في هــــــــــــذا الملف:
نتنياهو ينزع القناع
روبرت باري - كاتب وصحفي أمريكي (موقع كونسورتيوم نيوز) – جريدة الخليج
شمس "إسرائيل" التي تأفل
آن ماري سلوتر - رئيسة مؤسسة أمريكا الجديدة ومديرها التنفيذي، نشر المقال في "بروجيكت سنديكيت":جريدة الخليج
"اليوم يوم الحزم "
أحمد خليفة- 28 مارس 2015 – صحيفة البيان
نتنياهو ينزع القناع
روبرت باري - كاتب وصحفي أمريكي (موقع كونسورتيوم نيوز) - 28/03/2015 – جريدة الخليج
[IMG]file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image005.gif[/IMG]
في سعيه المستميت لإعادة انتخابه، نزع رئيس الوزراء "الإسرائيلي" بنيامين نتنياهو قناع "إسرائيل"، وكشف عن الشناعة التي تشوه الدولة "الإسرائيلية" منذ عقود، فقد تخلى عن أحبولة حل الدولتين، وكشف عن العنصرية المطبقة التي تحرك السياسات "الإسرائيلية"، وعن تحكم "إسرائيل" الفاضح بالكونغرس الأمريكي .
وعلى مدى سنين، كانت هذه الحقائق معروفة للعديد من الأمريكيين، ولكن عندما كان يتم الإفصاح عنها، كانت تواجه بالادانة باعتبارها "عداء للسامية" . ولهذا التزم معظم هؤلاء الأمريكيين الصمت من أجل حماية سمعتهم وحياتهم المهنية . ولكن على ضوء اعترافات نتنياهو السافرة، الشعب الأمريكي قد لا يكون لديه بعد الآن من خيار يذكر آخر سوى أخذ العلم بهذه الحقيقة والمطالبة بتغيير في السياسة الأمريكية .
والحقيقة هي أن حل الدولتين كان وهماً طوال العقدين الماضيين على الأقل، حيث سقط عام 1995 مع اغتيال رئيس الوزراء إسحاق رابين، ولكن وهم الدولتين بقي مع ذلك يخدم غايات سياسية مهمة، سواء بالنسبة ل"الإسرائيليين" الذين كانوا يتظاهرون بالتفاوض حوله بينما هم يواصلون تعدياتهم على الأراضي الفلسطينية، أم بالنسبة للسياسيين الأمريكيين الذين كانوا يستغلونه كذريعة لعدم الضغط بقوة على "إسرائيل" في مسألة انتهاكاتها لحقوق الإنسان .
وفي الأيام الأخيرة لحملة الانتخابات "الإسرائيلية"، تعهد نتنياهو بأنه طالما بقي رئيساً للوزراء، فسوف يمنع إقامة دولة فلسطينية، ويواصل بناء المستوطنات اليهودية في ما يعترف به القانون الدولي كأرض فلسطينية .
ومن أجل تعبئة القاعدة الانتخابية اليهودية اليمينية، حذر نتنياهو من أن "اليمين في خطر . الناخبون العرب يتدفقون زرافات ووحداناً إلى صناديق الاقتراع . الكتل اليسارية تنقلهم في حافلات" وهذا إنذار بخطر مماثل لما كان السياسيون العنصريون في الولايات المتحدة يقولونه بشأن "شحن السود" بحافلات إلى مراكز الاقتراع، وذلك من أجل حث ناخبيهم البيض على الإدلاء بأصواتهم . وبوسيلة الاستمالة هذه، أسقط نتنياهو انكار أن تكون الصهيونية شكلاً من أشكال العنصرية وحتى قبل هذا التمثيل المسرحي لنتنياهو في اللحظات الأخيرة من الحملة الانتخابية، كان يستغل علاقته مع الولايات المتحدة من أجل تلميع صورته كزعيم عالمي من خلال إلقائه للمرة الثالثة خطاباً أمام جلسة مشتركة لمجلسي الكونغرس الأمريكي . وبذلك تصرف نتنياهو وكأنه بديل لرئيس الولايات المتحدة . ومع أن بعض الديمقراطيين قاطعوا الخطاب لأنه شكل إهانة لا سابقة لها لرئيس أمريكي، إلا أن الأكثرية الجمهورية وكثيرين من الديمقراطيين وقفوا أثناء الخطاب يحيون نتنياهو بهتافات احتفائية أكثر من 40 مرة .
وانتصار نتنياهو الانتخابي أوضح للشعب الأمريكي بجلاء حقيقة الوضع، فنحن نعرف الآن أنه لن يكون هناك حل دولتين مع الفلسطينيين، وأن "إسرائيل" ثبتت وضعها كدولة فصل عنصري . والشعب الأمريكي لا يمكن إلا أن يدرك الآن أن "إسرائيل" تنوي الحفاظ على، وتوسيع "دولتها اليهودية"، وحشر الفلسطينيين في جيوب معزولة .
والآن، بنبذه إمكانية حل دولتين، سوف يثبت نتنياهو نهائياً مصير الفلسطينيين الذي بقي غير ملحوظ لزمن طويل . وفي الجوهر، نتنياهو يختار حل دولة واحدة يؤدي إلى عزل معظم الفلسطينيين في معزل بلا دولة يحرمون فيه من حقوقهم السياسية، ويتركون لمصيرهم . وكلما قام بعض الفلسطينيين بعمل، فإن "إسرائيل" سوف تشن حرباً ضدهم، وتقتل آلافاً منهم في كل مرة، وتدمر بيوتهم وبنيتهم التحتية .
والآن، مع زوال المظاهر الكاذبة، يتعين على الأمريكيين أن يقرروا ما إذا كانوا سيقبلون أم لا بنظام فصل عنصري . وتطورات شهر مارس/آذار 2015 - من خطاب نتنياهو بأسلوب زعيم حاكم أمام الكونغرس إلى التهييج العنصري في حملته الظافرة - ترغم الأمريكيين على التفكير والتخلي عن تساهلاتهم المزمنة إزاء السلوك "الإسرائيلي" . ومن الآن فصاعداً، لن يعود من الممكن التظاهر بأن "الوقوف إلى جانب "إسرائيل"" لا يعني ركوعاً كعلامة قبول صاغر بوحشية نتنياهو تجاه الفلسطينيين .
شمس "إسرائيل" التي تأفل
آن ماري سلوتر - رئيسة مؤسسة أمريكا الجديدة ومديرها التنفيذي، نشر المقال في "بروجيكت سنديكيت": 28/03/2015 - جريدة الخليج
[IMG]file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image006.gif[/IMG]
أنتجت عشرات السنوات من الجهود الرامية إلى الحد من عدد الوفيات الناجمة عن القيادة تحت تأثير الخمر في الولايات المتحدة هذا الشعار: "الأصدقاء لا يتركون أصدقاءهم يقودون سياراتهم وهم سكارى" . وبعد الانتخابات "الإسرائيلية" في الأسبوع الماضي، ينبغي لأصدقاء "إسرائيل" في مختلف أنحاء العالم أن يتبنوا شعاراً مماثلاً: "الأصدقاء لا يتركون أصدقاءهم يحكمون وهم عميان" .
الواقع أن العمى الذي أصاب "إسرائيل" هي التي أحدثته بنفسها . فحكومتها لا تستطيع أن تحل الصراع مع الفلسطينيين بشروط "إسرائيلية"، لذا فقد قررت أن تتصرف كما لو كانت القضية بالكامل لا وجود لها . ومن المدهش أنه عندما ألقى رئيس الوزراء "الإسرائيلي" بنيامين نتنياهو كلمة أمام الكونغرس الأمريكي في وقت سابق من هذا الشهر، جاءت كلمته التي دامت 39 دقيقة عن تهديد إيران الوجودي ل"إسرائيل" من دون أن تحتوي على إشارة واحدة للشعب الفلسطيني .
لقد اختار الناخبون "الإسرائيليون" سياسة الخوف بدلاً من سياسة الممكن . وكان دعم اليمين أو يسار الوسط بمثابة اختيار كلاسيكي بين البنادق والزبد، الأمن أو الرخاء .
كان تركيز حزب الاتحاد الصهيوني، الخصم الرئيسي لحزب الليكود، منصباً في الأغلب على قضايا محلية مثل الإسكان، وارتفاع تكاليف المعيشة، واتساع فجوة التفاوت الاقتصادي . وأكد نتنياهو التهديد الذي تواجهه "إسرائيل" من إيران، وتنظيم "داعش" وحماس . حتى إنه أضاف بُعداً عنصرياً لتأجيج الخوف في يوم الانتخابات، فحذر قائلاً: "إن الناخبين العرب يخرجون إلى صناديق الاقتراع في جموع غفيرة" .
وخلال الحملة الانتخابية، أسقط نتنياهو أي احتمال في ظل حكومته لحل الدولتين للصراع "الإسرائيلي" - الفلسطيني . في مقابلة أجراها معه موقع إخباري "إسرائيلي" سأله محاوره: "هل تقول إن دولة فلسطين لن تقوم ما دمت رئيساً للوزراء"، فأجاب نتنياهو: "هذا صحيح" .
وبمجرد اطمئنانه لفوزه، تراجع نتنياهو عن تصريحه على الفور . وادعى أنه كان يقصد فقط أن حل الدولتين لا يمكن تحقيقه في ظل الظروف الحالية، ما دامت السلطة الفلسطينية في ائتلاف مع حماس وما دامت الأراضي التي تركتها "إسرائيل" تجلب "صعود الإسلام المتشدد"، ولكن فات أوان التوضيح الآن . فقد سمع الفلسطينيون بوضوح وبشكل صريح ما افترضوه لفترة طويلة: فالحكومة "الإسرائيلية" لا مصلحة لها في التوصل إلى اتفاق سلام . فهي تفضل الاستمرار في بناء المستوطنات والاحتماء خلف الجدران الأمنية . وهي مأساة حقيقية، لأنها تدفع الجانبين إلى حلقة مفرغة من الفعل ورد الفعل، على النحو الذي يجعل من المستحيل التوصل إلى حل الدولتين عن طريق التفاوض وهو الحل الذي يقضي بتنازل كل من الجانبين عن شيء يريده في سبيل الحصول على شيء آخر يريده الجانبان بشكل أكبر.
الآن تواجه "إسرائيل" ثلاثة سيناريوهات كلها سيئة . الأول هو زيادة العزلة الدولية وإضفاء الطابع السياسي على دعم "إسرائيل" في الولايات المتحدة، التي كانت تقليدياً الحليف العسكري والدبلوماسي الأكثر ثباتاً وإخلاصاً ل"إسرائيل" . والواقع أن الناخبين الأمريكيين الأحدث سناً، والذين تفصلهم أجيال عن المحرقة، لا يتفقون مع أغلب عادات آبائهم الانعكاسية في دعم "إسرائيل" وهم لا ينظرون إلى "إسرائيل" بالصورة التي ترى بها "إسرائيل" نفسها، أو بوصفها أمة تعيش تحت التهديد؛ بل يرون بدلاً من ذلك حكومة تحالفت بشكل واضح مع الحزب الجمهوري . وسوف يشرعون في التساؤل حول الأسباب التي تجعل الولايات المتحدة تقف في صف "إسرائيل" في الأمم المتحدة في حين بدأ حتى أقرب حلفاء أمريكا في أوروبا وأماكن أخرى ينأون بأنفسهم عن ذلك .
برغم أن نتنياهو نال عِدة جولات من التصفيق عندما خاطب الكونغرس، فإن أكثر من ستين نائباً ديمقراطياً قاطعوا خطابه . ومن المؤكد أن خسارة دعم الأوروبيين وعدد غير قليل من الأمريكيين لن تفيد أمن "إسرائيل" وازدهارها . سوف يسعى الفلسطينيون الآن بعزيمة متجددة وهمة كبيرة إلى ملاحقة المسار الذي يقودهم إلى إقامة دولتهم من خلال الاعتراف بها من جانب واحد . وإذا نجحوا في مساعيهم، فسوف تجد "إسرائيل" نفسها في مواجهة دولة فلسطينية ذات حدود لم توافق عليها فضلاً عن استمرار الصراع الذي سوف يتحول إلى حرب رسمية بين دولتين، وتخضع للقانون الدولي .
إذا فشل الفلسطينيون، فمن المرجح أن يتحولوا مرة أخرى إلى العنف: انتفاضة ثالثة أكبر وبدعم دولي أعظم من دعم الانتفاضتين السابقتين . ولن تجد "إسرائيل" خيراً غير تكرار أهوال حروب غزة الأخيرة على نطاق أوسع كثيرا، فتمتلئ وسائل الإعلام العالمية بصور الأطفال القتلى، والمدارس والمستشفيات المدمرة، والقوات "الإسرائيلية" المدججة بالسلاح وهي تقتل مراهقين يلقون الحجارة . وهذه ليست التجربة التي قد ترغب في خوضها "إسرائيل" أو أصدقاؤها .
إن نتنياهو يتصور أنه قادر على بناء سياج وترك المشكلة تستفحل ببساطة إلى الأبد . ولكن ينبغي للمرء أن يصغي إلى كلمات قصيدة لانجستون هيوز الشهيرة، والتي أصبحت شعاراً لحركة الحقوق المدنية في الولايات المتحدة . والتي تقول في نسخة مختصرة بعض الشيء: "ماذا قد يكون مصير حلم مؤجل؟ ةهل يصيبه الجفاف ةكمثل حبة زبيب تحت الشمس؟ أو يتقيح كقرحة ثم يذهب بلا رجعة؟ أو ربما يتدلى فحسب كمثل حِمل ثقيل أم أنه ينفجر؟"
لقد أظهرت الحكومات "الإسرائيلية" المتعاقبة قدرتها على مواجهة واحتواء انفجارات الإحباط والغضب الفلسطيني . ولكن في كل مرة تفعل ذلك، تفقد "إسرائيل" جزءاً صغيراً آخر من روحها .
إن "إسرائيل" دولة "متميزة ونشطة"، ولكن الآن يغازل قادتها كابوساً محققاً بتجاهلهم لحقوق الفلسطينيين .
"اليوم يوم الحزم "
أحمد خليفة- 28 مارس 2015 – صحيفة البيان
[IMG]file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image007.gif[/IMG]
«إن الحوثيين لا يمثلون أحداً في اليمن سوى أنفسهم، وإذا لم يتم إنهاء الانقلاب الحوثي سلمياً، سنتخذ الاجراءات اللازمة لحماية اليمن والمنطقة» بهذه الكلمات الحاسمة والموجزة لخص سعود الفيصل وزير الخارجية السعودي اصرار وعزم الخليج الذود عن أرض اليمن والحفاظ على مكتسبات الخليج، نعم يا قوم إنه حلف حق .
قبل عدة أيام كانت حالة من الحزن والأسى ممزوجة بالهزيمة تخيم على كل أرجاء الخليج والوطن العربي من الوضع المتردي في اليمن «الحزين» بعد ان بطش الحوثي وعاث في صنعاء فساداً وانقلابه على إرادة الشعب اليمني وضرب بالحائط شرعية حكومة رئيس الجمهورية اليمنية عبد ربه منصور .
أما اليوم وبعد «عاصفة الحزم» فالحال غير الحال، تغيرت المعادلة، المعنويات في السماء والعزة عادت، والنصر لاح في سماء عدن و لسان حال اهلنا في اليمن يقول « ضاقت فلما استحكمت حلقاتها فرجت، وكنت أظنها لا تفرج» .
لم يعد بمقدور حلف «الحزم» بقيادة المملكة العربية السعودية الصمت على تجاوزات الحوثيين وتوسعهم العسكري. طفح الكيل، ومن دون سابق إنذار شنت عاصفة الحزم هجوماً عنيفاً على الحوثيين في اليمن، واستيقظ العالم مندهشاً من قوة الضربات والجرأة العسكرية، وبات العالم يشاهد تقهقر الحوثيين وهروبهم كالجرذان.
واستيقظت طهران وهي تتابع على الشاشات انهيار مشروعها التخريبي في اليمن، هذا وإن دل على شيء فيدل على النجاح الاستخباراتي لدول الحلف بدقة وسرية العملية، والتي رجحت كفة عاصفة الحزم وانعكست على سيطرتها على الاجواء اليمنية خلال دقائق .
إن المتابع للشأن اليمني يعلم جيداً أن الحوثيين لا يريدون حلاً سياسياً للأزمة، فقد صمتت دول الخليج العربي لنحو سنة كاملة على ما يجري في صنعاء وقبلت ورحبت باتفاق السلم والشراكة بين الرئيس اليمني عبد ربه منصور والحوثيين، لكن بعد مرور الوقت تبين وبشكل قاطع لدول مجلس التعاون الخليجي ان الحوثي لا يريد حلا سلمياً بل يُريدها خراباً والسيطرة الكاملة والمطلقة على اليمن واستبعاد كل القوى الاخرى المكونة للشعب اليمني.
وكانوا ينفذون هذا المشروع بدعم ورعاية قوى أجنبية، التي وبلا شك ستصبح الخاسر الأكبر في ما يحدث حالياً في يمن العروبة، بعد ان ضُرب مشروعها وبددته عاصفة الحزم خلال ساعات، فاليوم الافعال للرجال في ميدان الوغى، وخطب وشعارات الحوثيين ومن وراءهم أصبحت ساذجة يلخصها المثل العربي «أسمع جعجعة ولا أرى طحيناً» .
ان لعاصفة الحزم مكاسب عدة منها، عودة الهيبة لدول الخليج ولحلفائها وقطع الطريق على القوى الأجنبية للهيمنة على اليمن ليصبح معسكرا تنطلق منه قوى الشر والارهاب لضرب دول المنطقة، أما أهم المكاسب على الاطلاق تتمثل في انشاء قوة عربية مشتركة للذود عن الدول العربية ولمواجهة كل التهديدات الأمنية بما فيها التهديدات الارهابية دون الحاجة لأي تدخل اجنبي، ووصف هذه الخطوة امين عام جامعة الدول العربية نبيل العربي بأنها «تاريخية» ، حلم كان في كتب المستحيلات واليوم هو واقع ملموس .
قالها ممؤسس المملكه العربية السعودية المغفور له بإذن الله عبد العزيز آل سعود:
الحزم أبو العزم أبو الظفرات
والترك أبو الفرك أبو الحسرات
يوم الحزم، يوم غضب المسلم، ويوم أسود على كل مجرم، هذا الجهاد الحق تحت راية ولي الأمر نصرةً للحق، اضربوا باسم الله أكبر كل خائن «إن ينصركم الله فلا غالب لكم» .


رد مع اقتباس