النتائج 1 إلى 1 من 1

الموضوع: ملف مالي 12

  1. #1

    ملف مالي 12

    الثلاثـــاء
    28/01/2013

    ملف مـــالي... رقم 12

    في هـــــذا الملف:
    قمة إفريقية حول مالي برئاسة إثيوبيا
    الماليون يحتفلون في المناطق المحررة وقوات بقيادة فرنسية تطهر تمبكتو
    الجنود الفرنسيون والماليون يسيطرون على منافذ تمبكتو
    الولايات المتحدة تساعد فرنسا في تموين طائراتها في الجو ونقل
    العسكريين الأفريقيين إلى مالي
    عرب شمال مالي يرحبون بالانشقاق داخل أنصار الدين
    مالي: مقاتلات فرنسية تقصف كيدال.. وتدمر منزل زعيم أنصار الدين
    النزاع في مالي يسيطر على قمة الاتحاد الأفريقي
    محلل: انفصال الطوارق عن حركة أنصار الدين بداية حل أزمة مالي
    الاتحاد الأفريقي يشيد بالتدخل الفرنسي في مالي
    نازحو مالي يتوقون للعودة إلى ديارهم
    مصر: نتمسك بوحدة مالي وندعو المصالحة
    إيران مستعدة للمساعدة في مالي ونيجيريا تطالب بإرسال مزيد من الجنود

    ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــقمة إفريقية حول مالي برئاسة إثيوبيا
    المصدر: أنباء موسكو
    افتتحت دول الاتحاد الافريقي، اليوم الأحد قمتها العشرين في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، فيما تم انتخاب رئيس الوزراء الإثيوبي، هايلي مريم ديسالين، رئيسا جديدا للاتحاد خلفا للرئيس البنيني توماس بوني يايي، ونقلت وكالة "فرانس برس" عن ديسالين قوله أمام شركائه في الاتحاد الإفريقي "بشرف وتواضع كبيرين أقبل رئاسة اتحادنا".
    ومن المقرر أن تتصدر الأزمة في مالي جدول أعمال القمة الحالية للاتحاد الإفريقي، كما يتوقع أن تهيمن على مؤتمر المانحين المقرر عقده، الأربعاء المقبل في العاصمة الإثيوبية.
    وقرر مجلس السلام والأمن في الاتحاد الإفريقي الجمعة الماضي، زيادة عدد القوة الإفريقية في مالي، وحث مجلس الأمن الدولي على توفير مساعدة لوجستية "موقتة" طارئة لتسريع انتشارها.
    وأصدر مجلس الأمن الدولي في كانون الأول/ديسمبر قرار بنشر قوة دولية لدعم مالي مكلفة بمساعدة الجيش المالي الضعيف على استعادة نصف البلاد الشمالي الذي تسيطر عليه حركات إسلامية مسلحة منذ نيسان/ابريل 2012.
    وأقر الاتحاد الإفريقي بضرورة سرعة نشر تلك القوة التي تصل ببطء شديد بعد تدخل فرنسا على عجل منتصف كانون الثاني/يناير تلبية لنداء استغاثة من السلطات المالية أمام زحف الإسلاميين نحو باماكو.
    ومن المتوقع أيضا أن تبحث القمة التي تعقد يومي، الأحد والاثنين، عدة نزاعات أو مناطق توتر أخرى في إفريقيا وخصوصا في جمهورية الكونغو الديمقراطية وغينيا بيساو وجمهورية افريقيا الوسطى.
    وقالت نكوسازانا دلاميني زوما رئيسة المفوضية الإفريقية الهيئة التنفيذية في المنظمة، "إننا لا نستطيع التركيز بما فيه الكفاية على ضرورة السلام والأمن، لأن من دون سلام وأمن لا يمكن أي دولة أو منطقة أن تأمل ازدهار كل مواطنيها".
    وأضافت "لا بد من بذل الكثير من أجل تسوية الأوضاع المتأزمة حاليا" في إشارة الى غينيا بيساو وجمهورية الكونغو الديمقراطية ومالي والصومال وجمهورية إفريقيا الوسطى.

    الماليون يحتفلون في المناطق المحررة وقوات بقيادة فرنسية تطهر تمبكتو
    المصدر: رويترز
    رقص سكان مدينة جاو بشمال مالي التي استولت عليها قوات فرنسية ومالية من المتمردين الاسلاميين في الشوارع على وقع الطبول والموسيقى يوم الاحد فيما طرد هجوم تقوده فرنسا المتمردين أيضا من تمبكتو.
    وتأتي المكاسب التي حققتها القوات الفرنسية والمالية في مطلع الأسبوع في جاو وتمبكتو تتويجا لتدخل فرنسي قوي في مستعمرتها السابقة أسفر عن طرد مقاتلين متشددين متحالفين مع تنظيم القاعدة باتجاه الشمال نحو الصحراء والجبال.
    وفي جاو وهي أكبر مدينة في الشمال حيث حظر المتمردون الاسلاميون الموسيقى والتدخين وقطعوا أيدي اللصوص وأمروا النساء بارتداء الحجاب قدم الآلاف التحية للقوات التي حررت البلدة وهم يرددون الهتافات قائلين "مالي.. مالي.. فرنسا.. فرنسا".
    وساعدت القوات الخاصة الفرنسية مدعومة بطائرات مقاتلة من طراز رافال وطائرات هليكوبتر من طراز تايجر في الاستيلاء على البلدة في ساعة مبكرة من صباح يوم السبت.
    وكان بين الحشود المحتفلة في جاو كثيرون يدخنون السجائر ونساء غير محجبات وبعض الرجال يرتدون السراويل القصيرة. ورفع الشباب على الدراجات النارية أعلام مالي وفرنسا والنيجر التي ساعدت قواتها أيضا في تأمين المدينة القديمة على نهر النيجر.
    وقالت هوى توري (25 عاما) وهي ترتدي رداء افريقيا تقليديا ملونا كان محظورا من قبل المتمردين باعتباره شفافا أكثر مما يلزم "الآن يمكننا أن نتنفس بحرية.. نحن أحرار كالرياح اليوم.. نشكر كل أصدقائنا في جميع أنحاء العالم الذين ساعدونا".
    كما وصلت قوات فرنسية ومالية في مطلع الاسبوع إلى بلدة تمبكتو الصحراوية التجارية على بعد أكثر من 300 كيلومتر إلى الغرب من جاو. وتعمل القوات على استعادة سيطرة الحكومة على المنطقة التي تدرجها منظمة منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو) كموقع للتراث الانساني العالمي.
    وقال مصدر عسكري مالي إن القوات الفرنسية والمالية لم تواجه أي مقاومة حتى وصلت إلى أبواب تمبكتو وسيطرت على المطار. وتعمل القوات على طرد أي مقاتلين إسلاميين متمردين ما زالوا مختبئين في المدينة التي توجد بها مساجد وآثار ومنازل من الطوب اللبن، وقال المصدر الذي طلب عدم نشر اسمه "تمبكتو حساسة لا يمكنك دخولها دون ترتيبات".

    الجنود الفرنسيون والماليون يسيطرون على منافذ تمبكتو
    المصدر: فرانس برس
    اعلن الناطق باسم هيئة اركان الجيوش الفرنسية في باريس لوكالة فرانس برس أن الجنود الفرنسيين والماليين يسيطرون صباح الاثنين على منافذ ومطار تمبكتو في ختام عملية برية وجوية تمت خلال الليل.
    واوضح الكولونيل تييري بوركار ان القوات الفرنسية والافريقية اصبحت تسيطر على منطقة تقع بين معقلي الاسلاميين تمبكتو (900 كلم شمال شرق باماكو) وغاو (1200 كلم شمال شرق العاصمة المالية).


    الولايات المتحدة تساعد فرنسا في تموين طائراتها في الجو ونقل العسكريين الأفريقيين إلى مالي
    المصدر: روسيا اليوم
    أكدت وزارة الدفاع الأمريكية البنتاغون أن الولايات المتحدة قررت توسيع نطاق دعمها لفرنسا في مكافحة مسلحي مالي، ويشمل ذلك تزويد الطائرات الفرنسية بالوقود في الجو، وأيضا تقديم دعم في نقل العسكريين من الدول الأفريقية الأخرى، وقال ناطق باسم البنتاغون إن "الفرنسيين طلبوا منا مساعدة في ذلك، ونحن اعتبرنا تقديمها أمرا هاما".
    من جانبه، قال المقدم جيمس غريغوري المتحدث الرسمي باسم البنتاغون إن هذه الخطوة لها مسوغات قانونية، لأن فرنسا أبلغت مجلس الأمن الدولي بأنها تقدم دعما لمالي بناء على طلب حكومة البلاد التي تواجه "عناصر إرهابية"، وأضاف: "وبهذا الصدد يمكن للولايات المتحدة مساعدة فرنسا على أساس قانوني في جهودها بصدد النزاع المسلح في مالي".
    يأتي ذلك بعد محادثة هاتفية جرت يوم السبت بين وزيري الدفاع الأمريكي والفرنسي ليون بانيتا وجان إيف لودريان. وأشار بانيتا في المحادثة إلى "النجاحات التي تم تحقيقها في إجراء عمليات قتالية ضد الإرهابيين". وعرض بانيتا استخدام طائرة عسكرية أمريكية لنقل جنود من الدول الأفريقية الأخرى، لاسيما تشاد وتوغو بهدف "دعم جهود المجتمع الدولي في مالي".

    عرب شمال مالي يرحبون بالانشقاق داخل أنصار الدين
    المصدر: العربية نت
    رحّبت حركة عرب أزواد التي تضم قسماً من أفراد هذه المجموعة في شمال مالي، الأحد بالانشقاق الذي حصل داخل جماعة أنصار الدين الإسلامية واعتبرته "خطوة مهمة" نحو حل تفاوضي ودعت إلى وقف عمليات القصف.
    وقالت الحركة في بيان تلقت وكالة فرانس برس نسخة منه إن "الانشقاق داخل أنصار الدين الذي أدى إلى نشوء حركة أزواد الإسلامية يشكل خطوة مهمة على طريق البحث عن مخرج للأزمة التي بدأت تأخذ منحى خطيراً".
    وأضاف البيان أن حركة عرب أزواد "تعلن استعدادها الكامل للعمل مع حركة أزواد الإسلامية والحركة الوطنية لتحرير أزواد (تمرد الطوارق) لإيجاد حل مشرف، يضمن لشعب أزواد حقوقه الأساسية"، وأزواد هو الاسم الذي أطلقه العرب والطوارق على شمال مالي.
    وتؤكد حركة عرب أزواد معارضتها "لأي شكل من التطرف والإرهاب"، داعية "كل الأطراف إلى التعاون من أجل تحرير أزواد ووضع حد لإراقة دم الشعب البريء" المجبر "على سلوك طريق المنفى".
    ودعت أيضا فرنسا وحلفاءها إلى "وقف عمليات القصف ضد مناطق أزواد لأن ضحايا هذه الغارات هم بالدرجة الأولى المواطنون المسالمون الذين يفترض أن تؤمن لهم الحماية".
    ونشأت حركة أزواد الإسلامية في نهاية الأسبوع من انشقاق داخل حماعة أنصار الدين الإسلامية المسلحة بقيادة إياد أغ غالي، المتمرد السابق في الطوارق، بهدف إيجاد حل تفاوضي للأزمة المالية.
    وفي بيان جديد تلقته فرانس برس الأحد، أكدت الحركة مجدداً "التزامها وتصميمها على النأي بنفسها بطريقة نهائية وكاملة" عن أغ غالي وكذلك عن "كل المجموعات الإرهابية الأخرى" في شمال مالي: تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي وحركة التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا، ووجهت حركة أزواد الإسلامية "نداء إلى المجتمع الدولي ولا سيما إلى فرنسا لتلقي موقفنا بصورة إيجابية ولمواكبتنا أيضا".
    ومسؤولو حركة أزواد الإسلامية يتحدرون من منطقة كيدال (شمال شرق مالي) حيث تحصن أيضا قادة تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي وأنصار الدين منذ بداية الهجوم العسكري الفرنسي في يناير/كانون الثاني الذي يهدف إلى طردهم من الشمال الذي يحتلونه.

    مالي: مقاتلات فرنسية تقصف كيدال.. وتدمر منزل زعيم أنصار الدين
    المصدر: المدينة نيوز
    قصف الطيران الفرنسي أمس، مواقع للمتمردين في كيدال وضواحيها في اقصى شمال شرق مالي، ودمر خصوصا منزل زعيم جماعة «أنصار الدين»، كما أفادت مصادر متطابقة.
    وفيما قال الناطق باسم هيئة اركان الجيوش الفرنسية الكولونيل تييري بوركار في باريس أمس إن جنودا ماليين وتشاديين ونيجيريين انتشروا أمس في مدينة غاو، أحد ابرز معاقل المتمردين في شمال مالي أعلن الجيش الأمريكي أن «البنتاغون» وافق على أن تقوم طائرات تموين أميركية بتزويد الطائرات الحربية الفرنسية المشاركة في عملية مالي بالوقود أثناء طيرانها.
    ونقلت وكالة «فرانس برس» عن مصدر أمني مالي قوله: «حصلت ضربات جوية في منطقة كيدال (1500 كلم عن باماكو). وهذه الضربات أصابت خصوصا منزل اياد غالي في كيدال ومعسكرا في المدينة نفسه». من جهته، قال نائب عن المنطقة إن «الجيش الفرنسي أطلق النيران على معسكر في كيدال، ودمر منزل اياد غالي.
    كما شن الطيران الفرنسي ضربات غرب كيدال بالقرب من مسقط رأس اياد غالي». وكيدال وضواحيها تعتبر معقلا لجماعة «أنصار الدين» التي يتزعمها اياد غالي، العسكري السابق والشخصية البارزة سابقا في متمردي الطوارق في التسعينات في مالي. وظهرت هذه الجماعة في 2012 وتم تعزيزها بمقاتلين كانوا عناصر ناشطين في فرع القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي. وقطعت الإتصالات الهاتفية مع مدينة كيدال التي كانت أول مدينة سيطر عليها متمردو الطوارق والمجموعات الاسلامية في مارس 2012.
    إلى ذلك، افتتحت دول الاتحاد الإفريقي في اديس ابابا أمس الأحد، قمتها العشرين. ويفترض أن تطغى عليها أزمة مالي. وافتتح رؤساء الدول والحكومات الاعضاء في الاتحاد اجتماعهم في الساعة (07,30 تغ) بدقيقة صمت ترحما على اثنين من القادة الافارقة توفيا السنة الماضية وهما الرئيس الغاني السابق جون اتا ميلس ورئيس الوزراء الاثيوبي ميليس زيناوي. وهيمن الوضع في مالي الذي سيكون موضوع مؤتمر جهات دولية مانحة الاربعاء في العاصمة الاثيوبية، على جدول اعمال اجتماع مجلس السلام والامن في الاتحاد الافريقي.
    وقرر المجلس حينها الزيادة في عديد القوة الافريقية في مالي وحث مجلس الامن الدولي على توفير مساعدة لوجستية «موقتة» طارئة لتسريع انتشارها. واذن مجلس الامن الدولي في ديسمبر بنشر قوة دولية لدعم مالي (ميسما) مكلفة بمساعدة الجيش المالي الضعيف على استعادة نصف البلاد الشمالي الذي تسيطر عليه حركات مسلحة منذ ابريل 2012. واقر الاتحاد الافريقي بضرورة سرعة نشر تلك القوة التي تصل ببطء شديد بعد تدخل فرنسا على عجل منتصف يناير تلبية لنداء استغاثة من السلطات المالية امام زحف المتمردين نحو باماكو.

    النزاع في مالي يسيطر على قمة الاتحاد الأفريقي
    المصدر:BBC
    ناقشت قمة للاتحاد الأفريقي التي عقدت في العاصمة الأثيوبية أديس أبابا الأحد لمناقشة النزاع في مالي في ظل الاستعدادات التي اتخذتها بعض الدول الأفريقية لنشر قواتها لمساعدة العمليات العكسرية الجارية هناك بقيادة فرنسا.
    وتعهدت الدول الأفريقية بنشر قوة أفريقية قوامها 7700 جندي بهدف دعم القوات الفرنسية والمالية في حملتها ضد المتشددين الإسلاميين في شمال مالي.

    محلل: انفصال الطوارق عن حركة أنصار الدين بداية حل أزمة مالي
    المصدر: روسيا اليوم
    قال أستاذ العلوم السياسية في جامعة باريس ثلاثة الدكتور خطار أبودياب في مقابلة مع قناة "روسيا اليوم"، إن انفصال الطوارق عن حركة أنصار الدين في مالي يعد بداية يمكن أن تكون مفيدة لتسوية سياسية هناك، وأضاف أن فرنسا بعد المحاولة الفاشلة في الصومال اتخذت نهجا بعدم التفاوض مع خاطفي الرهائن.
    وأشار أبو دياب إلى أن القوات الفرنسية أمامها صعوبات كثيرة في مالي خاصة أنه لا توجد قوة أفريقية جاهزة لقيادة العملية، معتبرا في الوقت نفسه أن وجود القوات الأفريقية إلى جانبها مهما على أكثر من صعيد.



    الاتحاد الأفريقي يشيد بالتدخل الفرنسي في مالي
    المصدر: الرأي الأردنية
    اعرب الاتحاد الافريقي خلال قمته المنعقدة امس في اديس ابابا، عن الاسف لبطء تحرك الدول الافريقية من اجل «الدفاع» عن مالي، مشيدا بتدخل فرنسا العسكري في هذا البلد.
    وقال رئيس بنين توماس بوني يايي في خطاب القاه بمناسبة انتهاء مدة رئاسته للاتحاد الافريقي وتسليمها لرئيس الوزراء الاثيوبي هايلي مريم ديسالين في اديس ابابا «اريد ان اشيد بفرنسا التي بادرت، امام التباطؤ الكبير الذي ابداه القادة الافارقة وحتى المجتمع الدولي، وقامت بما كان يجب علينا ان نقوم به نحن منذ وقت طويل من اجل الدفاع عن دولة عضو»، كما اعرب رئيس بنين للرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند عن «اعترافه بالجميل لقراره المنقذ» بارسال الجيش الفرنسي الى مالي.
    وتدخلت فرنسا عسكريا في مالي منتصف كانون الثاني تلبية لنداء استغاثة من سلطات البلاد لوقف زحف الاسلاميين المسلحين الذي يحتلون شمال البلاد منذ نيسان 2012، نحو باماكو، وقصف الطيران الفرنسي امس مواقع في معقلهم بكيدال (1500 كلم شمال شرق باماكو) بينما يسيطر الجيشان الفرنسي والمالي على غاو كبرى مدن شمال مالي التي استعاداها اثر هجوم خاطف، وتواصل القوات الافريقية الوصول ببطء الى مالي، والقى توماس بوني يايي كلمته في العاصمة الاثيوبية، حيث مقر الاتحاد الافريقي خلال القمة العشرين للمنظمة.
    وسيطغى الوضع في مالي على جدول اعمال مؤتمر جهات دولية مانحة سينعقد غدا الثلاثاء في العاصمة الاثيوبية، رغم انه لا يتوقع ان يتخذ قرارات جديدة بينما اقر مجلس السلام والامن في الاتحاد الافريقي الجمعة الزيادة في عديد القوة الافريقية في مالي الى ستة الاف رجل وحث مجلس الامن الدولي على توفير مساعدة لوجستية «موقتة» طارئة لتسريع انتشارها.
    وقد اذن مجلس الامن الدولي في كانون الاول بنشر قوة دولية لدعم مالي (ميسما) مكلفة بمساعدة الجيش المالي الضعيف على استعادة نصف البلاد الشمالي الذي تسيطر عليه حركات اسلامية مسلحة منذ نيسان 2012.
    وفي حين تتسارع الاستعدادات لنشر قوات ميسما دعا الامين العام للامم المتحدة بان كي مون بدوره باماكو الى «اعتماد عملية سياسية بدون اقصاء واعداد خارطة طريق من شانها ان تؤدي الى استعادة النظام الدستوري بالكامل».
    وتقود مالي سلطات انتقالية تشكلت اثر الانقلاب العسكري الذي اطاح بالرئيس حمادو توماني توري في 22 اذار 2012 وسرع في سقوط شمال البلاد بايدي الحركات المسلحة والمتمردين الطوارق.
    وفضلا عن مالي ستعكف القمة الافريقية على بحث عدة نزاعات او مناطق توتر اخرى في افريقيا وخصوصا في جمهورية الكونغو الديموقراطية وغينيا بيساو وجمهورية افريقيا الوسطى.
    وشددت نكوسازانا دلاميني زوما رئيسة المفوضية الافريقية الهيئة التنفيذية في المنظمة على اهمية اقرار السلام في القارة السمراء، وقالت «من دون سلام وامن لا يمكن لاي دولة او منطقة ان تامل باي ازدهار لجميع مواطنيها».
    واضافت «لا بد من بذل الكثير من اجل تسوية الاوضاع المتأزمة حاليا» في اشارة الى غينيا بيساو وجمهورية الكونغو الديموقراطية ومالي والصومال وجمهورية افريقيا الوسطى.
    وفي معرض حديثه عن التوترات في شرق جمهورية الكونغو الديموقراطية حيث يواجه الجيش النظامي منذ نيسان حركة تمرد ام23، لم يستبعد بان كي مون امكانية تكليف قوات الامم المتحدة في ذلك البلد (مونوسكو) مهمة «فرض السلام».
    وكان مسؤولون في الامم المتحدة اعلنوا السبت ان المنظمة الدولية ترغب بتعزيز قوتها في هذا البلد بواسطة «وحدة تدخل» قوامها 2500 رجل لمهاجمة حركة ام23 وبقية المجموعات المتمردة في المنطقة.
    كما اكد مصدر في الاتحاد الافريقي ان قمة مصغرة ستعقد اليوم الاثنين في اديس ابابا حول جمهورية الكونغو الديموقراطية تضم رؤساء جمهورية الكونغو الديموقراطية ورواندا واوغندا بحضور بان كي مون، مضيفا ان «هناك بعض التفاصيل التي يجري العمل لتذليلها».

    نازحو مالي يتوقون للعودة إلى ديارهم
    المصدر: الجزيرة نت
    تزاحم النازحون حول أجهزة الراديو بشغف في أحد مخيمات بلدة سيفاري بوسط مالي مساء أمس السبت، فيما استولت القوات الفرنسية وجيش مالي على مدينة غاو المعقل الذي كان يسيطر عليه المسلحون الإسلاميون.
    وقال أمادو مايغا البالغ من العمر 19 عاما بعد أن نزح عن غاو قبل ثلاثة أشهر "أتوق إلى العودة لبيتي". وكان المسلحون في غاو قد أحرقوا مدرسته وجندوا زملاءه في الدراسة للعمل كجنود أو لخدمة المسلحين.
    وأضاف فيما كان رجال آخرون بالمخيم يرتشفون الشاي ويتجادلون حول آخر الأخبار، "الآن يراودنا أمل حقيقي". وطفق الأطفال يلهون بالطرقات المتربة في محيط المخيم بينما كانت روائح الطهي وأدخنة المواقد تغشى المكان، واستسلم طفل للنوم قرب المخيم.
    وتقول لجنة حقوق الإنسان التابعة للاتحاد الأوروبي إن أكثر من 370 ألف شخص نزحوا عن ديارهم جراء القتال، منهم 150 ألفا لجؤوا إلى دول أخرى خارج مالي.
    ويؤوي مخيم سيفاري نحو 500 شخص، وهو عبارة عن فناء مدرسة تحول إلى منطقة إيواء تابعة لخدمات الإغاثة، وتقاطر معظم هؤلاء النازحين من مناطق حول غاو وتمبكتو أكبر بلدتين صحراويتين في شمال البلاد.
    وتوحي سرعة تقدم القوات الفرنسية خلال حملتها التي مضى عليها أسبوعان بأن قوات الحكومتين الفرنسية والمالية تعتزم الزحف بقوة إلى شمال مالي خلال الأيام القليلة القادمة، لتجتاح معاقل أخرى للمتمردين الإسلاميين المرتبطين بتنظيم القاعدة في تمبكتو وكيدال، كانت تخضع لسيطرتهم منذ أبريل/نيسان من العام الماضي.
    ولفرنسا التي دفعت بقواتها إلى مالي بناء على طلب من حكومة باماكو، نحو 2500 جندي على الأرض في مستعمرتها السابقة، وتجهز حكومات أفريقية آلافا من القوات للانضمام إلى هذه الحملة.
    وقالت نان توري، وهي بائعة متجولة سابقة عمرها 45 عاما من بلدة تمبكتو التاريخية المشهورة بالتجارة، "نريدهم أن يحرروا جميع مناطق الجنوب حتي يتسنى لنا العودة لديارنا".
    وقالت سيدة أخرى تدعى أجيتشاتو سيسي (25 عاما) من جوسي وهي تجلس داخل خيمة بيضاء تعيش بها منذ ثمانية أشهر مع أبنائها الأربعة، "نشعر بالامتنان لمساعدة الفرنسيين لنا، يجب ألا يكبر أبنائي هنا".
    وفيما يبرز حجم مخاطر عمليات الثأر العرقية خلال الحملة ضد المتمردين، اتهمت جماعات مدافعة عن حقوق الإنسان ومقيمون جيش مالي بإعدام رجال الطوارق والعرب بعد اتهامهم بالتواطؤ مع المتمردين. وسيفاري إحدى البلدات التي شهدت عمليات الإعدام هذه فيما ينفي جيش مالي ذلك.
    وفي إطار رده على الحملة التي تقودها القوات الفرنسية، توعد أحد قادة تحالف الجماعات الإسلامية التي تحتل شمال مالي في تصريحات سابقة للجزيرة نت بمواصلة المقاومة ضد ما أسماه "الحملة الصليبية الجديدة".

    مصر: نتمسك بوحدة مالي وندعو المصالحة
    المصدر: ج. الخبر الجزائرية
    شدد الرئيس المصري محمد مرسي على ضرورة مواصلة جهود الحوار والمصالحة بمالي دون تفريط أو مساس بوحدة هذا البلد الإفريقي وسلامة أراضيه. جاء ذلك في سياق كلمة مصر، أمام القمة الإفريقية العشرين التي عُقدت اليوم الأحد بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، والتي ألقاها وزير الخارجية المصري محمد كامل عمرو نيابة عن الرئيس محمد مرسي الذي غاب عن القمة بسبب أحداث العنف التي تشهدها بلاده.وأكدت الكلمة المصرية على ضرورة تضافر الجهود وحشد الموارد لتفعيل مبدأ "الحلول الإفريقية للمشكلات الإفريقية" وهو المبدأ الذي اعتبرته "يحقق التعامل الأمثل مع مشكلات القارة، بالإضافة إلى الاستقلال السياسي والثقل الدولي الذي تستحقه".
    وأشار الرئيس المصري في كلمته إلى أن "التجارب السابقة في تسوية النزاعات والأزمات سواء داخل القارة أو خارجها تؤكد على أن الخيارات العسكرية لن تكون وحدها قادرة على تحقيق الأمن والسلام".وأضاف أن "غياب الحلول السياسية يؤدي إلى تعميق جذور الأزمات وانتشارها وإيجاد بؤر صراعية جديدة ، كما يسبب تهديد المدنيين ويخلق مشكلة النازحين بالإضافة إلى ما يسببه من الإضرار بالبنية التحتية للدولة وتعطيل النمو الاقتصادي وغير ذلك من مشكلات عانت منها القارة لسنوات طويلة وحان الوقت لإنهائها".
    وفيما يتعلق بالأزمة التي تشهدها مالي ومنطقة الساحل والصحراء الإفريقية قال "عمرو" نيابة عن "مرسي" إن مصر تؤكد على "ضرورة مواصلة جهود الحوار والمصالحة دون تفريط أو مساس بوحدة مالي وسلامة أراضيها مع ضرورة التحرك بمنظور شامل، يتعامل مع الأبعاد المختلفة للأزمة ويعالج جذورها سياسياً وتنموياً وفكريا وأمنيا في الوقت الذي يراعي فيه حقوق الإنسان للمواطن المالي وحقوق الأجيال القادمة في التنمية والأمن والاستقرار".ولفت إلى "أهمية دعم جهود التنمية في منطقة الساحل، خاصة في مالي"، معتبرا أن "الاستثمار في التنمية هو الخيار الأجدى لتحقيق السلام والاستقرار الدائمين والحفاظ على موارد القارة و حماية شعوبها".

    إيران مستعدة للمساعدة في مالي ونيجيريا تطالب بإرسال مزيد من الجنود
    المصدر: محيط
    أبدى وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي استعداد بلاده في تقديم يد المساعدة لحل الأزمة الراهنة في مالي، وذلك بوصفها الرئيس الحالي لحركة عدم الانحياز.
    وانتقد صالحي اتجاه الدول الغربية تجاه المجموعات المتطرفة واعتبر أنها تطبق معايير مزدوجة ومتناقضة وقال:"إنه في الوقت الذي يدعم فيه الغرب الجماعات المتطرفة في سوريا، يعارض وجود مثل هذه الجماعات في مالي"!.
    وشدد صالحي على أن بلاده تسعى لإحلال السلام والاستقرار في القارة السمراء نظرا لأن ذلك سيصب ،على المدى البعيد، في مصلحة المجتمع الدولي بأسره.
    وكان وزير الخارجية الإيراني قد وصل يوم أمس السبت العاصمة الإثيوبية أديس أبابا ، للمشاركة في القمة ال-20 للاتحاد الأفريقي المقرر أن تبدأ فاعليتها اليوم وتستمر على مدار يومين.
    وفي هذا السياق ، قالت صحيفة "فانجارد" النيجيرية اليوم الأحد إن الرئيس النيجيري جودلاك جوناثان سيحاول أثناء وجوده في القمة الأفريقية المنعقدة حاليا في العاصمة الأثيوبية أديس أبابا اقناع المزيد من الدول الأفريقية بإرسال جنود إلى مالي للإنضمام إلى قوة المجموعة الاقتصادية لغرب أفريقية المعروفة بالإيكواس ، والتي وصل المئات من جنودها بالفعل إلى مالي.
    وذكرت الصحيفة أن الرئيس جوناثان أكد أن الغرض من إرسال الجنود الأفارقة إلى مالي هو محاربة منظمة القاعدة والمنظمات الإسلامية الأخرى المتعاونة معها التي امتد نشاطها إلى العديد من مناطق شمال مالي.
    وقال وزير الخارجية النيجيري اوليبينجا اشيرو إن دولا أخرى خارج الإيكواس مثل جنوب أفريقيا وتنزانيا وبروندي ورواندا أعربت عن استعدادها لإرسال قوات إلى مالي، مشيرا إلى أن وفودا من وزارات خارجية بريطانيا والدنمارك والنرويج وفنلندا ودول أسيوية ولاتينية أعربوا خلال لقاءات في أديس أبابا عن تأييدهم للعملية العسكرية في مالي.

    الملفات المرفقة الملفات المرفقة

المواضيع المتشابهه

  1. ملف مالي 10
    بواسطة Haneen في المنتدى مالي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-01-24, 01:25 PM
  2. ملف مالي 9
    بواسطة Haneen في المنتدى مالي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-01-18, 12:55 PM
  3. ملف مالي 8
    بواسطة Haneen في المنتدى مالي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-01-18, 12:53 PM
  4. ملف مالي 7
    بواسطة Haneen في المنتدى مالي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2013-01-18, 12:53 PM
  5. ملف مالي 1
    بواسطة Haneen في المنتدى مالي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2012-05-30, 11:48 AM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •