ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــ

استطلاع للرأي أجرته صحيفة "معاريف: 73% من ناخبي الليكود يؤيدون الاتحاد

سوف تعقد اللجنة المركزية لليكود مؤتمرا هذا المساء من اجل البت في مسالة الاتحاد "الليكود – بيتنا"، استطلاع معاريف و تي ان اس، والذي سينشر كاملا هذا الصباح، يكشف انه على الرغم من الانتقادات في داخل الحزب في الايام الاخيرة، الا ان هذه الخطوة حصلت على دعم كبير بين ناخبي الليكود.

اتحاد الاحزاب "الليكود – بيتنا" من المتوقع ان يتفق عليه اعضاء اللجنة المركزية لليكود هذا المساء، وعلى الرغم من الاصوات التي عارضت هذه الخطوة، يكشف استطلاع معاريف ان حوالي 73% من ناخبي الليكود يدعمون او يدعمون جدا اتحاد القوائم.

الاستطلاع جرى على عينة تبلغ حوالي 390 شخصا، حوالي 117 شخصا منهم كانو من ناخبي الليكود، ومن تحليل البيانات لناخبي الليكود، ظهر ان حوالي 20% منهم يعارضون هذه الخطوة.

على الرغم من الدعم الكبير الذي ظهر في هذا الاستطلاع، الا ان اللجنة المركزية لليكود ستعقد اجتماعا هذا المساء من اجل الموافقة على اقتراح الاتحاد والتي من المتوقع ان تكون عاصفة.

ووفقا لقواعد الحزب، يتطلب توقيع حوالي 10% من الـ 3700 عضو من اعضاء المركز من اجل اجراء اقتراع سري.

ووفقا لما اشار اليه يوم امس (الاحد) اعضاء مركزية الليكود فانهم نجحوا حتى اللحظة بجمع حوالي 400 توقيع، والتي تكفي لاقامة الاقتراع السري في مركزية الليكود، ومع ذلك، ينبغي على كل الموقعين التواجد في المؤتمر نفسه.

وفي اعقاب نية اعضاء مركزية الليكود اجراء اقتراع سري، دعا رئيس الحكومة اعضاء حزبه للحضور الساعة الخامسة مساء الى المركز في تل ابيب، من اجل دعم الاقتراح ومواجهة المعارضين.

"تصفية الليكود":

في يوم الجمعة الاخير، ادعى معارضون ان الاتحاد مع ليبرمان ينتهك قيم الليكود وفي كل ما حققه الحزب على مدار السنوات، - حزب يمين – وسط وليس متطرفا ليكون بديلا يمينيا لحزب العمل.

عضو الكنيست ميكايل ايتان انتقد بشدة هذا الاتحاد وادعى ان هذا الاتفاق سيصفي حزب الليكود، "اذا ما تم تحقيق هذا الاتحاد، فانه سيكون هو بمثابة القضاء على حزب الليكود وتهديدا للديمقراطية الاسرائيلية"، هذا ما صرح به يوم السبت.

ووفقا للاتفاق بين الحزبين، سيكون نتنياهو على راس القائمة، وسيكون وزير الخارجية ليبرمان رقم اثنان على القائمة. اما بقية القائمة ستكون موزعة بصورة نسبية بين الليكود واسرائيل بيتنا وفقا لعدد المقاعد الحالية في الكنيست، ويتوقعون في الليكود ان تحصل هذه القائمة على حوالي 45 مقعدا واكثر.

التفاهمات توصلوا اليها بعد انتهاء المفاوضات السرية التي اكتسبت زخما في نهاية الاسبوع الماضي، الهدف من هذه الخطوة المفاجئة هو تركيز قوى اليمين من اجل تحقيق اغلبية من الناخبين المحتملين، والتي ستسمح ببناء حزب كبير، حزب مثل هذا، والذي على ما يبدو لن يكون له خصوما من الوسط ومن اليسار، وتؤكد على ان تشكيل الحكومة القادمة ستكون على ايدي نتنياهو.


إضغط هنا لتحميل الملف المرفق كاملاً