النتائج 1 إلى 1 من 1

الموضوع: الملف السوداني 13/04/2015

  1. #1

    الملف السوداني 13/04/2015

    h

    {انطلاق الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في السودان}










    [IMG]file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image001.gif[/IMG] انطلاق الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في السودان
    [IMG]file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image001.gif[/IMG] إقبال ضعيف في الساعة الأولى لانتخابات السودان وتأخر في بعض مراكز دارفور
    [IMG]file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image001.gif[/IMG] أكثر من (70) ألف شرطي لتأمين الانتخابات السودانية
    [IMG]file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image001.gif[/IMG] انتخابات السودان: منافسة صورية للبشير.. أكثر من 13 مليون ناخب يدلون بأصواتهم بانتخابات برلمانية ورئاسية
    [IMG]file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image001.gif[/IMG] مريم المهدي: انتخابات السودان لعبة وهدفنا إسقاط النظام
    [IMG]file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image001.gif[/IMG] المهدي يصف الانتخابات السودانية بـ"المهزلة"
    [IMG]file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image001.gif[/IMG] المعارضة تدشن تعبئة عكسية ضد الانتخابات السودانية
    [IMG]file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image001.gif[/IMG] البرلمان العربي يشارك في مراقبة الانتخابات السودانية
    [IMG]file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image001.gif[/IMG] رئيس لجنة الانتخابات الروسية يصل السودان
    [IMG]file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image001.gif[/IMG] قوى "نداء السودان" تحرض على مقاطعة الانتخابات وتدعو البشير للرحيل
    [IMG]file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image001.gif[/IMG] مقال : السودان: كل انتخابات قادمة وأنتم صابرون!



    انطلاق الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في السودان
    المصدر: روسيا اليوم
    نشر: الاثنين 13-4-2015
    فتحت أبواب مراكز الاقتراع للناخبين في السودان صباح اليوم للتصويت في انتخابات عامة رئاسية وبرلمانية تعد الأولى منذ انفصال جنوب السودان الغني بالنفط وفقدان الخرطوم ثلثي الميزانية.
    وبالرغم من الجدل القانوني والدستوري بشأن أحقية الرئيس السوداني عمر حسن البشير في الترشح لدورة رئاسية ثانية أو ثالثة، فقد دفع حزب المؤتمر الوطني الحاكم بالبشير مرشحا رئاسيا عن الحزب في معركة يخوضها أمام 14 مرشحا آخر، ما بين مستقل وحزبي، هم في غالبيتهم شخصيات جديدة في عالم السياسة السودانية.
    يشارك في الانتخابات العامة بشقيها الرئاسي والبرلماني 44 حزبا من بين 120 حزبا مسجلا، وتشمل أحزاب المعارضة التي قررت مقاطعة الانتخابات كالمؤتمر الشعبي بزعامة حسن الترابي، والأحزاب الساعية لإسقاط النظام كالأمة والشيوعي، والتي اتخذت إجراءات تجاوزت المقاطعة لتصل إلى حد تنظيم انتخابات موازية مراكزها مقار الأحزاب نفسها تحت شعار "ارحل" في إشارة إلى نظام الرئيس البشير.
    ويوجد تحدي آخر يواجه الانتخابات هي الجماعات المسلحة المتمردة على الحكومة.. التي أعلنت أنها تسعى لافشال الانتخابات بقوة السلاح. ويرى مراقبون أن حزب المؤتمر الوطني الحاكم سيتمكن من اكتساح الانتخابات التي لن تحظى بزخم جماهري كبير.

    إقبال ضعيف في الساعة الأولى لانتخابات السودان وتأخر في بعض مراكز دارفور
    المصدر: محيط
    نشر: الاثنين 13-4-2015
    شهدت مراكز الاقتراع معدلات تصويت منخفضة في مراكز متفرقة بولايات السودان خلال الساعة الأولى من فتح صناديق الاقتراع في أول انتخابات عامة تجرى في البلاد منذ انفصال الجنوب في 2011 وسط مقاطعة فصائل المعارضة السياسية، بحسب مراسلي الأناضول.
    وبدت حركة السير أقل بكثير من المعدلات الطبيعية في مثل هذا الوقت وذلك بسبب العطلة الرسمية التي حددتها السلطات لمنح الفرصة للناخبين للإدلاء بأصواتهم.
    وفي مركز انتخابي بمدرسة المنار بحي (الحاج يوسف) أحد أكبر الأحياء الشعبية شرق الخرطوم فإن عدد المصوتين لم يتجاوز 7 خلال الساعة الأولى في المركز الذي يبلغ عدد الذين يحق لهم التصويت فيه أكثر من ألف ناخب.
    وفي مدرسة أنس بن مالك بحي أمبدة غرب الخرطوم ليس هناك إقبال يذكر من المقترعين الذي لم يتجاوزوا 10.
    وبحسب مراسل الأناضول في مدينة الفاشر أكبر مدن أقليم دارفور المضطرب غربي البلاد فإن عملية الاقتراع تأخرت رغم وصول عدد من الناخبين لعدد من المراكز بسبب عدم وجود “الحبر” الذي يطبع على أصابع الناخبين منعا للتزوير بما في ذلك مركز مدرسة (المقداد) الذي من المنتظر أن يصوت فيه والي ولاية شمال دارفور عثمان كبر بينما انطلقت عملية التصويت بشكل طبيعي في غالبية المراكز.
    وبدأت عملية التصويت في ولايات جنوب، وشمال، وغرب دارفور، ونهر النيل في التاسعة صباحا بالتوقيت المحلي (06.00 تغ)، بدلا عن الثامنة صباحا (05:00 تغ) موعد بدء التصويت في باقي ولايات السودان (14).
    وشهدت شوارع الخرطوم الرئيسية انتشارا أمنيا لافتا، وكذلك عند مراكز الاقتراع مع تشديد أمني أكبر في مدينتي نيالا والفاشر بإقليم دارفور، بحسب مراسلي الأناضول.
    وبحسب المفوضية القومية للانتخابات، فإنه دُعِيَ 13.6 مليون سوداني من أصحاب حق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم في أكثر من 10 آلاف مركز اقتراع تنتشر في أنحاء البلاد لانتخاب رئيس جديد للبلاد ونواب البرلمان والمجالس التشريعية (الإقليمية) في الولايات.\
    ويستمر التصويت حتى الساعة 18:00 (15:00 ت.غ) مساءً بالتوقيت المحلي في الولايات الـ 14 فيما تستمر حتى الساعة 19:00 (16:00 تغ) في الولايات الأربعة الأخرى التي بدأت الاقتراع في التاسعة، خلال العملية الانتخابية التي تتواصل حتى الأربعاء 15 أبريل/ نيسان الجاري.
    ويصوت الناخبون على 7 بطاقات الأولى خاصة بمنصب رئاسة الجمهورية الذي يتنافس عليه 15 مرشحا بجانب الرئيس عمر البشير وأغلبهم مستقلون ولا يشكل أي منهم تهديدا جديا له.
    وتشمل عملية التصويت 3 بطاقات خاصة بالبرلمان: الأولى للدوائر الجغرافية، والثانية للقوائم الحزبية النسبية، والثالثة لقوائم المرأة التي تستحوذ على 25 % من مقاعد البرلمان بنص الدستور.
    علاوة على ذلك توجد 3 بطاقات مماثلة لانتخاب مجالس تشريعية للولايات البالغ عددها 18 ولاية.
    وفي الانتخابات الرئاسية، يخوض السباق على منصب الرئيس 16 مرشحًا، بينهم الرئيس الحالي عمر البشير ذو الحظ الأوفر في الانتخابات التي تقاطعها معظم أحزاب المعارضة التي تحظى بشعبية في السودان، وتشمل حزب “الأمة القومي” بزعامة رئيس الوزراء السابق الصادق المهدي، وحزب “المؤتمر الشعبي” بزعامة حسن الترابي، و”الحزب الشيوعي السوداني”.
    وتطالب المعارضة بتأجيل الانتخابات للمشاركة في عملية حوار شامل دعا إليها الرئيس عمر البشير مطلع العام الماضي، ضمن شروط أخرى تشمل إلغاء القوانين المقيدة للحريات، وتشكيل حكومة انتقالية تشرف على صياغة دستور دائم، وإجراء انتخابات نزيهة.
    وقبل أيام، أعلن رئيس هيئة أركان “الجبهة الثورية”، نائب رئيس “الحركة الشعبية لتحرير السودان - قطاع الشمال”، عبد العزيز الحلو، عن حملة عسكرية لتخريب العملية الانتخابية في جنوب كردفان، مضيفا أن الرئيس السوداني عمر “البشير يريد التمديد لنفسه خمس سنوات، ولن نسمح بذلك”.
    وفي الانتخابات البرلمانية، يتنافس 1072 مرشحًا على مقاعد البرلمان الوطني البالغة 425 مقعدًا، في حين يتنافس أكثر من 7 آلاف مرشح على مقاعد المجالس التشريعية للولايات (2235 مقعدا).

    أكثر من (70) ألف شرطي لتأمين الانتخابات السودانية
    المصدر: قدس برس
    نشر: الأحد 12-4-2015
    دفعت وزارة الداخلية السودانية وبالتنسيق مع المفوضية القومية للانتخابات ولجانها العليا بالولايات، بأكثر من (70) ألف من الضباط وضباط الصف والجنود الذين تم تدريبهم نوعيا لتأمين الانتخابات.
    ونقلت الاذاعة السودانية عن وزير الداخلية الفريق الركن عصمت عبد الرحمن، تأكيده أن تأمين العملية الانتخابية ضرورة أملاها الدستور والقانون وتمكين للمواطن من ممارسة حقه الدستورى لاختيار قيادته.
    وكانت الحملة الانتخابية قد انتهت أول أمس الجمعة(10|4) ودخلت السودان منذ يوم أمس السبت في صمت انتخابي على أن تبدأ الانتخابات التشريعية والرئاسية غدا الاثنين في مختلف ربوع السودان.
    يذكر أن بعض أطراف المعارضة، قد هددت بأنها ستعمل باتجاه إطلاق مظاهرات تحت شعار "ارحل"، كما أن الترويكا الأوروبية كانت قد أصدرت بيانا أعربت فيه عن أسفها عن تعثر الحوار الوطني في أديس أبابا وأشارت إلى أن الظروف غير مهيأة في السودان لإجراء انتخابات شفافة، وهو بيان رفضته الخارجية السودانية بشدة.

    انتخابات السودان: منافسة صورية للبشير.. أكثر من 13 مليون ناخب يدلون بأصواتهم بانتخابات برلمانية ورئاسية
    المصدر: CNN
    نشر: الاثنين 13-4-2015
    توجه أكثر من 13 مليون سوداني، إلى صناديق الاقتراع، للإدلاء بأصواتهم التي تحدد رئيس الدولة وممثليهم بالبرلمان، في انتخابات رئاسية يتوقع أن يمدد بها الرئيس حسن البشير فترة حكمه الممتد لنحو ثلاثة عقود، وشكك الاتحاد الأوروبي في موثوقية نتائجها.
    وينافس البشير، المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية بتهم ارتكاب جرائم حرب بإقليم دارفور، 15 مرشحا أغلبهم من المستقلين وأسماؤهم غير معروفة، ما يجعل الرئيس الحالي الأوفر حظا في ظل عدم انعدام المنافسة، في انتخابات تُجرى وسط انتقادات دولية ومقاطعة واسعة من قبل الأحزاب السياسية المعارضة.
    ويستمر الاقتراع في ولايات السودان البالغة 18 ولاية، لمدة ثلاثة أيام، وتعلن النتائج الأولية الخميس 16 إبريل/نيسان الجاري، مع منح مهلة طعون في النتائج لمدة أسبوعين.
    وتجرى الانتخابات وسط إجراءات أمنية صارمة بمشاركة 75 ألف عنصر أمن، كما دفعت السلطات بتعزيزات أمنية إلى مناطق النزاعات، وقال المتحدث الرسمي باسم الشرطة، اللواء السر أحمد عمر، أن الشرطة هي المسؤولة عن تأمين الانتخابات"، مضيفا: "نتعامل مع كل المستجدات والمتغيرات والاحتمالات وتوفير الاعداد المطلوبة من القوات لكل الولايات"، طبقا للمفوضية القومية للانتخابات.
    وقال الاتحاد الأوروبي إن الانتخابات السودانية تجرى في بيئة غير مواتية وأعرب عن خيبة أمله لعدم بداية حوار وطني حقيقي، وقالت الممثل الأعلى للسياسة الخارجية للشؤون الخارجية بالتكتل الأوروبي، فريدريكا مورغيني: "الفشل في بدء حوار وطني حقيقي بعد عام من إعلان حكومة السودان هو انتكاسة لرفاهية الشعب" مضيفة: "بتجاوز الحوار واستبعاد بعض الجماعات المدنية وانتهاك الحقوق السياسية فان الانتخابات المقبلة لن ينجم عنها نتائج موثوقة ذات شرعية في جميع أنحاء البلاد."
    ووسط الاستياء الأوروبي، قالت المفوضية القومية للانتخابات إن هناك حوالي 226 من المنظمات الطوية المحلية و182 من المنظمات الخارجية، من بينها بعثة مفوضية الاتحاد الإفريقي، برئاسة أولو سيغون أوباسانجو، الرئيس النيجيري الأسبق، ستشارك في عملية المراقبة.
    وفي وقت سابق، شدد رئيس المفوضية القومية للانتخابات، مختار الأصم، إن المفوضية ستبرهن للعالم أن الانتخابات ستكون حرة ونزيهة وغير مزورة كما تروج لذلك بعض الجهات.
    مريم المهدي: انتخابات السودان لعبة وهدفنا إسقاط النظام
    المصدر: مصر 24
    نشر: الاثنين 13-4-2015
    قالت مريم الصادق المهدي نائبة رئيس حزب الأمة القومي السوداني المعارض إن ظروف البلاد الراهنة لا تسمح بإجراء الانتخابات، رغم إيمان التيارات السياسية بها كآلية صالحة لتداول السلطة.
    ورأت مريم في حوار مع الجزيرة نت أن الانتخابات البرلمانية والتشريعية المزمع إجراؤها غدا مجرد لعبة مزيفة، مؤكدة أن هدف المعارضة الأساسي هو إسقاط نظام الرئيس عمر البشير بعد 'فشله بشكل ذريع في تأدية وظائف إدارة الدولة'.

    واعتبرت أن ما سمته تخلي النظام عن وظائفه وتحول البلاد إلى دولة بوليسية، رفع من رصيد المعارضة السياسي، وجعل قياداتها أكثر تأثيرا على الشعب، رغم أنها لا تملك سلطة ولا نفوذا.
    وحمّلت حزب المؤتمر الوطني الحاكم مسؤولية فشل الحوار بين السلطة والمعارضة، إلا أنها أكدت على أهمية الحل السياسي.

    المهدي يصف الانتخابات السودانية بـ"المهزلة"
    المصدر: ج. الوطن العربي
    نشر: الاثنين 13-4-2015
    وصف زعيم حزب الأمة القومي المعارض، الصادق المهدي، الانتخابات السودانية، المزمع انطلاقها غداً، وسط عزوف ملحوظ وعدم اكتراث من قطاعات مختلفة، بالـ"مهزلة"، واعتبرها استمراراً في “خداع الذات” يمارسه حزب المؤتمر الوطني الحاكم.
    وقال الصادق المهدي في تصريحات صحفية، من منفاه بالقاهرة، إن الانتخابات تفتقر للاعتراف المحلي والدولي، واتهم حزب المؤتمر الوطني الحاكم بخداع الجماهير من خلال اصراره على قيام الانتخابات في الوقت الراهن.
    وأضاف إن الانتخابات لن تساهم في حل القضايا الملحة على الساحة السياسية السودنية، لأن أصحاب الرأي الآخر يقاطعونها، وأكد أن نتائجها محسومة لصاح الحزب الحاكم ومرشحه للرئاسة الرئيس الحالي، عمر البشير.
    وعن الاعتراف الدولي بالعملية الإنتخابية قال المهدي: "هذه الانتخابات تخص المؤتمر الوطني وحكومته لا غير".
    ويشارك في الانتخابات الحالية أحزاب منشقة عن حزب الأمة، حزب الأمة الوطني، بقيادة عبد الله مسار، وحزب الأمة الفدرالي، بقيادة بابكر نهار، وحزب الأمة / القيادة الجماعية، بقيادة الصادق الهادي.



    المعارضة تدشن تعبئة عكسية ضد الانتخابات السودانية
    المصدر: العربي الجديد
    نشر: الاثنين 13-4-2015
    نفذت قوى "نداء السودان" بالخرطوم، مساء أمس الأحد، اعتصاما سياسيا بغرض التعبئة العكسية ضد الانتخابات التي ستنطلق بالسودان اليوم الاثنين، لانتخاب رئيس الجمهورية والمجالس النيابية.
    وشهدت أجزاء من مدينة بورسودان بشرق البلاد تظاهرات مناهضة للعملية الانتخابية، بينما كثفت الأجهزة الأمنية تعزيزاتها لتأمين العملية الانتخابية، لاسيما بعد الإرهاصات التي سرت بشأن إقدام الحركات المسلحة والقوى الرافضة للانتخابات على تخريبها.
    وأعلنت الحكومة، اليوم الاثنين، عطلة رسمية في جيمع أنحاء البلاد لتمكين المواطنين من الإدلاء بأصواتهم.
    في المقابل، أكدت المفوضية القومية للانتخابات اكتمال كافة الترتيبات لانطلاق الانتخابات صباح اليوم بمشاركة 44 حزبا من أصل أكثر من 88 حزبا مسجلا، وقدمت إرشادات مفصلة لبعثات المراقبين المختلفة "محلية وإقليمية"، وأشارت لنشر 21 ألف موظف بمراكز الاقتراع البالغ عددها 6911 بجميع أنحاء السودان، إضافة لأكثر من عشرة آلاف من المشرفين.
    وتقاطع عملية الانتخابات جميع الأحزاب السياسية المعارضة، ومن بينها حزب الأمة القومي برئاسة الصادق المهدي، والحزب الشيوعي بقيادة مختار الخطيب، والمؤتمر الشعبي بزعامة حسن الترابي، بينما يشارك فيها حزب المؤتمر الحاكم وحلفاؤه في الحكومة، ومن بينهم الحزب الاتحادي الأصل بزعامة محمد عثمان الميرغني.
    إلى ذلك أكدت الداخلية السودانية، الأحد، جاهزية قواتها لتأمين وحماية الانتخابات من أية تهديدات، ونشرت الأخيرة قواتها في مواقع مختلفة داخل العاصمة الخرطوم وبمراكز الاقتراع عشية انطلاق العملية الانتخابية.
    وقال المدير العام للشرطة عمر محمد علي، في بيان له، إن الترتيبات اكتملت لإنفاذ الخطط الخاصة بتأمين الانتخابات والتي أعدت منذ وقت مبكر، وأكد أن الشرطة مستعدة تماما لتأمين الانتخابات من أي انفلاتات أو تهديدات يمكن أن تعيقها.
    ونفذ ما يزيد عن مائتي شخص بدار حزب الأمة اعتصاما سياسيا، دعت له قوى "نداء السودان" اليوم لمناهضة الانتخابات والدعوة لمقاطعتها، لكن اللافت أن تلك القوى أخفقت في إيجاد الحشد اللازم، في وقت نفذت السلطات الأمنية اعتقالات لعدد من شباب الأحزاب الناشطين، فضلا عن اعتقال إحدى قياديات الحركة الشعبية قطاع الشمال.
    وفي مدينة بورسودان بشرق البلاد تظاهر عدد من الطلاب بوسط المدينة وأٌقاموا مخاطبات داخل الموقف الرئيسي للمواصلات تطالب المواطنين بمقاطعة مراكز الانتخابات، واعتقلت السلطات هناك أحد الطلاب أثناء قيامه بتوزيع منشورات وقصاصات للمواطنين، تحرض على المقاطعة وفق ما روى زملاءه.

    البرلمان العربي يشارك في مراقبة الانتخابات السودانية
    المصدر: ايلاف
    نشر: الاثنين 13-4-2015
    يشارك البرلمان العربي بوفد يرأسه أحمد بن محمد الحروان رئيس البرلمان، في مراقبة الانتخابات العامة السودانية، التي تبدأ غدًا وتستمر ثلاثة أيام، والتي تشمل انتخابات رئيس الجمهورية وأعضاء المجلس الوطني والمجلس التشريعي الولائي.
    وقال بيان صحافي للبرلمان اليوم إن مشاركته تأتي تلبية للدعوة الموجّهة إليه من المفوضية القومية للانتخابات السودانية. وأضاف أن الوفد يضم في عضويته أعضاء البرلمان سالم بن علي الكعبي رئيس لجنة الشؤون التشريعية والقانونية وحقوق الإنسان ومحمد هادي الحويلة وعزام نجيب الأحمد والدكتور عبد السلام عبد الله نصية وفوزية حرم بن سحنون وسيد محجوب أحمد حسن.
    ويعقد وفد البرلمان اجتماعًا تنسيقيًا بشأن بدء عملية مراقبة الانتخابات في أيامها الثلاثة. وأعرب رئيس البرلمان العربي عن تمنيات البرلمان بأن تتمتع العملية الانتخابية في السودان بالنزاهة والشفافية بما يحقق رغبة الشعب السوداني.

    رئيس لجنة الانتخابات الروسية يصل السودان
    المصدر: ج. التحرير
    نشر: الاثنين 13-4-2015
    استقبلت العاصمة السودانية، اليوم الإثنين، رئيس لجنة الانتخابات العامة الروسية ايجناتوف الكسندر، رئيس الوفد الروسي المشارك في مراقبة الانتخابات السودانية.
    وأكد "الكسندر" في تصريح صحفي، أنه لاتوجد منظمة أو هيئة عالمية تستطيع أن تعطي نتائج عن أي شعب أو دولة، متمنيًا أن تأتي نتائج الانتخابات لصالح الشعب السوداني.
    وأوضح "أن لكل دولة معايير للانتخابات والترشيح ولا تعتمد هذه المعايير على المعايير الأمريكية أو الأوروبية، كما أن لكل دولة أعرافها وتقاليدها في العملية الانتخابية.

    قوى "نداء السودان" تحرض على مقاطعة الانتخابات وتدعو البشير للرحيل
    المصدر: سودان تيريبون
    نشر: الاثنين 13-4-2015
    جددت قيادات المعارضة الموقعة على "نداء السودان" الاحد دعوتها لمقاطعة الانتخابات التي ستبدأ الاثنين في كل ولايات السودان، وحثت السودانيين على العمل الجدي لاسقاط النظام الحاكم، كما طالبت الرئيس عمر البشير بالتنحي عن سدة الحكم.
    وعقدت قوى المعارضة الموقعة على إعلان نداء السودان لقاء سياسي في دار حزب الامة بامدرمان للتأكيد على مقاطعتها للانتخابات في ختام حملة أرحل التي اطلقتها في فبراير الماضي والتي طافت عددا من المدن السودانية لحث المواطنين على عدم المشاركة في التصويت.
    وحرض رئيس تحالف قوى الاجماع الوطني فاروق أبوعيسى الذي أخلى سبيله من السجن قبل يومين في أول ظهور علني له ، الشباب على الخروج في مظاهرات تمهد للتخلص من النظام، وقال أنه يشتم "رائحة حريق" – في إشارة الى نجاح محاولاتهم لازاحة النظام.
    وإعتقل جهاز الامن السوداني كل من أبوعيسى ورئيس كونفدرالية منظمات المجتمع المدني أمين مكي، ومستشار الحركة الشعبية فرح العقار، في السادس من ديسمبر الماضي، بعد عودتهم من اثيوبيا مشاركين في التوقيع على وثيقة "نداء السودان" مع الجبهة الثورية وحزب الأمة القومي.
    وبعد مثول القيادات المعارضة امام محكمة مختصة بقضايا الارهاب، ومواجهتهم تهما تتصل بتقويض النظام الدستوري والاتفاق مع حركات مسلحة، أمر وزير العدل الأسبوع الماضي بالافراج عنهم وحفظ البلاغ استنادا على سلطاته بموجب المادة 58 من قانون الاجراءات الجنائية.
    وقال ابوعيسى الذي خاطبا حشدا من المعارضين بدار حزب الأمة القومي وبحضور رفيقيه في المعتقل أمين مكي مدني وفرح العقار، أنه لن يعتذر لحزب المؤتمر الوطني وأشار الى أن الاخير مدين له بالاعتذار.
    وكان الرئيس السوداني عمر البشير قال في حوار صحفي، أنه لن يتم الافراج عن ابوعيسى وأمين مكي ما لم يقدما اعتذارا عن توقيعهما على وثيقة"نداء السودان"
    ووجه أبوعيسى انتقادات لاذعة لقيادات المؤتمر الوطني قائلا" عندما كنا نقود العمل السياسي كانوا هم طلابا بلا قيمة".
    وقطع رئيس تحالف الاجماع بتماسك قوي المعارضة وتوحدها، لافتا الى إن الهدف من توقيع " نداء السودان" هو التأكيد على وحدة القوي الوطنية وسعيها لإسقاط النظام .
    وأضاف " المعارضة الوطنية متفقة علي السير في اتجاهيين احداهما سياسي والدخول في حوار وطني حقيقي يشارك فيه ابناء السودان كافة والثاني هو الانتفاضة الشعبية "
    وإسترسل بالقول " ندعوا الشباب للمظاهرات في الشوارع للتخلص من النظام واقول للجماعة اتنظموا واجهزوا وانا شامي ريحة حريق قريب"
    وفي كلمة مسجلة بثت على الندوة دعا رئيس الجبهة الثورية مالك عقار الرئيس عمر البشير الى الرحيل عن سدة الحكم، وقال مخاطبا الندوة بدار حزب الأمة، إن الوقت حان أمام الشباب للخروج على النظام الحاكم .
    وقال إن البشير اختار طريق الرحيل والمواجهة بعد اصراره على اجراء الانتخابات التي راى فيها عقار اهدارا للوقت والمال .
    وأضاف " الحل الوحيد لمعالجة المشكلات برحيل البشير واخراجه من من القصر الى لاهاي".
    كما تحدث في االليلة السياسية صديق الصادق المهدي الذي اكد تماسك القوى المعارضة وقال انها كسبت التأييد الافريقي والدولي ودعا لتكثيف العمل من اجل انتزاع الحريات والديمقراطية .
    كذلك خاطب اللقاء مني مناوي زعيم احدى فصائل حركة تحرير السودان وحيا صمود قيادات المعارضة التي كانت في المعتقل لمدة اربعة اشهر ودعا لمواصلة النضال ضد النظام وأعلن عن تأييد تنظيمه للنضال السلمي الذي تقودة قوى المعارضة لاعادة الحكم الديمقراطي واسقاط النظام.
    واعتقلت السلطات السودانية عددا من الناشطين والمعارضين منهم سلوى أدم بنيه وساندرا فاروق كدودة وبلغ عدد المعتقلين 15 شخص طبقا للأسماء التي أفاد بها الناشطون مساء الاحد وكان عدد منهم اعتقل وهم بالقرب من دار حزب الامة.





    مقال : السودان: كل انتخابات قادمة وأنتم صابرون!
    المصدر: ج. الشرق القطرية
    نشر: الاثنين 13-4-2015
    تعاقبت على حكم السودان حتى الآن ثلاثة أنظمة شمولية، سادت البلاد آمادا طويلة. ولم تترك للأنظمة الديمقراطية إلا بعض فتات من حقب تشبه ما يسميه حكام المباريات الكروية بالزمن الضائع! قلنا سادت الأنظمة الشمولية الثلاثة بلاد السودان آمادا طويلة، نعم. ست سنوات تحت قبضة النظام الشمولي الأول برئاسة الفريق إبراهيم عبود، الذي آل إليه منصب قائد عام الجيش السوداني في السودان المستقل بعد قائده الأول الفريق أحمد محمد. والحق يقال أن أوضاع السودان كانت سمنا على عسل. ولم يكن البلد بحاجة إلى انقلاب ولا إلى حكم شمولي يدمر التجربة الديمقراطية الأولى.
    الميزان التجاري مع بريطانيا العظمى كان يميل لصالحه. وعملته الوطنية كانت تطيح الجنيه الإسترلينى الذي كان سيد الفضاء الاقتصادى والبحار. ولكن رئيس الوزراء وقتها، البيك عبد الله خليل، أقنع مرؤوسه، قائد الجيش، الفريق عبود، أقنعه باستلام السلطة لمدة ستة أشهر، يعيد بعدها الوضع الديمقراطي بعد إجراء انتخابات جديدة.
    ولم يكن في حسبان البيك أنه بذلك الترتيب قد فتح أبواب جهنم على مستقبل الديمقراطية والحريات السياسية على آخر مدى. وفتح شهية العسكريتاريا السودانية للحكم والاستدامة فيه وقتا لا يعلم مداه إلا علام الغيوب. وصنع خازوقا ظل باقيا فى أخيل الديموقراطية إلى يومنا هذا. والله وحده يعلم مآلاته. فقد أبى الفريق عبود الالتزام بوعده للقائد الأعلى بإعادة الديموقراطية بعد أن ذاق رطوبة الأنداء السلطوية.
    ورغم الإطاحة بالفريق عبود ونظامه الشمولي في ثورة شعبية عارمة في أكتوبر 1964، إلا أن ذلك لم يمنع من قفز عقيد آخر، هو جعفر محمد نميرى، على السلطة في انقلاب جديد ليحكم السودان ستة عشرعاما حسوما. دك خلالها معارضيه بقذائف الدبابات في حى ودنوباوى والجزيرة أبا والكرمك وأمدرمان المعروفة بأنها معاقل حزب الأمة وطائفة الأنصار الذين تولوا قبل غيرهم أولى المواجهات ضد الجنرال نميري. الذي استعان عليهم بطيران الدولة المصرية عندما عجز عن كسر شوكتهم بمقدرات الجيش السوداني. فقتلهم الطيران الأجنبي قتل الفئران. وطمرهم النظام في مقابر هي حفر جماعية كوما فوق كوم لا تعرف لهم أسماء ولا هويات. ثم اعتلى (عرش) الرئاسة عقيد آخر هو العقيد المظلي عمر البشير، ليمكث فيه حتى الآن مدى تجاوز ربع قرن من الزمن وتجاوز كل الآماد التي حكمها الملوك العرب فى عصرنا هذا، وما زال العداد يرمى.
    طريقة السهل الممتنع التي أعدت بها انتخابات النظام الشمولي الثالث في السودان سوف تعزز مخاوف الذين ما زالوا يحلمون بعودة الديمقراطية إلى هذا الشعب العاشق للديمقراطية. فعندما يستطيع حاكم فرد أن يخرج من تحت عباءة المستحيل انتخابات يكتب قوانينها منفردا.
    ويشكل مفوضيتها منفردا. ويحدد دوائرها منفردا. ويختار طواقمها الإدارية والفنية منفردا. ثم يقول للناس هيت لكم. فيأتى إليه المحتاجون. وأهل العوز والحاجة زرافات ووحدانا. ولا يتأخر عنه الانتهازيون. يرمون أصواتهم في الصندوق، أو قل في الجب العميق الذي لا قرار له فتطمر في غيابة الجب والنسيان. السلاسة التي أعد بها الشموليون انتخاباتهم الفريدة هذه سوف تغري الجنرال الحالي بالتفكير في الخلود الرئاسي وتغري المنتظرين في الصف بتجريب حظوظهم عندما يحين موسم القطاف.
    ويمتد الأفق الساجي أمام أهل السودان. وتمتد أحلامهم. وكأنى بهم ينشدون مع الشاعر العربي القديم مؤيد الدين الطغرائي:
    أنظر الآمال أرقبها ما أضيق العيش لولا فسحة الأمل

    الملفات المرفقة الملفات المرفقة

المواضيع المتشابهه

  1. الملف السوداني 11/04/2015
    بواسطة Haneen في المنتدى السودان
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2015-08-19, 11:27 AM
  2. الملف السوداني 41
    بواسطة Aburas في المنتدى السودان
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-01-17, 01:47 PM
  3. الملف السوداني 27
    بواسطة Haneen في المنتدى السودان
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2012-04-25, 11:35 AM
  4. الملف السوداني 26
    بواسطة Haneen في المنتدى السودان
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2012-04-24, 11:34 AM
  5. الملف السوداني 17
    بواسطة Haneen في المنتدى السودان
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2012-02-04, 12:48 PM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •