في هـــذا الملف
قطر تعهدت للحمد الله بتحويل 20 مليون دولار لصالح رواتب غزة
اسرائيل تلغي قرارها اعطاء 5000 الآف تصريح عمل للفلسطينيين
الإحصاء الفلسطيني يعلن مؤشر غلاء المعيشة في فلسطين لشهر ايار
الاتحاد الأوروبي يجدّد دعمه لمشروع تحلية المياه في غزة
سلطة النقد تصدر تعليمات جديدة بشأن الرسوم والعمولات البنكية
توقيع مذكرة تفاهم بين "بال تريد" ومجلس الاعمال الفلسطيني في الامارات
تحذيرات من كارثة بيئية تهدد الوجود الانساني بقطاع غزة
رفع الحصار الاسرائيلي في مقدمة مطالب رجال الأعمال الغزيين
جمعية الفنادق العربية وبنك فلسطين ينظمان ورشة عمل
ملتقى رجال أعمال نابلس يبحث التعاون مع غرفة صناعة عمان
ورشة تبحث دور القطاع المصرفي الفلسطيني بدعم السياحة في القدس
المعوقات الإسرائيلية أبرز التحديات أمام تنفيذ خطة التنمية الوطنية الفلسطينية
الجزائر تؤجل موعد استلام عروضمناقصة دولية للتنقيب عن النفط والغاز
مصر ستمضي قدما في خطط لتطوير منشأة جديدة لتخزين القمح وتوسيع مينائي في السويس
الدراجات الهوائية في مصر لتوفير الطاقة
وكالة الطاقة الدولية تتوقع قفزة في الطلب على نفط «اُوبك» في النصف الثاني من العام وتستبعد تأثر إمدادات العراق في الأمد القريب
توقعات بصمود النفط العراقي أمام إعصار الاضطرابات الأمنية
بيروت تستضيف مؤتمرا حول التعاون العربي في مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب
المغرب يعلن عن إصدار سندات إلزامية في السوق المالية الدولية بقيمة مليار يورو
اليمن يرفع علمه على مقر منظمة التجارة
تونس تنتهي من إعداد «إصلاحات» للمناخ الاستثماري في اُكتوبر المقبل
مسؤولو النفط والغاز يجتمعون في موسكو في اجواء من التوتر الجيوسياسي
وكالة «فيتش» تخفض الآفاق الإقتصادية لجنوب افريقيا إلى سلبية بسبب الإضرابات وعجز السلطات العامة عن إنعاش النمو
بريطانيا تفوض قريبا عددا من البنوك لإصدار أول صكوك إسلامية سيادية غربية
موسكو: لا محادثات جديدة مع كييف حول الغاز قبل انتهاء مهلة تسديد الديون
الصين تتفوّق على أميركا وأوروبا في حجم مساعداتها المالية
الرئيس الصيني يدعو إلى ثورة في قطاع الطاقة
ارتفاع صادرات بنغلادش بفضل الملابس
أوباما يتدخل لإنهاء "إضراب النقل" بفيلادلفيا
تراجع صرف الدولار مقابل الشيكل يهدد قطاع الصناعة في إسرائيل
عنصرية... 600 ألف شيكل اعفاء سكني للعرب مقابل مليون و600 لليهود
أربع عائلات يهودية تسيطر على اقتصاد إسرائيل
الهستدروت ترفض مناقشة أوضاع العمال الفلسطينيين المجحفة
20 % من التلاميذ في "إسرائيل" يضطرون للعمل
ليبرمان برفقة وفد اقتصادي يبدأ جولة في افريقيا
مستخدمو سلطة الضرائب يتخذون اجراءات نقابية
مقاطعة إسرائيل تكبدها خسائر بـ 11 مليار دولار
الاقتصاد الإسرائيلي..كيف بدأ؟
قطر تعهدت للحمد الله بتحويل 20 مليون دولار لصالح رواتب غزة
المصدر: PNN
أكد المتحدث باسم حكومة الوفاق الوطني ومدير مركز الإعلام الحكومي د. إيهاب بسيسو أن رئيس الوزراء القطري عبد الله بن ناصر تعهد لرئيس الوزراء د. رامي الحمد الله في اتصال هاتفي بأن تقوم قطر بتحويل مبلغ 20 مليون دولار لمدة ثلاثة أشهر للمساهمة في حل أزمة رواتب موظفي غزة.
وقال بسيسو: "إنه سيصار إلى تشكيل صندوق خاص لدفع رواتب موظفي قطاع غزة، الذين تم توظيفهم بعد العام 2007، لدفع رواتبهم كسلف بالتزامن مع عمل اللجنة القانونية الإدارية التي شكلتها الحكومة في إطار معالجة القضايا المدنية والمشاكل الإدارية الناجمة عن الانقسام"، مؤكدا أن اللجنة ستعمل على أساس تحقيق العدالة والإنصاف دون تمييز بين الموظفين، والتأكيد على مبدأ الشراكة لأبناء الشعب الفلسطيني في المؤسسات الحكومية على أساس الكفاءة ومراعاة الإمكانيات المتاحة وبما يعالج التضخم الوظيفي في المؤسسات الحكومية.
ورحب بسيسو بالجهود العربية والدولية في دعم حكومة الوفاق لتعزيز دورها في إنهاء آثار الانقسام وتحقيق الوحدة، مثمنا الجهود القطرية وتعهدها بالمساهمة في دعم الحكومة، داعيا الدول العربية لتفعيل شبكة الآمان المالية، لتمكينها من الاضطلاع بمسؤولياتها تجاه المواطنين في جميع المحافظات.
اسرائيل تلغي قرارها اعطاء 5000 الآف تصريح عمل للفلسطينيين
المصدر: PNN
اعلنت اسرائيل صباح اليوم الاحد انها الغت قرارها اعطاء5000 الاف تصريح عمل للعمال الفلسطينين الذي كان مقررا ان تتخذه الحكومة الاسرائيلية ردا على عملية اختطاف ثلاثة مستوطنيين يوم الخميس الماضي.
ونقلت الاذاعة العبرية عن وزير الاسكان الاسرائيلي اوري ارئيل قوله ان الحكومة لن تقر قرار منح 5000 الاف تصريح للعمال الفلسطينين الذي كان مقررا اتخاذه خلال جلسةالحكومة وذلك ردا على اختطاف المستوطنين الثلاثة يوم الخميس في الخليل على حد قول وزير الاسكان اوري ارئيل اليمني المتطرف.
وقال ارئيل انه عندما تكون اسرائيل تمر بايام صعبة فلا امكانية لاقرار قرارات تساعد الفلسطينين في حياتهم بل يجب ان يشعروا بخطورة وصعوبة الموقف في كافة المجالات على حد قوله .
وقال ارئيل ان وزارته كانت قد اعدت قرارا للموافقة عليه بجسلة الحكومة اليوم لكن في الوقت الذي تصلي فيه اسرائيل لسلامة ابناءها المختطفين لا وجود امكانية لاتخاذ قرارات تساعد الفلسطينين بل على العكس.
يشار الى ان اسرائيل كانت قد اعلنت الجمعة انها بصدد اصدار خمسة الاف تصريح للعمال الفلسطينين منها اربعة الاف تصريح لعمال البنء والف تصريح للعمال في مجال الزراعة والتجارة في اطار نقص بالعمال في اسرائيل حيث تشير الاحصائيات انه هناك نقصا بالعمال ف اسرائيل خصوصا في قطاع البناء بنحو 20 الف عامل كما ان الصين واسرائيل فشلتا في صفقة لاستقدام عمال صينين لاسرائيل .
الإحصاء الفلسطيني يعلن مؤشر غلاء المعيشة في فلسطين لشهر ايار
المصدر: معا
أعلن الإحصاء الفلسطيني مؤشر غلاء المعيشة في فلسطين لشهر أيار، 05/2014، حيث سجل الرقم القياسي لأسعار المستهلك في فلسطين انخفاضاً مقداره 0.80% خلال شهر أيار 2014 مقارنة مع شهر نيسان 2014، بواقع 1.07% في قطاع غزة، وبمقدار 0.84% في الضفة الغربية، وبمقدار 0.40% في القدس J1.
السبب الرئيسي لانخفاض الأسعار في فلسطين يعود بشكل أساسي لانخفاض أسعار الدرنيات بمقدار 16.78%، وأسعار الخضروات المجففة بمقدار 14.67%، وأسعار الخضروات الطازجة بمقدار 14.08%، وأسعار البيض بمقدار 5.12%، وأسعار الدواجن الطازجة بمقدار 3.82%، وأسعار الفواكه الطازجة بمقدار 2.56%، على الرغم من ارتفاع أسعار المحروقات السائلة المستخدمة كوقود للسيارات بنسبة 0.84%، وأسعار الغاز بنسبة 0.71%، وأسعار المحروقات السائلة المستخدمة كوقود للمنازل بنسبة 0.50%.
وعند مقارنة الأسعار خلال شهر أيار 2014 مع شهر أيار 2013 تشير البيانات الى ارتفاع الرقم القياسي لأسعار المستهلك بنسبة 0.95%، بواقع 4.68% في القدس J1، وبنسبة 1.33% في قطاع غزة، وبنسبة 0.94% في الضفة الغربية.
وبمقارنة البيانات للأشهر الخمسة الأولى من العام 2014 سجلت أسعار المستهلك ارتفاعاً بنسبة 1.88% مقارنة مع نفس الفترة من العام السابق، بواقع 5.00% في القدس J1، وبنسبة 2.55% في الضفة الغربية، وبنسبة 1.25% في قطاع غزة.
سجل الرقم القياسي لأسعار المستهلك في قطاع غزة انخفاضاً مقداره 1.07%، خلال شهر أيار 2014 مقارنة مع شهر نيسان 2014 نتيجة لانخفاض أسعار الخضروات المجففة بمقدار 22.51%، وأسعار الدرنيات بمقدار 18.45%، وأسعار الخضروات الطازجة بمقدار 14.52%، وأسعار البيض بمقدار 2.50%، وأسعار الفواكه الطازجة بمقدار 2.29%، وأسعار الطحين بمقدار 2.27%، على الرغم من ارتفاع أسعار الدواجن الطازجة بنسبة 2.40%، وأسعار المحروقات السائلة المستخدمة كوقود للسيارات بنسبة 0.69%، وأسعار المحروقات السائلة المستخدمة كوقود للمنازل بنسبة 0.31%.
كما سجلت الأسعار في الضفة الغربية انخفاضاً مقداره 0.84%، نتيجة لانخفاض أسعار الدرنيات بمقدار 17.04%، وأسعار الخضروات الطازجة بمقدار 13.84%، وأسعار الخضروات المجففة بمقدار 7.65%، وأسعار البيض بمقدار 6.86%، وأسعار الدواجن الطازجة بمقدار 6.10%، وأسعار الفواكه الطازجة بمقدار 3.29%، على الرغم من ارتفاع أسعار الغاز بنسبة 1.21%، وأسعار المحروقات السائلة المستخدمة كوقود للسيارات بنسبة 0.69%، وأسعار المحروقات السائلة المستخدمة كوقود للمنازل بنسبة 0.31%.
كذلك سجلت الأسعار في القدس J1 انخفاضاً مقداره 0.40%، نتج هذا الانخفاض بصورة رئيسية عن انخفاض أسعار الخضروات الطازجة بمقدار 18.23%، وأسعار الدواجن الطازجة بمقدار 11.50%، وأسعار البيض بمقدار 4.76%، على الرغم من ارتفاع أسعار الأرز بنسبة 9.19%، وأسعار الدرنيات بنسبة 7.86%، وأسعار الخضروات المجففة بنسبة 4.48%، وأسعار الطحين بنسبة 4.15%، وأسعار المحروقات السائلة المستخدمة كوقود للمنازل بنسبة 2.24%، وأسعار المحروقات السائلة المستخدمة كوقود للسيارات بنسبة 1.34%.
الاتحاد الأوروبي يجدّد دعمه لمشروع تحلية المياه في غزة
المصدر: شاشة
جدد الاتحاد الأوروبي دعمه لمشروع تحلية المياه في قطاع غزة، خلال اجتماع دولي عقد في بروكسل، بدعوة من الاتحاد من أجل المتوسط.
جاء ذلك على لسان رئيسة وحدة التنسيق الجغرافي لسياسة الجوار لدول الجنوب في الاتحاد الأوروبي رافيلا إيدويس، التي أكدت تصريحات سابقة لممثلة الاتحاد الأوروبي للسياسة الخارجية كاثرين آشتون، حول دعم الاتحاد مشروع تحلية مياه البحر في قطاع غزة، والذي يمكنه من الحد من أزمة المياه التي يعاني منها القطاع.
كما عبر مسؤولون في الأمم المتحدة والاتحاد من أجل المتوسط عن استعدادهم لدعم الجهود المبذولة من أجل عقد مؤتمر لجمع التمويل اللازم للمشروع.
وأوضح رئيس سلطة المياه شداد العتيلي الذي شارك في الاجتماع الذي انعقد أول من أمس، أن الجانب الفلسطيني أنجز مقترحاً لإدارة تمويل المشروع، والبالغ تكلفته نصف مليار دولار، وقدم شرحاً لوضع المياه في القطاع، والصعوبات التي تعترض قطاع المياه في غزة بشكل خاص وفي فلسطين بشكل عام.
كما بين رئيس سلطة الطاقة عمر كتانة الأهمية التي توليها حكومة دولة فلسطين لهذا المشروع الاستراتيجي، والمرتبط أيضا في موضوع الطاقة، والذي ينسجم مع استراتيجية سلطة الطاقة في سد العجز الواقع في قطاع غزة على مستوى المياه والطاقة.
وأشار كتانة لجهود الحكومة بتطوير حقل الغاز في القطاع، والذي سيحقق نقلة نوعية في توفير احتياجات قطاع غزة من الطاقة والمياه.
وعبر الجانب الفلسطيني عن رضاه لتفاعل جميع الأطراف الدولية المشاركة في الاجتماع: الاتحاد الأوروبي، والأمم المتحدة، والبنك الدولي، وبنك التنمية الإسلامي، وبنك الاستثمار الأوروبي، للمضي في تنفيذ كافة الخطط لإنجاز مشروع تحلية المياه في قطاع غزة.
كما تناول الاجتماع عرض نتائج الدراسات التي تم إنجازها على مستوى الاتحاد الأوروبي والبنك الدولي.
كما شارك في الاجتماع نائب السفير لبعثة فلسطين لدى الاتحاد الأوروبي، وبلجيكا ولكسمبورغ هادي شبلي، والمستشار في البعثة حسان البلعاوي.
سلطة النقد تصدر تعليمات جديدة بشأن الرسوم والعمولات البنكية
المصدر: شاشة
أصدرت سلطة النقد الفلسطينية تعليماتها الجديدة لتنظيم الرسوم والعمولات التي تتقاضاها المصارف من المواطنين مقابل الخدمات التي تقدم لهم، وذلك بعد المشاورات مع جمعية المصارف العاملة في فلسطين معتمدة على مبدأ الائتمان العادل الذي ربط العمولات بمقدار الخدمة أو المخاطر التي يتكبدها المصرف.
وجاءت هذه التعليمات تحديثاً للتعليمات الصادرة عام 2011، أخذت التعليمات الجديدة بعين الاعتبار التطور الحاصل على الصناعة المصرفية حيث تم الغاء رسوم وعمولات والموافقة على رسوم جديدة، حيث تم خفض العدد من 119 رسماً وعمولةً في تعليمات عام 2011 إلى 94 رسماً وعمولةً في التعليمات الصادرة حديثاً.
وأشارت سلطة النقد الفلسطينية أن التعليمات الجديدة قد أخذت بعين الاعتبار مصلحة المواطنين بالأساس، وكذلك تلبية لتطلعات وسياسات سلطة النقد والجهاز المصرفي المستقبلية والهادفة لتعزيز الاستخدام الأمثل للبطاقات البلاستيكية وخدمات الإنترنت البنكي وخدمات البنوك المتاحة من خلال مواقعها الإلكترونية، وذلك لتخفيض استخدام النقد الورقي. إن هذه السياسة قد استهدفت أيضاً الحد من التعامل مع الشيكات والاستفادة من الوسائل البديلة مثل البطاقات والحوالات.
اما فيما يتعلق بعمولة السحب النقدي عن الكاونتر بالبنوك فقد تم خفضها من 3 دولارات إلى دولار واحد وذلك مراعاة للظروف الطارئة التي يتعرض لها موظفو القطاع العام، حيث تم استثناء ذوي الاحتياجات الخاصة وعدم القادرين على القراءة من هذه العمولة التي هدفت بالأساس إلى توجيه المواطنين لاستخدام الصرافات الآلية كبديل عن تجمهرهم داخل مقرات الفروع البنكية حسب المعايير المصرفية.
توقيع مذكرة تفاهم بين "بال تريد" ومجلس الاعمال الفلسطيني في الامارات
المصدر: معا
وقع مركز التجارة الفلسطيني"بال تريد" ومجلس الاعمال الفلسطيني في دبي والامارات الشمالية، مذكرة تفاهم من أجل تحقيق تعاون مثمر في مجال تنمية وترويج الصادرات الفلسطينية، وإرساء روابط التعاون ما بين رجال الأعمال الفلسطينيين في الوطن والامارات العربية المتحدة، ورجال الأعمال في الامارات بشكل عام، بما يعزز العمل المشترك والتكامل في تحقيق الأهداف المشتركة ورعاية مصالح القطاع الخاص وخاصة قطاع المصدرين الذي يعد المحرك الأساس للتنمية
واختتم مركز "بال تريد" بالتعاون مع مجلس الاعمال الفلسطيني في دبي والامارات الشمالية وبدعم من مؤسسة اوكسفام البريطانية فعالية البعثة الزراعية الفلسطينية التي أوفدها المركز من قطاع غزة الى إمارة دبي في دولة الامارات العربية المتحدة الاسبوع الماضي .
وضم الوفد الفلسطيني المشارك في البعثة الزراعية الذي ترأسه وضاح بسيسو عضو مجلس ادارة بال تريد ممثلين عن ست جمعيات زراعية مختصة في قطاع غزة بزراعة وتسويق منتجات المحاصيل التصديرية الى حانب مشاركة مدير مكتب بال تريد في غزة محمد سكيك ومدير دائرة السياسات التجارية شوقي مخطوب وعلاء عيد ممثل مؤسسة اوكسفام.
وجاء تنظيم زيارة البعثة الزراعية التي ضمت جمعيات زراعية تمثل أربعة آلاف مزارع في سياق الدور الذي يضطلع به المركز في مجال ترويج ودعم المنتجات الفلسطينية ذات القيمة التصديرية، وبدعم من مؤسسة أوكسفام التي عملت على دعم دور البعثة في ترويج منتجات المحاصيل التصديرية خلال زيارتها إلى إمارة دبي.
وهدفت هذه البعثة بالأساس الى الوقوف على معرفة احتياجات السوق الاماراتية من المنتجات الزراعية وزيارة الاسواق والمؤسسات المهتمة بالمنتجات الزراعية ، حيث ان زيارة هذه البعثة الزراعية إلى إمارة دبي تعتبر بمثابة زيارة استكشافية لبحث وضع السوق الاماراتية والترتيبات اللازمة لتسويق المنتجات الفلسطينية تمهيداً للبدء الفعلي بتصدير المنتجات المختلفة لهذه المحاصيل وخاصة التوابل الخضراء والبندورة الكرزية والتوت الارضي.
ورحب سمير عبد الهادي رئيس مجلس ادارة مجلس الاعمال الفلسطيني في دبي والامارات الشمالية بالوفد الفلسطيني القادم من غزة مؤكداً أهمية القطاع الزراعي في فلسطين الذي يعبر عن تَمّسك الشعب الفلسطيني بارضه وإصراره على الاستمرار بالإنتاج الوطني الزراعي والحافظ عليه.
وقال عبد الهادي:"إن مهمتنا في العمل على تسويق المنتجات الزراعية الفلسطينية خارج حدود دولة فلسطين ليست بالأمر السهل حيث تهدف هذه المهمة لتعزيز حصة المنتج الوطني في الاسواق الخارجية".
وأضاف "ما نؤمن به من منطلق مهمتنا كرجال أعمال فلسطينيين في دولة الإمارات هو تمثيل كافة القطاعات الوطنية وتفهم الواقع ودراسته ورصد كافة متغيراته وتحدياته مع الاخذ بعين الاعتبار لحجم هذا التحدي الكبير والمسؤوليات الملقاة على عاتقنا مما يدفعنا لتوفير كافة إمكاناتنا من اجل دعم منتجاتنا الوطنية عامة والزراعية خاصة."
من جهته أشار بسيسو، الى أن توقيع مذكرة تفاهم بين "بال تريد" ومجلس الاعمال الفلسطيني في دبي والامارات الشمالية على هامش زيارة البعثة التي استمرت على مدار الاسبوع الماضي تضمن التزام المجلس بتزويد "بال تريد" بأوجه النشاط التجاري في الامارة واحتياجات السوق الإماراتية من المنتجات الزراعية.
ولفت بسيسو، الى أن الجولة الميدانية التي قام وفد البعثة في أسواق دبي والزيارات التي التقى خلالهاالوفد مع عدد كبير من تجار ومسوقي المنتجات الزراعية أثبتت أن جودة المنتجات الزراعية الفلسطينية تفوق مستوى جودة المنتجات الزراعية التي تستوردها السوق الاماراتية " الامر دفعنا باتجاه البحث عن آلية التصدير للسوق الاماراتية التي نتطلع لرفدها بمنتجاتنا الزراعية".
وتضمنت الفعالية افتتاحا رسميا وتغطية اعلامية تحت رعاية مجلس الاعمال الفلسطيني في دبي والامارات الشمالية وبحضور ممثل عن وزارة الاقتصاد الذي عرض بشكل مفصل نبذة عن اسواق الامارات بما يتعلق بالصناعات الغذائية والزراعية بالتحديد،وبالتعاون والتنسيق مع القنصلية الفلسطينية التي وعدت بتكليف موظف لديها بمهام الملحق التجاري لمتابعة كل ما يتعلق بإجراءات التصدير.
وتضمنت الفعالية أيضا، تنظيم لقاءات عمل ثنائية مع اكثر من ثلاثين رجل اعمال وشركة عاملة في الامارات العربية المتحدة، اضافة الى زيارات ميدانية الى بعض الشركات العاملة في هذا القطاع الزراعي وزيارة الى السوق المركزي للخضار والفواكه ومحلات الجملة والتجزئة.
تحذيرات من كارثة بيئية تهدد الوجود الانساني بقطاع غزة
المصدر: الحياة الجديدة
أوصى مشاركون في مؤتمر لمناسبة يوم البيئية العالمي عقد في مدينة رفح بضرورة مواصلة العمل الجاد للحد من التلوث البيئي بقطاع غزة وعدم تجاهل المخاطر المحدقة بالسكان والتربة والتهديد للحياة البشرية، وحذروا من خطورة تفاقم المشاكل البيئية وارتفاع معدلات النفايات الصلبة والحد من تأثيراتها على التربة وبالتالي على المياه الجوفية لما تحمله من تأثيرات قد تطيح بمنظومة الحياة الطبيعية بالقطاع.
وأكدوا ضرورة تظافر الجهود للاستفادة من الدراسات المتخصصة وما ورد في تقرير مجموعة الأمم المتحدة بعنوان "غزة 2020"، والعمل على إقناع المجتمع الدولي لدعم الوضع البيئي بالقطاع لتلافي كارثة بيئية بدأت تتضح معالمها، والسير بخطى مسؤولة باتجاه الحد من التلوث البيئي والتخلص من النفايات بصورة علمية تساهم في تدويرها والاستفادة منها صحيا واقتصاديا واجتماعيا، وفتح الأفق أمام المجتهدين والمعنيين في مجال البيئة على كافة المستويات ودعم جهود الأونروا في تحسين الوضع البيئي بقطاع غزة والتي تعمل جاهدة للتخفيف من مخاطره والحد من تكاليفه المادية على المستوى المحلي بجهد خاص وإبداعي يتجه لرصد ومعالجة المشاكل البيئية والمساهمة بالحد من تأثيراتها الخطيرة التي تهدد الحياة البشرية في القطاع.
جاء ذلك خلال مؤتمر يوم البيئة العالمي الذي حمل عنوان: "الإدارة المستدامة للموارد في قطاع غزة، التحديات والتوقعات المستقبلية" برفح بمشاركة "الأونروا" وبلدية رفح وجمعية أصدقاء البيئة المؤسسة الألمانية للتعاون الفني "gtz" وبحضور مدير عمليات "الأونروا" بقطاع غزة روبرت تيرنر، ورئيس مكتب الوكالة بمحافظة رفح يوسف موسى، ود. سمير العفيفي رئيس جمعية أصدقاء البيئة، وممثلين عن مؤسسة التعاون الألمانية، وعدد كبير من ممثلي مؤسسات المجتمع المدني وبعض المهتمين بالمجال البيئي من محافظات القطاع.
وشارك العديد من المتخصصين في تلك المؤسسات بأوراق عمل تضمنت دراسات ورؤى متخصصة في المجال البيئي في قطاع غزة وجهود معالجة الوضع البيئي ومواجهة التحديات الطبيعية المتمثلة بزيادة السكان ونقص مساحات الأراضي واحتياجات المواطنين من مياه وكهرباء وغيرها من الاحتياجات غير المباشرة في التخلص من كميات النفايات المتزايدة طرديا مع عدد السكان.
وقدم رئيس بلدية رفح صبحي أبو رضوان شرحا حول الجهود التي تبذلها البلدية لتحسين الوضع البيئي بالمحافظة من خلال بعض المشاريع أهمها مشروع مكب مصنع النفايات برفح، وإقامة مجمع لمياه الأمطار ومد خطوط للاستفادة منها في الأراضي الزراعية.
رفع الحصار الاسرائيلي في مقدمة مطالب رجال الأعمال الغزيين
المصدر: الحياة الجديدة
رغم مرور نحو 15 يوما على مباشرة حكومة الوفاق الوطني لمهامها، الا ان المواطن في قطاع غزة لم يلمس أي تغيرات جوهرية طالما انتظرها وفي مقدمتها فتح معبر رفح أمام حركة المسافرين بشكل دائم، وفتح المعابر الأخرى لإدخال مواد البناء والمواد الخام لانعاش الوضع الاقتصادي المتردي في قطاع غزة.
ويؤكد خبراء الاقتصاد وممثلو المقاولين ورجال الاعمال ان المطلوب من الحكومة كثير، ولكن أهم تلك المطالب تتمثل في رفع الحصار الاسرائيلي بكل تداعياته وادخال مواد البناء والمواد الخام وغيرها، وفتح معبر رفح امام حركة والمسافرين والتجارة، وانهاء ازمتي الكهرباء والوقود، وتوحيد المؤسسات والوزارات، وتوحيد التشريعات والقوانين والضرائب، والتخفيف من البطالة، وتخفيض ضريبة القيمة المضافة لتشجيع المنتج المحلي والصناعة الوطنية وللتخفيف على المواطنين.
ويشير الخبراء الى ان تشكيل حكومة التوافق يعد انجازا كبيرا تحقق بعد سبع سنوات من الانقسام، موضحين ان الحكومة الجديدة ورثت تركة سنوات طويلة من آثار الحصار والعزلة الاقتصادية لقطاع غزة وان التحديات والمسؤوليات امامها كثيرة.
جمعية الفنادق العربية وبنك فلسطين ينظمان ورشة عمل
المصدر: PNN
نظم بنك فلسطين بالتعاون مع جمعية الفنادق العربية ورشة عمل حول "القطاع المصرفي الفلسطيني والسياحة" في فندق Ritz في مدينة القدس، وذلك بحضور السيد هاشم الشوا رئيس مجلس الإدارة والمدير العام لبنك فلسطين، والسيد رائد سعادة رئيس جمعية الفنادق العربية، بالإضافة الى عدد من مدراء الفنادق المتواجدة في القدس، وعدد من مسؤوليبنك فلسطين وموظفي الجمعية.
وناقشت الورشة مجموعة من الأفكار والمعلومات حول السبل الكفيلة بدعم القطاع السياحي في مدينة القدس، وكشفت عن الصعوبات التي يعانيها المجال الفندقي بشكل خاص والذي يعدا جزءا مهما من القطاع السياحي، كما ناقشت الورشة سبلالمساهمة في دعمه واسناده بكافة الطرق. بالاضافة الى دور القطاع المصرفي الفلسطيني في دعم السياحةلتكون ضمن استراتيجياته الأساسيةلتمكين أصحابها من الاستمرار في أعمالهم.
من ناحيته، أكد الشوا على أهمية تكاتف المؤسسات وشركات القطاع الخاص من أجل تعزيز نشاطات وفعاليات السياحة الداخلية في فلسطين، مشيرا الى رعاية البنك لعدد من المهرجانات التي أقيمتخلال السنوات القليلة الماضية والتي ساهمت في تعزيز الهوية الثقافية الفلسطينية وتكريس الموروث الثقافي والتراثي للقدس، من بينها مهرجان القدس الذي تنظمه مؤسسة يبوس، ومهرجان التسويق ومهرجان الكعك، بالإضافة الى دعم القطاع الصحي في المدينة، عبر شراكة متينة مع المستشفيات من أجل تطوير الخدمات المقدمة من جانبها الى المرضى من مختلف المدن الفلسطينية بما فيها قطاع غزة.
كذلك، لفت الشوا الىالدور الذي يقوم به البنك لدعم المشاريعالصغيرة، لا سيما في المدينة المقدسة والتي تساهم في التخفيف من حدة البطالة، وزيادة الدخلالقومي وتعزيز النمو الاقتصادي، فضلا عن توفير العديد من السلع والخدمات التي تلبي احتياجات المجتمع الفلسطيني في المدينة، وتزيد من درجة الاكتفاء الذاتي، والتقليل من التبعية الاقتصادية للاقتصاد الاسرائيلي من خلال ايجاد المنتجات الوطنيه المنافسة.
ملتقى رجال أعمال نابلس يبحث التعاون مع غرفة صناعة عمان
المصدر: ج. الأيام
عقد وفد من ملتقى رجال أعمال نابلس برئاسة نضال البزرة رئيس مجلس الإدارة وعضوية كل من ناصر المدموج أمين السر وعماد البنا عضو مجلس الإدارة، اجتماعا في مقر غرفة صناعة عمان مع سعادة العين زياد الحمصي رئيس مجلس إدارة الغرفة.
ورحب الحمصي بالوفد الفلسطيني معبرا عن سعادته بالزيارة التي تعبر عن مدى العلاقات المتميزة والوطيدة التي تربط الشعبين الشقيقين في المملكة الأردنية وفلسطين، مؤكدا أهمية وتطوير تلك العلاقات وبشكل خاص في النواحي الاقتصادية.
وقدم لأعضاء الوفد شرحا عن غرفة صناعة عمان والخدمات التي تقدمها والدور الذي تقوم به على صعيد تطوير القطاع الصناعي ودفع عجلة الصناعة، مؤكدا استعداد الغرفة الكامل للتعاون مع الملتقى من خلال استقبال المتدربين من فلسطين في مركز التدريب (معهد ايجابي) التابع للغرفة.
ورشة تبحث دور القطاع المصرفي الفلسطيني بدعم السياحة في القدس
المصدر: الحياة الجديدة
نظم بنك فلسطين بالتعاون مع جمعية الفنادق العربية ورشة عمل حول "القطاع المصرفي الفلسطيني والسياحة" في فندق Ritz بمدينة القدس، بحضور هاشم الشوا رئيس مجلس الإدارة والمدير العام لبنك فلسطين، ورائد سعادة رئيس جمعية الفنادق العربية، وعدد من مدراء الفنادق المتواجدة في القدس، وعدد من مسؤولي بنك فلسطين وموظفي الجمعية.
وناقشت الورشة مجموعة من الأفكار والمعلومات حول السبل الكفيلة بدعم القطاع السياحي في مدينة القدس، وكشفت عن الصعوبات التي يعانيها المجال الفندقي بشكل خاص والذي يعد جزءا مهما من القطاع السياحي، وسبل المساهمة في دعمه واسناده بكافة الطرق، بالاضافة الى دور القطاع المصرفي الفلسطيني في دعم السياحة لتكون ضمن استراتيجياته الأساسية لتمكين أصحابها من الاستمرار في أعمالهم.
وأكد الشوا أهمية تكاتف المؤسسات وشركات القطاع الخاص لتعزيز نشاطات وفعاليات السياحة الداخلية في فلسطين، مشيرا الى رعاية البنك لعدد من المهرجانات التي أقيمت خلال السنوات القليلة الماضية والتي ساهمت في تعزيز الهوية الثقافية الفلسطينية وتكريس الموروث الثقافي والتراثي للقدس، من بينها مهرجان القدس الذي تنظمه مؤسسة يبوس، ومهرجان التسويق ومهرجان الكعك، بالإضافة الى دعم القطاع الصحي في المدينة، عبر شراكة متينة مع المستشفيات من أجل تطوير الخدمات المقدمة من جانبها الى المرضى من مختلف المدن بما فيها قطاع غزة.
المعوقات الإسرائيلية أبرز التحديات أمام تنفيذ خطة التنمية الوطنية الفلسطينية
المصدر: الأناضول
تصدرت المعوقات الإقتصادية واللوجستية التي تفرضها إسرائيل في الضفة الغربية وقطاع غزة أبرز التحديات التي تواجه حكومة التوافق الوطني الفلسطينية، في تنفيذ خطة التنمية الوطنية للأعوام 2014/2016، إضافة إلى الفقر والبطالة، والعجز المالي للحكومة الفلسطينية.
وجاء في تفاصيل الخطة في نسختها النهائية الرسمية ان إسرائيل تسيطر على مصادر النمو في فلسطين، بما فيها الحدود الدولية، وتصادر الأراضي، التي يمكن ان تكون السلة الغذائية للفلسطينيين، ممثلة بمناطق الأغوار الواقعة شرق الضفة الغربية.
وتتناول خطة التنمية الوطنية الفلسطينية للأعوام 2014/2016 أربعة قطاعات رئيسية، هي قطاع التنمية الإقتصادية والتشغيل، وقطاع الحكم الرشيد وبناء مؤسسات الدولة، وقطاع الحماية والتنمية الاجتماعية، وقطاع البنية التحتية.
وبحسب تصاريح سابقة لوزير التخطيط في الحكومة الفلسطينية السابق، د. محمد أبو رمضان، فإن تكلفة الخطة الوطنية للأعوام الثلاثة المقبلة تبلغ 1.5 مليار دولار أمريكي، سيجري توفيرها من خلال المساعدات والمنح المالية.
ويأتي إعداد الخطة، التي استمر بناؤها نحو عام كامل، في سياق عملية إقامة إقتصاد مستقل للدولة الفلسطينية، لتحقيق إستدامة مالية للخزينة من جهة، ولمقومات الإنتاج الصناعي والزراعي للقطاع الخاص من جهة ثانية.
وترى الخطة ان فرض إسرائيل الحصار على قطاع غزة، وفصل القدس الشرقية عن الضفة الغربية، يفقد الإقتصاد الفلسطيني ما نسبته 45٪ من قوته، بينما تتعرض النسبة المتبقية إلى ضغوطات بسبب تقييد الحركة وإعاقة تنفيذ نشاطات إقتصادية في المناطق المسماة «ج» وهي مناطق فلسطينية في الضفة الغربية تخضع للسيطرة الإسرائيلية الإدارية والأمنية.
يذكر أن دراسة سابقة صادرة عن البنك الدولي أشارت إلى أن الفلسطينيين خسروا ما قيمته 68 مليار دولار أمريكي، خلال السنوات العشرين الماضية، بسبب عدم سيطرتهم على المناطق «ج» ومنعهم من إقامة إستثمارات فيها.
وتتوقع الخطة أن يبلغ حجم الدعم المالي المقدم للمشاريع التطويرية (للتنمية والبنية التحتية) في الأراضي الفلسطينية نحو 400 مليون دولار خلال العام الجاري، ومبلغ 500 مليون دولار خلال العام القادم، و 600 مليون دولار للعام 2016.
إلا أن أرقام الدعم المالي الفعلي للحكومة الفلسطينية تشهد تراجعا مستمرا، منذ توجه الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى الأمم المتحدة، نهاية العام 2012، للاعتراف بفلسطين دولة بصفة مراقب.
وبلغ إجمالي المنح والمساعدات المالية التي حصلت عليها الحكومة الفلسطينية، خلال الشهور الأربعة الأولى من العام الجاري، وفق أرقام الميزانية الفلسطينية، قرابة 243 مليون دولار أمريكي، مقارنة مع 1.4 مليار دولار خلال نفس الفترة من العام 2013.
الجزائر تؤجل موعد استلام عروضمناقصة دولية للتنقيب عن النفط والغاز
المصدر: الأناضول
قال مسؤول جزائري ان بلاده قررت تأجيل موعد إستلام العروض وإبرام العقود الخاصة بالمناقصة الرابعة للتنقيب عن النفط والغاز، والتي اطلقت في 21 يناير/كانون ثاني الماضي.
وقال سيد على بطاطا، رئيس لجنة إدارة الوكالة الوطنية لتثمين موارد المحروقات (حكومية)، أمس الأول انه تم تأجيل الرزنامة (المواعيد) شهرا كاملا، لتمكين الشركات العالمية المهتمة من الإطلاع الكامل على جميع مواقع الحقول الـ31 التى تتضمنها المناقصة.
وأوضح بطاطا أنه بموجب التعديل سيتم توقيع العقود مع الشركات الفائزة بالمناقصة فى الخامس من أكتوبر/تشرين الثاني في العاصمة الجزائر، بدلا من الموعد الذى حدد مبدئيا في الخامس من سبتمبر/أيلول 2014.
وأضاف المسؤول الجزائرى انه سيتم تلقي العروض وفتحها فى الخامس من 5 سبتمبر المقبل، مشيرا إلى أن الوكالة الوطنية لتثمين موارد المحروقات ستبلغ جميع الشركات المقدمة للعروض، بالوثائق الخاصة بالعقود والتغييرات المحتملة وذلك فى موعد أقصاه 31 يوليو المقبل.
وأضاف بطاطا أن المناقصة الرابعة سجلت اهتماما غير مسبوق من جانب الشركات التي ترغب بالعمل في مجال التنقيب في الجزائر، وذلك بفضل إصدار قانون المحروقات الجديد في عام 2013، والذي ادخل عدة تسهيلات للشركات الراغبة في الإستثمار في مجالات الغاز، والزيت الصخري، والتنقيب عن المحروقات في المياه الإقليمية، والبحث واستغلال المحروقات في مناطق شمال البلاد.
مصر ستمضي قدما في خطط لتطوير منشأة جديدة لتخزين القمح وتوسيع مينائي في السويس
المصدر: رويترز
قال حسن فلاح، رئيس هيئة موانئ البحر الأحمر المصرية، إن مصر تمضي قدما في خطط لتطوير منشأة جديدة لتخزين القمح وعمليات توسعة في مينائين في منطقة السويس، مع سعي البلاد لدعم احتياطيات الغذاء الاستراتيجية وجذب الإستثمارات.
وتخطط مصر لدعم طاقتها التخزينية في قطاع القمح الإستراتيجي لخفض الإعتماد على الواردات، وتقليص فاتورة استيراد الغذاء التي تبلغ 32 مليار جنيه مصري (4.5 مليار دولار). وقال أحد وزراء الحكومة هذا الأسبوع ان مصر تريد أن تصبح مركزا لوجستيا عالميا لتخزين الحبوب.
وقال فلاح ان هيئة موانئ البحر الأحمر طرحت في الآونة الأخيرة مناقصة لتطوير موقع لتخزين القمح بطاقة مليوني طن في ميناء الأدبية. وامتنع عن الكشف عن قيمة المشروع.
وتابع خلال زيارة لبريطانيا هذا الأسبوع «عدة بنوك مصرية مستعدة لتمويل المشروع مع أي مستثمرين ومن بينها البنك الأهلي المصري. في خلال ستة أشهر سيتم الإعلان عن الفائز بالمناقصة».
ولم يتسن الحصول على تعليق فوري من البنك الأهلي المصري.
وقال فلاح إن ميناء الأدبية سيشكل إضافة إلى منشآت تخزين الحبوب في موانئ اُخرى في دمياط على ساحل البحر المتوسط وسفاجة على البحر الأحمر.
وقال فلاح في مقابلة أمس الأول «ميناء الأدبية في الوسط وهو ذو أفضلية في إختصار المسافة ويمكنه خدمة مدن ومحافظات في مناطق مختلفة».
الدراجات الهوائية في مصر لتوفير الطاقة
المصدر: العرب اللندنية
دعا الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، أمس، المصريين إلى استخدام الدراجات الهوائية في التنقل لتوفير الوقود الذي تدعمه الدولة.
جاء ذلك في بيان للرئاسة المصرية عقب مشاركة السيسي في ماراثون رياضي انطلق بطريق القاهرة – الإسماعيلية لمسافة 20 كم.
وقال السيسي إن فكرة الماراثون الرياضي بالدراجات تهدف إلى ترسيخ وحدة الشعب المصري، داعيا المصريين إلى استخدام الدراجات كوسيلة تنقل إلى العمل والجامعات.
وأشار الرئيس الجديد إلى أن تلك الوسيلة ستوفر للدولة أكثر من دولارين لكل 20 كم لأنها ستقلل من استهلاك الوقود الذي تدعمه الدولة.
وتعاني مصر، وهي منتجة للنفط والغاز، من نقص حاد في الطاقة، خلال موسم الصيف بوجه خاص، على مدى السنوات الماضية.
ويقول مسؤولون في الحكومة المصرية إنه من الضروري إصلاح نظام دعم الطاقة، الذي يتزايد بشكل مفرط.
وبلغ حجم مخصصات دعم المنتجات البترولية، في العام المالي 2012-2013، أكثر من 18 مليار دولار، وسط توقعات بتجاوزه 19.9 مليار دولار بنهاية العام المالي الجاري الذي ينتهي في يونيو الجاري.
وكالة الطاقة الدولية تتوقع قفزة في الطلب على نفط «اُوبك» في النصف الثاني من العام وتستبعد تأثر إمدادات العراق في الأمد القريب
المصدر: القدس العربي
قالت وكالة الطاقة الدولية أمس الجمعة انه سيتعين على منظمة البلدان المصدرة للنفط «اُوبك» إنتاج مليون برميل إضافي من الخام يوميا في النصف الثاني من العام 2014، لإحداث توازن في السوق العالمية التي ستشهد إرتفاعا موسميا كبيرا في الطلب.
وقالت الوكالة في تقريرها الشهري انها رفعت تقديراتها للطلب على نفط «اُوبك» في النصف الثاني من العام بواقع 150 ألف برميل يوميا عن تقديراتها في الشهر السابق إلى 30.9 مليون برميل يوميا في المتوسط.
ويزيد هذا بنحو مليون برميل يوميا عما أنتجته المنظمة في مايو/أيار عندما ارتفع الإنتاج 85 ألف برميل يوميا إلى 29.99 مليون برميل يوميا بفضل زيادة في الإنتاج السعودي عوضت تراجع إنتاج ليبيا.
واتفقت «اُوبك» في وقت سابق هذا الأسبوع على بقاء أهداف الإنتاج دون تغير حتى إجتماعها المقبل في نوفمبر/تشرين الثاني عند 30 مليون برميل يوميا.
وقالت وكالة الطاقة الدولية انها أبقت توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط دون تغير إلى حد بعيد، مقارنة مع توقعاتها الشهر الماضي بنمو 1.3 مليون برميل يوميا في 2014. لكنها أضافت أنها تتوقع نموا موسميا كبيرا في الطلب يرفع الإستهلاك العالمي للخام إلى ذورة قدرها 94 مليون برميل يوميا في الربع الأخير من العام، من 91 مليون برميل يوميا في الربع الأول.
توقعات بصمود النفط العراقي أمام إعصار الاضطرابات الأمنية
المصدر: العرب اللندنية
قالت وكالة الطاقة الدولية إن الاضطرابات الحاصلة في العراق بين الجيش والمقاتلين الإسلاميين من المستبعد أن يؤثر في المدى القريب على إنتاجه من النفط، ذلك رغم انعكاسها على ارتفاع سعر النفط في العالم نتيجة توقعات بارتفاع قياسي في سقف الطلب خلال العام الحالي.
واعتبرت الوكالة أنه بالرغم من أن الأحداث الأخيرة في العراق تبدو مخيفة غير أنها قد لا تشكل خطرا كبيرا على الإنتاج النفطي العراقي في الوقت الحاضر.
وكشف تقرير صادر مؤخرا عن الوكالة أن توقعاتها للطلب العالمي تصل إلى نحو 93 مليون برميل في اليوم لهذه السنة.
ورغم ارتفاع الإنتاج في جنوب البلاد إلا أنه يشهد اضطرابا ملحوظا في شمالها. ويعود ذلك أساسا إلى أعمال العنف في محافظة الأنبار وهجوم المتمردين في مارس على أنبوب نفط يربط محافظة كركوك بميناء جيهان التركي الذي لم يعد يمر عبره النفط كما أوضحت الوكالة.
تتواصل المخاوف من تزايد الخلل في العرض في هذا البلد الذي يعد منتجا كبيرا للنفط، وتأثيرها على أسعاره التي سجلت ارتفاعا إضافيا بعد زيادة كبرى الخميس الماضي.
وينتج العراق حاليا 3.33 مليون برميل يوميا بحسب منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) ويعد العراق ثاني دولة منتجة فيها بعد السعودية وقبل إيران والكويت.
وتقول البيانات إن الإنتاج العالمي للنفط ارتفع بمعدل 530 ألف برميل يوميا ليصل إلى 92.6 مليون برميل يوميا، وساهم الارتفاع في الدول غير الأعضاء في أوبك في تعويض التراجع في إنتاج دول الكارتل كما أعلنت وكالة الطاقة.
ويرى محللون أن الهدوء الذي عرفه سوق النفط يعود أساسا إلى سهولة التنبؤ بمجريات الأمور في الشرق الأوسط إلى حد ما. أما الآن فقد صارت المنطقة أكثر تقلبا وقد تلحق بها أسعار الخام.
بيروت تستضيف مؤتمرا حول التعاون العربي في مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب
المصدر: الأناضول
قال نهاد المشنوق، وزير الداخلية اللبناني، أمس الأول ان النازحين السوريين يشكلون ضغطا كبيرا على إقتصاد لبنان وبنيته التحتية، منذ بدء الازمة في سوريا قبل اكثر من ثلاثة أعوام.
ويرزح لبنان تحت عبء ثقيل من الالتزامات، يقابله نقص في الموارد التي تخوله التصدي كما ينبغي لأزمة اللجوء السورية الآخذة بالاتساع.
ويبلغ عدد اللاجئين السوريين في لبنان حوالي مليون و90 ألف مسجلين لدى المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، فيما يقول مسؤولون لبنانيون إن عددهم تجاوز المليون و500 ألف.
وقال المشنوق، في كلمته خلال إفتتاح «مؤتمر التعاون العربي في مكافحة غسل الأموال وتمويل الارهاب وأثره في تعزيز الإقتصادات العربية»، انه لمس خلال جولاته العربية الأخيرة رغبة بدعم لبنان وإعجاب العرب بثلاثة قطاعات لبنانية هي المصارف والصحة والتعليم، مشيدا بتطور القطاع المصرفي اللبناني، الذي ارتفعت ودائعه من سبعة مليارات دولار في عام 1992 إلى اكثر من 140 مليار دولار، رغم من كل الأزمات التي مر بها.
يذكر ان «مؤتمر التعاون العربي في مكافحة غسل الاموال وتمويل الارهاب وأثره في تعزيز الإقتصادات العربية» ينظمه إتحاد المصارف العربية، والإتحاد الدولي للمصرفيين العرب، بالتعاون مع مجلس الوحدة الإقتصادية العربية في جامعة الدول العربية.
وقال جوزيف طربيه، رئيس الإتحاد الدولي للمصرفيين العرب، ان غسل الأموال موضوع دولي يطال أولا المصارف الدولية، لان حركة المال مركزة في الخارج، مشيرا إلى الجهود العربية الحثيثة من أجل وضع التشريعات وإصدار القرارات التي تحصن البنية المصرفية والمالية من أي عملية محتملة لتبييض الأموال، والتأقلم مع المتطلبات الرقابية والفنية والمصرفية العالمية.
المغرب يعلن عن إصدار سندات إلزامية في السوق المالية الدولية بقيمة مليار يورو
المصدر: الشرق الأوسط
أعلن محمد بوسعيد، وزير الاقتصاد والمالية المغربي، مساء أول من أمس، في لندن، عن إنجاز إصدار سندات إلزامية في السوق المالية الدولية بقيمة مليار يورو، مع فترة استحقاق مدتها 10 سنوات، وقسيمة بنسبة 3.5 في المائة. وأوضح بوسعيد أن هذا الإنجاز يؤكد الثقة التي يتمتع بها المغرب لدى المجتمع المالي الدولي.
وكانت حملة ترويجية قام بها وزير الاقتصاد والمالية المغربي في عدد من دول أوروبا، رفقة وفد من مديرية الخزينة والمالية الخارجية، قد سبقت هذا الإصدار في سوق اليورو، والذي يأتي بعد غياب دام أربع سنوات. والتقى الوفد نحو مائة من المستثمرين الكبار المستقرين في لندن وباريس وفرانكفورت وميونيخ وزيوريخ وجنيف وأمستردام. وشكلت هذه الحملة الترويجية فرصة للوفد المغربي لإطلاع المستثمرين الدوليين على الإصلاحات التي قام بها المغرب في المجال الاقتصادي، والتقدم المحرز في السنوات الأخيرة على المستويات السياسية والاجتماعية، تحت قيادة العاهل المغربي الملك محمد السادس.
وأشاد المستثمرون الأجانب الذين التقاهم الوفد المغربي بالإصلاحات الشاملة التي انخرط فيها المغرب، وبالاستقرار السياسي الذي ينعم به. وواكب المغرب في هذه العملية ثلاثة بنوك رائدة هي «بي إن بي باريبا» و«كومرتس بنك» و«ناتيكسيس».
وبخصوص جولة الوفد في لندن، قال بوسعيد إن طلبات الاكتتاب في أول إصدار لسندات مقومة باليورو تطرحه المملكة المغربية منذ عام 2010 بلغت إجمالا ملياري يورو، أي ضعفي حجم الإصدار، واستدرك بقوله إنه «لا نية لإصدار سندات دولية أخرى هذا العام».
اليمن يرفع علمه على مقر منظمة التجارة
المصدر: الحياة اللندنية
قال وزير الصناعة والتجارة اليمني سعد الدين بن طالب أمس إن رفع علم اليمن على واجهة مبنى منظمة التجارة العالمية في جنيف قبل يوم يعد «إنجازاً وطنياً مهماً على مسار تحقيق الإصلاحات الاقتصادية». وأوضح بن طالب في بيان «إنه يوم مشهود وجاء بعد عمل شاق وطويل لانضمام اليمن إلى منظمة التجارة العالمية ليصبح العضو الـ160، وأن هذا الانضمام يمثّل إنجازاً سيتيح لليمن الاندماج الاقتصادي والتجاري الإقليمي والعالمي وهو بشرى سارة للشعب اليمني في هذه الظروف العصيبة». وأضاف «ليشهد العالم أجمع أننا سائرون إلى تحقيق ما نصبو إليه من استقرار وتقدم وازدهار عبر إصلاحات لكل مناحي الحياة».
وأوضح وزير الصناعة أن اليمن على أعتاب تطور هيكلي مهم. معتبراً انضمام اليمن إلى المنظمة «جزء من ذلك التطور الذي سيمكّنه من زيادة الاستثمار وتوفير فرص العمل وتحقيق النمو الاقتصادي السريع والاندماج في الاقتصاد العالمي». وسلّم وزير الصناعة والتجارة نهاية أيار (مايو) الماضي وثيقة المصادقة على بروتوكول الانضمام إلى المدير العام للمنظمة روبرتو أزيفيدو عقب استكمال الإجراءات الدستورية الوطنية بحسب قواعد إجراءات العضوية.
وصدر مطلع أيار القانون رقم 19 لسنة 2014 بالموافقة على البروتوكول الموقّع في 4 كانون الأول (ديسمبر) 2013 الخاص بانضمام اليمن إلى منظمة التجارة العالمية بعد المصادقة عليه من قبل الحكومة ومجلس النواب. وأعلنت المنظمة أن اليمن سيصبح دولة كاملة العضوية اعتباراً من حزيران (يونيو) الجاري، ليصبح الدولة الـ 160 في المنظمة، وسابع دولة من البلدان الأقل نمواً التي تنضم إليها.
وكان وزراء التجارة من أعضاء منظمة التجارة العالمية وافقوا رسمياً على انضمام اليمن خلال المؤتمر الوزاري التاسع الذي عقد في بالي بإندونيسيا، حين وقّع على بروتوكول الانضمام كل من وزير التجارة والصناعة اليمني والمدير العام لمنظمة التجارة العالمية روبرتو ازيفيدو.
وسيستفيد اليمن من عضويته في مجال المساعدة التقنية وبناء القدرات من الأمانة العامة للمنظمة وذلك لدعم تنفيذ التزامات انضمامه، والتفاوض بشأن قواعد التجارة وتطوير المهارات ذات الصلة بالتجارة والبنية التحتية اللازمة للاستفادة من عضويته في المنظمة.
وبدأ اليمن أولى مفاوضاته للانضمام إلى المنظمـــة في 20 تشرين الثاني (نوفمبر) 2004، بعــدما سبق ذلك تقديم طلب الانضمام في 12 نيـــسان (أبريل) 2000، والذي أقرّه مجلس المنظمة وشكّل فريق عمل مفتوح العضوية من قبل الدول الأعضاء التي شرعت في 2002 بتوجيه الأسئلة لليمن حول مذكّرة نظام التجارة الخارجية.
تونس تنتهي من إعداد «إصلاحات» للمناخ الاستثماري في اُكتوبر المقبل
المصدر: القدس العربي
قال نضال الورفلي، الوزير المعتمد لدى رئيس الحكومة المكلف بالشؤون الإقتصاديّة، ان بلاده ستركز علي إصلاحات هيكلية للمناخ الاستثماري من خلال تفعيل قانون الاستثمارات الجديدة ومنح تحفيز أكبر للمستثمرين التونسيين، مشيرا إلى أن العمل في إعداد هذه الاصلاحات بدأ منذ أشهر، وسينتهي في أواخر أكتوبر/تشرين الثاني المقبل.
وأضاف الورفلي، الذي كان يشارك في اليوم الثاني لـ»منتدى تونس للإستثمار» في العاصمة تونس، أن الدولة تهدف من خلال هذه الإصلاحات إلى تبسيط الإجراءات الجبائية (الضريبية) والدّيوانيّة (الجمارك)، وإنشاء إدارة خاصة للتعامل مع المستثمرين.
من جهته إعتبر محافظ البنك المركزي التونسي السابق كمال النابلي الحوار الإقتصادي في منتدى تونس للاستثمار نقطة بداية، ستظهر نتائجه على المدى البعيد، مشيرا إلى انه جرى خلال المنتدى وعلى هوامشه حوار معمق مع المستثمرين الأجانب تم خلاله شرح الوضع العام الذي تمر به البلاد وحثهم على التعاطي مع هذه الظروف العامّة والاستثمار في تونس.
وأضاف النابلي «المنوال (النظام) الإقتصادي لا يتم اختياره وإنما الدولة هي التي تبنيه وتوظفه حسب خيارات معينة ورؤية تجديدية تمكن من التقدم والتطور في مختلف القطاعات الإقتصاديّة».
وتنظم وكالة الإستثمار الخارجي (حكومية) منتدى تونس للاستثمار للعام السادس عشر علي التوالي. وإنعقد هذا العام في نسخته الرابعة بعد الثورة التونسية أيام 12 و 13 يونيو/حزيران الجاري تحت شعار «تونس جديدة، ديمقراطية جديدة، فرص جديدة». وشارك فيه ألفين من المستثمرين والخبراء الأجانب من 50 دولة.
مسؤولو النفط والغاز يجتمعون في موسكو في اجواء من التوتر الجيوسياسي
المصدر: فرانس برس
يعقد مسؤولو قطاعي النفط والغاز من الإثنين إلى الخميس في موسكو المؤتمر العالمي الحادي والعشرين للنفط، في خضم الإضطراب الناجم عن الأزمة الاُوكرانية والحرب في العراق.
ويقام حفل استقبال الوفود مساء الأحد في الكرملين حيث سيلقي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم الإثنين خطابا يفتتح به اعمال المؤتمر.
وقد بذلت السلطات جهودا جبارة لهذا الحدث الذي ستعيد موسكو خلاله تأكيد وضعها الذي لا يمكن تجاهله على الصعيد النفطي، على ان تكرر الشركات الغربية رغبتها في مواصلة أعمالها في روسيا على رغم التوترات.
وتتنافس روسيا منذ سنوات مع السعودية، كبرى بلدان منظمة الدول المصدرة للنفط، على لقب المنتج الأول للنفط في العالم.
ومن المقرر ان يشارك في هذا الحدث الكبير، الذي ينظمه المجلس العالمي للنفط، ما لا يقل عن خمسة آلاف مندوب، منهم رئيس مجلس إدارة شركة بريتش بتروليوم البريطانية العملاقة والأمين العام لمنظمة البلدان المصدرة للنفط، عبد الله البدري، ومسؤولو مجموعتي «غازبروم»و»روسنفت» الروسيتين.
ويضم المجلس العالمي للنفط مندوبي القطاع النفطي (الشركات العامة والخاصة والوكالات الحكومية …) من 65 بلدا يمثلون أكثر من 95 في المئة من الإنتاج والاإستهلاك العالمي للنفط.
وكالة «فيتش» تخفض الآفاق الإقتصادية لجنوب افريقيا إلى سلبية بسبب الإضرابات وعجز السلطات العامة عن إنعاش النمو
المصدر: فرانس برس
خفضت وكالة التصنيف الإئتماني «فيتش» أمس الجمعة الآفاق الإقتصادية لجنوب افريقيا إلى سلبية وخصوصا بسبب تأثير اضرابات عمال المناجم وعجز السلطات العامة عن إنعاش النمو.
وقالت الوكالة ان الحركات الإجتماعية في المناجم، وبشكل أوسع كل الإضرابات والمطالب بزيادة الاُجور ومشاكل التزويد بالكهرباء المتكررة، تعرقل النشاط الإقتصادي، مشيرة إلى انها يمكن ان تخفض درجة «بي.بي.بي» التي أعطتهل لجنوب أفريقيا على الأمد المتوسط او الطويل.
واوضحت «فيتش» ان «جنوب افريقيا تعاني من بعض نقاط الضعف الهيكلية»، مشيرة إلى ان «اجمالي الإنتاج الداخلي للفرد الواحد اقل مما هو عليه في دول مماثلة، وينمو ببطء أكبر. كما ان توزيع الدخل هو واحد من الأكثر تفاوتا في العالم، لعدة اسباب منها ماضي الفصل العنصري الذي كان قائما».
وتابعت ان «نسبة البطالة تبلغ 25 في المئة، وسوق العمل تهزه الإضرابات بينما ما زال الإحباط المرتبط بنفقات المعيشة والخدمات العامة السيئة يغذي التظاهرات».
وقالت وكالة التصنيف الإئتماني انها باتت تقدر نسبة النمو في جنوب أفريقيا بـ1.7 في المئة فقط هذه السنة، مقابل 2.8 في المئة كانت متوقعة قبل ستة أشهر. وأشارت إلى ان هذا البلد الذي يعد اكبر إقتصاد صناعي في القارة لا ينجح في الخروج من دوامة خفض توقعات النمو.
بريطانيا تفوض قريبا عددا من البنوك لإصدار أول صكوك إسلامية سيادية غربية
المصدر: رويترز
فوضت الحكومة البريطانية بنوكا لترتيب إصدار سندات إسلامية (صكوك) لأجل خمس سنوات بقيمة 200 مليون جنيه إسترليني (336 مليون دولار) لتصبح أول حكومة غربية في العالم تصدر سندات إسلامية.
وقالت وزارة المالية البريطانية في بيان مساء أمس الأول ان الصكوك قد تصدر في الأسابيع المقبلة وفقا لظروف السوق، وسوف تقوم على صيغة عقد الإجارة.
وقالت البنوك المرتبة للإصدار ان حملة الترويج للصكوك ستبدأ في 17 يونيو/حزيران في جدة وكوالالمبور، ثم تنتقل إلى الرياض ودبي والدوحة وأبوظبي، على أن تختتم جولتها في لندن يوم 20 يونيو.
وتعد الصكوك السيادية خطوة محورية في مساعي رئيس الورزاء البريطاني ديفيد كاميرون الرامية لتعزيز مكانة لندن كمركز رائد للتمويل الإسلامي مع إحتدام المنافسة مع مراكز مالية في آسيا والشرق الأوسط.
وسوف تصدر الصكوك قبل إصدارات مماثلة مزمعة في لوكسمبورغ وهونغ كونغ وجنوب أفريقيا، التي تحرص جميعا على تنويع مصادر تمويلها والإستفادة من السيولة لدى المستثمرين الإسلاميين الذين يزدادون ثراء.
وكانت بريطانيا فوضت بنك «إتش.إس.بي.سي» البريطاني في يناير/كانون الثاني لترتيب الصفقة، وأضافت إليه الآن أربعة بنوك اُخرى هي بروة في قطر، و»سي.آي.إم.بي» في ماليزيا وأبوظبي الوطني في الإمارات، و»ستاندرد تشارترد» البريطاني الذي تتركز نشاطاته في الشرق الأوسط وآسيا.
وتضم بريطانيا ستة بنوك إسلامية خالصة وأكثر من 20 مؤسسة تقدم خدمات مالية متوافقة مع الشريعة.
موسكو: لا محادثات جديدة مع كييف حول الغاز قبل انتهاء مهلة تسديد الديون
المصدر: القدس العربي
أعلنت ناطقة باسم وزارة الطاقة الروسية أمس الجمعة ان موسكو لا تعتزم إجراء محادثات جديدة حول أسعار الغاز الذي تسلمه لاُوكرانيا قبل انتهاء المهلة التي حددتها لدفع الديون الاُوكرانية صباح الاثنين.
وقالت اولغا غولان ردا على سؤال عن تصريح مسؤول اُوروبي تحدث عن إحتمال إستئناف المحادثات بين روسيا واُوكرانيا والإتحاد الاُوروبي اليوم السبت «لا نعتزم تنظيم لقاء في هذه المرحلة».
وكان المفوض الاُوروبي المكلف الطاقة، غونتر اُوتينغر، اعلن في وقت سابق أمس انه لا يستبعد ان تستأنف اليوم الجمعة المفاوضات الثلاثية بين الإتحاد الاُوروبي وروسيا واُوكرانيا حول الغاز.
ويوم الأربعاء الماضي إنتهت جولة اُخرى من المحادثات التي تجرى برعاية الإتحاد الاُوروبي في بروكسل إلى فشل بعدما وصفت اُوكرانيا عرض الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بخفض اسعار الغاز باكثر من 20 في المئة بانه «فخ».
واصرت اُوكرانيا أمس الأول على رفضها العرض الذي قدمته موسكو بخفض السعر مئة دولار ليصبح 385 دولارا لكل ألف متر مكعب من الغاز. واكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ان هذا هو السعر الأخير.
وكانت مجموعة «غازبروم» الروسية مددت حتى 16 حزيران/يونيو مهلتها لاُوكرانيا لتسديد ديونها البالغة 4.5 مليار دولار لقاء امدادات الغاز مع امكانية اعتماد نظام الدفع المسبق الذي يمكن ان يؤدي إلى قطع الامدادات.
الصين تتفوّق على أميركا وأوروبا في حجم مساعداتها المالية
المصدر: الحياة اللندنية
لم تتعد قيمة المساعدات المالية التي قدمتها الصين عام 2001 لحكومات العالم عتبة البليوني دولار، وفي 2011 قاربت قيمتها 190 بليوناً، وهو رقم فاق مجموع المساعدات التي قدمتها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والدول الأوروبية الأعضاء مجتمعة في العام ذاته.
وكانت المساعدات الأميركية بلغت 28 بليون دولار عام 2011 ، فيما قدم الاتحاد الأوروبي 17 بليوناً والدول الأوروبية الأعضاء 73 بليوناً.
التقدم الكبير في حجم المساعدات التي تقدمها الدول غير الغربية مثل الصين والهند وتركيا، بات يثير بعض المخاوف لدى عدد من الخبراء الغربيين. صحيح أن كيفية احتساب المساعدات ربما تبقي الغرب في الطليعة، لكن نشاط الدول غير الغربية يهدد بكسر الهيمنة الغربية على العلاقات المالية والتجارية والديبلوماسية حول العالم.
في هذا السياق، أصدر «صندوق مارشال الألماني» وهو مركز بحوث في واشنطن متخصص بالعلاقات الأميركية - الأوروبية العابرة للأطلسي، دراسة تفصيلية شارك في تحريرها عدد من الخبراء الأميركيين والأوروبيين المرموقين تقدمهم تشارلز كابتشان، بعنوان «النظام الليبرالي في عالم ما بعد الغرب» وتقع في ستة فصول، وهي مبنية على «حتمية» استمرار صعود «البقية» ومزاحمتهم الغرب على قيادة العالم وتحديد مصيره.
ويقول كابتشان أن «الفترة الطويلة التي هيمن فيها الغرب على العالم مادياً وعقائدياً قاربت نهايتها»، مضيفاً أن الدراسة «لا تتوقع صداماً مع الغرب و "البقية" التي تشهد تغيرات». ويعتقد الخبير الأميركي أن النموذج الغربي «لم يعد احتكاراً على طموحات وخطط الدول التي تسعى إلى تحسين نفسها سياسياً واقتصادياً»، وأن «الطلب لحكم عالمي يتصاعد فيما العروض لإدارة النظام العالمي لا تلبيه».
لكن صعود «البقية» المزعوم ليس مؤكداً بالشكل الذي يورده التقرير، الذي يعتبر مثلاً أن الصين ستصبح اكبر اقتصاد في العالم في السنوات العشر المقبلة، في وقت أصدرت المؤسسات العالمية تقارير تشير إلى تراجع النمو الصيني بسبب التغيرات التي تطاول طبيعة الاقتصاد. واذا استمر النمو الصيني في التباطؤ ونظيره الأميركي في التحسن، يبتعد التاريخ المتوقع لحلول الصين أولى مكان أميركا إلى وقت أقرب لمنتصف هذا القرن. لكن مع حلول هذا الوقت، تكون الصين صارت تعاني من شيخوخة سكانها وانخفاض في معدلات اليد العاملة المتاحة لها، وهي مشكلة ستعاني منها أميركا ولكن بنسبة أقل كثيراً.
«دراستنا لا تنتمي الى الأدب الذي يبشر بحتمية الانحدار الغربي»، يقول أحد المؤلفين باتريك كيرك في لقاء مع «الحياة»، مضيفاً أن هدف الدراسة هو «تقديم خطط للتعامل مع صعود الآخرين ومشاركتهم الغرب في القيادة، لا انفرادهم بها».
والتمييز بين من يعتقدون «بحتمية انحدار الغرب» ومن يرى أن صعود «البقية» سيؤدي إلى مشاركة والى عالم متعدد القطب، بدلاً من الذي سيطر عليه الغرب على مدى القرنين الماضيين، هو تمييز بات ملحوظاً في العاصمة الأميركية منذ فترة.
أصحاب رأي «صعود البقية»، من أمثال كيرك، يقولون «حتى لو توقفت الصين عن النمو، سيعطيها مركزها كثاني اكبر اقتصاد في العالم نفوذاً لا يستهان به في العالم وسيؤثر على العلاقات الدولية والتجارية، ما يوجب على الغرب التعامل مع هذا الواقع الجديد للحفاظ على النظام الليبرالي مستقبلاً. ويخشى هؤلاء من أن المساعدات» التي يقدمها «البقية» تختلف عن المساعدات الغربية، التي طالما قدمتها أميركا وأوروبا، مرتبطة برزمة من الشروط التي تحضّ الحكومات المتلقية على القيام بإصلاحات سياسية واقتصادية. كذلك، قدم الغرب مساعدات مباشرة للشعوب وللجمعيات غير الحكومية.
على أن «البقية» مثل الصين والهند وتركيا، غالباً ما تقدم مساعداتها لتحقيق أغراض تجارية مباشرة. الصين مثلاً لا تقدم أية مساعدات لجمعيات غير حكومية، بل هي تحصر مساعداتها بالحكومات، حتى أعتى الديكتاتوريات من بينها وهو بات يؤثر سلباً على وضع النظام العالمي، إذ صارت الصين تقدم بديلاً للحكومات التي تحتاج إلى مساعدات. لكنها في الوقت ذاته غير مستعدة للقيام بأية اصلاحات مثل التي تشترطها الدول الغربية والمؤسسات العالمية مثل صندوق النقد والبنك الدولي.
وتقدم الدراسة مجموعة من التوصيات لحكومات أميركا وأوروبا، تدعوها فيها إلى الطلب من الصين المشاركة في تحمل نفقــــات إبقاء الملاحة البحرية مفتوحة عبر المــشاركة بالمهمات الأمنية، لأن الصين باتـــت مثل أميركا ودول أوروبا، تستفيد من الخطوط ذاتها ولها مصلحة في إبقاء مناطق مصادر الطاقة حول العالم آمنة، ما يتطلب تعهدات أمنية ومالية كبيرة خصوصاً في الشرق الأوسط.
وتدعو الدراسة أيضاً إلى التسريع في إقرار معاهدة التجارة الحرة عبر الأطلسي، وإلى توزيع المهمات الأمنية فتتكفل أوروبا بالمحيط القريب منها، مثل شرق أوروبا وشمال أفريقيا، فيما تتفرغ أميركا لشرق آسيا وجنوبها.
ويرد في الدراسة أيضاً أن «إدارة عالم تتعدد فيه مراكز القوة، عملية تحتاج إلى تسويات تسامح واعتراف بالتعددية»، «وفي عصر الاهتزاز الجيوسياسي، المطلوب غرب قوي وحاسم لإرشاد التغيير الحاصل»، ومطلوب كذلك العمل «على تقوية الأساس الليبرالي بما في ذلك إعادة تنشيط الشراكة عبر الأطلسي».
الرئيس الصيني يدعو إلى ثورة في قطاع الطاقة
المصدر: رويترز
قال الرئيس الصيني شي جين بينغ في تصريحات نشرتها وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) الجمعة ان الصين بحاجة إلى ثورة في طريقة إنتاج وإستهلاك الطاقة مع إستمرار الإرتفاع في الطلب وتزايد التحديات للإمدادات.
ونقلت شينخوا عن شي قوله «برغم أن تطوير الطاقة في بلدنا حقق نجاحا عظيما فنحن نواجه تحديات منها الضغوط الهائلة على الطلب، والقيود على الإمدادات، والخسائر البيئية الفادحة نتيجة إنتاج واستهلاك الطاقة، والتخلف التكنولوجي».
وذكرت الوكالة أن شي قال في إجتماع لمسؤولين في الحزب الشيوعي إنه ينبغي للصين – وهي بالفعل أكبر بلد مستهلك للطاقة في العالم – أن «تكبح الإستهلاك غير المنطقي للطاقة» وتفرض قيودا على إستهلاكها بوجه عام.
ودعا الرئيس الصيني أيضا إلى ثورة في الإمدادات تشمل تنويع مصادر الطاقة لإستخدام مصادر اُخرى غير الفحم.
ويلبي الفحم حاليا نحو ثلثي الطلب الصيني الأساسي الإجمالي على الطاقة. وتسعى الدولة جاهدة لخفض هذه النسبة إلى ما دون 65 في المئة مع نهاية العام الحالي.
ودعا شي أيضا إلى تعزيز التعاون مع كبار المناطق المنتجة للنفط والغاز، مثل الشرق الأوسط وآسيا الوسطى وأمريكا وأفريقيا، وكذلك تعزيز طاقة تخزين وتوزيع النفط والغاز في الدولة. وطالب أيضا بتسريع وتيرة برنامج المفاعلات النووية على الساحل الشرقي للبلاد.
ارتفاع صادرات بنغلادش بفضل الملابس
المصدر: سكاي نيوز
قال مكتب تشجيع الصادرات في بنغلادش، الأحد، إن صادرات البلاد ارتفعت 7.22 بالمائة على أساس سنوي في مايو، لتصل إلى 2.7 مليار دولار مدعومة بمبيعات قوية للملابس.
وفي الأحد عشر شهرا الأولى من السنة المالية الحالية ارتفعت الصادرات 12.56 بالمائة إلى 27.37 مليار دولار مقارنة مع الفترة ذاتها من العام السابق.
وقفزت صادرات الملابس نحو 15 بالمائة إلى 22.2 مليار دولار في الفترة من يوليو إلى مايو، وفق ما ذكرت وكالة رويترز.
وتعد صناعة الملابس إحدى أهم القطاعات الحيوية في بنغلادش التي أصبحت ثاني أكبر بلد مصدر للملابس في العالم بعد الصين، بفضل الأجورالمنخفضة والإعفاء من الرسوم في الأسواق الغربية.
أوباما يتدخل لإنهاء "إضراب النقل" بفيلادلفيا
المصدر: سكاي نيوز
حث الرئيس الأميركي، باراك أوباما، اتحادات العمال وهيئة جنوب شرق بنسلفانيا للنقل على الانخراط بمحادثات ثنائية، منهيا بذلك إضرابا لموظفي النقل في منطقة فيلادلفيا الكبرى.
وجاء تدخل أوباما بناء على طلب حاكم فيلادلفيا الجمهوري، توم كوربيت، بعد ساعات من إضراب نحو 440 مهندسا وكهربائيا يشغلون القطارات التي تربط بين فيلادلفيا وضواحيها.
وعقب طلب أوباما من طرفي النزاع اللجوء إلى المفاوضات، قال المتحدث باسم واحد من اتحادي العمال المشاركين في التحرك العمالي، آرثر ديفيدسون، إن "الإضراب انتهى".
وكان الإضراب قد بدأ في الساعة 12.01 صباح السبت، عندما انتهت فترة تهدئة اجبارية استمرت 30 يوما في محادثات العقود بين اتحادات العمال وهيئة جنوب شرق بنسلفانيا للنقل.
ويبلغ عدد خطوط القطارات الإقليمية، التي شلها الإضراب، 13 خطا وتوفر نحو 126 ألف رحلة في أي يوم من أيام الأسبوع.
ولم يشمل الإضراب مترو الأنفاق والحافلات وأشكال النقل العام الآخرى في فيلادلفيا، التي تشكل الجزء الأكبر من شبكه هيئة النقل المحلية.
وتدخل أوباما بعد أن طلب منه كوربيت استدعاء هيئة طوارئ رئاسية تلزم المهندسين وعمال الكهرباء المضربين العودة لوظائفهم، وإجبار الطرفين على العودة لطاولة المفاوضات .
وقال كوربيت في بيان إن "شعب فيلادلفيا والمنطقة المحيطة بها يتوقعون ويستحقون شبكة سكك حديدية آمنة وفعالة، لنقلهم للعمل واللحاق بمواعيد الأطباء والمدارس وأماكن الترفيه".
ومن المرجح أن يمنع قرار أوباما بالتدخل في النزاع، العمال من الإضراب لفترة تصل إلى 240 يوما خلال المفاوضات.
تراجع صرف الدولار مقابل الشيكل يهدد قطاع الصناعة في إسرائيل
المصدر: عكا اون لاين
حذر قطاع الصناعيون في (إسرائيل) من موجة إقالة كبيرة بسبب تدهور الوضع الاقتصادي لقطاعهم نظراً لانخفاض حجم الصادرات، متهمين بنك (إسرائيل) بالتسبب بهذه الازمة لعدم اتخاذه الاجراءات المناسبة حيال الانخفاض المستمر في سعر صرف الدولار مقابل الشيكل.
وأظهرت معطيات صادرة عن اتحاد الصناعيين الإسرائيليين، أن هناك انخفاض في حجم الصادرات الصناعية خلال شهري مارس وابريل الماضيين بنحو 650 مليون شيكل مقارنة بحجم الصادرات خلال الشهرين السابقين (يناير، فبراير).
وأشارت المعطيات إلى أن إجمالي قيمة الصادرات خلال شهري مارس وابريل بلغ نحو 3 مليار و 600 مليون شيكل، وعلى خلفية الانخفاض تم اقالة 960 عامل، والحديث يدور عن نسبة تقدر بنحو 00.03% من عدد العاملين في قطاع الصناعة.
وفي اعقاب ذلك وجه رئيس اتحاد الصناعيين "تسفيكا اورن" اصبع الاتهام الى بنك اسرائيل، الذي قال في حديث مع الاذاعة العامة، "يجب على بنك اسرائيل ان يكون اكثر فطنة والقيام بما في وسعه من اجل اضعاف قيمة الشيكل وهو قادر على فعل ذلك من خلال شراء اعداد اكبر من الدولارات من السوق".
وأضاف: "مؤخراً قام البنك بشراء عدد قليل ولم استطع فهم سبب ذلك, وفي ظل خفض حجم الفائدة في اوروبا لم يقم بذلك". وأردف: "في اوروبا يدركون انه يجب تصدير البطالة الى الخارج وعندنا لا يفكرون بنفس الطريقة، وأيضاً وزارة المالية بمقدورها القيام بإجراءات تساعد على اضعاف الدولار".
إلى ذلك شهد قطاع الصناعات التكنولوجية تراجع حاداً بسبب تراجع صادرات القطاع بنسبة 44%، كما شهد تصدير الصناعات الالكترونية انخفاض بنسبة 14% وتراجع صادرات العتاد التكنولوجي بنسبة 7% و مقابل ارتفاع في صادرات قطاع صناعات الطائرات بنسبة 15% .
وشهدت معظم قطاعات الصناعة اقالة عاملين ومعظم الذين تم اقالتهم كانوا من العاملين في مجال المعادن حيث بلغ عددهم 440 عامل و تم اقالة 180 عامل في مجال صناعات الورق ومشتقاته و150 عامل في قطاع المطاط والبلاستيك، وبالمقابل جرى استيعاب 160 عامل في مجال الصناعات الالكترونية و80 عامل في مجال الصناعات الكيميائية والبترولية .
عنصرية... 600 ألف شيكل اعفاء سكني للعرب مقابل مليون و600 لليهود
المصدر: عكا اون لاين
تنوي وزارة المالية في إسرائيل بعد ضغوط كبيرة رفع قيمة الاعفاء الضريبي لمقتني أول شقة سكنية من الوسط العربي من 600 ألف إلى 950 ألف شيكل، وهو مبلغ لا يكاد يذكر مقابل الاعفاء الممنوح للإسرائيليين الذي بلغ مليون و600 ألف شيكل بشرط أداء الخدمة العسكرية أو المدنية.
وكانت وزارة المالية قد نشرت قبل فترة خطتها الجديدة الرامية إلى مواجهة أزمة غلاء السكن من خلال منح مزايا ضريبية لمقتني أول شقة سكنية، وتمنح الخطة هذه المزايا تحديداً لخريجي الخدمة العسكرية بمختلف تسمياتها، الأمر الذي يستثني أغلبية السكان العرب منها.
ووفق المخطط يتم إعفائهم من ضريبة القيمة المضافة لدى شرائهم شقتهم الأولى بمبلغ أقصاه 1,600,000(مليون وستمئة الف) شيكل، غير أن أولئك الذين لم يؤدوا الخدمة العسكرية أو بدائلها - ومعظمهم من المواطنين العرب أو اليهود المتشددين دينياً (الحريديم) - لن يتم إعفاؤهم من ضريبة القيمة المضافة، إلا بمبلغ 600,000 (ستمئة ألف) شيكل .
مبلغ 600 ألف شيكل هو مبلغ صغير نسبيًا لسعر شقة سكنية، أي أن هذ الإعفاء لن يحصل عليه أي زوج، إلّا إذا وجدوا بيتا بهذه القيمة المنخفضة.
أربع عائلات يهودية تسيطر على اقتصاد إسرائيل
المصدر: يمن فويس
نشر الملحق الاقتصادي “ذا ماركير” التابع لصحيفة “هآرتس” تقريرا عن أكثر الشخصيات ثراء في إسرائيل، والتي تضم رجال وسيدات أعمال يسيطرون على اقتصاد الدولة العبرية، بل والاقتصاد العالمي أيضا، من خلال شركاتهم ومجموعاتهم الاستثمارية، والتي تعمل في مجالات عديدة، أهمها: البترول، والغاز، والمصارف المالية، وصناعة الإلكترونيات.
عائلة فرتهايمر
قال التقرير الاقتصادي إن عائلة فرتهايمر هي الأوفر حظاً بين الجميع من ناحية الثراء “الفاحش”، إذ تبلغ ثروتها ما بين 7.8 و8.5 مليار دولار، وتمتلك عائلة فرتهايمر العديد من الشركات ذات الأهمية القصوى في إسرائيل. وسعي عميد العائلة، ايتان فرتهايمر، وكذلك، ستيف فرتهايمر الذي شيد مشروعات “عربية”، حيث قام في العام الماضي، حسب موقع “المصدر” الإسرائيلي بافتتاح الحديقة الصناعية اليهودية-العربية الأولى من نوعها في مدينة الناصرة، وتعتبر الحديقة هي السابعة التي يقيمها ستف فرتهايمر بعد أن نجح في بناء خمس حدائق صناعية في المناطق البعيدة عن المركز في إسرائيل.
وتعتبر أكثر الصفقات التي غيرت حياة عائلة فرتهايمر، ويطلق عليها صفقة القرن بالنسبة للعائلة، هي صفقة شركة “إيسكار”، أفضل شركات العالم في إنتاج شفرات الحلاقة، وتقع في المنطقة الصناعية في الجليل، قام رجل الأعمال ببيع الشركة بمبلغ 4 مليارات دولار أمريكي لثاني أغنى رجل في العالم، وهو وارن بافت.
شيري اريسون
يأتي بعد عائلة فرتهايمر مباشرة في حجم رأس المال، سيدة الأعمال شيري اريسون، بثروة تتراوح ما بين 4.7 و5.2 مليار دولار، وتتركز أعمال اريسون في مجال البنوك، وتمتلك معظم أسهم “بنك بوعليم”، أكثر من النصف الأسهم تقريباً، كما أنها تمتلك أكثر من 70% من الأعمال المصرفية في الاقتصاد الإسرائيلي، وتعتبر، اريسون، من أكثر النساء ثراء في الشرق الأوسط، وتزوجت ثلاث مرات وهي أم لأربعة أبناء.
يتسحاق تشوفا
وفي المرتبة الثالثة يأتي يتسحاق تشوفا الذي يمتلك ما يناهز 4.5 مليار دولار، وتتركز أعماله على الغاز والاستثمار العقاري. كما أكد الموقع أن لديه قدرة على التحكم في أسعار الكهرباء والطاقة الإسرائيلية نتيجة سيطرته الكبيرة على هذا المجال، وحسب موقع “جلوبس” المتخصص في الاقتصاد الإسرائيلي فأنه يمتلك أكثر من 87% من أسهم شركة “ديلك” للغاز الطبيعي، والتي كانت تنوي تصدير الغاز الطبيعي لمصر، ويمتلك العديد من الشركات مثل “إلعاد” للاستثمارات، ومجموعات فنادق”بلازا”، وشركة “إلعاد كندا” المتخصصة في الاستثمار العقاري، وغيرها من الشركات والممتلكات الأخرى.
عيدان عوفر
يأتي في المرتبة الرابعة، عيدان عوفر، بثروة تتراوح بين 3.55 و4.05 مليار دولار، ولديه العديد من الأعمال والشركات أهمها شركة “إسرائيل للكيماويات” والتي تسمى “كيل” وهي الشركة الأم لمجموعة من شركات لاستخراج البوتاسيوم والأسمدة المختلفة، مثل الماغنيسيوم والبروم، بلغت القيمة السوقية للشركة عام 2012 حوالي 15 مليار دولار، وسجلت عام 2011 أرباحا قدرها 1.5 مليار دولار تقريبا. يبلغ عدد العاملين في الشركة 12 ألف مستخدم، بالإضافة إلى شركات أخرى في مجال صناعة السفن وأهما شركة “تسيم”، وشركة “تاور جاز” المتخصصة في صناعة بعض الدوائر الكهربائية والمعدات الالكترونية، وأخيرا شركة “بازان” لمستلزمات النفط.
الهستدروت ترفض مناقشة أوضاع العمال الفلسطينيين المجحفة
المصدر: عكا اون لاين
رفضت "نقابة العمال الإسرائيلية "الهستدروت" بحث طلب قدمه نواب عرب في الكنيست لبحث أوضاع العمال الفلسطينيين في المستوطنات، الذين يعملون في ظروف استعبادية، وأجور لا تسد جوعا.
وشهدت الهستدروت جلسة متوترة، بعد أن أصر رئيس كتلة الجبهة سهيل دياب على طرح الموضوع، فبادر رئيس الجلسة الى اخراج دياب من الجلسة فتبعته كتلة الجبهة احتجاجا.
وكان تقرير اقتصادي قد دلّ على أن العمال الفلسطينيين يعملون في ظروف عبودية في مزارع المستوطنات، ويصل أجر الساعة للعامل 8 شيكلا، في حين ان الحد الأدنى من الأجر 23 شيكلا.
وطلبت كتلة الجبهة طرح الموضوع على بساط بحث الهستدروت، إلا أن رئيس بيت منتخبي الهستدروت شلومو أفيطان، ادعى أنه موضوع ليس ذي صلة، لكونه سياسي، حسب زعمه، بينما أكدت كتلة الجبهة على أن الموضوع ذا طابع نقابي هام، وعلى الهستدروت أن يقول كلمته في هذا المجال، بكونه نقابة العمال الأكبر.
وقال دياب بعد خروجه من الجلسة، إننا نرغب في عدم رؤية أي عامل فلسطيني في المستوطنات، لا في البناء ولا في الاقتصاد الاستيطاني العام، ولكن هناك وضع قائم، لا يمكن غض الطرف عنه ويجب فحصه.
20 % من التلاميذ في "إسرائيل" يضطرون للعمل
المصدر: عرب 48
ذكرت صحيفة معاريف بأن جامعة "بن غوريون" في بئر السبع قد أجرت استطلاعاً للرأي نشرت نتائجه اليوم والتي جاء فيها أن تقليص مخصصات الاولاد في "إسرائيل" قد أدى إلى استفحال ضائقة فئة الشباب والأحداث المنتمين الى الشرائح الضعيفة ودون المتوسطة.
وتتمثل الضائقة التي يعانيها هؤلاء الاحداث في تدني مستوى التحصيل المدرسي التعليمي لديهم، وفي مزيد من منسوب الجوع في اوساطهم.
ومن بين المعطيات التي كشفها الاستطلاع المذكور أن 20% من هذه الفئة يضطرون للخروج للعمل، لضمان مصدر إضافي لرزق ومعيشة أسرهم.
ووفقاً للصحيفة فإن الاستطلاع الذي أشرف عليه "روني كاوفمان" قد شمل 67 رب أسرة كادحة، و 48 معلماً وعاملاً اجتماعياً.
وعن ذلك قال "كاوفمان" الناشط في العمل الاجتماعي والامن الغذائي، إنه عازم على التعاون والتنسيق مع منظمات ذات علاقة بالنضالات الاجتماعية، لتصعيد الجهود والانشطة الهادفة الى رفع مخصصات الاولاد، التي قال ان تقليصها ادى الى حرمان العائلة المكونة من اربعة اولاد من 404 شيكل شهرياً.
ليبرمان برفقة وفد اقتصادي يبدأ جولة في افريقيا
المصدر: المصدر اون لاين
بدأ افيغدور ليبرمان وزير الخارجية الإسرائيلي يرافقه وفد اقتصادي يضم ممثلي 50 شركة إسرائيلية، الثلاثاء الماضي، جولة افريقية تستغرق 10 ايام يزور خلالها كلا من رواندا وساحل العاج وغانا واثيوبيا وكينيا.
وأكد وزير الخارجية ان علاقات اسرائيل مع دول افريقيا تكتسب اهمية استراتيجية سياسيا وامنيا واقتصاديا، مضيفا ان اسرائيل ستسعى العام القادم للانضمام الى منظمة الاتحاد الافريقي بصفة مراقب .
في ذات الشأن ذكر موقع "إسرائيل ديفينس" أن موشيه يعلون" وزير الجيش الإسرائيلي رفض طلب تقدم به ليبرمان بالسفر إلى أفريقيا بواسطة طائرة عسكرية، بذريعة الوصول في الوقت المناسب وتخفيض التكاليف الرحلة، وتأمين الوفد المسافر.
وفي سياق منفصل هاجم ليبرمان الرئيس المصري الجديد عبدالفتاح السيسي، بعد يوم واحد من توليه الرئاسة، متهماً إياه بـ "ارتكاب خطأ فادح" بحديثه عن القضية الفلسطينية في أول خطاب له.
وقال ليبرمان، في تصريحات نقلتها إذاعة الجيش الإسرائيلى، أمس الإثنين: "رئيس مصر أخطأ حين قال إن القضية الفلسطينية هي أهم قضية في الشرق الأوسط".
وأضاف ليبرمان: "لا علاقة لهذا الكلام بالواقع، ولا توجد أي علاقة بين الصراع الفلسطيني الإسرائيلي والثورات التي شاهدناها في تونس وليبيا، والحرب الأهلية الدائرة في سوريا".
أما في صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، فقال محلل الشؤون الأمنية والعسكرية رون بن يشاي، إن السيسي أحسن صنعاً بعدم دعوته للرئيس الإسرائيلي شمعون بيريز ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى حفل تنصيبه.
وأضاف أنه "طالما لم تستقر الأوضاع في مصر وفي العالم العربي كله، فعلى (إسرائيل) أن تخفض مستوى ظهورها سياسياً وإعلامياً في علاقاتها مع القاهرة".
وأوضح أن ذلك مطلوب ليس مع النظام الجديد في مصر فحسب، وإنما ينبغي أن تتبعه (إسرائيل) في علاقاتها مع كل دول المنطقة، خاصة تلك التي تنسج علاقات مع تل أبيب "تحت الطاولة"، على حد تعبيره
مستخدمو سلطة الضرائب يتخذون اجراءات نقابية
المصدر: صوت اسرائيل
يتخذ مستخدمو سلطة الضرائب اجراءات نقابية احتجاجا على الصعوبات التي تمر بها عملية التفاوض حول اتفاقات الاجور الجديدة.
وتطال الاجراءات النقابية مستخدي الجمارك والمعابر الحدودية.واعربت ادارة سلطة الضرائب عن املها في ان تسوى الخلافات مع ممثلي المستخدمين .
مقاطعة إسرائيل تكبدها خسائر بـ 11 مليار دولار
المصدر: الاقتصادية
كشف أمين عام المبادرة الوطنية، مصطفى البرغوثي أن حملة مقاطعة إسرائيل اقتصادياً واستثمارياً وسياسياً وأكاديمياً أثبت نجاعته وأثره على إسرائيل.
وأكد البرغوثي أن إسرائيل تكبدت خسائر اقتصادية تُقدر بحوالي 11 مليار دولار في السنتين الأخيرتين، فضلاً عن الصورة التي ظهرت عليها إسرائيل أمام العالم جراء هذه الحملة.
وأضاف البرغوثي أن إسرائيل تلقت ضربة مقاطعة جديدة موجعة من قلب الولايات المتحدة، عندما قرر مجلس الكنائس الميثودية سحب كافة استثماراته في شركة G4S البريطانية، بسبب تعاملها مع اسرائيل، وعملها مع السجون الإسرائيلية.
الاقتصاد الإسرائيلي..كيف بدأ؟
المصدر: الاتحاد الاماراتية
دخل الاقتصاد الإسرائيلي القرن الحادي والعشرين، كاقتصاد قوي متطور له ميزات ثلاث: الأولى، أنه اقتصاد غني يتمتع فيه الفرد بمستوى معيشي يضاهي مستوى معيشة الفرد في الدول الصناعية الغنية.
الثانية، أنه اقتصاد منفتح على الأسواق العالمية، ويقيم علاقات تجارية واستثمارية متينة بالتجمعات الاقتصادية الكبرى في الاتحاد الأوروبي وأميركا الشمالية، وبالاقتصادات الصاعدة كالصين والهند، كما أنه يحظى بوجود عالمي مهم في مجال صناعات النمو الجديدة، كصناعة الاتصالات الإلكترونية والمعلومات الرقمية وأجهزة الطب الحديثة.
الثالثة، يضيف الباحث «فضل النقيب»، أنه اقتصاد ملتزم بمشروع سياسي يتمتع بتأييد أغلبية التجمعات اليهودية في العالم، «التي تحتضن مراكز ضغط سياسية تعمل دائماً على تطويع سياسات الدول الكبرى على تقديم العون لإسرائيل، سياسياً واقتصادياً».
د. فضل النقيب أستاذ فخري في الاقتصاد الرياضي في «جامعة واترلو» بكندا، وباحث في اقتصادات الشرق الأوسط. وقد ساهم إلى جانب العديد من الباحثين الآخرين في إثراء كتاب «دليل إسرائيل عام 2011»، الصادر عن «مؤسسة الدراسات الفلسطينية» في بيروت.
وبما أننا نمر بالذكرى السنوية لتقسيم فلسطين عام 1948 وقيام دولة إسرائيل، وتمر بنا كذلك «سنوية النكسة» في يونيو 1967، التي نحن على بعد ثلاثة أعوام من ذكراها الخمسين، فمن المستحسن أن نعرض للقراء بعض هذه البحوث العلمية الرصينة التي تدرس إسرائيل بموضوعية، لعلّ في دراستها ما يفيد عالمنا العربي، وما يضيف إلى حسابات وطموح «الربيع العربي».. وتطلعات بلداننا وشعوبنا المستقبلية.
«لم يتمتع الاقتصاد الإسرائيلي بالوضع الممتاز الذي هو عليه الآن طوال العقود الستة من عمر الدولة»، يرى الباحث، فقد عانت منذ ثمانينيات القرن العشرين أزمات اقتصادية ومالية وتضخمية، ويرى د. النقيب أن السبب الرئيسي وراء تلك الأزمات، «أن دولة إسرائيل، بحكم التزامها المشروع الصهيوني، ومن أجل تشجيع يهود العالم على الهجرة إلى إسرائيل، تعمل دوماً على رفع مستوى معيشة الإسرائيليين إلى حد أعلى مما تسمح به مواردها الذاتية».
ويورد الباحث مثالاً لافتاً قليلاً ما نقرأ عنه، يقول: «بينما يصل معدل البطالة إلى أكثر من 10% أحياناً، نجد أن إسرائيل تستخدم نحو ثلاثمائة ألف عامل آسيوي، وعشرات الآلاف من العمال الفلسطينيين، وذلك بأن العامل الإسرائيلي يفضل أن يكون عاطلاً عن العمل، على أن يعمل في بعض مجالات الزراعة والخدمات والإنشاءات التي يعتبرها غير ملائمة. واختياره هذا ممكن لأن الدولة تضمن نظام تأمين ضد البطالة يوفر له دخلاً معقولاً ما دام بلا عمل.
غير أن الباحث، د. النقيب، لا يوفق تماماً في بيان أسباب قدرة الاقتصاد الإسرائيلي على تمويل هذا النظام الاجتماعي وضمان هذه الرفاهية، فيعزوها إلى المساعدات الخارجية، يقول: «وقد تمكنت الدولة - الإسرائيلية - طوال الوقت منذ نشأتها من الاحتفاظ بمستوى معيشة مرتفع لاعتمادها على المساعدات الخارجية (الأميركية بصورة خاصة)، وعلى استغلال الاقتصاد الفلسطيني في داخل إسرائيل، ثم في الضفّة الغربية وقطاع غزّة منذ سنة 1967». (ص، 528).
منذ أن ابتدأ المشروع الصهيوني في فلسطين إلى اليوم، يقول الباحث، وهو يتوسع باستمرار جغرافياً وبشرياً، إذ نجح في ابتكار علاقة دينامية بين نشاطه السياسي ونشاطه الاقتصادي. واستفادت الحركة الصهيونية من فترة الانتداب البريطاني، وتمكن اليهود من التفوق اقتصادياً، ما مكنهم من تجهيز جيش بلغ تعداده نحو 65 ألف جندي خلال حرب 1948، بينما عجزت سبع دول عربية عن الاشتراك بأكثر من 15 ألف جندي.
بدأ الاقتصاد الإسرائيلي أول قيام الدولة عام 1948 معتمداً على الملكية الجماعية في الغالب، حيث كانت أغلبية نشاط القطاع الزراعي تتم بالأسلوب التعاوني، «الكيبوتس» و«الموشاف». ومن ناحية أخرى « كانت الحركة الصهيونية والأحزاب العمالية تملك وتشرف على مؤسسات اقتصادية كثيرة صناعية ومالية وخدمات صحية، وكذلك الحال بالنسبة للنقابة العامة للعمال اليهود «الهستدروت».
وأدّى نفوذ الأحزاب العمالية إلى تبني إسرائيل في العقود الثلاثة الأولى من عمرها نظاماً هو أقرب ما يكون إلى نظام «الديمقراطية الاشتراكية»، وهو النظام الذي اتبعه كثير من الدول الأوروبية بعد الحرب العالمية الثانية، ومبني على أساس شراكة ثلاثية بين رأس المال والعمال والدولة.
في هذه الشراكة، يوضح الباحث، «تلتزم المنظمات العمالية تقليص حجم مطالبها النقابية المتعلقة بالأجور وأوضاع العمل، في مقابل تعهد رأس المال والدولة باتباع سياسة توظيف كامل لليد العاملة، والتزام سياسة مكافحة البطالة، وكذلك أن يتعهد رأس المال بمراعاة حقوق العمال والاعتراف بشرعية ممثليهم من النقابات العمالية».
وحققت إسرائيل في هذه المرحلة التأسيسية نجاحات كبيرة، إذ ازداد عدد السكان أربعة أضعاف، وزاد الإنتاج القومي، بمعدل 9% سنوياً، وتم الانتقال إلى مجتمع صناعي ذي قدرة تكنولوجية عالية، وأنظمة متقدمة في مجالات الصحة والتعليم والضمانات الاجتماعية.
وتم هذا كله بموازاة بناء جيش عصري وقوي وقادر على استعمال أحدث الأسلحة وتطويرها، حيث استفادت إسرائيل من المساعدات المتدفقة عليها من الخارج، ومن وجود بيروقراطية عقلانية كانت تقريباً، «ذات ثقافة واحدة وشعور مشترك بأنها تخدم هدفاً واحداً، الأمر الذي مكنها من الاحتفاظ بالاستقلالية والقدرة على صوغ مشاريع قومية أكبر وأشمل من المصالح الشخصية أو الفئوية».
ولا يشرح الأستاذ الباحث هذا النجاح الإسرائيلي، وسط كل هذه الظروف الصعبة والحروب، ولا يبين بدقة أسرار نجاح التقدم الإسرائيلي والإخفاق العربي في مجالات الاقتصاد المختلفة، ومن ملاحظات الباحث في هذا المجال استقلالية الجهاز البيروقراطي، «فبدلاً من أن تكون أجهزة الحكومة معتمدة على الضرائب التي تجنيها من رجال الأعمال، كانت على العكس تملك الثروة - من أموال المساعدات الخارجية - التي يطمع رجال الأعمال في الحصول على قسم منها بوسائل الدعم الحكومي المتعددة». وهو وضع يشبه إلى حد ما ظروف التنمية في الدول البترولية العربية الخليجية منها وغير الخليجية، حيث لا تعتمد ثروة الدولة على رجال الأعمال أو الضرائب المفروضة على الإنتاج، ولكن لماذا لم يهيمن الفساد على النموذج الإسرائيلي، بينما تعرض مشروع التنمية في العالم العربي لكل هذه العثرات؟
مع أواسط السبعينيات بدأ التغيير يظهر على ملامح الاقتصاد الإسرائيلي كذلك وما ينهمر عليها من مساعدات. فقد أخذت المساعدات الخارجية تذهب في معظمها إلى الإنفاق العسكري بعد حرب الاستنزاف والمقاومة الفلسطينية وحرب 1973، الأمر الذي حرم الدولة مواد مهمة كانت تنفقها على النشاط الاقتصادي.
ولكن إسرائيل لم تستسلم للعسكرة بمعناها السلبي، «إذ بدأت تتشكل فيها بعد حرب 1967 صناعة حربية متطورة على علاقة عضوية بصناعات التكنولوجيا العالية، وأصبحت تلك العلاقة تعرف باسم المجمع العسكري - الصناعي، الذي أثبت قدرته على انتهاج سلوك مستقل عن الدولة، وعن هيمنة الأحزاب العمالية. وفيما يتعلق بالمشاريع الكبيرة، أخذت المخاطر والشكوك ترافق الاستثمار فيها، فانتهى معظمها في بداية السبعينيات». ويبقى الكثير للحديث عن حول الاقتصاد الإسرائيلي.. في مقالات قادمة!