العناويــــــــــــن.....
§ النتائج الرسمية للانتخابات بالإثنين والوطني يحذّر المعارضة
§ السجل الانتخابي يعيد التشكيك في انتخابات السودان
§ مكوّنات موقف المعارضة بعد انتخابات السودان
§ البشير: الانتقادات الاستعمارية لن تؤثر على المسيرة الديمقراطية
§ السودان: بيان الاتحاد الأوروبى حول الانتخابات هدفه التشكيك فى الشرعية
§ قوات الأمن تطوق منزل زعيم حزب معارض بجنوب السودان
§ الصادق المهدي: الانتخابات فتحت الباب لإسقاط البشير ونطالبه بالاختيار بين المحكمة الدولية والخروج الآمن
النتائج الرسمية للانتخابات بالإثنين والوطني يحذّر المعارضة
المصدر: سودانايل
نشر: الجمعة 24-4-2015
من المقرر أن تعلن المفوضية القومية للانتخابات في السودان، ظهر الإثنين المقبل، النتيجة النهائية للانتخابات العامة التي انتهت قبل أيام، وأكد المؤتمر الوطني الفائز بمقعد الرئاسة وأغلبية مقاعد البرلمان قبوله بما تعلنه المفوضية من نتائج.
وحذّر الوطني، من خطورة عواقب إقدام المعارضة على تنفيذ ما أعلنت عنه من "مفاجآت" يوم إعلان النتيجة النهائية للانتخابات، وقال نائب رئيس الحزب للشؤون الحزبية إبراهيم غندور، إن الحديث عن مفاجآت من قبل القوى المعارضة مع النتائج الرسمية للانتخابات أمر غير مسعد.
وتعقد المفوضية القومية الانتخابات في الثانية عشرة من ظهر الإثنين المقبل، بالقاعة الرئاسية بقاعة الصداقة، مؤتمراً صحافياً تعلن فيه نتيجة الانتخابات الرئاسية ونتائج الدوائر الجغرافية القومية والمجالس الولائية.
صفو الأمن
وقال غندور ما نتمناه أن يتم الالتزام بالدستور والقانون وعدم الخروج عن صفو الأمن العام، وزاد "الكل باستطاعته أن يعبر عن رأيه بالطريقة التي لا تتعارض مع القوانين ويمكن أن يصل ذلك للمواطن السوداني الواعي الذي عرف ويقرر".
وتوقع أن تكون النسبة النهائية للمشاركة في الانتخابات، أكبر عن تلك التي كشفت عنها المفوضية القومية للانتخابات والتي حددتها مبدئياً بـ 42% ، عازياً ذلك لعدم اكتمال التفاصيل التي ينبغي أن تضم نتائج سبعة آلاف مركز انتخابي منتشرة على مستوى القطر.
وأكد غندور، -بحسب وكالة السودان للأنباء- أن المؤتمر الوطني سيقبل ما يعلن من المفوضية ويوافق عليه، مشيراً إلى أن مشروعية الحكومة لا يقررها عدد الذين صوتوا، وإنما بمدى نزاهة وشفافية الانتخابات، مؤكداً أن النتائج أياً كانت فهي مرضية بالنسبة لهم.
السجل الانتخابي يعيد التشكيك في انتخابات السودان
المصدر: أخبار اليوم
نشر: الخميس 23-4-2015
لم يجد المؤيدون والمعارضون للانتخابات السودانية التي جرت الأسبوع الماضي، غير توجيه سهامهم الناقدة إلى المفوضية القومية للانتخابات لعدم تنقيحها السجل الانتخابي للعام 2010.
ومع اقتراب موعد إعلان نتائج #الانتخابات المقرر يوم 27 أبريل/نيسان الجاري، دفع اعتراف حزب المؤتمر الوطني بوجود مشاكل في السجل الانتخابي آخرين إلى تأكيد تشكيكهم في مجمل العملية الانتخابية.
ودعم موقفَ المشككين تصريح أطلقه رئيس المفوضية مختار الأصم بأن نحو 25% من المقترعين من الجنوبيين، وأشار إلى أن هناك جنوبيين ينتمون إلى منطقة أبيي المتنازع عليها بين الشمال والجنوب والتي ما تزال سودانية.
بلا معنى
ورغم فتح المفوضية الباب مبكرا أمام الأحزاب والمرشحين لمراجعة السجل وتقديم الطعون وفق ما أعلنه رئيسها، إلا أن ذلك لم يعصمها من سهام نقد انطلق أولها من الحزب الحاكم نفسه.
واعتبر محللون النقد بلا معنى بعد إجراء الانتخابات واقتراب ظهور النتائج التي يقول متابعون إن المؤتمر الوطني الحاكم اكتسحها.
وأكد عضو المكتب القيادي في حزب المؤتمر ومرشحه في دائرة شندي بالولاية الشمالية نافع علي نافع 'تضخم السجل الانتخابي وعدم واقعية بياناته'، وأقر في تظاهرة سياسية بدائرته الأربعاء بتحمل حزبه مع الآخرين مسؤولية ذلك، وقال 'كان من الممكن أن تقفز نسبة الاقتراع لولا أوجه القصور التي شابت تنقيح السجل الانتخابي'.
رفض الاتهامات
ورفض رئيس المفوضية مختار الأصم الذي أعلن أن نسبة الاقتراع بلغت 42% من عدد المسجلين البالغ 13 مليونا، اتهامات منتقدي مفوضيته. وقال إن القانون الذي أقرته الحكومة عام 2010 يمنع 'التعديل بإضافة أو حذف، إلا بشكوى أو طعن من جهة حزبية.
وحمّل الأصم في تعليقات صحفية الأحزاب والمواطنين مسؤولية عدم تنقيح السجل الانتخابي 'الدائم وفق القانون'، معتبرا تلك خطوات قانونية لا علاقة للمفوضية بها.
بدوره يحمّل المرشح المستقل البدوي يوسف المفوضية القومية للانتخابات مسؤولية ما سماها التجاوزات التي تمت أثناء #الانتخابات، وأكد ضبط عشرات حالات التزوير مثل 'تصويت بأسماء موتى وتصويت أكثر من مرة للشخص الواحد'.
ويرمي أستاذ العلوم السياسية في جامعة بحري عمر عبد العزيز مسؤولية سلامة السجل الانتخابي على المفوضة والأحزاب معا، ويقول 'إن الانتقادات الموجهة للسجل الانتخابي لا معنى لها ولن تغير شيئا من الناحية القانونية، لأن المفوضية أقامت الحجة على الجميع بدعوتها سابقا للأحزاب والمرشحين إلى مراجعة السجل وتقديم الطعون في حينه'.
سجل جديد
وتساءل عبد العزيز في حديث للجزيرة نت عن عدم احتجاج الأحزاب قبل اعتماد سجل 2010 رسميا والمطالبة بفتح سجل جديد.
وفي السياق نفسه، أبدى أستاذ العلوم السياسية في جامعة أم درمان الإسلامية راشد التجاني استغرابه لاحتجاج الأحزاب والمرشحين وتشكيكهم في مدى سلامة السجل الانتخابي، لافتا إلى أن #الانتخابات جرت في ظل مشاركة ومتابعة المحتجين دون اعتراض.
وأكد التجاني للجزيرة نت أن المفوضية اعتمدت سجل 2010 الانتخابي لوجود قانون يشير إلى ديمومته، وتساءل عن كيفية الطعن في السجل وانتقاده بعد انتهاء العملية الانتخابية بكاملها، مشيرا إلى عدم صحة الطعن وعدم قانونية التشكيك في نتائج #الانتخابات الحالية ووفق السجل المعد سلفا.
وبينما يحمّل الخبير السابق في مركز كارتر بالسودان عابدين فضل المولى المفوضية مسؤولية تنقيح وتنقية السجل الانتخابي من الشوائب والهنات قبل اعتماده بشكل نهائي، سخر من سعي الأحزاب التي شاركت في #الانتخابات لاستغلال القضية من أجل تبرير ضعف الإقبال الجماهيري على الاقتراع.
واستبعد فضل المولى في تعليقه للجزيرة نت أن يكون السجل الانتخابي السبب في تدني التصويت 'بدليل عدم توجه غالب المسجلين إلى مراكز الاقتراع'، داعيا الأحزاب المشاركة إلى مراجعة التجربة ببصيرة 'بدلا من الانشغال بتوزيع الاتهامات والاحتجاجات'.
مكوّنات موقف المعارضة بعد انتخابات السودان
المصدر: الحياة اللندنية
نشر: السبت 25-4-2015
لا أحب أن نسمي أنفسنا معارضة، بل أطلقتُ على المعارضة اسم «قوى المستقبل الوطني».
كان النظام السوداني أمام خيار كسبي، فيه خريطة طريق تنتهي بلقاء جامع داخل السودان، لإبرام اتفاق سلام عادل شامل، وحوكمة لا يهيمن عليها أحد ولا تعزل أحداً، تحقّق للبلاد استقراراً ديموقراطياً.
اختار النظام السوداني الغياب عن لقاء، دعت إليه الآلية الأفريقية الرفيعة، تحضره الأطراف السودانية كافة من دون شروط مسبقة، للتحضير للحوار المنشود. هذا اللقاء طالب به مجلس السلم والأمن الأفريقي، ونشطت لإنجاحه الحكومة الألمانية، وهي أكثر الحكومات الأوروبية اتصالاً بالأطراف السودانية كافة، وتحمّست له أطراف الأسرة الدولية كلّها، واحتشدت لحضوره الجهات الحكومية وغير الحكومية الدولية المهتمة بالشأن السوداني.
احتجّ النظام السوداني لغيابه بأمور غير مقنعة، أهمها الانشغال بالانتخابات، وهي انتخابات أعلنت قوى المستقبل الوطني مقاطعتها، ونظّمت حملة (إرحل) ذات الثقل الشعبي الواسع ضدها، وأعلنت الدول والمنظمات الملتزمة حقوق الإنسان إدانتها ورفض مراقبتها، ولم يذهب لمراقبتها إلا المنظمات التي للحكومة السودانية عضوية فيها، كالاتحاد الأفريقي والجامعة العربية. هذه المنظّمات ملزمة بشروط العضوية حضورها، وهي تشكّل «شهود نعم».
الانتخابات الديموقراطية تتوافر فيها شروط المنافسة الحقيقية. الحزب الحاكم أسقط كل شروط المنافسة النزيهة بتسخير كل أجهزة الحكومة، وأموالها، وإعلامها، وأمنها لمصلحة مرشّحيه، والنظام الحاكم غيّب حريات التنظيم والتعبير والنشر.
الشعب السوداني المعلم رفض المشاركة في المهزلة، واستجاب لحملة (إرحل)، وردّ على حملة المشاركة في الانتخابات بتعرية شعبية النظام، فكأنما سجل النظام إصابات في مرماه:
لا يبْلغَ الأَعْدَاءُ مِنْ جَاهِلٍ
مَا يَبْلغُ الْجَاهِلُ مِنْ نَفْسِهِ
قيادة النظام بذلت كل هذا الجهد لتعرية نفسها شعبياً، ومعلوم أنها ملاحقة دولياً جنائياً، ما يعني قفل الطريق أمام أية فرصة لإعفاء دين البلاد الخارجي وقدره 48 بليون دولار، ورفع العقوبات الاقتصادية وهي تكلّف السودان 745 مليون دولار سنوياً، ومعونة الكوتنو ومبلغها 350 مليون دولار سنوياً، أي أن نتائج هذه الانتخابات تعني عقوبات مستمرة للسودان حتى قبل محاكمة المتّهمين.
«قوى المستقبل الوطني» نشرت بياناً يوضح إعراض الشعب عن الانتخابات، ويعتبر ما حدث هبّة انتخابية تضاف إلى الهبّات التي حققها الجهاد المدني ضد النظام، مثل هبّة أيلول (سبتمبر) 2013.
وكنا أعلنا أن المضي في الانتخابات، يقابله المضي في الاستعداد للإضراب العام، فالانتفاضة لإقامة نظام جديد يحقّق السلام العادل الشامل والتحوّل الديموقراطي الكامل. ولتنظيم هذه الخطى، ستجتمع «قوى المستقبل الوطني» في مكان وزمان تحت التحضير، والاجتماع ستحفّه روح معنوية عالية بدنوّ صباح الوطن. نعلم أن النظام كعهدنا به، سيحاول أن يزور المعطيات ليصنع «من الفسيخ شربات»، ولكن الناس لمسوا الحقائق ولا سبيل إلى تضليلهم، بل يبدو النظام كمن «سعت الى حتفها بظلفها»، وحقاً كما قال تعالى: «وَأَمَّا مَن بَخلَ وَاسْتَغْنَى* وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى* فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى». (سورة الليل، الآيات 8 و9 و10).
زاد النظام في عزلته، لأنه أعطى انطباعاً بأن غيابه عن طاولة الحوار مرتبط بأنه عقد صفقة الدم السوداني مقابل الدعم العربي، ما جعلنا نخاطب الجامعة العربية ودولها بالانحياز الى الشعب السوداني والأسرة الدولية، لا الى دعاة الحرب والطغيان في السودان، رسالة إلى الجامعة العربية أرسلت منها نسخة الى كل وزراء الخارجية العرب، وسألتقي الأمين العام للجامعة العربية مؤكداً له أن الشعب السوداني ينتظر أن يدعم العرب السلام والاستقرار الديموقراطي في السودان لا الاحتراب والطغيان، وحبذا لو نسّقت الجامعة العربية موقفها مع الاتحاد الأفريقي لدعم مستقبل سلام وديموقراطية في السودان.
في 13 نيسان (أبريل) الجاري، دعتني الخارجية الألمانية لتسأل عن فرص الحوار الوطني بعد الانتخابات. قلت لهم: مشروع الحوار الوطني الذي قتله النظام في أديس أبابا بغيابه، قد مات.
وقلت لهم إن إحياء الحوار في الإطار الذي قوّضه النظام السوداني، غير مجدٍ. إذا أردتم المبادرة بعملية سلام مجدية في السودان، فالواجب اتخاذ الخطوات الآتية:
1- أن يتخذ النظام من جانب واحد إجراءات بناء الثقة – مثل – إطلاق السجناء كافة، وكفالة الحريات العامة، ووقف إطلاق النار، وتنفيذ اتفاقية العون الإنساني الثلاثية.
2- الاستعداد لإعلان مبادئ للحوار، أهمها السلام العادل الشامل، والتحول الديموقراطي، عبر ملتقى قومي دستوري يضع أسس دستور المستقبل، وقيام حكومة قومية انتقالية لا تعزل أحداً ولا يهيمن عليها أحد، تستمر حتى إجراء انتخابات عامة حرة.
3- تقوية آلية الوساطة الأفريقية بشركاء لهم موقع مؤسسيّ معها.
4- اجتماع مجلس الأمن والسلم الأفريقي لتشخيص أسباب إخفاق اتفاقات السلام في السودان، المبرمة والتي ما زالت في طور التفاوض، وأهمها طابعها الثنائي وانحصارها في المحاصصة من دون مخاطبة أسباب النزاع الحقيقية.
5- أن يضع المجلس توصية بعملية سلام شاملة تشرك كل أصحاب المصلحة الوطنية، وتتبنى الأهداف الوطنية السودانية المشروعة، وتضع حلاً سياسياً عادلاً لمسألة المحكمة الجنائية الدولية، وأساساً متفقاً مع حقوق السودان في إعفاء ديون البلدان الفقيرة.
6- أن يجتمع مجلس الأمن الدولي لمناقشة توصية مجلس الأمن والسلم الأفريقي، ويصدر بها بعد التداول قراراً دولياً جديداً بموجب الفصل السابع.
هذا هو أسلوب القوة الأفريقية والدولية الناعمة لإنقاذ السلام والاستقرار في السودان من تقلبات الهوى الحزبي، ووضع حدّ لمأساة شعب يرزح تحت ربع قرن من الاقتتال والطغيان.
البشير: الانتقادات الاستعمارية لن تؤثر على المسيرة الديمقراطية
المصدر: الجزيرة نت
نشر: الجمعة 24-4-2015
وصف الرئيس السوداني عمر البشير الجمعة الانتقادات الغربية التي لاحقت الانتخابات العامة الأسبوع الماضي بـ"الاستعمارية"، مؤكدا أنها لن تؤثر على "المسيرة الديمقراطية".
وقال البشير في مؤتمر وزراء الدفاع لدول شرق أفريقيا في الخرطوم إن السودان عانى من "الحصار الجائر والاستهداف غير المبرر لأكثر من 25 عاما"، وأكد أنهم لم ولن يستسلموا وأنهم استطاعوا إنجاز أهدافهم الاقتصادية والأمنية والسياسية، وكان آخرها الانتخابات الرئاسية والتشريعية.
وأضاف أن كل الذين راقبوا الانتخابات بما في ذلك الاتحاد الأفريقي قد أقروا بنزاهتها وشفافيتها، وقال "رغم ذلك لم ترض بعض الأطراف الاستعمارية، وهذا لن يؤثر على المسيرة الديمقراطية والحوار الوطني لبلادنا".
وكانت بريطانيا والنرويج والولايات المتحدة قد أصدرت بيانا مشتركا الاثنين الماضي أعربت فيه عن أسفها إزاء "فشل حكومة السودان في تنظيم انتخابات حرة نزيهة وسط أجواء مناسبة".
وقبل بدء الانتخابات في 13 أبريل/نيسان، عبّرت مسؤولة الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني عن شكوكها حيال مصداقيتها.
يُشار إلى أنه ومنذ وصول البشير إلى السلطة عبر انقلاب عسكري في 1989، يواجه السودان عزلة دولية وحصارا أميركيا على التبادلات التجارية منذ العام 1997 بسبب اتهامات عدة تتضمن انتهاك حقوق الإنسان.
وأعلن البشير العام الماضي عن حوار وطني لبحث اقتصاد البلاد والنزاعات في جنوب كردفان والنيل الأزرق ودارفور، إلا أن الجلسات لم تعقد حتى اللحظة.
السودان: بيان الاتحاد الأوروبى حول الانتخابات هدفه التشكيك فى الشرعية
المصدر: اليوم السابع
نشر: الأربعاء 22-4-2015
أكد السودان اليوم الأربعاء أن بيان الاتحاد الأوروبى حول انتخابات السودان هدفه التشكيك فى الشرعية الدستورية معلنا رفضه التدخل فى شئونه الداخلية ورفضه الوصايه من أى دولة.
وقال بيان أصدرته وزارة الاعلام السودانية وتلاه الدكتور أحمد بلال وزير الإعلام الناطق الرسمى باسم الحكومة السودانية"أن الحكومة جادة نحو الحوار الوطنى باعتباره استراتيجيا..لا نحتاج فيه لوصاية من أحد، والحوار سوف يجمع كل السودانيين دون عزل، ونوفر له كل الضمانات لمن يرغب فى الانضمام اليه، وسوف يدار الحوار حول كل القضايا بحرية وشفافية كاملة، بحسب وكالة الانباء السودانية(سونا).
وناشد البيان الاتحاد الاوروبى دعم السلام والاستقرار فى السودان وألا ينحاز لطرف دون الآخر والا يتبنى رأى المعارضة المسلحة ودعمها لان هذا يؤدى الى مزيد من العنف وعدم الاستقرار، ودعا البيان الاتحاد الاوروبى الى ضرورة احترام سيادة السودان وعدم التدخل فى شانه الداخلى،" لاننا لانقبل اى وصاية من اى دولة فى شأننا الداخلى".
وأكد البيان "الانتخابات أجريت بنزاهة تامة وأن المخالفات التى شابت بعض الدوائر مكانها مفوضية الانتخابات وهى ذات المفوضية التى اشرفت على انتخابات 2010 ولدينا القضاء السودنى وساحاته ما يحفظ حق كل متظلم كما أن هنالك ثلاثة اسابيع للنظر فى هذه الطعون والشكاوى" .
وقال البيان ، إن النتائج فى هذه الانتخابات تمثل ارادة الشعب السودانى ونشير إلى أن نسبة المشاركة فى الانتخابات فاقت 42% مع العلم ان المشاركة فى انتخابات الدول الاوروبية فى معظمها لا تصل لهذه النسبة وبعضها لا يتعدى 35% وعليه ننوه ان هذه الحملة القصد منها التشكيك فى الشرعية الدستورية ونحن على ثقة لن شعبنا العظيم بوعيه الوطنى قادر على تفويت هذا المخطط الآثم.
قوات الأمن تطوق منزل زعيم حزب معارض بجنوب السودان
المصدر: اذاعة سويسرا
نشر: الجمعة 24-4-2015
قال زعيم حزب معارض ومنتقد رئيسي لسلفا كير رئيس جنوب السودان إن قوات الأمن تطوق منزله، وأسس لام اكول حزب الحركة الشعبية لتحرير السودان-التغيير الديمقراطي بعد أن انشق عن حزب الحركة الشعبية لتحرير السودان الحاكم.
وعارض اكول قرارا اتخذ الشهر الماضي بتمديد فترة بقاء كير في السلطة لمدة ثلاث سنوات وانتقد إلغاء الانتخابات التي كانت مقررة في يونيو حزيران.
وقال اكول لرويترز عبر الهاتف "جاء رجال الأمن الليلة الماضية وطوقوا منزلي وأغلقوا كل الطرق المؤدية إليه". وأضاف أنه لم يعرف السبب ولم يتم إبلاغه بأنه رهن الإقامة الجبرية في منزله.
ولم يصدر تعليق فوري من مسؤولي الحكومة، وقال اكول إنه منع من مغادرة البلاد العام الماضي لكن ما زال بوسعه حتى الآن التنقل في العاصمة.
وتابع "لي حقوق دستورية تمنحني حق التنقل بحرية."
وكان اكول المرشح الوحيد الذي يخوض المنافسة أمام كير في انتخابات عام 2010. وكان أحد المشاركين في محادثات السلام السودانية في أديس أبابا لكنه قال إنه منع من مغادرة جنوب السودان لحضور المحادثات العام الماضي.
وقال مارتن اليجو ابي الأمين العام لائتلاف المعارضة الذي يضم الحركة الشعبية لتحرير السودان-التغيير الديمقراطي "هذه خطوة ذات دوافع سياسية ضد زعامة التحالف الوطني."
وقال اكول إنه ترك الحركة الشعبية لتحرير السودان بسبب سوء الإدارة في الحكومة. وانتقد اكول زعيم المتمردين ريك مشار الذي حارب قوات سلفا كير لأكثر من عام.
وقتل الآلاف وفر أكثر من 1.5 مليون شخص من منازلهم منذ نشوب القتال بين أنصار كير ومشار في ديسمبر كانون الأول 2013.
وأجج القتال صراعا بين قبيلة الدنكا التي ينتمي إليها كير وقبيلة النوير التي ينتمي إليها مشار. وتقول جماعات عرقية أخرى مثل قبيلة الشلك التي ينتمي إليها اكول إنها تتعرض للتهميش منذ سنوات وتم استبعادها مؤخرا من محادثات السلام التي ركزت على الزعيمين.
الصادق المهدي: الانتخابات فتحت الباب لإسقاط البشير ونطالبه بالاختيار بين المحكمة الدولية والخروج الآمن
المصدر: القدس العربي
نشر: الجمعة 24-4-2015
قال الصادق المهدي، رئيس حزب «الأمة القومي»، أكبر أحزاب المعارضة في السودان، إن الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، التي أجريت الأسبوع الماضي، ويتجه الرئيس السوداني عمر البشير وحزبه إلى اكتساحها، «فتحت المجال أمام قوى المعارضة لتخطط لإسقاط البشير عبر حملة ارحل»، التي دشنتها في فبراير/ شباط الماضي.
وأوضح أن هذا المسعى يسير بالتوازي مع لقاء مزمع للقوى السياسية المعارضة، بعد شهر كحد أقصى، لتحديد خارطة طريق لمستقبل ما بعد القضاء على نظام البشير (71 عاما)، الذي وصل السلطة، مدعوما من الإسلاميين، عبر انقلاب عسكري عام 1989، وتم التجديد له في انتخابات جرت عام 2010، وقاطعتها فصائل المعارضة.
رئيس الوزراء الذي أطاح بحكومته البشير إثر بلوغه السلطة اعتبر أنه على البشير أن يختار بين مخرج آمن أو المثول أمام المحكمة الجنائية الدولية، رافضا وصف اكتساح البشير شبه المؤكد للانتخابات بأنه هزيمة للمعارضة، معتبرا أن «قرار مقاطعة الانتخابات كان قرارا صائبا»، لأنها لو فعلت العكس لمنحت الانتخابات، ومن ثم البشير، «شيئاً من الشرعية».
وأكد ان الشعب السوداني استجاب لحملة «ارحل»، التي أطلقتها «قوى المستقبل السوداني»، وقاطعت الانتخابات، وهذا معناه أن النظام دخل في تجربة سجل بها إصابات في مرماه، وفتح المجال أمام قوى المعارضة كي تخطط لخطوة تالية على طريق رحيله.
واعتبر ان الانتخابات كانت مطبوخة، ولم تأت بأي مفاجأة، الحكام نفسهم والوجوه والسياسات نفسها، وبالتالي هي عملية عبثية، وأبعد ما تكون عن الانتخابات. وعليه نحن مسرورون للغاية للمقاطعة وغير نادمين عليها. وكانت المقاطعة فرصة مدنية سلمية للتعبئة ضد النظام، وتأكيد أنه معزول داخليا وخارجيا. المقاطعة كانت قرارا صائبا وجاء بنتائج إيجابية بالنسبة لمستقبل السلام والديمقراطية في السودان.
وقال ان «الانتخابات قاطعتها كل القوى السياسية؛ إذاً هي انتخابات المنافس الواحد، واستخدمت فيها الحكومة جميع أجهزتها. هي استعراض قوة للحزب الحاكم (المؤتمر الوطني) في غياب المنافسين. كما أن كل القوى الدولية رفضت هذه الانتخابات وكذلك رفضتها منظمات حقوقية، وبالتالي هي انتخابات جعلت النظام معزولا.
المعارض السوداني البارز، الذي يقول إنه يوزع أوقات فراغه بين قراءة الجرائد العربية والدولية وبين تأليف كتاب في السيرة المحمدية، رفض الإجابة عما إذا كان يتوقع اندلاع ثورات جديدة في دول عربية، لكنه بدا واثقا من انضمام الجيش السوداني إلى الانتفاضة السودانية بعد بلوغها مرحلة معينة من التعبئة الشعبية.


رد مع اقتباس