[IMG]file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image002.gif[/IMG]
[IMG]file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image004.jpg[/IMG]
[IMG]file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image005.gif[/IMG]
تعليق صحفي: سلطة تحت الاحتلال اليهودي تشارك في قوة عربية مشتركة تخدم الاحتلال الأمريكي والغربي للعالم الإسلامي
المكتب الإعلامي لحزب التحرير
نشر بتاريخ: 26-08-2015
رابط الخبر:
http://www.pal-tahrir.info/press-com...%85%D9%8A.html
عقد الأحد بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية اجتماعًا تنسيقيًا مشتركًا بين عدد من مسئولي الأمانة العامة للجامعة ومسئولين مصريين معنيين باستكمال التحضيرات لعقد الاجتماع المشترك لوزراء الخارجية والدفاع العرب، المقرر انعقاده الخميس المقبل برئاسة مصر الرئيس الحالي للقمة العربية، وذلك لإقرار البروتوكول الخاص بتشكيل القوة العربية المشتركة تنفيذًا لقرار القمة العربية التي عقدت في مدينة شرم الشيخ آذار/ مارس الماضي.
وحول طبيعة مشاركة فلسطين فيها، رأى السفير صبيح "سفير السلطة الفلسطينية لدى الجامعة العربية" أنه لم تحدد طبيعة المشاركة الفلسطينية في تلك القوة، لكنه توقع بأن تكون المشاركة محدودة وأموراً فنية نظرا لوجود عقبات كثيرة.
وأضاف: "أنا أرى أن مشاركة فلسطين ستكون رمزية فقط وفي قضايا فنية".
أرض فلسطين محتلة من احتلال يهودي إرهابي مجرم، وجرائمه طالت غزة هاشم وأراضي الضفة الغربية الخاضعة اسمياً للسلطة، وكذلك القدس وبخاصة المسجد الأقصى الأسير التي تُقوض أساساته من قبل الاحتلال مقدمة لهدمه، والسلطة تعترف أنها سلطة تحت الاحتلال وقياداتها لا تتحرك إلا بتصريح من الاحتلال، وأجهزتها الأمنية؛ سلاحها وذخيرتها من الاحتلال وتنسق أمنيا معه لحمايته، سلطة هذا حالها تريد المشاركة المحدودة في قوة عربية مشتركة لمحاربة من يا ترى!؟ قطعا ليس لمحاربة الاحتلال اليهودي وإنما لمحاربة المسلمين وفق المصلحة الأمريكية والغربية.
لقد ترك الحكام العرب فلسطين لقمة سائغة للاحتلال اليهودي ولم يحركوا جيوشهم لتحرير فلسطين أو لنصرة أهلها والمسجد الأقصى طوال عقود طويلة، وإنما حركوا جيوشهم وطائراتهم لمساعدة أمريكا في حربها على العراق في العام 1991، وفتحوا موانئهم ومطاراتهم لأمريكا لمساعدتها في احتلال العراق في حرب الخليج الثانية، وحكام إيران والباكستان ساعدوا بشكل مباشر أمريكا في احتلال أفغانستان والعراق ولا زالوا.
وحرك الحكام جيوشهم لمصلحة الهيمنة الأمريكية في اليمن، بعد أن تمدد الحوثيون الذين تحركهم إيران لمصلحة أمريكا في الأراضي اليمنية الشاسعة وهم غير قادرين على إحكام السيطرة، فعملت أمريكا على تلميعهم وتخريب اليمن من أجل إدخالهم في العملية السياسية بقرارات أممية وعربية بعد أن أصبحوا مكروهين في اليمن ومكشوفين للقوى العسكرية الأخرى التي تكيل لهم الضربات هنا وهناك، وتحركت طائرات النظام المصري والإماراتي لضرب القوى المناوئة للعميل الأمريكي حفتر في ليبيا بعد أن هزم شر هزيمة في بنغازي وما حولها.
إن المدقق في أعمال الحكام يدرك أن القوة العربية المشتركة التي يراد إنشاؤها ستكون يد أمريكا في العالم العربي لضرب المناوئين لها من المسلمين المخلصين، أو القوى التابعة لمنافسيها على المصالح من الأوروبيين، ولكن لا علاقة لها بالاحتلال اليهودي.
يجب أن تدرك الأمة وجيوشها أن تغيير هؤلاء الحكام وتنصيب خليفة للمسلمين مكانهم، فوق كونه فرضا، فهو إنقاذ لهم ولأمتهم من الهلاك والقتل لمصلحة أمريكا وغيرها من القوى الغربية، وفي تغيير الحكام ومبايعة خليفة للمسلمين وتطبيق الإسلام عز الدنيا والآخرة، وتحرير لفلسطين وكافة البلاد الإسلامية المحتلة وقطع لدابر الكافرين الذين يحرقون العالم الإسلامي وينهبون خيراته، نرجو الله أن يكون ذلك قريبا.
سيبقى صوت الإسلام عالياً قوياً في الأرض المباركة وأنف السلطة راغم!
المكتب الإعلامي لحزب التحرير
نشر بتاريخ: 25-08-2015
رابط الخبر:
http://www.pal-tahrir.info/pal-publi...%BA%D9%85.html
(أما آن لحالة الفوضى والفلتان والتعدي التي يقوم بها مدراء وعناصر الأجهزة الأمنية أن تنتهي؟!! أم يظنون أن الناس عبيدٌ لا كرامة لهم...؟!!) بهذه العبارة صدَّرنا كتابنا إلى محافظ بيت لحم "جبرين البكري" لعله يستحي من الله فيضع حداً لتصرفات مدير جهاز الوقائي في بيت لحم "حجازي الجعبري"، ولكن دأب السلطة هو التغطية على جرائم أفرادها، غير أنها لن تجني من ورائه إلا الخزي في الحياة الدنيا والعذاب الأليم في الآخرة.
لقد وقف شباب حزب التحرير في بيت لحم يوم السبت الماضي 22/8/2015، أعزاء بالإسلام أقوياء بربهم يطالبون بأن تضع السلطة حداً لعدوانها على شباب الحزب وممتلكاتهم وأن تتوقف عن ملاحقتهم والتضييق عليهم لا لشيء إلا لأنهم يدعون إلى ربهم مع حزب تؤرق دعوته أسيادهم في الغرب، وصدع حملة الخير بكلمتهم رغم ما رأوه من حشود أعدتها السلطة لإرهابهم، فقامت أجهزة السلطة الذليلة أمام الإحتلال بقمع الوقفة السلمية واعتقال العشرات وضرب كبار السن وخيرة الناس دونما حياء من الله تعالى أو الناس.
إنّ السلطة بعدائها لدعوة الخلافة إنما تعادي الله ملك السموات والأرض، وهي لا تخدم إلا أسيادها في الغرب، فهي تنفذ ما يمليه عليها الغرب الحاقد الذي لا يريد أن تقوم للإسلام قائمة ويقلق مضجعه تنامي التأييد والرأي العام المؤيد لإقامة خلافة إسلامية تهدم عروش الطغاة في العالم الإسلامي، فالغرب لا يريد أن ترتفع أصوات المناديين للخلافة من الأرض المباركة فلسطين خشية أن تصل إلى المسلمين وإلى من بيدهم القوة في جيوش الأمة. ولذلك تحارب السلطة دعوة الخلافة وحملة دعوتها، وعناصر السلطة ما هم إلا وقود لحرب الغرب على الإسلام من حيث يدرون أو لا يدرون.
يا أهل الأرض المباركة:
لقد قامت السلطة بجريمتها العظمى وهي التنازل عن الأرض المباركة ليهود واتبعت هذه الجريمة بالتنسيق الأمني الذي يعتبر في عرف كل القوى الثورية خيانة عظمى، لتصبح بموجبه ذراعاً أمنياً للإحتلال، واستشرى الفساد في كل جزئياتها حتى أضحت أقرب إلى العصابة التي يحكمها بلطجية منها إلى سلطة يحكمها القانون، إذ يعتدي عناصرها ومدراء أجهزتها على الناس ويصادرون أموالهم بغير حق، ويمارسون الابتزاز بأبشع صوره... في حالة تغييب مقصود للقانون الذي خطته بأيديها وادعت كاذبة أنها حامية له، وفوق هذا حمايتها ورعايتها للرذيلة ومؤسسات الإفساد التي تستهدف شبابنا وبناتنا ويكفي على هذا شاهداً مهرجان الألوان الذي عقد قبل أيام في مدينة رام الله والذي تراشق فيه الشباب والفتيات الألوان في مشهد مخز ومقزز..هذا بالإضافة إلى التضييق على الناس في الضرائب وسبل عيشهم وأرزاقهم.
وإن إقامة العدل بين الناس لا يكون إلا بإقامته على القوي والضعيف قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (أيها الناس إنما أهلك الذين قبلكم أنهم كانوا إذا سرق فيهم الشريف تركوه وإذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد وايم الله لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها) رواه مسلم، وهذا العدل لا يقيمه بين الناس إلا رجال أتقياء أنقياء.. ولهذا ندعو المسلمين لإقامة الخلافة على منهاج النبوة التي يتساوى فيها الحاكم والمحكوم أمام أحكام الإسلام حتى يقام العدل والقسط بين الناس...فهذه الأنظمة أذاقت الناس صنوفاً من الذل والعدوان والانتهاك للحرمات وأنتم قادرون على وضع حد لجرائمها والله معكم وصالح المؤمنين.
ولكننا نذكر السلطة بما قلناه في بياننا الصحفي " لقد عجزت البراميل المتفجرة عن اسكات الناس عندما ثاروا ضد جرائم الأنظمة وظلمها، وجرائم السلطة وعدوان أجهزتها الأمنية على الناس هو الوقود الذي سيشعل فيهم فتيل الانتقام وعندها لن تجد ملجأ تأوي إليه، ...."
فلا يغرنّ السلطة دعم الغرب ويهود لها، قال تعالى: {فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاء وَأَمَّا مَا يَنفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الأَرْضِ}، والعاقبة للمتقين، قال تعالى: {تِلْكَ الدَّارُ الْآخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لَا يُرِيدُونَ عُلُوّاً فِي الْأَرْضِ وَلَا فَسَاداً وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ }
ونختم بياننا هذا بما ختمنا به كتابنا الى محافظ بيت لحم "إننا نحذركم عذاب الله وغضبه، قد تكونون في غفلة عنه ولكن الله ليس غافلا عنكم قال تعالى: (وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ* مُهْطِعِينَ مُقْنِعِي رُءُوسِهِمْ لَا يَرْتَدُّ إِلَيْهِمْ طَرْفُهُمْ وَأَفْئِدَتُهُمْ هَوَاءٌ)
ولتعلم السلطة وأجهزتها أن عزة الإسلام التي في صدورنا تأبى علينا أن نذل لغير الله تعالى، وسنمضي قدماً لإقامة دين الله في الأرض لنخرجكم ونخرج الناس جميعاً من ظلمات الظلم وأحكام الطاغوت إلى نور الإسلام وعدله... في ظل خلافة على منهاج النبوة كما بشر بها رسول الله الله صلى الله عليه وسلم، وحزب التحرير وشبابه ما زادهم بطش الأنظمة وقمعها إلا قوة ومضاء ... وهو ما جعل الناس يلتفون حولنا ويناصرون دعوتنا... وبإذن الله تعالى سيبقى صوت الإسلام في الأرض المباركة قوياً حتى يأذن الله بنصره وفرجه وعندها لن ينجو كل المجرمين (وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ)."
11ذو القعدة 1436هـ حزب التحرير
25/8/2015م الأرض المباركة فلسطين
بيان صحفي: أهل الأرض المباركة والمسجد الأقصى يستصرخون المسلمين لإنقاذهم من اعتداءات اليهود الإجرامية، والحكام والسلطة يستنجدون بأعداء الإسلام لإنقاذهم
المكتب الإعلامي لحزب التحرير
نشر بتاريخ: 29-08-2015
رابط الخبر:
http://www.pal-tahrir.info/palmedia-...%87%D9%85.html
[IMG]file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image007.jpg[/IMG]
الجمعة، 13 من ذي القعدة 1436هـ 28/08/2015م رقم الإصدار: ب ن/ص- 201/015
بيان صحفي
أهل الأرض المباركة والمسجد الأقصى يستصرخون المسلمين لإنقاذهم من اعتداءات اليهود الإجرامية
والحكام والسلطة يستنجدون بأعداء الإسلام لإنقاذهم
تستمر اعتداءات اليهود على المسجد الأقصى وأهل القدس منذ احتلاله، وفي الأيام الأخيرة طبق الاحتلال خطته في تقسيم المسجد الأقصى زمانياً حيث أغلق أبواب المسجد الأقصى في وجه المصلين المسلمين لأربعة أيام بينما سمح لليهود خلالها بتدنيسه والصلاة فيه، كما نكل بالمصلين ومنع النساء المرابطات من دخوله، واعتبر أن المرابطين والمرابطات في المسجد الأقصى تنظيمات إرهابية.
وإننا إزاء هذه الجرائم المتتالية للاحتلال اليهودي، وردود فعل السلطة والحكام المخزية تجاه هذه الجرائم نوضح الحقائق التالية:
1- إن أهل فلسطين بعامة وأهل القدس بخاصة في رباط يؤجرون عليه إن شاء الله، وإن دفاعهم عن المسجد الأقصى بصدورهم العارية أمام آلة الحرب اليهودية هو في ميزان حسناتهم إن شاء الله يوم لا ينفع مال ولا بنون، وإن استنجادهم بالمسلمين سيلبى بإذن الله قريباً من قبل جيوش المسلمين التي يقودها خليفة المسلمين في خلافة راشدة على منهاج النبوة بشر بها رسول الله صلى الله عليه وسلم وبشر بدخولها بيت المقدس مكبرة ظافرة منتصرة إن شاء الله.
2- لقد كانت ردود فعل الحكام ووزرائهم مخزية ومطمئنة ليهود؛ فهم في الوقت الذي يبحثون فيه في القاهرة أمر تشكيل قوة عربية مشتركة كان اليهود يستبيحون المسجد الأقصى، ولم يجدوا في القاهرة غير عبارات الشجب والاستنكار والاستنجاد بالأمم المتحدة والدول الكبرى لوضع حد للاعتداءات اليهودية، بينما لم تصدر عنهم عبارة تهديد واحدة لليهود بتحريك جيوشهم لأن القوة العربية المشتركة التي ستشكل هي في حقيقتها لقتال المسلمين نيابة عن الأمريكان والغرب واليهود، والجيوش الرابضة في ثكناتها هي لحماية العروش من غضبة الشعوب، ولقمع المسلمين.
3- أما السلطة الفلسطينية العاجزة الذليلة أمام الاحتلال، فقياداتها في خلافاتها سادرة، وأجهزتها الأمنية على أهل فلسطين مستأسدة وعن حمايتهم متقاعسة وأمام قوات الاحتلال متخاذلة، وأما سفراء السلطة في الجامعة العربية والعواصم، فحالهم كحال الحكام العرب يستنجدون بأعداء الإسلام كالأمم المتحدة والدول الكبرى لإنقاذ أهل القدس والمسجد الأقصى وإقامة دولة فلسطين الوهمية على الورق.
ونختم بالقول بأن جرائم كيان الاحتلال اليهودي ستتصاعد طالما وجد تقاعساً من الحكام والسلطة، وطالما لم تتحرك الجيوش لقتاله وخلعه من جذوره وتخليص المسلمين والعالم من شروره، وهو مطمئن إلى الحكام الحاليين والسلطة فهم إلى حمايته من غضبة المسلمين أقرب من قتاله، ولكننا نحذره ونحذر الحكام والسلطة بأن يوم التحرير وزحف الجيوش لاستئصال كيان يهود والدول الداعمة له والمحافِظة عليه قادم لا محالة على يد دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة، ويومها لن ينفع كيان الاحتلال الحكام ولا السلطة ولا الدول الكبرى، بل ستستأصل شأفة الاحتلال وسينسى وساوس الشيطان، ولن ينفع الحكام والسلطة الندم، وسيفرح أهل فلسطين وعامة المؤمنين بنصر الله.
﴿إِنَّ الله بَالِغُ أَمْرِهِ * قَدْ جَعَلَ الله لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا﴾
المكتب الإعلامي لحزب التحرير في الأرض المباركة - فلسطين
رفضاً لمشروع شركة سند، وفد من حزب التحرير يزور بلديات وادي الشعير
المكتب الإعلامي لحزب التحرير
نشر بتاريخ: 27-08-2015
رابط الخبر:
http://www.pal-tahrir.info/press-com...%8A%D8%B1.html
قام وفد من حزب التحرير الخميس 27-8-2015م بزيارة المجالس البلدية والمحلية في كل من عنبتا وبزاريا وبرقة ورامين في محافظتي طولكرم ونابلس، وتحدث الوفد مع ممثلي هذه المجالس وبعض من موظفيها أصحاب الصلة عن قضية مشروع مصنع الاسمنت التابع لشركة سند والذي سيلتهم آلاف الدونمات من أراضي الأهالي من غير وجه حق.
وقد أكد الوفد ضمن لقاءاته على أن هذا المصنع سينشأ بغصب أراضي الأهالي، وأن هذا الغصب محرم شرعاً ولا يجوز، وأن القوانين التي تتذرع بها السلطة الداعمة لهذا المشروع إنما هي قوانين ظالمة ولا يجوز السكوت عنها.
كما اعتبر الوفد أن المصنع المزمع إنشاؤه سيعود بالضرر الصحي البالغ على أهالي المنطقة حيث سيتسبب بتلويث البيئة بشكل كبير مما يؤدي إلى تفشي الأمراض والأوبئة.
وقد حذر الوفد من أن الشركة المنفذة للمشروع ومن ورائها السلطة الداعمة لها قد تلجأ إلى السماسرة لإضعاف موقف الأهالي واستغلال ظروفهم المعيشية، معتبراً أن هذا المشروع سيفشل إذا ما وقف الأهالي والمجالس البلدية والمحلية وقفة واحدة ضده.
وأثنى الوفد على موقف المجالس البلدية والمحلية التي أبدت انحيازاً واضحاً لمصالح الأهالي فرفضت المشروع جملة وتفصيلا، معتبراً ذلك واجباً وأمانة في أعناقهم تجاه الناس، وأكد الوفد أن الحزب يقف مع أهل المنطقة ويناصرهم في حقوقهم ويرفض غصب أراضيهم وإلحاق الضرر بهم.
هذا وشكرت المجالس البلدية والمحلية الحزب على مبادرته وموقفه واهتمامه بهذه القضية.
تعليق صحفي: النظام الإيراني ينسلخ عن الأمة تماما ويتخلى حتى عن شعاراته الكاذبة التضليلية !
المكتب الإعلامي لحزب التحرير
نشر بتاريخ: 27-08-2015
رابط الخبر:
http://www.pal-tahrir.info/press-com...%8A%D8%A9.html
أعلن القيادي في ميليشيات الباسيج التابعة للحرس الثوري الإيراني، العقيد برات زادة، أن المساجد في إيران بدأت بإزالة شعار «الموت لأمريكا، الموت لإسرائيل» والتخلي عن الهتاف به خلال الصلوات اليومية..، ومن جانبه أكد رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام الإيراني، علي أكبر هاشمي رفسنجاني، أن آية الله الخميني وافق على إزالة شعار «الموت لأمريكا» في نهاية حياته.
نسي النظام الايراني وتناسى الشيطان الاكبر ويريد لشعبه الآن أن ينسى تلك الشعارات وينهي تلك الحقبة التى حاول بها تضليل عوام المسلمين في العالم وصنع هالة من الثورية على نظام الملالي العميل لأمريكا قلبا وقالبا .
فالثورة في الشام كشفت عن الوجه الحقيقي لنظام الملالي وبات النظام الإيراني أداة مكشوفة للولايات المتحدة بل "إنّ نظام الملالي في إيران هو من أفضل الأنظمة الموجودة التي ساعدت - وما تزال تُساعد - أمريكا في تحقيق سياساتها الخارجية، فمنذ ثورة الخميني وحتى هذه الأيام التجربة تؤكد بما لا يدع مجالاً للشك بأن لا نظام غير نظام الملالي قد أفاد أمريكا كما أفادها هذا النظام، فهذا النظام قد ساعدها في السابق في غزوها لأفغانستان والعراق، ويُساعدها الآن في قمع الثورات في بلاد الشام واليمن، وذلك من خلال تثبيت أنظمة الطغاة كما هو الحال في سوريا، وإفساد الثورات التي اندلعت كما هو الحال في اليمن.
فإيران ومنذ ثورة الخميني ما زالت تلعب مثل هذه الأدوار المشبوهة فتُهاجم أمريكا وتصفها بالشيطان الأكبر، بينما أمريكا تصفها بالدولة المارقة الراعية للإرهاب، والنتيجة أنّ إيران استُغلت باستمرار كفزّاعة لدول الخليج والتي تحولت إلى ما يُشبه البقرة الحلوب التي تُدرّ على أمريكا تريليونات الدولارات بفضل بيعها لترسانات الأسلحة لها. وأضافت أمريكا لإيران دوراً جديداً تلعبه بإتقان في هذه الأيام وهو الدور الطائفي الذي يُساعدها التلبس به على تحقيق أجندتها في تمزيق المنطقة إلى كيانات مذهبية وعرقية، ليُسهّل عليها السيطرة على الثورات المتفجرة فيها، والتي بدأت تتمنطق بالفكر الإسلامي الذي بات يُثير الرعب لدى أمريكا ولدى القوى الكبرى الأخرى المستعمِرة على حدٍ سواء كونه يُفضي في النهاية إلى قيام دولة الخلافة على منهاج النبوة."جريدة الراية.
إن النظام الإيراني لا يخرج عن السياسية الأمريكية منسلخا بذلك عن الأمة الإسلامية ومرتميا في أحضان الشيطان الأكبر ومتخليا حتى عن الشعارات الكاذبة التي تغنى بها على مدى عقود وكل ذلك بحجة المصلحة المشتركة مع الشيطان الأكبر!
فإيران "تسير معأمريكا في جميع قضايا المنطقة... وإيران دولة مركزية في السياسة الأمريكية في المنطقة، وتعتمد عليها أمريكا في العراق وسوريا وفي اليمن وأفغانستان وفيلبنان، وغيرها... والناظر في أعمال إيران بإنعام نظر يجد ذلك واضحاً، فقد صرح غير واحد من القيادات الإيرانية بأن تعاون إيران مع أمريكا هو الذي مكنها من احتلالأفغانستان والعراق".التفصيل في جواب سؤال لأمير حزب التحرير العالم عطاء بن خليل أبو الرشتة اضغط هنا .
إن على الأمة الإسلامية عامة وعلى مدعي العمل لإنهاض الأمة أو تحرير فلسطين خاصة أن يتبرؤوا من تلك الأنظمة وينزعوا عنها أية شرعية، فتلك الأنظمة أدخلت الأمة في مذبحة مستمرة جندت لها الطائفية والمذهبية وحركات وأحزاب تدور في فلكها، سواء في ذلك النظام الإيراني او السعودي أو القطري أو التركي أو غيرها من الأنظمة التابعة للاستعمار الغربي في بلادنا المنفذة لسياساته في التفتيت والتشتيت والقتل ومحاولة إبعاد المسلمين عن إقامة خلافة تجمعهم .
لقد آن للأمة الإسلامية أن تقتلع كل تلك الأنظمة وتقيم خلافة على منهاج النبوة توحدها في دولة واحدة تحت راية العقاب، وإلى أن تعود الأمة كما كانت ..أمة واحدة دون الأمم..عزيزة بدينها.. مبلغة الإسلام للعالمين إلى أن يكون ذلك فإنه يجب على الثورة أن تستمر .
أين أنتم يا قادة الجند وضباط الجيوش من مآسي الأمة؟
المكتب الإعلامي لحزب التحرير
نشر بتاريخ: 27-08-2015
رابط الخبر:
http://www.pal-tahrir.info/flash/828...%A9%D8%9F.html
نشرت وكالات الأنباء صورة لاجئة سورية تقبل يد مجندة مقدونية للسماح لها بعبور الحدود إلى اليونان هرباً من جحيم الحرب في الشام!
صورة تختزل وجع أمة بلا راع وذل حرائر تشردت في أصقاع الدنيا، صورة لواقع يشهد على كل من أجرم في حق الأمة سواء بالقتل أو التهجير أو التعذيب أو الإذلال أو التخاذل عن النصرة .
لم تتشرد تلك الحرة لأن بلادها فقيرة أو لأنها لا تملك مسكنا أو لأنها بلا أهل وعشيرة، لم تتشرد وتقبل أيادي المقدونيات لأنها مجرمة هاربة أو سارقة مارقة !
لا فبلادها أغنى البلدان وأهلها كرام وهي حرة عفيفة، شردت وآلاف غيرها لأن هنالك لصوصا سموا حكاما طغوا في بلادنا وصمت عليهم قادة الجند ...فهلا استفاقت الجيوش واستعادت للأمة عزتها وللحرائر كرامتهن!
تعليق صحفي: سلطة فاسدة همّها جني الضرائب وحماية أمن المحتل، أما رعاية الناس فلا تهمها!
المكتب الإعلامي لحزب التحرير
نشر بتاريخ: 26-08-2015
رابط الخبر:
http://www.pal-tahrir.info/press-com...%87%D8%A7.html
مع دخول العام الدراسي احتج أهالي قرية المنية شرق بيت لحم على عدم وجود صفوف لطلبة القرية من الصف الأول وحتى الرابع. وبحسب إفادات أهل القرية فقد وعدهم وزير الحكم المحلي الأسبق بأن أية تبرعات من "المانحين" لبناء مدرسة في فلسطين سيكون من حظ القرية!!
خمس سنوات والسلطة لم تقم بحل مشكلة هذه القرية ببناء مدرسة لأطفالها وتركتهم يصارعون مستقبلاً مظلماً يتنقلون بين أبنية شبه منهارة وأماكن ضيقة بالرغم من أن أهل القرية قد اشتروا لمديرية التربية والتعليم أرضاً لتهيئتها لبناء مدرسة!!.
حكومات تذهب وأخرى تجيء، وزراء تربية وتعليم يغدون ويروحون ووعود باستدرار "المانحين" دون أن يلبوا حاجة هذه القرية!
فهل عجزت ميزانية السلطة أن تبني مدرسة لهذه القرية؟! أين تذهب ملايين الضرائب والمكوس؟! أين يذهب المليار شيقل الذي تجنيه السلطة من الطوابع فقط؟! أين تذهب ضرائب المحروقات والاتصالات وضريبة الدخل وضريبة القيمة المضافة والمقاصة وضريبة المعارف وضريبة الأملاك وغيرها؟! وهل كان التعليم أولوية لهذ السلطة يوماً ما؟! وهل لو كانت الحاجة لجهاز أمني يبطش بالناس وينسق أمنياً مع الاحتلال هل كانت الأموال ستشكل عقبة لإنشائه أو تجهيزه؟!
إن هذه السلطة تكرس -بتصرفاتها وسوء رعايتها لشؤون الناس- أنها عبء على أهل فلسطين وسيفاً مصلتاً على رقابهم، فهي من جهة ترهق كاهلهم بالضرائب ولا تقدم لهم أية خدمات تذكر بل تسعى لإفسادهم وحرفهم عن دينهم وأخلاقهم، ومن جهة أخرى توالي الأعداء وتفرط بالأرض والعرض والمقدسات، فبئس ما تصنع.
لن ينعم العالم بالعيش الهنيء إلا في ظل حكم الإسلام
المكتب الإعلامي لحزب التحرير
نشر بتاريخ: 25-08-2015
رابط الخبر:
http://www.pal-tahrir.info/flash/827...%A7%D9%85.html
الاثنين الأسود أو يوم الرعب، أوصاف للأزمة التي شهدتها الأسواق المالية بالأمس، وهي امتداد للأزمة المالية التي عصفت بالعالم عام 2008 والتي لم تعالج وإنما سُكّنت جراحها إلى حين، ويخشى مراقبون من أن القادم سيكون أسوأ.
هكذا هي الرأسمالية وهذه ثمارها، مبدأ منتج للأزمات وعاجز عن علاجها وآثار مدمرة تسحق الناس وتأكل ثرواتهم كما تأكل النار الهشيم.
إن العالم يكتوي بأزمات الرأسمالية منذ أن أحكمت قبضتها عليه، ويدفع ثمن فساد مبدأ واحتيال مصاصي الثروات وهو راغم، ومع ذلك سيبقى هذا العالم حبيس الرأسمالية ما لم يأتِ من يخلصه.
إن الإسلام الذي تطبقه دولة الخلافة القادمة قريباً بإذن الله، هو مفتاح الفرج وهو القادر على احداث التغيير في المنظومة السياسية والاقتصادية، وبه وحده تنعم البشرية بخيراتها وثرواتها وتنعتق من ربقة بارونات المال والنفط، ويتم توزيع الثروة توزيعاً عادلاً.


رد مع اقتباس