النتائج 1 إلى 1 من 1

الموضوع: تقرير اعلام الجهاد الاسلامي 10/10/2015

  1. #1

    تقرير اعلام الجهاد الاسلامي 10/10/2015

    أكد نائب الأمين العام للجهاد زياد النخالة، أن الشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده في حالة حرب (اشتباك) مع الاحتلال في مناطق التماس. وأوضح النخالة، أن الشعب الفلسطيني اليوم يرسم ملامح جديدة من انتفاضته ضد المحتل مشدداً على أن وحدة الشعب والمجاهدين واجبة في مواجهة المحتل.(موقع سرايا القدس،PNN،فلسطين اليوم) ،،مرفق
    أكد ممثل الجهاد في لبنان أبو عماد الرفاعي، أن المخيمات الفلسطينية في لبنان إضافة للعاصمة بيروت ستشهد حراكا كبيرا من أجل دعم انتفاضة القدس.(موقع سرايا القدس،اذاعة صوت القدس) ،،مرفق
    اعتبر أبو عماد الرفاعي، أن ما يشهده المسجد الأقصى على أيدي الاحتلال يستوجب حشد كل الطاقات باتجاه دعم القضية الفلسطينية ومواجهة العدوان.(موقع سرايا القدس)
    دعا القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الشيخ بسام السعدي، أبناء الشعب الفلسطيني في كافة مناطق تواجده للاشتباك مع الاحتلال ومستوطنيه في أماكن التماس.(ق فلسطين اليوم،موقع سرايا القدس) ،،مرفق
    أكدت حركة الجهاد وفي ذكرى الانطلاقة والتأسيس، أن تهديدات الإرهابي المجرم بنيامين نتنياهو وحكومته العدوانية لن تنال من شعبنا، وإن هذه التهديدات والإجراءات العدوانية المتمثلة بسياسة القبضة الحديدية وهدم البيوت وحملات الاعتقال والتلويح بالحرب والعدوان لن توقف غضب شعبنا وإصرار مجاهديه على الدفاع عن الأقصى.(موقع سرايا القدس،PNN،FPA) ،،مرفق
    أكد مسؤول المكتب الإعلامي للجهاد داوود شهاب أن حشود الفلسطينيين في قطاع غزة، والحشود المنتفضة في الضفة والقدس المحتلتين خير دليل على تمسك الفلسطينيين في خيار المقاومة كخيار ناجع في استرداد الحقوق ومواجهة الصلف الصهيوني، حسب تعبيره.(موقع سرايا القدس)
    اعتبر مصدر مسؤول في حركة الجهاد قرار سلطات الاحتلال إبعاد الأسير المحرر عنان نجيب عن مدينة القدس هي محاولة يائسة لن تفلح في وقف الغضب الشعبي المتصاعد ضد سياسات الاحتلال.(فلسطين اليوم،معا)
    أفادت مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى، أن الأسير عبيدة محمود توفيق أبو حسين،من صرة نابلس، قد أنهى ثلاثة عشر عاما ويدخل اليوم عامه الرابع عشر والأخير في سجون الاحتلال. وكانت محكمة الاحتلال أصدرت بحقه حكما بالسجن 14 عاما بتهمة الانتماء لسرايا القدس والمشاركة في عمليات للمقاومة ضد قوات الاحتلال.(موقع سرايا القدس)
    [IMG]file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image003.gif[/IMG]


    الجهاد تنتفض نصرةً للأقصى ودعماً لانتفاضة القدس في مخيمات لبنان
    موقع سرايا القدس/ الإعلام العسكري
    شهدت معظم المخيمات الفلسطينية في لبنان، شمالاً وجنوباً مسيرات حاشدة ووقفات تضامنية نظمتها "حركة الجهاد الإسلامي" أمس الجمعة، حملت عناوين "القدس قبلة جهادنا" نصرة للأقصى ودعماً لانتفاضة الشعب الفلسطيني المنتفض في الضفة والقدس، الذي يقف في وجه العدو الصهيوني بصدره العاري دفاعاً عن المقدسات.
    ففي مخيم البداوي نظمت "حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين" وقفة تضامنية تحت شعار "القدس قبلة جهادنا"، أمام محطة سرحان في مخيم البداوي، بمشاركة الفصائل الفلسطينية واللجان الشعبية، وحشد من أبناء المخيم.
    وأشار القيادي في "حركة الجهاد الإسلامي"، بسام موعد خلال كلمة له، إلى أنه "في كل مرة يؤكد الشعب الفلسطيني على أنه الجزء الحي في الأمة، وأنه حامي المقدسات وإن كان وحيداً، وهو رأس الحربة في مشروع التحرير والعودة".
    وأضاف: "أي لغة وأي صياغة يمكن أن تصف تفرد هذا الفلسطيني بمنازلة هذا الصهيوني المدجج، الذي وصل إلى كلمة جبل العلو والإفساد، هذا الجيل المعبئ والمشحون بالايمان وبالتاريخ وبالعذب الحاضر وثقة وتفائل المستقبل.
    وشدد موعد أن "ما تشهده القدس ومدن الضفة ومناطق 48 من هبة مباركة ، هو دعوة صريحة لكل أبناء الأمة للإلتحاق بالركب الجهادي المقدس في أرض الإسراء والمعراج"، وقال: "ما يثلج صدورنا، هو الالتفاف الفلسطيني حول مواجهة المحتل، واذا ما قورنت الأقوال بالأفعال، تكون خطوة متممة بالوحدة الوطنية ونبذ الخلافات والانقسامات، التي لم تزيدنا إلى تفتتاً".
    وطالب موعد "بصياغة برنامج موحد يستند إلى الخيارات الراهنة لمواكبة وتطوير الهبّة الشعبية، وصولاً إلى انتفاضة كاملة تعم كل الوطن الفلسطيني، ومنه يسهل الانتقال إلى برنامج وطني شامل يعيد المقدسات والحقوق لشعبنا".
    وفي مخيم برج البراجنة نظمت "حركة الجهاد الإسلامي" في فلسطين، مسيرة جماهيرية حاشدة، انطلقت من أمام مسجد ومجمع الفرقان، وجابت شوارع المخيم لتنتهي في مقبرة المخيم، بمشاركة الفصائل الفلسطينية، والمراكز والأندية الرياضية، وجمعية كشافة بيت المقدس، وحشد كبير من أهالي المخيم.
    وألقيت هتافات غاضبة من المشاركين تطالب الأنظمة والحكومات بفتح الحدود لقتال العدو الصهيوني، والدفاع عن المسجد الأقصى المبارك ومقدسات الأمة، وطالبت أجنحة المقاومة في غزة والضفة المحتلة بتصعيد العمليات بشتى أنواعها ضد العدو الغاصب، كما رفعت الأعلام الفلسطينية، ورايات الفصائل.
    وألقيت كلمات لممثلين عن الفصائل الفلسطينية، أكدت على "التمسّك بخيار الجهاد والمقاومة للدفاع عن المسجد الأقصى وتحرير فلسطين وطرد العدو الصهيوني وعدم التنازل عن شبر واحد من فلسطين"، كما "دعت المقاومة في غزة والضفة إلى تصعيد عملياتها والتصدي لهذا العدو الغاشم بجميع الوسائل المتاحة".
    وفي مخيم الجليل نظمت "حركة الجهاد الإسلامي" في فلسطين، مسيرة جماهيرية حاشدة نصرة للأقصى ودعماً لانتفاضة الشعب الفلسطيني بعد صلاة الجمعة من أمام مسجد المخيم، تقدم المسيرة ممثلو الفصائل واللجان الشعبية وكشاف بيت المقدس "فوج جعفر الطيار"، وحشد كبير من أهالي المخيم.
    وأكد القيادي في الحركة أبو علاء سحويل، أن قافلة الشهداء لن تتوقف حتى زوال العدو الصهيوني، وأن شهداء الشعب الفلسطيني اليوم يدافعون عن كرامة الأمة في ظل التشرذم العربي القائم والصراع بين أخوة الدم والدين الذي لا يخدم إلا العدو الصهيوني.
    مستغرباً عدم سماع أي فتوى تحث على الجهاد الحقيقي في فلسطين أو تنصر أهلها، مؤكداً أن فلسطين وشعبها هم من يصحح مسار الأمة لتبقى فلسطين والقدس قبلة الجهاد.
    وطالب سحويل السلطة الفلسطينية إلغاء كافة الاتفاقات مع الكيان الصهيوني فعلاً وليس قولاً، داعياً إلى وقف التنسيق الأمني فوراً وإطلاق يد المقاومة بكافة أشكالها وعلى رأسها المقاومة المسلحة.
    ودعا إلى تعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية وإتمام المصالحة ونبذ الانقسام وإعادة ترتيب البيت الفلسطيني الداخلي وبرنامج فلسطيني وطني شامل يلبي طموحات الشعب الفلسطيني بالعودة إلى وطنه فلسطين.
    وفي مخيم الرشيدية نظمت "حركة الجهاد الإسلامي" في فلسطين، وقفة تضامنية مع المسجد الأقصى والشعب الفلسطيني المنتفض في الضفة والقدس، الذي يقف في وجه العدو الصهيوني بصدره العاري دفاعاً عن المقدسات، بحضور ممثلين عن الفصائل الفلسطينية واللجان الأهلية وعلماء الدين، وحشد من الأهالي.
    وأكد القيادي في الحركة أبو سامر موسى، أننا ما نسينا فلسطين ولن ننساه يوماً من الأيام وسنبقى متمسكين بهذه القضية حتى تحريرها من دنس المحتلين الصهاينة
    وقال موسى: "إننا نرى المسجد الأقصى يستباح وتنتهك حرماته يومياً أمام أعين العالم أجمع دون أن يحرك ساكناً تجاه ما يجري من اعتداءات بحق المقدسات"، مضيفاً "نحن كشعب فلسطيني يجب أن نكون موحدين بجميع فصائلنا وتياراتنا الإسلامية والوطنية والسلطة الفلسطينية للوقوف في وجه هذا العدو وللدفاع عن القضية الفلسطينية والمقدسات.
    وتابع: "علينا أن نكون موحدين على قاعدة حماية الانتفاضة ودعم تطلعات شعبنا وإنهاء أوسلو وإعادة توحيد كل التراب الفلسطيني الذي ينتفض اليوم".
    وطالب الأمة العربية الإسلامية أن تقوم بهبة شعبية للوقوف بوجه العدو، لنصرة المرابطين في المسجد الأقصى.
    وفي مخيم نهر البارد نظمت "حركة الجهاد الإسلامي" في فلسطين، وقفة تضامنية بعد صلاة الجمعة دعماً ونصرة لانتفاضة الشعب الفلسطيني في الضفة والقدس، تحت شعار "القدس قبلة جهادنا"، أمام جامع القدس، شارك فيها الفصائل الفلسطينية واللجان الشعبية وأئمة المساجد وحشد من أبناء المخيم.
    وأكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي محمود الأشقر، أن في بيت المقدس أمة تقوم، أمة تنهض، ونصر في وعد من الله، قائلاً: "هم شباب في عمر الزهور ينتفضون في وجه العدو الصهيوني"، وأضاف: " هناك بقعة ضوء ونور يبعث من الأقصى ويشد الأمة في ظل حالة الضياع ولا يجمعها سوى القدس".

    محاربة المرابطين.. تمهيد للانقضاض على الأقصى
    الاستقلال
    واصلت سلطات الاحتلال الصهيوني حصارها على المسجد الأقصى المبارك، بإغلاق معظم أبوابه ومنع المصلين من دخوله لتمهيد الطريق أمام قطعان المستوطنين لاستباحته، في الوقت الذي تهدد فيه باتخاذ إجراءات وقرارات باعتقال المرابطين والنساء من الأقصى.
    ولا تزال جماعات المستوطنين الصهيونية بمساعدة جنود الاحتلال تقتحم بشكل شبه يومي باحات المسجد الأقصى، بزعم تأدية طقوسهم الدينية واستفزاز المرابطين المتواجدين في الأقصى، وتوضح كل هذه الإجراءات والاقتحامات اليومية والتي تزداد حدتها بشكل يومي بدء تقسيمه زمانياً ومكانياً .
    وكان وزير الأمن الداخلي الصهيوني "جلعاد أردان" هدد في تصريحات سابقة بتفعيل الاعتقال الإداري للمرابطين والمرابطات بدل الإبعاد عن الأقصى والقدس، واعتقال النساء من داخل الأقصى بدون تسامح في حال التعرض لليهود المتطرفين، واستمرار قرار منع النساء بشكل دائم وحتى بعد انتهاء فترة الأعياد، وبحث سبل اتخاذ قرارات إبعاد المرابطين والمرابطات خارج القدس، وطرد عائلاتهم.
    وتأتي هذه التهديدات، بعد أسابيع قليلة من قرار الاحتلال الصهيوني بمنع الرباط في المسجد الأقصى، واعتباره عملاً غير شرعي.
    وتزايد في الفترة الأخيرة تنظيم بلدية الاحتلال مسيرات وفعاليات استيطانية تخللها دعوة وفود أجنبية دولية للمشاركة فيها، ضمن مخطط تم الإعداد له لرسم ملامح وفرض شعار "القدس: العاصمة الموحدة والأبدية للدولة اليهودية".
    تفريغ الأقصى
    الناشطة المقدسية عبير زياد، رأت أن التهديد باعتقال المرابطين إدارياً، يأتي ضمن مسلسل الاعتداءات المتواصل على كل ما يتعلق بالمسجد الأقصى، والتي تهدف لإفراغه من المرابطين والمرابطات وطلاب مصاطب العلم، وإتاحة الفرصة أمام المستوطنين لممارسة استباحة باحاته بشكل يومي .
    وقالت زياد: "الهجمة على الأقصى في الوقت الراهن غير مسبوقة، فهناك ممارسات لم تمارس منذ وقت بعيد، من بينها اعتلاء قبة الصخرة المشرفة من قبل جنود الاحتلال، واقتحام الجامع القبلي وتكسير أبوابه نوافذه التاريخية، وإغلاق معظم أبواب الأقصى ما عدا (حطة والمجلس والسلسلة والأسباط).
    وأوضحت أن هناك تصاعداً كبيراً في حملات الاقتحامات للمسجد الأقصى، مشيرةً إلى أنه في الماضي كانت مجموعة واحدة من المستوطنين تقتحم الأقصى في يوم واحد، ولكن اليوم باتت عدة مجموعات بفترات متتالية تقتحم الأقصى بحماية الاحتلال.
    ولفتت زياد النظر إلى أنه خلال يومي الأربعاء والخميس الماضيين، اقتحم الأقصى نحو 400 مستوطن، فيما في الماضي لم يكن يتجاوز عدد المقتحمين في اليوم الواحد 50 مستوطناً، بما يشير إلى مدى تصاعد هجمة المستوطنين على المسجد الأقصى.
    ولهذا-بحسب زياد- فإن سلطات الاحتلال تسعى لإفراغ باحات الأقصى من المرابطين والمرابطات، بتهديدهم بالاعتقال الإداري، وبمنعهم من دخوله، في حين يتم السماح للجماعات المتطرفة باقتحامه بشكل يومي ومتصاعد.
    ومن جهة أخرى، أشارت الخبيرة المقدسية إلى أن إجراءات المنع والقمع تجاه المصلين لم تكن حكراً على أولئك الموجودين داخل باحات الأقصى، بل نالت أيضاً من الذين اصطفوا للصلاة على أبواب المسجد بعد أن منعوا من دخوله.
    وأوضحت زياد أن سلطات الاحتلال منعت الخميس الماضي المصلين من التواجد عند باب السلسلة ودفعتهم بالقوة حتى وصلوا منطقة باب العمود، مرورا بباب القطانين والمجلس وشارع الواد، واعتدت على?بعضهم بالضرب، بالتزامن مع تأمين مسيرات وتجمعات للمستوطنين الذين توجهوا إلى أبواب الأقصى وإلى حائط البراق والكنس في القدس القديمة، لأداء طقوسهم الخاصة بعيد "العرش".
    تقسيم الأقصى
    بدوره، أكد مدير مركز القدس للحقوق الاجتماعية والاقتصادية زياد الحموري، أن تهديد اعتقال المرابطين في المسجد الأقصى، يهدف لإخلائه من كافة مظاهر الصمود والتحدي الفلسطيني، ويصب في إطار تقسيم الأقصى زمانياً ومكانياً بين المسلمين واليهود.
    وقال الحموري: "هذا القرار وغيره من القرارات العنصرية، يهدف لاقتلاع الوجود الفلسطيني في الأقصى، وتمكين المستوطنين منه، في خطوة أساسية ورئيسية من خطوات هدم الأقصى وإقامة ما يسمى بهيكل سليمان".
    ورأى أن التصعيد الصهيوني في الأقصى ليس عشوائياً أو وليد اللحظة، ولكنه عمل مخطط يهدف إلى سلب الأقصى من المسلمين وتحويله إلى معلم يهودي بالكامل، وهذا جزء من حلم (القدس الكبرى) الذي بشر به عدد من قادة الاحتلال اليهود والمستوطنين.
    وتابع الحموري: "ما يحدث من قوات الاحتلال والمستوطنين حالياً في القدس والمسجد الأقصى الشريف هو سيناريو معاد ومكرر، وسيستمر بالتكرار حتى يثبت الفلسطينيون كلمتهم، أو حتى يتمكن الاحتلال من السيطرة على الأقصى بالكامل".
    ورأى أن ما يحدث في الأقصى، يشير إلى حجم الخطر الجسيم الذي يواجه مدينة القدس بالكامل من تهويد مستمر وسحق هويتها الفلسطينية والإسلامية، كما أن احتمالات هدم المسجد الأقصى وإقامة الهيكل المزعوم باتت ماثلة أمام أعين الجميع ومتوقعة في ظل الصمت العربي.
    وأوضح الحموري أن الصراع على القدس هو صراع على المستقبل بالنسبة للفلسطينيين، "لذلك كافة إجراءات الاحتلال لن تقابل إلا بالمزيد من التحدي والإصرار والصمود، وحتى لو ازدحمت سجون الاحتلال بمئات المرابطين فإن الرباط في ساحات الأقصى لن ينتهي".

    الشهيد "مهند حلبي" طالب الحقوق يدافع عن شعبه بسكين
    موقع سرايا القدس/ الإعلام العسكري
    وقف والد الشهيد المجاهد مهند حلبي أمام الجموع التي شاركت في جنازة تشييع ولده أمس برام الله شامخ الرأس، معبرا عن فخره واعتزازه بصنيع ابنه الذي استشهد بعملية بطولية نفذها في القدس المحتلة.
    وبكلمات موزونة وصوت تعززه الثقة، يقول شفيق حلبي إن ولده البالغ من العمر (19 عاما) والذي كان يدرس الحقوق بجامعة القدس في السنة الثانية، أعاد الحقوق للمرابطات في المسجد الأقصى وساحاته.
    ويتقطع صوته مكررا عبارة "الحمد لله" فيقول: "شعور لا يوصف حين يعود ولدك محمولا على الأكتاف، الفراق مؤلم وقاس ليس له حدود.. الحمد لله".
    ويؤكد حلبي بأن الاحتلال قتل مهند لأنه خرج مدافعا عن النساء المرابطات "النساء بنضربن وما حد متحرك والكل ساكت"، مشددا على أن الشهيد دافع عن المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس.
    ويلفت إلى أن المضايقات التي تعرضت لها العائلة والاقتحامات المتكررة للمنزل من قبل الاحتلال والقيام بأعمال التخريب والتنكيل لم تكن أغلى مما قام به نجله من عمل مشرف لكل الشعب الفلسطيني.
    ورغم الحال الذي يمر به على فقدان نجله، إلا أنه يهيب بالشبان في الاستمرار بالدفاع عن الأقصى والمقدسات، وأن لا ينسوا دماء الشهداء التي سالت من أجل الأقصى، قائلا: "مهند كان الشرارة لهبة الشعب الفلسطيني".
    شرارة التحرير
    لكن والدة الشهيد كانت صاحبة جأش وعزيمة وتطلع لأن يكون نجلها صاحب شرارة تحرير المسجد الأقصى وفلسطين.
    وتقول حلبي: "أنا بعتز في ابني وبفتخر فيه، وأنا بعتز في اللي عمله ابني، ابني شهيد ضحى من أجل القدس والأقصى".
    وتتابع في حديثها :" إن شاء الله يكون ابني هو السبب في تحرير فلسطين لأنه صحّى العالم وصحّى الشعب للانتقام للمرابطات وأهل القدس".
    وفي ردها على سؤال حول ابتسامتها خلال تشييع ابنها، قالت إن الحشود الذين حضروا جنازة الشهيد جاؤوا للمبايعة على استمرار التصدي للاحتلال، وأنها سارت في جنازة لم تشهدها من قبل، قائلة: "اليوم عرفت شو يعني أكون أم لشهيد".
    وتؤكد أن مهند كان مخلصا لقضيته ويحب ذكر الشهداء، وكان رافضا لكل ما يحصل في ساحات الأقصى ويتألم لمشاهد الاعتداء على النساء في القدس، مشيرة إلى ما كتبه قبل استشهاده والدعوة إلى قيام الانتفاضة.
    واستشهد حلبي خلال عملية طعن وإطلاق النار على مستوطنين في مدينة القدس المحتلة في الثالث من تشرين ثاني الجاري، وأسفرت العملية عن مقتل اثنين من الحاخامات المتطرفين.
    وسلمت سلطات الاحتلال جثمان الشهيد للهلال الأحمر الفلسطيني الليلة قبل الماضية، بعد احتجازه لأسبوع.
    وشيعت الجماهير الفلسطينية جثمان الشهيد أمس في رام الله بمسيرة ضمت الآلاف لأول مرة منذ سنوات، طالب خلالها المشاركون بالرد على جرائم الاحتلال ووحدة الصف الفلسطيني ووقف التنسيق الأمني، وردع الاحتلال والمستوطنين بشتى الوسائل.
    ويشار إلى أن الشهيد حلبي هو من سكان بلدة البيرة قرب رام الله، وهو طالب بكلية الحقوق بجامعة القدس أبو ديس، وهو أحد أعضاء الرابطة الإسلامية، الإطار الطلابي لحركة الجهاد الإسلامي في الجامعة.

    خطف سلاح جندي بمواجهات الضفة
    موقع سرايا القدس/ الإعلام العسكري
    أعلن جيش الاحتلال الصهيوني مساء الجمعة عن فقدان أحد جنوده سلاحه بالمواجهات الدائرة ببلدة عزون شرق محافظة قلقيلية شمال الضفة الغربية المحتلة، فيما تمكنت أجهزة الأمن الفلسطينية من الوصول إلى السلاح وإعادته للجيش.
    وذكرت صحيفة "يديعوت احرونوت" أن فلسطينيًا استولى على السلاح، فيما هرعت قوات معززة من الجيش للبحث عنه، قبل إعادته من الأمن الفلسطيني.
    [IMG]file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image004.gif[/IMG]


    نحو مشروع وطني مقاوم لتحرير الضفة الغربية
    فلسطين اليوم/
    بقلم: د. وليد القططي
    كانت اتفاقية اوسلو تتويجاً للفكر السياسي الفلسطيني الرسمي الذي تبنى البرنامج المرحلي لتحرير فلسطين عام 1974 , والذي تدحرج ليحط رحاله بعد عشرين عاماً في مشروع السلطة الوطنية الفلسطينية كمرحلة مؤقتة على طريق الدولة الفلسطينية المستقلة في الضفة والقطاع بديلاً عن حُلم العودة والتحرير الكاملين . والآن بعد ما يزيد عن عشرين عاماً أخرى من الإبحار على ظهر سفينة اوسلو المتأرجحة تبّين للقاصي والداني أن ( اسرائيل ) أرادت من السلطة الفلسطينية غير ما أردناه – نحن الفلسطينيين - , فقد أرادت منها أن تكون غطاءً للاحتلال يستطيع من خلالها أن يواصل السيطرة على الأرض والتهامها قطعة قطعة لإقامة المستوطنات عليها , والتخلّص من عبء ادارة شئون السكان المدنية , وايجاد شريك أمني فلسطيني يقمع المقاومة , ويتخذها جسراً سياسياً للعبور إلى العواصم العربية وتحقيق حلم إسرائيل الكبرى , ولا مانع لديه بعد ذلك من تحويل مُسّمى السلطة إلى دولة مع إبقاء السيطرة الأمنية والاستراتيجية على الضفة والقطاع والتخلّص من بعض المستوطنات المعزولة .
    أما ما اردناه نحن الفلسطينيين ممثلين في منظمة التحرير الفلسطينية فهو أن تكون هذه السلطة جسراً نعبر فوقه إلى الدولة الفلسطينية المستقلة , وايجاد موطئ قدم للمنظمة داخل فلسطين يمكن من خلاله تحقيق المشروع الوطني الفلسطيني , وانشاء مؤسسات الدولة المستقبلية عبر مؤسسات السلطة الوطنية الفلسطينية ... لكن سرعان ما أدرك الشهيد ياسر عرفات استحالة تحقيق ذلك بآلية المفاوضات المباشرة مع الحكومة الصهيونية بعد سلسلة المفاوضات الفاشلة معها التي كان آخرها في كامب ديفيد عام 2000 , وهو العام الذي اندلعت فيه الانتفاضة الثانية , التي كانت أصدق تعبير عن فشل خيار المفاوضات والعودة إلى الأصل في التعامل مع العدو وهي المقاومة اللغة الوحيدة التي يفهمها العدو . كما توّصل العدو إلى نفس النتيجة باستحالة استكمال مشروعه لتصفية القضية الفلسطينية بواسطة السلطة السلطة الفلسطينية طالما استمر ياسر عرفات على قيد الحياة فحاصروه في المقاطعة ثم قتلوه أملاً في وجود بديل أفضل منه لهم .
    وعلى ما يبدو فقد توّصل السيد محمود عباس إلى نفس النتيجة التي أدركها الشهيد ياسر عرفات قبل استشهاده , وكان خطابه الأخير في الأمم المتحدة تتويجاً لهذه الحقيقة المُرّة بخطأ الفرضية التي ارتكز عليها الفكر السياسي الفلسطيني الرسمي بإمكانية تنازل العدو عن الضفة والقطاع لنا إذا تنازلنا عن فلسطين المحتلة عام 1948 بواسطة الضغط الدولي والعربي دون ضغط المقاومة . ولكن السيد عباس ترك الباب موارباً , فلا هو أعلن مواصلة طريق التسوية والمفاوضات , ولا هو أعلن التخلّي عن اتفاقية اوسلو أو تجميدها , كما لم يعلن تأييده لنهج المقاومة بديلاً عن التسوية , ولم يُعطِ أي أمل بوجود أفق سياسي لحل القضية الفلسطينية . وهذا كله يأتي في سياق تصاعد الجرائم الصهيونية , وسياسة تهويد القدس وعمليات اقتحام الأقصى , وتزايد وتيرة مصادرة الأراضي واقامة المستوطنات , وفي ظل تراجع القضية الفلسطينية في المحيط العربي والإسلامي عن كونها قضة العرب والمسلمين الأولى ولا حتى العاشرة , وانشغال كل منهم بنفسه وبصراعاتهم الداخلية وحروبهم الأهلية , وتراجع الزخم الدولي للقضية الفلسطينية لصالح قضايا أخرى طفت على السطح كالهجرة واللاجئين الجدد والملف النووي الإيراني وغيرها .
    في هذا السياق المحلي والاقليمي والدولي جاءت الهبة الجماهيرية في القدس والضفة وما رافقها من عمليات فدائية بطولية لتثبت مجدداً أن الشعب الفلسطيني عبقري في اختيار اللحظة المناسبة لنقل الصراع مع العدو إلى مرحلة جديدة , برزت هذه العبقرية في الانتفاضتين : الأولى والثانية وها هي تبرز مجدداً الآن , مدركاً أن المقاومة وحدها هي الكفيلة بأن تجعل الاحتلال باهظ الثمن ومٌكلّف للعدو مادياً وبشرياً ومعنوياً , وانها القادرة على جعل الاستيطان مشروعاً فاشلاً بارتفاع تكلفته الأمنية والاقتصادية , وانها تستطيع أن تضع الكيان الصهيوني بأسره في مأزق أمني ووجود , بل وتقّوض الأساس الذي يقوم عليه المشروع الصهيوني وهو توفير الأمن لليهود في ( أرض الميعاد ) .
    وكي لا تضيع هذه التضحيات ولا تخمد نيران هذه الهبة الجماهيرية لا بد من استثمار هذه الأجواء الثورية في القدس والضفة الغربية وتحويلها إلى مشوع وطني مقاوم لتحرير الضفة الغربية من الاحتلال الصهيوني بدون مفاوضات في إطار مشروع تحرير كل فلسطين , ولكن لنعمل فيما تفقنا عليه بالحد الأدنى وهو تحرير الضفة الغربية , وهو هدف ممكن التحقيق رغم اختلاف أهمية الضفة للعدو عن غزة التي سحب جيشه منها وأزال مستوطناته منها تحت ضغط المقاومة , وقبلها انسحب من جنوب لبنان تحت ضغط المقاومة دون مفاوضات . صحيح ان التكلفة ستكون ثقيلة علينا كسلطة ومقاومة وشعب والتضحيات ستكون هائلة ولكن لا خيار آخر أمامنا سوى الاستسلام لإرادة العدو والبقاء تحت الاحتلال إلى أجل لا يعلمه إلاّ الله تعالى , وبذلك تكون المقاومة قدراً وليس خياراً ومهما كان الثمن باهظاً والتكلفة مرتفعة فهو أقل من الثمن الذي سندفعه بالبقاء تحت الاحتلال إلى ما لا نهاية وانتظار الفرج من الخارج .
    وهذا المشروع الوطني المقاوم لتحرير الضفة الغربية يجب أن يكون جزءاً من المشروع الوطني الأكبر لتحرير كل فلسطين , وفي إطار استراتيجية وطنية شاملة تكون المقاومة محورها والتحرير هدفها , وليكن الهدف المرحلي الآن هو تحرير الضفة الغربية كهدف ممكن التحقيق اذا ما اتفق عليه الكل الفلسطيني وتم تحويله إلى خطة عملية تُطبق على الأرض وليس مجرد تنظير سياسي أو فكرة نظرية , على ان يقوم كل طرف بدوره الوطني المكلف به , ابتداء من فصائل المقاومة التي يقع عليها العبء الأكبر في التصدي للاحتلال , والسلطة التي يقع عليها عبء دعم صمود الشعب الفلسطيني على أرضه ووقف التنسيق الامني مع العدو مهما كان الثمن باهظاً عليها وعلى الشعب وانتهاء بمؤسسات المجتمع المدني والقوى الشعبية التي تقوم بواجبها في دعم صمود الشعب على أرضه واستخدام آليات المقاومة الشعبية وسلاح المقاطعة وغيرها من أساليب نضالية .
    [IMG]file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image005.gif[/IMG]


    النخالة: نحن في حالة حرب مع العدو ووحدة شعبنا ومجاهديه واجبة
    موقع سرايا القدس/ الإعلام العسكري
    أكد نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي الأستاذ زياد النخالة، أن الشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده اليوم في حالة حرب (اشتباك) مع العدو الصهيوني في مناطق التماس.
    وأوضح القيادي النخالة في تصريح لإذاعة صوت القدس، أن الشعب الفلسطيني اليوم يرسم ملامح جديدة من انتفاضته ضد المحتل الصهيوني مشدداً على أن وحدة الشعب والمجاهدين واجبة في مواجهة المحتل.
    وقال نائب الأمين العام للجهاد: "المقاومة سوف تكون في الخطوط الأولى والمواجهة وننتظر موعد جديد مع المقاومة".
    وأضاف: "شعبنا لديه من الإرادة والقوة والتصميم ما يدفع للاستمرار في المواجهة بكل أماكن تواجده".
    وتابع الأستاذ النخالة قوله: "نحن جميعاً في مواجهة عدوان "إسرائيلي" جديد على أبناء شعبنا وكلنا فداء للقدس ولفلسطين، فشعبنا عندما ينفجر ويواجه ويتحدى يخرج منه الرجال الرجال كما خرج مهند وضياء فهم نجوم يرتقون في سماء الوطن".
    وشدد على أن الشعب الفلسطيني يختزل روح المقاومة والجهاد ففي كل لحظة الآن يسقط الشهيد تلو الشهيد والجريح تلو الجريح فهذا الدم من أجل فلسطين وهو يرفع راية التحدي ويرفض الاستسلام والتنازل عن أي شبر من فلسطين.
    وأشار إلى أن خروج شعبنا بمسيرات غاضبة وما يجري من شهداء في غزة يؤكد تماماً بان الشعب الفلسطيني لا يريد مفاوضات ولا تنازلات لكنه مع المقاومة.

    الرفاعي: اليوم مسيرات في لبنان دعماً للانتفاضة
    إذاعة صوت القدس
    أكد ممثل حركة الجهاد الإسلامي في لبنان أبو عماد الرفاعي، أن المخيمات الفلسطينية في لبنان إضافة للعاصمة بيروت ستشهد حراكا كبيرا من أجل دعم انتفاضة القدس.
    وأوضح الرفاعي في تصريح لإذاعة صوت القدس، أن مسيرات اليوم التي ستشهدها بلبنان تأتي تأكيداً من الشعب الفلسطيني اللاجئ والداعمين لقضيته العادلة بأن فلسطين هي القضية المركزية التي يتوحد من أجلها الكل العربي والإسلامي.
    وأشار الرفاعي، إلى أن الحراك الفلسطيني الكبير في الضفة والقدس المحتلة يؤكد على رفض أبناء شعبنا للممارسات الصهيونية بحق الأقصى والمقدسات الإسلامية والمسيحية حيث التدنيس المتواصل لباحات الأقصى.
    وقال: "طالما أن هناك تهديدًا للأقصى والمقدسات وتدنيسه فإن مقاومة الشعب الفلسطيني لا يمكن أن تتوقف، فكل يوم تزداد الثورة في الضفة، وهي بتصاعد كبير ومتواصل".
    وشدد على أن شعبنا يرفض كل الممارسات الصهيونية، ويؤكد للجميع سواء داخلياً أو خارجياً على أن الخيار الأقدر لحماية فلسطين هي المقاومة، قائلاً: "الأجيال القادمة الصاعدة هي التي تدافع عن الخطر الدائم على المقدسات".
    وفيما يتعلق بالسلطة الفلسطينية؛ قال: "السلطة أمام مفترق خطير على مستقبلها ووجودها؛ إما ان تقف مع الشعب، وهذا سيعزز حضورها، وإما ان تتنحى جانباً، أو تمنع الشعب الفلسطيني من هبته الغاضبة"، مؤكداً أن السلطة ليس بمقدورها أن تمنع شعبنا وجماهير فلسطين الغاضبة من الدفاع عن مقدساته.
    وعبر ممثل الجهاد في لبنان، عن أسفه الشديد لاستمرار صمت علماء الأمة الإسلامية عما يجري في فلسطين والأقصى.
    وأكد أن صمت علماء الأمة دليل على مشكلة كبيرة تعيشها الأمة العربية؛ حيث إن الغرب استطاع إلهاء الأمة بكل مؤسساتها العربية والإسلامية عن القدس، وبتغييب مقصود الهدف منه هو تعمية الشارع العربي عما يجري في فلسطين وبالأقصى على وجه الخصوص.
    ودعا الرفاعي علماء الأمة للنفير العام؛ نصرة للأقصى وتعبئة للجماهير العربية.

    السعدي يدعو للاشتباك مع الاحتلال ومستوطنيه بمواقع التماس
    ق فلسطين اليوم
    دعا القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الشيخ بسام السعدي، أبناء الشعب الفلسطيني في كافة مناطق تواجده للاشتباك مع الاحتلال ومستوطنيه في أماكن التماس.
    واعتبر القيادي السعدي خلال لقاء عبر فضائية فلسطين اليوم، مساء الخميس، يوم الجمعة يوم غضب عارم في الضفة والقدس وفي كل مكان يتواجد به الفلسطينيون لمواجهة المحتل.
    وطالب السعدي بتشكيل قيادة فلسطينية موحدة من كافة القوى الوطنية والإسلامية للإسراع في تنسيق وتطوير الهبّة الشعبية من أجل الوصول إلى انتفاضة تشمل كل الأراضي الفلسطينية.
    ووجّه القيادي السعدي رسالة عاجلة إلى أبناء حركة الجهاد الإسلامي قائلاً فيها: "حركة الجهاد الإسلامي عودتنا دائماً بأن تكون سبّاقة في مواجهة المحتل وإشعال النار من تحت أقدام بني صهيوني"، مطالباً إياهم "بأن يكونوا السباقين اليوم في مواجهة جنود ومستوطني الاحتلال في أماكن التماس".
    فيما طالب الأجهزة الأمنية في السلطة الفلسطينية بأن تدعم الشعب الفلسطيني في هبته الجماهيرية أو تتنحى جانباً وتفسح الطريق أمام الشعب لمواجهة المحتل.
    وأكد القيادي السعدي أن مواجهة المحتل عودتنا دائماً بأن تجمع البوصلة من جديد نحو القدس وفلسطين فعلى الأمتين الإسلامية والعربية بأن تدعم الشعب الفلسطيني في مواجهة المحتل، داعياً علماء الأمة لدعم حراك الشعب الفلسطيني لحماية الأقصى والمقدسات.

    الجهاد: مجاهدو القدس والضفة يرسمون ملامح مرحلة جديدة
    موقع سرايا القدس/ الإعلام العسكري
    أكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، وفي ذكرى الانطلاقة والتأسيس التي تتزامن مع تجدد الانتفاضة الثورة في القدس والضفة , أن تهديدات الإرهابي المجرم بنيامين نتنياهو وحكومته العدوانية لن تنال من شعبنا، إن هذه التهديدات والإجراءات العدوانية المتمثلة بسياسة القبضة الحديدية وهدم البيوت وحملات الاعتقال والتلويح بالحرب والعدوان لن توقف غضب شعبنا وإصرار مجاهديه على الدفاع عن الأقصى.
    وقالت الحركة خلال بيان وصل "الإعلام الحربي" نسخة عنه"إن ذكريات تشرين الثورة والانتفاضة تطل علينا اليوم، لتعانق ما يسطره المجاهدون في القدس والضفة الأبية من بطولات ترسم ملامح مرحلة جديدة من الكفاح والنضال دفاعاً عن شعبنا ومقدساتنا.
    وأوضحت الحركة أن الشهداء الأبطال: (ضياء التلاحمة ومهند حلبي وهديل الهشلمون، وفادي علون، وحذيفة عثمان، عبد الرحمن عبيدالله) يلبون نداء الأقصى وصرخات الحرائر ، وعلى خطاهم ينتفض شباب الضفة والقدس وقد داسوا كل اتفاقات الذل تحت أقدامهم ومضوا نحو الحرية , إضافةً الى التزامن مع ذكرى هنادي جرادات بنت جنين الباسلة وكل الانتصارات التي حققها شعبنا في مسيرة جهاده .
    وأهابت الحركة بجماهير شعبنا في كل مكان لاعتبار يوم الجمعة القادم التاسع من أكتوبر يوم غضب تتصاعد فيه المواجهات رداً على تهديدات نتنياهو وعدوانه الذي استهدف بيوت أهلنا في القدس والضفة، ولتخرج المسيرات الغاضبة في كل مكان ، رافعة أعلام فلسطين، نصرة للمسجد الأقصى والمرابطين في ساحاته، وإسناداً للمقدسيين والثائرين في الضفة الأبية ولنرفع جميعاً شعار : "القدس قبلة جهادنا".
    وحيت الحركة أبناء شعبنا وللشباب الثائرين على درب قمر الثائرين مهند حلبي ورفاقه الشهداء الذي أضاءوا الطريق وأشعلوا المواجهة من جديد , مشيرةً إلى إن ما قدمه أبناء شعبنا وأمتنا من شهداء وتضحيات في المواجهة الممتدة والصراع المفتوح مع العدو الصهيوني، كان هدفها فلسطين بكل تفاصيلها وأبعادها، ولهذا فلا يجوز أبداً المساومة على هذه التضحيات أو استثمارها بما لم يقبل به الشهداء في حياتهم.
    وطالبت الحركة علماء الأمة وقادتها والهيئات واللجان والاتحادات الإسلامية بتفعيل جهودهم لنصرة أهل فلسطين والقدس في هذه المعركة الأطهر والأشرف التي يدافعون فيها عن مسرى رسول الله صلى الله عليه وسلم، والدعوة لاجتماع طارئ لمنظمة التعاون الإسلامي لإقرار آليات لحماية القدس وأهلها والأقصى والمرابطين فيه.
    بسم الله الرحمن الرحيم
    "إِنَّا لَنَنصُرُ رُسُلَنَا وَٱلَّذِينَ آمَنُواْ فِي ٱلْحَيَاةِ ٱلدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ ٱلأَشْهَادُ"
    بيان صادر عن حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين
    في ذكرى الانطلاقة الجهادية والتأسيس
    شباب فلسطين يحملون الراية ويواصلون الطريق نحو القدس بإذن الله
    يا جماهير شعبنا الصامد المرابط .. أيها الشباب الثائر في وجه الإرهاب والعدوان الصهيوني
    تطل علينا ذكريات تشرين الثورة والانتفاضة، لتعانق ما يسطره المجاهدون في القدس والضفة الأبية من بطولات ترسم ملامح مرحلة جديدة من الكفاح والنضال دفاعاً عن شعبنا ومقدساتنا.
    فها هم الشهداء الأبطال: (ضياء التلاحمة ومهند حلبي وهديل الهشلمون، وفادي علون، وحذيفة عثمان، عبد الرحمن عبيدالله) يلبون نداء الأقصى وصرخات الحرائر ، وعلى خطاهم ينتفض شباب الضفة والقدس وقد داسوا كل اتفاقات الذل تحت أقدامهم ومضوا نحو الحرية.
    تأتي ذكرى اندلاع شرارة الثورة في السادس من تشرين 1987 تعانق ذكرى هنادي جرادات بنت جنين الباسلة وكل الانتصارات التي حققها شعبنا في مسيرة جهاده.
    إننا في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، وفي ذكرى الانطلاقة والتأسيس التي تتزامن مع تجدد الانتفاضة الثورة في القدس والضفة ، نؤكد على ما يلي:-
    أولاً: نوجه التحية لأبناء شعبنا وللشباب الثائرين على درب قمر الثائرين مهند حلبي ورفاقه الشهداء الذي أضاءوا الطريق وأشعلوا المواجهة من جديد.
    ثانياً: إن ما قدمه أبناء شعبنا وأمتنا من شهداء وتضحيات في المواجهة الممتدة والصراع المفتوح مع العدو الصهيوني، كان هدفها فلسطين بكل تفاصيلها وأبعادها، ولهذا فلا يجوز أبداً المساومة على هذه التضحيات أو استثمارها بما لم يقبل به الشهداء في حياتهم.
    ثالثاً: إن تهديدات الإرهابي المجرم بنيامين نتنياهو وحكومته العدوانية لن تنال من شعبنا، إن هذه التهديدات والإجراءات العدوانية المتمثلة بسياسة القبضة الحديدية وهدم البيوت وحملات الاعتقال والتلويح بالحرب والعدوان لن توقف غضب شعبنا وإصرار مجاهديه على الدفاع عن الأقصى.
    رابعاً: نهيب بجماهير شعبنا في كل مكان لاعتبار يوم الجمعة القادم التاسع من أكتوبر يوم غضب تتصاعد فيه المواجهات رداً على تهديدات نتنياهو وعدوانه الذي استهدف بيوت أهلنا في القدس والضفة، ولتخرج المسيرات الغاضبة في كل مكان، رافعة أعلام فلسطين، نصرة للمسجد الأقصى والمرابطين في ساحاته، وإسناداً للمقدسيين والثائرين في الضفة الأبية ولنرفع جميعاً شعار : "القدس قبلة جهادنا".
    خامساً: نطالب علماء الأمة وقادتها والهيئات واللجان والاتحادات الإسلامية بتفعيل جهودهم لنصرة أهل فلسطين والقدس في هذه المعركة الأطهر والأشرف التي يدافعون فيها عن مسرى رسول الله صلى الله عليه وسلم، والدعوة لاجتماع طارئ لمنظمة التعاون الإسلامي لإقرار آليات لحماية القدس وأهلها والأقصى والمرابطين فيه.
    حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين
    الثلاثاء 22 ذو الحجة 1436هـ،6/10/2015م

    الملفات المرفقة الملفات المرفقة

المواضيع المتشابهه

  1. تقرير اعلام الجهاد الاسلامي 6/6/2015
    بواسطة Haneen في المنتدى إعلام الجهاد الإسلامي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2015-08-13, 09:48 AM
  2. تقرير اعلام الجهاد الاسلامي 1/6/2015
    بواسطة Haneen في المنتدى إعلام الجهاد الإسلامي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2015-08-13, 09:47 AM
  3. تقرير اعلام الجهاد الاسلامي 31/5/2015
    بواسطة Haneen في المنتدى إعلام الجهاد الإسلامي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2015-08-13, 09:15 AM
  4. تقرير اعلام الجهاد الاسلامي 4/5/2015
    بواسطة Haneen في المنتدى إعلام الجهاد الإسلامي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2015-08-13, 09:10 AM
  5. تقرير اعلام الجهاد الاسلامي 20/4/2015
    بواسطة Haneen في المنتدى إعلام الجهاد الإسلامي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2015-08-13, 09:06 AM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •