البنتاغون: مقتل زعيم داعش في ليبيا بغارة أميركية
سكاي نيوز عربية 15 -11-2015
http://www.skynewsarabia.com/web/article/791028
أكد مصدر عسكري أميركي أن زعيم فرع تنظيم "داعش" في ليبيا أبو نبيل العراقي، المعروف أيضا باسم وسام نجم عبد زيد الزبيدي، قتل في غارة أميركية، الجمعة.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) بيتر كوك، إن "مقتل أبو نبيل سيضعف قدرات التنظيم على تحقيق أهدافه في ليبيا، بما في ذلك تجنيد عناصر جدد وإقامة قواعد والتخطيط لشن هجمات خارجية على الولايات المتحدة".
وأضاف: "رغم أن هذه الضربة ليست أول ضربة أميركية تستهدف إرهابيين في ليبيا، فإنها أول ضربة أميركية ضد أحد قادة داعش في ليبيا، وتظهر أننا سنلاحق قادة داعش في أي مكان يتحركون فيه".
وفي وقت سابق قال مراسل "سكاي نيوز عربية" في واشنطن، إن البنتاغون أعلن في بيان صحفي أن القوات الأميركية نفذت الجمعة غارة جوية في ليبيا ضد أبو نبيل العراقي، الذي كان أحد قياديي تنظيم القاعدة.
وتشير تقارير إلى أن أبو نبيل، الذي استهدفته الغارة الأميركية في درنة شرقي ليبيا، قد يكون هو نفسه المتحدث في الفيديو الذي نشره "داعش " لقتل رهائن مصريين في فبراير الماضي.
وغرقت ليبيا منذ إطاحة نظام معمر القذافي في 2011، في فوضى أمنية وسياسية، وتتقاتل قوتان إحداهما شرقي ليبيا والأخرى غربها من أجل السيطرة على البلاد.
مقتل 3 جنود من قوات الصاعقة بأول عملية إنزال في بنغازي
العربية نت 14-11-2015
http://www.alarabiya.net/ar/north-af...bya/2015/11/14
كشفت مصادر متطابقة من مدينة بنغازي النقاب عن قيام الجيش الليبي مساء أمس الجمعة بأول عملية إنزال وسط معاقل الإرهاب الأخيرة بالمدينة.
وقالت مصادر لـ"العربية.نت" إن قوات الصاعقة قامت بعملية إنزال عبر طائرتين في الصفوف الخلفية لمقاتلي داعش بمنطقتي بوعطني والليثي آخر معقلين للإرهاب بالمدينة.
ووصفت المصادر العملية بالناجحة حيث استطاع الجنود المظليين للوصول الى بعض النقاط المهمة للتمركز فيها لتكون خطا جديدا لقتال العناصر الإرهابية التي تتمترس داخل مساكن الأهالي بالمنطقتين.
وأضافت أن ثلاثة جنود قتلوا بعيد عملية الإنزال في اشتباك مباشر مع مقاتلي داعش.
واعتبرت المصادر أن هذه العملية ستسهل بدرجة كبيرة عملية تحديد معاقل الأخيرة للإرهابيين داخل المنطقتين وسهولة القضاء عليها سيما وأن خطوط الإمداد باتت مقطوعة بسبب عمليات المراقبة المشددة.
وزير خارجية ليبيا: مجموعات إرهابية تتدفق من سوريا على ليبيا
دوتشيه فيلية 15-11-2015
http://www.dw.com/ar
قال وزير خارجية "حكومة طبرق" الليبية، المعترف بها دوليا، إن هناك معلومات عن وجود معسكرات تدريب في المنطقة الخاضعة لـ"حكومة طرابلس" يتدرب فيها تونسيون للقيام بعمليات إرهابية، وأن مجموعات مسلحة تتدفق من سوريا إلى ليبيا.
كشف محمد الدايري، وزير الخارجية الليبي، عن معلومات دقيقة عن تدفق مجموعات مسلحة خلال الفترة الأخيرة، خرجت من سوريا ووصلت إلى ليبيا، بعد الضربات الجوية الروسية في سوريا، وأن تنظيم "الدولة الإسلامية"، المعروف إعلاميا باسم "داعش" يريد جعل ليبيا ملاذا آمنا لهذه الجماعات الإرهابية، التي تواجه تحديات مطردة في سوريا والعراق.
وقال الدايري في حوار مع صحيفة "الشرق الأوسط" نشر اليوم السبت (14 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015) "هناك معلومات تحصلنا عليها، عن وجود معسكرات تدريب في غرب ليبيا، تقوم بتدريب التونسيين للقيام بعد ذلك بعمليات إرهابية، على الأراضي التونسية، حيث إن "داعش" يمثل خطرا داهما ويبعث على قلقنا."
يشار إلى أن ليبيا يعصف بها القتال والفلتان الأمني وتتنازع على إدارتها حكومتان وبرلمانان منذ سيطرة ميليشيات فجر ليبيا على العاصمة طرابلس. وتتخذ الحكومة المؤقتة ومجلس النواب المعترف بهما دوليا من طبرق مقرا لهما فيما تتخذ حكومة الإنقاذ المنبثقة عن المؤتمر الوطني العام (البرلمان) المنتهية ولايته من طرابلس مقرا لهما.
تصاعد وتيرة استهداف وخطف الصحافيين في ليبيا
القدس العربي 15-11-2015
http://www.alquds.co.uk/?p=434677
تصاعدت وتيرة استهداف الصحافيين في ليبيا في الوقت الذي تتفاقم فيه الأزمة السياسية في البلاد وتنغلق الأبواب أمام الحوار السياسي، فيما أدانت منظمة «مراسلون بلا حدود» عمليات استهداف الصحافيين من قبل الميليشيات المسلحة في ليبيا على اختلاف انتماءاتها وولاءاتها.
وقال «المركز الليبي لحرية الصحافة» الأسبوع الماضي إن مسلحين ملثمين يرتدون زياً عسكرياً اختطفوا الصحافي معتز خريف من أمام منزله ولا يزال رهن الاختطاف منذ مساء يوم 10 تشرين ثاني/نوفمبر، وأدانت جريمة اختطافه، حيث أنه ليس جزءاً من أي صراع مسلح في البلاد.
وقال المركز في بيان له إنه «يتابع بقلق عميق الاعتداءات المتسارعة وتفاقم حوادث الاختطاف والاعتقال التعسفي التي تطال الصحافيين في مدينة طرابلس» مطالبا الأجهزة الأمنية بضرورة القيـام بدورها وتحمل مسؤولياتها في إطلاق سراح الصحافيين المختطفين في المدينة.
وأضاف البيان، إن المصور الصحافي محمد النائلي ما زال مصيره مجهولا منذ يوم 28 تشرين أول/أكتوبر الماضي بعد تعرضه للاختطاف أثناء خروجه من المنزل في منطقة طريق المطار وانقطع الاتصال بعائلته إلى أن تم إبلاغهم «بدفع فدية مالية تٌقدر بثلاثمئة ألف دينار ليبي مقابل إطلاق سراحه».
وقال المتحدث الإعلامي للمركز نزار إبراهيم إن حوادث الاختطاف والاعتقال التعسفي تزايدت وتيرتها في مدينة طرابلس لتسجل خمس حوادث طالت صحافيين ومصورين في أقل من أسبوعين.
وناشد المركز «كافة الأطراف الفاعلة والمؤثرة في المدينة التحرك والعمل في سبيل وقف حوادث الترهيب والتهديد التي يعيشها الصحافيون وكبح الجماعات المسلحة ووقف تعدياتهم وممارساتهم الخطيرة».
في غضون ذلك، أصدرت منظمة «مراسلون بلا حدود» بيانا يوم الأربعاء الماضي أدانت فيه «الهجمات الأخيرة» التي استهدفت الصحافيين الليبيين.
واعتبرت أن ما تشهده ليبيا «من تفكك في هياكل الدولة وإفلات المعتدين من العقاب» يخلق مناخا يطغى عليه انعدام الأمن، وينعكس ذلك سلبا بـ»شكل خطير للغاية» على حرية الصحافة وتلقي المعلومات.
وقالت المنظمة في بيانها إن «الميليشيات المسلحة في ليبيا والتي لا تخضع لأي سيطرة وقفت خلف 31 اعتداء على صحافيين ليبيين هذا العام فقط، حيث لا تتردد في اختطاف كل من تجرأ على شجب الانتهاكات التي تقترفها».
وقالت ياسمين كاشا مسؤول مكتب المغرب العربي في المنظمة: «لقد بات تسليط الضوء على حالات الاختفاء هذه ضرورة مُلحة وعاجلة. ففي ظل غياب حكومة ليبية، نناشد بعثة الأمم المتحدة في ليبيا وممثلها الخاص الجديد، مارتن كوبلر، للتركيز على قضية مكافحة الإفلات من العقاب، ولا سيما الابتزاز الذي تمارسه الميليشيات المسلحة ضد الصحافيين».
يشار إلى أن ليبيا تحتل المركز 154 (من أصل 180 بلداً) على تصنيف 2015 لحرية الصحافة، الذي نشرته «مراسلون بلا حدود» مطلع هذا العام.
وكانت الثورة في ليبيا قد أطاحت بنظام العقيد معمر القذافي في العام 2011 وشهدت ليبيا لاحقاً العديد من الأحداث المهمة التي أدت في النهاية إلى انقسام سياسي في البلاد، وباتت ليبيا تضم حكومتين وبرلمانين، فيما لا تزال مجموعات مسلحة متعددة تتقاسم السيطرة على مدن مختلفة في البلاد.
“داعش” ليبيا يجد صعوبة في محاكاة مكاسب العراق وسوريا
اخبار ليبيا 15-11-2015
http://www.libyaakhbar.com/libya-new...ml?source=true
اعتبرت وكالة انباء رويترز أن الفرع الليبي لتنظيم الدولة الإرهابي المتطرف “داعش” يجد صعوبة في محاكاة مكاسب العراق وسوريا.
وذكر تحليل للوكالة أنه وعلى مسافة بعيدة عن ساحات الحرب في العراق وسوريا أخذ تنظيم الدولة داعش الإرهابي ينمو في ليبيا وسيطر على مدينة سرت وأثار قلق حكومات غربية باتت تخشى أن يزداد قوة وسط حالة انعدام الاستقرار التي أعقبت الإطاحة بالقذافي.
وقالت الوكالة أن التنظيم ترك بصمته في ليبيا فذبح مصريين مسيحيين على أحد شواطئها وجلد علنا مدانين في سرت واقتحم حقولا نفطية وهاجم فندقا فاخرا في طرابلس.
لكن في حين توفر الاضطرابات في ليبيا وسجلها الحافل بوقائع التشدد الإسلامي أرضا خصبة للتنظيم بها فإنه يواجه فصائل مسلحة تسليحا كثيفا وإسلاميين منافسين موجودين على الساحة بالفعل.
لكن في ذات الوقت الذي كان أنصار التنظيم يحاولون فيه السيطرة على سرت كان مقاتلون محليون يخرجونهم من مدينة درنة. وأظهر التنظيم عجزه عن الاحتفاظ بالمكتسبات أو إدارة الأموال والموارد النفطية التي ينهل منها في العراق، بحسب رويترز
قال دبلوماسي غربي “من الواضح أنهم يريدون التوسع خارج نطاق سرت… مازالت لديهم القدرة على تنفيذ هجمات خارج منطقتهم الرئيسية لكنها مازالت هجمات صغيرة.”
وأوضحت الوكالة أن لليبيا سجل طويل من التشدد الإسلامي. فقد قاتل رجال من (الجماعة الليبية المقاتلة) في أفغانستان. ولاحقا تم اتهام عناصر ليبية من تنظيم القاعدة بتفجير سفارتي الولايات المتحدة في تنزانيا وكينيا عام 1998.
وبعد سقوط القذافي ومع استمرار انقسام ليبيا وجد المتشددون الإسلاميون متسعا للظهور والنمو.
وأشارت أصابع الاتهام إلى جماعة أنصار الشريعة في بنغازي في هجوم أودى بحياة السفير الأمريكي هناك عام 2012.
وكما هو الحال في العراق وسوريا تجند الدولة الإسلامية عناصر من جماعات محلية حسبما تقول مصادر أمنية وسكان. لكن درنة كشفت أيضا عن محدودية قدرات التنظيم في ليبيا.
فحتى مع وصول قيادات من التنظيم لتجنيد أفراد في يوليو تموز الماضي تفجر القتال وتمكن الإسلاميون والمواطنون في درنة الذين فاض بهم الكيل من الجهاديين الأجانب من طرد عناصر التنظيم من المدينة.
لكنهم في سرت وجدوا ساحة ملائمة أكثر حسبما تقول المصادر الأمنية والسكان مستفيدين من مشاعر الإحباط في مسقط رأس القذافي حيث يشعر كثيرون بأنهم أصبحوا على الهامش بعد إسقاطه.
وبدأت العام الماضي سلسلة اغتيالات استهدفت مسؤولي أمن وتحرك التنظيم بقوة في سرت في فبراير ومارس واستولى على محطة إذاعية ومبان مهمة أخرى.
وقدرت مصادر أمنية لرويترز عدد مقاتلي الدولة الإسلامية بما لا يقل عن 500 مقاتل في سرت وتقول إن الأعداد تتزايد مع وصول عناصر من الخارج.
ومعظم قيادات التنظيم ليبيون أمضى بعضهم فترة في سجن أبو سليم إبان عهد القذافي أو كانت لهم صلات بجماعة أنصار الشريعة. وذكرت مصادر أمنية أن من بين الكوادر البارزة حسن الكرامي وهو من أبناء بنغازي تعرض للسجن يوما بسبب فكره المتطرف.
وذكر موقع سايت الإلكتروني الذي يتابع المواقع الجهادية على الإنترنت نقلا عن مصادر إعلامية ليبية أن أبو علي الأنباري -الذي يعتقد أنه المسؤول عن إدارة عمليات الدولة الإسلامية في سوريا والرجل الثاني في التنظيم بعد أبو بكر البغدادي- وصل إلى سرت بحرا.
وقال مصدر أمن ليبي “هم يسيطرون على المدينة بالكامل وضواحيها. ولا أحد يستطيع مقاومتهم حاليا… وهم من الجنسيات السودانية والمصرية وبأعداد كبيرة من الجنسية التونسية.”
وتدرب المسلحون التونسيون الذين هاجموا سياحا أجانب في فندق في تونس وفي متحف باردو بالعاصمة التونسية هذا العام في معسكرات بليبيا. وأعلنت الدولة الإسلامية مسؤوليتها عن الهجومين وإن كان احتمال ارتباطهما بجماعة أخرى قائما.
ونفذت الدولة الإسلامية حتى الآن ضربات معظمها ضربات كر وفر أو هجمات بارزة مثل الهجوم على سجن طرابلس أو على فندق كورنثيا بالعاصمة والذي سقط فيه تسعة قتلى من بينهم فرنسي وأمريكي.
واستهدف التنظيم أيضا قطاع النفط فحاول اختراق دفاعات ميناء السدرة لكنه أخفق. واجتاح مقاتلوه حقول نفط جنوبي سرت وخطفوا عددا من الأجانب لكنهم لم يتمكنوا من السيطرة على الحقول.
وقال جيف بورتر الخبير بشؤون شمال أفريقيا في مركز وست بوينت لمكافحة الإرهاب “الدولة الإسلامية في ليبيا لا تملك ما يمكن مضاهاته من حيث تدفق الإيرادات.. لا مبيعات نفطية ولا أعداد كبيرة من السكان لفرض الجباية عليهم وابتزازهم.”
وتابع “في ليبيا توجد جماعات مسلحة بغزارة. هي منشغلة في الغالب بالاقتتال مع بعضها البعض لكن من الممكن الاستعانة بها في القضاء على الدولة الإسلامية.”
والأحداث في سرت يصعب التحقق منها. لكن كما حدث في العراق وسوريا تفرض الدولة الإسلامية شيئا فشيئا تفسيرها للشريعة على المدينة فتنفذ أحكام الصلب والجلد العلني حسبما يروي سكان.
ووضع التنظيم يده على مؤسسات المدينة وبنوكها ويرغم التجار وأصحاب المحال على دفع ضريبة كانت تذهب في المعتاد لخزانة الدولة ونصب محكمة شرعية.
وبات محظورا على الحلاقين حلق اللحى كما منع تدخين النرجيلة في المقاهي وأصبح لزاما على الطالبات ارتداء العباءات.
وقال موظف مصرفي سابق وسكان آخرون إن تنظيم الدولة الإسلامية في ليبيا يجد صعوبة فيما يبدو في إدارة المدينة ماليا. وأسعار السلع المحلية آخذة في الارتفاع وتختفي منتجات أخرى من الأسواق.
وقال أحد السكان “الحياة في مدينة سرت شبه معدومة… الناس لا تملك ما يكفي من المال للهروب من المدينة. أحيانا المواطنون يذهبون إلى شرق وغرب سرت ليتحصلوا على رواتبهم لأن المصارف مغلقة.”
لكن سكانا في سرت يقولون إنهم رأوا مرتين الشهر الماضي طائرات حربية لا يعرفون هويتها تهاجم أحياء تسيطر عليها الدولة الإسلامية.
ولم تقر أي جهة بمسؤوليتها عن أي من الهجومين لكن دولا أجنبية منها الولايات المتحدة نفذت غارات من هذا النوع من قبل.(وال – طرابلس)
تونس تطلب دعما أميركيا لمراقبة حدودها مع ليبيا
الجزيرة نت 14-11-2015
http://www.aljazeera.net/news/arabic/2015/11/13
طلب وزير الخارجية التونسي الطيب البكوش الجمعة من نظيره الأميركي جون كيري الذي يزور تونس دعم بلاده في مراقبة حدودها مع ليبيا لمنع تدفق الأسلحة و"الجهاديين" نحو تونس.
وقال البكوش في مؤتمر صحفي مشترك مع كيري إن "فنيين ومختصين (أميركيين وتونسيين) في المجال العسكري سيجتمعون في الأيام القادمة من أجل تفعيل التعاون بين البلدين في مجال مراقبة الحدود".
وأضاف "نحن متفقون مع الولايات المتحدة على ضرورة التوصل بأسرع وقت ممكن إلى حل سلمي سياسي في ليبيا، لأن ليبيا بالنسبة لتونس مصدر قلق كبير من الناحية الأمنية".
وحسب وزارة الداخلية التونسية فإن منفذي الهجومين الدمويين في 18 مارس/آذار الماضي على متحف باردو في العاصمة تونس، وفي 26 يونيو/حزيران الماضي على فندق أمبريال مرحبا في سوسة (وسط شرق) تلقوا تدريبات في معسكرات بليبيا.
وأسفر الهجومان اللذان تبناهما تنظيم الدولة الإسلامية عن مقتل 59 سائحا أجنبيا وألحقا أضرارا بالغة بالسياحة أحد أعمدة الاقتصاد التونسي.
وأشرف الطيب البكوش وجون كيري على افتتاح أعمال "الدورة الثانية للحوار الاستراتيجي التونسي الأميركي" الذي يشتمل على ثلاث مجموعات عمل تتعلق بالأمن والاقتصاد والشراكة السياسية.
وأعلن كيري أن الولايات المتحدة منحت تونس مساعدات بأكثر من 700 مليون دولار، منها 250 مليون دولار مساعدات أمنية منذ الإطاحة مطلع 2011 بنظام الرئيس زين العابدين بن علي، وأضاف أن فريقا أمنيا أميركيا سيزور تونس في الأيام القادمة لبحث التعاون خصوصا في المجال الاستخباري.
والخميس أعطى وزير الداخلية التونسي ناجم الغرسلي ومسؤول أميركي إشارة انطلاق بناء أكاديمية لتكوين الشرطة بتمويل أميركي بمبلغ 50 مليون دولار.
وفي مايو/أيار الماضي منحت واشنطن تونس صفة "حليف رئيسي غير عضو في حلف شمال الأطلسي" أثناء زيارة الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي للولايات المتحدة. ويتيح هذا الوضع لتونس الحصول على تعاون عسكري أميركي معزز.
رسائل مسربة عن تورط الإمارات في ليبيا والأمم المتحدة تطلب توضيحا
روسيا اليوم 15-11-2015
https://arabic.rt.com/news/800167
طلبت الأمم المتحدة توضيحا بشأن التقرير الذي تداولته وسائل الإعلام مؤخرا حول انتهاك الإمارات لقرار حظر الأسلحة في ليبيا الأمر الذي قد يشكل خرقا لعملية السلام بالمنطقة.
وقال مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا المنتهية ولايته برناردينو ليون، الخميس 12 نوفمبر/تشرين الثاني، إنه سيسعى للحصول على "توضيح كامل" بشأن تقرير صحفي نشرته صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية قال إن الامارات أرسلت أسلحة إلى فصائل ليبية في خرق للحظر على الأسلحة الذي فرضته المنظمة الدولية.
ونشرت الصحيفة تقريرها نقلا عن رسالة بالبريد الإلكتروني يبدو أنها من دبلوماسي إماراتي بارز يعترف فيها بأن بلاده "انتهكت قرار مجلس الأمن الدولي حول ليبيا وأنها مستمرة في ذلك".
وعلى الأرجح، سيسبب التقرير حرجا جديدا للمبعوث الأممي الذي دافع عن نفسه في الآونة الأخيرة في مواجهة مزاعم بأن قراره قبول رئاسة أكاديمية دبلوماسية إماراتية براتب مغر يمثل تضاربا في المصالح.
ومن المتوقع أن يشمل دور ليون الجديد تدريب دبلوماسيي الإمارات وهي إحدى الدول العربية الأكثر اهتماما بالأزمة الليبية.
وقال ليون في بيان "في ضوء هذا التقرير قررت أن أطلب توضيحا كاملا للمسألة من سلطات الإمارات العربية المتحدة بينما أدرس بعناية الخطوات التالية في مسيرة حياتي العملية"، وأوضح أنه لا يؤكد مزاعم انتهاك الإمارات لحظر الأسلحة.
وقال "بالنظر إلى المعلومات غير الدقيقة أو الخاطئة التي رأيناها في الأشهر الماضية فيما يتعلق بالعملية في ليبيا والأمم المتحدة ودوري أعتقد أنه من الضروري توخي أقصى الحذر بشأن أحدث التقارير".
وأضاف "لا أعتبر أن هناك شيئا أكثر أهمية من التقيد التام بقرارات الأمم المتحدة".
هذا، وسيحل الدبلوماسي الألماني المخضرم مارتن كوبلر محل ليون قريبا بليبيا.
وكانت صحيفة "الغارديان" هي أول من نشر رسائل توثق مفاوضات ليون مع الإمارات بشأن منصبه الجديد والتي جرت بينما كان يحاول التوسط في الأزمة الليبية.
يذكر أن مجلس الأمن الدولي حظر الأسلحة على ليبيا في 2011 عندما قمعت قوات الأمن الموالية للرئيس السابق معمر القذافي محتجين مؤيدين للديمقراطية.
وقالت صحيفة تايمز إن مسؤولين إماراتيين امتنعوا على التعقيب على الرسائل الإلكترونية المسربة.
عملية السلام في ليبيا مهددة بالانهيار مع نهاية ولاية ليون
الحياة 15-11-2015
http://www.alhayat.com/Articles/12145578/
تتعرض العملية السياسية في ليبيا إلى «تهديد جدي» قد «يعرقل» تطبيق ما أنجزته الأمم المتحدة حتى الآن من اتفاق على تشكيل حكومة وفاق وطني، وتوقيع «الترتيبات الأمنية» المتفق عليها بين الأطراف الليبيين، بسبب التشكيك الواسع النطاق في مصداقية المبعوث الخاص إلى ليبيا برناردينو ليون الذي يوشك على ترك منصبه خلال أيام.
واعتبر عدد من الديبلوماسيين العرب والغربيين في نيويورك، أن «انزلاق ليون في مسألة تأمين فرصة عمل مع دولة مؤثرة في العملية السياسية في ليبيا أعطى فرصة للأطراف الليبيين المعنيين بأي عرقلة لتطبيق الاتفاق السياسي».
ونقل ديبلوماسيون عن أوساط مكتب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أن رئيس «المؤتمر الوطني العام» المنتهية ولايته ومقره العاصمة طرابلس نوري أبو سهمين، وجّه رسالة إلى الأمين العام «تــطالب بإعادة صياغة اتفاق السلام» على خلفية أن «ليون أثبت عدم مصداقيته وحياديته».
وأضافت المصادر ذاتها أن «الأمانة العامة للأمم المتحدة منشغلة في إيجاد مخرج لائق» يجنّب خلف ليون، الألماني مارتن كوبلر «تحمل تبعات تركة ليون، وفي الوقت نفسه الحفاظ على المنجزات المتمثلة في التوصل الى اتفاق الحكومة الوفاقية، والجدول الزمني الذي رافق مسار العملية السياسية برمتها».
وقال ديبلوماسي معني إن كوبلر «سيخوض مهمة صعبة من اليوم الأول في منصبه الجديد تتمثل في الحفاظ على توازن دقيق بين الابتعاد عن ليون ومصداقيته الملطخة، والتمسك باتفاق السلام الذي تم التوصل إليه بعد سنوات من المحادثات الطويلة برعاية الأمم المتحدة».
وأضاف أن «الأمانة العامة للأمم المتحدة ضغطت على ليون لإصدار بيانه مساء الخميس الذي طلب فيه إيضاحات في شأن تقارير إعلامية تحدثت عن إرسال دولة خارجية أسلحة الى أطراف ليبيين».
وبرزت مسألة توقيع الترتيبات الأمنية التي كان يُفترض أنها ستوقَّع بين الأطراف الليبيين مع تشكيل حكومة الوفاق الوطني، إذ إنها تتعلق خصوصاً بوضع العاصمة. ووفق ديبلوماسيين، يجب أن توقع الميليشيات والحكومة على الترتيبات الأمنية بحيث تنسحب المجموعات المسلحة من طرابلس «لكن هذه المجموعات على صلة بدول أخرى في المنطقة وقد تتذرع بالتقارير الإعلامية الأخيرة لرفض توقيع الاتفاق».
وكانت صحيفة النيويورك تايمز نشرت تحقيقاً قالت فيه إن مراسلات إلكترونية حصلت عليها تتحدث عن أن دولة عربية ترسل أسلحة الى ليبيا.
وقال ليون في بيان أصدره مساء الخميس الماضي في هذا الشأن، إنه «مطّلع على التقرير الذي نشرته النيويورك تايمز حول ليبيا والادعاءات حول أنشطة تتعارض مع قرارات مجلس الأمن، وبناء على هذا التقرير قررت أن أطلب توضيحاً كاملاً حول هذه القضية، فيما أستغرق الوقت لتحديد الخطوات المقبلة في مسيرتي المهنية». وأضاف أنه عمل خلال السنة الماضية «من قرب مع معظم المسؤولين في دول كانت هناك ادعاءات سابقة بأنها منخرطـــة في النزاع الليبي»، وأنه كان مقتـــنعاً أن «دولاً مثل الإمارات وقـــطر وتــركـــيا ومصر دعمت بشكل مستمر جهود الأمم المتحدة السلمية، وتفــهمت قياداتها أن الخيار الوحيد لليبــيا هو الاتـــفاق عــلى حكـومة الــوحــدة الوطــنية».
وقال إن «مواقف هذه الدول ومشاركتها البناءة والفاعلة في العملية السياسية هي محل تقدير من كل ممثلي الأطراف الليبيين».
وتابع: «نظراً إلى عدم صحة المعلومات أو خطئها التي رأيناها في الأشهر السابقة بالنسبة إلى العملية السياسية في ليبيا ودور الأمم المتحدة ودوري فيها، أرى أنه من الضروري توخي الحذر الشديد حول التقارير الأخيرة المنشورة».
واعتبر أن المرحلة الحالية هي «أخطر مرحلة للسلام في ليبيا»، داعياً الليبيين الى «مواصلة العمل وإنهاء جهودهم وعدم الانسياق بأي اعتبار ما عدا المصلحة الوطنية الليبية».
وشدد ليون على ضرورة التقيد بقرارات الأمم المتحدة معتبراً أن «التقارير الإعلامية هي ادعاءات لم يتم التحقق منها».
وختم بيانه بالقول: «أنهي حالياً دوري كممثل خاص للأمين العام للأمـــم المتــحدة لكني سأبقى دوماً منخرطاً مع الأمم المتحدة ومبادئها وسأكون دوماً في تصرف المنظمة وأمينها العام لأي قضية متعلقة بهذا الملف أو سواه».
الحكومة الليبية تستنكر هجمات باريس الإرهابية
العربية نت 14-11-2015
http://www.alarabiya.net/ar/north-af...bya/2015/11/14
استنكرت الحكومة الليبية الهجوم الإرهابي الذي شهدته العاصمة الفرنسية باريس ليلة البارحة.
وعبرت الحكومة الليبية في بيان لها، السبت، عن تضامنها مع الحكومة الفرنسية، وتقدمت بتعازيها للشعب الفرنسي.
وقالت الحكومة "إن الإرهاب الذي يعاني منه الشرق الأوسط والشمال الإفريقي لا يقتصر تهديده عليها فقط، بل يتعداه ليهدد أمن دول المتوسط كاملة.
ودعت الحكومة في بيانها المجتمع الدولي للتضامن والتكاتف من أجل رفع مستوى التنسيق بينها وبين دول شمال إفريقيا والشرق الأوسط للقضاء على هذه الظاهرة التي تقض مضجع كامل المنطقة.
وكانت العاصمة الفرنسية قد شهدت ليلة البارحة هجوما انتحاريا في عدة مواقع بالعاصمة أودى بحياة ما يزيد على 128 شخصا وعشرات الجرحى.
أنباء عن استقالة 4 وزراء من حكومة الغويل
ليبيا المستقبل 15-11-2015
http://www.libya-al-mostakbal.org/news/clicked/84193
أفادت مصادر خاصة بـ"ليبيا المستقبل" أن عددا من الوزراء بحكومة الانقاذ الوطني - طرابلس التي يرأسها خليفة الغويل قدموا استقالاتهم. وأضافت المصادر أن الوزراء المعنيين هم: مهند يونس وزير الحكم المحلي ويونس البرعصي وزير المالية وهشام بلحاج وزير الاسكان والمرافق وامبارك الفطماني وزير الاوقاف. وأرجعت المصادر أسباب استقالة الوزراء المذكورين إلى ما وصفته بـ"اعتراضهم على سياسات رئيس حكومة الانقاذ خليفة الغويل وطريقته في إدارة الشأن الحكومي"، دون أن تعطي تفاصيل أكثر.


رد مع اقتباس