الكويت.. اعتقال خلية إرهابية مرتبطة بحزب الله
العربية.نت 15-8-2015
http://www.alarabiya.net/ar/arab-and-world/2015/08/13
قالت وزارة الداخلية الكويتية إن الأجهزة الأمنية ضبطت كمية ضخمة من الأسلحة كانت مهربة من العراق ومخبأة أسفل منازل قرب الحدود واعتقلت ثلاثة أشخاص يشتبه بأنهم أعضاء في خلية مرتبطة بحزب الله وكانت تتآمر لتقويض أمن البلاد.
وعرضت صورا لكميات كبيرة من الأسلحة المتنوعة والذخائر التي خبؤوها في منازلهم بمنطقة العبدلي.
وقالت مصادر كويتية إن هذه الأسلحة والمتفجرات تم تهريبها من العراق في حين أكدت مصادر أخرى للعربية بأن أفراد الخلية الذين خزنوا المتفجرات على ارتباط بحزب الله المدعوم من إيران.
وعثر على المضبوطات مدفونة في مزرعة ومضبوطات أخرى في منزلين تعود لثلاثة متهمين لم تذكر أسماءهم بل اكتفت بذكر الأحرف الأولى من أسمائهم وأن الأول من مواليد عام 1968 والاثنين الآخرين من مواليد 1980 و1981 والمشتبه بهم من منطقة العبدلي، وشملت المضبوطات 19 ألف كيلوغرام ذخيرة و144 كيلوغراما من المتفجرات و68 سلاحا متنوعا و204 قنابل يدوية إضافة إلى صواعق كهربائية.
واعترف المتهمون الثلاثة بانتمائهم لمنظمة إرهابية وبحيازة هذه الأسلحة والذخائر.
وقال بيان وزارة الداخلية إن قوى الأمن تواصل تحرياتها لملاحقة واعتقال شركائهم.
وشنت السلطات الكويتية حملة على المتطرفين في أعقاب التفجير الانتحاري الذي وقع في 26 يونيو الماضي نفذته عناصر من تنظيم داعش ضد أحد المساجد في الكويت.
وقالت الداخلية، في بيان، إن الأجهزة الأمنية ضبطت 56 قذيفة (آر.بي.جي) وذخائر حية في إحدى مزارع منطقة العبدلي التي تعود ملكيتها لمتهم كويتي الجنسية هو صاحب المنزل المذكور.
ووفق البيان، فقد عثر في منزل المتهم الثاني، الكويتي الجنسية أيضاً، على ثلاث قطع من الأسلحة النارية وكمية من الذخيرة الحية، في حين ضبط المتهم الثالث، وعثر في منزله على 3 حقائب تحتوي على أسلحة وذخائر ومواد متفجرة متنوعة.
وأشار بيان الوزارة إلى أن المتهمين اعترفوا جميعاً بانضمامهم إلى أحد التنظيمات الإرهابية، كما اعترفوا بحيازة تلك الأسلحة والذخائر والمواد المتفجرة وأرشدوا إلى أماكن إخفائها. وتواصل أجهزة الأمن تحرياتها وتحقيقاتها لملاحقة وضبط شركائهم.
وذكر أنه تم تحويل المتهمين إلى جهات الاختصاص، لاستكمال التحقيقات واتخاذ كافة الإجراءات القانونية حيال ذلك، مشيراً إلى أن الداخلية سوف تنشر كامل المستجدات فور الانتهاء من تحقيقات الجهات المختصة.
غضب في الكويت حيال خلية حزب الله ومن تعامل الدولة معها
عربي21 15-8-2015
http://arabi21.com/story/852039
تسود حالة من الغضب أوساط المثقفين الكويتيين من أهل السنّة، حيث أعرب العديد منهم عن قلقهم حيال عدم نشر الحكومة لأسماء أعضاء خلية حزب الله اللبناني، التي تم القبض عليها مؤخرا وبحوزتها كمية هائلة من الأسلحة.
وأعرب عدد من النواب السابقين عن تخوفهم من تحويل القضية الأكبر في تاريخ الكويت من قضية تمس أمن الدولة، إلى قضية "حيازة أسلحة غير مرخصة".
ووفقا لمراقبين، فإن تحذيرات رموز السنّة في الكويت من لملمة القضية، التي شكّلت أكبر خطر على البلاد منذ الغزو العراقي، يعود لقناعتهم بأن خلايا حزب الله وإيران في الكويت تحظى بدعم رفيع على المستوى المحلي.
وبيّن ناشطون أنه "لولا وجود اختراق في قيادة البلاد على مستوى عال من قبل إيران، لما تمكّن الشيعي ياسر الحبيب من الهرب، ولا زار عبد الحميد دشتي بشار الأسد وذوي عماد مغنية بكل أريحية ودون أدنى تخوف من المساءلة".
وتداول مغردون حديث للمفكر عبد الله النفيسي يعود إلى ثلاث سنوات، حذّر فيه من ذهاب شيعة الكويت إلى جزر إثيوبية في البحر الأحمر لأخذ دورات تدريبية هناك، مشيرا إلى أن تلك الجزر مستأجرة من قبل الحرس الثوري الإيراني.
كما استذكر النائب السابق وليد الطبطبائي تغريدات له قبل ثلاثة أعوام حذر فيها من دخول كميات كبيرة من الأسلحة تهريبا إلى الكويت، بهدف تدريب مجموعات شيعية عليها لأغراض تمس أمن البلاد.
وقال في تعليقه على حادثة القبض على خلية حزب الله مؤخرا: "نحن ضد توسيع الاتهام أو تحميل طائفة كاملة مسؤولية أشخاص أغواهم الشيطان ضد وطنهم، لكن يجب ملاحقة كل المتسترين على هذه الخلية أو المتعاونين معها".
وحمّل الطبطبائي حكومة بلاده جزءا من المسؤولية، حيث غرّد: "الإرهابيون في تفجير الصادق المفجر من خارج الكويت والسائق بدون عايش بلا حقوق، لكن المصيبة خلية العبدلي، الدولة ما قصرت معهم بيوت ومزارع ووظائف".
وتساءل بدر الداهوم، رئيس المكتب السياسي لتجمع ثوابت الأمة: "من الذي يجب أن تسحب جنسته؟ البرغش والعوضي والجبر الذين يدافعون عن الكويت بكل ما يملكون، أم الذين يتعاونون مع الخارج لتدمير البلد؟".
عضو مجلس الأمة السابق أسامة المناور طالب سلطات بلاده بمراقبة "خمس" الشيعة إلى أين يذهب، مضيفا: "لا بد من مراقبة الخُمس، وطريقة دفعه، وحجم مبالغه، والجهات المستفيدة منه، وهذا على غرار مراقبة الصدقات".
وأضاف زميله السابق في المجلس ناصر الدويلة: "ستتجاوز الكويت هذه الأزمة بأقوى مما كانت إن شاء الله، وسنهزم إيران في كل المجالات، ويمزق الله ملكهم كما مزق ملك كسرى، والله خير حافظا".
ولاحظت "عربي21" أن غالبية المغردين الكويتيين استاؤوا من تكتّم حكومة بلدهم على هويات المتورطين في الخلية.
حيث غرد المفكر عبد الله النفيسي: "البحرين أجرأ منكم في تعاملها مع المشكلة. إنها على الأقل تسمي الأطراف بأسمائها. سياسة النعامة لن تجدي شيئا".
وبحسب النفيسي، فإن "إيران ستزداد عدوانية بتأمين أمريكي"، وتابع: "تريد تعويض اندحارها في اليمن من خلال تصاعد نشاطها في الكويت والبحرين"، وأضاف: "حذرناكم من زمان وعاقبتمونا".
يشار إلى أن وزارة الداخلية الكويتية أعلنت قبضها على ثلاثة عناصر من أعضاء الخلية، وبحوزتهم 19 ألف كيلوغرام ذخيرة، و144 كيلو غراما من المتفجرات، و68 سلاحا متنوعا و204 قنابل يدوية إضافة إلى صواعق كهربائية.
قائد خلية حزب الله التحق بالحزب قبل 16 عاماً
قناة العربية 15-8-2015
http://www.alarabiya.net/ar/arab-and-world/2015/08/15
أظهرت التحقيقات المرتبطة بخلية حزب الله اللبناني التي ضُبطت في الكويت اعترافات على لسان رئيس الخلية بأنه منتم إلى حزب الله منذ 16 عاماً، وأنه التقى عدداً من مسؤوليه على فترات متقطعة، بحسب صحيفة الرأي الكويتية.
وكشفت مصادر أمنية أن الخيط الأول للخلية انكشف في مزرعة العبدلي قبل عام، عند الاشتباه بوجود أسلحة وذخائر، ووضعت تحت الرصد.
كما أظهرت التحقيقات أن الخلية كانت تنتظر ساعة الصفر لتقوم بتفجيرات بهدف إشاعة الفتنة المذهبية.
يذكر أن الأجهزة الأمنية تتبعت الخلية طوال ستة أشهر، ووصلت إلى مواقع عدة خبأت فيها الأسلحة والذخائر.
طارق السويدان يدعو الكويت إلي التكاتف ضد الإرهاب
مصر العربية 16-8-2015
http://www.masralarabia.com
دعا الداعية الإسلامي طارق السويدان الكويت إلي ضرورة التكاتف ضد الإرهاب بعد ضبط خلية إرهابية الأسبوع الماضي.
وقال في تدوينة عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "تم خلال الأيام الماضية اكتشاف عدة خلايا مسلحة وحجم كبير من الأسلحة في الكويت".
وتابع: "وأصابع الاتهام والتحقيقات الأولية تشير إلي ارتباط حزب الله في هذا الأمر الخطير، ومهما كان من وراء ذلك فهذا أمر خطير جداً، فالكويت ضمن الدول المتقدمة بالمقارنة مع الدول العربية في الحرية وحقوق الإنسان ومراعاة التنوع الديني والطائفي وحرية التعبير وأعمال الخير وخدمة الإنسانية".
وأضاف: "ولا أدري كيف يفكر هؤلاء الخبثاء الذين يريدون زعزعة أمن الكويت وأي مصلحة لهم أو للأمة في ذلك، وأرى أن التكاتف الذي تميز به أهل الكويت وأبرزوه للعالم بعد التفجير الإجرامي لمسجد الصادق يجب أن يستمر فلا تكون هذه الخلايا المجرمة سبباً في كراهيتنا لبعضنا".
وذكر: "وفي نفس الوقت الذي أدعو فيه للحرية الفكرية والدينية الواسعة وعدم المساس بها لأنها من الأصول الإسلامية في نظري فإني أدعو إلي وقفة جادة متكاتفة من الجميع حكومة وشعباً ضد الإرهاب".
وأردف: "بل أدعو إلى الحزم والضرب بشدة على يد هؤلاء المجرمين، فمن أَمِن العقوبة أساء الأدب، مع استمرار الكويت بسياستها الواضحة باحترام القانون وعدم أخذ الناس بالشبهة والظن".
واختتم: "اللهم احفظ الكويت وسائر البلاد من شر الإرهاب وجرائم الإرهابيين المجرمين الضالين، واحفظ الأبرياء مهما كان معتقدهم من كل شر وفتنة".
الكويت: تسريبات تُسابق التحقيقات في قضية شبكة المتفجّرات
الحياة 16-8-2015
http://alhayat.com/Articles/10603870
ذكرت مصادر كويتية أن تحقيقات قوى الأمن في قضية المتفجرات والأسلحة التي عُثر عليها في مواقع من الكويت قبل أيام، اتسعت لتشمل حوالى 20 مشبوهاً من جنسيات عدة، بالإضافة إلى الكويتيين الأربعة الذين اعتُقِلوا سابقاً. ولم يصدُر عن الحكومة أي تفاصيل جديدة في التحقيقات، باستثناء بيان وزارة الداخلية ليل الخميس، والذي اتهم «منظمة إرهابية» بالوقوف وراء إدخال الأسلحة والمتفجّرات إلى البلد.
لكن تسريبات أشارت إلى أن جميع المعتقلين هم من الشّيعة وبعضهم اعترف بأنه ارتبط بـ «حزب الله» في لبنان، وبأنّ الأسلحة التي يبلغ وزنها 19 طناً ومعها متفجرات وبنادق قنص وقاذفات «ار بي جي» هُرِّبت بحراً عبر الخليج من إيران.
وذكرت مصادر غير رسمية أن أحد المتهمين ويعمل في ميناء «الشويخ» ربما ساعد في التهريب، وأن بعض المعتقلين فسّر وجود هذه الكميات الكبيرة من السلاح بأنه «استعداد لحال عدم الاستقرار في المنطقة».
وتردد أن أكداساً أخرى من السلاح وُجِدت في مخابئ في أنحاء الكويت، وأن الحصيلة النهائية لم تتضح بعد، فيما انتقدت رموز في المعارضة الكويتية أمس «بقاء مسؤولين كبار في إجازاتهم خارج الكويت رغم انكشاف الشبكة الخطيرة». وطالبوا وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد بتسمية المعتقلين وتحديد انتماءاتهم، مشيرين إلى أن الداخلية نشرت أسماء المنتمين إلى «داعش» وصُوَرهم، بعد تفجير مسجد «الصادق» في حزيران (يونيو) الماضي.
وكان ذلك الهجوم الذي نفّذه انتحاري أسفر عن 26 قتيلاً من المصلّين الشيعة، ووجّهت النيابة العامة اتهامات إلى 29 شخصاً، ستعقُد محكمة الجنايات اليوم جلستها الثالثة للنظر في هذه القضية، إذ ستقدّم النيابة مرافعتها.
في غضون ذلك، أشاد الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبداللطيف الزياني بجهود الأجهزة الأمنية في الكويت والتي تمكّنت من ضبط «خلية إرهابية خزّنت ترسانة ضخمة من الأسلحة والذخائر والقذائف والمواد المتفجرة». وشدّد الزياني في بيان صحافي أمس على «دعم دول المجلس ومساندتها دولة الكويت في كل ما تتخذه من إجراءات لحماية أمنها والحفاظ على سلامة شعبها والمقيمين على أرضها، ومكافحة عصابات الإرهاب المجرمة وإفشال مخططاتها الدنيئة». ولفت إلى أن «كمية وأنواع الأسلحة والذخائر والمتفجرات التي خزّنها الإرهابيون تبرهن على حجم مخططاتهم الإجرامية الدنيئة». وزاد أن دول مجلس التعاون «ستظل عصيّة على الإرهابيين والقوى المحرّضة».
الكويت.. بدء محاكمة خلية "تفجير المسجد"
سكاي نيوز عربية 16-8-2015
http://www.skynewsarabia.com/web/article/767536
تبدأ، الأحد، جلسة محاكمة خلية تفجير مسجد الامام الصادق، الذي وقع في يونيو الماضي، وأسفر عن مقتل 26 وإصابة 227.
وفيما يبلغ عدد أفراد الخلية 29 متهما، يتوقع أن تطالب النيابة بإنزال عقوبة الإعدام بعدد من المتهمين بتهمة انتمائهم لتنظيم داعش، وقيامهم بالاشتراك في عملية التفجير.
ويواجه الباقون تهما بالتستر على أفراد الخلية. فيما أفرج القاضي، بدون ضمان، عن 11 متهما.
وكان المتهم الرئيسي، عبدالرحمن عيدان، اعترف بقيامه بإيصال المنفذ فهد القباع إلى مسجد الصادق.
وقال عيدان إن القباع أبلغه بأن الهدف من العملية هو هدم المسجد وليس قتل المصلين.
واعترف عيدان أيضا بأنه انضم لتنظيم الدولة قبل يوم من العملية للمساعدة في تنفيذها.
وكانت النيابة العامة وجهت في 14 يوليو الماضي الاتهام إلى أفراد الخلية، وأحالتهم إلى محكمة الجنايات. وقالت النيابة آنذاك إنها فرغت من التحقيق والتصرف في الجناية.
ومن بين أعضاء الخلية 7 نساء من أقارب المتهمين، عدا عن متهم انقضت الدعوى الجزائية بالنسبة له بعد وفاته.
وبين المتهمين 7 كويتيين و5 سعوديين و3 باكستانيين و13 شخصا من المقيمين في البلاد بصورة غير قانونية، إضافة إلى متهم هارب لم تحدد جنسيته بعد.
الراية القطرية: لسحب سفراء الكويت من طهران وبيروت وإيقاف كل دعم للدولة اللبنانية
النشرة 16-8-2015
http://www.elnashra.com/news/show/900765
اعتبرت صحيفة "الراية" القطرية انه كم هو مجحف أن توصف ترسانة الأسلحة المهولة التي عُثر عليها لدى عدد من المواطنين الشيعة في الكويت بأنها تسليح خلايا نائمة لحزب الله، والصحيح أنها تسليح كتائب متوثبة تنتظر الإشارة لتهاجم أهدافها، من غير المتصوّر أن يتم إدخال هذا الكم الهائل من الأسلحة إلى الكويت دون علم جازم بأن من سيقاتلون بها رهن الإشارة لتنفيذ كل ما سيطلب منهم، متى ما قرعت طبول الفتنة، وناحت نائحة التمرّد والعصيان، ومن غير المتصوّر أيضًا أن يكون إدخال هذه الأسلحة وليد مصادفة، أو حلقة منفردة لا تتبعها حلقات أخرى من التخطيط والتدبير المختتم بتنفيذ متقن خطط له طويلاً، وأكاد أجزم أن مقاتلي جيش حزب الله الكويتي هذا هم ممن يتم إلحاقهم بدورات قتالية تحت غطاء الزيارات الدينية إلى العراق وإيران وسوريا ولبنان، ومن يدري فربما كان تمويل هذه الترسانة من أموال الخُمس، على طريقة: "خذ من جيبه وعايده"!
اضافت الصحيفة القطرية: "لذا نقول للكويت ولحكومات دول مجلس التعاون الخليجي: راقبوا أموال الخُمس، تلك التي تُعرف مواردها ولا تعرف مصارفها على وجه الدقة، راقبوها بطريقة محاسبية متقنة ليعرف فيما صرفت، وامنعوا خروج أي شيء منها إلى خارج أوطاننا، شيعة الخليج أولى بأموالهم من شيعة الخارج، ولئلا تضل هذه الأموال طريقها فيدعم بها جيش حزب الله الكويتي وأمثاله من التنظيمات المسلحة، كميليشيات الحشد الشعبي المدعومة من المرجعيات الدينية في العراق، وهي المتورطة بجرائم حرب ضد المدنيين الأبرياء في العراق، الذين يُقتلون بدم بارد، بذرائع قتال تنظيم داعش، فإذا المستهدف بالقتل والتهجير أهل السنة الذين أُجلوا من قراهم ومدنهم كما حدث في ديالى!
ولفتت الى ان تنظيم داعش عدو ظاهر، يكشف أوراقه، يعلن نواياه، بلا مواربة أو مخاتلة، ومحاربته مطلوبة، لكن الخوف كل الخوف ممن يدعون الولاء لنا وهم خناجر مسمومة في خواصرنا، كما جيش حزب الله وفروعه المتخفية داخل أوطاننا، والموجودة قبل ظهور تنظيمات القاعدة والنصرة وداعش، وإذا نسينا فالتاريخ لا ينسى استهدافهم لموكب أمير الكويت الشيخ جابر الأحمد الصباح، ولا اختطافهم للطائرة الجابرية وقتل بعض ركابها، ولا تفجيرهم للمقاهي الشعبية في الكويت، ولا تجنيدهم العصابة المُجرمة التي فجرت نفق المعيصم في البلد الحرام والشهر الحرام في مكة المكرمة، وهي الجريمة التي لم يسبقهم إليها سوى أسلافهم القرامطة الذين استباحوا الحرم، وأرقوا دماء الحجيج؛ ونهبوا الحجر الأسود.
اضافت "الراية" الأربعاء 12 أب 2015 تاريخ يجب ألا يُنسى، حيث اكتشاف هذا الكم الهائل من الأسلحة، وأطنان المتفجرات، وقاذفات الصواريخ، والرشاشات، والبنادق الآلية، والقنابل اليدوية، التي لم تُدخّر لتعرض في متحف، وإنما ليقاتل بها من أعدّت لهم، ومن ألقي القبض عليهم ليسوا إلا طرف الخيط، وما لم يُلقَ القبض على البقية الباقية فالتهديد باقٍ ومستمر بانتظار تعويض ما تمّ ضبطه، يحدث هذا في ذات الفترة التي اكتشفت فيها السلطات البحرينية شحنات أسلحة ومتفجرات لدى تهريبها للبلاد من ذات الراعي والمموّل والمستفيد، وفي ظل استهداف رجال الأمن البحرينيين، وأحسب أن في كل بلد خليجي مخابئ لم تكتشف بعد، وربما تفوق تلك التي رأيناها في الكويت.
واعتبرت ان ما حدث في الكويت ليس جرائم جنائية معتادة، أو حيازة أسلحة غير مرخصة ليطبق عليها قانون مثيلاتها، وإنما قضايا أمن دولة، يجب أن تتبع بتصعيد دبلوماسي ضدّ الدول الداعمة، ليس أقلها سحب سفراء الكويت من طهران وبيروت، وإيقاف كل دعم للدولة اللبنانية المتهاونة مع تنظيم حزب الله، لئلا تمرّ الحادثة مرور الكرام، وما لم يُطبّق على هؤلاء المُفسدين شرع الله بتعليقهم على أعواد المشانق، وصلبهم أيامًا، سنرى في المستقبل الأسوأ من الحقد والكيد الصفوي الأسود.
وكيل «الأوقاف»: مؤامرة تحاك ضد الكويت وأهلها
الوطن 16-8-2015
http://alwatan.kuwait.tt
أشاد وكيل وزارة الاوقاف والشئون الاسلامية د.عادل عبدالله الفلاح بالجهود الامنية التي يبذلها رجالات الكويت وعيونه الساهرة في الحفاظ على امن المجتمع وسلامته من الافات الاجتماعية المتعلقة بالارهاب.
وشدد د. الفلاح على أهمية دعم الفكر الوسطي وبذل المزيد من الجهد الفكري والثقافي والدعوي لتحصين الشباب ضد هذه الافكار المنحرفة والتي تشكل خطرا حقيقيا على امننا المجتمعي.
وقال: واننا نؤكد بعد اكتشاف هذه البؤرة الاجرامية اننا امام دليل واضح على أننا نواجه مخططا إجراميا وأن هناك مؤامرة تحاك ضد الكويت وأهلها مما يستدعى المزيد من اليقظة والتلاحم والتكاتف ورص الصفوف وتقوية أواصر الوحدة الوطنية ويجب على الجميع أن يتناسى كل الخلافات وأن نسمو فوق كل الجراح من أجل أمن الكويت وضمان استقرارها.
وأضاف د. الفلاح قائلا وعلينا جميعا ان نسعى جاهدين ﻻستكمال رسالة الكويت اﻹنسانية وبذل المزيد من أعمال البر واعمال الخير، لنستجلب بها العناية اﻹلهية والرعاية الربانية وان ﻻ نستكثر على دين الله ماﻻ وﻻ جهدا وﻻ وقتا حتى فى ظروف تقليص ميزانيتنا العامة وان نتجنب كل ما يجلب سخط الله عز وجل لا سيما فيما يتعلق بحقوق العمالة الفقيرة والضعفاء والمساكين.
السيف لــ القبس: أجهزة متطورة لجميع المنافذ البرية
القبس 16-8-2015
http://alqabas.com.kw/Articles.aspx?...2167&CatID=102
كشف مدير عام الادارة العامة للجمارك خالد السيف موافقة وزارة المالية على توفير اجهزة حديثة لتزويد جميع المنافذ البرية وتتعلق هذه الاجهزة بدقة عالية بكشف الممنوعات كالمتفجرات والاسلحة والمخدرات وغيرها من الامور. واضاف السيف لــ القبس ان رجال الجمارك يعملون يدا بيد مع رجال الداخلية من خلال التشديد على جميع المنافذ البرية والجوية والبحرية، وهناك تفتيش دقيق بشكل مستمر، لا سيما ان الاوضاع التي تشهدها البلاد تتطلب جهود مضاعفة لحفظ الامن، مردفا ان الادارة العامة للجمارك مستعدة بجميع طاقمها لاستقبال المسافرين القادمين من عطلة الصيف، كما بين انه قد تم تزويد المراكز الجمركية بكل الوسائل المساندة والمساعدة للعمل الجمركي من اجهزة حديثة خاصة في البحث والتحري الجمركي ومكتب تبادل المعلومات. وحول اكثر الممنوعات دخولا عبر المنافذ اوضح السيف ان منفذ العبدلي يتصدر دخول الممنوعات كالمخدرات وغيرها، اما فيما يخص الاسلحة في الآونة الاخيرة فلا توجد حالات، باستثناء دخول برميل من ايران، وتمت احالته الى الادلة الجنائية، وحسب التقرير تم تصنيفه انه من ضمن المتفجرات، لذلك فإن رجال الجمارك والامن يتمتعون بقدرة كبيرة على كشف المعلومات. واكد السيف مواجهة الادارة العامة للجمارك لمشكلة نقص العنصر النسائي، وتم الاتفاق مع الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب لطرح دورات تخصصية للاناث على ان يكون عملهن بعد التخرج في جميع المنافذ البرية -النويصب والسالمي والعبدلي-، مؤكدا ان وجود النساء سيساهم كثيرا في حل العديد من الاشكاليات التي تتعلق بالتفتيش. واكد السيف ان ادارة الجمارك لن تتوانى عن ايقاف اي تجاوزات يمكن تمريرها بصورة غير قانونية وغير نظامية لحماية الكويت وامنها، مؤكدا ان كوادر الجمارك: تتعاطى مع اي معلومة تصل اليها على محمل الجد بغض النظر عن مصدرها ولا يمكن ان تتساهل مع اي محاولة للاخلال بالامن او تهريب اي ممنوعات من دون خضوعها للتدقيق والتفتيش.


رد مع اقتباس