الاخوان المسلمين 65
25/7/2013
هذا الملف :
- البيت الأبيض يطرح قرار وضع "الإخوان" على قوائم الأرهاب للإستفتاء
- "المريض الانجليزي" عملية موسعة لمخابرات "الإخوان" بأوروبا
- التفاصيل الكاملة لبيان جماعة الإخوان المسلمين تعليقا على دعوة السيسي للشعب للخروج الجمعة القادمة لتفويض القوات المسلحة بمحاربة الإرهاب
- "لو فيجاروا": الوضع الحالي للإخوان المسلمين مثير للشفقة
- منشقون عن الإخوان: الجماعة مسئولة عن أعمال العنف في الشارع .. وشبابها مضحوك عليهم
البيت الأبيض يطرح قرار وضع "الإخوان" على قوائم الأرهاب للإستفتاء
صدى البلد
طرح البيت الأبيض قرار وضع جماعة الإخوان علي قوائم الأرهاب الدولي للأستفتاء عليه على موقعه الرسمي علي شبكة الأنترنت.
واستشهد البيت الأبيض بأن جماعة الإخوان لديها تاريخ طويل من عمليات القتل العنيفة والمعارضة الإرهابية، فضلا عن لها علاقات مباشرة مع معظم الجماعات الإرهابية مثل حماس.
وقال أن جماعة "الإخوان" أظهرت في الأيام القليلة الماضية انها مستعدة للانخراط في العنف وقتل المدنيين الأبرياء من أجل استدعاء الخوف في قلوب خصومه، متسائلة هل هذا هو الإرهاب؟
"المريض الانجليزي" عملية موسعة لمخابرات "الإخوان" بأوروبا
التاريخ: 2013-07-25
رام الله-ميلاد-
ينشر التنظيم الدولي لجماعة الإخوان ذراعاً مخابراتياً في العديد من دول العالم. ومنذ ثورة 30 يونيو 2013 بدأ هذا الذراع المخابراتي يعمل بأقصى طاقته لأجل التأثير في الرأي العام الأوروبي لمناصرة المعزول.
وقد أطلق ذلك الصراع المخابراتي اسم (المريض الإنجليزي) على العملية الموسعة التي يقومون بها الآن في كافة انحاء الاتحاد الأوروبي.
ولذلك فإن ما اتخذته بعض الدول الأوروبية من مصر بعد 30 يونيو 2013 ليس مجرد صدفة!.. فتارة بعدم تحديد موقف واضح من مساندة شرعية الشعب المصري الذي احتشد في الشوارع والميادين والمحافظات بالملايين، وتارة بتصريحات غير واضحة المعالم، وتارة أخرى بمواقف غير مستندة على معلومات حقيقية.
لقد قامت مؤسسة اسمها "قرطبة للحوار العربي الأوروبي" بدعم ومساندة حلف بريطاني يتشكل من عدد من المؤسسات الإسلامية البريطانية بهدف الدفاع عن الشرعية، وهو الحلف الذي نظم العديد من المظاهرات أمام السفارة المصرية في لندن، كما قام بتنظيم العديد من الندوات واللقاءات التي تروج للشرعية. وهي المؤسسة نفسها التي قامت المؤسسة بتجهيز وإعداد تقرير شامل حول فترة الرئيس المعزول محمد مرسي للرد على الاتهامات الموجهة له لاستخدامها والترويج لها على مستوى أوروبا من خلال التواصل مع كافة الشخصيات السياسية والفكرية الغير إسلامية ممن يمكن التأثير على مواقفهم واتجاهاتهم ازاء الأحداث.
وتكشف مؤخرًا أن الذراع السياسي لجماعة الإخوان المسلمين في أوروبا هي مؤسسة "قرطبة للحوار العربي الأوروبي" ومقرها لندن، ويديرها أنس أسامة التكريتي (بريطاني من اصل عراقي)، وهو عضو مجلس شورى الرابطة الإسلامية في بريطانيا، وعضو الهيئة الاستشارية لوحدة الاستشراف والدراسات في جهاز التخطيط العالمي لجماعة الإخوان المسلمين. وهو ينتمي لأسرة إخوانية حيث كان والده من قيادات الإخوان المعارضين لنظام البعث. ويعمل أستاذاً للدراسات العليا في مجال العلوم السياسية بجامعة وستمنستر، وقام بتأسيس مؤسسة قرطبة التي تعنى بشؤون حوار الحضارات في سنة 2005 لتكون البوق المعبر عن جماعة الإخوان في أوروبا.
مؤخراً قام أنس التكريتي باتصالات مع كل من: إبراهيم منير مصطفى (الأمين العام للتنظيم العالمي) ومحمود الإبياري، وإدارة اتحاد المنظمات الإسلامية في اوروبا، وإدارة الرابطة الإسلامية في بريطانيا من أجل التخطيط لنشر ما حدث في مصر من وجهة نظر جماعة الإخوان، والترويج لشرعية الرئيس المعزول محمد مرسي في العودة لرئاسة الجمهورية.
شكلت مؤسسة قرطبة لجنة من أبرز أتباعها في بريطانيا مكونة من: عمر عاشور (أستاذ محاضر في علوم السياسية والدراسات الاستراتيجية، ومدير برنامج الدراسات العليا في سياسة الشرق الأوسط بمعهد الدراسات العربية والإسلامية بجامعة إكستر البريطانية) ومها عزام (المتخصصة في الإسلام السياسي بمعهد شاثام هاوس Chatham House المعروف رسمياً باسم المعهد الملكي للشؤون الدولية) ومنى قزاز لترتيب خطة عرض ما يحدث في مصر أمام وسائل الإعلام البريطانية بوجه خاص، والغربية بوجه عام. وقامت مها عزام بالفعل باتصالات مكثفة مع قيادات وزارة الخارجية البريطانية. كما ساعد فيما سبق كل من: وائل هدارة (مساعد الرئيس المعزول محمد مرسي للعلاقات الخارجية ويحمل الجنسية الكندية) ، والقيادي الإخواني عبد الموجود راجح درديري (عضو مجلس الشعب المنحل وعضو لجنة العلاقات الخارجية بحزب الحرية والعدالة ويحمل الجرين كارد الأمريكي)، والذي تصادف وجودهما خارج مصر، وقد قاموا بالعديد من المقابلات الهامة، ومنها:
– لقاء مع جان مارى (رئيس القسم السياسي بالاتحاد الأوروبي والمساعد الخاص لكاترين آشتون) في 19 يوليو 2013
– لقاء مع مستشار وزير الخارجية البلجيكي في 19 يوليو 2013.
– اجتماع مع (رئيسة قسم الديمقراطية والأمن في الوحدة الأوروبية) في 19 يوليو 2013.
– اجتماع مع كريستيان برجر (رئيسة مكتب الشرق الوسط وشمال إفريقيا بالاتحاد الأوروبي) في 19 يوليو 2013.
– اجتماع مع جيدو فيسترفيله (وزير خارجية المانيا) في 23 يوليو 2013.
– اجتماع مع كارل بيلدت (وزيرة خارجية سويسرا) في 24 يوليو 2013.
– اجتماع مع مجلس اللوردات البريطاني في 25 يوليو 2013.
– اجتماع مع كبار قيادات وزارة الخارجية البريطانية في 26 يوليو 2013.
– اجتماع مع اللجنة البريطانية الخاصة المشكلة من ممثلين عن البرلمان ومجلس اللوردات والحكومة في 26 يوليو 2013.
كما قامت مؤسسة قرطبة بإرسال خطاب مطول إلى حكومات دول الاتحاد الأوروبي بشان الأحداث في مصر في 5 يوليو 2013.. وقد سخرت مؤسسة قرطبة علاقتها الشخصية في الاتصال بعدد 17 وزارة خارجية على مستوى العالم، بداية من الولايات المتحدة الأمريكية، ومروراً بدول الاتحاد الأوروبي، وصولاً إلى أستراليا وماليزيا وأندونيسيا، بالإضافة إلى استراليا. وذلك بهدف توجيه رسالة واضحة بان ما حدث ليس سوى انقلاب على الشرعية والديمقراطية التي جاءت بمحمد مرسي عبر صناديق الانتخاب. فضلاً عن فتح قنوات سرية مع الاتحاد الأوروبي للاتصال والاجتماع مع بعض قيادات جماعة الإخوان بالقاهرة.
والطريف في الأمر، إن مؤسسة قرطبة قامت بخطوة استباقية من خلال تقديم العديد من الأفكار المضللة لحكومات بعض دول الاتحاد الأوروبي (منها: ألمانيا والسويد وإسبانيا وسويسرا) من أجل التأثير على مواقفها التي تتخذها في بياناتها الرسمية.. مستغلة في ذلك العلاقات الشخصية مع بعض الشخصيات الحكومية في هذه الدول. كما شارك أنس التكريتي في لقاء مغلق مع كل من: مندوب ديفيد كاميرون (رئيس مجلس الوزراء البريطاني) ومندوب ويليام هيج (وزير الخارجية البريطاني) في 18 يوليو 2013 لمناقشة تطورات الوضع في مصر.
واخيراً، خصصت مؤسسة قرطبة للحوار العربي الأوروبي عددها الشهري من نشرتها المعروفة باسم MENA تعبيراً عن The MENA Report، وهي تمثل الحروف الأربعة الأولى للشرق الأوسط وشمال أفريقيا The Middle East and North Africa لتناول ما يحدث في مصر حسب وجهة نظر جماعة الإخوان المسلمين، وقد تضمن العدد حوار مع القيادي الإخواني جمعة أمين عبد العزيز (نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين.)
ننشر التفاصيل الكاملة لبيان جماعة الإخوان المسلمين تعليقا على دعوة السيسي للشعب للخروج الجمعة القادمة لتفويض القوات المسلحة بمحاربة الإرهاب
الفجر الالكترونية المصرية
7/24/2013
محمود الشافعي
تعليقا على ما جاء في خطاب الفريق السيسي، أصدرت جماعة الإخوان المسلمون بيانا مليء بالغضب والاستنفار بسبب ما اشتمل عليه خطاب السيسي..
وجاء في البيان ما يلى:
"ألقى الفريق السيسي خطابا في احتفال تخريج دفعة من الكليات العسكرية، وهذا الخطاب الخطير يؤكد على:
-أن الفريق السيسي هو الحاكم الفعلي للبلاد الآن، فهو الذي يطلب النزول إلى الشارع، وهو عمل سياسي، ويطلب تفويضا له وللشرطة، وبأي صفة يتحكم في الشرطة، إلا إذا كان الحاكم الفعلي للدولة، وهذا ما يؤكد أن ما فعلوه إنما هو انقلاب عسكري كامل، يعيدنا إلى نظام حكم عسكري ديكتاتوري بوليسي، يصادر حرية الشعب وسيادته وكرامته.
-أنه يدعي ادعاءات كثيرة طرفها الثاني وهو الرئيس الشرعي المنتخب مختطف بعيدا عن كل الناس في عملية أشبه بعمليات المافيا، وليس هذا من المروءة والأمانة في شئ، فالأصل أن يستمع الناس الرواية من الطرفين لمعرفة الحقيقة.
- أنه مصمم على خيانة القسم والانقلاب على الشرعية وإهدار الدستور واحتقار الديمقراطية، ويعطي ذريعة لأي مرؤوس في أي مؤسسة للانقلاب على رئيسه في دعوة للفوضى، وأن تكون السيادة للقوة.
- أنه يدعو لانتخابات جديدة، بعد أن أعادنا بانقلابه إلى نقطة الصفر، وكنا قد أجرينا انتخابات عديدة خسرها جميعا الفريق الذي يؤيده السيسي، إذا فالمطلوب انتخابات تأتي بفصيل معين وتقصي فصيلا أكبر اختاره الشعب.
- الأصل أن الجيش ملك للشعب كله، وهذا الانقلاب جعله ملكا لفريق دون فريق ووضعه في مواجهة الفريق الآخر (الأكبر) واعتباره فريقا معاديا، وهذا من شأنه أن يقسم الشعب، بل يهدد بانقسام الجيش نفسه، وهذا ما يهدد الأمن القومي.
- أقحم الفريق الانقلابي الجيش في السياسة وهذا ما يصرفه عن وظيفته الأساسية المقدسة وهى التفرغ لحماية الوطن، ولقد جربنا هذه الحالة فكانت نكبة 1967، وعندما تفرغ الجيش لوظيفته حقق النصر الأكبر في العصر الحديث 1973 .
- زعم الفريق السيسي أنه قام بانقلابه استجابة لأمر الشعب، واليوم يأمر الشعب بالنزول إلى الشوارع، وهو يريد بالشعب هذه الاقلية التي تظاهرت في 30/6 وتم تضخيم صورتها في إخراج سينمائي محترف زاعما أنهم ملايين، في الوقت الذي يتعامى عن الأغلبية التي تظاهرت في القاهرة ومعظم محافظات الجمهورية رافضة لانقلابه المنكر ومتمسكة بالشرعية الدستورية التي انتخبتها واستفتيت عليها، والديمقراطية السليمة التي تطمح في تطبيقها منذ ستين عاما.
- هذه الأغلبية لم تتظاهر لبضع ساعات وإنما تتظاهر وتعتصم في الميادين منذ نحو أربعة أسابيع.
- وأخطر ما جاء في خطاب السيسي هو دعوته لأنصاره للنزول إلى الشوارع لإعطائه توكيلا للتصدي هو والشرطة لما أسماه عنفا وإرهابا، وهى دعوة لحرب أهلية تريق دماء الناس في الشوارع في الوقت الذي يتكلم عن الحنو على الشعب المصري والولاء له ويزعم أنه قام بانقلابه خوفا من حرب أهلية، كما أن المؤيدين للشرعية والرافضين للانقلاب يلتزمون التزاما صارما بسلمية فعاليتهم، والذي يمارس العنف والإرهاب هم قادة الانقلاب ورجال الشرطة وقناصوها وبلطجيتها، ويكفي أن نعرف أن حصيلة ثلاثة أسابيع فقط من حكم الانقلابيين وصلت إلى أكثر من 200 شهيد بالرصاص الحي، وآلاف الجرحى، ومئات المعتقلين، وتلفيق الاتهامات للقيادات السياسية والتحفظ على أموالهم وإغلاق القنوات الحرة، منهم 100 شهيد في مجزرة أمام دار الحرس الجمهوري بينما كانوا يؤدون صلاة الفجر، وكذلك حصار المساجد والعدوان على روادها، ومازال الشهداء يسقطون كل يوم حتى الآن، ولم يسلم من ذلك النساء الحرائر ولا الفتيات الطاهرات، فهل هذه أفعال تنم عن شخص يخاف الله كما زعم ذلك مرارا؟
- ذكر الفريق أنه نصح الرئيس مرارًا فلم يستجب، والحقيقة أنه "خادع" وخان رئيسه رغم حرص على المؤسسة العسكرية وتقديره لها، كما أنه لم ينصح قط الفريق الآخر الذي كان يهدف إلى إفشال الرئيس بالانسحاب من كل المؤسسات الدستورية، وهدم المؤسسات الديمقراطية المنتخبة، وتسيير المظاهرات التي تستخدم الإرهاب والعنف ضد قصر الرئاسة ومقرات الإخوان المسلمون وحزب الحرية والعدالة والأحزاب المؤيدة للشرعية والمؤسسات الاقتصادية، مما يدل على أن نية الانقلاب كانت مبيتة منذ وقت طويل، أيدها الغرب ودول الخليج .
- إن الرئيس قد عرض خارطة طريق وافقت عليها الأحزاب الإسلامية ورفضتها الأحزاب العلمانية والليبرالية واليسارية، وهى نفس خارطة الطريق التي أعلنها الفريق السيسي بالحرف، إلا نه زاد عليها عزل الرئيس وتعطيل الدستور، الأمر الذي يقطع بأن هذين الأمرين كانا هما المقصودين من كل التحركات التي قام بها السياسيون الفاشلون والعسكريون الانقلابيون.
- إن الجيش المصري لن ينقسم ولن يوجه سلاحه ضد شعبه ولن يكون جيشا حزبيا ولا طائفيا، ومهما سعى لذلك الانقلابيون المفسدون، ولن تتحول الشرطة المصرية إلى ميليشات قاتلة.
- وإن الشعب المصري لن يخضع ولن يخاف من التهديدات ولن يفرط في حريته ولن يدخل في حظيرة نظام ديكتاتوري بوليسي جديد فكفاه ما عاناه طيلة ستين عاما، ولن يشتري حياته بكرامته وحريته..
وإننا جماعة الإخوان المسلمون، نحمل الفريق السيسي المسئولية الكاملة عن كل دم يراق لأي مواطن مصري، وكذلك مسئولية تعميق الانقسام الوطني.
شاهد المحتوى الأصلي علي بوابة الفجر الاليكترونية - ننشر التفاصيل الكاملة لبيان جماعة الإخوان المسلمين تعليقا على دعوة السيسي للشعب للخروج الجمعة القادمة لتفويض القوات المسلحة بمحاربة الإرهاب
"لو فيجاروا": الوضع الحالي للإخوان المسلمين مثير للشفقة
موقع البديل الالكتروني
الأربعاء 24 July 2013 - 12:21 م
حسام ربيع
خصصت صحيفة "لو فيجارو" الفرنسية مقالا مطولا لها عن الدروس المستفادة من السيناريو المصري الذي أسقط الإخوان المسلمين عن طريق تدخل الجيش إلى جانب الشعب المصري.
وأوضحت الصحيفة أنه نتيجة لعدم قدرة الإخوان المسلمين على حشد جمهور ضخم خلال الفترة الحالية كما كانت تفعل مسبقا، تعمل حركة الإخوان على تغيير خطتها من خلال تظاهرات صغيرة في مواقع حيوية مثل جسور وتقاطع طرق من أجل إرباك الشارع المصري.
وتبين "لو فيجارو" أن الإخوان تحاول بيأس أن تثبت أنها موجودة ومن الممكن الاعتماد عليها، مشيرة إلى أنه في الوقع أن غالبية الشعب المصري غير صفحة الإخوان بالنسبة لهم بمثابة ماضي.
وأضافت الصحيفة أن الوضع الحالي للجماعة الذي يدعو للشفقة جاء نتيجة أن قاداتها لم يستطعوا في الماضي انتهاج خطة جديدة ترضي المصريين.
وذكرت الصحيفة أن أول وأهم هذه الدروس المستفادة هو سقوط مثالية الحكومات الأيدولوجية في الشعوب العربية كلها، مشيرة إلى أن الشعوب العربية بعد هذه التظاهرات الشعبية التي شهدتها مصر ضد حكومة الإخوان المسلمين، لم تعد تحبذ أي حكومة قائمة على أساس أيدلوجي بعد أن فشل مثالها في مصر.
وترى الصحيفة الفرنسية أن من الدروس المهمة أيضا التي خرجنا بها من تظاهرات 30 يونيو أن الشعب المصري أو الشعوب العربية لم تعد تحتمل هيمنة حزب واحد على السلطة أو إدارة شئون البلاد، فمن الأسباب القوية التي قادت الشعب للخروج ضد الإخوان المسلمين الذين كانوا في موضع السلطة هو محاولتهم الانفراد بالحكم على الرغم من ثبوت عدم كفاءتهم في تغيير الوضع الاقتصادي والاجتماعي للبلاد، كما أن استبعاد الإخوان للكفاءات الأخرى بسبب أنهم لا ينتمون إلى فصيلهم أثار حفيظة المصريين من محاولة الإخوان التغلغل لوحدهم في مفاصل الدولة وعنادهم الذي يبرز من خلال رفضهم التعاون مع الاطراف الأخرى التي من الممكن أن يكون في أيديها حلول للأزمة.
أما ثالث الدروس المستفادة من أحداث 30 يونيو، بحسب "لو فيجارو" يكمن في أن الشعب المصري متحرر اليوم فقد استطاع لثاني مرة خلال ثلاث سنوات فقط أن يسترد حريته من كل فصيل يحاول أن يهيمن على السلطة.
وفي هذا الشأن، تضيف الصحيفة بأنه حتى الأموال القطرية والدعم الأمريكي للإخوان المسلمين في مصر لم ينجح في إبقاء الرئيس مرسي في الحكم والذي فشل على الجانب العملي في تحقيق تطلعات الشعب المصري بعد ثورة يناير 2011.
وتختم الصحيفة بالقول إن هذا الفشل الأيدولوجي وفشل التأثير الخارجي على مجريات الأمور داخل مصر سيبقى له أثر على الواقع السياسي المصري، والذي سيعكس عدم احتمالية تكرار نفس طريقة الحكم أو قدرة أمريكا على التأثير في سياسة مصر، خلال فترة مقبلة طويلة.
منشقون عن الإخوان: الجماعة مسئولة عن أعمال العنف في الشارع .. وشبابها مضحوك عليهم
الفجر الالكتروني
7/24/2013
محمود أحمد
في الأيام الأخيرة وعقب أحداث العنف المستمرة في الشارع المصري، انشق كثيرون عن جماعة الاخوان المسلمين وخرجوا عن الصف في محاولة منهم لفضح ممارساتهم وأساليبهم العنفوانية والمرفوضة، وشكل عدد من شباب الجماعة المنشقين حملات وحركات لفضح جماعة الاخوان وسحب الثقة من قياداتها.
وعلى ذلك أكد أحمد يحيى، مؤسس حركة إخوان بلا عنف، أن عدد توقيعات استمارة سحب الثقة من مرشد جماعة الإخوان المسلمين الدكتور محمد بديع وصل إلى 1643 شابا إخوانيا، مؤكدا أنه على تواصل تام مع معظم شباب الإخوان المسلمين فى كافة أنحاء الجمهورية.
وأضاف أنه هو وأعضاء الحركة يستهدفون الحصول على 2000 توقيع من المنتمين لجماعة الإخوان المسلمين فى القاهرة والمحافظات، وبذلك تصبح الشرعية لشباب الجماعة باعتبارهم الأغلبية.
وتابع يحيى، أنهم في الحركة يطالبون بسحب الثقة من محمد بديع المرشد العام للجماعة، وكل القيادات الحالية لخروجهم عن مبادئ الاسلام التي أسسها الإمام حسن البنا، مضيفا أنه من ضمن مبادئ الحركة التحلل من مبدأ السمع والطاعة، وعدم المشاركة في أي تظاهرات مؤيدة لمحمد مرسي الرئيس المعزول، ونشر حقائق الفساد الناتجة عن قيادات جماعه الاخوان المسلمين، وتوصيل رسالة للعالم أن المسلمين في مصر لا يوجد لديهم عنف ويجب ادانة أي عنف مستخدم من قبل الإخوان .
وأشار إلى أن قيادات الإخوان لديها شباب مدرب على استخدام الأسلحة ونشر العنف والبلطجة - على حد قوله، مؤكدا أن لجنة التنظيم التابعة لجماعة الاخوان المسلمين سمحت للفرقة "98 إخوان" المدربة على حمل الأسلحة بحصار الحرس الجمهوري وهم المتسببين في مقتل 53 شخصا.
وقال ثروت الخرباوي، المحلل السياسي، والمنشق عن جماعة الاخوان المسلمين، إن عدد الأعضاء داخل تنظيم الاخوان حوالي 4000 عضو, وليس كما يدعي قيادات الجماعة, أنهم بمئات الآلاف, وأن الأرقام التي تحدث عنها مصدرها هو مستندات مكتب الإرشاد.
وأضاف أنه يؤيد الحركة التي أطلقت دعوة لسحب الثقة من المرشد "محمد بديع", و استجاب لها حتى الآن 1300 عضو من أعضاء الجماعة، مؤكدا أن معظم الموجودين في اعتصام رابعة العدوية هم من الجماعات الجهادية, وهم خائفين من ترك الميدان والاعتصام ليتم القبض عليهم.
وأشار إلى أن أعداد كبيرة من المعتصمين في ميداني رابعة العدوية والنهضة انسحبوا استجابة لدعوة الحركة التي تعمل على سحب الثقة من مرشد جماعة الإخوان المسلمين محمد بديع.
ومن جانبه أكد محمود الحبشي، مؤسس حركة "منشقون عن جماعة الإخوان المسلمين"، والذى يبلغ من العمر 19 عاما بالصف الثالث الثانوي، أنه انشق عن الجماعة عام 2011 بعد أحداث محمد محمود ومتاجرة الجماعة بدم شباب الثورة وعقد
صفقات مع المجلس العسكرى على حساب ثورة يناير وشهدائها لخدمة مصالحهم الشخصية وليس لخدمة الدين، فالجماعة شوهت صورة الإسلام عند غير المسلمين وهم ليس لديهم مشروع إسلامي.
وأضاف أن والده أباح دمه وطرده من المنزل منذ 9 أشهر وحرم عليه دخول المنزل والقرية، وهدده أكثر من مرة إلى جانب تهديدات أخرى من الجماعة، ووالده قال لهم "اقتلوه وأنا هاجي أدفنه معاكم ده دمه حلال"، فالانشقاق عن الجماعة بمثابة انشقاق عن الدنيا بأكملها.
وتابع الحبشي أن حركة منشقون بدأت منذ 2011 ولكنه كان يخشى من النظام والقمع وبدأ في إشهارها بعد 30 يونيو وانضم إليه نحو 59 فردا معظمهم من المنشقين عن الجماعة بجميع محافظات الجمهورية.
شاهد المحتوى الأصلي علي بوابة الفجر الاليكترونية - منشقون عن الإخوان: الجماعة مسئولة عن أعمال العنف في الشارع .. وشبابها مضحوك عليهم


رد مع اقتباس