضعت القضية الفلسطينية على أوليات المجتمع الدولي من جديد
الكرامة برس
أكد القيادي في حركة فتح، عباس زكي، اليوم السبت، إن انتفاضة القدس ستدفع نحو تشكيل قيادة فلسطينية جديدة، لافتًا إلى أنها تمكنت من إعادة وضع القضية الفلسطينية على سلم أوليات الكل العربي والدولي رغم انشغالهما.
وأضاف زكي خلال تصريحات صحفية، أنه مع الأيام ستتبلور رؤية جديدة ينبثق عنها قيادة جديدة للشعب الفلسطيني، وذلك نتيجةً للانتفاضة التي يخوضوها الشبان الفلسطينيين منذ مطلع اكتوبر، ضد الاحتلال الإسرائيلي، قائلًا: "الشبان تمكنوا من إشعار العالم بأن الفلسطينيين تحت الاحتلال ويتعرضون لظلم لن يستمر".
وأشار إلى أن سلطة الاحتلال والولايات المتحدة الأمريكية اتفقا على هدر دماء الشعب الفلسطيني، لكي يبقي الاحتلال قائم وليمثل أعلى مستويات الارهاب الشرعي المدعوم أمريكياً، مؤكداً أن احتلال إسرائيل للأراضي الفلسطينية بات أمراً مرفوضاً فلسطينياً ودولياً خاصة عند الأوفياء لحقوق الإنسان.
وأوضح أن الاحتلال خلق دوامة خوف بالضفة الغربية حاول عبرها ردع الفلسطينيين، لكن صمود المنتفضين من الشبان ضده جعلت دوامة الخوف تصيب صفوف المستوطنين، في وقت تدمرت القدرات العربية والإسلامية في تحالفات بعيدة عن فلسطين.
وبين عباس أن الاحتلال الإسرائيلي تفاجأ بأن الشعب الفلسطيني يتناوب عبر أجياله بطريقة مذهلة في الدفاع عن أرضه ومقدساته، مشيراً إلى أن المنتفضين اليوم يرفضون حياة الذل، ويعتبرون أن الاحتلال لا يمكن تحت أي ظرف من الظروف أن يقتنع بوجود غيره على الأرض، إلا اذا شعر بالرعب واستخدمت معه ذات الطريقة.
وقال زكي: "إن الاحتلال يستخدم ضد الفلسطينيين المدفع والرشاش والدبابات والجيش، والمنتفضون يستخدمون الحجار والسكاكين، وكان لهم تأثيرهما في الميدان وادخل الرعب في صفوف دولة تدعي أنها أسطورة الأمن والعسكر، مضيفاً أن الهبة الجماهيرية لم تأتي بقرار أحد لكي يوقفها أحد.
قيادى حمساوى بارز : حماس مع أي "اتفاق أو تفاهم يسمح بفتح معبر رفح
صوت فتح
قال وكيل وزارة الخارجية غازي حمد أن حركة حماس مع أي "اتفاق أو تفاهم يمكن أن يسمح بفتح معبر رفح بشكل دائم بشكل حر أم حركة الأفراد والبضائع".
وأوضح حمد في تصريح صحفي أن حركته مستعدة للتعامل بشكل جدي مع أي رؤى وأفكار لفتح المعبر، لكنه أشار في الوقت نفسه إلى أنه لم تجر أي اتصالات رسمية بين غزة أو الضفة للتنسيق أو لوضع الآليات حول فتحه.
وشدد أن عدم تواصل حكومة الوفاق الوطني مع المسؤولين في غزة، والاتفاق حول آلية لتشغيل معبر يسبب حالة من الارباك.
وقال حمد أنه لا يوجد "تفاصيل واضحة" بشأن الاتفاق الذي أبرمه القيادي في حركة فتح عزام الأحمد مع الجانب المصري.
لقاء ساخن للطيراوي في برنامج أوراق فلسطينية الذي يبث على قناة "الغد العربي"،
صوت فتح
رفض توفيق الطيراوي عضو اللجنة المركزية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح)، اليوم الأحد، تسمية ما يجري في الضفة الغربية والقدس "انتفاضة"، مؤكداً أن ما يجري "هبة جماهيرية" وبداية انتفاضة جاءت انتصارا للقدس.
وأكد الطيراوي في برنامج أوراق فلسطينية الذي يبث على قناة "الغد العربي"، أن "الهبة الجماهيرية" والحرك الشبابي على الأرض مدعوم من قبل حركته وكافة قيادات الحركة بشكل كامل.
وقال: "الانتفاضة يجب أن تكون في كل قرية وبيت و مدينة ومخيم وشارع، انتفاضة شاملة وعارمة (...)، غير أنها الأن بداية انتفاضة لم تصل إلى مستوى الانتفاضة التي بعدها لا يمكن لها ان تعود إلا بتحقيق الأهداف الفلسطينية"، بحسب تعبيره.
وأشار إلى أن الانتفاضة انطلقت بلا قرار، ونتيجة انسداد الأفق السياسي، واستمرار الاستيطان وتردي الأوضاع الاقتصادية والتعنت الإسرائيلي والانحياز الأمريكي وضعف الحالة العربية، إلى جانب الأعمال الإسرائيلية اليومية "من القهر والاضطهاد والاعتقال وهدم البيوت مما ولد حالة لدى الشعب الفلسطيني من الانفجار".
وقال الطيراوي رداً على تصريحات الدكتور محمود الزهار في ذات البرنامج، التي اتهم فيها السلطة الفلسطينية وحركة فتح بمنع الانتفاضة، متحدياً قيادة الحركة السياسية والميدانية بغير ذلك: "أنا قائد في فتح وأتحداك أن الذي يجري على الأرض يا دكتور هو فعل، وهذا الفعل مدعوم فتحاوياً وشعبياً وكافة قيادات فتح هم مع هذا الفعل والانتفاضة بشكل كامل".
وأضاف "نحن عندما نقرر ليس مهما ان نذهب للتلفزيونات ونقول قرار، ولكن نحن نقول أن قرار فتح هو دعم هذا الفعل والتحرك الجماهيري وهذه الهبة والانتفاضة في الميدان".
وتابع "فتح موجودة في الميدان منذ الساعات الأولى لما يجري، وهذا الفعل كان يجب أن يكون منذ سنوات، حتى يدعم الأفعال السياسية"، مشدداً على ضرورة بناء إستراتيجية وطنية تضعها كافة الفصائل من أجل أن تصل الانتفاضة الفلسطينية إلى هدفها بإنهاء الاحتلال.
ورد الطيراوي على تصريحات بعض القيادات الفلسطيني التي تقول أنه لا يوجد هناك قيادة موحدة للانتفاضة، مؤكداً انه ليس من الضروري الإعلان إن كان هناك قيادة موحدة لإدارة انتفاضة القدس أو لا، مشيراً إلى أنه في حال الإعلان عنها ستبحث إسرائيل و "عملائها" عنهم لاعتقالهم.
في غضون ذلك، دعا الطيراوي المواطنين في قطاع غزة، للخروج إلى نقاط التماس مع جيش الاحتلال لمقاتلتهم، وقال: "انا بقول لشعبنا في غزة العظيم المعطاء الشجاع، الذي حارب كل من غزا غزة، أن يخرج لمقاتلة الإسرائيليين في نقاط التماس".
وعن اتهامه للرئيس محمود عباس برفض المصالحة مع حركة حماس، أكد ان حركته وقعت مع رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل على اتفاق في العاصمة القطرية الدوحة، رغم ملاحظات "فتح" على بعض البنود.
وقال: "أبو مازن لم يشاورنا في التوقيع (اتفاق الدوحة)، ولكن احترمنا موقعه كرئيس للحركة، و وافقنا على هذا الاتفاق، رغم ملاحظاتنا على بعض النقاط الموجودة فيه، وذلك لان هناك صوت واحد في فتح يجب ان نحترمه من أجل الوحدة الوطنية ووحدة شعبنا"، متهماً الزهار بأنه هو من رفض اتفاق الدوحة الذي وقعه مشعل مع الرئيس عباس
وأشار إلى أنه لا يمكن إنهاء الانقسام الداخلي في الساحة الفلسطينية "في ظل تاريخ وتفكير وأيدلوجية الإخوان المسلمين"، وقال: "لا يفهم ولا يفقه سياسي إذا اعتقد أي قائد فلسطيني أنه يمكن إنهاء الانقسام في ظل تاريخ وتفكير وأيدلوجية الإخوان المسلمين، مستحيل يجري".
إلى ذلك، أكد الطيراوي أن ما يجري في القدس المحتلة وقطاع غزة والداخل الفلسطيني "هو من أجل منع التقسيم الزماني والمكاني"، مبدياً استغرابه من تصريحات الدكتور محمود الزهار "أنه يريد الانتفاضة في الضفة" كون أن قطاع غزة محرر ولا يوجد فيه أي مستوطنات.
وقال: "مع علمي أن الزهار يؤمن بفلسطين كلها واحدة، لماذا لا يريد أن ينتفض الفلسطينيين في وجه الاحتلال وحصار الاحتلال لأهلنا في غزة ؟".
وحول تصريحات الزهار عن جاهزية قطاع غزة للحرب مع الاحتلال، اعتبر الطيراوي ذلك "عمل ارتجالي وعشوائي"، مؤكداً على أن مواجهة الاحتلال بحاجة إلى "وحدة وطن ووحدة رؤية و موقف و وحدة جغرافية".
وأشار إلى أن أي عمل دون خطة إستراتيجية وهدف ورؤية "غير مقبول"، داعيا إلى إنهاء الانقسام والاتفاق على إستراتيجية وطنية لبحث كل الخيارات لمواجه الاحتلال، وتطوير ودعم الانتفاضة.
الشأن الفتحاوي
وحول التقارير التي تتحدث عن انشقاقات وأزمة داخلية في حركة فتح، نفى الطيراوي ذلك، وأكد أن فتح موحدة ولا يوجد بها "أزمة طاحنة"، وقال: "هذا غير صحيح وغير دقيق، لا يوجد أزمة طاحنة".
وأضاف "إذا انشقت حركة فتح انشقت الساحة الفلسطينية، و إذا تعافت فتح تعافت الساحة الفلسطينية، وكذلك الأمر إذا ما حصل أي مكروه للحركة ينعكس على الوضع الفلسطيني"، موضحاً أن ذلك يدلل على أن فتح هي حركة الشارع الفلسطيني.
وتابع "أتحدى أي تنظيم فلسطيني، لا يوجد به تباينات في الرأي وخلافات (...) كل التنظيمات الفلسطينية، بدءً من الجهاد الإسلامي التي احترمهم، وهم بالنسبة لي من أشراف هذا الوطن، إلى أصغر تنظيم فلسطيني موجود مصطفى البرغوثي أو جبهة النضال، الشيء الوحيد الذي لا يوجد فيه تباين في الرأي زمن الرسول محمد".
وأكد أن حركته "بخير، والدليل أنها تقود الفعل الفلسطيني في الشارع".
غير أن الطيراوي لم يخفي أي اختلاف أو تباين في الرأي داخل الحركة، وقال: "نعم نتباين في الرأي وهذا ليس عيب وليس خللاً (...) إذا كنا في فتح أو أي تنظيم أخر، لا نختلف بالرأي وجميعنا رأينا واحد، فإن ذلك لا يعد تنظيم".
وعن مطالبة 18 نائب من حركة فتح للرئيس عباس، بعقد اجتماع للمجلس التشريعي الفلسطيني لبحث الوضع الراهن الذي تمر به القضية، قال: "عندما يطالب 18 نائب من فتح باجتماع هذه هي الديمقراطية، هذه ديمقراطية فتح و أبو عمار، هل يجرؤ أحد في حماس مخالفة رأي قيادتهم ؟".
وحول دعوته لتعيين منصب نائب للرئيس عباس، جدد الطيراوي مطالبته بضرورة تعيين نائب للرئيس عباس لترتيب هيكلة النظام السياسي، وقال: "يجب أن يكون لدينا معرفة من هو رقم 2 بعد الرئيس، وهذا ليس له علاقة بتباينات الرأي".
وأضاف "نحن ديمقراطيون إلى أبعد الحدود، وعندما نرى أن هذا الموضوع ضرورة يجب أن نذهب إلى الإطار القيادي في اللجنة المركزية لاختيار نائب للرئيس، بالتصويت السري".
وتابع "مين بيطلع نائب للرئيس أول واحد يضرب له تحية أنا حتى لو كنت مختلف معه أو متباين معه بالرأي".
وأكد الطيراوي أنه وكثير من أعضاء اللجنة المركزية لا يسعون إلى السلطة، وقال: "لو وضعوا لي السلطة في كف ومال الكون في كف أخرى لن أكون عنصراً ولا قائداً ولا رئيساً في السلطة، أنا أريد فتح التي هي أهم من السلطة".
عريقات: قرار نتنياهو ابتزاز صارخ
صوت فتح
اعتبر د.صائب عريقات، أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، قرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تعليق الحوار السياسي مع الإتحاد الاوروبي بأنه"ابتزاز صارخ".
وقال عريقات في تصريح صحفي:" أوروبا ، كما العالم، تريد الحفاظ على خيار الدولتين على حدود ١٩٦٧ ، فيما تدمره حكومة نتنياهو ، أوروبا ، كما العالم، تريد وقف الاستيطان فيما تقرر حكومة نتنياهو تكثيفه وتسريعه ، أوروبا كما العالم تريد تنفيذ أمين ودقيق للاتفاقات الموقعة ، فيما تتنكر حكومة نتنياهو لكل ما ترتب عليها من التزامات ، وتصعد فى عدوانها وعقوباتها الجماعية ، والإعدامات الميدانية ".
وتساءل عريقات" فعلى ماذا يهدد نتنياهو وما أبقى من عملية سلام قام فعلا بتدميرها ".
واضاف عريقات" كطرف فلسطيني نقول نثمن هذا القرار الاوروبي ونعتبر أوروبا شريكا حقيقيا فى إنقاذ عملية السلام من براثن حكومة إسرائيلية من المستوطنين وبالمستوطنين وللمستوطنين ".
خالد: صلاحيات بلدية " تل أبيب" أكثر من صلاحيات السلطة.. ويكشف عن مباحثات " دولة تحت الاحتلال"
صوت فتح
كشف تيسير خالد، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، عن مباحثات تجري حاليا لوضع الآليات الضرورية للترتيبات العملية لتطبيق قرارات المجلس المركزي الفلسطيني في دورة انعقاده الاخيرة في آذار الماضي وتوصيات اللجنة السياسية التي اعتمدتها اللجنة التنفيذية من أجل الانتقال بالسلطة الفلسطينية من سلطة تحت الاحتلال الى دولة تحت الاحتلال وما يترتب على ذلك من مسؤوليات ومهام في ضوء انسداد افاق التوصل الى تسوية سياسية شاملة ومتوازنة للصراع الفلسطيني – الاسرائيلي.
وأوضح خالد في حديث لوسائل الاعلام، "إن الوضع الحالي للسلطة لم يعد مقبولا، خاصة ان صلاحياتها تُسحب منها، مشيرا الى أن صلاحيات بلدية تل أبيب قد تكون أكثر من صلاحيات السلطة، بعد ان علقت اسرائيل جميع التزاماتها المنصوص عليها في الاتفاقيات وأعادت الى العمل الادارة المدنية بنفس المسؤوليات التي كانت تتمتع بها تقريبا قبل التوقيع على اتفاقيات اوسلو، فالحاكم الفعلي في الضفة الغربية هو الادارة المدنية الاسرائيلية وليس السلطة الوطنية الفلسطينية، التي تقلصت وظائفها الى ما يشبه الوظائف البلدية المحسنة".
وأشار إلى أن التحضيرات جارية لعقد اجتماع قيادي موسع بعد عودة الرئيس محمود عباس من جولته الخارجية من أجل وضع الترتيبات العملية لتطبيق قرارات المجلس المركزي لمنظمة التحرير وتوصيات اللجنة السياسية التي اعتمدتها اللجنة التنفيذية موضع التطبيق العملي، إذ لا يمكننا الاستمرار في إدارة شؤون السلطة وفق ما تمليه علينا دولة الاحتلال، فالسلطة الفلسطينية لا يمكن أن تبقى أسيرة للاتفاقيات الموقعة وللشروط والاملاءات الاسرائيلية، ولا يمكن أن تواصل عملها كما تريد إسرائيل".
الهبة لم تطلب اذنا من أحد
وحول" صرخة القدس" أكد خالد أنها لم تطلب اذنا من احد، مشيرا الى ان الهبات الشعبية تنطلق عندما تصل حدة التناقضات في المصالح المادية و السياسية و الوطنية بين الشعب الفلسطيني والاحتلال الاسرائيلي ذروتها.
وقال: "لا يمكن بقاء الحال على ما هو عليه، سلطة وطنية يتم تجريدها من صلاحيتها وتتحول بوظائفها الى سلطة بلديات، واكاد اقول ان سلطة بلدية تل أبيب تفوق بكثير السلطات الممنوحة للسلطة الوطنية الفلسطينية خاصة بعد ان أعادت حكومة نتنياهو العمل بالإدارة المدنية ، فالإدارة المدنية هي الحاكم الفعلي في الضفة الغربية، ولا يرى المواطن الفلسطيني لا أي أمل في التقدم نحو التحرر والانتهاء من الاحتلال في ظل الممارسات الاسرائيلية".
الاعتراف المتبادل لم يأت بشيء إيجابي
وفي السياق ذاته، اوضح خالد أن الاعتراف المتبادل لم يأت للشعب الفلسطيني بأي شيء ايجابي، حيث أن اسرائيل لم تعترف بوجود الشعب الفلسطيني وبحقه تقرير مصيره ولم تعترف بحقه في العيش بحرية وكرامة في دولة مستقلة، لافتا الى أن الاعتراف المتبادل كان خدعة، مشيرا الى انه بناء على ذلك فان اللجنة التنفيذية تفكر بشكل جدي بطرح موضوع سحب الاعتراف بإسرائيل على الدورة القادمة على المجلس الوطني الفلسطيني ليتخذ ما يراه مناسبا حتى لا يتم الاستمرار في الاعتراف بدولة اسرائيل من جانب واحد في الوقت الذي لا تعترف اسرائيل للشعب الفلسطيني بحقه في تقرير المصير او حقه ان يعيش حرا في دولة فلسطينية مستقلة، على حد تعبيره.
على السلطة أن لا تقف حاجزا
وحول موقف السلطة الفلسطينية من الهبة الجماهيرية قال خالد : " على السلطة الفلسطينية ألا تقف حاجزا بين المواطن وحقه في التعبير عن مواقفه وبين سلطات الاحتلال و ان تترك له حرية التعبير عن حقه في الخلاص من الاحتلال و التحرر من قيود الاتفاقيات المفروضة عليه"، مشيرا الى ان المطلوب من السلطة الفلسطينية ومن منظمة التحرير هو تقديم كل متطلبات استمرار الصمود في وجه السياسة الاستيطانية العدوانية التوسعية لحكومات اسرائيل، وسياسة التهويد والتطهير العرقي الصامت التي تجري في القدس ومناطق الاغوار الفلسطينية وفي مناطق جنوب الخليل، حتى يتمكن المواطنون من الثبات في ارض وطنهم.
وحول التسريبات الصادرة عن اوساط اسرائيلية والتي تتحدث عن سيناريوهات مستقبل السلطة الفلسطينية، اكد عضو اللجنة التنفيذية أن قرار مصير ومستقبل السلطة ليس قرارا اسرائيليا، وأضاف : "نحن بصدد البحث في تطبيق قرارات المجلس المركزي وتوصيات اللجنة السياسية، التي اعتمدتها اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير قبل اسابيع، ووضع التدابير لتطوير اوضاع السلطة و الانتقال بها من سلطة تحت الاحتلال الى دولة تحت الاحتلال، خاصة بعد قرار الجمعية العامة للامم المتحدة رقم 67/19 واعتراف الامم المتحدة عام 2012 بفلسطين كدولة تحت الاحتلال، فليس المطروح على جدول الاعمال كيف نتخلص من السلطة و انما المطلوب هو التفكير كيف ننتقل بهذه السلطة الى دولة تحت الاحتلال من حقها ممارسة سلطاتها وسيادتها على اراضيها.
وتابع، "وفي حال عطلت إسرائيل حق دولة فلسطين في ممارسة صلاحياتها وفقا لقرار الجمعية العامة المشار اليه، فمن حق هذه الدولة أن تتوجه إلى مجلس الأمن وجميع المنظمات الدولية من أجل المطالبة بتمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة سيادته كاملة على اراضي دولة فلسطين تحت الاحتلال، وفي حال استخدمت الادارة الاميركية في مثل هذا الوضع حق الفيتو وانتصرت لاسرائيل واستمرار احتلالها، فمن حقنا بل من واجبنا ان نتوجه والحالة هذه الى الجمعية العامة للأمم المتحدة بمشروع قرار تحت بند الفصل السابع لميثاق الامم المتحدة يدعو الى تمكين دولة فلسطين من حقها في ممارسة سيادتها على اراضيها المحتلة، أي يدعو الى اعتراف دول العالم كافة بدولة فلسطين ويدعو الى انهاء الاحتلال وفق سقف زمني محدد ".
وبين خالد ان فكرة تحويل اعمال السلطة و الحكومة الى منظمة التحرير كان واردا في وثيقة الاستقلال عام 1983 وما تبعه من قرارات عن المجلس الوطني و المركزي وهو وارد كذلك في قرار الجمعية العامة للامم المتحدة المشار اليه . واوضح ان ذلك قرار تضمن من بين بنوده التأكيد على قيام اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير بأعمال الحكومة الفلسطينية، وهذا امر وارد في ظل ترتيبات فك الارتباط مع دولة الاحتلال الاسرائيلي وردود الفعل المحتملة من جانب اسرائيل.
ونفى ان يكون خيار عقد المجلس الوطني على علاقة مباشرة مع الحفاظ على استمرارية الهبة الشعبية، لافتا الى ان المجلس الوطني الفلسطيني استحقاق وطني فلسطيني طال انتظاره، مشيرا الى انه تم الاتفاق في اجتماعات اللجنة التحضيرية للمجلس على ان يعقد المجلس الوطني في اجل لا يتعدى 3 اشهر لأننا بحاجة الى ذلك من اجل معالجة الاوضاع في منظمة التحرير الفلسطينية من اجل تعزيز دورها ومكانتها، معربا عن امله بان يكون عقد المجلس الوطني مدخلا مناسبا ورافعة حقيقية لاستعادة الوحدة الوطني ووحدة النظام السياسي الفلسطيني بانضمام حركتي حماس والجهاد الاسلامي الى منظمة التحرير لفلسطينية.
«الشبيبة» بغزة تدعو «عباس ودحلان» إلى الوحدة الفتحاوية
فراس برس
أصدرت حركة الشبيبة الفتحاوية في غزة بيانًا جماهيريًا، اليوم الإثنين، دعت فيه رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس إلى الوحدة الفتحاوية لإستعادة دور الحركة الريادي في حماية مقدسات ومطالب شعبنا الفلسطيني العادلة.
كما طالبت الشبيبة الفتحاوية عضو اللجنة المركزية لحركة «فتح» عضو المجلس التشريعي، محمد دحلان، بأن يتحلى بالصبر وطول النفس للعمل على إنهاء هذا الإنقسام.
وإليكم نص البيان كما ورد «شبكة فراس»:
«يا أبناء شعبنا العظيم، أبناء الياسر أبو عمار، نحييكم بتحية الشهداء والأسرى، تحية الجرحى والمقاومين.
نحيكم بتحية كل فلسطيني ما زال راسخاً على مبادئه متشبتاً بثوابته مدافعاً عن كرامة القدس ورافضاً لتدنيسها من قطعان المستوطنين. .. نحيكم بتحية اخوات دلال وهن يسطرن صفحات عز وافتخار في تاريخنا الحديث ويرسمن معالم الجغرافيا بدمائهن الزكية.
أهلنا في ربوع فلسطين الحبيبة.. في ظل ما تشهدة فلسطيننا الحبيبة من صرخة في وجه الظلم صرخة في وجه الاحتلال نعبر عن عميق شكرنا وتقديرنا إلى القيادة المصرية التي لامست تطلعات أبناء الشعب الفلسطيني عامة وأبناء حركة فتح خاصة ، وحاجتهم إلى الوحدة والإلتئام وتوحيد الصفوف في خندق واحد، بالعمل الدؤوب على الوحدة والمصالحة الفتحاوية بين الأخ المناضل محمد دحلان وسيادة الرئيس محمود عباس ...
كما نعلن ندائنا إلى سيادة الرئيس محمود عباس، أننا بحاجة ماسة وحقيقية للوحدة الفتحاوية التي حتماً ستجعلنا نستعيد دورنا الريادي في حماية مقدسات ومطالب شعبنا الفلسطيني العادلة، فلا يخفى على أحد حجم التشظي والإنشطار التنظيمي والإجتماعي الذي أفرزه هذا الخلاف، كما ونطالب الأخ المناضل محمد دحلان وكما عودنا دائماً بأن يتحلى بالصبر وطول النفس للعمل على إنهاء هذا الإنقسام .
إن قائدنا ومعلمنا الاول ياسر عرفات كان يراهن علينا دوماً، وإنا على عهد الياسر، سنحمل هذا العبء على كاهلنا حتى تشرق شمس فتح ووحدتها ، ففتح الماضي والحاضر والمستقبل، وهي صمام الأمان للثوابت الوطنية الفلسطينية».
[IMG]file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image008.jpg[/IMG]
الرئيس عباس يلتقي نظيره الفرنسي هولاند لبحث العلاقات الثنائية بين البلدين
فراس برس
اجتمع الرئيس محمود عباس اليوم الاثنين مع الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند على هامش مشاركته في قمة المناخ والبيئة التي تفتتح أعمالها اليوم الاثنين في العاصمة الفرنسية باريس.
وبحث الجانبان العلاقات الثنائية بين البلدين والأوضاع في المنطقة.
وقدم عباس تعازيه الحارة للشعب الفرنسي، بضحايا الإرهاب الذي تعرضت له باريس مؤخرا، وجدد إدانته الشديدة لهذه العمليات الإرهابية.
وحضر اللقاء من الجانب الفلسطيني، وزير الخارجية رياض المالكي، ومستشار الرئيس للشؤون الدبلوماسية مجدي الخالدي، وسفير فلسطين لدى فرنسا سلمان الهرفي.
ومن المقرر أن يشارك في القمة التي تعقد بهدف التصدي لظاهرة التغير المناخي رؤساء دول وحكومات أكثر من 135 بلدا حول العالم، إلى جانب آلاف الخبراء والمهتمين بقضايا المناخ.
يعلون يطالب السلطة بالكف عن التحريض ضد «إسرائيل» واستنكار «صرخة القدس»
فراس برس
أكد وزير جيش الاحتلال موشيه يعالون، أنه حتى اللحظة لم يتم احتواء الهبة الشعبية في الضفة والقدس.
جاء ذلك في مستهل جلسة لما تدعى "لجنة الخارجية والأمن البرلمانية"، قال خلالها إن قواته "تستخدم جميع الوسائل لوقف هذه الهبة ومستعدة لمواجهة أي تصعيد".
وطالب يعلون السلطة الفلسطينية بما اسماه "الكف عن التحريض ضد إسرائيل" وباستنكار العمليات التي يرتكبها فلسطينيون.
وردا على سؤال حول نصب بطاريات الصواريخ الروسية من طراز اس 400 في سوريا، أكد يعلون انها "لا تهدد الطائرات الاسرائيلية ولا تضع قيودا على حرية التحليق الاسرائيلية مشيرا الى ان هناك تفاهما بين اسرائيل وروسيا بهذا الصدد".
والد أشرقت:ضابط إسرائيلي أبلغني أن 80 عملية خرجت من نابلس بعد استشهادها
أمد
قال والد الشهيدة أشرقت قطناني "طه قطناني", ان قوات كبيرة من جيش الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت منزلنا الكائن في حي المساكن بنابلس فجر اليوم , برفقة ضابط المخابرات.
واكد والد الشهيدة أشرقت ,ان قوات الاحتلال لم تعبث بمحتويات المنزل , أنما كان الهدف من الاقتحام , لإيصال رسالة ضابط المخابرات الإسرائيلي, الذي قال : "انك لم تلتزم بعدم التحريض الذي طُلب منك فور استشهاد ابنتك " , وانك ستدفع ثمن التحريض الذي مارسته فور استشهاد أشرقت وسيتم هدم منزلك ".وأشار والد أشرقت ان الضابط الإسرائيلي بدا متوتراً وعصبيا ً لدرجة انه قال " منذ استشهاد أشرقت وبسبب التحريض الذي تمارسه يومياً واعتزازك بما قامت به, تزايدت العمليات التي خرجت من نابلس وحدها حيث بلغت ل80 عملية , تم إحباط عدد منها قبل تنفيذها.
وبين والد أشرقت الذي اعتقل في سجون لاحتلال لعامين : ان ضابط المخابرات قام بأخذ معلومات عن المنزل الذي اسكن فيه ,استدعى نجلي ياسين ابن الـ 18 عاماً , وقام بالتحقيق معه , وأخذ العديد من المعلومات , وسؤالهُ عن عدم منع أخته أشرقت من تنفيذ العملية , بالإضافة الي أخد معلومات عن المنزل وطلب العديد من الوثائق بخصوص المنزل.
وكانت الفتاة الفلسطينية أشرقت طه قطناني (16 عاما) استشهدت في ال22 نوفمبر بعد دقائق من قيام رئيس مجلس مستوطنات نابلس السابق جرشون ميسيكا بدهسها بسيارته وفي نفس الوقت قام جنود الاحتلال بأطلاق عدة رصاصات عليها مما ادي الي استشهادها علي الفور وذلك قرب حاجز حوارة جنوب شرق نابلس شمال الضفة.
وبعد ذلك أعلنت مصادر عسكرية إسرائيلية أن فلسطينية حاولت طعن المستوطنين والجنود قرب معسكر حوارة، في حين أقدم رئيس مجلس مستوطنات شمال الضفة الأسبق "غرشون مسيكا" على دهسها وأطلق الجنود عليها النار فاستشهدت بالمكان.
غازي حمد: لايوجد بين حماس والسلطة اي تنسيق بخصوص فتح معبر رفح
الكرامة برس
نفى وكيل وزارة الخارجية والقيادي في حركة حماس ،غازي حمد، أن تكون هناك اية اتصالات بين حركته والسلطة الفلسطينية، للتنسيق حول آلية فتح معبر رفح.
وتابع حمد أن "حركة حماس مع أي اتفاق أو تفاهم يمكن أن يسمح بفتح معبر رفح بشكل دائم بشكل حر أم حركة الأفراد والبضائع".
وأشار حمد في تصريح صحفي أن حركته مستعدة للتعامل بشكل جدي مع أي رؤى وأفكار لفتح المعبر.
وأشار إلى أن "عدم تواصل حكومة الوفاق الوطني مع المسؤولين في غزة، والاتفاق حول آلية لتشغيل معبر يسبب حالة من الارباك".
وقال حمد أنه لا يوجد "تفاصيل واضحة" بشأن الاتفاق الذي أبرمه القيادي في حركة فتح عزام الأحمد مع الجانب المصري.