ملف اعلام الجهاد الإسلامي
"ملف خاص"
|
بالصور.. الجهاز الدعوي لسرايا القدس ينظم ملتقي ثقافي حول مستقبل المقاومة بالوسطى
خاص بـ موقع سرايا القدس/ الإعلام العسكري
تاريخ نشر الخبر: 07-12-2015
رابط الخبر:
http://saraya.ps/post/44851/%D8%B5%D...B3%D8%B7%D9%89
نظم الجهاز الدعوي التابع لسرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي أمس السبت الملتقى الثقافي التربوي "مستقبل المقاومة في ظل تغير المحاور الإقليمية" وذلك في مسجد سيد قطب بمخيم النصيرات وسط القطاع.
وحضر الملتقى لفيف من قيادة سرايا القدس وحركة الجهاد الإسلامي بالمنطقة الوسطى، وعدد من المثقفين، والمعلمين. وكان ضيوف الملتقى كل من الدكتور سمير زقوت، والأستاذ جميل يوسف أعضاء المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي والضيف عن حركة حماس الدكتور تيسير إبراهيم.
وتحدث الدكتور سمير زقوت للحضور قائلاً" إن فلسطين آية من القرآن، وهذا ما يدل على مكانتها الدينية والتاريخية، وخاصة في كتاب الله القرآن الكريم، وعلى كل مسلم على هذه الأرض أن يعرف بأن فلسطين آية من القرآن ومن يفرط فيها يفرط بالقرآن الكريم، فعلى كل المسلمين في بقاع الأرض أن يهبوا نصرة لفلسطين والقدس".
وأوضح زقوت أن مشروع المقاومة على أرض فلسطين الإسلامية المقدسة هو مشروع إلهي ورباني منذ بزوغ الإسلام، ولن ينتهي هذا المشروع إلا بتحرير كامل تراب فلسطين من نهرها إلى بحرها من رفح إلى رأس الناقورة، وإن البوصلة التي لا تشير إلى لقدس وفلسطين هي بوصلة مشبوهة ويجب تحطيمها".
وأضاف: إن فلسطين حاضرة منذ القدم في البعد القرآني والنبوي وهناك آيات كثيرة وأحاديث نبوية تبين بأن فلسطين أرض مقدسة، وأرض المحشر والمنشر ومنها أعرج بالنبي محمد صل الله عليه وسلم للسماوات السبع، وفيها تجتمع الديانات الإسلامية والمسيحية، كما وأكد " بأن المقاومة الفلسطينية سيبقي عنوانها هو المقاومة والشهادة والنصر وهذا هو مثلث الأداء المبدع للمقاوم والمقاتل والمجاهد الفلسطيني الذي ولد من رحم المعاناة، وطالب بتكريم عوائل وأسر لشهداء وإبراز دورهم في المجتمع لأنهم هم من قدموا الغالي والنفيس وفلذات أكبادهم من أجل فلسطين الغالية".
من جهته قال الأستاذ جميل يوسف عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي :"أن العدو الصهيوني المجرم الذي يغتصب أرضنا منذ أكثر من نصف قرن اليوم وفي ظل الوضع الراهن المتعثر في الوطن العربي، وما نتج عن المشروع الصهيو أمريكي بما يسمى الربيع العربي، اليوم أصبح الوطن العربي كله منشغل بالأوضاع المتردية التي اجتاحت الشارع العربي من قتل وتدمير".
وأضاف يوسف: إن العدو في ظل هذه الأوضاع التي تسبب بها يستغل ذلك في تهويد فلسطين والتقسيم الزماني والمكاني للقدس، والقتل والجرائم وإعدام الأطفال والفتيات بدم بارد، ولا يجد هذا العدو أي تحريك لساكن من قبل العرب والمسلمين.
وأكد أن تغير المحاور الإقليمية وتداعيات النفوذ بالقضية؛ أدي لاستفراد العدو الصهيوني بالشعب الفلسطيني، وهنا علينا اليوم كفصائل أن نلتحم ونتوحد في وجه المشروع الصهيوني حتى ندحره عن أرضنا فلسطين؛ لنشتم رائحة النصر من جديد وهي معبقة بدماء شهدائنا عنوان النصر والتحرير".
بدوره تحديث القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس الأستاذ تيسير إبراهيم فقال: " أن فلسطين ولد فيها العديد من التيارات الإسلامية والفكرية التي كانت لا تنظر لفلسطين؛ حتى جاءت الحركات الإسلامية وغيرت الواقع الفلسطيني وجاءت بالإسلام المقاوم الذي غير المعادلة مع العدو الصهيوني، وأصبحت تلك الحركات هاجس رعب للكيان فكان للحركات الإسلامية دور بارز في مشروع المقاومة على أرض فلسطين الذي نعيش اليوم زخمه بالشباب المجاهد الفلسطيني المسلم".
وأوضح القيادي إبراهيم أن القضية الفلسطينية قد مرت بتحديات كبيرة في ظل الصمت الدولي والعربي لكن شعبنا كان صامداً في كل المراحل رغم كل المؤامرات التي كانت تحاك ضده منذ احتلال فلسطين؛ فجاءت تلك الحركات الإسلامية الفلسطينية التي أعادت لفلسطين وشعبها عزتها وكرامتها بالإسلام والجهاد والمقاومة وقدمت قادتها على طريق النصر والتحرير على أرض فلسطين الحبيبة".
وفي الختام كرمت قيادة سرايا القدس وجهازها الدعوي الضيوف الكرام بدرع المحبة والوفاء وشكرتهم على هذا اللقاء المميز الذي نال إعجاب جميع الحضور.
مرفق الصور،،،