النتائج 1 إلى 1 من 1

الموضوع: الملف اللبناني 28/11/2015

  1. #1

    الملف اللبناني 28/11/2015

    ر
    {متابعة آخر المستجدات على الساحة اللبنانية ميدانيا وسياسيا}
    العناويــــــن...
    أحداث من الميدان...
    تحرير العسكريين المختطفين مقابل معتقلين في السجون اللبنانية
    خرق مفاجئ في ملف العسكريّين... هل تكتمل الفرحة؟
    اللواء ابراهيم: المفاوضات جدية ولا يجوز إلا أن نبقى متحفظين
    توقيف إرهابي متورط بقضية العسكريين
    «خرق قطري» في قضية العسكريين.. والعبرة بالتنفيذ!
    إجراءات وقائية للجيش في مخيمات البقاع ومعابره
    انتشار كثيف للجيش و"حزب الله" في بعلبك
    التحقيق في جريمة برج البراجنة: توقيف تاجر متفجرات «بالجِملة»
    قهوجي: الهبة السعودية تمضي قدما
    أحداث سياسية وموضوع الشغور الرئاسي....
    الحريري لن يدخل في تحرّك من دون موافقة السعودية
    الحريري وجنبلاط يؤخران اعلان دعمهما فرنجية
    الأحدب للحريري: كرامة السنة ليست بيدك لتبيعها وتفرض رئيسا يجاهر بأنه شقيق المجرم الأسد
    ورقة رئاسة فرنجيّة في لبنان: انقلاب يمهّد لترويكا سوريّة
    ترشيح فرنجية: في انتظار موقف علني للحريري والرياض
    درباس: ثغرة فتحت في الجدار الرئاسي
    مشاورات بين الكتل النيابية حول انتخابات الرئاسة... ودخول اميركي على الخط
    أحداث من الميدان...
    أنباء عن صفقة بين لبنان وجماعات إرهابية.. والأمن ينفي
    تحرير العسكريين المختطفين مقابل معتقلين في السجون اللبنانية
    المصدر: العربية نت
    نشر: الجمعة 27-11-2015
    شهد سجن "رومية" إلى الشرق من بيروت حركة تنقلات ونقل بين المساجين المحسوبين على الجماعات الإرهابية أو الذين أدرجت أسماؤهم على لوائح التبادل مقابل إطلاق سراح الجنود المختطفين.
    وبين نفي الجهات الامنية المعنية بالمفاوضات الدائرة لإطلاق سراح العسكريين اللبنانيين المختطفين لدى "جبهة النصرة" وتنظيم "داعش" منذ اغسطس الماضي، وبين التسريبات التي سادت بين أهالي العسكريين عن قرب التوصل الى صفقة حول اطلاقهم وعملية تبادل مع الجماعات الإرهابية، مازالت الحقيقة غائبة.
    وتضم لائحة الموقوفين لدى الاجهزة الامنية اللبنانية التي يعتقد بأنها محل مع العسكريين المختطفين، كلا من سجى الديلمي طليقة زعيم تنظيم "داعش" ابو بكر البغدادي، وتزار المولوي شقيق شادي المولوي المتهم الرئيس في انشاء خلايا إرهابية تابعة لـ"القاعدة" و"جبهة النصرة" في مدينة طرابلس وخطط وشارك للمعارك التي شهدتها هذه المدينة في وقت سابق.
    اضافة الى حسين الحجيري وثلاثة اسماء اخرى قد تكون من اسماء الذين انتموا في وقت سابق لجماعة فح الاسلام.
    وتؤكد المعلومات المتداولة عن الصفقة المرتقبة انها ستبصر النور يوم غد وهي تعتبر صفقة جزئية اذ سيتم الافراج عن 4 او 5 عناصر من العسكريين مقابل الافراج عن عدد من الاسماء التي تطالب بها الجماعات الإرهابية.
    وقد صدر عن مكتب شؤون الإعلام في المديرية العامة للأمن العام مساء الجمعة البيان التالي: "تتداول بعض وسائل الإعلام أخباراً مفادها إتمام صفقة تبادل العسكريين المخطوفين خلال ساعات، وتضرب لذلك مواعيد محددة.. تعلن المديرية العامة للأمن العام أنه في حال حصول أي تقدم له علاقة بمجريات الملف سيتم الإعلان عن ذلك رسمياً وفي حينه.. كما تتمنى هذه المديرية على وسائل الإعلام العودة إلى المراجع المختصة للحصول على معلوماتها خصوصاً وأن لهذا الملف بعد إنساني مما يحعله غير قابل للتداول بهذه الطريقة وحتى لا يتم تعريض أهالي العسكريين لإنتكاسة أو ضغوط".
    وتتحدث التسريبات عن أن سجن "رومية" شهد في الساعات الاخيرة حركة غير عادية في مناقلات بعض السجناء، في حين كشفت معلومات اخرى عن ان بعض هذه الاسماء خاصة سجى الديلمي ونزار مولوي قد وصلا إلى مبنى جهاز الامن العام الذي يتولى مهمة التفاوض قادمين من سجن "رومية"، ما يعزز امكانية عقد مثل هذه الصفقة.
    لكن المعلومات من داخل سجن "رومية" تؤكد ان ما جرى في سجن رومية عبارة عن عملية استخراج قام بها الامن العام اللبناني، واستخرج 8 مساجين من المبنى "ب"، عرف منهم سامي الحجيري، اضافة الى عدد من النساء من سجن آخر.
    المناقلات او ما يعرف بمصطلح "الاستخراج" يعتبر امرا إداريا قضائيا، يعود السبب فيه الى التوسع في التحقيقات او استكمالها في حال بروز معطيات جديدة او لأسباب تتعلق بالجهاز الأمني المعني بالاستخراج .
    وأكد الشيخ نبيل رحيم - الذي سبق أن أوقفته السلطات اللبنانية عام 2008 بتهمة الانتماء الى جماعة "فتح الاسلام" ثم لاحقا الانتماء إلى تنظيم "القاعدة" وتأسيس جماعة إرهابية في مدينة طرابلس - أن جهاز الامن العام نقل عددا من الموقوفين الاسلاميين في "رومية" إلى مركزه في بيروت، مضيفا ان عملية التبادل ستحصل غدا.
    اعتقال قاتل أحد العسكريين
    وفي سياق متصل بقضية العسكريين المختطفين لدى الجماعات الإرهابية، أعلنت مديرية التوجيه في الجيش اللبناني عن توقف احد المنتمين الى الجماعات الإرهابية وهو السوري علي احمد اللقيس الذي اعترف بإقدامه على ذبح الجندي في الجيش اللبناني محمد حميه الذي كان في عداد العسكريين المختطفين.
    وجاء في بيان مديرية التوجيه ان جهاز المخابرات العسكرية في الجيش اللبناني استطاع توقيف الإرهابي الخطر، السوري علي أحمد لقيس الملقب بـ"أبو عائشة" لانتمائه إلى أحد التنظيمات الإرهابية، وذلك أثناء محاولته مغادرة لبنان، مستخدما جواز سفر مزورا.
    وأضاف بيان الجيش ان التحقيقات مع اللقيس "بينت أنه بايع "جبهة النصرة" وتدرب على تصنيع العبوات الناسفة وأتقن تحضيرها، واستعمل عددا منها" .
    وكشف الموقوف اللقيس في التحقيق معه انه يرتبط مع المدعو "ابو مالك التلي" المسؤول عن خطف العسكريين اللبنانيين بعلاقة "وثيقة"، حيث أقام مع مجموعته في جرود عرسال، كما اعترف بأنه أقدم على قتل الجندي الشهيد محمد حمية الذي خطف إثر معركة عرسال عام 2014. وقد أدلى الموقوف بمعلومات عن عدد من الأشخاص المتورطين في ملف العسكريين المخطوفين، وتستمر التحقيقات معه لكشف معلومات أخرى".

    خرق مفاجئ في ملف العسكريّين... هل تكتمل الفرحة؟
    المصدر: ج. الجمهورية
    نشر: السبت 28-11-2015
    «دخيل إجريه مار شربل» تندَه مُنى جعجع شقيقة الجندي بيار جعجع، أما ليالي شقيقة الجندي سليمان الديراني فتُحدّق إلى السماء، قائلة: «يا كاشف الكربات فرّج همنا». تشابَكت الصلوات، تعانقت دموع أهالي العسكريّين وإبتساماتهم، بين «الفرحة مش سايعتنا» و»ما بصدق إلّا لإلمح العسكريّين وضمُّن»، بقيَ الحذر مُعشعشاً في قلوب الأمهات، مردّدات: «الله يتمم فرحتنا».حتّى ساعات متأخرة من ليل أمس بقيَ أهالي العسكريّين المخطوفين مجتمعين في خِيمهم، محبوسي الأنفاس، مشدودي الأعصاب، في إنتظار طَيف أبنائهم، لا شيء معهم إلّا «كلمات». وكانوا قد تداعوا ظهراً، منذ تداول نجاح صفقة تبادل العسكريّين بين الدولة اللبنانية و«جبهة النصرة».
    في التفاصيل...
    بدأت الاحداث ظهراً، عندما دخلت قوّة خاصّة من الأمن العام والمعلومات إلى سجن رومية وإصطحبت 7 موقوفين من المبنى «ب»، و3 موقوفين من المبنى «د»، طالبة منهم حزم كلّ أمتعتهم من مبنى المحكومين وتوقيع أوراق يتعهّدون فيها عدم الرجوع إلى لبنان.
    أجواء من الفوضى عمّت السجن، وسط «التكبير» وأناشيد دينية. وعلى وقع كلمات «غرباء، غرباء ونحن سرّ الوجود»، ترك المسجونون سجن رومية. في هذا السياق، أكّدت مصادر خاصة من داخل زنزانة السجناء «أنّ ما أشيع كان مغادرتهم من أجل تجديد أوراقهم وإجراء مسائل روتينية، لكنّ وداعهم لرفاقهم في السجن كان وداعاً أخيراً لا يدلّ على إحتمال العودة، كما أنّ الاغراض التي أخذت من غرفهم تُشير أيضاً إلى هذا السيناريو الذي يحصل للمرة الأولى».
    ومع تقدم النهار، بدأ الحديث عن صفقة تبادل الأسرى وعددهم 11 موقوفاً، إضافة الى 5 سجينات، مقابل 16 عسكرياً مخطوفين لدى «جبهة النصرة»، علماً أنّ الصفقة لا تشمل العسكريين المخطوفين لدى تنظيم «داعش». ومن أبرز أسماء السجناء: محمد يحيا، محمد حسين رحال، محمد علي نجم، محمد أحمد ياسين، إيهاب الحلاق، عبد المجيد غضبان. أما السجينات فهنّ: سجى الدليمي، جمانة حميّد، سمر الهندي، ليلى النجار وعلا العقيلي.
    وتباعاً برَزت مجموعة مؤشّرات تُوحي بحلحلة في الأفق، أبرزها، إرجاء رئيس الحكومة تمام سلام سفره إلى باريس حتى غد، رصد عدد من سيارات الأمن العام متّجهة نحو البقاع، ولكن بقيت الامور غامضة بعد ذلك.
    في حين أنّ مصادر خاصة أكدت أنّ تفاوضاً حدث في الجرود ما بين «النصرة» والوسيط من الجانب اللبناني لإنجاز هذه الصفقة، لكنّ المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم طلب «إخراج الملف من التداول»، مشيراً إلى أنه «لم يصل لخواتيمه بعد».
    الأهالي: «يا ليل إنجلِ»
    «منذ يومين تبلّغت من الجهة الخاطفة تأجيل زيارتي إلى العسكريين». يَروي الشيخ حمزة حمص والد العريف وائل حمص، الذي تردَّد أكثر من مرة إلى جرود عرسال في الآونة الاخيرة لينقل إلى العسكريين بعض الحاجيات، بعد موافقة الخاطفين، يرافقه الشيخ مصطفى الحجيري الملقب «أبو طاقية».
    ويقول حمص في هذا الإطار: «بعد زيارتي الأخيرة لإبني (الجمعة 13 تشرين الثاني) وقد رافقني فيها والد الجندي رواد أبو درهمين، وُعدت بزيارة أخرى إلى العسكريين لأنقل لهم الفرش والأحرمة، وقد تقرّر الموعد الجديد منذ يومين ولكنني فوجئت في اللحظات الاخيرة بطلب من الخاطفين تأجيل زيارتي، والسبب أنّ الوضع «مكركَب» وفق قولهم».
    يَعيش حمص كغيره من العائلات على أعصاب مشدودة، مُمسكاً بهاتفه، متشوّقاً لإتصال يُثلج صدره، أو خبر يَروي غليله، فيقول بأنفاس متقطعة: «حتى مساء اليوم (أمس) لم نتبلّغ أيّ خبر رسمي، جرت العادة أن يردَ إتصال رسمي لأحد العائلات يبلغنا عن أيّ جديد بالنسبة إلى ملف أبنائنا، واليوم (أمس) لم نسمع إلّا ما يتردّد في الإعلام».
    ... والمخطوفون لدى «داعش»؟
    على رغم أنّ إبنه ليس من بين المخطوفين لدى «جبهة النصرة» إنما لدى «داعش»، أمضى حسين يوسف والد الجندي محمد يوسف، ليلة أمس على أعصابه بعد تضارب الاخبار التي عاشها الاهالي، محاولاً إجراء إتصالات مكوكية مطمئنة.
    ويؤكّد يوسف لـ«الجمهورية» «أنّ إطلاق سراح أيّ جندي يحمل الفرج للوطن برمّته كون هؤلاء الشباب هم أبناء المؤسسة العسكرية ونذروا حياتهم في سبيل الوطن، ولا أنكر أنّ فرحتنا لا تكتمل إلّا بعودة جميع العسكريين».
    وهل من خبر جديد عن المخطوفين لدى «داعش»، يجيب يوسف متحسّراً: «منذ لحظة إختطافهم وأنفاس العائلات مخطوفة، لم نَسمع، ولم نلمح طيفهم، ولم نتلقَّ أي شيء عنهم». ويضيف: «لن نفقد الأمل، ونعتبر أنّ نصف المصيبة قد زال بإطلاق سراح العسكريين لدى «جبهة النصرة»، علماً أنه كان هناك تقصير واضح إتجاه تحمّل كل إنسان مسؤوليته في هذا الملف، لأنّ الشباب أبناء الوطن برمته»، آملاً «الإسراع في البحث عن تبادل يشمل المخطوفين لدى «داعش»».
    تحرير العسكريين... إلكترونياً
    وأمس شهدت المواقع الإلكترونية الإخبارية منافسة وسباقاً محموماً على إستقاء الاخبار وسط تضارب في المعلومات، وفاضَت مواقع التواصل الاجتماعي بالإشاعات والروايات الملفّقة.
    في هذا السياق، تمنت المديرية العامة للأمن العام «على وسائل الإعلام العودة إلى المراجع المختصّة للحصول على معلوماتها خصوصاً أنّ لهذا الملف بعداً إنسانياً ممّا يجعله غير قابل للتداول بهذه الطريقة وحتى لا يتم تعريض أهالي العسكريين لإنتكاسة أو ضغوط»، مشيرة إلى «أنّ أيّ تَقدم له علاقة بمجريات الملف سيعلن عنه رسمياً وفي حينه». وليلاً ترددت معلومات عن إمكانية إطلاق سراح العسكريين الـ 16 لدى جبهة النصرة فجر اليوم.

    اللواء ابراهيم: المفاوضات جدية ولا يجوز إلا أن نبقى متحفظين
    المصدر: ليبانون فايلز
    نشر: السبت 28-11-2015
    أكد اللواء ابراهيم لـ"السفير" إن المفاوضات مع جبهة النصرة جدية، لافتا الى انها لم تبلغ بعد خواتيمها النهائية، قائلا "لا يجوز إلا أن نبقى متحفظين، خصوصاً أننا في مراحل سابقة كنا قد بلغنا مراحل متقدمة لكن الأمور كانت تتعثر في آخر لحظة، داعياً الى إبعاد الملف عن التداول الإعلامي".

    توقيف إرهابي متورط بقضية العسكريين
    المصدر: ج. السفير
    نشر: السبت 28-11-2015
    أوقفت مديرية المخابرات في الجيش اللبناني الإرهابي الخطير علي أحمد لقيس (سوري الجنسية) الملقّب بـ «أبي عائشة» لانتمائه إلى تنظيم «النصرة» الإرهابية، وذلك أثناء محاولته مغادرة لبنان عبر مطار بيروت باتجاه تركيا، مستخدماً جواز سفر مزوّراً باسم عماد الغبرة عليه صورته الشمسية.
    وقال بيان رسمي للجيش إن الموقوف لقيس (29 سنة) تدرّب على تصنيع العبوات الناسفة وأتقن تحضيرها، واستعمل عدداً منها (في عمليات إرهابية على الأراضي اللبنانية والسورية)، وتربطه علاقة وثيقة جداً بالمدعو أبو مالك التلي (أمير «النصرة» في القلمون)، حيث أقام مع مجموعته في جرود عرسال (قبلها كان مقيماً في يبرود ثم الرنكوس)، كما اعترف بأنه أقدم على قتل الجندي الشهيد محمد حميّة الذي خطف إثر معركة عرسال في آب 2014 (بإطلاق النار على رأسه من مسدس حربي)، كما أدلى بمعلومات حول عدد من الأشخاص المتورطين في ملف العسكريين المخطوفين، فضلا عن احتمال ضلوعه بتصفية عسكريين آخرين.
    وفي المعلومات أن لقيس، بعد مبايعته التلي، بادر الأخير الى تعيينه قاضياً شرعياً في جرود عرسال، حيث تردد أنه هو من أفتى بإعدام الدركي علي البزال وأشرف شخصياً على ذلك.
    يذكر أن «أبا عائشة» بات ليلته، أمس الأول، في عرسال وانتقل منها صباح أمس الى بيروت بواسطة سيارة أجرة عادية، وخلال انتقاله أجرى أكثر من اتصال، فتم تعقبه وصولا الى القبض عليه في مطار بيروت، مخافة وجود مجموعات تواكبه سراً.

    «خرق قطري» في قضية العسكريين.. والعبرة بالتنفيذ!
    المصدر: ج. السفير
    نشر: السبت 28-11-2015
    لم تتوقف المفاوضات بشأن تبادل العسكريين اللبنانيين منذ 15 شهراً حتى الآن، لكنها برغم مساراتها المتعرجة، كانت تتحرك من حيث تنتهي آخر جولة تفاوض كان يتولاها المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم.. وصولا إلى الأمس القريب، وتحديدا قبل خمسة عشر يوما، عندما تلقى الأخير رسالة من نظيره مدير المخابرات القطرية غانم الكبيسي يفيده فيها، بصورة مفاجئة، أن مندوباً له سيتحرك على وجه السرعة من الدوحة إلى بيروت، من أجل استئناف المفاوضات، وذلك من عند آخر مرحلة كانت قد بلغتها في مطلع الصيف الماضي.
    وكالعادة، بدا الجانب اللبناني في جهوزية تامة، سواء على صعيد سقف الحد الأقصى للتنازلات التي لا تمس السيادة اللبنانية، وفي الوقت نفسه، تؤدي إلى استعادة العسكريين الأسرى لدى «جبهة النصرة»، في ظل القرار الذي اتخذه تنظيم «داعش» بإقفال باب التفاوض مع الجانب الرسمي اللبناني..
    وفي المعلومات التي توافرت لـ«السفير» أن المفاوضات التي خاضها اللواء إبراهيم مع «النصرة» برعاية القطريين ومتابعتهم الحثيثة في هذه المرحلة، بدت جدية أكثر من أي وقت مضى، ولكن الجانب اللبناني كان دائم التحفظ، خصوصاً عندما كان المدير العام للأمن العام يضع كلاً من رئيس الحكومة تمام سلام ووزير الداخلية نهاد المشنوق في أجواء المفاوضات لحظة بلحظة، حتى أن إبراهيم كاد يلغي قبل عشرة أيام زيارة رسمية خارجية بسبب هذه القضية.
    وقد تحكمت أكثر من عقدة بملف المفاوضات، سواء عبر محاولة أمير «النصرة» في القلمون أبو مالك التلي تجزئة ملف التبادل على مرحلتين أو أكثر، أو عبر وضع شروط تعجيزية مثل إطلاق عدد كبير من المعتقلين من السجون السورية، فضلا عن شروط ميدانية تتعلق بمنطقة وجود «النصرة» في جرود القلمون.
    غير أن الجولة الحالية تميّزت بواقعية الطرفين وبسرعة إيقاعها وجدية الوساطة القطرية وحضورها الفاعل، من دون أن يعني ذلك تحميل الأمور ما لا تحتمله، خصوصاً أن الجانبين قررا التواضع في مسألة المواعيد، مخافة حدوث أي تطور يؤدي إلى عودة الأمور إلى مربع التفاوض الأول، كما حصل في أكثر من مرحلة سابقاً.
    حتى الآن، فإن المتعارف عليه رسمياً أن «جبهة النصرة» تحتجز 16 عسكرياً لبنانياً معظمهم من عناصر قوى الأمن الداخلي، ممن كانوا يشكلون مع عدد آخر من العسكريين فصيلة درك عرسال، حتى حصلت «غزوة عرسال» في مطلع آب 2014، فبادر الشيخ مصطفى الحجيري الملقب بـ «أبو طاقية» إلى نقلهم إلى منزله في البلدة بعنوان «توفير الحماية»، ليتبين لاحقاً أنه جرى تسليمهم إلى «النصرة».
    وقد اعترفت «النصرة» بهؤلاء العسكريين وبجثة عسكري استشهد في معركة عرسال، فيما يحتجز تنظيم «داعش» تسعة عسكريين معظمهم من عناصر الجيش اللبناني، ويتردد أنه يحتفظ بجثث لبنانيين آخرين.
    في المقابل، فإن الصفقة الموعودة ستشمل 16 موقوفاً وموقوفة في السجون اللبنانية، بينهم ثلاث نساء على الأقل هن: سجى الدليمي طليقة «الخليفة أبو بكر البغدادي» الذي تزوجها لمدة شهر وأنجبت له ابنة تدعى «هاجر» وأوقفت على أحد حواجز الشمال في تشرين الثاني 2014، جمانة حميد التي ألقي القبض عليها أثناء قيادتها سيارة مفخخة بما يزيد عن 100 كلغ من المتفجرات في شباط 2014 كانت متجهة من عرسال نحو اللبوة في منطقة البقاع الشمالي، علا العقيلي زوجة القيادي في «داعش» أنس جركس الملقب بـ «أبو علي الشيشاني» والتي أوقفت في كانون الأول 2014 في منطقة الشمال (ورد ايضا اسما كل من سمر الهندي وليلى النجار).
    وحسب مراسل «السفير» في الشمال غسان ريفي، فإن الأمن العام نقل من سجن روميه (المبنى ب)، أمس، عددا من الموقوفين أبرزهم محمد يحيى ومحمد حسين رحال ومحمد عياش وحسين الحجيري ومحمد أحمد ياسين وإيهاب الحلاق وعبد المجيد غضبان ومحمد علي نجميشار، لكن لم تعرف الأسباب من وراء نقلهم، فيما قال مصدر أمني واسع الاطلاع لـ «السفير» إن نقل هؤلاء الموقوفين بالإضافة الى الدليمي والعقيلي وحميد هو عمل روتيني يتم مرة كل ثلاثة أشهر.
    وقال مراسل «السفير» إن هؤلاء الموقوفين تواصلوا مع «هيئة علماء المسلمين» وأبلغوا المشايخ المعنيين «أن كل إجراءات إطلاق سراحهم باتت بحكم المكتملة لوجستياً وقانونياً وأن المسألة باتت حالياً مسألة وقت ليس إلا».
    وبعد وضع رئيس الحكومة تمام سلام وقائد الجيش العماد جان قهوجي في أجواء المفاوضات، قال اللواء ابراهيم لـ «السفير» إن المفاوضات جدية، لكنها لم تبلغ بعد خواتيمها النهائية، ولا يجوز إلا أن نبقى متحفظين، خصوصاً أننا في مراحل سابقة كنا قد بلغنا مراحل متقدمة لكن الأمور كانت تتعثر في آخر لحظة، داعياً الى إبعاد الملف عن التداول الإعلامي.
    وأعلنت المديرية العامة للأمن العام أنه في حال حصول أي تقدم له علاقة بمجريات ملف العسكريين «سيتم الإعلان عن ذلك رسمياً وفي حينه»، وتمنت في بيان رسمي ليل أمس، «على وسائل الإعلام العودة إلى المراجع المختصة للحصول على معلوماتها، خصوصاً أن لهذا الملف بعداً إنسانياً، ما يجعله غير قابل للتداول بهذه الطريقة، وحتى لا يتم تعريض أهالي العسكريين لانتكاسة أو ضغوط».

    إجراءات وقائية للجيش في مخيمات البقاع ومعابره
    المصدر: ج. الأخبار
    نشر: السبت 28-11-2015
    كشف تفجيرا برج البراجنة الانتحاريان، وما أظهرته التحقيقات التي أعقبتهما، عن ثغر أمنية استفاد منها المخططون والانتحاريون الذين تنقّلوا بين البقاع والشمال وبيروت. فعلى رغم الإجراءات الأمنية عند مدخل بلدة عرسال، وتلك التي فرضت في مشاريع القاع بعد إبعاد خيم النازحين السوريين عن الطريق الدولية لمسافة كيلومتر واحد، تبيّن أن الموقوف ابراهيم رايد (أوقف عند نقطة الأمن العام في القاع) كان يتنقل بسهولة تامة، مع القدرة على نقل الانتحاريين من عرسال إلى الشمال فبيروت، وكذلك الأمر بالنسبة إلى الموقوف عدنان سرور الذي ساعد في نقل أحد الانتحاريين من سوريا الى لبنان.
    مسؤول أمني قال لـ «الأخبار» إن «الخرق» الذي أحرزه المخططون للعمل الانتحاري كشف «خللاً» في متابعة الإرهابيين وتنقلاتهم، «ووجود خلايا نائمة». وإزاء ذلك، بدأ الجيش سلسلة إجراءات في البقاع الشمالي تشمل التشدّد في التدقيق والتفتيش على النقاط والحواجز، خصوصاً تلك التي تشكل معابر حدودية أو بين المناطق، إضافة إلى إقفال معبري جسر حوش السيد علي ــــ الجنطلية (السورية)، والجسر الذي يربط الحوش الفوقا بالحوش التحتا، مع تشديد الرقابة على معابر المشاة التي تربط بين قرى لبنانية وسورية حدودية في البقاع الشمالي.
    الإجراءات الأمنية طالت مخيمات النازحين السوريين في البقاع. ونفذت، على مدى الأسبوعين الماضيين، عمليات دهم واسعة لمخيمات في بلدات رسم الحدث وشعث وإيعات ودير الأحمر وبعلبك وشليفا وحوش الرافقة وحوش مصرايا وصولاً الى رياق والدلهمية والمدينة الصناعية في زحلة، وأوقف خلالها عشرات السوريين، وضبطت دراجات نارية وسيارات بيك آب.
    وفي خطوة شبيهة بتلك التي نُفِّذت في محلة مشاريع القاع حيث أبعدت خيم النازحين السوريين عن الطريق الدولية لمسافة كيلومتر واحد لحماية الآليات العسكرية والأمنية من أي مخاطر أمنية، طلب الجيش اللبناني قبل يومين من القيّمين على مخيم للنازحين السوريين في منطقة المعلقة ــــ الدلهمية ــــ المدينة الصناعية (زحلة)، «فكّ الخيم وإبعادها عن الطريق قبل الإثنين المقبل. كذلك أُبعدت المخيمات في كل من دير الأحمر وشليفا وبعض القرى عن الطريق مسافة تزيد على 300 متر.
    وفي عرسال، تخضع المخيمات الواقعة ضمن نطاق الطوق الأمني للجيش في البلدة لعمليات دهم ومراقبة في شكل مستمر، فيما شُكلت لجان من النازحين في المخيمات لضبط حركة المشبوهين الذين يدخلون المخيم ويخرجون منه. أما تلك المنتشرة في جرود عرسال خارج الطوق الأمني، فتجهد نقاط الجيش في التشدد بعمليات التفتيش والتدقيق لقمع محاولات دخول مسلحين وإرهابيين اليها. وأكد المسؤول الأمني أن هذه الإجراءات تندرج في سياق العمل الأمني «الوقائي» لمواجهة الخطر الإرهابي و»تضييق الخناق على الشبكات وتفكيك خلاياها قبل ارتكابها أي أعمال تخريبية وإرهابية».

    انتشار كثيف للجيش و"حزب الله" في بعلبك
    المصدر: ج. السفير
    نشر: السبت 28-11-2015
    اتخذ عناصر الجيش اللبناني اجراءات أمنية مكثّفة في مدينة بعلبك، وعلى مداخلها الغربية والجنوبية الشرقية. حيث انتشرت قوات الجيش عند مدخل المدينة في محلة دورس، وأقامت حواجز تفتيش على طول الطريق، وصولاً إلى تلال عين بورضاي.
    كما نفذ عناصر من "حزب الله" انتشاراً واسعاً في المدينة، وتحديداً على مدخلها الشرقي بالقرب من المستشفى الحكومي. وأقام الحزب حاجزاً لتفتيش السيارات بدقة، مع تداول معلومات عن وجود سيارات مفخخة تتم ملاحقتها.

    التحقيق في جريمة برج البراجنة: توقيف تاجر متفجرات «بالجِملة»
    المصدر: ج. الأخبار
    نشر: الجمعة 27-11-2015
    أوقف فرع المعلومات أمس مختار بلدة عربصاليم الجنوبية مصطفى م.، وصادر من مستودع عائد له أكثر من طن ونصف طن من المواد المتفجرة والصواعق و»فتائل التفجير».
    وبحسب مصادر أمنية، تبيّن أن كمية المتفجرات التي صادرها فرع المعلومات، في 17 الشهر الجاري، من مخبأ في طرابلس تستخدمه خلية تفجير برج البراجنة، مطابقة تماماً لمواد متفجرة مستوردة إلى لبنان من تركيا لحساب المختار الموقوف، إذ إن الأخير حائز على ترخيص رسمي لاستيراد المتفجرات وتخزينها وبيعها في لبنان.
    ومنذ عقود، يستورد «الديناميت» وأنواعاً أخرى، ويبيعها لأصحاب المقالع والكسارات ولشركات المقاولات التي تعمل في مجال شق الطرق والهدم وحفر الأنفاق. ومن زبائنه الرئيسيين أصحاب المقالع والكسارات في جرود عرسال. ولوحظ أن غالبية «فتائل التفجير» المستخدمة في السيارات المفخخة التي تم ضبطها خلال السنوات الماضية مطابقة لتلك المستوردة لحساب المختار.
    وكان الموقوف يبرر ذلك لسائليه من الأجهزة الأمنية بأنها ربما تكون كميات باعها سابقاً لأصحاب المقالع والكسارات في جرود عرسال واستولت عليها الجماعات الإرهابية التي تحتل الجرود. لكن، بعد تفجير برج البراجنة، تبيّن للجهات القائمة بالتحقيق أن المتفجرات التي عُثِر عليها في طرابلس مطابقة لكمية مستوردة إلى لبنان قبل أقل من عام، ولحساب مصطفى م. تحديداً. وبناءً على ذلك، تم توقيفه، وجرت مصادرة كمية كبيرة من المتفجرات من مستودعه. ويتركّز التحقيق معه على الأشخاص الذين اشتروا منه مواد متفجرة خلال السنوات الماضية، لحسم ما إذا كان متورطاً في بيع «سلعته» بصورة غير قانونية.
    وكان المختار قد أوقِف في سوريا قبل نحو 10 أشهر، إثر الاشتباه في تهريبه كمية من المتفجرات لجماعات مسلحة، لكن جرى الإفراج عنه بسبب عدم ثبوت الشبهات في حقه.
    وكان عدد من أهالي بلدة عربصاليم قد احتجّوا قبل سنوات على وجود مستودع متفجرات في بلدتهم، لكنهم لم يتمكنوا من إجبار المختار على إقفال المستودع بسبب حيازته لتراخيص قانونية تتيح له تخزين المواد المتفجرة.
    يُذكر أن مصادر أمنية تؤكد أن كمية هائلة من المتفجرات والفتائل والصواعق جرى استيرادها، بصورة شرعية، إلى لبنان منذ عام 2011، بما يفوق، بأضعاف، حاجة السوق اللبنانية.

    قهوجي: الهبة السعودية تمضي قدما
    المصدر: ميدل إيست أون لاين
    نشر: الجمعة 27-11-2015
    أوضح قائد الجيش اللبناني العماد جان قهوجي يوم الجمعة أن الهبة السعودية لتسليح الجيش بقيمة ثلاثة مليارات دولار ما زالت في طور التنفيذ وان اجراءاتها تحتاج الى وقت.
    ووقعت فرنسا ولبنان في نوفمبر/تشرين الثاني العام الماضي إتفاقا تموله المملكة العربية السعودية قيمته ثلاثة مليارات دولار لتوريد أسلحة وعتاد عسكري فرنسي للجيش اللبناني.
    وقال قهوجي "لا زلنا نعمل على الهبة ولم تنته بعد. نحن في طور التنفيذ الان. نعقد اجتماعات دورية ومستمرة لاتمامها ونعبر عن تقديرنا لكل من يدعم جيشنا وخصوصا المملكة العربية السعودية."
    ومضى يقول "أتممنا كل الاوراق المطلوبة والصفقة ليست حبرا على ورق كما تداولت وسائل الاعلام."
    جاءت اقوال قائد الجيش توضيحا لما تداولته وسائل اعلام لبنانية محلية عن ان الصفقة السعودية "حبر على ورق".
    وكان قائد الجيش قال الخميس لوكالة رويترز للأنباء "نحن ننتظر الهبة السعودية منذ سنة ونصف السنة. لقد أجرينا كل الاعمال التحضيرية والاجتماعات وحددنا احتياجاتنا ولكن كل شيء ما زال على الورق حتى الان. وصلنا من الهبة السعودية حتى الان 47 صاروخا فرنسيا فقط."
    وخاض الجيش معارك متكررة مع الجماعات المسلحة بما في ذلك متشددين على صلة بتنظيم الدولة الإسلامية وجبهة النصرة التابعة لتنظيم القاعدة في المناطق القريبة من الحدود السورية.
    وبالاضافة إلى دوره في حماية الحدود فإن الجيش اللبناني يقوم بأدوار عدة منها التفريق بين المتظاهرين واقامة حواجز في الشوارع وتعقب المجرمين وغير ذلك.

    أحداث سياسية وموضوع الشغور الرئاسي....
    الحريري لن يدخل في تحرّك من دون موافقة السعودية
    المصدر: موقع التيار الوطني
    نشر: السبت 28-11-2015
    أكد مرجع كبير أنّ ترشيح الرئيس سعد الحريري للنائب سليمان فرنجية جدّي، وقال "إنّ هذا الترشيح لم يحدِث انشقاقات في صفوف الأفرقاء السياسيين، بل أدّى الى خلط الاوراق داخل كلّ فريق".
    وأشار المرجع الى "أنّ رئيس مجلس النواب نبيه بري لن يبادر الى ايّ تحرّك عملي إلّا عندما يرى انّ التسوية المطروحة قد نضَجت وعندئذ سيَدعو فوراً الى جلسة نيابية عامة لانتخاب رئيس الجمهورية، علماً أنّه يواظِب منذ دخول البلاد في مدار الاستحقاق الرئاسي على دعوة مجلس النواب الى جلسات لانتخاب رئيس الجمهورية".
    وأكد المرجع أنّه "لا يمكن تصوّر حصول اتفاق على رئيس جمهورية يكون مستقلاً عن سلّة حلول متكاملة". وقال "إنّ القيادة السعودية هي في جوّ التسوية المطروحة ولا يمكن الحريري ان يدخل في تحرّك كهذا من دون موافقتها".

    الحريري وجنبلاط يؤخران اعلان دعمهما فرنجية
    المصدر: ق الجديد
    نشر: السبت 28-11-2015
    قالت مصادر سياسية إن الخطوات المفترضة لعملية دعم ترشح رئيس تيار "المردة" النائب الممدد لنفسه سليمان فرنجية للرئاسة تأخرت نتيجة تطورات طرأت على مواقف بعض الفرقاء المعنيين بدعم هذا الخيار، لا سيما منهم حزب "الكتائب"، فضلاً عن مواقف الفرقاء المسيحيين الآخرين وأبرزهم "التيار الوطني الحر" بزعامة العماد ميشال عون وحزب "القوات اللبنانية" برئاسة سمير جعجع، اللذين وإن لم يصدر عنهما موقف علني إلى الآن، يتحفظان ضمناً.
    وكشفت المصادرلصحيفة "الحياة"، أنه كان يُفترض أن يعلن رئيس "اللقاء النيابي الديموقراطي" وليد جنبلاط، دعم كتلته النيابية لترشح فرنجية ليل أول من أمس الخميس، بعد اجتماع لنواب "اللقاء الديموقراطي" في منزله، لكن ما طرأ دفعه الى تأجيل عقد اجتماع "اللقاء" إلى اليوم السبت.
    كما كان من يفترض أن يتبع موقف جنبلاط هذا إعلان استعداد الرئيس سعد الحريري عن استعداده من مقر إقامته في العاصمة السعودية الرياض للتصويت لمصلحة النائب فرنجية للرئاسة بدوره أمس، لكن عوامل طارئة أجلت هذه الفكرة.
    وتقول رواية أخرى إن من بين الصيغ التي كانت طرحت أيضاً لإعلان الحريري دعمه فرنجية، أن ينتقل من الرياض إلى بيروت، ويعلن هذا الموقف منها بعد اجتماعات مع كتلته وبعض الحلفاء، لكن مصادر قريبة منه نفت ذلك ووضعته في إطار الإشاعات لا أكثر.

    الأحدب للحريري: كرامة السنة ليست بيدك لتبيعها وتفرض رئيسا يجاهر بأنه شقيق المجرم الأسد
    المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام
    نشر: السبت 28-11-2015
    رأى رئيس "لقاء الاعتدال المدني" النائب السابق مصباح الاحدب ان "الشعب اللبناني انتفض في اكبر عملية ديموقراطية شعبية شهدها الشرق ليخرج بشار الاسد وجيشه ونظامه الامني من لبنان، وعانى ما عاناه على مدى عشر سنوات من تفجيرات واغتيالات وضرب للاقتصاد والانماء والاستقرار، وصبر واعطى الشيخ سعد الحريري ابن الشهيد الكبير رفيق الحريري ثقته في كل الاستحقاقات الانتخابية، وتجسد فيه حجم الظلم الذي عانيناه من النظام الامني السوري وادواته اللبنانية، وها نحن اليوم نسمع عن تسوية تأتي بالوزير فرنجية لسدة الرئاسة".
    وقال خلال مؤتمر صحافي عقده في دارته في طرابلس: "ان ابناء طرابلس الاوفياء لا مشكلة لهم مع شخص الوزير فرنجية بل انهم يحبونه كونه إبن الشمال وزغرتا ويذكرونه بخدماته اثناء توليه وزارة الصحة، ويقدرون شفافيته وجرأته ولكنهم يستفزون عندما يسمعونه يتباهى بانه شقيق بشار الاسد ويعتبره حامي الاقليات ويؤيد نظامه المجرم بالمطلق، علما ان هذا النظام قتل اكثر من 300 الف مواطن سوري حتى الآن وتسبب بتدمير سوريا برمتها فضلا عن ملايين المعوقين والمشردين في كل انحاء الدنيا، كما انه صنع ما يسمى اليوم بداعش والتي لم يستهدفها ببرميل متفجر واحد في الرقة، بل حضن داعش وساعدها لتكبر وتصبح عدوا يهدد الداخل والخارج ويبرر كل مجازر نظامه المجرم وذلك تحت اعين المجتمع الدولي برمته، ولا ننسى تربص الاسد الدائم بلبنان، وما ملف سماحة مملوك وجولات العنف في طرابلس الا اكبر دليل على ذلك".

    ورقة رئاسة فرنجيّة في لبنان: انقلاب يمهّد لترويكا سوريّة
    المصدر: ج. الديار
    نشر: السبت 28-11-2015
    يمسك زعيم تيار المستقبل في لبنان، سعد الحريري، بقنبلة سياسية اسمها ترشيح رئيس تيار المردة، النائب سليمان فرنجية، لرئاسة الجمهورية. الأول زعيم فريق 14 آذار وابن الرئيس رفيق الحريري الذي اغتيل في شباط 2005، وخاض معركة إخراج الجيش السوري من لبنان في العام نفسه وإنهاء الوصاية السياسية والأمنية لذلك النظام على الدولة اللبنانية. الثاني أكثر حلفاء النظام السوري وحزب الله ثباتاً وأقربهم إلى الرئيس السوري بشار الأسد على المستوى الشخصي حتى. استضاف الأول الثاني في منزله الباريسي قبل أيام، وقرّر الحريري أنه مستعد لترشيح فرنجية ودعمه في معركة رئاسة الجمهورية، المنصب الشاغر منذ أيار 2014.
    بادر الحريري، كما بات معلوماً، إلى تبليغ حلفائه بهذا الموقف، في حركة أقلّ من استشارية على اعتبار أنه عبّر عن اقتناعه الشخصي بأنّ الحل يبدأ بفرنجية في قصر بعبدا الرئاسي، ويستكمل بتعيين نفسه رئيساً للحكومة والإبحار من جديد في ما اعتبره الحريري نفسه "سفينة الوطن" التي يجب أن تضمن الاستقرار والهدوء في منطقة مشتعلة بحرب إقليمية من جهة وحرب على "الإرهاب" من جهة أخرى.
    يقول مسؤولون في فريق 14 آذار، لـ"العربي الجديد"، إنّ "الحريري مضى في هذه التسوية التي عمل على إعدادها كل من المدير العام السابق للأمن العام، اللواء جميل السيّد (أحد الضباط الذين سجنوا واتّهموا باغتيال الرئيس رفيق الحريري)، ورئيس الحزب الاشتراكي وليد جنبلاط".
    وبحسب هؤلاء، تكفّل السيّد بالتواصل مع حزب الله، والثاني مع الحريري، فتمّت هندسة الأمور بهذا الشكل تحت عنوان "المصلحة الوطنية". وعلى الرغم من إصرار فريق الحريري في بيروت على التأكيد على أنّ "الحريري لم يقدم أي التزام لفرنجية في ملف الرئاسة"، لكن إبلاغ الحريري حلفاءه تمّ، وبالتالي هو ينوي الإقدام على هذه الخطوة. الأمر الذي يدعو جميع اللبنانيين، المعنيين المباشرين بهذه الخطوة وغيرهم، إلى التساؤل عن مصير لبنان والمشهد السياسي فيه في حال وصول فرنجية إلى سدّة الرئاسة بدعم من الحريري وبتحالف معه.
    تحالفات جديدة
    في فريقي 8 آذار و14 آذار، شخصيات لم تنم منذ أيام نتيجة هذه القنبلة التي طبخها الحريري في باريس. فتوافقٌ مماثل يعني أولاً إنهاء تركيبة الصراع القائم في البلد منذ عام 2005، أي تدمير ثنائية القطبين والسعي لعملية إعادة صياغة تحالفات جديدة قد تقطع رؤوس كثيرين على المستوى السياسي. فتنصيب فرنجية رئيساً، يعني ضرب حلم الزعيم المسيحي الأول في 8 آذار، النائب ميشال عون، بالوصول إلى موقع الرئاسة. ويفتّت هذا الخيار أيضاً الخيارات المسيحية القوية لدى فريق 14 آذار، أي تحديداً رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع ورئيس الجمهورية الأسبق أمين الجميّل.
    دعم الحريري لفرنجية في رئاسة الجمهورية يعني إعادة إحياء الأذرع السياسية المباشرة لنظام بشار الأسد المتهاوي في سورية. وتأتي ترجمة ذلك من خلال المقاربة اللبنانية الرسمية للحرب في سورية وغيرها من الملفات الأساسية. كما أنّ تنصيب فرنجية يعني إعطاءه الشرعية اللازمة لقيادة المسيحيين، واستكمال حشر طائفة أساسية في لبنان في خندق ومشروع تحالف الأقليّات الدينية الذي يبشّر به الأسد وحلفاؤه منذ سنوات.
    انقلاب سياسي
    يخوض الحريري شخصياً تجربة إحداث توافق لبناني بدون رعاة إقليميين وداعمين محليين، عكس ما سبق وحصل بين عامي 2009 و2010، يوم حلّ التقارب السعودي ـ السوري، أو ما عُرف حينها بالـ"سين سين"، الأزمة، وحقّق تفاهماً داخلياً بين القطبين الآذاريين. في تلك الحقبة، ترك الحريري خطاب 14 آذار وزار دمشق للقاء الأسد ثلاث مرات. حافظ حلفاؤه على المسافة المفترضة من الحدود السورية، ليعود الفريق الآخر ويقيل الحريري من رئاسة الحكومة بفعل انسحاب وزراء حزب الله وعون وأمل منها.
    منذ ذلك الحين ترك الحريري بيروت واستعاد خطاب العداء لحزب الله، وانضمّ بعدها إلى المحور الطبيعي في معاداة النظام السوري مع انطلاق الثورة في سورية. وكانت العبارة الأوضح التي قالها عام 2013، إعلانه "لن أعود إلى بيروت سوى من مطار دمشق"، أي بعد سقوط النظام في سورية وتسلّم المعارضين الحكم. لكن يبدو أنّ الحريري أجرى التعديلات اللازمة على كل خطابه، وباتت عودته مرهونةً بوصول ممثل النظام السوري في لبنان إلى القصر الرئاسي.
    بهذه الخطوة، إنْ سار بها الحريري حتى النهاية، يطوي الحريري مرحلة شعار "لا للسلاح غير الشرعي" ويخوض مرة جديدة رحلة تأمين الغطاء اللازم لسلاح حزب الله، ليتحوّل بذلك أيضاً شعار "العبور إلى الدولة" إلى الحفاظ على ما تبقى من تحالف المنظومة السياسية اللبنانية التي عملت في عهد الاحتلال السوري للبنان.
    جميعها شعارات حملها تيار المستقبل وحلفاؤه في 14 آذار منذ عام 2005 إلى ساعات قليلة سبقت لقاء الحريري بفرنجية. كل هذا يتمّ من دون رعاية عربية وإقليمية ودولية، على الأقل ظاهرياً، ومن دون ضمانات سياسية داخلية واضحة وبلا سند سياسي لطالما قدّمته أحزاب وشخصيات 14 آذار للحريري نفسه. أما الساحة السنية، التي يعتبر الحريري نفسه ممثلها وقائدها، فمن المفترض أن تتجلّى فيها تبعات تجربته الجديدة أيضاً، إذ لا يمكن لهذه البيئة أن تقبل بحليف بشار الأسد رئيساً للجمهورية وحليفاً طالما أنّ المواجهة مستمرة مع هذا النظام خلف الحدود السورية.
    عودة الترويكا
    تدلّ قنبلة الحريري أيضاً على أنّ في لبنان من يعمل على إعادة إحياء "ترويكا" جديدة تمسك بزمام الأمور وتستبعد عن القرار كل المكوّنات الأخرى. ترويكا بثلاثة أحصنة سياسية، الحريري ـ فرنجية ـ بري، تماماً كما كانت الحال شبيهة بزمن الوصاية السورية: رئيس الجمهورية الراحل إلياس الهراوي ورئيس الحكومة الراحل رفيق الحريري ورئيس مجلس النواب نبيه بري الذي لا يزال صامداً في منصبه على الرغم كل المتغيّرات الداخلية والخارجية. دفعت القوى المسيحية، التي كانت في الأساس منبوذة في عهد الوصاية، ثمن الترويكا الأولى، ومن المفترض أن تدفع هي أيضاً ثمن الترويكا الجديدة أو أي مشروع شبيه قد يحصل في المستقبل.
    فإذا كان الحريري الزعيم السني الأول، وكذلك بري على المستوى السياسي الشيعي، فإنّ فرنجية في المرتبة الرابعة على المستوى المسيحي بعد ميشال عون وسمير جعجع وآل الجميّل. إضافة لكون الترويكا المفترضة تقضي على الحياة السياسية وتلزّم عملية اتخاذ القرارات والتحكّم بالمسار الرسمي. كما أنّ هذه الترويكا السياسية ستمهّد لترويكا أمنية أيضاً، فيتجسّد التوافق السياسي المزعوم بتوافق الأجهزة الأمنية الثلاثة الأقوى، أي الجيش (والاستخبارات العسكرية) وفرع المعلومات في قوى الأمن الداخلي والأمن العام. بذلك تستعيد هذه الأجهزة سلطتها المطلقة وسلطة التنسيق في ما بينها لتمرير المقاربات السياسية لأي ملف ذي طابع أمني، تماماً كما كانت الحال عليه في عهد الوصاية السورية على لبنان.

    ترشيح فرنجية: في انتظار موقف علني للحريري والرياض
    المصدر: ج. الأخبار
    نشر: الجمعة 27-11-2015
    علمت «الأخبار» أن مرجعاً بارزاً في 8 آذار دعا الرئيس سعد الحريري إلى إصدار موقف علني يعلن فيه رسمياً ترشيحه النائب سليمان فرنجية لرئاسة الجمهورية، وما إذا كان موقفه هذا يعبّر عن تيار المستقبل حصراً، أو يمثل فريق 14 آذار مجتمعاً. كذلك، طلب المرجع من الحريري تظهير موقف واضح للرياض وواشنطن من الموضوع نفسه.
    ويبدو أن لدى 8 آذار خشية من مناورة حريرية جديدة، كما حصل سابقاً مع العماد ميشال عون، بهدف إطاحة ترشيح الأخير، ثم التراجع عن دعم فرنجية بذريعة غياب الاجماع المسيحي حوله، ربطاً بما يتردّد عن اتصالات بين التيار الوطني الحر والقوات اللبنانية وحزب الكتائب وشخصيات من 14 آذار، للخروج بموقف موحّد ضد «محاولة المسلمين فرض رئيس مسيحي».
    وفي المقابل، يجري التداول بمؤشرات توحي بأن الموقف السعودي من ترشيح فرنجية «إيجابي جداً»، وأن هذا ما كان يُفترض أن يعبّر عنه الحريري في تصريح علني (تردّد أنه تريّث في إطلاقه في الساعات الأخيرة) يتبنّى ترشيح زعيم المردة. كذلك تردّد أمس أن موعداً قد يكون حُدّد قريباً لزيارة للسعودية يقوم بها فرنجية، ويلتقي خلالها ولي ولي العهد محمد بن سلمان.
    موقف حزب الله
    وبحسب معلومات «الأخبار»، فإن مواقف أبرز الاقطاب في 8 آذار تنتظر، من جهة، الخطوات المقبلة للفريق الاقليمي الداعم للحريري، ومن جهة ثانية، موقف حزب الله الذي لا يزال يلتزم الصمت المطبق، علماً بأن قيادة الحزب أبلغت كل المعنيين، وعواصم إقليمية، أنها لا تزال على موقفها من ترشيح عون، وليست في صدد ممارسة أي نوع من الضغط عليه، وتترك القرار النهائي له في هذا الملف.
    ولم يوفّر الحزب في الأيام الماضية قناة اتصال، مباشرة وغير مباشرة، بينه وبين التيار الوطني الحر (آخرها لقاء ليل أول من أمس بين وفيق صفا وجبران باسيل)، إلا وأرسل عبرها رسائل مطمئنة الى الرابية: «الجنرال مرشحنا الوحيد الى الرئاسة وملتزمون ما أعلنه السيد حسن نصرالله علناً في هذا الشأن. وهو موقف لم ولن يتغيّر». وفي المقابل، يُنقل عن العماد عون «ثقته الشديدة بكلام السيد وموقف الحزب».
    رغم ذلك، تتحدث مصادر الرابية عن استياء شديد من عدم إحاطة فرنجية عون بأجواء لقاء باريس، قبله وبعده، وهو ما تردّ عليه أوساط زعيم المردة بأنه لم يوضع مسبقاً في أجواء اللقاء الباريسي الآخر بين عون والحريري.
    وإلى الاستياء، في الأوساط العونية، أيضاً، هواجس من أن الزعيم الشمالي، حليف المقاومة اللصيق، ما كان ليقدم على اللقاء قبل استشارة حارة حريك. وفي المعلومات أن استشارة كهذه حصلت بالفعل. فبعدما تلقّى فرنجية أولى الإشارات في شأن ترشيحه من النائب وليد جنبلاط، استقبل لأكثر من مرة موفدين من الحريري، وسمع تلميحات مشجّعة من سفراء دول كبرى، في مقدمها الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا. وعندما أثير موضوع اللقاء، تواصل مع حلفائه، وفي مقدمهم الرئيس السوري بشار الاسد، فأحاله على السيد نصرالله الذي أكد له أن الحزب يخشى مناورات الطرف الآخر، وأنه على موقفه بأن مفتاح الرئاسة في يد عون. والزبدة النهائية: «افعل ما تراه مناسباً»، ولكن مع تأكيد الالتزام بتأييد جنرال الرابية ما بقي مرشحاً، وأن الحزب ليس في وارد ممارسة أي ضغط عليه.
    وفي باريس، علمت «الأخبار» أن فرنجية كان واضحاً مع الحريري في مسألتين، مؤكداً أنه لن يغيّر موقفه منهما تحت أي ظرف: علاقته مع سوريا والمقاومة. ولكن بدا أن رئيس الحكومة الأسبق كان أكثر اهتماماً بقانون الانتخابات، إذ طالب بوضوح بالإبقاء على قانون الستين. فردّ فرنجية بأنه يدعم ذلك، ولكنه لا يضمن موافقة بقية الكتل على القرار. وبحسب مصادر، فإن هذا البند أمر أساسي لدى كل من الحريري وجنبلاط اللذين يرفضان بشدة إقرار قانون وفق النسبية، إذ يرى فيها الأول «تشتيتاً للسنّة»، فيما الثاني «مهجوس من إعادة النسبية المارونية السياسية الى التحكم مجدداً في جبل لبنان».
    استنفار مسيحي
    وبمعزل عن نتائج الاتصالات، إلا أن الترشيح بدأ يفعل فعله، مع بروز حالة من التوتر بين الاجواء المحيطة بعون وفرنجية، وتعذر عقد لقاء بينهما. ففيما لا ترى الرابية أن لديها جديداً تقدّمه، وأن من يقبل بالزعيم الشمالي القريب تاريخياً من القيادة السورية يمكنه أن يقبل بعون الأقل قرباً من هذه القيادة، لا يريد فرنجية لقاءً بروتوكولياً، بل يسعى الى وساطة تنتج تفاهماً قبل الاجتماع. لكن الواضح أن أحداً لا يتدخل بين الرجلين، على قاعدة أنه لا يمكن لأحد أن يفرض على أيّ منهما التراجع عن موقفه.
    في ظل هذه الأجواء الملبّدة، تبدو الرابية ومعراب في صدد خوض معركة مصيرية لقطع الطريق على ترشيح فرنجية، شعبياً، وعلى صعيد استمالة بقية الأطراف المسيحية، كحزب الكتائب، لضمان أوسع مقاطعة مسيحية في حال مضت الأطراف الداعمة لترشيح فرنجية في قرارها هذا الى حدّ عقد جلسة لانتخابه. وإذا كان ما يُسجّل في الرابية استياءً، فإنه في معراب غضبٌ من جعل القوات تبدو، مرة جديدة، في صورة الزوج المخدوع... وأملٌ بأن ما أبلغه الحريري لفرنجية عن تأييد الرياض هو موقف «قياديين سعوديين» وليس موقف السعودية.

    بعد الرابية أمس... وفد حزب الكتائب في معراب للقاء جعجع
    المصدر: ليبانون فايلز
    نشر: السبت 28-11-2015
    يلتقي رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع في هذه الأثناء في معراب نائب رئيس حزب الكتائب الوزير السابق سليم الصايغ وعضو المكتب السياسي ألبير كوستانيان، في حضور رئيس جهاز الاعلام والتواصل في القوات ملحم الرياشي.

    درباس: ثغرة فتحت في الجدار الرئاسي
    المصدر: ق الجديد
    نشر: السبت 28-11-2015
    أشاد وزير الشؤون الاجتماعية رشيد درباس "بصبر القائمين على ملف العسكريين المخطوفين"، مشيراً الى أنّ "اللواء عباس ابراهيم أكد له قبل أيام قليلة العمل بصمت"، آملاً أن يصل الى نتائج جيدة.
    وقال درباس في حديث إذاعي إنّ "ثغرة فتحت في الجدار الرئاسي، وإنّ جسراً بني بين الضفتين، ولكن لا ندري كم أنّه يتمتع بالقوة ليكون وسيلة عبور، وهناك من يحاول ان ينسف قواعد الجسر، والموضوع يسير برعاية دولية، ولكن القرار بيد الفرقاء اللبنانيين انفسهم".
    وأضاف: "كل الاطراف لا سيما حزب الله ليس لديهم ملاذ آمن الا الدولة التي عليها استكمال مؤسساتها والعودة للعمل ونشعر كوزراء باننا في حالة بطالة".

    مشاورات بين الكتل النيابية حول انتخابات الرئاسة... ودخول اميركي على الخط
    المصدر: ج. الأنــوار
    نشر: السبت 28-11-2015
    يوم طويل من المشاورات امس، توزع بين بنشعي وبكفيا والرابية وركز على طرح ترشيح النائب سليمان فرنجية للرئاسة، ولكن اي معلومات لم ترشح عن اللقاءات بعدما التزم الجميع الصمت المطبق. وقد تردد امس ان موضوع الرئاسة يدخل ضمن سلة متكاملة من بنودها قانون الانتخاب على ان يعتمد قانون ال 60.
    والبارز امس كان زيارة القائم بالاعمال الاميركي ريتشارد جونز للنائب فرنجية في بنشعي، وهو لقاء لم يرشح عنه شيء، وان كانت اوساط زعيم المردة وصفته بالممتاز واكتفت بالقول ما زلنا عند الموقف الذي اعلناه، وحين يصبح الكلام رسميا نعلّق.
    في الرابية
    وبالتزامن، بدأ حزب الكتائب جولة على القيادات المسيحية تهدف الى التفاهم على موقف موحد بشأن قانون الانتخاب الذي بدأ درسه الاثنين في اللجنة النيابية الخاصة.
    واستهل الوفد الكتائبي جولته من الرابية بلقاء العماد ميشال عون، على ان يزور معراب اليوم السبت.
    وضم الوفد الوزير السابق سليم الصايغ وعضو المكتب السياسي البير كوستانيان، والتقى العماد عون، في حضور امين سر التكتل النائب ابراهيم كنعان.
    واذ أكد الصايغ ان من واجباتنا تلقف كل المبادرات، وشدد اثر الاجتماع على ان رئيس الحزب النائب سامي الجميّل اعلن على طاولة الحوار مواصفات الرئيس الذي يجب ان يكون قادراً على ان يحتكم الى الدستور وان يؤتمن على الثوابت التي نؤمن بها لا سيما ثوابت الحرية والسيادة والاستقلال.
    وقال أننا تحدثنا في موضوع قانون الانتخاب الذي سيطرح في اللجان بدءاً من الأسبوع المقبل، واتفقنا على العمل سوية مع التيار الوطني الحر، وسنوسّع حلقة المشاورات لكي نحصل على قانون إنتخابي عادل يمثل اللبنانيين على اساس الشراكة الحقيقية.
    الجميل ومكاري
    وفي هذا الوقت كان رئيس الكتائب سامي الجميّل يلتقي في بكفيا نائب رئيس مجلس النواب فريد مكاري الذي غادر من دون الادلاء بأي تصريح. ووضع المراقبون زيارة الوزير وائل أبو فاعور الجميل أمس الاول واجتماع الاخير بمكاري امس، في اطار تعويل المستقبل كما الحزب التقدمي الاشتراكي، على ليونة كتائبية قد تؤمن غطاء للتسوية التي تحمل فرنجية الى بعبدا.
    دعم سلام
    وليس بعيدا، قال رئيس الحكومة تمام سلام ان اي مسعى او جهد يبذل لملء الفراغ الرئاسي مبارك ومشكور وله منا كل التأييد والدعم، فنحن لا ننفك منذ اليوم الاول ننادي بتوحيد الجهود لانتخاب رئيس في اسرع وقت ممكن، بما يعيد للدولة انتظام عمل مؤسساتها ويحصنها في وجه الارهاب المتمدد في دول المنطقة. واكد ان الضمانات الدولية بالمحافظة على الاستقرار مطمئنة ويؤكدها كل الديبلوماسيين الذين يزورون السراي،بيد ان ذلك لا يعفينا من مسؤوليتنا وواجبنا بانتخاب رئيس جمهورية، علما ان الشخصيات المارونية المؤهلة لهذا المنصب اكثر من ان تعد.
    جعجع و14 آذار
    بدوره جدد الدكتور سمير جعجع التأكيد على وحدة قوى 14 آذار وتمسكها بمبادئها وأهدافها ونظرتها للبنان، مؤكدا انه في هذا الظرف بالذات، أجدد تمسكنا كمقاومة لبنانية و14 آذار بالمقاومة اللبنانية و14 آذار، 14 آذار أهدافا ومبادئ ونظرة معينة للبنان ومشروعا سياسيا واضح المعالم، 14 آذار لبنان سيد، حر، مستقل بكل ما لهذه الكلمات من معنى، 14 آذار حدود مرسمة بين لبنان وسوريا محفوظة من قبل الجيش اللبناني وحده، 14 آذار سياسة خارجية للبنان تعكس تنوعه بحياد إيجابي واضح المعالم، 14 آذار دولة فعلية قوية وليس دولة تغطية لأي شيء آخر مهما تعددت التسميات وكثرت الشعارات، 14 آذار العلم والثقافة والتطور، 14 آذار النأي بلبنان عن كل أزمات المنطقة، 14 آذار لبنان أولا وأخيرا ولا شيء بينهما، ومهما يكن من أمر فإننا جماعة المقاومة اللبنانية وثورة الأرز و14 آذار فقط لا غير.

    الملفات المرفقة الملفات المرفقة

المواضيع المتشابهه

  1. الملف اللبناني 22/09/2015
    بواسطة Haneen في المنتدى لبنان
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2015-10-20, 10:01 AM
  2. الملف اللبناني 21/09/2015
    بواسطة Haneen في المنتدى لبنان
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2015-10-20, 10:01 AM
  3. الملف اللبناني 20/09/2015
    بواسطة Haneen في المنتدى لبنان
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2015-10-20, 10:00 AM
  4. الملف اللبناني 19/09/2015
    بواسطة Haneen في المنتدى لبنان
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2015-10-20, 09:59 AM
  5. الملف اللبناني 26/08/2015
    بواسطة Haneen في المنتدى لبنان
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2015-10-20, 09:49 AM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •