[IMG]file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image002.gif[/IMG]
قال الأمين العام للجهاد الدكتور رمضان عبدالله شلح، :"إننا دخلنا في اتفاق التهدئة كإجراء مؤقت للتخفيف عن شعبنا، وهي ليست مقدسة وإذا لعب العدو لعبته المعهودة بحياة الشعب الفلسطيني، سنكسرها وسنلقي بها في سلة المهملات"، حسب تعبيره.(موقع سرايا القدس،ق الميادين،دنيا الوطن،البوابة نيوز) ،،مرفق
قال القيادي في لجهاد د.محمد الهندي: "أن انتصار غزة تحقق بفعل المقاومة والإيمان الشعبي بها". وحمل الهندي من هو في موقع القرار مسؤولية مراعاة الحاضنة الشعبية للمقاومة، مشيرا إلى أن الاحتلال يدير الحصار على غزة محاولا بذلك تحقيق ما فشل في تحقيقه بالحرب إلا أن قرار رفع الحصار عن القطاع هو قرار إقليمي ودولي.(موقع سرايا القدس) ،،مرفق
أكد القيادي البارز في الجهاد، الشيخ نافذ عزام، التزام حركته باتفاق التهدئة الذي تم التوصل إليه مع الاحتلال الصهيوني في أعقاب الحرب على غزة العام الماضي، ومشيراً إلى أن ما يدور من حديث في وسائل الإعلام يدور حول مفاوضات لتثبيت هذا الاتفاق.(موقع سرايا القدس،فلسطين اليوم) ،،مرفق
شدد عزام، في حوار مع “عربي21″، على “نأي” حركته بنفسها عما يجري في الدول العربية، موضحا أن القضية الفلسطينية هي المتضرر الأكبر نتيجة ما يجري من “فوضى”.(مسار الإخبارية،أمد) ،،مرفق
انتقد القيادي في الجهاد خضر عدنان بشدة استمرار صمت السلطة الفلسطينية إزاء محاسبة المعتدين عليه خلال مسيرة تضامنا مع الأسير محمد علان في 19 من الشهر الجاري، حسب تعبيره.(موقع سرايا القدس) ،،مرفق
قال جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) الثلاثاء الماضي، أنه اعتقل فلسطينيين بادعاء أنهم شكلوا خلية بهدف شن هجوم ضد صهاينة في قبر يوسف في نابلس. وادعى الشاباك أن أفراد الخلية خططوا لزرع عبوات ناسفة وإطلاق نار على مصلين يهود لدى اقتحامهم موقع قبر يوسف.(موقع سرايا القدس) ،،مرفق
جمع لقاء مصالحة حركتي فتح والجهاد الإسلامي في لبنان، برعاية ومباردة من حركتي حماس وأمل اللبنانية، وذلك بعد حالة من التراشق بين الطرفين، واكبت أحداث مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين.(فلسطين أون لاين) ،،مرفق
جال وفد حركة الجهاد الإسلامي على عدد من الفعاليات والشخصيات السياسية في مدينة صيدا جنوبي لبنان للتباحث في الأحداث الأخيرة التي شهدها مخيم عين الحلوة. وزار الوفد الذي رأسه ممثل الحركة في لبنان أبو عماد الرفاعي، أمين عام اتحاد علماء المقاومة الشيخ ماهر حمود، حيث أكد الجانبان ضرورة الحفاظ على أمن المخيم، وبحث وفد الجهاد أيضاً مع الرئيس السابق لبلدية صيدا نزيه البزري الأوضاع في عين الحلوة.(فلسطين اليوم) ،،مرفق
نظمت سرايا القدس "كتيبة حطين" بلواء غزة مساء أمس الجمعة حفلاً تأبينياً للشهيد القائد الميداني حسين محيسن أحد فرسان معركة البنيان المرصوص وبطل عملية المغاوير التي نفذتها السرايا شرق حي الشجاعية وذلك في الذكرى السنوية الأولى لرحيله.(موقع سرايا القدس) ،،مرفق
قالت عائلة الأسير القائد بسرايا القدس فهد صوالحي خلال اتصال هاتفي بإذاعة الأسرى، إن إدارة سجون الاحتلال قامت الخميس الماضي بالاعتداء على الأسير فهد بالضرب المبرح في جسده دون معرفة الأسباب وراء ذلك الاعتداء الذي وصف بالوحشي، وقاموا بعدها بنقله الى زنازين سجن نفحه حيث يتواجد، وأكد والده أن إدارة السجون هددته أيضا بنقله الى عزل سجن ايشل، كما هددت شقيقه مراد الذي يتواجد معه في القسم بالنقل أيضا.(موقع سرايا القدس)
[IMG]file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image003.gif[/IMG]
المقاومة.. مفاجآت عسكرية صدمت الاحتلال
الاستقلال
تمر ذكرى نهاية العدوان الصهيوني الأخيرة على قطاع غزة، ولا تزال العلامات الفارقة التي أحدثتها فصائل المقاومة الفلسطينية محفورة في قلوب الفلسطينيين الذين شهدوها، وخاصة تلك التي أوجعت الاحتلال على حدود غزة وفي عمق الكيان الصهيوني، وجعلت المستوطنين يعيشون في ملاجئهم المحصنة لأيام طويلة، الأمر الذي دفع محللين سياسيين للتوقع بأن الحرب الأخيرة ربما تكون آخر حرب صهيونية موسعة ضد غزة، بسبب حجم مفاجآت المقاومة التي تسببت بإلحاق خسائر وأذى لم يلحقا بجيش الاحتلال من قبل.
"سرايا القدس" و"كتائب القسام" وغيرها من الأذرع العسكرية للفصائل الفلسطينية، صبوا خلال هذه الحرب نتاج عمل دؤوب وطويل من الإعداد والتجهيز، ليحولوا الكيان إلى كتلة من اللهب من خلال دك العمق الصهيوني بالصواريخ المتطورة ونصب الكمائن على الحدود لجنود الاحتلال، وقصف المواقع العسكرية بالهاون، واختراق أجهزة أمن الاحتلال إلكترونياً.
انجازات سرايا القدس
ولا تزال مناطق نتانيا، ديمونا، مفاعل ناحال سوريك، قاعدة بلماخيم وتل أبيب وعسقلان وسديروت وغيرها من المناطق المحتلة، تذكر الأثر الواضح الذي تركته "الوحدة الصاروخية" لسرايا القدس، حيث كشفت السرايا خلال هذا العدوان عن عدة صواريخ جديدة من بينها براق 70 وبراق 100، والتي جعلت المستوطنين يلازمون ملاجئهم طيلة أيام العدوان على غزة.
ولا تزال أرض التفاح شرق مدينة غزة، تذكر كيف حولها جنود "وحدة القنص" في سرايا القدس إلى حقل لاستهداف جنود الاحتلال، فيما تحتفظ خانيونس ومنطقة الزنة وبيت حانون بإبداعات رجال المقاومة وبسالتهم بين أروقتها، في إلحاق الألم بجنود الاحتلال ودحرهم خاسرين.
واستخدم جنود سرايا القدس وأبطالها من خلال "سلاح المدفعية"، قذائف الهاون بمختلف أحجامها، لتدك حصون العدو الصهيوني وتلحق بجنود الاحتلال القتل والإعاقة، فكيبوتس بئيري لا يزال يفتقد جنوده الستة الذين أردتهم قذائف السرايا في اليوم الحادي والعشرون من المعركة الموافق 2014/7/28م، كغيره من المواقع العسكرية التي فقدت عدة جنود إثر سقوط هذه القذائف على رؤوسهم كالمطر.
"المالتوكا" أو ما يطلق عليه اسم صائد الدبابات، و"الكورنيت"، كانت من بين الأسلحة التي أحدثت فارقاً خلال العدوان الأخير على غزة، حيث كانت دبابات الاحتلال تقع فريسة تحت أيدي جنود "وحدة الدروع" التابعة لسرايا القدس وغيرها من فصائل المقاومة، والتي أدت إلى قتل عدد من الجنود.
أما "وحدة الاستشهاديين" في سرايا القدس فكانت سباقة في النزال في ميادين القتال، وكانت كما الجندي المجهول، المعلومة انجازاتها، حيث نصبت الكمائن لجنود الاحتلال وحولتهم إلى أشلاء ممزقة أو مصابين معاقين لا زالوا يذكرون جيداً المعاناة التي عاشوها على يد أبطال هذه الوحدة البواسل.
إلى جانب كل هذه الإنجازات الفارقة، لا يمكن لمن شهد هذه الحرب أن ينسى "جهاز الاستخبارات" التابع لسرايا القدس، والذي تمكن من اختراق قاعدة بيانات تحتوي على هواتف 400 ألف مستوطن، وأرسل إليهم رسائل تهديد باللغتين العربية والعبرية، كتب فيها: "إلى جميع الصهاينة قيادتكم الغبية تقودكم إلى الهلاك وما ينتظركم في غزة أمرين الأسر أو الموت المحقق"، وقد أحدثت مفاجأة كبيرة لدى الساسة والعسكريين الصهاينة، وتركت تأثيرات نفسية كبيرة على الجنود والضباط الصهاينة.
وعمل جميع جنود سرايا القدس وأجهزتها ووحداتها، بكل إخلاص ومصداقية على ما تدربوا عليه طيلة السنوات الماضية استعداداً لمثل هذه اللحظات التي يصدق فيها الرجال أقوالهم وعهودهم، فأطلقوا 3249 صاروخ وقذيفة على بلدات ومدن الاحتلال، منها 62 صاروخ براق 100 وبراق 70 وفجر5، و1572 صاروخ 107، و884 قاذف هاون بعيارات مختلفة، و60 صاروخ c8k، و885 صاروخ جراد، فيما استشهد من قادة وجنود سرايا القدس 132 مقاوماً طيلة 51 يوماً من العدوان الصهيوني المستمر.
ويتفق محللان سياسيان أن العمليات العسكرية والتحدي الذي خاضه جنود المقاومة خلال الحرب الصهيونية الأخيرة على غزة، أظهرا تطوراً كبيراً في أسلوب المقاومة الأمر الذي أربك حسابات الاحتلال، وجعلها تنسحب دون تحقيق أي هدف من أهداف حربها على غزة، باستثناء ارتكاب الأعمال التي تدلل على الجبن والغدر مثل قصف التجمعات السكنية وهدم المنازل والأبراج وقتل الأبرياء والمدنيين والأطفال.
صلادة وصلابة
المحلل السياسي عمر شلح، رأى أن المقاومة الفلسطينية استطاعت خلال 51 يوماً من الحرب الدموية في غزة، أن تثبت للعالم بأسره أنها واقع لا يمكن إزالته، وأنها عصية على القلع والقتل، حيث أفشلت كافة محاولات الاحتلال للنيل من رأس هذه المقاومة.
وقال شلح: "لا يمكن إخفاء ملامح انتصار المقاومة خلال هذا العدوان من خلال عدة جوانب، أبرزها، أنها استطاعت ضرب منظومة الأمن الصهيوني من خلال عملها المسبق في داخل البنية الداخلية للمجتمع الفلسطيني وتجهيز ضربات متتالية لشبكات العملاء التي كانت مورداً رئيسياً للمعلومات الأمنية للاحتلال، واستطاعت أن تضربها بشكل قوي قبل الحرب وأثناءها، حيث كانت أجهزة أمن الاحتلال متخبطة كأن على عينيها عصبة تحجب عنها الرؤية".
كما استطاعت المقاومة زيادة تشتت وتفتت الجبهة الداخلية للاحتلال- بحسب شلح الذي قال: "لقد استطاعت المقاومة وضع المستوطنين داخل العمق الصهيوني في حالة من الخوف والرعب داخل ملاجئ محصنة على مدار 51 يوماً".
ومن جانب آخر، يرى شلح أن حجم الدمار الذي لحق بالجنود الصهاينة على المستوى النفسي أو الإعاقة أو الهروب من الجيش، يعد عاملاً بارزاً لإظهار انتصار المقاومة وتفوقها على الاحتلال الصهيوني.
وأضاف: "كذلك استطاعت المقاومة أن تكرس سياسياً وحده غير طبيعية لم تسبقها في أي حروب أخرى، تمثلت بين المقاومة نفسها، وبين المقاومة والشعب نفسه، فلولا ثبات الشارع الفلسطيني في ظهر المقاومة، لما استطاعت أن تنتصر، حيث أثبتت أنها مع الشعب والشعب معها، وكرست هذا الشعار السياسي على مستوى الأرض".
وعلى مستوى المستقبل، يرى د.شلح أن هذه الحرب كانت حرباً استراتيجية، حيث استطاعت المقاومة بكل قوة ووضوح أن تحقق هزيمة استراتيجية للاحتلال، وتحقق نصراً استراتيجياً للمقاومة والفلسطينيين.
تنسيق وتطور
من ناحيته، يتفق المحلل السياسي حسن عبدو، مع د.شلح في انتصار المقاومة خلال العدوان الصهيوني الأخير، وشيوع حالة من التنسيق الرائع بين قوى المقاومة الأمر الذي وجه ضربات قاسية ضد الاحتلال وجنوده.
وقال عبدو: "أهم انجازات المقاومة، هو إفشال أهداف العدوان للقضاء عليها، حيث لم يستطع جيش الاحتلال بإمكانياته الضخمة أن يتقدم في عمق غزة، والجميع شهد للمقاومة بذلك".
وأوضح أن المقاومة استطاعت في أكثر من موقف ومناسبة، تجاوز الخطوط الصهيونية الحمراء، من خلال القيام بإنزالات خلف خطوط العدو، وضرب المناطق المركزية مثل (تل أبيب) والقدس المحتلة، وتنفيذ عمليات بحرية وتسيير طائرات استطلاع، لافتاً النظر إلى التطور النوعي للمقاومة على صعيد الأدوات العسكرية وأداء الكادر البشري.
ورأى عبدو أن ما منع ترجمة هذا الانتصار والانجاز الكبير للمقاومة العسكرية، إلى مكاسب سياسية، هو غياب الظهير العربي الذي كان منحازاً لـ(إسرائيل) وحمل المقاومة مسئولية الحرب ولم يدفع تجاه استئناف مفاوضات التهدئة.
وبيّن أن من أهم نتائج صمود المقاومة وبسالتها، هو اليقين الذي تكون لدى القيادة الصهيونية انه لا يوجد حل عسكري في غزة، ولا جدوى لأي عدوان جديد عليه، وأن القوة وحدها غير قادرة لتحقيق أهداف (إسرائيل)، وأن أي عدوان جديد سيكون مصيره الفشل.
وتابع عبدو: "أكثر ما تميزت به المقاومة إلى جانب تطورها الرائع، هو الإجماع الوطني، حيث كانت جميع الفصائل تعمل بشكل جماعي، وهذا أدى إلى زعزعة الآلة التدميرية الضخمة للاحتلال".
العدو: المعركة القادمة مع المقاومة ستكون تحت الأرض
موقع سرايا القدس/ الإعلام العسكري
قال قائد المنطقة الجنوبية في الجيش الصهيوني سامي ترجمان، إن المعركة المقبلة في غزة ستكون تحت الأرض لمنع تنفيذ هجمات ضد أهداف صهيونية.
وأوضح ترجمان في مقابلة مع قناة عبرية، أن الجيش أعدّ خطة عسكرية كبيرة سيتحدد من خلالها شكل المعركة المقبلة في غزة، والتي ستكون الأنفاق عنوانها، حيث سيتم تدمير الأنفاق ومواجهة عناصر المقاومة لتدمير قدراتهم الصاروخية، ومنع انطلاق هجمات ضد "إسرائيل".
واعتبر أن الأنفاق الهجومية التي يخرج منها المقاتلون لتنفيذ هجمات داخل مستوطنات غلاف غزة؛ هي الخطر الأكبر الذي يمكن أن يواجهه الجيش الذي سيعزز من وجوده داخل الحدود وخارجها في الحرب المقبلة.
وخلافًا لمزاعم العدو الصهيوني الذي أوضح بأنّ جيش الاحتلال تمكّن خلال العدوان الأخير على غزّة من تدمير عدد من أنفاق المقاومة، ما زال العدو يعترف بفشله أمام أنفاق المقاومة ، وصعوبة الوصول اليها، فيما يعيش آلاف المغتصبين الصهاينة في ما يسمى بـ "غلاف غزة" خوفاً ورعباً من الأنفاق.
الأسير الهشلمون.. المؤبّد والإصابة يضاعفها المنزل المهدد
موقع سرايا القدس/ الإعلام العسكري
لم يتبق شيء من ذكريات ولا أثاث عائلة الأسير المجاهد ماهر حمدي الهشلمون داخل منزله بضاحية الزيتون في مدينة الخليل جنوب الضّفة الغربية المحتلة، سوى لافتة صغيرة عُلّقت على مدخل شقّته السّكنية، تحمل اسمه، تركتها العائلة قبل أن تخلي منزلها قبل بضعة شهور.
وكان نجلها نفذ عملية دهس وطعن مزدوجة في إحدى مستوطنات "جوش عتصيون" جنوب الضّفة الغربية، أسفرت عن قتل مستوطنة وإصابة آخرين، وأصيب خلالها بستّ رصاصات لكنّه قُدّرت له النجاة.
واعتقل الاحتلال الهشلمون وأصدر بحقّه حكما بالسّجن المؤبّد وعشرات الأعوام، فيما كان تخوّف العائلة من هدم منزلها في موضعه، عقب تلقيها قرارا عسكريا يقضي بهدم المنزل المتوسّط عمارة سكنية تضمّ عشرة شقق سكنية، الأمر الذي يضاعف مخاوف العائلات المجاورة شققها لشقّة الهشلمون من قرار الهدم، ما دفعها إلى تقديم التماس عبر الجهات الرّسمية الفلسطينية لمحكمة الاحتلال العليا لوقف قرار الهدم.
وحضرت إلى المنزل زوجة الهشلمون بهية النتشة التي تقيم في منزل عائلتها، لتسلّم قرار الإفراج الذي سلّمه جيش الاحتلال للجيران، وسط حالة من الألم التي عبّرت عنها قائلة "لا يفهم معاناتي اليوم إلّا من لديه أسرة وعائلة وأطفال..."، موضحة أنّ أثاث المنزل جرى نقله في مكان، في الوقت الذي تقيم فيه وطفليها في بيت أهلها، بينما يقبع زوجها في الاعتقال، وبات منزل العائلة خاليا من كلّ شيء.
وتتابع: لدينا الكثير من الذكريات في هذا المكان.. ولا يمكن نسيانها أبدا، لكنّ ما يسلّيها أنّ زوجها ما يزال حيّا، وأنّه تمكن من تجاوز مرحلة الخطر عقب إصابته بعدّة رصاصات أثناء تنفيذه للعملية، مشيرة إلى أنّ ما يهمّها فقط سلامة زوجها وتحقّق حلمها بأن يعود من جديد إلى أحضان العائلة في صفقة تبادل للأسرى بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال، وتعتبر المنزل شيئا ثانويا يمكن استبداله.
لكنّ الأربعيني يحيى أبو سنينة الذي يملك شقّتين أسفل وفوق منزل عائلة الهشلمون، لا يبرح عددا من الأوراق والكتب التي يقول إنّه وجّهها إلى محافظ الخليل وعدد من الجهات الحقوقية المحلية، علّها ترفع التماسا إلى محكمة الاحتلال العليا للاعتراض على قرار الهدم الذي يعتقد أنّه يتسبب في ضرر فادح قد يلحق شقّتيه التي يسكنهما مع عدد من أفراد عائلته.
يقول أبو سنينة الذي سلّمه جنود الاحتلال القرار "حضرت في تمام السّاعة الثانية فجرا قوّة عسكرية كبيرة إلى منزل عائلة الهشلمون، وألصقوا قرار الهدم باللغتين العبرية والعربية وخارطة على باب المنزل، قبل أن أستفسر منهم عن الأمر، فسلّموني القرار وصوّروه بين يدي، وطلبوا إبلاغه للعائلة".
ويبين بأنّ جيش الاحتلال كرّر اقتحام منزل عائلة الهشلمون خلال الشهور الماضية، وأجرى عمليات مسح لغرفه وأروقته، قبل تسليمهم قرار الهدم الذي يمهلهم (24) ساعة للاعتراض لدى قائد جيش الاحتلال بالضّفة الغربية.
ويرى أنّ أخطارا حقيقية تعيشها شقق ومنازل العائلات المقيمة سواء في العمارة السكنية التي توجد بها شقّة الأسير الهشلمون أو في المنازل والبنايات المجاورة، مطالبا بضرورة العمل الجاد من كافّة الجهات لتجنيب الجميع أخطار وتداعيات عملية الهدم.
من جانبه، يرى الناشط في مجال حقوق الإنسان هشام الشرباتي أنّ ما قرّره الاحتلال من هدم لمنزل الأسير الهشلمون، يعبّر عن تمسّك الاحتلال بقرار بائد كانت تستخدمه دولة الانتداب البريطانية وألغته بعدما أنهت انتدابها لفلسطين.
ويرى أنّ هدم البيت هو عقاب لأسرة ماهر، وقد يكون عقاب لجيرانه، لأنّ البيت هو جزء من مبنى، وبالتالي هذا يندرج تحت إطار العقوبات الجماعية التي والتي تشكل مخالفة للقانون الدّولي الإنساني.
ويبين بأنّ أجهزة الاحتلال القضائية تضفي صبغة قانونية على ممارسات غير قانونية يقوم بها جيش الاحتلال، وبالتالي لا أتوقع أن يتراجع الجيش الصهيوني عن الخطوة التي شرع فيها بإغلاق البيت واستملاكه، لكنّه يتوقع في الوقت ذاته أن يجري اتّخاذ بعض الإجراءات التي تتعلق بتخفيف الأضرار على الجيران، لكنّ التجربة تؤكّد أن الجيش لن يتراجع عن الأمر، وهذا بالتأكيد سيترك أضرار على الجيران.
وفي تعقيب الشرباتي على ما نصّ عليه القرار باستملاك الجيش الصهيوني للمنزل وهدمه، يوضح بأنّ هذه صيغة عامة تستخدم في حالة البيوت التي تتعلق بمقاومين، وهي تنطبق أكثر على البيوت القائمة بذاتها، وتعني أنّه لا يسمح لأصحاب البيت ببنائه من جديد في حال جرى هدمه، واعتبار البيت من أملاك جيش الاحتلال وبالتالي لا يحقّ لأصحابه إعادة البناء في نفس المكان.
جدير بالذكر أن الأسير الجريح ماهر الهشلمون من مدينة الخليل جنوب الضفة المحتلة؛ ولد في الأردن بتاريخ 10/03/1984م، وعاد إلى أرض الوطن برفقة عائلته في العام 1998م؛ وهو متزوج وأب لطفلين وهما: عبادة ومريم، واعتقل من قبل قوات الاحتلال الصهيوني بتاريخ 10/11/2014م، بعد تنفيذه عملية بطولية في مفترق عتصيون، أدت لمقتل مستوطنة وإصابة اثنين آخرين، انتصاراً للمسجد الأقصى الأسير، وقد أمضى في سجون الاحتلال ما يزيد عن خمس سنوات في اعتقال سابق بتهمة انتمائه ونشاطه في صفوف حركة الجهاد الإسلامي، وبعد الإفراج عنه في عام 2005م التحق بجامعة الخليل لدراسة تخصص المحاسبة، وهو حافظ لكتاب الله الكريم.
الأسير القائد معتصم رداد مازال يعاني نزيفاً حاداً في الأمعاء
موقع سرايا القدس/ الإعلام العسكري
أكد الأسير المريض معتصم طالب داوود رداد (33 عامًا)؛ أنه مازال يعاني نزيفاً حاداً في الأمعاء بنسبة 70%، وضعف في النظر وربو مزمن ويستخدم بخاخ يومياً؛ وآلام شديدة في العظام والتهابات في المفاصل وعدم القدرة على بذل جهد؛ جاء ذلك في رسالة وصلت مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى نسخة عنها اليوم.
وأفاد الأسير رداد في رسالته أنه وافق مرتين على الخضوع لعملية جراحية لاستئصال كافة الأمعاء الغليظة وجزء من الأمعاء الدقيقة مع فتحة خارجية للبراز؛ إلا أن الأطباء وإدارة مصلحة السجون الصهيونية قرروا إرجاء العملية وأعادته للسجن بالرغم من أنه مكث في المشفى لعدة أيام؛ وآخر مرة نزل فيها لإجراء العملية قرروا تأجيلها.
ويضيف الأسير معتصم:" لغاية هذه اللحظة الأمور على حالها وتزداد سوءاً لكن أنا أخذت قرار ويكاد يكون حاسم وقاطع بأنني طالما بقيت في السجن لن أفعل ولن أجري هذه العملية خصوصاً عندما رأيت كيف تسير الأمور من مماطلة وإهمال طبي متعمد".
وفي الرسالة التي وصلت مؤسسة مهجة القدس أضاف الأسير رداد: "الموت أهون ألف مرة من الذل والقهر والإهانة فكرامتي هي أغلى شيء عندي"؛ وسياسة المماطلة والإهمال المتعمد من قبل إدارة مصلحة السجون تقتلني ألف مرة؛ علماً أن أطباء إدارة مصلحة السجون الصهيونية أخبروني أكثر من مرة بأن لا أمل في تحسن وضعي الصحي مع مواصلة الأدوية؛ وأن للجو العام الذي أعيش فيه دور كبير في تحسن الحالة الصحية؛ مشيراً إلى أنه قد يتخذ خطوات احتجاجية إذا استمرت إدارة مصلحة السجون الصهيونية في سياسة الإهمال الطبي المتعمد بحقه؛ أو لم يتم الإفراج عنه في أي صفقات للإفراج قادمة.
جدير بالذكر أن الأسير معتصم رداد من مواليد 11/11/1982م؛ وهو أعزب وكان قد اعتقل من قبل قوات الاحتلال بتاريخ: 12/01/2006م، وحكم عليه بالسجن لمدة عشرين عاماً بتهمة الانتماء والعضوية في سرايا القدس الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي ومقاومة الاحتلال الصهيوني؛ ويصنف ضمن أخطر الحالات المرضية في سجون الاحتلال إذ يعاني من سرطان في الأمعاء؛ ونزيف حاد في الأمعاء وهزل عام في الجسم وصداع مستمر وارتفاع ضغط الدم وارتفاع نسبة الكولسترول في الدم, وعدم انتظام في نبضات القلب.
[IMG]file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image004.gif[/IMG]
الجهاد الإسلامي "لا تنتظر" إلا تحرير فلسطين!
موقع أخبار فلسطين/
بقلم: رئيس صحيفة الاستقلال، خالد صادق
يبدو أن هناك حملة مدروسة ومبرمجة هذه الأيام، تستهدف النيل من حركة الجهاد الإسلامي بالتشكيك في هويتها وانتمائها لبيئتها الطبيعية، ومحيطها العربي والإسلامي "السني"، وذلك على خلفية علاقتها غير المستجدة بإيران وحزب الله، في إطار دعم الأخيرين لقضية فلسطين ومقاومتها المشروعة ضد الاحتلال الصهيوني. والغريب أن هذه الحملة يشارك فيها "سنة وشيعة" إما بدهاء أو بغباء، وكلاهما لن يخدم إلا العدو الحقيقي لحركة الجهاد وفلسطين والأمة، وهو العدو الصهيوني.
من أحدث المساهمات في هذه الحملة، ما كتبه "بشير عيسى" في صحيفة "الحياة" اللندنية بتاريخ 11/12/2014م، تحت عنوان: "في انتظار "المنتظر": من أحمدي نجاد إلى نصرالله". والذي يقرأ هذا العنوان يلحظ أنه يوحي بتقاطع السياسة بالميثولوجيا الشيعية، لكن القارئ سرعان ما يصدم باسم الشهيد فتحي الشقاقي، مؤسس حركة الجهاد، من السطر الأول في المقالة!
يتحدث الكاتب عن الشهيد الشقاقي الذي دعا إلى "الاقتداء بالنموذج الإيراني الثوري" مستشهداً بكلام قاله الرجل قبل أكثر من ثلث قرن من الزمان! وهو كلام لا يمكن أن يقرأ معزولاً عن ظرفه التاريخي، والمناخ العام في المنطقة لحظة انتصار الثورة الإيرانية عام 1979، وهو ذات الظرف وذات الحدث الذي دعا فيه الزعيم الإسلامي، راشد الغنوشي في تونس إلى اختيار آية الله الخميني "إماماً لكل المسلمين"! وكتبت مجلة "المعرفة" الناطقة باسم الاتجاه الإسلامي آنذاك، وعلى غلافها "الرسول ينتخب إيران للقيادة!". ولم يقتصر تأييد الثورة الإيرانية والاقتداء بنهجها الثوري في التغيير، على الشيخ الغنوشي وحده، بل تبارت الحركات والشخصيات الإسلامية في تأييد الثورة والثناء عليها، حتى قال الأستاذ يوسف العظم، رحمه الله، أحد قيادات ورموز "الإخوان المسلمين" في الأردن، وفي قصيدة مشهورة:
بالخميني زعيماً وإمام هدَّ صرح الظلم لا يخشى الحمام
قد منحناه وشاحاً ووسام من دمانا ومضينا للأمام
هكذا كان لسان حال معظم الإسلاميين وموقفهم من ثورة إيران، وبالخصوص الإخوان المسلمين. لذا، لم تكن حركة الجهاد، في أي يوم من الأيام، في صراع فقهي مع الإخوان أو غيرهم من التيارات السنية حول إسلام أو عدم إسلام "الشيعة الإمامية".. كل ما حدث أن الحركة، وبقلم الشهيد الشقاقي، كانت تستشهد بمواقف ومقولات زعماء الإخوان وغيرهم، كي لا يتم حرف النقاش أو الخلاف بينها وبين الإخوان في مرحلة التأسيس عن موضوعه الرئيس، وهو الموقف من الجهاد والمقاومة ضد الاحتلال الصهيوني، وليس الموقف من الشيعة! وقد تم تجاوز هذا الخلاف لاحقاً، بتأسيس حركة حماس، وانخراطها في المقاومة، منذ الانتفاضة الأولى عام 1987، جنباً إلى جنب مع حركة الجهاد التي يعرف القاصي والداني أنها كانت السبّاقة لذلك إسلامياً.
أما الحديث عن "التحالف السياسي ـــ العضوي مع إيران"، فهو لا يستقيم في الصياغة، فضلاً عن السياسة أو الانتماء. كيف يكون "تحالفاً" و"عضوياً" في آن؟! ربما يصح ذلك لو سمعنا أن الطرفين: إيران، وحركة الجهاد، قد شكلا إطاراً أو كياناً يضم الطرفين، أي يجمع بين دولة "إقليمية عظمى" بحجم إيران، وبين حركة مقاومة أو تنظيم بحجم الجهاد الإسلامي!
لا ينكر أحد أن حركة الجهاد، منذ نشأتها إلى اليوم، لم توجه سلاحها إلا إلى الاحتلال الصهيوني، وهي تفعل ذلك إيماناً بواجبها الذي انطلقت من أجله. أما أن يظن البعض، كما السيد عيسى، أنها "ذراع عسكري" تقوم بفعلها الجهادي نيابة عن إيران أو بدفع منها أو من غيرها، فهذا فيه إهانة للشعب الفلسطيني وتطاول على دماء الشهداء، وأيضاً، وربما عن غير قصد، فيه رفعة لإيران ومكانتها، إذ لولاها، حسب هذا الاتهام، لما دافع الفلسطينيون عن أرضهم أو قاوموا عدوهم!
لقد قالتها حركة الجهاد مراراً، على لسان قياداتها ومجاهديها، إنها ليست بندقية للإيجار، وتاريخها الذي سطرته بدماء شهدائها الأبرياء يشهد بذلك. بدءاً من ملحمة جنين القسام، وكل الاستشهاديين الأبطال، وصولاً إلى مقاومة ومعارك وحروب غزة، وآخرها معركة "البنيان المرصوص"، والتي يسخر السيد عيسى من وصفها "بالنصر الإلهي"، بعد أن صمدت غزة لمدة 51 يوماً وحولت حدودها مقبرة لقوات النخبة الصهيونية!
حركة الجهاد ليست بندقية للإيجار، لذلك لم يطلب منها أحد نقل المعركة إلى الضفة الغربية، فهذا هو واجبها ودورها الطبيعي هي وكل قوى المقاومة الفلسطينية. أما ما ينسب في ذلك للمرشد الخامنئي، فهو تصريح أطلقه أثناء الحرب الصهيونية على غزة وسمعه العالم كله، وليس سراً يتعلق بزيارة قيادة الجهاد إلى طهران حتى يكشفه الكاتب!
كل ما سبق هو في نظرنا هيّن، ويمكن أن يتفق ويختلف عليه الناس في السياسة.. أما أن يتحدث عن حزب الله وإيمانه بولاية الفقيه، ثم يزج بحركة الجهاد تحت هذا المفهوم، وأن حالها هو حال حزب الله في التحضير والاستعداد لقدوم المهدي المنتظر، فهذا هو الدهاء بعينه، وهذا هو التجديف والإرهاب الفكري، الذي يسلب الناس انتماءهم، ويجردهم من هويتهم، ويصادر تاريخهم وتضحياتهم، ويضعهم في خانة "الشيطان"، بعد أن أدمن "شيطنة الآخر" المختلف معه على فهم الدين أو ممارسة السياسة!
لن نقول كلاماً مكرراً بالتأكيد أن حركة الجهاد حركة إسلامية تنتمي في عقيدتها لأهل السنة والجماعة، وأن علاقتها بإيران أساسها ومناطها موقف إيران الرافض للاحتلال الصهيوني لفلسطين، ودعمها لكل حركات المقاومة الفلسطينية "الإسلامية" منها و"العلمانية".. لا جديد في ذلك برأينا، أما الجديد الذي يجب أن يعرفه الكاتب، الشغوف بحكاية المهدي، أن بعض كوادر وقيادات حركة الجهاد الإسلامي، بما يملكون من وعي وفهم، يتعاملون بحذر شديد حتى مع أحاديث المهدي الواردة لدى أهل السنة، وقد سمعنا من أمينها العام الدكتور رمضان شلّح، "السني حتى النخاع" أن أحاديث المهدي ليست في صحيح البخاري ولا في صحيح مسلم، وأن الأحاديث التي تتجاوز الخمسين حديثاً عن المهدي عند أهل السنة، توقف عندها كثير من جهابذة العلماء ولهم فيها كلام كثير..
أما نحن، ومع تقديرنا واحترامنا لكل المسلمين من مختلف المذاهب المعتبرة، فنوجز الكلام ونقول: إن حركة الجهاد من أمينها العام، الدكتور رمضان (أبي عبدالله) إلى أصغر جندي فيها، لا ينتظرون شيئاً في هذا العالم إلا تحرير وطنهم السليب فلسطين! وهو "انتظار" لا يقف عند حدود الأماني، بل ترجموه إلى عمل وجهاد مقدس بفضل الله وتوفيقه.
ونختم بالسؤال إذن: لمصلحة من هذه الحملة التي أطلت برؤوسها ضد حركة الجهاد بعد دورها البطولي والمشرف في حرب غزة، جنباً إلى جنب مع قوى المقاومة وجماهير الشعب؟! أليس حرياً بأصحاب هذه الأقلام أن يسخروها للدفاع عن القدس والمسجد الأقصى، الذي يهدد الصهاينة بهدمه وبناء الهيكل المزعوم مكانه، بدلاً من الحرب الدعائية السوداء ضد من نذروا أنفسهم وحياتهم وكرسوا جهادهم من أجل فلسطين والقدس؟!
[IMG]file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image005.gif[/IMG]
"فيديو".. د. رمضان شلح: قدرات سرايا القدس وإمكاناتها تضاعفت رغم الحصار
موقع سرايا القدس/ الإعلام العسكري
رابط فيديو المقابلة: https://youtu.be/fPh9h02T77k
قال الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي الدكتور رمضان عبدالله شلح، :" اننا دخلنا في اتفاق التهدئة كإجراء مؤقت للتخفيف عن شعبنا، وهي ليست مقدسة وإذا لعب العدو لعبته المعهودة بحياة الشعب الفلسطيني، سنكسرها وسنلقي بها في سلة المهملات.
وأضاف د. شلح في حوار خاص مع قناة الميادين الفضائية بثته مساء الجمعة 28-8-2015، أن كتائب القسام لم يكن لديها مانع في كسر التهدئة، وكل ما طلبته هو أن يتم إخبارها في ساعة الصفر حتى تخلي مقراتها خشية من الاستهداف الصهيوني. مؤكداً أن تهديدات سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي بكسر التهدئة في حال استشهد الأسير محمد علان كانت جدية، والسرايا حركت صواريخها على الأرض وأعلنت حالة الاستنفار، لأنها كانت تتوقع استشهاد علان نظراً لخطورة حالته.
وأكد أن إمكانيات سرايا القدس الآن أفضل حالاً من السابق بعد عام على حرب ألـ 51 التي وقعت العام الماضي رغم الحصار والوضع الصعب في قطاع غزة، موضحاً أن السرايا استخلصت العبر، وتطور إمكانياتها بشكل مستمر.
انتصار علان
وبشأن ما حدث مع الأسير محمد علان، أكد د. شلح أن ما حصل معه هو انتصار كبير بكل معنى الكلمة، ولكن الصهيوني وفي سابقة هي الأولى من نوعها حاول الالتفاف على الانتصار بصيغة تعليق الإضراب. لأنها المرة الثاني التي يهزم فيها حيث سبقه الشيخ خضر عدنان. لحفظ ماء وجهه.
وعن دعوات بعض المؤسسات الفلسطينية برفض الإضراب الفردي، أعرب الدكتور شلح عن أسفه لإعلان هذه الفكرة من أي جهة كانت، موضحاً أن الإضراب بحد ذاته هو سلاح فردي بالأساس، وإذا بطولة جماعية من قبل الأسرى بإضراب جماعي لكسر عنجهية الاحتلال واجراءاته فهو أفضل، مشدداً على أنه إذا تعذر البطولة الجماعية (الإضراب الجماعي) فلا يجوز بالمطلق أن نمنع الإضراب الفردي (البطولة الفردية).
تهديدات الحركة بنسف التهدئة كانت جدية
وحول تهديد الحركة بكسر التهدئة في حال استشهد الأسير محمد علان، أكد الدكتور شلح، أن التهديدات كانت جدية جداً، موضحاً أن الحركة لا يمكن لها أن تقف مكتوفة الأيدي وهي تمتلك القدرة على الرد على جرائم الاحتلال، لذلك كان لها موقفاً مع قضية الأسير علان. لافتاً إلى أن وضع الأسير كان خطيراً كما كان متوقعا استشهاده، وسرايا القدس أعلنت الاستنفار في صفوفها وحركت الصواريخ على الأرض والعدو الصهيوني كان يعلم جدية حركة الجهاد الإسلامي وسرايا القدس بنسف التهدئة وتنفيذ تهديداته.
لا علاقة للجهاد بصواريخ الجولان
وجدد الأمين العام للجهاد الإسلامي نفيه وقوف حركة الجهاد الإسلامي خلف الصواريخ التي أطلقت من الجولان على الأراضي المحتلة عام 1948 (إسرائيل)، شارحاً أسباب نفي الحركة للادعاءات الصهيونية التي اتهمت فيها عناصر من الحركة بإطلاق الصواريخ. وقال إن السبب الأول يعود لتأكيد مصداقيتنا، وأن الحركة ليس لديها أي حرج في الإعلان لو كانت هي من أطلقت الصواريخ. والسبب الثاني، لمنع "إسرائيل" من تحقيق أهدافها الشيطانية من هذا الاتهام، لافتاً إلى أن "إسرائيل" أرادت "من هذا الاتهام أن تغطي على الانجاز الذي حققه الأسير "علان"، وأرادت أن تطمئن الجمهور الصهيوني وتقول لهم أن هذا حجم تهديدات سرايا القدس. والسبب الثالث، أن "إسرائيل" أرادت أن تزج بالحركة في الصراع القائم في المنطقة. مشدداً على أن حركة الجهاد الإسلامي لن تتهرب من شهدائها، ولو أن الذين استهدفوا في الجولان وأعلنت "إسرائيل" أنهم عناصر من الجهاد، لأقامت الحركة الاحتفالات لهم وزينت صورهم. ملخصاً الادعاءات الصهيونية حول هذه القضية، بأن "إسرائيل" تريد أن تحقق نصراً وهمياً على حركة الجهاد.
الحرب ليست نزهة للعدو
وعن إمكانية نشوب حرب جديدة مع العدو الصهيوني، أوضح الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي الدكتور رمضان عبدالله شلح، أن المنطقة في حالة سيولة وكل الاحتمالات واردة، مؤكداً أن العدو يعرف أن أي حرب يخوضها اليوم ليست نزهة له. مشيراً إلى أنه خلال حرب دامت 51 يوماً لم يستطع اقتحام قطاع غزة وقبر على خطوط التماس معه.
وأشار، د. شلح، إلى أن جيش العدو الصهيوني اليوم، ليس كما كان قبل عشرين أو ثلاثين عاماً مضت، فهو في تصنيف الجيوش أصبح رقم 11، وأيقن بعد قتاله في مارون الراس عام 2006، وحي الشجاعية عام 2014 أنه بحاجة إلى إعادة تأهيل.
المفاوضات حول التهدئة
وبشأن المباحثات الغير مباشرة بين حركة حماس و"إسرائيل" عبر توني بلير منسق اللجنة الرباعية الأسبق، قال الدكتور شلح :" معلوماتي أن ما يجري لم يصل لمستوى مفاوضات مباشرة أو غير مباشرة، وأن ما يمارسه بلير هو دور استطلاعي، فهو يعرف حاجة المجتمع الصهيوني لأن يحل مشكلة غزة، ورغم ذلك الصهيوني لم يعلن أنه أخذ طريق التفاهم مع غزة، ولكن لم يغلق دورية الاستطلاع التي يمثلها توني بلير. مشيراً إلى أن بلير عندما استشهد الجعبري، حمل حركة حماس المسؤولية وطالب المقاومة بوقف العدوان على إسرائيل. مستغرباً من ما تتناوله وسائل الإعلام حول تقدم في المفاوضات حول التهدئة، واستعجال البعض في الحديث عن هذه المفاوضات ومنهم شخصيات من حركة حماس. وأكد على وجود اتفاق بأن أي اتفاق يتم التوصل إليه سيعرض على الفصائل للبت فيه.
وفي نفس السياق، أوضح الدكتور شلح أنه خلال لقاء بين الحركتين تم التوافق على أن ما يتعلق بالتهدئة التي وقعت في القاهرة، أنه لا مشكلة في تثبيتها وصولاً إلى التزام الجانب الصهيوني بما التزم به الجانب الفلسطيني. مؤكداً أنه إذا كان توني بلير يريد أن يأخذ حماس على النبع الذي شربت منه حركة فتح، فحركة حماس لا تجهل ما يريد منها بلير.
وأكد أن الحوار مع حركة حماس حول التهدئة لم يستكمل ، لأنه لم يطرح عليها مشروع متكامل. مشدداً على وجود توافق بين حماس والجهاد على ألا يكون هناك موقف انفرادي على الساحة الفلسطينية لأي فصيل.
منظمة التحرير
ووصف د. شلح استقالة أعضاء اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير باللغو السياسي، لافتاً إلى أن الساحة الفلسطينية فيها خمس عناوين وهي :" منظمة التحرير و التسوية والسلطة والمقاومة والانقسام. والمنظمة منذ أن اعترفت بإسرائيل دخلت في نفق مظلم وأصبح لديها مشاكل عديدة. موضحاً أن المنظمة لديها مشكلة في الشرعية الآن وهذا كلام صعب يسمعه الآخرين ويتحملوه.
وقال:" المنظمة يجب أن تلم كل أطياف الشعب الفلسطيني ، وليس من المعقول أن تكون منظمة بدون حركتي حماس والجهاد الإسلامي. مضيفاً أنه تم الاتفاق في القاهرة على لقاء في ما سمي بإطار قيادي يجتمع لموضوع المنظمة وغيره، لكنهم غير مستعدين لعقده بالمطلق. إضافة إلى أن المنظمة لديها مشكلة في الشرعية الكفاحية، وأنها قامت من أجل التحرير، مطالباً المنظمة بتعريف الاحتلال الصهيوني في الضفة ما هو.
وأوضح، أن المنظمة والسلطة يعملان بالتنسيق الأمني لملاحقة كل من يطلق رصاصة على الاحتلال الصهيوني. مؤكداً على وجوب وجود برنامج مقاومة.
وتابع، أن المشكلة الثالثة للمنظمة تتمثل في الشرعية التمثيلية، مستغرباً أن يجتمع المجلس الوطني في العام 1996 لإلغاء ميثاق المنظمة، والان يجري الاستعداد لعقده لتكريس الهيمنة وتكريس إقصاء حركتي حماس والجهاد وبقية الفصائل الأخرى.
وأشار، إلى أن الأخطر في منظمة التحرير منذ أن وقعت أوسلو، أن السلطة ابتلعت المنظمة، وأن بقاء المنظمة جاء لسببين، الأول لاعب احتياط اذا انهارت السلطة، وفي احتمال كبير للانهيار لان مشروعها وصلت لطريق مسدود. والسبب الثاني حجز اسم المنظمة لعدم وجود أي بديل على الساحة الفلسطينية.
الضفة والانتفاضة الثالثة
وبشأن الجهة التي تقف خلف منع اندلاع انتفاضة في الضفة الغربية، أكد د. شلح أن "أبو مازن" والسلطة هم من يمنعون اندلاع الانتفاضة، وانهم يقومون باعتقال أي شخص يفكر بالعمل ضد الصهيوني ، مشيراً إلى أن إرهاصات الانتفاضة موجودة في الضفة الغربية من خلال الأعمال الفردية.
الحركة والعلاقات الدولية
وعن علاقة حركة الجهاد الإسلامي بالدول العربية والإقليمية، أكد الدكتور شلح، أن علاقة الحركة مع إيران جيدة، لافتاً إلى انه اجتمع مؤخراً مع وزير الخارجية الإيراني وتحدثا في قضايا عدة تخص الوضع الفلسطيني، وأنه سمع لنا باهتمام كبير وأثنى على ما سمعه.
وأعرب عن اطمئنانه فيما يخص الموضوع الفلسطيني أن موقف ايران غير مرتبط بالأمور الظرفية، لأن موقفهم من القضية الفلسطينية ينم عن رؤية استيراتيجية، وأن هناك موقع خاص لفلسطين في إيران. كما أوضح أنه توجد علاقات للحركة مع الدوحة بشكل جيد.
وقال:" باختصار فيما يتعلق بعلاقة الفلسطينيين مع الدول، " نحرص على ان تكون علاقتنا بأطراف الأمة ايجابية، ونرحب بأن دعم وجهد يخدم القضية الفلسطينية. ونحن نفضل الحديث عن مشروع مقاومة بعيداً عن المحاور كما في السابق.
وحول تلقي الحركة زيارة إلى الرياض، نفى د. شلح تلقي الحركة مثل هذه الدعوة.
في سياق متصل، أوضح أن علاقة الحركة مع تركيا اليوم أقل مما كانت عليه في السابق.
وكشف الدكتور شلح، عن وجود زيارة للحركة للقاهرة قريباً لبحث جميع المسائل، مؤكداً على أن قطاع غزة لا يستطيع أن يعيش في أجواء مشاكل مع مصر. مؤكداً على ضرورة أن فتح معبر رفح البري الذي يربط قطاع غزة بمصر بشكل دائم. كما أكد أنه لا يوجد حلول لقطاع غزة بدون مصر. واصفاً علاقة الحركة مع القاهرة بالجيدة.
وعن العلاقة مع سوريا، أوضح أن سوريا تعيش حالة حرب، فالحركة مستهدفة وسوريا مستهدفة، ولكنها الآن في ظل الحالة التي تعيشها لا تصلح ساحة للعمل السياسي، والجميع يعاني في سوريا. متمنياً الخير لسورية، وأن تزول محنتها. مؤكداً أن المخطط لسوريا من الأطراف الشيطانية في العالم أن لا يكون حل لها.
مخيمات اللجوء
وعن مشكلة مخيمات اللجوء للفلسطينيين في سوريا ولبنان وغيرها، أعرب عن تقديره بأن ما يجري في المخيمات هو جزء من حالة استهداف كبيرة للجوء الفلسطيني، موضحاً أن الجميع يعلم أن اللاجئ الفلسطيني يعيش في لبنان في ظروف لا تتوفر فيها ظروف الآدمية ، حيث لا يسمح للاجئ بالعمل ولا البناء حتى المقابر بدفن الموتى غير موجودة. وأن وجود نحو 100 ألف لاجئ فلسطيني في كيلو متر مربع واحد ومحرومين من كل شيء في عين الحلوة بلبنان، إضافة إلى وجود أطراف تريد ان توصل الشعب الفلسطيني لحالة يأس، انه لا مكان لكم هنا.
وأوضح، أن المخيم بما يحمله من رمزية يراد له أن يُمسح عن الخريطة حتى يضيع حق العودة، وأن ذلك لن يقبل به مطلقاً. مشيراً إلى أن لحركة الجهاد الإسلامي مساعي وحضور، لافتاً إلى أن المبادرة التي طرحت في مارس آذار 2014 وقعتها كل القوى في المخيم، كانت شرارتها من حركة الجهاد، وارتضاها الجميع.
وأكد على أن قضية الفلسطينيين بما فيهم اللاجئين ليست منوطة بتنظيم فلسطيني معين، مؤكداً على ضرورة إعادة بناء المشروع الوطني الفلسطيني كله، ومفتاحه أن يجلس الرئيس عباس بينيه وبين نفسه وإخوانه في حركة فتح والمنظمة ويقتنع أن ما فعلته المنظمة بالرهان على التسوية وأسست السلطة ركيزة لذلك لحل الدولتين، لم يعد الآن موجود. مشدداً على ضرورة أن نصل لقناعة ان مشروع التسوية وصل لطريق مسدود وأنه لا يجوز أن تتحول السلطة لشريك مع الاحتلال في قمع المقاومة.
د. الهندي: سنرفض أي مشروع سياسي لا يحافظ على ثوابتنا ومبادئنا
موقع سرايا القدس/ الإعلام العسكري
قال عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي د. محمد الهندي: "أن انتصار غزة تحقق بفعل المقاومة والإيمان الشعبي بها".
وحمل الدكتور الهندي من هو في موقع القرار مسؤولية مراعاة الحاضنة الشعبية للمقاومة، مشيرا إلى أن الاحتلال الصهيوني يدير الحصار على غزة محاولا بذلك تحقيق ما فشل في تحقيقه بالحرب إلا أن قرار رفع الحصار عن القطاع هو قرار إقليمي ودولي.
وفي حديثه عن التهدئة قال الدكتور الهندي أن " أكثر ما نشر في الإعلام عن التهدئة مع الاحتلال أقرب إلى التحليل السياسي ويفتقر إلى الدقة والموضوعية وحماس أبلغتنا أن المسألة تتعلق بتثبيت اتفاق القاهرة وتحسين وضع الناس وتخفيف الحصار وما من حديث عن مشروع سياسي".
وأضاف الدكتور الهندي "ما من مبرر لحرب صهيونية جديدة على غزة لكن المقاومة يجب أن تظل على أهبة الاستعداد"، مؤكدا أن " أي مشروع سياسي لا يحافظ على ثوابتنا ومبادئنا سنرفضه".
وحول الإنقسام الفلسطيني قال الدكتور الهندي أنه " لا نهاية للانقسام إلا باعتراف السلطة الفلسطينية بفشل مشروع أسلو" مشيرا إلى أنه ما من إمكانية لإحياء أوسلو لدى الصهاينة أو فصائل المقاومة.
وقال الدكتور الهندي "المشكلة ليست مشكلة استقالات وإعادة انتخاب شخصيات جديدة في المجلس الوطني بحسابات معينة بل هي مشكلة المشروع الوطني".
وحول قضية الأسرى الفلسطينيين في معتقلات الاحتلال قال الدكتور الهندي أن "إسرائيل" تستغل الوضع الفلسطيني والإقليمي لكسر إرادة الأسرى موضحا أن معركة الأسرى هي معركة الشعب الفلسطيني كله.
وأشار الدكتور الهندي إلى أن قضية فلسطين باتت في الوقت الراهن خارج اهتمامات المنطقة مؤكدا على وجوب إبقاء الصراع مع الاحتلال الصهيوني فقط، لتوجيه البوصلة نحو فلسطين.
وأضاف الدكتور الهندي :" يجب النأي بالنفس عن كل الصراعات في المنطقة لرفع كل الشبهات عن فصائل المقاومة الفلسطينية.
عزام : "الجهاد" ملتزمة بالتهدئة ويجب رفع الحصار دون التنازل عن الثوابت
موقع سرايا القدس/ الإعلام العسكري
أكد القيادي البارز في حركة الجهاد الإسلامي، الشيخ نافذ عزام، التزام حركته باتفاق التهدئة الذي تم التوصل إليه مع الاحتلال الصهيوني في أعقاب الحرب على غزة العام الماضي،
ومشيراً الى ان ما يدور من حديث في وسائل الإعلام يدور حول مفاوضات لتثبيت هذا الاتفاق.
وتابع: "لم تجرى معنا مفاوضات، لكن موقفنا المعروف هو أن التهدئة حاليا هي مصلحة للشعب الفلسطيني في ظل الظروف التي يعرفها الجميع، وفي ظل الفوضى التي تعم المنطقة.
وحول موافقة الاحتلال على رفع كامل للحصار عن قطاع غزة، وإنشاء ممر مائي يربط القطاع بالعالم الخارجي, فقال"، في تصريحات له اليوم"، نؤكد أن مصلحة الشعب الفلسطيني تقتضي العمل بكل الوسائل من أجل رفع هذا الحصار وتخفيف المعاناة التي تزداد يوما بعد يوم. وهنا أؤكد أن من حق الفلسطينيين أن يكون لهم ميناء وممر مائي، وأن تكون لهم مطلق الحرية بالاتصال بالعالم الخارجي، لكن للأسف هذه الأمور غير متحققة الآن. فأي اتفاق من أجل تحقيق هذه الأشياء دون أن يكون هناك تنازل عن الثوابت التي يعرفها الجميع.
وفي سياق آخر، أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي رفض حركته ما تقوم به السلطة الفلسطينية من ملاحقة المقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة، وقال: "هو أمر مرفوض ولا يخدم الفلسطينيين على الإطلاق، ويضر بالسلطة الفلسطينية"، موضحا أن حركة الجهاد "لا تنظر للسلطة على أنها عدو"، مع تأكيده على "ضرورة أن تجري السلطة مراجعة كاملة لمواقفها". وأضاف: "يفترض أن تسعى السلطة بقوة واستمرار لمحاصرة الكيان الصهيوني ووضعها في قفص الإدانة".
وأكد الشيخ عزام ان قضية الأسرى هي قضية إجماع في الساحة الفلسطينية، مهما كان التباين في المواقف السياسية حتى مع وجود الانقسام. وهي تحتل موقعا متقدما في برامج الشعب الفلسطيني بأسره كشعب. وأظن أن الكل يعمل لإنهاء قضيتهم بشكل كامل.
هناك جهود مقدرة للفصائل والسلطة والهيئات الحقوقية ومؤسسات المجتمع المدني، لكن مهما كانت الجهود المبذولة نشعر أننا مقصرون تجاه هؤلاء الأبطال، وبالتالي يجب أن نسعى باستمرار لتفعيل قضيتهم على المستوى الإقليمي والدولي وتكثيف الاتصالات مع أي جهة يمكن أن تمارس ضغطا على الاحتلال لإنهاء قضية الأسرى ومعاناتهم بشكل كامل
وبخصوص القدس فأشار ان الاحتلال يدرك أن المسجد الأقصى هو الرمز الأبرز في صراعنا معه، وهو دلالة مهمة للأمة العربية والإسلامية وليس فقط للفلسطينيين، لذا يسعى الاحتلال الصهيوني عبر مخططات واضحة لطمس هذا الرمز منذ احتلاله للقدس.
وتابع" نتصور أن ما حصل من تقصير في السنوات الماضية هو الذي أوصلنا لهذه اللحظة المأساوية التي تعيشها مدينة القدس ومسجدها الأقصى. لكن لن نفقد الأمل، وأمامنا جهد كبير من المفترض أن نبذله على الصعيد الفلسطيني لاستعادة وحدتنا وترتيب أوضاعنا وتماسكنا. وعلى الصعيد العربي والإسلامي، يجب التقدم ببرنامج جاد لوضع حد لما يقوم به الاحتلال. وهنا أقول: نعم اللحظة التي نعيشها الآن قاتمة، لكن مع كل هذا لا يجوز الاستسلام لها.
الجهاد الإسلامي: نعاني من أزمة مالية ولا مصلحة بحرب جديدة
مسار الإخبارية
شدد عزام، في حوار مع “عربي21″، على “نأي” حركته بنفسها عما يجري في الدول العربية، موضحا أن القضية الفلسطينية هي المتضرر الأكبر نتيجة ما يجري من “فوضى”.
وكشف أن حركته تعاني من “أزمة مالية”، متهما الدول العربية والإسلامية “بلا استثناء بالتقصير في دعم الشعب الفلسطيني”، لكنه تابع مضيفا: “الأزمة المالية التي تعيشها الحركة لن تؤثر على مواقفها وبرامجها”.
وقال عزام إن “من حق الفلسطينيين أن يكون لهم مطلق الحرية بالاتصال بالعالم الخارجي، وأي اتفاق من أجل تحقيق هذه الأشياء دون تنازل عن الثوابت التي يعرفها الجميع أمر جيد”.
وفي سياق آخر، أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي رفض حركته ما تقوم به السلطة الفلسطينية من ملاحقة المقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة، وقال: “هو أمر مرفوض ولا يخدم الفلسطينيين على الإطلاق، ويضر بالسلطة الفلسطينية”، موضحا أن حركة الجهاد “لا تنظر للسلطة على أنها عدو”، مع تأكيده على “ضرورة أن تجري السلطة مراجعة كاملة لمواقفها”. وأضاف: “يفترض أن تسعى السلطة بقوة واستمرار لمحاصرة إسرائيل ووضعها في قفص الإدانة”.
وفيما يلي نص الحوار:
* ما هو موقف حركة الجهاد الإسلامي من توصل حركة “حماس” لاتفاق هدنة أو تهدئة مع الاحتلال الإسرائيلي؟
– الجميع يعرف أن هناك اتفاقا للتهدئة معمولا به حاليا، ونحن ملتزمون به. ونتصور أن الحديث في وسائل الإعلام يدور حول مفاوضات لتثبيت هذا الاتفاق. نحن لم تجرى معنا مفاوضات، لكن موقفنا المعروف هو أن التهدئة حاليا هي مصلحة للشعب الفلسطيني في ظل الظروف التي يعرفها الجميع، وفي ظل الفوضى التي تعم المنطقة. الآن ليس من المصلحة أبدا أن يذهب الفلسطينيون إلى حرب جديدة، وبالتالي لا مشكلة لدينا في استمرار العمل باتفاق التهدئة الذي جرى التوصل إليه قبل عام بعد الحرب على غزة.
* ما حقيقة موافقة الاحتلال على رفع كامل للحصار عن قطاع غزة، وإنشاء ممر مائي يربط القطاع بالعالم الخارجي؟
– أطلعنا الإخوة في حركة “حماس” خلال الاجتماع الذي ضمنا على ما يدور في هذه المفاوضات. نعم مطروح فيها هذه المسائل، لكن كما قال الإخوة في “حماس”؛ لم يتم التوصل إلى اتفاق بعد، ولم يتم تحديد مواعيد. لكن نحن نؤكد أن مصلحة الشعب الفلسطيني تقتضي العمل بكل الوسائل من أجل رفع هذا الحصار وتخفيف المعاناة التي تزداد يوما بعد يوم. وهنا أؤكد أن من حق الفلسطينيين أن يكون لهم ميناء وممر مائي، وأن تكون لهم مطلق الحرية بالاتصال بالعالم الخارجي، لكن للأسف هذه الأمور غير متحققة الآن. فأي اتفاق من أجل تحقيق هذه الأشياء دون أن يكون هناك تنازل عن الثوابت التي يعرفها الجميع؛ فهذا أمر جيد.
* ما هي أهم هذا نتائج؟
– ليس من الضروري أن نتحدث عن نتائج الاجتماع، لكن من المؤكد أن أهم ما يتمخض عن مثل هذه الاجتماعات هو استمرار التشاور بين الحركتين. ونحن نتمنى أن يحدث ذلك على مستوى كل الفصائل باتجاه ترتيب الوضع الداخلي، وتماسك الوضع الفلسطيني من أجل الوصول إلى توافق حول كافة العناوين المطروحة.
* السلطة الفلسطينية برئاسة محمود عباس تلاحق المقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة.. كيف تقيمون ذلك؟
– هذا الموضوع ليس جديدا، وهو أمر مرفوض ولا يخدم الفلسطينيين على الإطلاق، وهو بلا شك يضر بالسلطة الفلسطينية ويضر بالعلاقات بين الفلسطينيين. وهناك شبه إجماع فلسطيني على رفض أن تلاحق أجهزة أمن فلسطينية فلسطينيين بسبب موقفهم السياسي أو موقفهم من الصراع مع الاحتلال.
الطرف الوحيد المستفيد هي “إسرائيل”، وبالتالي نحن نجدد مرة أخرى رفضنا لمنطق الملاحقة والاعتقال السياسي، ونجدد دعوتنا للسلطة وكل الأطراف في الساحة الفلسطينية للعمل على تعزيز الثقة للوصول دائما إلى توافق يساهم في قوة تماسك الوضع الداخلي الفلسطيني.
* تعهد الرئيس عباس بالعمل على عدم قيام انتفاضة فلسطينية في ظل حرق الأطفال الفلسطينيين واستمرار اعتداءات الاحتلال وقطعان مستوطنيه.. ألا يعكس ذلك انفصاما كاملا بين السلطة وشعبها؟
– نحن لنا موقف معارض للسلطة في كثير من سياساتها، لكن حتى نكون منصفين السلطة قامت ببعض الإجراءات أيضا التي تغضب الاحتلال، سواء بتوجهها لبعض الهيئات والمؤسسات الدولية، أو بقطعها الاتصال معها، رغم أنه ليس إجراء كافيا. ونحن هنا نطالب السلطة بالمزيد، ومن الواجب على السلطة أن تسعى لتكون دائما أقرب للناس وللشعب الفلسطيني. نحن لا ننظر للسلطة الفلسطينية على أنها عدو لنا، لكن من الضروري أن تجري السلطة مراجعة كاملة لمواقفها، وهذه المراجعة مطلوبة منا جميعا حتى نستطيع الاستفادة من تجاربنا وأخطائنا، ومن المؤكد أن السلطة الفلسطينية مطالبة بما هو أكثر كونها هي السلطة، وبالتالي يفترض أن تسعى بقوة واستمرار لمحاصرة “إسرائيل” ووضعها في قفص الإدانة والاتهام.
* الفلسطينيون الأسرى يعانون الأمرين داخل سجون الاحتلال.. ما هي رسالتكم إليهم؟
– قضية الأسرى هي قضية إجماع في الساحة الفلسطينية، مهما كان التباين في المواقف السياسية حتى مع وجود الانقسام. وهي تحتل موقعا متقدما في برامج الشعب الفلسطيني بأسره كشعب. وأظن أن الكل يعمل لإنهاء قضيتهم بشكل كامل. هناك جهود مقدرة للفصائل والسلطة والهيئات الحقوقية ومؤسسات المجتمع المدني، لكن مهما كانت الجهود المبذولة نشعر أننا مقصرون تجاه هؤلاء الأبطال، وبالتالي يجب أن نسعى باستمرار لتفعيل قضيتهم على المستوى الإقليمي والدولي وتكثيف الاتصالات مع أي جهة يمكن أن تمارس ضغطا على الاحتلال لإنهاء قضية الأسرى ومعاناتهم بشكل كامل.
* وما الجديد حول صفقة التبادل المتوقعة بين المقاومة والاحتلال؟
– الحقيقة نحن لا توجد لدينا معلومات حول هذا الأمر، ونتصور أن الشعب الفلسطيني بأسره متوحد حول قضية المعتقلين، ونأمل أن يكون لديهم فرج قريب إن شاء الله.
* كيف تنظرون لما يجري في القدس، في ظل تكثيف الاحتلال اعتداءاته على المسجد الأقصى؟
– الاحتلال يدرك أن المسجد الأقصى هو الرمز الأبرز في صراعنا معه، وهو دلالة مهمة للأمة العربية والإسلامية وليس فقط للفلسطينيين، لذا تسعى “إسرائيل” عبر مخططات واضحة لطمس هذا الرمز منذ احتلالها للقدس، وتغيير معالم المدينة المقدسة، وحصار المقدسيين ودفعهم للرضوخ والهجرة وترك المدينة المقدسة. ويستفيد الاحتلال لتنفيذ تلك المخططات الخبيثة من أجواء الانقسام الفلسطيني، وحالة الفوضى المجنونة التي تضرب المنطقة العربية، وكذلك يستفيد الاحتلال من انشغال العالم بقضايا أخرى غير القضية الفلسطينية. كل هذا في ظل تقصير عربي وإسلامي واضح طوال سنوات الصراع، وعدم اتخاذ مواقف عربية تمنع الاحتلال من تنفيذ ما يخطط له تجاه القدس وأهلها والمسجد الأقصى.
نتصور أن ما حصل من تقصير في السنوات الماضية هو الذي أوصلنا لهذه اللحظة المأساوية التي تعيشها مدينة القدس ومسجدها الأقصى. لكن لن نفقد الأمل، وأمامنا جهد كبير من المفترض أن نبذله على الصعيد الفلسطيني لاستعادة وحدتنا وترتيب أوضاعنا وتماسكنا. وعلى الصعيد العربي والإسلامي، يجب التقدم ببرنامج جاد لوضع حد لما يقوم به الاحتلال. وهنا أقول: نعم اللحظة التي نعيشها الآن قاتمة، لكن مع كل هذا لا يجوز الاستسلام لها.
* هناك حديث حول تراجع أو توقف الدعم الإيراني لحركة الجهاد، ما حقيقة ما يجري في هذا الاطار؟
– هناك أزمة مالية تعيشها حركة الجهاد الإسلامي بلا شك، ونحن نتصور أن مسؤولية دعم الشعب الفلسطيني هي مسؤولية كل الدول العربية والإسلامية بلا استثناء. نعم هناك دول معينة كانت تقدم هذا الدعم في السنوات الماضية، مع العلم أن الدول العربية والإسلامية مقصرة. لكن الأزمة المالية هذه التي تعيشها الحركة لن تؤثر على مواقفها وبرامجها، وبكل تأكيد هذه الضائقة المالية التي تعيشها الحركة أو أي فصيل آخر، أو حتى تلك التي يعيشها الشعب الفلسطيني، بلا شك يتحمل مسؤوليتها كل عربي ومسلم، وكل رئيس وملك عربي، وعليهم أن يقوموا بدورهم.
* ما هو سبب الأزمة؟ وهل من حل قريب لها؟
– أفضل ألا نخوض في التفاصيل، ندعو الله أن يوفقنا للعمل بما يأتي بالخير لشعبنا وأمتنا، ونحن ثقتنا بالله كبيرة، ومن المؤكد أننا إذا أحسنا توكلنا على الله فهو لن يخذلنا.
* ما هي علاقة حركة الجهاد الإسلامي بحركة الصابرين في غزة؟
– نحن نفضل دائما عدم الحديث عن أي جهات أو فصائل أخرى، وأرى أن الساحة الفلسطينية بحاجة إلى مزيد من التضامن والتكافل والتماسك والتفاهم بدون الحديث عن أي حركات، ويجب أن تكون الأولويات دائما لخدمة الناس وعدم طرح قضايا تفرق الناس وتبعثر جهودهم.
* كيف تنظر حركة الجهاد الاسلامي للمعارك الدائرة في الوطن العربي؟
– بالتأكيد هذا الأمر يحزننا، ونتألم كثيرا لما يجري في البلدان العربية، خاصة أن هناك تدخلا لأطراف أجنبية وسعي لإثارة النزعات الطائفية والمذهبية. نحن أعلنا منذ بداية الثورات العربية أن الأفضل للفلسطينيين هو النأي بأنفسهم عما يجري؛ لأننا نريد من الكل أن يقف معنا كفلسطينيين، ولا يجوز أبدا أن نتحول إلى طرف في أي صراع يجري داخل أي بلد عربي. الحكمة تلزمنا بذلك، والواقع يؤكد هذا.
ما يجري جنون وفوضى وعبث سيدمر المنطقة وسيرجعنا قرونا إلى الوراء، ولن يستفيد منه سوى أعداؤنا، وهذا عبث لا يجوز أبدا أن نساعد في استمراره ولو بكلمة واحدة. ومن جهتنا، نفضل أن ننأى بأنفسنا عما يجري، في الوقت ذاته الذي نشعر فيه أن ما يحصل يضر بشكل كبير بالقضية الفلسطينية.
* ختاما ماذا تقول؟
– يجب التأكيد على أهمية العمل على رفع المعاناة عن الناس، وضرورة اقتراب الناس من بعضهم البعض من أجل أداء أفضل للدفاع عن قضايانا ومقدساتنا. ويجب أن تكون نظرتنا مبنية على إيمان راسخ أننا سنظل بحاجة لبعضنا البعض، ولا يمكن لأي فصيل مهما كانت قوته ومهما كثر أنصاره أن يقوم بتنفيذ برنامجه بإقصاء فصيل آخر.
الشيخ عدنان ينتقد صمت السلطة على محاسبة المعتدين عليه
موقع سرايا القدس/ الإعلام العسكري
انتقد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الأسير المحرر خضر عدنان اليوم بشدة استمرار صمت السلطة الفلسطينية إزاء محاسبة المعتدين عليه خلال مسيرة تضامنا مع الأسير محمد علان في 19 من الشهر الجاري.
واستهجن عدنان في بيان صحفي له تلقى "الإعلام الحربي" نسخة منه، اتهامه بالكذب والتلفيق فيما يتعلق بحادثة الاعتداء عليه، مؤكدا أن الواقعة موثقة بتسجيلات فيديو ويشهد عليها العشرات.
وأكد عدنان أنه لم يهاجم حركة "فتح" وإن كان له انتقاد يوما لأي كان فسيكون بما يمليه عليه دينه وواجبه، كما أنه لم يتهم الأجهزة الأمنية إلى الآن بالاعتداء عليه ولكن بالتقصير بحمايته وعدم محاسبة المعتدي.
وقال "تم الاعتداء عليا مرات عديدة واعتقلت فلسطينيا وخضعت لتحقيقات صعبة في أقبية التحقيق وإن كان لفترات قصيرة نسبيا وبدأت تجربتي بالإضراب عن الطعام في السجون الفلسطينية ومن آذوني معروفين أسما ورسما ولم يجعلني ذلك وأخوتي في ذات الأيديولوجيا والطريق أن نحرف البوصلة عن الصواب بالاستمرار برفض الاحتلال".
وأضاف متسائلا: "لماذا للحظة لم تتكلم الشرطة (بشأن واقعة الاعتداء) وهل تكلم أي كان منهم أنه: لم يحدث اعتداء من مدني على خضر؟!... هل تقبلون أخوتي لأخيكم أن يعتدى عليه ويصمت للحفاظ على شعبيته! وهل تتوقعون مني الصمت على ظلم وضيم ما يتنافى مع ما يحمل شعبي من مفاهيم الحرية والعزة و الكرامة".
وختم عدنان بيانه بأنه ليس في مسابقة يجمع فيها أصوات أو يستعد لانتخابات نيابية (ما أعارضه بظل احتلال) وهو على ثقة أن الله عز وجل سيظهر الحق باعتبار الحق أحق أن يتبع.
وكان عدنان تعرض في 19 من الشهر الجاري لاعتداء من أحد عناصر الأجهزة الأمنية بعد قمعها بالقوة مسيرة في مدينة رام الله تضامنا مع الأسير في سجون الاحتلال محمد علان.
وفي حينه حصلت مشادة كلامية بين العناصر الأمنية وخضر عدنان قبل أن يقوم أحد العناصر بالاعتداء عليه وضربه على وجهه.
وكان عدنان أدخل إلى المستشفيات عدة مرات منذ الإفراج عنه في الثاني عشر من يوليو الماضي، حيث يعاني منذ الإفراج عنه من آلام حادة في البطن نتيجة إضرابه القاسي عن الطعام، الذي استمر لمدة 55 يوما متواصلا رفضا لسياسة الاعتقال الإداري.
العدو يزعم اعتقال خلية للجهاد خططت لتنفيذ هجوم بنابلس
موقع سرايا القدس/ الإعلام العسكري
قال جهاز الأمن العام الصهيوني (الشاباك) اليوم الثلاثاء أنه اعتقل فلسطينيين بادعاء أنهم شكلوا خلية بهدف شن هجوم ضد صهاينة في قبر يوسف في نابلس.
وادعى الشاباك أن أفراد الخلية خططوا لزرع عبوات ناسفة وإطلاق نار على مصلين يهود لدى اقتحامهم موقع قبر يوسف.
وأضاف أن المعتقلين هم من طولكرم ونابلس وجنين وأن حركة الجهاد الإسلامي بواسطة ناشط من قطاع غزة وجهت نشاط الخلية، وأن الناشط سعى إلى تسليح أفراد الخلية. وجرى مؤخرا تحويل ملف القضية إلى النيابة العسكرية للاحتلال بهدف بلورة وتقديم لوائح اتهام.
وبحسب ادعاء الشاباك فإنه تعين على أحد أفراد الخلية، نسيم الضميري (30 عاما) أن ينفذ هجوما، بينما كان يفترض بابن عمه محمد الضميري (23 عاما) أن يراقب المصلين اليهود وجمع معلومات عنهم. وقال الشاباك إن محمد الضميري يعمل في الشرطة الفلسطينية. وكلاهما من سكان مخيم طولكرم للاجئين.
وتابع الشاباك أن ياسر جودت صراوي (25 عاما) درّب نسيم الضميري كيفية صنع قنبلة بنزبن وخطط لتوفير مكان له للمبيت فيه قبل تنفيذ الهجوم المزعوم. لكن الشاباك قال إن صراوي، وهو من سكان نابلس.
وبحسب الشاباك، فإن عدوان نزال (24 عاما) من قباطيا، اعترف خلال التحقيق معه أن درويش طلب منه تزويد الخلية بالسلاح، وأنه خطط مع صراوي تنفيذ هجوم آخر.
مصدر: لقاء مصالحة بين فتح والجهاد الإسلامي في لبنان
فلسطين أون لاين
جمع لقاء مصالحة حركتي فتح والجهاد الإسلامي في لبنان، أول من أمس، برعاية ومباردة من حركتي المقاومة الإسلامية حماس، وأمل اللبنانية، وذلك بعد حالة من التراشق بين الطرفين، واكبت أحداث مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين، حسبما أفاد مصدر خاص.
وبين المصدر الذي فضل عدم ذكر اسمه في تصريح لـ"فلسطين" أن اللقاء عقد في مكتب ممثل حركة حماس بلبنان علي بركة، في العاصمة بيروت، بحضور السفير الفلسطيني أشرف دبور، وأمين سر قيادة الساحة لحركة فتح فتحي أبو العردات، وممثل حركة الجهاد الإسلامي أبو عماد الرفاعي، وعضو المكتب السياسي لحركة أمل الحاج محمد الجيباوي.
وأكد المصدر أن اللقاء أفضى إلى مصالحة بين حركتي فتح والجهاد الإسلامي، مشيرًا إلى أن جهودًا كبيرة بذلت لعقد اللقاء، وإنهاء أوجه الخلاف والاتهامات بينهما، لافتًا إلى أن العلاقة بين الحركتين وصلت إلى نقطة الخلاف بعد اتهامات مباشرة من مسؤول حركة الجهاد الإسلامي أبو عماد الرفاعي لحركة فتح بمسؤوليتها عما جرى في مخيم عين الحلوة.
وكان ممثل حركة الجهاد الإسلامي في لبنان قال: "إن الاجتماعات التي عقدتها الفصائل الفلسطينية على إثر أحداث مخيم عين الحلوة ليست كما وصفها مشرف الساحة اللبنانية لحركة فتح عزام الأحمد (بلا جدوى)، وإن هناك مشكلة كبيرة أحد أسبابها هي حركة فتح".
وأضاف الرفاعي في تصريح صحفي مساء الإثنين الماضي لفضائية "فلسطين اليوم": "إن حركة فتح غير قادرة على ضبط عناصرها"، متسائلاً: "هل المطلوب تدمير مخيم عين الحلوة بأدوات فلسطينية؟!"، وعقب: "إن طابورًا خامسًا يعمل على تدمير المخيم، وقد تكون أحد أطرافه مجموعات داخل الفصائل الفلسطينية".
خطة أمنية
من جانبه، قال ممثل حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في لبنان، علي بركة: إن الفصائل الفلسطينية، اتفقت على تشكيل خطة أمنية؛ لتفادي تكرار أحداث "مؤسفة" داخل مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين.
وأضاف بركة لـ"فلسطين": إن "الخطة بدء تنفيذها فعليًّا عبر نشر قوى تنفيذية مشتركة "ضاربة"، مكونة من 80 عنصرًا، مهمتها محاصرة أي إشكال قد يحدث مستقبلا، عوضا عن محاسبة أي جهة تحاول العبث في أمن المخيم".
ولفت إلى أن هناك آليات تم الاتفاق عليها لتثبيت وقف إطلاق النار، ومراقبة الوضع ميدانيا عبر لجان مصغرة من اللجنة الأمنية العليا للفصائل، مؤكدا أن الأوضاع في المخيم حاليا، "باتت هادئة تمامًا، ولا سيما أن الكل الفلسطيني حريص على أن يكون وضع المخيم وبقية المخيمات في حالة هدوء وأمان".
ونوه إلى أن اتفاق وقف إطلاق النار، ينص على أن أية جهة يتم إطلاق النار على عناصرها، لابد وأن تتجه للجنة الأمنية المشتركة، وأن تتولى الدفاع عن نفسها لوحدها، بعيدا عن العمل المشترك.
وتابع: "نحن سندافع عن المعتدى عليه، وإن الذي يخرق وقف إطلاق النار سنقف في وجهه، كما أن القوى الأمنية المشتركة ستتابع وقف اطلاق النار والرد على من يخرقه"، مشددا على أن المطلوب من الجميع ضبط عناصره، والاتجاه لمعالجة الاشكاليات وحدويا دون اللجوء إلى إطلاق النار.
وأكد بركة أن افتعال الاشتباكات يأتي في سياق "تفجير" الأوضاع داخل مخيم عين الحلوة، وخاصة أن "المخيمات في دائرة الاستهداف، لأنها عنوان لقضية اللاجئين الفلسطينيين".
وتابع "هناك مخطط صهيوني لشطب حق العودة، وتفجير المخيمات من الداخل لا يخدم إلا الاحتلال الاسرائيلي ومشاريعه في ضرب القضية الفلسطينية وحق العودة"، وشدد في ذات الوقت، على أن الشعب الفلسطيني اللاجئ بالمخيمات، ليس لديه أدنى أطماع في لبنان، وأن مشروعهم هو التحرير والعودة، وأن القوى تعمل على حماية الوجود الفلسطيني حتى تتحقق العودة.
وذكر أن المخيمات "ما هي إلا محطات نضالية على طريق التحرير والعودة وليست للإقامة الدائمة، كما يروج البعض لذلك عبر وسائل الإعلام واللقاءات السياسية، وأن مخططات إنهاء قضية اللاجئين لن تمر".
وأثنى بركة على جهود مخابرات الجيش اللبناني، وحركة أمل التي واكبت الأحداث الأخيرة، وعملت بشكل حثيث وحرص على وقف اطلاق النار، والتوصل لاتفاق من شأنه إعادة الهدوء للمخيم.
الرفاعي- الاقتتال في عين الحلوة لا يخدم إلا الاحتلال الإسرائيلي
فلسطين اليوم
جال وفد حركة الجهاد الإسلامي على عدد من الفعاليات والشخصيات السياسية في مدينة صيدا جنوبي لبنان للتباحث في الأحداث الأخيرة التي شهدها مخيم عين الحلوة.
وزار الوفد الذي رأسه ممثل الحركة في لبنان أبو عماد الرفاعي، أمين عام اتحاد علماء المقاومة الشيخ ماهر حمود، حيث أكد الجانبان ضرورة الحفاظ على أمن المخيم، وبحث وفد الجهاد أيضاً مع الرئيس السابق لبلدية صيدا نزيه البزري الأوضاع في عين الحلوة.
وأدلى البزري بتصريح قال فيه: لن نسمح بإزالة خصوصية مخيم عين الحلوة، لأن خصوصية هذا المخيم بالنسبة لنا وتعدديتة ووضعه، يعني مدينة صيدا وهو جزء من نسيجها ومن إرثها وهو أمانة في أعناقنا حتى عودة الفلسطينيين الى فلسطين وتحرير كامل التراب الفلسطيني. وأضاف: لا يمكن أن نسمح بإراقة أي دم فلسطيني داخل المخيم، إذ هذا لا يجوز وسوف يكون لنا موقف أكثر شدة في حال تكرر هذا الموضوع.
واعتبر البزري أن: وقف إطلاق النار والذي يبدو أنه سينجح، لكن علينا أن نبني أسساً حقيقية وجدية لمنع تكرار هذه الأحداث لأن الخسارة تقع على الشعب الفلسطيني بكامله وهذه الخسارة لا رابح فيها.
كما زار الوفد رئيس حزب الشعب الناصري أسامة سعد الذي أكد وجود مخطط لاستهداف مخيم عين الحلوة بهدف ضرب حق العودة.
بدوره، أدلى الرفاعي بتصريحٍ اعتبر فيه أن اللقاء يأتي في إطار الجهود المبذولة لوقف النزيف الحاصل في مخيم عين الحلوة.
وتوجّه الرفاعي بالشكر إلى الفاعليات والأحزاب الصيداوية التي وقفت إلى جانب الشعب الفلسطيني وتضامنت مع آلامه وجراحه في مخيم عين الحلوة، مشيداً بجهود الدكتور عبد الرحمن البزري، ومثنياً على دور النائب السابق أسامة سعد والمشايخ والفعاليات الصيداوية.
وشدد على ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار ووقف "النزيف الحاصل في مخيم عين الحلوة"، مؤكداً أن "الاقتتال الحاصل لا يخدم إلا العدو الإسرائيلي وهو يأتي في سياق التآمر على قضية الشعب الفلسطيني وقضية اللاجئين الفلسطينيين".
ورأى الرفاعي أن هناك من يسعى للإضرار بالعلاقة اللبنانية الفلسطينية، وقال: "نحن معنيون بتأكيد أن العلاقة الفلسطينية اللبنانية هي علاقة متينة، وأن كل القوى والفصائل الفلسطينية تعمل على منع تكرار ما جرى في مخيم عين الحلوة"، منبهاً من أن "هذا الاشتباك قد لا يكون هو الاشتباك الأخير"، داعياً القوى والفصائل الفلسطينية "للعمل مع كل المخلصين في هذا البلد على منع تكراره، وقطع اليد التي ستمتد على أمن واستقرار المخيمات الفلسطينية، وعلى رأسها مخيم عين الحلوة".
سرايا القدس تنظم حفلاً تأبينياً للشهيد حسين محيسن بغزة
خاص بـ موقع سرايا القدس/ الإعلام العسكري
نظمت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي "كتيبة حطين" بلواء غزة مساء أمس الجمعة حفلاً تأبينياً للشهيد القائد الميداني حسين محيسن أحد فرسان معركة البنيان المرصوص وبطل عملية المغاوير التي نفذتها السرايا شرق حي الشجاعية وذلك في الذكرى السنوية الأولى لرحيله.
وأقيم الحفل التأبيني بجوار منزل الشهيد محيسن بحي الشجاعية شارع المنطار، وقد حضره قيادة حركة الجهاد الإسلامي وقيادة سرايا القدس بلواء غزة وعدد من قيادات الفصائل الفلسطينية وعائلة الشهيد حسين محيسن بالإضافة إلى حشد غفير من المواطنين.
وألقى كلمة حركة الجهاد الإسلامي القيادي فيها الأستاذ محمد شلح قال فيها :"إن هذه الشجاعية التي كسرت رأس هذا الجيش على أعتابها، إنها شجاعية العز ومهد الشرارة الأولى ومفجرة الانتفاضة الأولى 1987 ، فحق لنا أن نفتخر بهذا الحي المجاهد الذي قدم الكثير من أجل قضيتنا وقدم الكثير من الشهداء أمثال القادة ماجد الحرازين وأحمد وياسر الجعبري وزهدي قريقع وأحمد حلس ورائد جندية والقائمة طويلة وصولاً إلى هذا المجاهد المقدام الشهيد حسين محيسن".
وأكد شلح أن حركة الجهاد الاسلامي لن تبدل ولن تغير في حرف واحد مما بدأ به مشروعها الجهادي الشهيد المؤسس الدكتور فتحي الشقاقي وأهم ما قاله وتعاهدنا عليه "أن هذه فلسطين كل فلسطين ملك لشعب فلسطين هي وقف إسلامي ولا نعترف بأي مبادرات أو تنازلات وقعت أو ستقع في القريب أو البعيد"، مضيفاً أن مشروع حركة الجهاد الإسلامي مستمر حتى تحرير هذه الأرض بكاملها وما تسمعونه وترونه من اتفاقيات وهدنة هنا وهناك هي بمثابة استراحة مقاتل فقط لا غير.
وتابع حديثه بالقول:" من تابع الأخبار قبل أيام وسمع تهديدات سرايا القدس يعرف حقيقة هذا الكلام كانت الحرب بين قوسين أو أدنى إذا استشهد الأسير المحرر البطل محمد علان أو من قبله الشيخ المجاهد خضر عدنان عندما قاما بإضرابهما عن الطعام وهذا شاهد جديد على هذا الكيان وإن دل يدل على ضعف وهشاشة دولة الكيان وهنا نقسم بأن سرايا القدس كانت مستعدة للرد وعلى جهوزية تامة لبدء المعركة في حال استشهاد الشيخ عدنان ومن بعده المجاهد محمد علان".
وأضاف شلح: يجب على الفصائل وحركات المقاومة أن تنحاز إلى معاناة الناس وهموم الشعب الفلسطيني وأن يقفوا بجانب هذا الشعب لأنه هو الذي احتضن المقاومة ومن باب رد الجميل يجب أن نقف بجانبهم وبجانب أسر الشهداء والجرحى وأصحاب البيوت المدمرة".
وقال القيادي بالجهاد:" إن الدرس المهم الذي فهمته حركة الجهاد الإسلامي وجناحها العسكري سرايا القدس ويجب أن يفهمه الآخرين أنه لا حل لقضية الشعب الفلسطيني إلا بالوحدة وإنهاء حالة الانقسام ونحن مع الثوابت وأول تلك الثوابت حقنا في المقاومة ولكن يجب أن ينتهي هذا الانقسام بشكل أو بأخر فاليوم أصبحت قضيتنا الفلسطينية على مصف القضايا وليست على رأس القضايا".
ووجه القيادي محمد شلح في ختام كلمته التحية إلى كل عوائل الشهداء بهذا الحي المقدام الذي قدم الكثير ودفع فاتورة الدفاع عن أرض غزة وأرض فلسطين قائلاً :" إننا بهذا المكان نفتخر ونتباهى بمواقف العز والافتخار، كما ونبرق بالتحية العطرة لروح الشهيد حسين محيسن وكل الشهداء الذين قدموا أرواحهم رخيصة في سبيل الله في معركة البنيان المرصوص وفي كافة المعارك".
وفي كلمة لعوائل الشهداء ألقاها الشيخ المجاهد عبد الله الشامي وجه فيها التحية إلى مجاهدي سرايا القدس وكل الأذرع العسكرية التي شاركت في معركة البنيان المرصوص وتصدت لهذا العدو في معركة البنيان المرصوص وأثبتوا من خلالها ومن خلال ساحات المواجهة أنهم رهبان الليل وفرسان النهار".
وتابع قائلاً:" من خلال صبركم وجهادكم وصوابية نهجكم وصدق إرادتكم غيرتم واقع التحدي في الوقت الذي انكسر المحتل أمام إرادتكم وصمودكم يا أبطال الشجاعية يا من مرغتم أنف بني صهيون في التراب ووقف عاجزاً أمامكم ولم يستطع التقدم رغم كل ما يملكه من عتاد وقوة إلا أن صبركم وإيمانكم حال دون ذلك، إنها إرادتكم التي انطلقتم بها ومن خلالها سطرتم أروع العمليات الجهادية ولن تكون الأخيرة معركة البنيان المرصوص لأن معركتنا مع العدو معركة حياة أو موت لن نقيل أو نستقيل حتى نحرر فلسطين بكاملها من العدو الصهيوني".
وفي ختام كلمته توجه بالتحية لروح الشهيد حسين محيسن قائلاً:" بورك دمك يا حسين وأنت تقدم ما تملك رخيصة في سبيل الله، بوركتم يا عائلة الشهيد وأنتم تنجبون أمثال هذا البطل المقدام".
وفي نهاية الحفل تم تكريم عائلة الشهيد القائد الميداني حسين محيسن بدرع المحبة والوفاء وتم عرض مرئي من إنتاج الإعلام الحربي لسرايا القدس بعنوان "أسد المعارك" يروي سيرة الشهيد المجاهد حسين محيسن.


رد مع اقتباس