النتائج 1 إلى 1 من 1

الموضوع: الملف الايراني 135

  1. #1

    الملف الايراني 135

    ملف رقم (135)
    الاربعاء 2/10/2013

    في هــــــــذا الملف:

    1. رصد موجز لتاريخ العلاقات الأمريكية الإيرانية
    2. روحاني يعد مواطنيه بدخول أسهل على الإنترنت
    3. مجلس الشيوخ الأمريكي يرجيء عقوبات إيران إلى ما بعد محادثات جنيف
    4. المندوب الإيراني لدى الأمم المتحدة يصف خطاب نتنياهو بالتحريضي
    5. نتنياهو: لن نسمح لإيران بامتلاك سلاح نووي
    6. إسرائيل تشكك وأوباما يطالب إيران بالأفعال
    7. إسرائيل قلقة من تقارب محتمل أميركي إيراني
    8. اتصال أوباما وروحاني تحت سقف المرشد
    9. إسرائيل كشفت قصة "الجاسوس" لإفساد تناغم أميركا وإيران
    10. نتانياهو : إسرائيل مستعدة للتحرك "بمفردها" لمنع إيران من الحصول على السلاح النووي
    11. الجيل الجديد من الصواريخ الجوية يزيد مداها الى 300 كم
    12. ايران: على نتانياهو توقيع "ان بي تي" بدل القاء الدرس للاخرين‌
    13. البحرية الايرانية تؤكد امتلاكها التكنولوجيا اللازمة لصناعة حاملات الطائرات













    رصد موجز لتاريخ العلاقات الأمريكية الإيرانية
    BBCعربي
    ترصد بي بي سي فترة شائكة تمتد لستين عاما للعلاقات بين إيران والولايات المتحدة منذ الإطاحة برئيس الوزراء الإيراني محمد مصدق بتدبير جهاز الاستخبارات المركزية الأمريكي (سي آي ايه) عام 1953 وحتى المكالمة الهاتفية التي جرت بين الرئيس الإيراني حسن روحاني ونظيره الأمريكي باراك أوباما يوم الجمعة الماضية.
    دبرت الاستخبارات الأمريكية والبريطانية انقلابا للاطاحة برئيس الوزراء الإيراني المنتخب ديمقراطيا محمد مصدق، وهو زعيم علماني سعى إلى تأميم قطاع النفط الإيراني.
    1979: الثورة الإيرانية
    اضطر محمد رضا بهلوي شاه إيران، الذي كان يحظى بدعم أمريكي، إلى مغادرة البلاد في السادس عشر من يناير/كانون الثاني في أعقاب شهور من التظاهرات والاضرابات المناهضة لنظام حكمه من جانب معارضة علمانية ورجال الدين.
    وبعد أسبوعين من تلك الأحداث عاد الزعيم الديني الاسلامي آية الله الخوميني من منفاه ونصب على رأس الدولة بعد استفتاء في الأول من إبريل/نيسان.
    1981-1979: أزمة الرهائن في السفارة الأمريكية
    في نوفمبر/تشرين الثاني عام 1979 اقتحم طلبة إيرانيون السفارة الأمريكية في العاصمة طهران واحتجزوا 63 رهينة ثم نشروا صورهم وتمثل مطلبهم الأساسي في عودة الشاه للبلاد لمحاكمته.
    وانتهت مهمة إنقاذ الرهائن بكارثة ألمت بالقوات الأمريكية، حيث لقي ثمانية من الجنود مصرعهم في حادث تصادم مروحية بطائرة نقل في سماء ايران.
    وفي النهاية أطلق سراح 52 رهينة بعد فترة احتجاز دامت 444 يوما.
    1986-1985: فضيحة "إيران كونترا"
    نقلت السفن الأمريكية سرا أسلحة إلى إيران بزعم مقابل مساعدة طهران في تحرير رهائن أمريكيين احتجزهم حزب الله في لبنان.
    1988: إسقاط طائرة ركاب إيرانية
    أسقطت طائرة حربية أمريكية (يو اس اس فينسينس) طائرة ركاب تابعة للخطوط الجوية الإيرانية في الخليج في الثالث من يوليو/تموز عام 1988 ما أسفر عن مقتل 290 راكبا كانوا على متنها.
    وقالت الولايات المتحدة إن الطائرة، من طراز إيرباص 300، أسقطت بالخطأ اعتقادا بأنها طائرة مقاتلة.
    وكان معظم الركاب من الإيرانيين في طريقهم إلى مكة.
    1997- 2005 رئاسة خاتمي
    دعا الرئيس الايراني الأسبق محمد خاتمي إلى "حوار مع الأمريكيين" وذلك خلال مقابلة خاصة مع شبكة سي ان ان التلفزيونية الأمريكية. وراجت توقعات بكسر الجمود في العلاقات بين البلدين، لكن لم يحدث أي تقدم يذكر.
    2002- "محور الشر"
    خلال خطابه حالة اتحاد، انتقد الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش إيران ووصفها بأنها طرف ضمن "محور الشر" مع العراق وكوريا الشمالية.
    وتسبب الخطاب في إثارة غضب إيران.
    2002 وما بعدها: المخاوف النووية والعقوبات
    في عام 2002 كشفت جماعة معارضة إيرانية أن طهران تسير بخطى حثيثة لتطوير منشآت نووية بما في ذلك محطة ناتانز لتخصيب اليورانيوم ومفاعل للمياه الثقيلة في آراك.
    واتهمت الولايات المتحدة إيران بتطوير برنامج أسلحة نووية سرا، وهو ما تنفيه إيران.
    وتلى ذلك عشر سنوات من تعاون إيراني متقطع مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة ونشاط دبلوماسي.
    وصدقت الأمم المتحدة على أربع دفعات من العقوبات على إيران بين عامي 2006 و2010 بشأن القضية النووية.
    كما فرضت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي عقوبات على إيران وعززت اجراءات في عام 2012 طالت القطاع المالي. كما انتهجت دول عدة نفس نهج العقوبات.
    وزعمت وزارة الخزانة الأمريكية في عام 2013 أن العملة الإيرانية فقدت ثلثي قيمتها خلال العامين الماضيين.
    2005-2013: رئاسة أحمدي نجاد
    انتخب الرئيس الايراني السابق محمود أحمدي نجاد، وهو محافظ متشدد، رئيسا للبلاد في يونيو/حزيران 2005.
    وأدت تصريحات نجاد المثيرة للجدل ومن بينها تشكيكه في المحرقة النازية (الهولوكوست) إلى سوء العلاقات بين إيران والغرب.
    كما أدى إعادة انتخابه في عام 2009 مثار الجدل إلى أسوأ اضطرابات داخلية منذ عام 1979.
    وفي عام 2010، أشعل خطاب نجاد في الأمم المتحدة احتجاجات بعد أن زعم أن معظم الشعب يعتقد أن الحكومة الأمريكية متورطة في هجمات الحادي عشر من سبتمبر/ايلول.
    2013: إتصال هاتفي بين أوباما وروحاني
    خلال رحلته لحضور اجتماعات الجمعية العامة في الأمم المتحدة في نيويورك، أجرى الرئيس الإيراني الجديد حسن روحاني اتصالا هاتفيا مع الرئيس الأمريكي باراك أباما، وهو الاتصال الهاتفي الأول بين رئيسي الولايات المتحدة وإيران منذ 30 عاما. واستخدم روحاني حسابه على موقع التواصل الاجتماعي تويتر في نشر أخبار المحادثة التاريخية.وأعرب الرئيسان عن عزمهما على تسوية النزاع الدائر منذ فترة طويلة بشأن البرنامج النووي الإيراني.
    روحاني يعد مواطنيه بدخول أسهل على الإنترنت
    القدس العربي
    وعد الرئيس الإيراني الجديد حسن روحاني مواطنيه بتخفيف الحصار المفروض على الإنترنت في بلاده.
    وكتب روحاني مساء الثلاثاء على موقع التواصل الاجتماعي (تويتر) أنه سيعمل على حصول شعبه على حق الوصول السلس لكافة المعلومات من جميع أنحاء العالم. وتأتي تغريدة روحاني ردا على جاك دورسي، أحد مؤسسي (تويتر)، الذي سأل روحاني: “هل يستطيع مواطنو إيران قراءة تغريداتك؟”. وتجدر الإشارة إلى أن مواقع التواصل الاجتماعي مثل (فيسبوك) و(تويتر) مغلقة رسميا في إيران.
    وشهدت تلك المواقع الإمريكية مؤخرا نشاطا متزايدا من قبل ساسة إيرانيين. ولا يكتب روحاني تغريداته بنفسه، بل يكلف شخصا موثوقا به بكتابتها.

    مجلس الشيوخ الأمريكي يرجيء عقوبات إيران إلى ما بعد محادثات جنيف
    القدس العربي
    قال مشرعون أمريكيون ومساعدون في الكونغرس إن مجلس الشيوخ وقع تحت ضغوط حتى لا يشدد العقوبات على إيران وانه من غير المرجح ان يفرض جولة جديدة من العقوبات على الجمهورية الإسلامية إلى ان تجري طهران محادثات نووية مع القوى الكبرى في وقت لاحق من الشهر الجاري.
    وقال أحد المساعدين انه كان من المقرر ان تنظر لجنة البنوك في مجلس الشيوخ الأمريكي خلال شهر سبتمبر ايلول في مجموعة من العقوبات مررها مجلس النواب الأمريكي في يوليو تموز لكنها لن تفعل في الوقت الراهن الا بعد بضعة اسابيع على الاقل.
    ويمكن لهذا ان يوفر مناخا أفضل خلال المحادثات التي ستجري بين إيران والقوى الست الكبرى يومي 15 و16 اكتوبر تشرين الاول في اول محادثات منذ ان أجرى الرئيس الأمريكي باراك أوباما اتصالا هاتفيا تاريخيا مع الرئيس الإيراني الجديد حسن روحاني الاسبوع الماضي.
    ورغم ان مسألة العقوبات تباطأت من نفسها نتيجة الخلافات المشتعلة في الكونجرس حول توقف بعض أنشطة الحكومة الأمريكية يقر المشرعون ان فكرة ارجاء العقوبات جاءت عمدا لتوفير مناخ أفضل في محادثات جنيف.
    وقال السناتور بوب كروكر أكبر عضو جمهوري في لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ وعضو لجنة البنوك لرويترز “جرت بعض المناقشات حول ما اذا كان من الافضل الان في الوقت الذي تجري فيه المحادثات ان نبقي فقط على (العقوبات) القائمة.” لكنه أكد أن الكونغرس عامة مازال متشككا بشدة في إيران ويؤيد تشديد العقوبات عليها.
    وأوضحت كاثرين آشتون مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي يوم الإثنين الماضي انها تفضل الا يفرض الكونغرس الأمريكي او اي جهات اخرى عقوبات جديدة على إيران قبل المحادثات النووية.
    المندوب الإيراني لدى الأمم المتحدة يصف خطاب نتنياهو بالتحريضي
    UPI
    وصف نائب السفير الإيراني لدى الأمم المتحدة خداداد سيفي خطاب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمام الجمعية العامة بأنه تحريضي.
    وأكد سيفي، في رده على ما ورد في خطاب نتنياهو، على حق إيران غير القابل للتصرف في تطوير التكنولوجيا النووية لأغراض سلمية.
    وكن دون الحديث بشكل صريح عن نتنياهو، قال سيفي “لقد استمعنا للتو إلى خطاب تحريضي للغاية من آخر المتحدثين بالمداولات العامة للجمعية العامة، أطلق فيه ادعاءات عن الأنشطة النووية السلمية ببلادي”.
    وأضاف “لا أريد أن أرفع من قدر مثل تلك الاتهامات التي لا أساس لها برد مني سوى رفضها كلها بشكل قاطع، لقد حاول أن يضلل هذا الجمع المهيب، ولكن على عكس ما فعله بالعام الماضي بدون رسوم كرتونية”.
    وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين حمل أثناء خطابه في العام الماضي لوحة ليشرح عليها ما قال إنه تقدم إيراني باتجاه صنع قنبلة نووية. وأعلن نتنياهو، أن بلاده لن تسمح لإيران بامتلاك سلاح نووي، حتى لو اضطرت لمواجهتها بمفردها، داعياً إلى تفكيك البرنامج النووي الإيراني بشكل كامل.
    ولفت إلى أن إيران تمكنت من تحقيق تقدم في برنامجها النووي من خلال مفاوضات مخادعة، مشيراً الى أن الرئيس الإيراني الشيخ حسن روحاني، لا يبدو كسلفه محمود أحمدي نجاد، غير أنه اعتبر أنه “بالنسبة للنووي الإيراني، فالفرق بينهما هو أن نجاد كان ذئباً بثياب ذئب، غير أن روحاني ذئب بثياب حمل”.
    نتنياهو: لن نسمح لإيران بامتلاك سلاح نووي
    الجزيرة
    قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن بلاده لن تسمح لإيران بامتلاك السلاح النووي، وأضاف أن بلاده مستعدة للتحرك حتى ولو كانت "بمفردها" للحؤول دون حصول هذا الأمر، مشيرا إلى أن طهران تهدد بتدمير إسرائيل.
    ومن على منبر الأمم المتحدة ذكر نتنياهو اليوم بأن إيران لم تتجاوز بعد الخط الأحمر، لكنها مستعدة لتسريع وتيرة أنشطتها حين تشاء.
    وحث المجتمع الدولي على مواصلة العقوبات المفروضة على طهران للضغط عليها للتراجع عن تطوير برنامجها النووي "ذي الأهداف العسكرية".
    وعن تصريحات الرئيس الإيراني الجديد حسن روحاني التي أدلى بها في الجمعية العمومية للأمم المتحدة وأكد خلالها أن برنامج إيران النووي للأغراض المدنية، اعتبر نتنياهو أنه كلام معسول أراد به خديعة العالم لرفع العقوبات عن بلاده بينما تواصل تطوير برنامجها العسكري.
    واعتبر نتنياهو -في كلمته- أن الرؤساء الإيرانيين المتعاقبين يتبعون نظاما واحدا وصفه "بالمتشدد" يخضع لقيادة عليا تملي عليهم السياسات العليا، في إشارة إلى أن المرشد العام للدولة الإيرانية علي خامنئي هو من يتحكم بالبلاد وليس الرئيس
    وفي أول ردة فعل على خطاب نتنياهو، اعتبره دبلوماسي إيراني "عدوانيا"، مؤكدا في الوقت نفسه على سلمية برنامج بلاده النووي.
    وأمس حرص الرئيس الأميركي باراك أوباما على طمأنة نتنياهو -أثناء لقائه به- بخصوص التعامل مع ملف إيران النووي، وأكد له أن الخيار العسكري غير مستبعد لحل تلك الأزمة في حال فشلت المساعي الدبلوماسية.
    وسعى أوباما لتخفيف بواعث القلق الإسرائيلية بخصوص الحوار الدبلوماسي الأميركي مع إيران، قائلا إن طهران يجب أن تثبت صدق نيتها بالأفعال، وتعهد بعدم تخفيف العقوبات قبل الوقت المناسب، وأكد استعداد واشنطن للجوء للعمل العسكري إذا فشلت كل الجهود الأخرى.
    وقال أوباما إن الولايات المتحدة ستدخل المفاوضات مع إيران "بكثير من الحذر"، في رد ضمني على تصريح سابق لنتنياهو دعا فيه واشنطن إلى ألا تقع في فخ "حملة التودد" الإيرانية التي قادها الرئيس الإيراني روحاني مؤخرا.
    اختبار جدي
    وتعليقا على تصريحات أوباما اعتبرت الخارجية الإيرانية أن الإدارة الأميركية أمام اختبار جدي للتعامل بواقعية مع إيران، دون الالتفات لضغوط من جهات أخرى، في إشارة إلى إسرائيل، واصفة الأخيرة بالكذب بشأن برنامج إيران النووي.
    وفي مؤتمر صحفي الثلاثاء بطهران أوضحت المتحدثة باسم الخارجية الإيرانية مرضية أفخم أن إسرائيل تمارس ضغطا شديدا على أميركا لإفشال حوار بناء بين طهران وواشنطن.
    وكان وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف قد اعتبر أن "تذبذب" مواقف الرئيس الأميركي تنسف الثقة التي بدأت تتشكل مؤخرا.
    وكتب ظريف على حسابه في موقع تويتر يجب أن تكون مواقف أوباما متسقة حتى يمكن تعزيز الثقة المتبادلة، وذلك ردا على تصريحات أوباما أمام رئيس الوزراء الإسرائيلي أمس بأن الخيار العسكري ضد إيران ما زال مطروحا.
    كما اتهم ظريف نتنياهو بالكذب والافتراء ردا على تصريحاته بشأن البرنامج النووي الإيراني.
    وكان الأسبوع الماضي شهد تطورات مهمة بين إيران والولايات المتحدة، فقد وافق الإيرانيون على استئناف المفاوضات حول برنامجهم النووي، والتقى وزيرا خارجية البلدين الأميركي جون كيري والإيراني محمد جواد ظريف الخميس في نيويورك على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة. والجمعة حصل الاتصال الهاتفي التاريخي بين أوباما وروحاني.

    إسرائيل تشكك وأوباما يطالب إيران بالأفعال
    الجزيرة - رويترز
    قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن مبادرات إيران الدبلوماسية فيما يتعلق ببرنامجها النووي تهدف إلى السماح لها بمواصلة سعيها لامتلاك السلاح النووي، وفيما طالب الرئيس الأميركي باراك أوباما طهران بـ"أفعال شفافة يمكن التحقق منها"، اعتبرت الخارجية الإيرانية أن اجتماعا يعقد هذا الأسبوع بين كبار الدبلوماسيين الإيرانيين والقوى العالمية في الأمم المتحدة سيدشن "عهدا جديدا".
    وقال نتنياهو إن إيران تعتقد أن "كلماتها المهدئة وإجراءاتها الرمزية" ستمكنها من مواصلة مسيرتها إلى امتلاك القنبلة النووية، وأشار إلى أن إسرائيل سترحب بحل دبلوماسي ينهي قدرة إيران على
    تطوير أسلحة نووية.
    ونقلت الإذاعة الإسرائيلية عن مسؤول إسرائيلي قوله إن نتنياهو سوف يناشد زعماء العالم في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة الأسبوع المقبل بألا يسقطوا في فخ الحملة الدبلوماسية التي تقوم بها إيران.
    وذكر أن نتنياهو سيعيد إلى أذهان العالم حقيقة مضي إيران قدما في برنامجها النووي "وضلوعها في قتل المدنيين في سوريا".
    وتشعر إسرائيل بالقلق إزاء تقارير غير مؤكدة بأن أوباما يعتزم لقاء نظيره الإيراني حسن روحاني الذي تعهد بتخفيف حدة التوتر بين إيران والغرب على خلفية برنامج طهران النووي.
    تصنيع القنبلة
    وذكرت وثيقة إسرائيلية داخلية، أرسلت نسخة منها لصحيفة واشنطن بوست الأميركية، أن الحملة الإيرانية الحالية تهدف إلى التوصل لاتفاق مع المجتمع الدولي، يسمح لطهران بالحفاظ على قدراتها على تصنيع سلاح نووي بسرعة.
    وأظهر التقرير أن أجهزة الطرد المركزي الإيرانية الجديدة قادرة على تحويل مخزونات من اليورانيوم المخصب بدرجة نقاء 3.5% مباشرة إلى وقود قنابل "في غضون أسابيع"، وبالتالي فإن أي "اتفاق لتسليم كل مخزوناتها الحالية من اليورانيوم عالي التخصيب سيكون غير كاف".
    وفي نيويورك وافق الرئيس الأميركي على السعي لحل الأزمة النووية الإيرانية عبر الطرق الدبلوماسية، غير أنه طالب طهران بـ"أفعال شفافة يمكن التحقق منها".
    وقال أوباما "بما أن الرئيس روحاني التزم التوصل إلى اتفاق، طلبت من (وزير الخارجية) جون كيري إدارة هذه الآلية مع الحكومة الإيرانية بتعاون وثيق مع الاتحاد الأوروبي وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وروسيا والصين".
    وأقر بوجود "جذور عميقة" من الحذر بين واشنطن وطهران إذ إن العلاقات مقطوعة بين البلدين منذ العام 1979، وقال "لا أعتقد أنه سيكون بالإمكان تجاوز هذه المسألة الصعبة بين ليلة وضحاها، فالشكوك عميقة جدا، إلا أنني متأكد أننا في حال تمكنا من حل مسألة البرنامج النووي الإيراني، فإن ذلك يمكن أن يفتح الباب أمام علاقة مختلفة قائمة على المصالح والاحترام المتبادل".
    من جهته طالب الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند ايران بـ"أفعال ملموسة" بشأن ملفها النووي، معربا عن الأمل بقيام حوار "مباشر وصريح" مع طهران.
    ومن المتوقع أن يلتقي هولاند نظيره الإيراني في نيويورك، في لقاء تعلق عليه أهمية كبيرة، خاصة أن اللقاءات بين إيران والدول الغربية على هذا المستوى نادرة جدا.
    عهد جديد
    واستبق مسؤول أميركي كبير اللقاءات المرتقبة بين طهران والقوى الغربية، وأكد أن واشنطن لا تتوقع أن تسفر تلك اللقاءات عن حل أي قضايا، لكنها تأمل أن ترسم طريقا للمضي قدما.
    في المقابل قالت وزارة الخارجية الإيرانية إن هذا الاجتماع سيدشن "عهدا جديدا" في جهود إنهاء النزاع مع الغرب حول البرنامج النووي الإيراني.
    ولم تلمح الوزارة إلى أي تنازلات من جانب طهران قد تؤدي إلى مزيد من الانتقادات من قبل جماعات متشددة عبرت عن مخاوفها من علامات على تقارب محتمل مع الولايات المتحدة.
    وقبل توجهه إلى نيويورك أمس الاثنين قال الرئيس الإيراني حسن روحاني إنه يريد تقديم "الوجه الحقيقي" لإيران والاستمرار في المحادثات والتعاون مع الغرب لإنهاء النزاع النووي.
    وتقول إيران إنها تخصب اليورانيوم للحصول على وقود لتشغيل شبكة مقررة من محطات الطاقة النووية ولأغراض طبية، وفرضت الولايات المتحدة وحلفاؤها عقوبات اقتصادية مشددة علىإيران بسبب شكوك في أن الجمهورية الإسلامية تسعى لامتلاك القدرة على صنع أسلحة نووية.


    إسرائيل قلقة من تقارب محتمل أميركي إيراني
    الجزيرة
    عبّرت إسرائيل عن قلقها من اجتماع محتمل بين الرئيسين الأميركي باراك أوباما والإيراني حسن روحاني على هامش الاجتماع السنوي للجمعية العامة للأمم المتحدة الذي انطلق اليوم.
    وقالت تل أبيب إن طهران تريد خديعة المجتمع الدولي من خلال إبراز أنها تسعى للمصالحة مع القوى العالمية وطمأنتها بشأن برنامج إيران النووي وأنه للأغراض السلمية، في حين تمضي قدما في مسعاها لامتلاك القنبلة النووية.
    وحذر الوزير الاسرائيلي الذي يمثل بلاده في منتدى الأمم المتحدة في نيويورك، يوفال شتاينيتز، من أن "روحاني يريد الخداع، والبعض في العالم يريد أن ينخدع، وأن دور بلاده -وهي دولة صغيرة- شرح الحقيقة".
    وتمكنت حكومة إيران الجديدة من نقل حملتها الدبلوماسية للجمعية العامة للأمم المتحدة، ووافقت على مفاوضات نووية دولية يشارك فيها وزير خارجيتها محمد جواد ظريف ووزير الخارجية الأميركي جون كيري.
    وقال مسؤولون أميركيون أيضا إن هناك إمكانية لعقد اجتماع قمة بين أوباما وروحاني، والذي سيكون -إن تمَّ- لقاء تاريخيا بعد عداء دام أكثر من ثلاثين عاما.
    وترى إسرائيل أن امتلاك إيران قنبلة نووية تهديد لوجودها، وتقول إنها تتوقع أن ما يفصل بين طهران وامتلاكها قنبلة نووية قد لا يكون سوى أشهر، وأن خطواتها في ذلك الطريق قد تتسارع إذا تراجعت القوى العالمية عن العقوبات وعن استعدادها لشن حرب على طهران كخيار أخير.
    ورفضت إيران عدة قرارات من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة تهدف إلى الحد من مشروعاتها النووية التي يمكن أن تستخدمها في إنتاج قنبلة، وتصر على أن برنامجها سلمي تماما، وحاولت أيضا تحويل الانتباه والتدقيق إلى ترسانة إسرائيل النووية حيث يعتقد أنها الدولة الوحيدة في الشرق الأوسط التي تملك هذه الأسلحة.
    وأمس صرح الرئيس الإيراني الجديد بأنه سيقدم الوجه الحقيقي لإيران كدولة متحضرة محبة للسلام. ومن المقرر أن يلقي كل من أوباما وروحاني كلمته أمام الجمعية العامة اليوم الثلاثاء. وتقول واشنطن إنها مصممة على منع الإيرانيين من امتلاك أسلحة نووية.
    من جهته اعتبر وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أن أمام القوى العظمى وإيران فرصة تاريخية لتسوية الملف النووي، مطالبا دول مجموعة "5+1" (أميركا وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا وألمانيا) أن تعدل موقفها ليتلاقى بشكل أفضل مع النهج الإيراني.
    اتصال أوباما وروحاني تحت سقف المرشد
    الجزيرة
    شهدت الاجتماعات السنوية للجمعية العامة للأمم المتحدة أكبر انفراج علني تشهده العلاقات الأميركية-الإيرانية منذ قطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين بعيد انتصار الثورة الإسلامية عام 1979. فعلى هامشها التقى وزيرا خارجية البلدين الأميركي جون كيري والإيراني محمد جواد ظريف في سياق اجتماع الدول المعنية بمتابعة ملف إيران النووي. وتوافقا على استئناف المفاوضات حول الملف نفسه منتصف الشهر الجاري.
    أتى ذلك بعد لفتات تصالحية مع واشنطن (والغرب تاليا) من طرف الرئيس الإصلاحي حسن روحاني. بدأت بتعهده بحل أزمة البرنامج النووي الإيراني خلال ستة أشهر مع الاحتفاظ بحق طهران بتخصيب اليورانيوم لأغراض سلمية, تلاه تبادل رسائل بينه وبين الرئيس الأميركي. واستكملت اللفتات بمكالمة هاتفية نادرة بين الرجلين بعد تأييد أوباما لضرورة "إعطاء فرصة للدبلوماسية" مع إيران, للتثبت من جديتها "في احترام القوانين الدولية"، حسب تعبيره.
    بيد أن حصول المكالمة الهاتفية بين الرجلين لم يرح الأوساط المحافظة في إيران، خصوصا جنرالات الحرس الثوري على ما يبدو، فقد أعلن قائده محمد علي جعفري اعتراضه على الاتصال الهاتفي بين الرجلين، رغم وجود تحذير سابق لمرشد الثورة الإيرانية علي خامنئي للجنرالات من الإدلاء بتصريحات سياسية.
    واعتبر جعفري، حسب موقع إخباري إيراني، أنه للرد على "النية الطيبة" التي أبدتها طهران في اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة كان على الولايات المتحدة أن "ترفع العقوبات وأن توقف عدوانها".
    وبما أن لعبة الأدوار في إيران (بين محافظين ومتشددين) شديدة التعقيد -على ما لاحظ مراقب عربي- يصير واجبا التساؤل بشأن ما إذا هذا الانتقاد تكتيكا ومناورة أم فعلا هناك طيف واسع بإيران ضد التقارب مع أميركا؟ وماذا يعنيه هذا الانتقاد الصادر من جناح مهم في المشهد الإيراني؟ ثم ماذا عن رأي خامنئي بالاتصال؟ هل يمكن لروحاني تجاوز خامنئي والاتصال بأوباما دون علمه؟
    تراكمات سلبية
    يرى المحلل السياسي الإيراني حسين ريوران في اتصال مع الجزيرة نت أن 35 عاما من التراكمات السلبية بين البلدين أسست لحالة من العداء بينهما وأن عبارات مثل "الموت لأميركا" و"أميركا الشيطان الأكبر" وجدت صدى من خلال العلاقة (الأميركية) السيئة والسلك السلبي تجاه إيران".
    ويتساءل ريوران: هل لتلك المفردات قاعدة فكرية وجمهور, الجواب نعم. لكنه يستدرك قائلا إن هنالك مستجدات في إيران وأميركا والمنطقة "تفرض سلوكا جديدا وإن روحاني" يلعب على المكشوف". ويضيف "على هذا الأساس يرفض البعض التعامل مع الشيطان, وهناك أطراف لا تستطيع أن تتحمل وتتقبل أميركا".
    وعما يعنيه الانتقاد الصادر من الجناح المحافظ في إيران يقول المحلل السياسي عماد أبشتاش إن كل شخصية في إيران لها موقفها الخاص وإن "الجنرال جعفري أعطى موقفه الخاص".
    واعتبر أن جعفري لم ينتقد روحاني بل أيده، مضيفا أنه كان من المفترض التريث "للتأكد من موقف الرئيس أوباما" ومن تأثيرات اللوبي الصهيوني عليه وما إذا كان "هذا الموقف ثابتا ولن يتغير وكذلك موقف مجلس الشيوخ".
    اتصال مفاجئ
    وبشأن ما إذا كان خامنئي على علم بالاتصال الهاتفي يقول أبشتاش إن "الاتصال لم يكن منسقا من قبل, بل كان مفاجئا من أوباما, وبما أن لدى روحاني صلاحيات فلم يكن هنالك مشكلة".
    في المقابل ينفي ريووران علمه بما إذا كان مرشد الجمهورية قبل الاتصال أو رفضه، مشددا على أن روحاني يتمتع بصلاحيات فتح حوار مع أميركا. ويقول أيضا إن خامنئي يدعم روحاني "في مهمته الوطنية" وإنه يتمتع بدعمه في تفاصيل التعامل مع أميركا. واعتبر أن الهامش المعطى لروحاني كبير "ما دام الهدف واضحا وهو رفع الحصار, والكل( في إيران) يقبل بهذا التعامل لرفع الحصار".


    إسرائيل كشفت قصة "الجاسوس" لإفساد تناغم أميركا وإيران
    العربية.نت
    أكد المحللون الأمنيون والسياسيون في تلفزيون إسرائيل أن كشف تل أبيب لقصة اعتقال ضابط الاستخبارات الإيراني علي منصوري في هذا الوقت بالتحديد، كانت مرتبطة بمحاولة إسرائيلية لتأليب الرأي العام الأميركي ضد إيران والتسبب بعثرة في محاولات ترطيب الأجواء القائمة بين واشنطن وطهران.
    ووفق وكالة "معا"، وفي هذا الإطار أكد محلل عسكري للقناة العاشرة، أن إسرائيل سارعت لإعلان القصة للنيل من العلاقة الرطبة التي نشأت مؤخرا بين أميركا وطهران.
    في الوقت نفسه، أجمع محللون عسكريون في الصحف الإسرائيلية الصادرة الاثنين، على أن إسرائيل كشفت أمس، عن اعتقال جاسوس إيراني في محاولة لإحراج طهران بعد تصريحات الرئيس الإيراني، حسن روحاني، في الأمم المتحدة، وتسخين العلاقات بين إيران والغرب وخاصة الولايات المتحدة.
    مصلحة إسرائيل
    وكتب المحلل العسكري في صحيفة "يديعوت أحرونوت"، ألكس فيشمان، أن مصلحة إسرائيل من وراء الكشف عن اعتقال علي منصوري، بشبهة التجسس لإيران "شفاف للغاية"، وأن إسرائيل تحاول "إحراج الإيرانيين ردا على حملة العلاقات العامة الناجحة التي قام بها رئيس إيران روحاني في الولايات المتحدة الأسبوع الماضي".
    وسمحت محكمة إسرائيلية أمس بالنشر عن أن أجهزة الأمن الإسرائيلية اعتقلت قبل أسبوعين ونصف الأسبوع، في إسرائيل، جاسوسا إيرانياً يدعى علي منصوري وأنه دخل إسرائيل بهوية بلجيكية وباسم ألكس مانس.
    وأضاف فيشمان أنه "ليس صدفة قرر مكتب رئيس الحكومة النشر عن القضية عشية لقاء (رئيس الوزراء بنيامين) نتنياهو مع (الرئيس الأميركي باراك) أوباما، كما أنه ليس صدفة إبراز صور السفارة الأميركية في تل أبيب التي تم ضبطها بحوزة الجاسوس"، مشيرا إلى أن الرسالة الإسرائيلية من وراء ذلك هي القول للأميركيين إن "الإيرانيين يبتسمون لكن من جهة، ويخططون لتفجير سفارتكم من الجهة الأخرى".
    وأردف أنه "إذا لم يفهم أوباما هذا الإيحاء، فإن أعضاء الكونغرس، الذين يفترض بهم أن يرفعوا العقوبات عن إيران، سيفهمونه".
    وذكرت تقارير إعلامية أنه تم العثور بحوزة منصوري، (55 عاما)، على صور للسفارة الأميركية في تل أبيب، وأنه اعترف خلال تحقيق جهاز الأمن العام (الشاباك) معه بأن وحدة قوات القدس، وهي وحدة العمليات الخاصة التابعة لحرس الثورة الإيرانية، قد جندته للقيام بمهمته.
    واعتقل جهاز الشاباك والشرطة الإسرائيلية في 11 سبتمبر الحالي منصوري في مطار بن جوريون بتل ابيب، وهو رجل أعمال من أصل إيراني، ويحمل الجنسية البلجيكية بعد أن تم جمع معلومات تجرمه بشبهة التجسس.
    وأضاف الشاباك أن منصوري تلقى تعهدا من مشغليه بأنه في حال تقدم في تنفيذ مهمته في إسرائيل فإنه سيحصل على مكافأة بمبلغ مليون دولار، وأبلغت إسرائيل السفارة البلجيكية لديها بأمر اعتقال منصور وأن دبلوماسيا بلجيكيا قد التقى معه، كما أن المعتقل التقى مع محام.
    تزامن للأحداث
    وبدوره، اعتبر المحلل في صحيفة "معاريف"، أمنون لورد، أن "اعتقال الجاسوس الإيراني جاء في توقيت جيد" وأنه "واضح أن النشر حول الموضوع غايته التناغم مع سفر نتنياهو إلى الولايات المتحدة من أجل أن يواجه هناك الهجمة المضادة المبتسمة لروحاني وروح السلام التي تهم في أيامنا من جهة أوباما".
    وعنوَن المحلل العسكري في صحيفة "هآرتس"، عاموس هارئيل، مقاله بأن "اعتقال المشتبه بالتجسس يشكل ذخيرة لخطاب نتنياهو في نيويورك"، معتبرا أن الإعلان عن اعتقال علي منصوري عشية سفر نتنياهو إلى الولايات المتحدة هو "تزامن أحداث سار".
    وأشار هارئيل إلى أن منصوري زار إسرائيل ثلاث مرات وأنه اعتقل لدى مغادرته إسرائيل في المرة الثالثة في 11 أيلول/سبتمبر الحالي وكان في طريق عودته إلى بلجيكا.
    وأضاف أن كشف هذه القضية تدل على أن "إيران هي عدو عنيد وذكي ويدرس خطواته" لكنه واجه صعوبة في تجنيد جواسيس له في إسرائيل، وأن إيران استغلت تنامي التجارة العالمية لزرع جاسوس لها في إسرائيل.
    وتابع هارئيل أن إيران أعلنت مرات عديدة عن أن إسرائيل زرعت جواسيس في أراضيها، وأنه تبين في معظم الحالات أن إسرائيل اعتمدت على رجال أعمال أيضا.

    نتانياهو : إسرائيل مستعدة للتحرك "بمفردها" لمنع إيران من الحصول على السلاح النووي
    فرنسا 24
    أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الثلاثاء أن بلاده مستعدة للتحرك "بمفردها" لمنع إيران من الحصول على السلاح النووي. وأضاف نتانياهو أنه لا يستطيع تصديق حسن روحاني الرئيس الإيراني الجديد الذي تبنى مؤخرا سياسة انفتاح اتجاه الولايات المتحدة.
    اكد رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو الثلاثاء ان بلاده لن تدع ايران تملك السلاح النووي وهي مستعدة للتحرك "بمفردها" للحؤول دون حصول هذا الامر.
    وقال نتانياهو من على منبر الامم المتحدة ان "اسرائيل لن تدع ايران تحصل على اسلحة نووية. اذا اضطرت اسرائيل للتحرك بمفردها فستتحرك بمفردها".
    واضاف ان "ايران لم تتجاوز بعد الخط الاحمر، لكنها مستعدة لتسريع وتيرة (انشطتها) حين تشاء"، معتبرا ان ايران نووية ستكون اخطر "خمسين مرة من كوريا الشمالية".
    وتابع "في مواجهة هذا الخطر، لا خيار اخر امام اسرائيل سوى الدفاع عن نفسها".
    وقال نتانياهو ايضا "اود ان اصدق روحاني لكنني لا استطيع"، في اشارة الى سياسة الانفتاح التي تبناها اخيرا الرئيس الايراني الجديد حسن روحاني.
    وشدد على ضرورة "ابقاء الضغط" والعقوبات على ايران للتاكد من "تفكيك كامل (للبرنامج النووي الايراني) وفي شكل يمكن التحقق منه".
    وتابع نتانياهو قائلا انه "يجب عدم رفع العقوبات الا بعدما تكون ايران قد فككت تماما برنامجها لتصنيع الاسلحة النووية".
    ورفض فكرة التوصل الى "اتفاق جزئي يرفع العقوبات الدولية مقابل تنازلات سطحية" من جانب طهران.
    وكان الايرانيون وافقوا الاسبوع الماضي على استئناف المفاوضات مع الغرب في منتصف تشرين الاول/اكتوبر في جنيف. وسارع دبلوماسي ايراني الى الرد على نتانياهو واصفا خطابه بانه "استفزازي للغاية وعدواني".
    وقال خوداداد سيفي مستشار البعثة الايرانية لدى الامم المتحدة "ان هدف كل النشاطات النووية الايرانية كان على الدوام سلميا فقط".
    الجيل الجديد من الصواريخ الجوية يزيد مداها الى 300 كم
    قناة العالم
    اعلن رئيس منظمة الصناعات الجوفضائية بوزارة الدفاع واسناد القوات المسلحة الايرانية العميد مهدي فرحي بانه ستتم زيادة مدى الجيل الجديد من الصواريخ الجوية (التي تطلق من الطائرات) الى 300 كم.
    واشار العميد فرحي في كلمة له الثلاثاء خلال ملتقى القدرات التسليحية الجوية المنعقد بجامعة الامام الحسين (ع) بطهران، الى قدرات البلاد في هذا المجال وقال، اننا نقوم حاليا بتنفيذ برنامج يتم بموجبه زيادة مدى الصواريخ الجوية في الجيل الجديد الى 300 كم.
    واوضح العميد فرحي بان من التوجهات المهمة لوزارة الدفاع الايرانية تجهيز وتسليح الطائرات من دون طيار في المجالين الدفاعي والهجومي.
    ولفت الى مكاتب التصميم المشتركة الناشطة حاليا في منظمة الصناعات الجوفضائية بشان مشاريع مثل "اس 200" و"سبهر" و"مقصود".
    كما اشار الى بعض المنجزات الصاروخية الجوية مثل "فكور 90" واضاف، ان هذا الصاروخ تم اختباره بنجاح نهاية العام (الايراني) الماضي (انتهى في 20 اذار/مارس 2013).
    ولفت العميد فرحي الى ان منظمة الصناعات الجوفضائية تعتمد 5 استراتيجيات في 5 مجالات وهي "صواريخ مضادة للدروع" و"صواريخ كروز" و"صواريخ بالستية" و"صواريخ الدفاع الجوي" و"صواريخ فضائية وحاملة للاقمار الصناعية". معتبرا صواريخ الدفاع الجوي بانها الاهم والاكثر تعقيدا من بين هذه الصواريخ.
    واوضح بان صواريخ الدفاع الجوي تضم 5 اقسام ايضا وهي؛ الصواريخ التي تطلق من على الاكتاف، صواريخ الارتفاع الواطئ والمتوسط والعالي، والصواريخ الجوية التي تطلق من الطائرات.
    ولفت العميد فرحي الى ازاحة الستار عن الصواريخ الجوية "فكور" 90" و"قادر" و"نصر" واضاف، هنالك عدة منتوجات اخرى في الطريق ولقد حققنا منجزات ممتازة في المجال الصاروخي خاصة صواريخ الدفاع الجوي والصواريخ الجوية.
    واشار الى ان الصواريخ والمقاتلات في العالم تتجه الان نحو جعلها ذكية ومن دون طيار "لذا فان نهجنا هو تجهيز وتسليح الطائرات من دون طيار من الناحيتين الدفاعية والهجومية".
    ونوه العميد فرحي الى ان ايران تمتلك في مجال الصواريخ الجوية، صواريخ "جو - ارض" و"جو - بحر" و"جو - جو"، واضاف، انه خلال الاشهر الستة الماضية شهدنا عرض الصواريخ الجوية "قادر" و"نصر" و"فكور 90".
    وقال، انه تم خلال العام الماضي اختبار صاروخ "فكور 90" وجرى قبل فترة ايضا اطلاق صاروخ "قادر" بواسطة طائرة "اف 4" حيث اصاب الهدف بدقة بعد قطعه مسافة 200 كم.
    واعلن في ختام تصريحه بان المشروع التالي في منظمة الصناعات الجوفضائية هو صنع صاروخ جوي مداه 300 كم وهو ما سنشهده مستقبلا.
    ايران: على نتانياهو توقيع "ان بي تي" بدل القاء الدرس للاخرين‌
    قناة العالم
    قال السكرتير الاول لممثلية ايران لدى الامم المتحدة خداداد سيفي برغو، ردا على مزاعم رئيس وزراء حكومة الاحتلال الاسرائيلي، ان لا احد يستطيع فرض املاءاته على ايران وعليه الا يعلمنا درسا بل يجب على كيانه توقيع معاهدة "ان بي تي" .
    واضاف سيفي برغو في تصريحات ادلى بها ردا على مزاعم نتانياهو في كلمته امام الجمعية العامة للامم المتحدة: ان لا احد يستطيع فرض املاءاته على ايران ومايجب ان تفعله، وان نتانياهو حاول حرف توجهات الجمعية العامة للامم المتحدة غير انه لم يحمل رسوما معه هذا العام كما فعل في العام الماضي، عليه ان لايعلمنا درسا، بل ان الكيان الاسرائيلي هو من ينبغي له التعلم حيث لم يوقع على معاهدة حظر الانتشار النووي".
    وقال انه لايريد منح المزاعم التي اطلقها رئيس وزراء الكيان الاسرائيلي الوجاهة من خلال الرد عليها.
    وكان نتانياهو قد كرر مزاعمه السابقة حول البرنامج النووي الايراني وقال ان كيانه لن يسمح ما اسماه حصول ايران على اسلحة نووية.
    ويذكر ان الكيان الاسرائيلي هو الوحيد الذي يمتلك ترسانة نووية في الشرق الاوسط ويرفض الانضمام لمعاهدة حظر الانتشار النووي الموسومة بـ"ان بي تي".
    البحرية الايرانية تؤكد امتلاكها التكنولوجيا اللازمة لصناعة حاملات الطائرات
    روسيا اليوم
    أعلن قائد القوات البحرية في الجيش الإيراني الأدميرال حبيب الله سياري، أن بلاده تمتلك التكنولوجيا والطاقات اللازمة لصناعة حاملات الطائرات. وقال سياري في حوار مع وكالة " فارس"، إن إيران حازت على التكنولوجيا الخاصة بصيانة وإجراء إصلاحات أساسية على الغواصات الثقيلة، مشيرا إلى أن بلاده تنتج حاليا غواصات خفيفة من طراز "غدير"، وتعمل على إنتاج غواصات متوسطة الحجم من طراز "فاتح" التي ستدشن خلال العام الجاري. وأضاف أن السلاح البحري يمتلك صواريخ وطوربيدات متطورة، بالإضافة إلى طائرات بدون طيار. وأوضح سياري، أن القوة البحرية تضطلع حاليا بمهمات في المياه الدولية حيث وصلت فرق البحرية الإيرانية الى شمال المحيط الهندي وخليج عدن وباب المندب والبحر الأحمر. وأكد أن السفن الإيرانية تمتلك وسائل الدفاع ضد أي تهديدات محتملة. المصدر: RT + "فارس"

    الملفات المرفقة الملفات المرفقة

المواضيع المتشابهه

  1. الملف الايراني 61
    بواسطة Haneen في المنتدى ايران
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2012-02-15, 11:19 AM
  2. الملف الايراني 60
    بواسطة Haneen في المنتدى ايران
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2012-02-14, 11:18 AM
  3. الملف الايراني 59
    بواسطة Haneen في المنتدى ايران
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2012-02-12, 11:18 AM
  4. الملف الايراني 58
    بواسطة Haneen في المنتدى ايران
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2012-02-09, 11:16 AM
  5. الملف الايراني 9
    بواسطة Haidar في المنتدى ايران
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2011-05-08, 11:02 AM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •