[IMG]file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image002.gif[/IMG]
قال وزير الصحة د. جواد عواد، "إن الأسير المحرر محمد علان بحالة صحية مستقرة وهو في تحسن تدريجي". جاء ذلك خلال اجتماع عقده الوزير عواد مع استشاري أمراض الأعصاب والدماغ عادل مسك والذي قام مؤخرا بزيارة ومعاينة الأسير المحرر علان الذي يرقد بمستشفى 'برزلاي' في أراضي 48 وذلك بتكليف من الوزير عواد وهيئة شؤون الأسرى.(فلسطين اليوم)
نفى والد الأسير محمد علان اليوم الاثنين، أن يكون هناك قرار أبلغت به النيابة الإسرائيلية إدارة مستشفى "برزيلاي" في مدينة عسقلان، أمس الأحد بمنع الأسير الفلسطيني محمد علان من مغادرة نطاق المستشفى، بالرغم من قرار المحكمة العليا تجميد أمر اعتقاله الإداري.(موقع سرايا القدس،فلسطين اليوم) ،،مرفق
قال الأسير المحرر هشام حمدي الشاعر:" الأمور داخل سجون الاحتلال تتجه نحو الانفجار في وجه إدارة مصلحة السجون التي تواصل التضييق على الأسرى"، مؤكداً أن الأسرى يعيشون حالة من الغليان والاستنفار الشديدين، بسبب الممارسات اللا إنسانية التي تمارسها إدارة مصلحة السجون بحقهم.(موقع سرايا القدس) ،،مرفق
[IMG]file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image003.gif[/IMG]
محمد علان وخضر عدنان.. مسيرة انتصارات رغم التحديات
الإستقلال
تتوالى الانتصارات التي يخطها أسرى حركة الجهاد الإسلامي في سجون الاحتلال، لتشكل منارة للأسرى في كيفية مجاراة إجراءات الاحتلال القمعية بحقهم، ونموذجاً للصمود الأسطوري الذي يحول كافة قرارات وقوانين الاحتلال ضد الأسرى حبراً على ورق لا فائدة منها. الأسير محمد علان، ومن قبله خضر عدنان، وهناء شلبي ومحمود السرسك وثائر حلاحلة وبلال ذياب، وغيرهم الكثير، زمرة من الفلسطينيين الذين خاضوا إضرابات نموذجية عن الطعام، وصنعوا مجدهم بأيديهم ورفعوا رؤوس الشعب الفلسطيني بصمودهم وكسر إرادة الاحتلال الصهيوني.
وكان قضاة المحكمة الصهيونية العليا قرروا الأسبوع الماضي إنهاء الاعتقال الإداري للأسير "محمد علان" بعد إضراب عن الطعام دام نحو 65 يوماً متتالياً، وإبقاءه في مستشفى برزيلاي لتلقي العلاج.
وكان الاحتلال قد عرض في وقت سابق، على الأسير علان، الإفراج عنه في الثالث من نوفمبر مقابل فك إضرابه عن الطعام، إلا أن الأخير رفض وطالب بالإفراج الفوري عنه.
علان المنتصر
القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، أحمد المدلل، عد قرار المحكمة الصهيونية وقف الاعتقال الإداري للأسير محمد علان، "انتصاراً لمحمد علان وللأسرى وللشعب الفلسطيني"، مشيراً إلى أن حركته كانت على تمام الثقة بأن هذا الانتصار سيكون حليف علان في نهاية معاناته وقضيته.
وقال المدلل: "هذا إنتصار لمحمد علان، ونحن كنا واثقين بهذا النصر، كما إنتصر الشيخ خضر عدنان وكافة الأسرى الذين واجهوا الاحتلال بصدورهم العارية وأمعائهم الخاوية".
وأوضح أن محمد علان وبالرغم من حالته الصحية التي وصلت إلى درجة خطيرة من السوء، "إلا انه أثبت أنه فلسطيني لا يمكن أن تنكسر إرادته أبداً حتى وهو مقيد في سرير المرض، وحطم إرادة العدو الصهيوني، ورأينا كيف أن إضرابه أربك المنظومة الإعلامية والسياسية والأمنية الصهيونية، خصوصا بعد تهديد سرايا القدس بأنها لن تقف مكتوفة الأيدي في حال أصاب محمد علان أي مكروه".
وشدد على أن إضراب علان وانتصاره في نهاية المطاف، أرسل رسالتين إحداهما إلى الاحتلال بأن إرادة الأسير أقوى من إرادة الاحتلال وكافة أّذرعه العسكرية والأمنية والسياسية، وأنه بصموده يستطيع محاربة الاحتلال وإرادته.
أما الرسالة للأسرى، فمضمونها أن قانون التغذية القسرية لا يمكن أن يكسر إرادة الأسير، مؤكداً أن هذا القانون الصهيوني بات خلف ظهور الأسرى بعد انتصار علان- بحسب المدلل.
وتابع: "الاحتلال لم يستطع تنفيذ قانون التغذية، وهذا يشير إلى انتصار إرادة الأسرى على إرادة السجان والجلاد، وهذا الانتصار وضع هذا القانون وراءه وعزز من قوة الأسرى في مواجهة هذا القانون العنصري الظالم".
ورأى القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، أن الضمان الأكبر والأقوى لتنفيذ تعهدات الاحتلال بالإفراج عن علان في الموعد المحدد والمتفق عليه، هو إرادة علان نفسه،
وقال: "عندما استيقظ علان من غيبوبته الأخيرة أصر على انه سيستمر في الإضراب المفتوح، لذلك هذه الإرادة كانت أقوى من كل شيء وأرغمت الاحتلال على الخضوع".
انتصارات ملهمة
المحلل السياسي حسن عبدو، رأى أن انتصارات أبناء الجهاد الإسلامي الأسرى من خلال معركة الأمعاء الخاوية، شكلت منارةً لكافة الأسرى لسلوك ذات النهج من أجل كسر إرادة السجان ونيل الحرية، مشيراً إلى وجود عدة أسباب وراء انتصارات الجهاد الإسلامي في سجون الاحتلال.
وقال عبدو: "الإضرابات الفردية التي قام بها أسرى الجهاد الإسلامي ضد سياسات الاحتلال وأبرزها الاعتقال الإداري، جميعها كانت ناجحة بامتياز، ويعود السبب الرئيس إلى العزيمة القوية التي يتميز بها أولئك الأسرى وخوض المعركة حتى آخر نفس ولحظة من حياتهم، فهذا ما تربوا عليه في حركة الجهاد الإسلامي، وهذا ما أجادوا فعله من أجل مقاومة الاحتلال وسياساته العنصرية".
وأوضح أن هذه الانتصارات التي يخطها الأسرى، لا تعود بمردودها الإيجابي على الأسير ذاته فحسب، بل تعد انتصاراً للحركة الأسيرة برمتها وتشرع الحق في خوض الإضرابات من أجل تحقيق الطموحات، أمام كافة المعوقات الصهيونية.
والسبب الثاني – بحسب عبدو- هو مظلومية أولئك الأسرى الذين يمضون سنوات من حياتهم في سجون الاحتلال بشكل غير قانوني ودون معرفة موعد الإفراج عنهم فيما يرجع السبب الثالث إلى التفاف الشعب الفلسطيني حول قضيتهم العادلة وتنظيم حملات تضامنية مستمرة محلية ودولية.
وأضاف: "خلال تجربة محمد علان، شهدنا نماذج من التضامن الدولي مع قضيته، ومنها رفع صوره في عواصم العالم، وتنظيم مظاهرات تطالب بالإفراج عنه، فهذا الحشد الجيد للأصوات الحرة حول العالم كان سبباً أيضاً في هذه الانتصارات".
ولفت عبدو النظر إلى أن السبب الرابع يعود إلى المجتمع الصهيوني ذاته، الذي كان يشعر أن قيادته تجر المنطقة إلى حرب جديدة بسبب إجراءاتها القمعية والاعتقالية ضد أبناء الجهاد الإسلامي، ما شكل ضغطاً في وسائل الإعلام العبرية ضد هذه السياسات، مذكراً بافتتاحية صحيفة هآرتس في خضم إضراب الأسير علان، حيث طالبت سلطات الاحتلال بشكل صريح بالإفراج عنه فوراً.
أما السبب الخامس وفق عبدو، فيعود إلى تضامن سرايا القدس مع الأسير علان واعتبار التهدئة مرتبطة بحياته، الأمر الذي وضع الاحتلال أمام خيارات صعبة أفضلها الإفراج عنه فوراً.
وأكد أن محمد علان وخضر عدنان، من بين العديد من الأسرى الذين انتهجوا ذات النهج بعد أن وجدوا من هذه المعركة المخلص الأبرز لما يعانونه من آلام بسبب سياسة الاعتقال الإداري.
البنيان المرصوص.. ديمونا والقدس في مرمى صواريخ السرايا
خاص بـ موقع سرايا القدس/ الإعلام العسكري
سطرت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي بكافة تشكيلاتها العسكرية خلال معركة "البنيان المرصوص" العام الماضي أروع الملاحم والبطولات، فكان لكافة التشكيلات العسكرية دور بارز في المعركة، فقد كان للوحدة الصاروخية دور كبير حيث أقضت مضاجع المحتل وأربكت جميع حساباته وحولت حياة المستوطنين إلى جحيم بكل ما تحمله الكلمة من معنى وجعلت رؤوس قادة الجيش المهزوم ذليلة في الأرض، كما استطاع مجاهدي سرايا القدس أن يفاجئوا قادة الاحتلال وجنوده في أحلامهم، وتصدوا للعدوان البري بكل ما أوتوا من قوة، ولا زال الجنود الصهاينة يتحدثون عن شجاعة وشراسة المقاومة الفلسطينية في المعارك الضارية على حدود قطاع غزة.
وخلال اليوم التاسع والأربعون من المعركة 24/8/2014 سرايا القدس تواصل صدها بكل قوة لمحاولات التوغل الصهيونية شمال وشرق قطاع غزة، وللعملية البرية التي يشنها جيش العدو في مناطق محددة على حدود القطاع، كما تواصل قصفها للمدن والمغتصبات الصهيونية بكافة أنواع الصواريخ والقذائف المختلفة.
وفي ذلك اليوم تمكنت سرايا القدس من قصف ديمونا والقدس المحتلة بصاروخي براق 70 في إطار ردها على جرائم العدو الصهيوني المتواصلة بحق أبناء شعبنا، واعترفت المصادر الصهيونية بسقوط الصاروخين بعد أن دوت صافرات الإنذار.
اليوم التاسع والأربعون للمعركة
سرايا القدس تقصف ديمونا والقدس المحتلة بصاروخي براق 70.
سرايا القدس تقصف اسدود وبئر السبع وعسقلان بـ 16 صاروخ جراد.
سرايا القدس تقصف مغتصبات ومواقع وتجمعات للعدو بـ43 صاروخ 107 و c8k و25 قذيفة هاون من العيار الثقيل.
إصابة 5 صهاينة 3 منهم بحالة حرجة بقصف السرايا لمستوطنات غلاف غزة بوابل من الصواريخ والقذائف.
نزوح جماعي لمغتصبي كيبوتس "نيريم" الواقع شرق خان يونس وذلك بعد القصف المركز من سرايا القدس للكيبوتس برشقات من صواريخ c8k و107.
سرايا القدس تنعى أحد مجاهديها بـ"لواء الشمال"
خاص بـ موقع سرايا القدس/ الإعلام العسكري
نعت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين اليوم الاثنين، فقيدها المجاهد / سعيد الدعادلة أحد مجاهديها في لواء الشمال، الذي ارتقى إلى العلا بعد صراع طويل مع المرض في أحد المستشفيات المصرية.
وقالت سرايا القدس أن الشهيد المجاهد سعيد فايز الدعادلة، 23 عاماً، يعد أحد أبرز مجاهدي الإعلام الحربي لسرايا القدس في لواء شمال غزة، وقد ارتقى إلى العلا بعد صراع طويل مع المرض في أحد المستشفيات المصرية، بعد مسيرة حافلة من الجهاد والعطاء والتضحية في سبيل الله تعالى".
ودعت السرايا المولى عز وجل أن يتغمد المجاهد الدعادلة بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته برفقة النبيين والصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقا, وأن يُلهم أهله وذويه ورفاق دربه جميل الصبر والسلوان.
زوارق الاحتلال تستهدف مراكب الصيادين شمال غزة
موقع سرايا القدس/ الإعلام العسكري
فتحت زوارق الاحتلال الصهيوني نيران رشاشاتها الثقيلة صوب مراكب الصيادين في عرض بحر شمال قطاع غزة، تزامناً مع وجود الضباب الكثيف، ، صباح اليوم الاثنين.
وأفادت مصادر محلية أن الزوارق الصهيونية، تعمّدت إرهاب الصيادين، وإعادتهم إلى السّواحل، وتسببت بأضرار في مراكبهم، فيما لم يبلّغ عن وقوع إصابات.
وتطلق الزوارق الحربية في بحر غزة، والأبراج العسكرية الصهيونية على حدود غزة الشرقية، النار تجاه الصيادين والمزارعين الفلسطينيين بشكل شبه يومي.
إحراق منزل جديد في دوما والاشتباه بالمستوطنين
موقع سرايا القدس/ الإعلام العسكري
أحرق مجهولون فجر الاثنين منزلا في بلدة دوما جنوب شرق مدينة نابلس، دون وقوع خسائر بالأرواح، فيما تدور الشبهات حول المستوطنين.
وأفاد مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية غسان دغلس, أن منزل المواطن منور رشيد دوابشة تعرض للإحراق بفعل فاعل، مما أدى إلى احتراق إحدى الغرف فيما أصيب أحد أفراد العائلة بحالة اختناق نقل على إثرها للمستشفى.
ووصلت إلى المكان طواقم الدفاع المدني التي تمكنت من إخماد الحريق، وتأمين خروج العائلة بسلام.
كما وصلت في وقت لاحق قوة من الشرطة الفلسطينية والتي باشرت التحقيق في ملابسات الحادث وجمع الأدلة لمعرفة الفاعلين.
وأوضح دغلس أن هذه الحادثة نفذت بشكل مشابه لحادثة إحراق منزل عائلة الشهيد سعد دوابشة في ذات البلدة على يد المستوطنين قبل أربعة أسابيع، حيث تم في كلا الحادثتين إلقاء مواد مشتعلة من نافذة المنزل، إلا انه في هذه المرة لم يخط الفاعلون كتابات على الجدران تبين هويتهم.
وقال دغلس إنه من السابق لأوانه تأكيد هوية الفاعلين، داعيا إلى الحذر من التسرع في توجيه الاتهام للمستوطنين حتى لا يستغل الاحتلال ذلك لتبرئة المستوطنين من الجريمة السابقة فيما لو ثبت عدم صلتهم بالاعتداء الجديد.
[IMG]file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image004.gif[/IMG]
حول الصراع الفلسطيني ضد المشروع الصهيوني
فلسطين اليوم/
بقلم: منير شفيق
ثمة مشكلة دائمة في تقويم محصلات الصراع بين الشعب الفلسطيني والمشروع الصهيوني.
وتمثلت هذه المشكلة في نقد النضالات الفلسطينية منذ نشأة الصراع ما بين 1918- 1948 ومن 1948 حتى اليوم. وقد تقاطع اتجاهان متناقضان من حيث الأهداف والمرامي. وكان التقاطع على نقد النضال الفلسطيني والتبخيس من شأنه أو تخطيئه. فالاتجاه المرتبط بالسياسات الغربية أو بسياسات أنظمة عربية مشتقة أو ممتدة من السياسات الغربية دأب على اعتبار كل نضال فلسطيني ابتداء من الكفاح المسلح (ثورة، مقاومة، مواجهات)، ومرورا بالنضالات الشعبية (إضرابات، تظاهرات، انتفاضات) وانتهاء بالتشبث بالثوابت والحقوق الأساسية، مجرد نضال عبثي لا طائل تحته أو منه. أما الدليل فقد استند إلى نتائج حرب 1948 أي إلى ما سمّي بنكبة فلسطين: إقامة الكيان الصهيوني ("دولة إسرائيل")، وتهجير ثلثي الشعب الفلسطيني في حينه من مدنهم وقراهم وبيوتهم والاستيلاء على أراضيهم وممتلكاتهم ومساكنهم عنوة واغتصابا.
أما الاتجاه الوطني والعروبي والإسلامي والمتمثل بالأحزاب وعدد كبير من النخب ما بعد 1948 وصولا إلى يسار مرحلة الثورة الفلسطينية 1965 فقد جلد الحركة الوطنية الفلسطينية التي قادت النضال ما بين 1918- 1948، بسياط لاهبة لم ترحم، فتارة استند إلى أن قياداتها عائلية أو "إقطاعية" أو "جاهلة"، وطورا عدم توفر قيادات ثورية وجذرية، لا تساوم، مضافا إلى كل ذلك تناول عدد من الأخطاء التفصيلية في معالجة مواقف مهمة. ودعك من إدخال المرجعية الفكرية أو التقدمية سببا آخر.
لنضع جانبا التفريق بين الأهداف والمرامي وراء كل اتجاه، ولنقل، على أهميته المبدئية، وننظر إلى موازين القوى التي حكمت الوضع الداخلي في فلسطين (الانتداب البريطاني والسيطرة بمائة ألف جندي على شعب كان تعداده عام 1918 حوالى 750 ألفا. وفي 1948 كان مليون ونصف المليون تقريبا). وأما الوضع العربي فقد كان خاضعا للسيطرة العسكرية المباشرة البريطانية والفرنسية بمعظمه، في ظل تجزئة إلى 22 قطرا. وقد كبّل بمعاهدات وقواعد عسكرية من نال استقلاله منها في منتصف الأربعينيات. أي كان الوضع العربي كله وكذلك الإسلامي من حوله تحت السيطرة ومكبلا تماما. ثم تشكل إجماع من الدول الكبرى في إصدار قرار تقسيم فلسطين رقم 181 لعام 1947 شارك فيه الاتحاد السوفياتي. الأمر الذي جعل حدوث النكبة (التهجير وإقامة "دولة إسرائيل")، بالإضافة إلى ما أشير إليه من احتلال بريطاني لفلسطين ومن سيطرة على البلدان العربية والجوار الإسلامي، أمرا محتوما بما ليس له علاقة بطراز القيادة الوطنية أو النضالات والثورات وألوان المقاومة الشعبية ما بين 1918- 1948.
ويا حبذا لو عزز أحد حجته في نقد تلك القيادة من خلال الإثبات أنه لو وجد مكانها لينين أو ماو تسي تونغ أو هوتشي منّه أو صلاح الدين الأيوبي أو العز بن عبد السلام، أو من شئت من قيادات الثورات وحركات التحرير المنتصرة، ماذا كان سيعمل في تلك المعادلة ليحول دون تنفيذ المخطط البريطاني – الدولي في إقامة "دولة إسرائيل" وفرض التهجير على الفلسطينيين. وهو التهجير القسري الذي لا يمكن أن تقوم دولة الكيان الصهيوني من دون فرضه.
طبعاً لا يعني هذا أن القيادة الوطنية الفلسطينية كانت على أفضل ما يرام، أو لم ترتكب أخطاء، وإنما المقصود أن من الظلم تحميلها، أو تحميل أخطائها، أية مسؤولية في النتيجة التي فرضت على فلسطين في ظل موازين قوى داخلية وهيمنة غربية على العرب والمسلمين، وصولا إلى انضمام الاتحاد السوفياتي إلى مشروع إقامة دولة الكيان الصهيوني (حتى إمداده بالسلاح في مرحلة من مراحل حرب 1948).
وبكلمة، لا قيمة لأي نقد ما لم يقم على أساس التقدم ببديل قيادي أو نضال سياسي أو شعبي أو مقاومة، يثبت أنه كان يستطيع إحباط مشروع إقامة الكيان الصهيوني في فلسطين في ظل موازين القوى التي كانت سائدة ما بين 1918- 1948 فلسطينيا وعربيا وإسلاميا ودوليا.
لا شك في أن هنالك مسارات تاريخية في مراحل معينة وبلاد معينة، وموازين قوى معينة تحمل سمة الحتمية التاريخية، كما لا شك في أن هنالك مسارات تاريخية، وهي كثيرة، في مراحل معينة، وبلاد معينة وموازين قوى معينة تحمل أكثر من خيار في مسارها ومآلاتها تبعا لنمط القيادات التي تتحكم في الصراع الدائر، على الجانبين، أو مختلف الجوانب والأطراف وما يتخذه الصراع من خيارات في أساليب النضال المتعدّدة.
بل إن مآلات المسارات في تاريخ الشعوب لا يمكن أن تعزى إلى حتمية تاريخية. فالحتمية التاريخية في قراءة التاريخ عموما، كما ما يُسمّى بأن التاريخ يُعيد نفسه، نظريتان خاطئتان تماما. لكن هذا لا يعني أن ثمة حالات، يمكن حصرها في بلد محدد، وفي قراءة مرحلة تاريخية محددة، لم يتخذ مسارها طريقا حتميا من حيث نتائجه ونهاياته. ولكن مع أخذ بعين الاعتبار أن الحتمية هنا لا تشمل التفاصيل والتعرجات، وإنما من حيث الاتجاه العام أو في محصلته النهائية.
ومن ثم يصبح النقد والتقويم يحمل سمة الخصوصية والجزئية والتفصيلية بعيدا عن التأثير في الاتجاه العام اللاحتمي، كما هو الحال بالنسبة إلى القضية الفلسطينية ما بين 1918- 1948.
ثمة حجة واهية استخدمها البعض، وما زال كثيرون يروّجون لها وهي الموقف الفلسطيني والعربي من قرار التقسيم رقم 181 لعام 1947.
تقول هذه الحجة: لو وافق الفلسطينيون على قرار التقسيم بالرغم مما حمله من إجحاف بحقهم لقامت لهم دولة على 46% من فلسطين ولما هجّروا من مدنهم وقراهم، كما حدث في حرب 1948 نتيجة رفضهم لقرار التقسيم.
إن الخلل في هذه الحجة، فضلا عما حملته من تنازلات مبدئية تتعلق بثوابت الحق الفلسطيني والقضية الفلسطينية يتمثل في كونها لم تأخذ في حسابها أن الكيان الصهيوني ومن وقف وراءه من دول كبرى، ما كان لينفذ قرار التقسيم لو قبل به الفلسطينيون. فهو أولا لم يعترف بقرار التقسيم بالرغم من أنه استند إليه من ناحية منحه إقامة دولة الكيان الصهيوني: فقط، كما نصّ إعلان تلك الدولة. وهو ثانيا لا يستطيع إقامة دولته على 54% من فلسطين كما نصّ قرار التقسيم، وهذه الـ 54 %، 48% من سكانها هم من الفلسطينيين العرب. ولأن 90% في الأقل من أراضيها ملكية فلسطينية عربية. ولهذا كان سيفتعل أية مشكلة ليعلن الحرب من أجل تهجير سكانها ومصادرة أراضيهم وممتلكاتهم، والتوسّع لتمتد سيطرته على 80% من فلسطين في الأقل.
وبهذا كان قبول الفلسطينيين لقرار التقسيم سينتهي حتما إلى النتيجة نفسها أو ما يقرب منها، ولكن مع إعطاء شرعية لقرار التقسيم المخالف للقانون الدولي ولميثاق هيئة الأمم المتحدة، كما إعطاء شرعية لقيام "دولة إسرائيل". وهي غير شرعية من وجهة نظر القانون الدولي حتى هذه اللحظة. وذلك لحصره حق تقرير مصير فلسطين بالشعب الفلسطيني الذي كان يسكن البلاد، كما لاعتباره كل تغيير ديمغرافي من قبل الاستعمار للبلد المعني مخالفا للقانون الدولي كذلك. وهو ما ينطبق على الهجرة والاستيطان اليهوديين لفلسطين ما بين 1918- 1948.
إذا كان جوهر الصراع في فلسطين قام ويقوم على أساس من له الحق في فلسطين ومن يمتلك شرعية الوجود فيها وتقرير مصيرها، فإن مسألة عدم الإقرار من جانب الفلسطينيين بأي شرعية لإقامة "دولة إسرائيل" في فلسطين، في عام 1947 وقبله وبعده والآن ومستقبلا، تشكل القضية المركزية والأساسية. ولهذا كانت الموافقة على قرار التقسيم، بالرغم من لا جدواها عمليا تمثل خللا مبدئيا، يمسّ جوهر الصراع. وهو ما لا يجوز الإقدام عليه سابقا أو حاليا أو مستقبلا.
[IMG]file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image005.gif[/IMG]
والد علان ينفي منع نجله من مغادرة المستشفى
خاص بـ موقع سرايا القدس/ الإعلام العسكري
نفى والد الأسير محمد علان اليوم الاثنين , ان يكون هناك قرار أبلغت به النيابة الصهيونية إدارة مستشفى "برزيلاي" الصهيونية في مدينة عسقلان، أمس الأحد بمنع الأسير الفلسطيني محمد علان من مغادرة نطاق المستشفى، بالرغم من قرار المحكمة العليا تجميد أمر اعتقاله الإداري.
وقال والد الاسير خلال تصريحات لاذاعة القدس انه لا وجود لمثل هذة القرارات بل نحن نصر حاليا البقاء في المستشفى لاستكمال علاج الاسير علان , وتسائل عن سبب اطلاق مثل هذة التصريحات الي تهدف فقط للتشويش .
وكانت تصريحات تحدثت ان النيابة الصهيونية أبلغت إدارة مستشفى "برزيلاي" الصهيونية في مدينة عسقلان، امس الأحد (23|8)، بقرارها منع الأسير الفلسطيني محمد علان من مغادرة نطاق المستشفى، بالرغم من قرار المحكمة العليا تجميد أمر اعتقاله الإداري.
ويمكث علان، الذي خاض إضرابا عن الطعام مدته 65 يوما، في قسم العلاج المكثف في المستشفى.
وبحسب ما نشرته صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية على موقعها الإلكتروني، فقد أبلغت النيابة العامة إدارة المستشفى في عسقلان بأن خروج علان من المؤسسة الطبية "لن يكون إلا بمصادقة الجهات الصهيونية المخولة".
وأشارت الصحيفة، إلى أنه يتم إصدار تصريح مكوث لعلان يوميا من قبل ما يسمى "ضابط التنسيق والارتباط"، بحيث يسمح له بالمكوث في نطاق المستشفى فقط.
وأضافت الصحيفة أن حارسا وضع على مدخل المستشفى لضمان عدم خرق علان للتصريح، في حين جرى إبلاغ عائلته بأن خروجه خارج المستشفى سيؤدي إلى فرض عقوبة عليه.
كما أبلغت عائلته بأنها إذا رغبت بنقله إلى مستشفى آخر، فإن ذلك يجب أن يكون بمصادقة مدير مستشفى "برزيلاي" والأجهزة الأمنية التابعة للاحتلال الصهيوني .
المحرر الشاعر لـ"الإعلام الحربي": حياة الأسرى داخل السجون جحيم لا يطاق
خاص بـ موقع سرايا القدس/ الإعلام العسكري
قال الأسير المحرر هشام حمدي الشاعر:" الأمور داخل سجون الاحتلال تتجه نحو الانفجار في وجه إدارة مصلحة السجون الصهيونية التي تواصل التضييق على الأسرى"، مؤكداً أن الأسرى يعيشون حالة من الغليان والاستنفار الشديدين، بسبب الممارسات اللا إنسانية التي تمارسها إدارة مصلحة السجون بحقهم، واصفاً حياة الأسرى داخل السجون بـ "العذاب".
انتهاكات ممنهجة
وأكمل المحرر الشاعر حديثه لـ "الإعلام الحربي" قائلاً :" الحياة داخل سجون الاحتلال ليست نزهة أو استراحة محارب كما يظن البعض، بل هي معركة أخرى تدور فصولها داخل أروقة السجون بأدوات مختلفة، يقودها الأسرى بشكل يومي ضد إدارة مصلحة السجون ووحدات القمع الصهيونية التي تفنن الأساليب والطرق للتنغيص على الأسرى وقتل إرادتهم"، مجزماً أن ما يجري بحق الأسرى من انتهاكات ممنهجة، تقف ورائه أعلى سدة في حكومة الكيان الصهيوني، مستغلة حالة الانقسام الفلسطيني – الفلسطيني، وانشغال العالم العربي في الأحداث المدمية التي يعيشها.
واستعرض المحرر هشام الشاعر جملةً من الأساليب التي تستخدمها إدارة السجون ضد الأسرى، والتي منها: المعاملة السيئة والقاسية من قبل جنود الاحتلال، والتفتيش الليلي والعاري، والعزل، والحرمان من العلاج، وقطع المياه والكهرباء بصورة متعمدة، والتشويش على الإذاعات والفضائيات، وإهانة ذوي الأسرى خلال الزيارات لتركيع الأسير وإذلاله، مؤكداً أن الحركة الأسيرة بصمودها وثباتها استطاعت أن توصل رسالة لإدارة مصلحة السجون أنها عصية على الانكسار، لأنها تحمل هم وقضية وطنية وكرامة شعبٍ يطمح بالحرية والانعتاق من الاحتلال.
أدوات الأسرى
وتحدث المحرر الشاعر ، عن الأدوات التي يستخدمها الأسرى في صمودهم لمواجهة إدارة مصلحة السجون الصهيونية، قائلاً :" بفضل الله وضع الأسرى برفع الرأس، فالأسرى منظمون جداً، ولكل تنظيم داخل السجن قيادة تمثله، ونظام موحد يسيروا عليه، وهناك قيادة موحدة من كل التنظيمات لمواجهة الإدارة، وأي اعتداء من قبل الإدارة القيادة الموحدة تجتمع جميعها، وتتخذ قرار موحد، رغم محاولات الإدارة الصهيونية لتشتيتهم عبر محاولاتها الاستفراد بفصيل دون غيره، لكن كل أساليبها تبوء بالفشل وتتحطم أمام ثبات الأسرى ووحدتهم"، مشيراً إلى أن النتائج الايجابية التي حققتها العملية البطولية التي نفذها الأسير المجاهد حمزة أبو صواوين بطعن ضابط والاعتداء على جندي بالضرب المبرح، حيث وصلت إدارة مصلحة السجون و"الشباص" لقناعة أن الحركة الأسيرة وعلى رأسها حركة الجهاد الإسلامي لا يمكن إذلالها أو كسر إراداتها، وأنه ليس أمامهم إلا الحوار مع الأسرى.
الجهاد لا تهاون
وأضاف " حركة الجهاد الإسلامي في سجون الاحتلال لا تتهاون مع إدارة مصلحة السجون الصهيونية، وهي دائماً تقف رأس حربة في وجه أي خطوة تتخذها الإدارة ضد الأسرى"، مؤكداً أنه ليس لدى أبناء الجهاد وكل الأسرى أي مانع عن مواصلة المعركة ضد إدارة مصلحة السجون بكل الأدوات حتى النهاية مهما سيكلفها ذلك من ثمن في سبيل العيش بكرامة وعزة.
المرضى قتل بطيء
وتطرق الشاعر خلال حديثه لـ "الإعلام الحربي" بإسهاب إلى الوسائل والأساليب التي يستخدمها الاحتلال بحق الأسرى المرضى وتنافي كافة الشرائع والمواثيق والحقوق الإنسانية وفق سياسة ممنهجة تقف عليها الحكومة الصهيونية، قائلاً :"الأسرى المرضى يتعرضون للموت البطيء بأبسط الكلمات، فهم محرمون من العرض على الطبيب إلا عندما يبلغ المرض منهم ذروته، ويتم نقل الأسرى المرضى بطرق لا إنسانية ومؤلمة جداً، حيث يتم وضع الأسير داخل باص حديد رائحته نتنه مكبل اليدين والرجلين، وطبيب مستشفى السجن يتعامل مع الأسرى المرضى بكل حقارة ونتانة، ولا يقدم لهم الوصف الحقيقي لحالتهم، ولا العلاج المناسب له "، واصفاً المستشفيات الصهيونية التي تعالج الأسرى بـ "المسالخ" التي تعود إلى العصور الظلامية.
رضوخ بالقوة
ونوه المحرر الشاعر إلى إنه اضطر لخوض إضراباً مفتوح عن الطعام بسبب مماطلة إدارة مصلحة السجون في عرضه على طبيب مختص وإجراء عملية جراحية لعينه التي أصيبت بالتهابات شديدة، مشيداً بموقف الأسرى وقيادة الحركة الأسيرة الذين وقفوا سنداً إلى جانبه وهددوا إدارة مصلحة السجون باتخاذ خطوات تصعيدية حال واصلت مماطلته له، الأمر الذي دفع إدارة مصلحة السجون إلى الرضوخ لمطالبه بعد ستة أيام من إضرابه عن الطعام، والمتمثلة بإجراء عملية جراحية لعينه والسماح لشقيقته بزيارته أسوة بغيره من الأسرى.
الأسرى الوحدة والحرية
وعن الرسالة التي حملها الأسرى له، قال المحرر هشام الشاعر:" ما يؤلم الأسرى هو استمرار الانقسام بين شقي الوطن، فرسالتهم الأولى إلى حركتي ( حماس، وفتح) هو وضع حد للانقسام الذي قسم ظهر القضية الفلسطينية وشتت جهودها، وسمح للاحتلال بالتمادي في ظلمه وعنجهيته ونهبه للأرض والمقدسات وقتل الإنسان الفلسطيني بدمٍ بارد، أما الرسالة الثانية فهي لسرايا القدس وفصائل المقاومة بأن يعملوا بكل قوة لإطلاق سراحهم وإنقاذهم من الجحيم الذي يعيشون فيه".
فرحة منقوصة
ولم يخفِ الأسير المحرر فرحته بالحرية والانعتاق من سجون الاحتلال الصهيوني بعد اعتقال دام لثماني سنوات، إلا إنه وصف فرحته بـ "المنقوصة "، لأنه ترك إخوة وأخوات أسرى يتعرضون للموت كل لحظة في سجون الاحتلال.
ووجه المحرر الشاعر شكره لكل من شاركه وأسرته فرحتهم بحريته،خاصاً بالذكر رفاقه في سرايا القدس الذين حملوه على أكتافهم وسط صيحات التكبير والتهليل، مؤكداً أن تلك اللحظة كانت من أجمل اللحظات التي عاشها في حياته، وستظل عالقة في ذهنه إلى ما شاء الله.
ودعا المحرر هشام الشاعر جماهير شعبنا الفلسطيني والعربي والإسلامي إلى دعم قضية الأسرى بكل قوة في كافة المحافل الدولية والمحلية وفضح الاحتلال الصهيوني الذي يرتكب جرائم ضد الإنسانية بحق الأسرى، سائلاً المولى عز وجل الذي منَّ عليه بالحرية أن يمن على إخوانه الأسرى والأسيرات جميعاً بالفرج القريب.
جدير بالذكر أن الأسير المحرر هشام الشاعر من مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة؛ وهو أعزب ومن مواليد العام 1989م؛ واعتقلته قوات الاحتلال الصهيوني بتاريخ 07/08/2007م؛ وذلك بعد عودته ووالدته من رحلة علاج في جمهورية مصر العربية عبر معبر "العوجا"، ووجهت له عدة تهم من بينها الانتماء والعضوية في حركة الجهاد الإسلامي ومقاومة الاحتلال الصهيوني وصدر بحقه حكماً بالسجن الفعلي ثمان سنوات أمضاها متنقلا بين عدة سجون للاحتلال والتي كان آخرها سجن نفحة، وكان يصنف ضمن الحالات المرضية في سجون الاحتلال حيث أنه مهدد بفقدان النظر في عينه؛ وكان قد خاض إضرابا مفتوحا عن الطعام في العام 2013م مطالبا بحقه المشروع في العلاج؛ وهو شقيق الاستشهادي المجاهد علاء الشاعر بطل عملية الفتح المبين في محررة موراج قبيل انسحاب قوات الاحتلال من قطاع غزة؛ حيث أدت العملية لمقتل وإصابة عدد كبير من جنود الاحتلال؛ وشارك معه في تنفيذ العملية الاستشهادي المجاهد شاكر جودة.


رد مع اقتباس